ما بين المنافي و السجون، و ما بين زنازين الاحتلال و أقبية تحقيق السلطة تشكلت عزيمة هذا الفارس القساميّ حتى غدا كابوساً يلاحق الاحتلال و لغزاً يحير أجهزة مخابراته..
عبد الله عبد القادر القواسمي/ من مدينة الخليل / في بدايات الأربعين من عمره/ متزوج و له ستة أبناء.
اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال، كان أولها في 1988 وآخرها عام 93،
أبعد إلى مرج الزهور عام 92، واعتقل بعد عودته من مرج الزهور في سجون الاحتلال في الخليل ورام الله والظاهرية ومجدو.
أطلق سراحه في 8/4/94 بعد انتهاء مدة اعتقاله التي حكم عليها بتهمة الانتماء لحماس و تنظيم نشطاء في الحركة و تنظيم فعاليات ضد الاحتلال، وكان مجموع فترات اعتقاله يفوق العامين.
في 12/1/98 قامت المخابرات الفلسطينية باعتقاله، و خضع لمرحلة تحقيق و تعذيب قاسية جداً في سجن الخليل ثم في قسم التحقيقات في أريحا، و كانت تهمته الانتماء لحماس و إيواء مطاردين من كتائب القسام من بينهم محمود أبو هنود.
و بعد حوالي خمسة أشهر من العزل الانفرادي في قسم التحقيقات في أريحا تم نقله إلى مقاطعة أريحا حيث خاض هناك مع بقية المعتقلين عدة إضرابات عن الطعام بهدف تحسين ظروف اعتقالهم والمطالبة بنقل كل منهم إلى سجن في منطقة سكنه خاصة و أن القواسمي كان يعاني من متاعب صحية نتيجة لظروف الإبعاد و السجن.
بتاريخ 3/3/93 نقل إلى سجن الخليل، ثم أفرج عنه لاحقاً بعد عدة وساطات من شخصيات وطنية، و بقي رهن الإقامة الجبرية في منزله..
و مع بداية انتفاضة الأقصى عاود الشيخ عبد الله القواسمي نشاطه، و هو الآن يعدّ المطلوب رقم واحد لقوات الاحتلال بعد أن نسبت إليه قيادة الجهاز العسكري لحماس في الخليل و المسؤولية عن سلسلة من العمليات الاستشهادية و تنظيم الهجمات الفدائية داخل المدينة..
و مع كل فشل في محاولة اعتقال الشيخ عبد الله أو تصفيته، و مع كل عملية جديدة ينفذها رجال القسام في الخليل تضاف هزيمة أمنية جديدة إلى جهاز المخابرات الصهيونية، و تسجل كتائب القسام نصراً جديداً يضاف إلى سجل مجدها البطولي المشرّف.
ــــــــــــــــــ
*** صورة للمجاهد القواسمي في مرج الزهور ***
عبد الله عبد القادر القواسمي/ من مدينة الخليل / في بدايات الأربعين من عمره/ متزوج و له ستة أبناء.
اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال، كان أولها في 1988 وآخرها عام 93،
أبعد إلى مرج الزهور عام 92، واعتقل بعد عودته من مرج الزهور في سجون الاحتلال في الخليل ورام الله والظاهرية ومجدو.
أطلق سراحه في 8/4/94 بعد انتهاء مدة اعتقاله التي حكم عليها بتهمة الانتماء لحماس و تنظيم نشطاء في الحركة و تنظيم فعاليات ضد الاحتلال، وكان مجموع فترات اعتقاله يفوق العامين.
في 12/1/98 قامت المخابرات الفلسطينية باعتقاله، و خضع لمرحلة تحقيق و تعذيب قاسية جداً في سجن الخليل ثم في قسم التحقيقات في أريحا، و كانت تهمته الانتماء لحماس و إيواء مطاردين من كتائب القسام من بينهم محمود أبو هنود.
و بعد حوالي خمسة أشهر من العزل الانفرادي في قسم التحقيقات في أريحا تم نقله إلى مقاطعة أريحا حيث خاض هناك مع بقية المعتقلين عدة إضرابات عن الطعام بهدف تحسين ظروف اعتقالهم والمطالبة بنقل كل منهم إلى سجن في منطقة سكنه خاصة و أن القواسمي كان يعاني من متاعب صحية نتيجة لظروف الإبعاد و السجن.
بتاريخ 3/3/93 نقل إلى سجن الخليل، ثم أفرج عنه لاحقاً بعد عدة وساطات من شخصيات وطنية، و بقي رهن الإقامة الجبرية في منزله..
و مع بداية انتفاضة الأقصى عاود الشيخ عبد الله القواسمي نشاطه، و هو الآن يعدّ المطلوب رقم واحد لقوات الاحتلال بعد أن نسبت إليه قيادة الجهاز العسكري لحماس في الخليل و المسؤولية عن سلسلة من العمليات الاستشهادية و تنظيم الهجمات الفدائية داخل المدينة..
و مع كل فشل في محاولة اعتقال الشيخ عبد الله أو تصفيته، و مع كل عملية جديدة ينفذها رجال القسام في الخليل تضاف هزيمة أمنية جديدة إلى جهاز المخابرات الصهيونية، و تسجل كتائب القسام نصراً جديداً يضاف إلى سجل مجدها البطولي المشرّف.
ــــــــــــــــــ
*** صورة للمجاهد القواسمي في مرج الزهور ***
تعليق