إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عوض شبانة مشاهدة المشاركة
    الكلام سليم

    وانا ضد الحدث اذا كان مفاسده اكثر من مصالحه


    بس لا تنسى ان

    من نقض العهد ونقض السلم يقتل


    مثل \

    سب النبي صلى الله عليه وسلم

    نشر النصرانيه والدعوة اليها

    الاستهزاء بالدين والاسلام

    العمل لصالح الاعداء ( عميل او مخابرات السي اي ايه )

    ورغم ذلك ننتظر ممن قامم بهذة الفعله ان يقول ؟؟

    لماذا قتله ؟؟ والسبب الشرعي الذي يسمح له هذا

    ان كان من المسلمين


    ويمكن ان يكون من الموساد لتعطيل الاسطول القادم

    ما حد يحكم متسرعااااا


    الله المستعان


    الحذر الحذر من دجالي المنتديات

    لا يخفى عليكم أن الانترنت قد فتحت أفق جديد أمام دجاجلة هذا العصر

    فقد انتشروا خلال المنتديات الحوارية انتشار النار بالهشيم , في محاولة منهم لاصطياد
    العدد الأكبر من شباب أمتنا التائه , فهم يستغلون عواطف الناس من خلال ضربهم على وتر نفسي يشعرهم بتسجيل بطولات وهمية عبر الانترنت فيأخذ منهم الجاهل والمتربص


    فكلهم كما ذكرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ذو لسان عليم ضال و مُضل

    وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان

    لقد عصم الله نبيه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من تسميتهم علماء ، لذلك يجب أن نعلم شبابنا كيف يتلقى المعلومة والحكم الشرعي من أهل الذكر والعلماء الربانيين أمثال الدتور صالح الرقب واخوانه العلماء لا من الجهال والمنافقين

    قد ثبت، بإسناد صحيح، عن عمر، رضي الله عنه، حواره مع زياد بن حدير قال: قال لي عمر: (هل تعرف ما يهدم الإسلام؟!)، قال: قلت: لا، قال: (يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين). وهذا قد استفاده عمر، لا محالة، من مدرسة النبوة.

    وفي «المعجم الكبير»: حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا عاصم بن علي ثنا عبد الحكيم بن منصور ثنا عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليكم».،

    وعن أبي ذر { قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال : الأئمة المضلين } رواه أحمد

    أما الدوافع التي تدفع هؤلاء فمعظمها مدبرة من جهات خارجية وأجهزة استخبارات صهيونية ودولية
    يستخدمون المال لتضليل الشباب ويوهمهم بأنهم مجاهدين وأن هذه الأموال في سبيل الله
    فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال

    وقال ابن عبد البر قال صلى الله عليه وسلم : { إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم } .

    تعليق


    • #62
      رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

      باركَ اللهُ فيك يا دكتور ..

      التعديل الأخير تم بواسطة منصف; 17/04/2011, 11:09 AM. سبب آخر: حتى لا يتشتت الموضوع

      تعليق


      • #63
        رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

        ومن لم يقتل وجب توعيته فقهيا وتفهيمه دينه وألا يأخذ العلم الشرعي عن علماء نكرة.
        يا شيخنا لا أحد يستطيع توعيته فقهياً فهذا تأسس وشرب من منبع منحرف ... فهل يوجب مقاتلتهم أو حبسهم ؟؟؟؟

        تعليق


        • #64
          رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

          المشاركة الأصلية بواسطة قاعدة حماس مشاهدة المشاركة
          الأخ الحبيب بارك الله فيك : ان الشمس لا تغطى بغربال
          لقد بلغ عدد شهداء السلفية الجهادية في غزة خلال العامين الماضيين فقط اكثر من 25 شهيدا آخرهم محمد ابو معمر قبل ثلاث اسابيع فلا داعي لانكار الحقائق الملموسة ،أما قولك انهم مجموعة من الفاشلين والمنحرفين فلتعلم أخي ان كثير من قادة هذه الجماعات كانوا من خيرة ابناء القسام ومسئولي التصنيع العسكري.
          هذا للتوضيح فقط
          لـ 25 شهيد اللي انت بتحكي عنهم تبنتهم حركة الجهاد الاسلامي وأصدر لهم صوراً وعزاءً رسمي ...
          يا ريت توضحلنا ....

          تعليق


          • #65
            رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

            المشاركة الأصلية بواسطة وداعـــــــــاً مشاهدة المشاركة

            لا ننكر استشهاد 8 على " تكتك " وهم ذاهبون لإطلاق صاروخ .. و " العميل هو من أرسلهم " ..

            لا ننكر الأخطاء التي تجعلهم يبعثون خيرة الشباب على الحدود .. ويستشهدوا قبل أن يصلوا ..

            لا ننكر عملية " الحُصن " التي أثبتت فشلكم العسكري .. واختراق العملاء لصفوفكم ..

            لا ننكر أن غالبتهم تم طردهم من حماس والقسام بسبب قصص أخلاقية أو أمنية ..

            لا ننكر أن غالبتهم ترك حماس القسام .. بسبب عدم حصوله على وظيفة ..

            لا ننكر أن غالبتهم لا يتجاوز عمرهم ال20 سنة ولا يفقه في الدين شيئاً ..

            لا ننكر أن صغارهم يُكفرون العلماء والمشايخ الذين تتلمذوا على أيديهم في الجامعة الإسلامية وفي المساجد ..

            لا ننكر ... لا ننكر ... لا ننكر ...

            الحقيقة واضحة لا تخفيها أساليبكم القذرة ..
            هذا كلام واقعي مشهود ....
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #66
              رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

              المشاركة الأصلية بواسطة وداعـــــــــاً مشاهدة المشاركة

              لا ننكر استشهاد 8 على " تكتك " وهم ذاهبون لإطلاق صاروخ .. و " العميل هو من أرسلهم " ..

              لا ننكر الأخطاء التي تجعلهم يبعثون خيرة الشباب على الحدود .. ويستشهدوا قبل أن يصلوا ..

              لا ننكر عملية " الحُصن " التي أثبتت فشلكم العسكري .. واختراق العملاء لصفوفكم ..

              لا ننكر أن غالبتهم تم طردهم من حماس والقسام بسبب قصص أخلاقية أو أمنية ..

              لا ننكر أن غالبتهم ترك حماس القسام .. بسبب عدم حصوله على وظيفة ..

              لا ننكر أن غالبتهم لا يتجاوز عمرهم ال20 سنة ولا يفقه في الدين شيئاً ..

              لا ننكر أن صغارهم يُكفرون العلماء والمشايخ الذين تتلمذوا على أيديهم في الجامعة الإسلامية وفي المساجد ..

              لا ننكر ... لا ننكر ... لا ننكر ...

              الحقيقة واضحة لا تخفيها أساليبكم القذرة ..
              اخي الكريم انا معك فيما تقول الغريب في الامر والذي استنتجته من خلال متابعتي لهذه الجماعات شيء واحد وهو
              عندما ترى هذه الجماعات قائدا عسريا من فصيل معين تذهب اليه وتستقطبه من حركته و تبرهن له بأكاذيب ان من يعمل معهم هم لا يحكمون بشرع الله وانهم خوارج وشيعى فيذهب هذا الشخص ويعمل معهم وبعد ايام نفاجئ باستشهاد هاذا الشخص
              دليل على انه يستدرجون الشباب التي تبطش بالاحتلال وتسلمهم اياهم على طبق من ذهب دون ان يتعبو الصهاينة في ملاحقتهم
              يجب ان نتابع من اي تأتيهم الاوامر العسكرية ومن ورائهم
              مع انني متأكد انه شخص يتعامل مع الاحتلال

              تعليق


              • #67
                رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                الحمدلله كنت بنتظر منك الرد
                من اول امبيرح وانا في حيرة من امري
                كنا نبحث عن رد منك يا دكتور
                والحمدلله هيك وصل

                تعليق


                • #68
                  رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                  على الحكومة تطبيق شرع اللة والقانون بحق المجرمين الفاعلين لفعلتهم الغير مبررة

                  تعليق


                  • #69
                    رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                    الضرب بيد من حديد كل من تسول لة نفسةالعبث
                    بأمن غزة الصامدة المحاصرة والامنة بفضل اللة تعالى وبجهود الصادقين

                    تعليق


                    • #70
                      رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                      الله المستعان .... حفظ الله السلفيين من كل سؤ

                      تعليق


                      • #71
                        رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                        قال النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم

                        (( لا يقتل مسلم بكافر ))

                        تعليق


                        • #72
                          رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                          لا تخرج عن المالوف يا ابو عمر احنا في ايش وانتا في ايش
                          اطفأت نار في قلوبنا يا دكتور صالح جزاك الله خيرا

                          تعليق


                          • #73
                            رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                            قال النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم

                            (( لا يقتل مسلم بكافر ))

                            تعليق


                            • #74
                              رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                              المشاركة الأصلية بواسطة أ.د صالح الرقب مشاهدة المشاركة


                              مشكلة بعض الناس فقط إثارة الفتنة ويكتب تعقيبا على أي شيء نافع ليشوش
                              فمثل هذه الفتاوى كتبت وتم إنزالها في الشبكة وغيرها وسؤالي لك هل أحطت علما بكل ما نكتب وما نصدر من فتاوى ومقالات.
                              الله يهديك ويشرح صدرك للحق....قل آمين
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

                              أن ارى معالي الوزير الدكتور صالح الرقب هذا المقام لا يسمح لمعاليكم الرد على صغائر بني قومنا ،،، فذاك افضل واسلم ،،، وليكن القدوة الإمام الألباني رحمة الله عليه فقد ذكر عنه أن اذا انتقده او رد عليه أحد الصغار لم يكن الامام ليردعليه ،،، لانه يبتغي الشهرة من رد الامام عليه،،، حين يشاع ويقال الامام الالباني بقدره وجلالة احترامه رد على فلان من الناس الذي انتقده،،، وهو ادنى من أن ينال هذا الشرف ،،، فكان رحمة الله عليه يفوت عليه هذه الفرصة ،،، وانتم كذلك دكتورنا في نفس المقام لا تردوا عليهم فينالوا الشهرة من منزلتكم وشرف معاليكم وقدركم ،،، فوتوا عليهم الفرصة يا رعاكم الله .

                              المشاركة الأصلية بواسطة ابوعمر الغزاوي مشاهدة المشاركة
                              أنا أجزم أن فاعلي هذه الفعلة بعيدين كل البعد عن الإسلام,لكن لماذا لم تكن تصدر أمثال هذه الفتاوى عندما كانت الأحداث المئسفة بين فتح وحماس.
                              أخي الفاضل / معالي الوزير ،،، انظر الي مشاركته ،،، هو حتى لا يجيد كتابة اللغة العربية ،،، بربك هذا يستحق تعقيب معاليكم ،،، الله يعزكم وينصركم .

                              تعليق


                              • #75
                                رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                لذا وجب على الحكومة إقامة الحكم الشرعي فيمن يقتل المسلمين وغير المسلمين دون وجه حق فالحق أحق أن يتبع.

                                تعليق


                                • #76
                                  رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو يزن 22 مشاهدة المشاركة
                                  لذا وجب على الحكومة إقامة الحكم الشرعي فيمن يقتل المسلمين وغير المسلمين دون وجه حق فالحق أحق أن يتبع.
                                  مشاء الله تبارك الله وكأنو الحكومة تحكم بما أنزل الله ... هل نسيت القانون الفلسطيني الوضعي .... الله المستعان

                                  تعليق


                                  • #77
                                    رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                    شيخنا هل يقتل قاتل ولايحكم بقتل قاتل آخر بسبب الظروف الحاصلة في القطاع والحصار ووووو......
                                    وهل شيخنا حكم الاسلام ينزل على اناس دون آخرين ؟

                                    تعليق


                                    • #78
                                      رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                      السلام عليكم ورحمةالله

                                      نقطة نظام مهمة

                                      قال النبي صلى الله عليه وسلم : { المسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، ولا يقتل مؤمن بكافر } . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وفي لفظ { : لا يقتل مسلم بكافر } . رواه البخاري ، وأبو داود . وعن علي رضي الله عنه قال : من السنة أن لا يقتل مسلم بكافر . رواه الإمام أحمد .

                                      ولأنه منقوص بالكفر ، فلا يقتل به المسلم ، كالمستأمن

                                      هذا ما أحببت أن أدلو به
                                      واستحثتني عليه أمانتي
                                      وبارك الله فيكم

                                      تعليق


                                      • #79
                                        رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                        المشاركة الأصلية بواسطة سعدي السرايا مشاهدة المشاركة
                                        مشاء الله تبارك الله وكأنو الحكومة تحكم بما أنزل الله ... هل نسيت القانون الفلسطيني الوضعي .... الله المستعان

                                        لا تتكلم مثل هذا الكلام
                                        فهناك أناس اذ قرؤوه إحمرت أنوفهم خجلاً وحياء

                                        تعليق


                                        • #80
                                          رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                          اخواني هناك توضيح بسيط
                                          الاحكام الجزائية في الاسلام هي على عدة أوجه:

                                          اولها: الحدود وهذه أمرها واضح ومحددة بدقة في الكتاب والسنة وهي حق من حقوق الله تعالى. والحدود هي حد الردة والزنا والسرقة وشرب الخمر والقذف. ويدخل البعض فيه حد الحرابة على انها من الحدود وليست من القصاص أو التعزير.

                                          ثانيها: القصاص وهي العمل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه، وهذه يشترط فيها التكافؤ فالحر بالحر والعبد بالعبد والمسلم بالمسلم، والحكم فيها راجع للقضاء وطلب المجني عليه أو ورثته إن كانت الجناية قتلا. والقصاص يحق للمجني عليه التنازل عنه أو طلب الدية عوضا حسب ما يحدده القضاء. وفي هذه المسألة نستطيع أن نستدل بحديث لايقتل مسلم بكافر بمعنى قصاصا لأنه كما ذكرنا يشترط التكافؤ

                                          ثالثا: التعزيرات وهي اوسع ابواب العقوبات ويرجع الامر فيها تماما لاجتهاد القضاء والحاكم بما لا يتنافى مع اصول الشريعة وقواعدها. والتعزيرات تبدأ بالتوبيخ وتنتهي بالقتل والصلب مرورا بجميع انواع العقوبات الشرعية مثل الجلد والحبس والقطع والنفي والتشهير وغير ذلك.

                                          بناء على ذلك نستطيع أن نخرج الحكم القضائي في مثل موضوع قتل غير المسلمين المعاهدين أو ارهاب الناس أو افساد المجتمع تحت الاحكام التعزيرية. وهذه يحددها القضاء بما يراه متناسبا مع حجم الجريمة ومدى ضررها.
                                          من الامثلة على التعزيرات التي تصل الى القتل ما يحكم به على مروجي المخدرات في السعودية. وهذا امر اجتهادي من القضاء لعظم الافساد الذي رأوه في ترويج المخدرات وهذا الحكم التعزيري قد يتغير اذا تغيرت المعطيات.

                                          والله أعلم

                                          تعليق


                                          • #81
                                            رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                            المشاركة الأصلية بواسطة نخبة الفكر مشاهدة المشاركة

                                            لا تتكلم مثل هذا الكلام
                                            فهناك أناس اذ قرؤوه إحمرت أنوفهم خجلاً وحياء
                                            انت وهمان كتيرالحمدلله عارفين طريقنا الصحيح ولا نخجل منه
                                            تتحدثون عن تطبيق الشريعة ممتاز ولكن ما معنى الشريعة؟؟هل تعرفون؟؟الشريعة هي النظم التي شرعها الله أو شرع أصولها ليأخذها الإنسان في علاقته بربه وعلاقته بأخيه الإنسان

                                            بهذا المفهوم يتبين أن الشريعة ليست محصورة بالجانب القانوني أو الحدود والعقوبات كما تتوهمون فهل تعلم ان ايات الحدود مع القصاص لم تبلغ 10 ايات في القران الكريم فنحن نعيش الان مرحلة مشروع تحرري لنبلغ الامن الحقيقي الذي فيه نطبق من خلاله الشريعة

                                            ومع ذلك فحماس تقود المشروع الجهادي في فلسطين وتقف سدا منيعا امام مسلسل التفريط أليس هذا من الدين؟
                                            ألم تضع حدا للعصر الذهبي لتجار الخمور والمخدرات والدعارة؟؟
                                            انظر لاعلام حماس الذي ينشر الفضيلة والحث على جهاد المحتل؟؟اليس هذا من تطبيق الشريعة؟
                                            وحماس لها لجان اصلاح منتشرة في كافة ارجاء القطاع وهذه لا تعمل الا حسب الشريعة الاسلامية وافعالها يعرفها الجميع ولله الحمد
                                            القضاء الشرعي هو اساس التحكيم في معظم القضايا الخلافية بين الناس
                                            وزارة الاوقاف في غزة قبل مدة ازالت مظاهر البدعة من قبور المسلمين اليس هذا تطبيقا للشريعة؟
                                            وجود الجامعة الاسلامية التي كان لها دور كبير في الصحوة الاسلامية
                                            الالاف من حفظة القران تم تخريجهم خلال السنين الماضية وافتتاح دور القران والسنة والمساجد رغم الحصار ما رايك بذلك؟
                                            قادة الحركة هم ائمة المساجد ولله الحمد

                                            تعليق


                                            • #82
                                              رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                              أنا ضد قتل هذه المتضامن وهذه فعلة خبيثة أيِّن كان فاعلها.
                                              لكن لماذا الأن فقط تريدون تحكيم شرع الله.
                                              كما قال تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى الله ).

                                              تعليق


                                              • #83
                                                رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                المشاركة الأصلية بواسطة ابوعمر الغزاوي مشاهدة المشاركة
                                                أنا ضد قتل هذه المتضامن وهذه فعلة خبيثة أيِّن كان فاعلها.
                                                لكن لماذا الأن فقط تريدون تحكيم شرع الله.
                                                كما قال تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى الله ).
                                                الم ترفعوا شعار انتخب التغير والاصلاح لتحكيم القرآن ... أليس شعاركم دستورنا القرآن ... نحتاج تطبيق عملي ... وعلى هذا الاساس تم انتخاب حماس من قبل الشعب ... الله يهدينا ويهدينكم

                                                تعليق


                                                • #84
                                                  رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة راميشا مشاهدة المشاركة
                                                  اخواني هناك توضيح بسيط
                                                  الاحكام الجزائية في الاسلام هي على عدة أوجه:

                                                  اولها: الحدود وهذه أمرها واضح ومحددة بدقة في الكتاب والسنة وهي حق من حقوق الله تعالى. والحدود هي حد الردة والزنا والسرقة وشرب الخمر والقذف. ويدخل البعض فيه حد الحرابة على انها من الحدود وليست من القصاص أو التعزير.

                                                  ثانيها: القصاص وهي العمل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه، وهذه يشترط فيها التكافؤ فالحر بالحر والعبد بالعبد والمسلم بالمسلم، والحكم فيها راجع للقضاء وطلب المجني عليه أو ورثته إن كانت الجناية قتلا. والقصاص يحق للمجني عليه التنازل عنه أو طلب الدية عوضا حسب ما يحدده القضاء. وفي هذه المسألة نستطيع أن نستدل بحديث لايقتل مسلم بكافر بمعنى قصاصا لأنه كما ذكرنا يشترط التكافؤ

                                                  ثالثا: التعزيرات وهي اوسع ابواب العقوبات ويرجع الامر فيها تماما لاجتهاد القضاء والحاكم بما لا يتنافى مع اصول الشريعة وقواعدها. والتعزيرات تبدأ بالتوبيخ وتنتهي بالقتل والصلب مرورا بجميع انواع العقوبات الشرعية مثل الجلد والحبس والقطع والنفي والتشهير وغير ذلك.

                                                  بناء على ذلك نستطيع أن نخرج الحكم القضائي في مثل موضوع قتل غير المسلمين المعاهدين أو ارهاب الناس أو افساد المجتمع تحت الاحكام التعزيرية. وهذه يحددها القضاء بما يراه متناسبا مع حجم الجريمة ومدى ضررها.
                                                  من الامثلة على التعزيرات التي تصل الى القتل ما يحكم به على مروجي المخدرات في السعودية. وهذا امر اجتهادي من القضاء لعظم الافساد الذي رأوه في ترويج المخدرات وهذا الحكم التعزيري قد يتغير اذا تغيرت المعطيات.

                                                  والله أعلم
                                                  سحان الله لا يعترفون بخطئهم بالمرة ... وكأنهم معوصومين ... ع العموم الله يهدينا ويرحمنا برحمته

                                                  تعليق


                                                  • #85
                                                    رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة سعدي السرايا مشاهدة المشاركة
                                                    الم ترفعوا شعار انتخب التغير والاصلاح لتحكيم القرآن ... أليس شعاركم دستورنا القرآن ... نحتاج تطبيق عملي ... وعلى هذا الاساس تم انتخاب حماس من قبل الشعب ... الله يهدينا ويهدينكم
                                                    راجع مداخلتي رقم 82

                                                    تعليق


                                                    • #86
                                                      رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                      هناك من يحاول تسخير الفتاوى لصالح فمثلاً قد تصبح المشاركة في إنتخابات 1996 مكروهة ثم في بعدها بعشر سنين واجب شرعي.أو إطلاق الصواريخ من طرف القسام جهاد في سبيل الله وإن كان من طرف أخر أصبحت صواريخ عبثية وضد المصلحة العامة.

                                                      تعليق


                                                      • #87
                                                        رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                        جزاكم الله كل خير عنا شيخنا

                                                        يجب تنفيذ الحكم الاسلامى على من قتل الصحفي الايطالي


                                                        عدم التمادي في تنفيذ الحكم

                                                        بارك الله فيكم

                                                        تعليق


                                                        • #88
                                                          رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة ابوعمر الغزاوي مشاهدة المشاركة
                                                          هناك من يحاول تسخير الفتاوى لصالح فمثلاً قد تصبح المشاركة في إنتخابات 1996 مكروهة ثم في بعدها بعشر سنين واجب شرعي.أو إطلاق الصواريخ من طرف القسام جهاد في سبيل الله وإن كان من طرف أخر أصبحت صواريخ عبثية وضد المصلحة العامة.
                                                          كلامك 100% وكم من مجاهدي فلسطين ممن لا ينتمون الى القسام تم حبسهم واعتقالهم... الله المستعان

                                                          تعليق


                                                          • #89
                                                            رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                            جزاك الخير يا دكتور ابو مؤمن
                                                            عند وقوع الحادثة تألمت كثيرا بسبب هذا الفعل الشنيع وبحث في الانترنت عن قول الاسلام في مثل هذا الحادث فوجدت هذا البحث بعنوان غير المسلمين في المجتمع الاسلامي
                                                            غير المسلمين في المجتمع الإسلامي

                                                            حــق الحماية

                                                            ( أ ) الحماية من الاعتداء الخارجي
                                                            (ب) الحماية من الظلم الداخلي

                                                            حماية الدماء والأبدان

                                                            حماية الأموال

                                                            حماية الأعراض

                                                            التأمين عند العجز والشيخوخة والفقر





                                                            القاعدة الأولى في معاملة أهل الذمة في "دار الإسلام" أن لهم من الحقوق مثل ما للمسلمين، إلا في أمور محددة مستثناة، كما أن عليهم ما على المسلمين من الواجبات إلا ما استثني.

                                                            فأول هذه الحقوق هو حق تمتعهم بحماية الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي . وهذه الحماية تشمل حمايتهم من كل عدوان خارجي، ومن كل ظلم داخلي، حتى ينعموا بالأمان والاستقرار.

                                                            ( أ ) الحماية من الاعتداء الخارجي


                                                            أما الحماية من الاعتداء الخارجي، فيجب لهم ما يجب للمسلمين، وعلى الإمام أو ولي الأمر في المسلمين، بما له من سُلطة شرعية، وما لديه من قوة عسكرية، أن يوفر لهم هذه الحماية، قال في "مطالب أولي النهى" ـ من كتب الحنابلة ـ : "يجب على الإمام حفظ أهل الذمة ومنع مَن يؤذيهم، وفك أسرهم، ودفع مَن قصدهم بأذى إن لم يكونوا بدار حرب، بل كانوا بدارنا، ولو كانوا منفردين ببلد".
                                                            وعلل ذلك بأنهم: "جرت عليهم أحكام الإسلام وتأبد عقدهم، فلزمه ذلك كما يلزمه للمسلمين" (مطالب أولي النهى ج ـ 2 ص 602 - 603).
                                                            وينقل الإمام القرافي المالكي في كتابه "الفروق" قول الإمام الظاهري ابن حزم في كتابه "مراتب الإجماع": "إن من كان في الذمة، وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح، ونموت دون ذلك، صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة". (الفروق ج ـ 3 ص 14 - 15 - الفرق التاسع عشر والمائة). وحكى في ذلك إجماع الأمة.
                                                            وعلق على ذلك القرافي بقوله: "فعقد يؤدي إلى إتلاف النفوس والأموال -صوناً لمقتضاه عن الضياع- إنه لعظيم". (نفس المصدر السابق).
                                                            ومن المواقف التطبيقية لهذا المبدأ الإسلامي، موقف شيخ الإسلام ابن تيمية، حينما تغلب التتار على الشام، وذهب الشيخ ليكلم "قطلوشاه" في إطلاق الأسرى، فسمح القائد التتري للشيخ بإطلاق أسرى المسلمين، وأبى أن يسمح له بإطلاق أهل الذمة، فما كان من شيخ الإسلام إلا أن قال: لا نرضى إلا بافتكاك جميع الأسارى من اليهود والنصارى، فهم أهل ذمتنا، ولا ندع أسيراً، لا من أهل الذمة، ولا من أهل الملة، فلما رأى إصراره وتشدده أطلقهم له.


                                                            (ب) الحماية من الظلم الداخلي

                                                            وأما الحماية من الظلم الداخلي، فهو أمر يوجبه الإسلام ويشدد في وجوبه، ويحذر المسلمين أن يمدوا أيديهم أو ألسنتهم إلى أهل الذمة بأذى أو عدوان، فالله تعالى لا يحب الظالمين ولا يهديهم، بل يعاجلهم بعذابه في الدنيا، أو يؤخر لهم العقاب مضاعفاً في الآخرة.
                                                            وقد تكاثرت الآيات والأحاديث الواردة في تحريم الظلم وتقبيحه، وبيان آثاره الوخيمة في الآخرة والأولى، وجاءت أحاديث خاصة تحذر من ظلم غير المسلمين من أهل العهد والذمة.
                                                            يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: " من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" .(رواه أبو داود والبيهقي . انظر: السنن الكبرى ج ـ 5 ص 205).
                                                            ويروى عنه: "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" .(رواه الخطيب بإسناد حسن).
                                                            وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" .(رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن).
                                                            وفي عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل نجران أنه: "لا يؤخذ منهم رجل بظلمِ آخر" .(رواه أبو يوسف في الخراج ص 72 - 73).
                                                            ولهذا كله اشتدت عناية المسلمين منذ عهد الخلفاء الراشدين، بدفع الظلم عن أهل الذمة، وكف الأذى عنهم، والتحقيق في كل شكوى تأتي من قِبَلِهم.
                                                            كان عمر رضي الله عنه يسأل الوافدين عليه من الأقاليم عن حال أهل الذمة، خشية أن يكون أحد من المسلمين قد أفضى إليهم بأذى، فيقولون له: " ما نعلم إلا وفاءً" (تاريخ الطبري ج ـ 4 ص 218) أي بمقتضى العهد والعقد الذي بينهم وبين المسلمين، وهذا يقتضي أن كلاً من الطرفين وفَّى بما عليه.
                                                            وعليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: "إنما بذلوا الجزية لتكون أموالهم كأموالنا، ودماؤهم كدمائنا" (المغني ج ـ 8 ص 445، البدائع ج ـ 7 ص 111 نقلاً عن أحكام الذميين والمستأمنين ص 89).
                                                            وفقهاء المسلمين من جميع المذاهب الاجتهادية صرَّحوا وأكدوا بأن على المسلمين دفع الظلم عن أهل الذمة والمحافظة عليهم؛ لأن المسلمين حين أعطوهم الذمة قد التزموا دفع الظلم عنهم، وهم صاروا به من أهل دار الإسلام، بل صرَّح بعضهم بأن ظلم الذمي أشد من ظلم المسلم إثمًا (ذكر ذلك ابن عابدين في حاشيته، وهو مبني على أن الذمي في دار الإسلام أضعف شوكة عادة، وظلم القوي للضعيف أعظم في الإثم).

                                                            حماية الدماء والأبدان
                                                            وحق الحماية المقرر لأهل الذمة يتضمن حماية دمائهم وأنفسهم وأبدانهم، كما يتضمن حماية أموالهم وأعراضهم ..
                                                            فدماؤهم وأنفسهم معصومة باتفاق المسلمين، وقتلهم حرام بالإجماع ؛ يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا" .(رواه أحمد والبخاري في الجزية، والنسائي وابن ماجة في الديات من حديث عبد الله بن عمرو . والمعاهد كما قال ابن الأثير: أكثر ما يطلق على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب -فيض القدير ج ـ 6 ص 153).
                                                            ولهذا أجمع فقهاء الإسلام على أن قتل الذمي كبيرة من كبائر المحرمات لهذا الوعيد في الحديث ولكنهم اختلفوا: هل يُقتل المسلم بالذمي إذا قتله؟.
                                                            ذهب جمهور الفقهاء ومنهم الشافعي وأحمد إلى أن المسلم لا يُقتل بالذمي مستدلين بالحديث الصحيح: "لا يُقتل مسلم بكافر"، (رواه أحمد والبخاري والنسائي وأبو داود والترمذي من حديث علي، كما في المنتقى وشرحه .انظر: نيل الأوطار ج ـ 7 ص 15 ط .دار الجيل) والحديث الآخر: "ألا لا يُقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده" (رواه أحمد والنسائي وأبو داود عن علي أيضًا، والحاكم وصححه في المنتقى وشرحه المرجع السابق).
                                                            وقال مالك والليث: إذا قتل المسلم الذمي غيلة يُقتل به وإلا لم يُقتل به (نيل الأوطار ج ـ 7 ص 154) وهو الذي فعله أبَان بن عثمان حين كان أميرًا على المدينة، وقتل رجل مسلم رجلاً من القبط، قتله غيلة، فقتله به، وأبَان معدود من فقهاء المدينة. (انظر: الجوهر النقي مع السنن الكبرى ج ـ 8 ص 34).
                                                            وذهب الشعبي والنخعي وابن أبي ليلى وعثمان البتي وأبو حنيفة وأصحابه إلى أن المسلم يُقتل بالذمي، لعموم النصوص الموجبة للقصاص من الكتاب والسنة، ولاستوائها في عصمة الدم المؤبدة، ولما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل مسلمًا بمعاهد. وقال: "أنا أكرم من وفَّى بذمته" (رواه عبد الرزاق والبيهقي) (ضعَّف البيهقي هذا الخبر كما في السنن ج ـ 8 ص 30، وانظر تعقيب ابن التركماني في "الجوهر النقي" حاشية السنن الكبرى"، وانظر: المصنف ج ـ 10 ص 101).
                                                            وما روي أن عليًّا أُتي برجل من المسلمين قتل رجلاً من أهل الذمة، فقامت عليه البيِّنة، فأمر بقتله، فجاء أخوه فقال: إني قد عفوت، قال: فلعلهم هددوك وفرقوك، قال: لا، ولكن قتله لا يرد علَيَّ أخي، وعوَّضوا لي ورضيتُ . قال: أنت أعلم؛ من كانت له ذمتنا فدمه كدمنا، وديته كديتنا. (أخرجه الطبراني والبيهقي) .(السنن الكبرى ج ـ 8 ص 34).
                                                            وفي رواية أنه قال: "إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا، وأموالهم كأموالنا".
                                                            وقد صح عن عمر بن عبد العزيز: أنه كتب إلى بعض أمرائه في مسلم قتل ذميًّا، فأمره أن يدفعه إلى وليه، فإن شاء قتله، وإن شاء عفا عنه . . فدُفِعَ إليه فضرب عنقه . (المصنف لعبد الرزاق ج ـ 10 ص 101، 102).
                                                            قالوا: ولهذا يُقطع المسلم بسرقة مال الذمي، مع أن أمر المال أهون من النفس، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُقتل مسلم بكافر"، فالمراد بالكافر الحربي، وبذلك تتفق النصوص ولا تختلف . (يراجع في ذلك ما كتبه الإمام الجصاص في كتابه "أحكام القرآن" ج ـ 1 باب قتل المسلم بالكافر ص 140 144 ط . استنابول طبعة مصورة في بيروت).
                                                            وهذا هو المذهب الذي اعتمدته الخلافة العثمانية ونفذته في أقاليمها المختلفة منذ عدة قرون، إلى أن هُدِمت الخلافة في هذا القرن، بسعي أعداء الإسلام.
                                                            وكما حمى الإسلام أنفسهم من القتل حمى أبدانهم من الضرب والتعذيب فلا يجوز إلحاق الأذى بأجسامهم، ولو تأخروا أو امتنعوا عن أداء الواجبات المالية المقررة عليهم كالجزية والخراج، هذا مع أن الإسلام تشدد كل التشدد مع المسلمين إذا منعوا الزكاة.
                                                            ولم يُجِزْ الفقهاء في أمر الذميين المانعين أكثر من أن يُحبَسوا تأديبًا لهم، بدون أن يصحب الحبس أي تعذيب أو أشغال شاقة، وفي ذلك يكتب أبو يوسف: أن حكيم بن هشام أحد الصحابة رضي الله عنه رأى رجلاً (وهو على حمص) يشمِّس ناسًا من النبط (أي يوقفهم تحت حر الشمس) في أداء الجزية فقال: ما هذا! ‍ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله عز وجل يُعذِّب الذين يعذبون الناس في الدنيا"، وقد رواه مسلم في الصحيح . (الخراج لأبي يوسف ص 125، وانظر: السنن الكبرى للبيهقي ج ـ 9 ص 205).
                                                            وكتب عليٌّ رضي الله عنه إلى بعض ولاته على الخراج: "إذا قدمتَ عليهم فلا تبيعن لهم كسوة شتاءً ولا صيفًا، ولا رزقًا يأكلونه، ولا دابة يعملون عليها، ولا تضربن أحدًا منهم سوطًا واحدًا في درهم، ولا تقمه على رجله في طلب درهم، ولا تبع لأحد منهم عَرضًا (متاعًا) في شيء من الخراج، فإنما أُمِرنا أن نأخذ منهم العفو، فإن أنت خالفتَ ما أمرتك به، يأخذك الله به دوني، وإن بلغني عنك خلاف ذلك عزلتك" . قال الوالي: إذن أرجع إليك كما خرجت من عندك! (يعني أن الناس لا يُدفعون إلا بالشدة) قال: وإن رجعتَ كما خرجتَ" . (الخراج لأبي يوسف ص 15 - 16، وانظر: السنن الكبرى أيضًا ج ـ 9 ص 205).

                                                            حماية الأموال
                                                            ومثل حماية الأنفس والأبدان حماية الأموال، هذا مما اتفق عليه المسلمون في جميع المذاهب، وفي جميع الأقطار، ومختلف العصور.
                                                            روى أبو يوسف في "الخراج" ما جاء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل نجران: "ولنجران وحاشيتها جوار الله، وذمة محمد النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أموالهم وملتهم وبِيَعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير... ". (الخراج ص 72).
                                                            وفي عهد عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما أن: "امنع المسلمين من ظلمهم والإضرار بهم، وأكل أموالهم إلا بحلها". وقد مرَّ بنا قول علي - رضي الله عنه - "إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا، وأموالهم كأموالنا" وعلى هذا استقر عمل المسلمين طوال العصور.
                                                            فمَن سرق مال ذمي قُطعت يده، ومَن غصبه عُزِّر، وأعيد المال إلى صاحبه، ومَن استدان من ذمي فعليه أن يقضي دينه، فإن مطله وهو غني حبسه الحاكم حتى يؤدي ما عليه، شأنه في ذلك شأن المسلم ولا فرق.
                                                            وبلغ من رعاية الإسلام لحرمة أموالهم وممتلكاتهم أنه يحترم ما يعدونه -حسب دينهم- مالاً وإن لم يكن مالاً في نظر المسلمين.
                                                            فالخمر والخنزير لا يعتبران عند المسلمين مالاً مُتقَوَّمًا، ومَن أتلف لمسلم خمرًا أو خنزيرًا لا غرامة عليه ولا تأديب، بل هو مثاب مأجور على ذلك، لأنه يُغيِّر منكرًا في دينه، يجب عليه تغييره أو يستحب، حسب استطاعته، ولا يجوز للمسلم أن يمتلك هذين الشيئين لا لنفسه ولا ليبيعها للغير.
                                                            أما الخمر والخنزير إذا ملكهما غير المسلم، فهما مالان عنده، بل من أنفس الأموال، كما قال فقهاء الحنفية، فمن أتلفهما على الذمي غُرِّمَ قيمتهما . (اختلف الفقهاء في ذلك، والذي ذكر هو مذهب الحنفية).

                                                            حماية الأعراض
                                                            ويحمي الإسلام عِرض الذمي وكرامته، كما يحمي عِرض المسلم وكرامته، فلا يجوز لأحد أن يسبه أو يتهمه بالباطل، أو يشنع عليه بالكذب، أو يغتابه، ويذكره بما يكره، في نفسه، أو نسبه، أو خَلْقِه، أو خُلُقه أو غير ذلك مما يتعلق به.
                                                            يقول الفقيه الأصولي المالكي شهاب الدين القرافي في كتاب "الفروق": "إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقًا علينا، لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا (حمايتنا) وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودين الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيَّع ذمة الله، وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وذمة دين الإسلام" .(الفروق ج ـ 3 ص 14 الفرق التاسع عشر والمائة).
                                                            وفي الدر المختار -من كتب الحنفية-: " يجب كف الأذى عن الذمي وتحرم غيبته كالمسلم".
                                                            ويعلق العلامة ابن عابدين على ذلك بقوله: لأنه بعقد الذمة وجب له ما لنا، فإذا حرمت غيبة المسلم حرمت غيبته، بل قالوا: إن ظلم الذمي أشد . (الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه ج ـ 3 ص 244 - 246 ط . استانبول).

                                                            التأمين عند العجز والشيخوخة والفقر
                                                            وأكثر من ذلك أن الإسلام ضمن لغير المسلمين في ظل دولته، كفالة المعيشة الملائمة لهم ولمن يعولونه، لأنهم رعية للدولة المسلمة وهي مسئولة عن كل رعاياها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته" . (متفق عليه من حديث ابن عمر).
                                                            وهذا ما مضت به سُنَّة الراشدين ومَن بعدهم.
                                                            ففي عقد الذمة الذي كتبه خالد بن الوليد لأهل الحيرة بالعراق، وكانوا من النصارى: "وجعلت لهم، أيما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنيًّا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته وعِيل من بيت مال المسلمين هو وعياله" . .(رواه أبو يوسف في "الخراج" ص 144) وكان هذا في عهد أبي بكر الصِّدِّيق، وبحضرة عدد كبير من الصحابة، وقد كتب خالد به إلى الصِّدِّيق ولم ينكر عليه أحد، ومثل هذا يُعَد إجماعًا.
                                                            ورأى عمر بن الخطاب شيخًا يهوديًا يسأل الناس، فسأله عن ذلك، فعرف أن الشيخوخة والحاجة ألجأتاه إلى ذلك، فأخذه وذهب به إلى خازن بيت مال المسلمين، وأمره أن يفرض له ولأمثاله من بيت المال ما يكفيهم ويصلح شأنهم، وقال في ذلك: ما أنصفناه إذ أخذنا منه الجزية شابًا، ثم نخذله عند الهرم! (المصدر السابق ص 126).
                                                            وعند مقدمهِ "الجابية" من أرض دمشق مَرَّ في طريقه بقوم مجذومين من النصارى، فأمر أن يعطوا من الصدقات، وأن يجرى عليهم القوت (البلاذري في فتوح البلدان ص 177 ط . بيروت) . ـ أي تتولى الدولة القيام بطعامهم ومؤونتهم بصفة منتظمة.
                                                            وبهذا تقرر الضمان الاجتماعي في الإسلام، باعتباره "مبدأً عامًا" يشمل أبناء المجتمع جميعًا، مسلمين وغير مسلمين، ولا يجوز أن يبقى في المجتمع المسلم إنسان محروم من الطعام أو الكسوة أو المأوى أو العلاج، فإن دفع الضرر عنه واجب ديني، مسلمًا كان أو ذميًا.
                                                            وذكر الإمام النووي في "المنهاج" أن من فروض الكفاية: دفع ضرر المسلمين ككسوة عار، أو إطعام جائع إذا لم يندفع بزكاة وبيت مال.
                                                            ووضح العلامة شمس الدين الرملي الشافعي في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" أن أهل الذمة كالمسلمين في ذلك، فدفع الضرر عنهم واجب.
                                                            ثم بحث الشيخ الرملي رحمه الله في تحديد معنى دفع الضرر فقال: "وهل المراد بدفع ضرر مَن ذكر، ما يسد الرمق أو الكفاية؟ قولان، أصحهما ثانيهما ؛ فيجب في الكسوة ما يستر كل البدن على حسب ما يليق بالحال من شتاء وصيف، ويلحق بالطعام والكسوة ما في معناهما، كأجرة طبيب، وثمن دواء، وخادم منقطع .. كما هو واضح".
                                                            قال: "ومما يندفع به ضرر المسلمين والذميين فك أسراهم" . نهاية (المحتاج إلى شرح المنهاج للرملي ج ـ 8 ص 46 كتاب "السير").

                                                            واليكم المصدر:http://www.qaradawi.net/site/topics/...93&parent_id=1
                                                            ذكر في البحث اعلاه النص التالي (قالوا: ولهذا يُقطع المسلم بسرقة مال الذمي، مع أن أمر المال أهون من النفس، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُقتل مسلم بكافر"، فالمراد بالكافر الحربي، وبذلك تتفق النصوص ولا تختلف . (يراجع في ذلك ما كتبه الإمام الجصاص في كتابه "أحكام القرآن" ج ـ 1 باب قتل المسلم بالكافر ص 140 144 ط . استنابول طبعة مصورة في بيروت).
                                                            وهذا
                                                            ) اذا ممكن توضح النقطه هذه دكتور
                                                            اما بخصوص القصه التى اوردها احد الاعضاء ان النبي صلى الله عليه وسلم ديه احد الكفار قتل في احد المعارك بعد ان نطق بالشهادتين
                                                            باعتقادي دفعت ديته لانه بنطقه للشهاده ينسحب عليه حكم المسلم الذي يقتل خطأ
                                                            والله اعلى واعلم
                                                            والقول الفصل للعلماء واهل الذكر حفظهم الله ووفقهم وبصرهم بالحق

                                                            تعليق


                                                            • #90
                                                              رد : حكم الإسلام فيمن خطف وقتل المتضامن الإيطالي

                                                              بارك الله فيك يا أستاذنا و دكتورنا الفاضل أبا مؤمن

                                                              نسأل الله أن يخلصنا من هؤلاء الجبناء الذين شوهوا سمعتهم وسمعة أهل غزة بقتل هذا الإنسان الذي ترك بلاده و حياته وجاء إلينا متضامناً معنا فله منا كل الشكر والتقدير و نسأل الله أن يغفر له ذنوبه و في نفس الوقت نرى ملايين المسلمين لا يفكرون بالتحرك من مكانهم اتجاه غزة و لكن هذا الإنسان حركته انسانيته لنصرة هذا الشعب المظلوم ولا ننسَ أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان منهجه الرحمة والدليل من القرآن " إنا أرسلناك رحمةً للعالمين "

                                                              فديننا الإسلامي يحفظ العهد مع المستأمنين عندنا وليس من الدين ولا من الرجولة ولا من الشهامة قتل إنسان برئ حتى ولو كان كافراً ما دام أنه غير حربي بل وبالعكس هو متضامن معنا

                                                              فهل من الرجولة أن نغدر بمن جاء إلى ديارنا

                                                              أنا لا أفهم كيف يفكر هؤلاء الجبناء حينما فكروا بخطف هذا الإنسان ؟؟؟ ألم يفكروا في خطف صهيوني ؟؟؟؟ ألم يفكروا بعواقب هذه الجريمة البشعة ووالله إنها لبشعة جدا

                                                              و أخيراً أنا أدعو العلماء والفقهاء بأن يلجموا هؤلاء الأقزام الذين يقرأون كتيبات أو يسمعون بعض الأشرطة ويفكرون أنفسهم أصبحوا بذلك علماء _ بئس العلم الذي تدرسونه إن كنتم تجيدون قراءة الحروف العربية - و أسأل الله أن يخزيكم و أن ينتقم منكم لما اقترفتموه من جرم بحق الإسلام قبل أن يكون بحق هذا الصحفي المظلوم
                                                              ألا تشعرون بالخزي والعار على أنفسكم عندما تخططون ليلاً و نهارا في خطف إنسان مستأمن وهل تعتبرون أنفسكم مجاهدين بهذا العمل حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم وعلى فكركم المنحرف

                                                              و أنا أطالب الحكومة بأخذ أقصى درجات العقوة بحق كل من فكر وخطط ونفذ هذه العملية الحقيرة والجبانة

                                                              و حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من أراد بحكومتنا شراً و بمن أراد بشعبنا مكراً

                                                              و نسأل الله أن تقر أعيننا بالإمساك بالجبناء قريباً و إنزال أقصى العقوبات بحقهم

                                                              تعليق

                                                              جاري التحميل ..