إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

    اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة
    ..


    حكمت سنة التاريخ أن تتوالى أحداث الزمان على البشرية تطابق كلٌ منها أختها .. فتتكرر أبعادها المنطقية مع اختلاف بعد الزمان و المكان .. لكن يبقى للب المنطق وجوده ..
    ليس عنا ببعيد في تاريخ البشرية يوم أن خرجت الخوارج على سيدنا علي رضي الله عنه ، صهر خير الخليقة ، و وزوج بنته و درة قلبه ، و أبو سبطيه ، وحامل شرف آل بيته من بعده صلى الله عليه وسلم .. عمه سيد الشهداء حمزة ، و أخوه جعفر الطيار ..
    مربط الفرس في الموضوع يوم أن حاور سيدنا عبدالله بن عباس - حبر الأمة و ترجمان القران - الخوارج فيما كفروا فيه المفدى كرم الله وجهه .. فكان أن قالوا أن عليا رضي الله عنه كافر لأنه حكم الرجال في دين الله ، و أنه تنازل عن صفة أمير المؤمنين ، و هو إن لم يكن أمير المؤمنين كان أمير الكافرين ، و أنه كفر لأنه لم يسبِ من كان ضده ، فهو إن لم يسبهم أقر بصحة فعلهم ،اذا فقد كفر بقتاله لهم !!..
    فما كان من سيدنا إبن اعباس إلا أن أفحمهم بمنطق الحجة و البرهان فقال مما قال ما معناه أن الله حكم الرجال بين الرجل و زوجه في الطلاق " و ان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله و حكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما " .. فكيف لا يحكم الرجال في دماء الأمة .. فقالوا في هذه صدقت ... قال أما الثانية .. فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم تنازل عن صفة الرسالة يوم أن وافق على مسح كلمة رسول الله من نص معاهدة صلح الحديبية .. و ذلك من أجل تحقيق غاية أسمى تمثلت فيما بعد بفتح مكة ... أفلا يتنازل علي كرم الله وجهه عن الإمارة حتى يحقن دماء المسلمين ؟! .. فقالوا صدقت . قال أم الثالثة فكيف يسبي أمه ؟؟ أليست عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا} فكيف لمسلم أن يسبي أمه ؟؟ فقالوا صدقت .. و هنا تكررت سنة الله في الأرض باصرار الكفرة على كفرهم رغم البينة ..

    ننطلق من هذا الحدث التاريخي إلى حدث آخر سبقه .. مرتبط معه في لب المنطق و فكره .. إلى صلح الحديبية الذي استشهد عبد الله بن عباس رضي الله عنه باحد مواقفه .. . فلقد رأى الصحابة فيه اجحافا كبيرا .. بل إنهم كادوا يفتنون يوم أن لم ينفذوا أوامر المصطفى في الحلق و التحلل من الإحرام .. إلا أنهم اتبعوا الأمر بعد أن فعله رسول الله أمامهم ...
    شروط مجحفة لمن ينظر إليها دون إدراك و فهم .. إلا لمن الهمه الله عكس ذلك .. و فعلا .. فقد كانت نظرة النبي أوسع و أبعد .. كيف لا وهو رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
    وقف العمرة و اعادتها في العام المقبل ، رد من اسلم من قريش ، في حين قبول قريش بمن أتاها من المسلمين ، التنازل عن صفة الرسالة في نص المعاهدة ، وقف القتال لأجل معلوم .. و غيرها من الشروط .. التي كانت رغم اجحافها سببا في تفرغ المسلمين لنشر دعوتهم في شتى اصقاع الدنيا حينها .. ثم كان بعدها .. تمكن المسلمين و رفعة لوائهم و زيادة قوتهم .. ثم هي سنة أو أقل حتى فتحت مكة !!

    تتكرر أحداث الزمان مرة أخرى ..بل مرارا و تكرارا .. فكم من معاهدة عقدها أئمة المسلمين .. كانت لهم بحول الله و قوته نصرا مؤزرا و فتحا مشرفا ..
    و لكم تكرر في الزمان الرافضون المتعنتون المثبطون لهمم المسلمين و لعزائمهم و لإجماعهم .. و التاريخ يعيد نفسه .

    وقعت قبل فترة وجيزة حركة المقاومة الاسلامية حماس اتفاقا مع من قاتلها و وقف في وجهها و زرع الأشواك في طريقها .. مع التي تسمى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .. كان فيه ما ظنه البعض تنازلا و خيانة و تفريطا و و و الكثير من المسميات التي نعت بها الاتفاق و نعتت بها الحركة المجاهدة ..
    و هنا للا بد لنا من وقفة ..
    قبل اطلاق الأحكام لننظر إلى نقطة كانت ستلي فشل الإتفاق لو قدر له ذلك .. ولنتخيل .. حرب أهلية ، قتل ، دمار ، دماء .. بل لربما أشياء لن تخطر بالبال .. و لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم .. و كل من سيكون سببا في اشعال هذه الفتنة سواء بالكلمة أو الموقف من التراضي أو بالرفض .. فله كفل من الإثم ..

    نقطة أخرى .. الاتفاق لم يبدل و لم يغير من مواقف حركة حماس .. فالهدنة أعلنت من قبل ، و نص الاحترام للاتفاقايات الموقعة كتب في وثيقة الاسرى و في كل نقاط الحوار التي طرحت .. وهذا فيه شيء من المراوغة السياسية التي تراهن عليه حماس .. و لا ننسى هنا المواقف التاريخية المسجلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديبية و لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه في التحكيم و مع الفتنة .. حيث تقدير الأمور كان أبعد و أكبر ..

    أمر آخر نقف عنده في هذا الحدث الجلل .. مأخذ يؤخذ على الحركة المجاهدة أنها قبلت في حكومتها الوطنية علمانيين و شيوعيين ووو .. نذكر هنا بنبي الله يوسف عليه السلام .. يوم أن تولى منصب وزير الإقتصاد في ظل حكم فرعون الذي نازع الله عز وجل في ألوهيته - حاشى رب العزة أن ينازعه في ملكه أحد - .. لكن كان في بعد نظر سيدنا يوسف بعد توفيق الله له ما مكنه من نشر دين الله في الأرض رغم أنف فرعون ..
    ثم إن مطلب الوحدة الوطنية نادت به الحركة المجاهدة منذ أول يوم نالت فيه ثقة الشعب في المجلس التشريعي ..

    أمر آخر هو مُــر .. يدمي القلب و يفتق المرارة .. إلى كل من وجه لسانه اللاذع طعنا و غدرا و فحشا في الحركة المجاهدة على توقيعها على الاتفاق .. أين كنتم قبل الاتفاق ؟؟ و أين كانت أسنتكم قبل الإتفاق ؟؟ و لنتذكر هنا .. أنه في كل خطوة كانت تخطوها الحركة المجاهدة نرى نفس الأسن الصدئة تطعن و تشوه و تغدر .. لأجل غاية في أنفسهم لا لأجل النصح و الإرشاد .. و إلا أين كانوا يوم المواقف التي يدعون الآن ان الحركة إنحرفت عنها ؟؟ أم أن الطعن و القذف و التشهير أصبح الغاية و الوسيلة ؟؟ ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا ﴿18﴾ أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا ﴿19) الأحزاب .
    و لمن لا يعجبه الأمر .. أترك لغيرك أن يسير في طريقه .. و التاريخ كفيل بأن يظهر المحق من المخطئ .. و أرنا فعلك و أثرك في هذا التاريخ .. لا أن تكون حجر عثرة في وجه الدعاة .. اذا لم يعجبك طريقهم .. فاسلك غيره .. و أرض الله واسعة .. و لكل مجتهد نصيبه .. و الله وحده عظم في وحدانيته له الملكوت و القدرة على مجازاة الخلق و محاسبتهم .


    د. عزالدين

  • #2
    رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

    إن صلح الحديبية كان نصراً مؤزراً للمسلمين والذى نتج عنه فتح مكة ..


    إن صلح الحديبية كان بأمر من الله تعالى وكثير من الصحابة إعترض عليه وما ألزم الصحابه بقبوله كونه أمر من الله

    إن صلح الحديبية برغم شروطه المجحفة بحق المسلمين ولكنه لم يسبقه سفك دماء بريئة بالإقتتال

    إن من قام بإبرام صلح الحديبية هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه نبى ورسول ورئيس دولة إسلامية

    أما حكومة حماس فهى واقعها انها تعيش تحت إحتلال ومن يعيش تحت إحتلال وكان داخل

    فى السلطة فهو ينفذ رغبات المحتل والسلطة كلنا يعرف تاريخها ولماذا انشات أصلاً لتخفيف اعباء الإحتلال .


    إن إتفاق مكة هو إتفاق خرج من تحت عباءه السعودية وهى غير مؤمونة الجانب كون السعودية معترفة بكيان يهود


    لعام 48 وكلنا يعرف المبادرة العربية من الذى نادى بها وطرحها ....


    إتفاق مكة خرج بشراكة سياسية فى الحكم العلمانى والدستور الوضعى ،

    على عكس صلح الحديبية كانت احكام الله هى السائدة ولم يتعرض لها المشركون ....

    تعليق


    • #3
      رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

      و لمن لا يعجبه الأمر .. أترك لغيرك أن يسير في طريقه .. و التاريخ كفيل بأن يظهر المحق من المخطئ .. و أرنا فعلك و أثرك في هذا التاريخ .. لا أن تكون حجر عثرة في وجه الدعاة .. اذا لم يعجبك طريقهم .. فاسلك غيره .. و أرض الله واسعة .. و لكل مجتهد نصيبه .. و الله وحده عظم في وحدانيته له الملكوت و القدرة على مجازاة الخلق و محاسبتهم .


      تعليق


      • #4
        رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

        ان صلح الحديبية انما عقده الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم لمصلحة الجهاد وحمل الدعوة , وقد حقق به مصلحة كبرى للاسلام والمسلمين , فهو :

        اولا: صلح هدنة وضع للحرب بين المسلمين وقريش لاجل معين , مدته عشر سنين .

        ثانيا:هو صلح جعل قريشا _ وهي سيدة العرب وزعيمتهم وصاحبة القوة الرئيسية في الجزيرة العربية _ تعترف بان المسلمين قد اصبحوا كيانا سياسيا , وهذا من اعظم الانتصارات التي حققها هذا الصلح .

        ثالثا: هو صلح اراد به الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يتفرغ لغزو يهود خيبر , ليتلخص منهم ويستأصل شأفة اليهود من الجزيرة العربية . وقد حقق الرسول ذلك . فبعد شهرين من صلح الحديبية غزا خيبر واستولى عليها وانهى بذلك وجود اليهود ككيان في الجزيرة العربية .

        رابعا: هو صلح مكن الرسول الكريم من ان يبلغ الدعوة الى الملوك والامراء , فارسل لهم الرسل يدعوهم الى الاسلام والدخول في طاعته .

        خامسا _ هو صلح لم يتنازل فيه الرسول للمشركين عن اي شبر من ارض الاسلام لانه لم يكن قد فتح مكة بعد . وقد كان صلح الحديبية اعظم نصر واعظم فتح للاسلام , وقد وصفه القران بانه فتح , وذلك في قوله تعالى (فجعل من دون ذلك فتحا قريبا ) حتى قال الزهري ( فما فتح في الاسلام فتح قبله كان اعظم منه ) .

        تعليق


        • #5
          رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

          الهم انصر الاسلام والمسلمين المجاهدين

          تعليق


          • #6
            رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

            هذه تعتبر كمقالة ادبية وليست تأصيل شرعي معتبر .
            السؤال الذى يطرح نفسه ولا يحتاج لإجابة ، هل كان صلح الحديبية حلفا واتفاقا أم أنه كان تحالفا ووفاقا ؟!!
            إن الفرق شاسع بين التعبيرين ، فرسول الله كان يوحى إليه ، ولقد انقطع الوحي بوفاته ( فداه أبى وأمى )
            ولقد علمنا من دروس السيرة كيف كان احتجاج الصحابة العدول رضوان الله عليهم جميعا وكيف أن العذاب وصل
            حتى رؤوس الأشجار !!!!!
            هذا رسولنا الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) وهؤلاء هم الصحابة الأكرمون العدول خير القرون ، هذا كان حالهم ،
            فكيف يستوى لكم أن تشبهوا الذين قاموا على اتفاق الخيانة فى مكة برسول الله وصحبه , كيف طابقتم بين
            حلف أوحي لرسول الله أن به الخير مستقبلا ، مع أن ظاهره به شيء من إعطاء الدنية كما وصفها سيدنا عمر
            رضوان الله عليه ، هذا حال الرسول وصحبه .

            سؤال ولا أريد الجواب عليه
            من أوحى لمشعل وهنية أن التوحد والوفاق والتآخى مع بنى علمان به خير للإسلام ؟!!!

            تعليق


            • #7
              رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

              ...............................

              تعليق


              • #8
                رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                المشاركة الأصلية بواسطة المرابط
                السؤال الذى يطرح نفسه ولا يحتاج لإجابة ، هل كان صلح الحديبية حلفا واتفاقا أم أنه كان تحالفا ووفاقا ؟!!
                أرجو الإجابة على هذا السؤال

                تعليق


                • #9
                  رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيرالمقدس
                  إن صلح الحديبية كان نصراً مؤزراً للمسلمين والذى نتج عنه فتح مكة ..
                  إن صلح الحديبية كان بأمر من الله تعالى وكثير من الصحابة إعترض عليه وما ألزم الصحابه بقبوله كونه أمر من الله
                  إن صلح الحديبية برغم شروطه المجحفة بحق المسلمين ولكنه لم يسبقه سفك دماء بريئة بالإقتتال
                  إن من قام بإبرام صلح الحديبية هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه نبى ورسول ورئيس دولة إسلامية
                  أما حكومة حماس فهى واقعها انها تعيش تحت إحتلال ومن يعيش تحت إحتلال وكان داخل
                  فى السلطة فهو ينفذ رغبات المحتل والسلطة كلنا يعرف تاريخها ولماذا انشات أصلاً لتخفيف اعباء الإحتلال .
                  إن إتفاق مكة هو إتفاق خرج من تحت عباءه السعودية وهى غير مؤمونة الجانب كون السعودية معترفة بكيان يهود
                  لعام 48 وكلنا يعرف المبادرة العربية من الذى نادى بها وطرحها ....
                  إتفاق مكة خرج بشراكة سياسية فى الحكم العلمانى والدستور الوضعى ،
                  على عكس صلح الحديبية كانت احكام الله هى السائدة ولم يتعرض لها المشركون ....
                  لم ترد بعد على الموضوع .. أخذت جزئية واحدة مرتبطة بباقي الاحداث .. ثم فصلت و ( خبصت ) ..
                  اعتبرت نفسك فقيها .. و تعديت على حقوق العلماء في ذلك ..
                  صلح الحديبية كان بأوامر الله .. وكل افعال رسولنا صلى الله عليه و سلم كانت بأوامر الله عزوجل ..
                  بنى العلماء على صلح الحديبية العشرات و العشرات من الأحكام .. قياسا .. و العلماء هم من يفتون في ذلك ... لا كل إمعة ..
                  بإمكانك مراجعة كتاب فقه السيرة للبوطي حفظه الله .
                  لن أطيل في الرد .. إرجع الى المقال الأصلي ففيه رد على كل جزئية من كلامك ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيرالمقدس
                    ان صلح الحديبية انما عقده الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم لمصلحة الجهاد وحمل الدعوة , وقد حقق به مصلحة كبرى للاسلام والمسلمين , فهو :
                    اولا: صلح هدنة وضع للحرب بين المسلمين وقريش لاجل معين , مدته عشر سنين .
                    ثانيا:هو صلح جعل قريشا _ وهي سيدة العرب وزعيمتهم وصاحبة القوة الرئيسية في الجزيرة العربية _ تعترف بان المسلمين قد اصبحوا كيانا سياسيا , وهذا من اعظم الانتصارات التي حققها هذا الصلح .
                    ثالثا: هو صلح اراد به الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يتفرغ لغزو يهود خيبر , ليتلخص منهم ويستأصل شأفة اليهود من الجزيرة العربية . وقد حقق الرسول ذلك . فبعد شهرين من صلح الحديبية غزا خيبر واستولى عليها وانهى بذلك وجود اليهود ككيان في الجزيرة العربية .
                    رابعا: هو صلح مكن الرسول الكريم من ان يبلغ الدعوة الى الملوك والامراء , فارسل لهم الرسل يدعوهم الى الاسلام والدخول في طاعته .
                    خامسا _ هو صلح لم يتنازل فيه الرسول للمشركين عن اي شبر من ارض الاسلام لانه لم يكن قد فتح مكة بعد . وقد كان صلح الحديبية اعظم نصر واعظم فتح للاسلام , وقد وصفه القران بانه فتح , وذلك في قوله تعالى (فجعل من دون ذلك فتحا قريبا ) حتى قال الزهري ( فما فتح في الاسلام فتح قبله كان اعظم منه ) .
                    لا أرى في نقاطك ما يوحي بمعنى الرد على كلامي !!
                    افهم المقال جيدا ثم افهم ما كتبت .. ثم تحدث ..
                    وأذكرك بأن المصطفى تنازل عن صفة الرسالة في نص الاتفاق .. لهدف كان فيه نصرة و رفعة الرسالة ..
                    باذن الله فكما حقق رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم مصالح عظمى بهذا الصلح .. فهذا فيه سنة لنا بأن نأخذ بما أخذ به عليه افضل الصلاة و السلام ..
                    وبإذن الله سيكون في إتفاق مكة من المصالح ما لا يعلمه الا الله .. و منها
                    حفظ دماء المسلمين ، التفرغ للدعوة ، تقوية الصف الداخلي ، التجهيز لمعركة قادمة مع العدو ، شحذ همم الناس لمواجهة اخرى و تهيئتهم ...
                    أما التباكي على وتر التنازل عن فلسطين و الاعتراف باسرائيل .. فتصريحات قيادة حركة حماس واضحة في كل مكان .. أنه لا إعتراف باسرائيل .. أم أنها عنزة و لو طارت .. أو هو التمني بأن يكون هناك تنازل ؟؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                      المشاركة الأصلية بواسطة المرابط
                      هذه تعتبر كمقالة ادبية وليست تأصيل شرعي معتبر .
                      السؤال الذى يطرح نفسه ولا يحتاج لإجابة ، هل كان صلح الحديبية حلفا واتفاقا أم أنه كان تحالفا ووفاقا ؟!!
                      إن الفرق شاسع بين التعبيرين ، فرسول الله كان يوحى إليه ، ولقد انقطع الوحي بوفاته ( فداه أبى وأمى )
                      ولقد علمنا من دروس السيرة كيف كان احتجاج الصحابة العدول رضوان الله عليهم جميعا وكيف أن العذاب وصل
                      حتى رؤوس الأشجار !!!!!
                      هذا رسولنا الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) وهؤلاء هم الصحابة الأكرمون العدول خير القرون ، هذا كان حالهم ،
                      فكيف يستوى لكم أن تشبهوا الذين قاموا على اتفاق الخيانة فى مكة برسول الله وصحبه , كيف طابقتم بين
                      حلف أوحي لرسول الله أن به الخير مستقبلا ، مع أن ظاهره به شيء من إعطاء الدنية كما وصفها سيدنا عمر
                      رضوان الله عليه ، هذا حال الرسول وصحبه .

                      سؤال ولا أريد الجواب عليه
                      من أوحى لمشعل وهنية أن التوحد والوفاق والتآخى مع بنى علمان به خير للإسلام ؟!!!
                      إن كنت تعتبر الاستشهاد بتاريخ الأمة وسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم ومواقف الصحابة رضي الله عنهم مقالات أدبية .. فنحن نعتبرها منارات نسير على نورها ..
                      طرحتَ سؤالاً و لا تريد جوابا عليه .. و حتى لو أجبنا بالحجة و البرهان .. فلا أرى فيكم إلا ما كان من الخوارج يوم أن صَـــمُّــوا آذانهم عن كلام سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه .
                      لكن أجيب على سؤالك .. ليس لك أو لمن أعمى الله قلبه .. و إنما لمن يبحث عن الهداية فعلا ..
                      كان صلح الحديبية معاهدة على مواثيق أقرها الطرفان .. بنصوص وقعوا عليها .. و نحن نأخذ من صلح الحديبية معانيه و عبره و فقهه .. لا ظاهره و شكله .. و إلا لما كان القياس من مصادر التشريع حسب اجماع العلماء ..
                      ثم إن لنا في سيرة الرسول سنة و هدياً .. والأمر يؤخذ بكلام العلماء أن هذا الفعل هو سنة أو ذاك هو خاص به وحده صلى الله عليه وسلم .
                      وهذا الأمر أفتى فيه العلماء .. و ليس لكل من هب و دب الحق في الكلام في ذلك ..ارجع إلى كتاب فقه السيرة للبوطي .
                      و بخصوص ما اعتبرته خيانة في اتفاق مكة .. فإن الخوارج اعتبروا في صلح علي مع معاوية كفرا لعلي رضي الله عن كليهما..

                      (من أوحى لمشعل وهنية أن التوحد والوفاق والتآخى مع بنى علمان به خير للإسلام ؟)
                      الذي هدى مشعل و هنية لهذا هو الله عزو جل الذي أوحى إلى سيدنا يوسف عليه السلام أن يكون وزيرا تحت إمرة فرعون ..
                      ثم إذا كان الوحي قد شرفك .. فأرنا فعلك في بني علمان !!

                      تعليق


                      • #12
                        رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                        صلح الحديبه هدنه ولها ظروفها الخاصه اما اتفاق مكه فهو شراكه ومحاصصه وتنازل لشروط عباس

                        تعليق


                        • #13
                          رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                          المشاركة الأصلية بواسطة د.عزالدين
                          إن كنت تعتبر الاستشهاد بتاريخ الأمة وسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم ومواقف الصحابة رضي الله عنهم مقالات أدبية .. فنحن نعتبرها منارات نسير على نورها ..
                          طرحتَ سؤالاً و لا تريد جوابا عليه .. و حتى لو أجبنا بالحجة و البرهان .. فلا أرى فيكم إلا ما كان من الخوارج يوم أن صَـــمُّــوا آذانهم عن كلام سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه .
                          لكن أجيب على سؤالك .. ليس لك أو لمن أعمى الله قلبه .. و إنما لمن يبحث عن الهداية فعلا ..
                          كان صلح الحديبية معاهدة على مواثيق أقرها الطرفان .. بنصوص وقعوا عليها .. و نحن نأخذ من صلح الحديبية معانيه و عبره و فقهه .. لا ظاهره و شكله .. و إلا لما كان القياس من مصادر التشريع حسب اجماع العلماء ..
                          ثم إن لنا في سيرة الرسول سنة و هدياً .. والأمر يؤخذ بكلام العلماء أن هذا الفعل هو سنة أو ذاك هو خاص به وحده صلى الله عليه وسلم .
                          وهذا الأمر أفتى فيه العلماء .. و ليس لكل من هب و دب الحق في الكلام في ذلك ..ارجع إلى كتاب فقه السيرة للبوطي .
                          و بخصوص ما اعتبرته خيانة في اتفاق مكة .. فإن الخوارج اعتبروا في صلح علي مع معاوية كفرا لعلي رضي الله عن كليهما..

                          (من أوحى لمشعل وهنية أن التوحد والوفاق والتآخى مع بنى علمان به خير للإسلام ؟)
                          الذي هدى مشعل و هنية لهذا هو الله عزو جل الذي أوحى إلى سيدنا يوسف عليه السلام أن يكون وزيرا تحت إمرة فرعون ..
                          ثم إذا كان الوحي قد شرفك .. فأرنا فعلك في بني علمان !!
                          أما وقد شبهتنى بالخوارج زورا وبهتانا من عند نفسك حبا لما تهوي ، فإنى أقولها لك بملء الفيه لا أمارى
                          فيها أحدا (( إن الذى يتحاكم للقوانين الوضعية ويؤكد على وجوب الرجوع لها كأرضية للإتفاقات والعلاقات
                          وممارسة النشاطات السياسية ، ولا يرى فى العلمانيين والشيوعيين من الكفرة الزنادقة سوى تعدد سياسي
                          وأنهم إخوة وطنيون ، فإنى أقولها لك دون تشبيه ولا تعليق بل تحقيا هم علمانيون ليس لهم من تطبيق كتاب
                          الله حظ ولا نصيب ))
                          ولتعلم أن سيرة الرسول ليست على حسب أهواءك أو أهواء قادتك فتذهبون للذى نعرف أنه وحي من عند الله
                          منزل على رسوله اختلف فيه صحبه العدول ، تذهبون لخ وتتركون سنته المحمكة التى لا لبس فيها ، وهذا ليس
                          تقولا ان صلح الحديبية به لبس ، بل ما فعلتم بعيد حتى عن هذا الصلح الذى قام أصلا مع كفار ، فلو ذهبنا حسب
                          أهواءكم ففتح وقادتها كفار ايضا ( وهم كذلك ) وذلك على القياس الذى أوردتموه ، فقلى كيف نرى وفاقا
                          بل وتوحدا مع الكفار بل وعناق وحب وهلم جرا من هذا القرف .
                          أنتم لم تأخذوا لا معنى ولا ظاهرا حتى بل ولا مجال للتشبيه ، يامن تشبهون قادتكم بالرسل !!!
                          وتساؤلك الأخير على ما به من خبث إلا أن هذا هو ديدنكم ، عندما ترون أنفسكم فى الزاوية تحسبون أنفسكم
                          قدمتم مالم يقدمه أحد قبلكم و تلقون تميمتكم المشهورة (( إذهب انت )) عموما إن الأعمال بخواتيمها ، ولا تحسب
                          أن الذى يطالبك بتطبيق سنة الرسول مطلوب منه أكثر من التفكر كيف يطبق ، أما سنة الإستبدال فهي لا تحابى
                          أحدا البتة والذى يقوم بها هو رب العباد الذى ليس فى حاجتهم أصلا بقوا على الدرب أو تولوا .

                          تعليق


                          • #14
                            رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                            السلام عليكم
                            يا إخواني لماذا كل هذا التشدد
                            نحن نعيش في بلد واحد على أرض واحدة و نعاني من الاحتلال معا
                            و أقصد هنا حماس و كل فلسطيني شريف و كل فتحاوي يرفض ما يفعله هؤلاء الخونة و العملاء
                            يجب أن تتسع صدوركم لٍأبناء فتح حتى يهديهم الله للخير أفضل من قتلهم و الله
                            حالنا معقد و لامجال فيه للحسم بين الطرفين لأن كل منهم يقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و لو على سبيل الظاهر و لا ينكر شيئ معلوم من الدين بالضرورة ظاهرا أو يجاهر به (و نحن لنا بالظاهر)
                            و لذلك علينا أن نتروى كثيرا عندما نكفر الناس أو نحلل دماءهم
                            و أرشدنا الله و هدانا و إياكم لما فيه الخير و الصلاح لنا و للأمة

                            تعليق


                            • #15
                              رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                              المشاركة الأصلية بواسطة المرابط
                              أما وقد شبهتنى بالخوارج زورا وبهتانا من عند نفسك حبا لما تهوي ، فإنى أقولها لك بملء الفيه لا أمارى
                              فيها أحدا (( إن الذى يتحاكم للقوانين الوضعية ويؤكد على وجوب الرجوع لها كأرضية للإتفاقات والعلاقات
                              وممارسة النشاطات السياسية ، ولا يرى فى العلمانيين والشيوعيين من الكفرة الزنادقة سوى تعدد سياسي
                              وأنهم إخوة وطنيون ، فإنى أقولها لك دون تشبيه ولا تعليق بل تحقيا هم علمانيون ليس لهم من تطبيق كتاب
                              الله حظ ولا نصيب ))
                              ولتعلم أن سيرة الرسول ليست على حسب أهواءك أو أهواء قادتك فتذهبون للذى نعرف أنه وحي من عند الله
                              منزل على رسوله اختلف فيه صحبه العدول ، تذهبون لخ وتتركون سنته المحمكة التى لا لبس فيها ، وهذا ليس
                              تقولا ان صلح الحديبية به لبس ، بل ما فعلتم بعيد حتى عن هذا الصلح الذى قام أصلا مع كفار ، فلو ذهبنا حسب
                              أهواءكم ففتح وقادتها كفار ايضا ( وهم كذلك ) وذلك على القياس الذى أوردتموه ، فقلى كيف نرى وفاقا
                              بل وتوحدا مع الكفار بل وعناق وحب وهلم جرا من هذا القرف .
                              أنتم لم تأخذوا لا معنى ولا ظاهرا حتى بل ولا مجال للتشبيه ، يامن تشبهون قادتكم بالرسل !!!
                              وتساؤلك الأخير على ما به من خبث إلا أن هذا هو ديدنكم ، عندما ترون أنفسكم فى الزاوية تحسبون أنفسكم
                              قدمتم مالم يقدمه أحد قبلكم و تلقون تميمتكم المشهورة (( إذهب انت )) عموما إن الأعمال بخواتيمها ، ولا تحسب
                              أن الذى يطالبك بتطبيق سنة الرسول مطلوب منه أكثر من التفكر كيف يطبق ، أما سنة الإستبدال فهي لا تحابى
                              أحدا البتة والذى يقوم بها هو رب العباد الذى ليس فى حاجتهم أصلا بقوا على الدرب أو تولوا .
                              لو أخذنا الدين بما تأخذه من السطحية و من الفهم بفقه الخوارج .. لما بقي على الأرض الان مسلم سواك و بضع العشرات الذين تتبعهم .. و لست أظن . !!
                              أنا لا أكفر فتح .. و لست عالما وصل درجة الإجتهاد حتى أضع هذا في الجنة و ذاك في النار ..
                              وأكرر أنك لم تقرأ مقالتي بعد .. أعطيتك أدلة كثيرة على ما أقول .. و في المقال الأصلي رد على كل ما تقول ... اقرأ حوار عبد الله بن عباس مع الخوارج و انظر بماذا استشهد من حادثة صلح الحديبية .. بل انظر في صلح علي و معاوية رضي الله عنهما.. . و تذكر قصة نبي الله يوسف عليه السلام و افهم ..
                              و أعيد و أزيد .. أن العلماء أخذوا من صلح الحديبية العشرات بل المئات من العظات و العبر و الأدلة الشرعية .. و هذا موجود في كتبهم .. و بنوا عليه فقها للواقع لا يدركه الا العلماء ..لا المستعلمين !! .
                              ثم إذا بلغت درجة العالِـــمِــية في الدين .. فحينها أتحفنا برأيك أن أفعال الرسول خاصة به وليس لمن بعده أن يقتدي به !!

                              "قل كل يعمل على شاكلته و ربكم اعلم بمن هو أهدى سبيلا"

                              تعليق


                              • #16
                                رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                                المشاركة الأصلية بواسطة الطموح
                                السلام عليكم
                                يا إخواني لماذا كل هذا التشدد
                                نحن نعيش في بلد واحد على أرض واحدة و نعاني من الاحتلال معا
                                و أقصد هنا حماس و كل فلسطيني شريف و كل فتحاوي يرفض ما يفعله هؤلاء الخونة و العملاء
                                يجب أن تتسع صدوركم لٍأبناء فتح حتى يهديهم الله للخير أفضل من قتلهم و الله
                                حالنا معقد و لامجال فيه للحسم بين الطرفين لأن كل منهم يقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و لو على سبيل الظاهر و لا ينكر شيئ معلوم من الدين بالضرورة ظاهرا أو يجاهر به (و نحن لنا بالظاهر)
                                و لذلك علينا أن نتروى كثيرا عندما نكفر الناس أو نحلل دماءهم
                                و أرشدنا الله و هدانا و إياكم لما فيه الخير و الصلاح لنا و للأمة

                                حماس لم تكفر مسلما .. ولا حتى التيار الإنقلابي في فتح
                                من كفّـــر المسلمين هم خوارج هذا العصر .

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                                  المشاركة الأصلية بواسطة د.عزالدين

                                  حماس لم تكفر مسلما .. ولا حتى التيار الإنقلابي في فتح
                                  من كفّـــر المسلمين هم خوارج هذا العصر .
                                  أنا معك في هذه، حماس لم تكفّر مسلماً...

                                  لكن يا أخي د. عز الدين، ما هذه المكابرة وما هذا الخلط، لم يرد في كلام الأخ المرابط أنه قد كفّر مسلماً، لقد قال بالحرف الواحد:
                                  "إن الذى يتحاكم للقوانين الوضعية ويؤكد على وجوب الرجوع لها كأرضية للإتفاقات والعلاقات وممارسة النشاطات السياسية، ولا يرى فى العلمانيين والشيوعيين من الكفرة الزنادقة سوى تعدد سياسي وأنهم إخوة وطنيون، فإنى أقولها لك دون تشبيه ولا تعليق بل تحقيا هم علمانيون ليس لهم من تطبيق كتاب الله حظ ولا نصيب"

                                  بصراحة يا د. عز الدين، وصف شخص بمثل هذه المواصفات بـ "العلماني" هو أكثر منطقية وواقعية من تشبيهه بالصحابة.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                                    المشاركة الأصلية بواسطة د.عزالدين
                                    لو أخذنا الدين بما تأخذه من السطحية و من الفهم بفقه الخوارج .. لما بقي على الأرض الان مسلم سواك و بضع العشرات الذين تتبعهم .. و لست أظن . !!
                                    التكفير حكم شرعي أنزله الله سبحانه وتعالى، وإنه لإثم عظيم اعتباره صفة خاصة بالخوارج.
                                    الخوارج يكفرون أصحاب الكبائر، فهم يرون أن الناس كافرة في هذا العصر لانتشار الفواحش والكبائر وتفشيها بينهم، فلا يحق لك بناءً على هذا الكلام أن تعتبر من يكفّر الشيوعي والعلماني بأنه خارجي!!

                                    المشاركة الأصلية بواسطة د.عزالدين
                                    أنا لا أكفر فتح .. و لست عالما وصل درجة الإجتهاد حتى أضع هذا في الجنة و ذاك في النار ..
                                    سبحانك اللهم!
                                    إنه لتناقض عجيب!
                                    لا تكفّر فتح أخي د. عز الدين، في الوقت الذي تُعنوِن فيه مقالك بـ (اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة) فتشبه اتفاق مكة بصلح الحديبية أو بفتح مكة، ذلك الصلح الذي وقع بين المسلمين والكفار وذلك الفتح الذي انتصر فيه المسلمون على الكفار...

                                    من هم المسلمين يا د. عز الدين، ومن هم الكفار في اتفاق مكة؟

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : اتفاق مكة بين صلح الحديبية و فتح مكة

                                      المشاركة الأصلية بواسطة د.عزالدين
                                      لو أخذنا الدين بما تأخذه من السطحية و من الفهم بفقه الخوارج .. لما بقي على الأرض الان مسلم سواك و بضع العشرات الذين تتبعهم .. و لست أظن . !!
                                      أنا لا أكفر فتح .. و لست عالما وصل درجة الإجتهاد حتى أضع هذا في الجنة و ذاك في النار ..
                                      وأكرر أنك لم تقرأ مقالتي بعد .. أعطيتك أدلة كثيرة على ما أقول .. و في المقال الأصلي رد على كل ما تقول ... اقرأ حوار عبد الله بن عباس مع الخوارج و انظر بماذا استشهد من حادثة صلح الحديبية .. بل انظر في صلح علي و معاوية رضي الله عنهما.. . و تذكر قصة نبي الله يوسف عليه السلام و افهم ..
                                      و أعيد و أزيد .. أن العلماء أخذوا من صلح الحديبية العشرات بل المئات من العظات و العبر و الأدلة الشرعية .. و هذا موجود في كتبهم .. و بنوا عليه فقها للواقع لا يدركه الا العلماء ..لا المستعلمين !! .
                                      ثم إذا بلغت درجة العالِـــمِــية في الدين .. فحينها أتحفنا برأيك أن أفعال الرسول خاصة به وليس لمن بعده أن يقتدي به !!

                                      "قل كل يعمل على شاكلته و ربكم اعلم بمن هو أهدى سبيلا"
                                      أعندما أنادى بتحكيم شرع الله ، والتوحد فى ظل كلمة التوحيد أصبح خارجي !!! لا والله ما هكذا نزل دين
                                      محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عليه !
                                      ولتعلم أيها العالم الجهبذ أن الدين الإسلامي ليس على قدر الأتباع ولا يقاس بالأعداد ( ولا تطع أكثر من فى الأرض
                                      يضلوك عن سبيل الله إن هم إلا يخرصون ) ، ولتعلم أيضا أننى لا أتبع أشخاصا ولا أسلم رقبتى لرجل يقودنى
                                      إلى جهنم ويقيس و يصمم لى كرسيا على حسب هواه فى !! يأخذ من الدين ويرد منه كيفما وافق هواه السياسي !!!!
                                      ولتعلم أيضا أنه فى عهد من هم قدوتى بعد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأنا لهم تابع ، وهم خير القرون
                                      لتعلم أنه فى عهودهم فتحت الأرض من مشارقها إل مغاربها ودخل فى دين الله من العالمين أفواجا .

                                      ولعلمك أنا أيضا لا أكفر فتح بالعموم , ولكنى لا أشك فى كفر قادتها والقائمين عليها والراضين بأحكامهما
                                      ومبادئها والموافقين لها ؛ إن مجرد شكى فى كفر كافر حاد الله ورسوله يعد قادحا فى عقيدتى نفسها ! فما
                                      بالك بمن اتخذ من الكافر أخا له وجعل الوطن بل الوثن هوالذى يجمع وهو الذى يفرق !!

                                      تريدنى أن أقرأ مقالتك !! حسن هلا أعطيتنى دليلا من الكتاب والسنة أن الحدود التى وضعها فرنسي وبريطاني
                                      تجمع وتفرق !!! أيضا أريد دليلا من الكتاب والسنة على أن الكفر والكفار ومحاداة الله ودينه ورسوله مجرد تعدد
                                      سياسي !!! ثم دليلا على أن القوانين الوضعية تصلح للتحاكم وفرض الحكم !! وأنها مرجع أساسي لكل خلاف ينشب
                                      بين الأحبة والإخوة الوطنيين !!! ثم دليلا آخر أن الشعب قبل الله هو من يجب رضاه !!! ولاتنسنى من دليل قوي من
                                      الكتاب والسنة يجعل كثرة الأتباع ورضا العوام عنى دليلا على صحة اعتقادى وصحة منهجى وأنه غير فاسد !!!!
                                      ساعتها تعال واطرحها يا من بلغت درجة العالمية وأصبحت عالما لا مستعلما !!

                                      وأعيد وأكرر ( حتى لا تحرف كلامى ) أن هناك من فعل الرسول ما هو وحي منزل تباين فيه فهم الرعيل الأول
                                      من الصحب العدول والرسول فيهم لا زال حيا ( فداه أبى وأمى ) وهو مثل صلح الحديبية ! فإن كان هذا حال صحب رسول الله ( صلى الله عليهل وسلم ) وهو لا يزال فيهم !! فكيف بمن قاس هذا الصلح قياسا فاسدا حسب هواه !! هذا
                                      لا يمنع أن صلح الحديبية بما فيه من العبر واستنباط الأحكام ما قد لا تحصيه أمهات كتب ! ولكن كذلك هذا لا يخول
                                      أحدا أن يضع نفسه موضع رسول الله وأن يتأول على حسب هواه وعلى حساب عقيدته !! الرسول علم ما فى صلح الحديبية من خير بوحي من الله عز وجل وتحقق ذلك الخير .
                                      فهل لى أن أعرف من أوحى لهنية ومشعل بأن التوحد مع بنى علمان وماركس فيه خير للمسلمين!!!!!
                                      وسؤالى أكرره مرة أخرى (( كيف قست وقاس كبرائك الحلف والاتفاق (فى صلح الحديبية ) بالتحالف والوفاق
                                      ( كما اتفاق الخيانة فى مكة ) !!! )) .

                                      "قل كل يعمل على شاكلته و ربكم اعلم بمن هو أهدى سبيلا "
                                      لا أعتقد أن هذه الآية تبيح العمل والإجتهاد فى أصول الإسلام ! إن الإجتهاد لا يكون إلا فيما لم يكن فيه دليل واضح
                                      من الكتاب والسنة ولم يكن به اجتماع من أهل العلم ، فمثلا أختلف فى ملامسة المرأة الأجنبية ( تلامس الأكف يعنى )
                                      هل يبطل الوضوء أم لا يبطل ؟ أنا أرى بمن أخذ ببطلان الوضوء ، فماذا ترى أنت ؟

                                      (( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ، أفأنت تكون عليه وكيلاً ،أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ، إن هم إلا
                                      كالأنعام بل هم أضل سبيلا ))

                                      تعليق

                                      جاري التحميل ..
                                      X