إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوارات وحدة الثورة والثوار والمبادرة الثورية (ازمة الثورة المصرية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوارات وحدة الثورة والثوار والمبادرة الثورية (ازمة الثورة المصرية)

    في الثورية
    ..

    حوارات وحدة الثورة والثوار والمبادرة الثورية
    ..
    عند وجود أكثر من جماعة ثورية تناضل ضد الغزاة الخارجيين او ضد الطغاة المحليين فإن قيادة الثورة ستؤول تلقائيا إلى الجماعة الثورية التي:

    * سعت بإخلاص لتوحيد الجماعات الثورية في جسم ثوري واحد أو

    * المشاركة في غرفة عمليات الثورة. أو
    * المشاركة في مجلس قيادة الثورة
    لكن لا يتم الاستجابة لهذه المساعي لأسباب تتعلق ب :

    * غياب او ضعف الثقة المتبادلة التي بنتها تجارب العمل الثوري في ميدان الثورة

    * فلسفة الجماعة الثورية التي أحيانا تتناقض مع فلسفة الجماعات الثورية الأخرى
    * اختلاف الأهداف الثورية وكيفية التعامل مع العدو المشترك بعد تحقيق النصر
    * الاختلاف على كيفية الثورة ووسائلها وأدواتها وتشكيل مؤسساتها الثورية
    * الاختلاف على نوع وشكل التغيير المراد الوصول إليه ( جذري أو جزئي )
    * الاختلاف علي من يقود الثورة وعلى توزيع الأدوار والمهام أثناء الثورة وبعد نجاحها
    * والسبب الأخطر على الإطلاق أن تكون جماعة ثورية أو أكثر مرتبطة بأجندات خارجية مشبوهة تحدد لها وتوجهها ماذا تفعل ومع من تتفق مما يجعل منها مجرد متلقٍ للتعليمات الخارجية ونقل أخبار الثورة والجماعات الثورية إلى الخارج

    هذه النقاط وغيرها تسبب حالة من التوتر وعدم الاندماج الثوري والتحفظ على توحيد الجهود فيما بين الجماعات الثورية قبل انطلاق الثورة فعليا مما يؤدي إلى التأخير في إعلان الثورة وإلى تأجيلها أو..

    الى أن تقوم الجماعة القائدة وبمبادرة ذاتية منها إلى إعلان الثورة جزئيا أو كليا مع ما يمكن أن يتسبب فيه ذلك من خسائر فادحة بسبب استفراد العدو بهذه الجماعة من دون الجماعات الأخرى الساكنة ثوريا.

    إن المسئولية الثورية تحتم على الجماعة المخلصة إلى البدء فورا في تطبيق الثورة في الميدان والاشتباك مع العدو باستخدام الوسائل والادوات المتوفرة مع ابقاء باب الحوارات مفتوحا دائما مع الجماعات الأخرى لجلبها إلى المربع التنفيذي للثورة

    أن نجاح المجموعة الثورية في مبادرتها بالثورة أمر سيُنظر إليه من جموع الشعب بالرضا والقبول الواسع وسيدفع بالكثيرين إلى الانخراط في الثورة بغض النظر وتجاوزاً لمواقف الجماعات الثورية المتأخرة مما يخلق حالة من الضغط الشعبي العام خصوصا من قبل أنصار تلك الجماعات الثورية للالتحاق بالثورة .


  • #2
    رد: حوارات وحدة الثورة والثوار والمبادرة الثورية (ازمة الثورة المصرية)

    في الثورية

    إن عملية تثوير المناضلين الثوريين المختلفين ضمن جماعات أو هيئات ثورية لن تتم ولن تكتمل إلا بأخذ المبادرة الثورية التي ستتحول تلقائيا إلى نبراس يُتَبَعْ لبقية القوى الثورية الأخرى التي لم يُقنعها الحوار الثوري من الانضمام إلى الحالة الثورية الموحدة .

    لذا فإن حالة الوعي الثوري لا تكون إلا بوجود التطبيق الثوري المحدود أو الشامل اذا كان ممكنا والذي يتوجب التخطيط له ليخرج ناجحا في أداءه وفي نتائجه الثورية وبالتالي يستحق أن يتبعه الثوريون الآخرون تلقائياً أمام بناء الثقة التي تتميزت بالاستعداد الثوري وخوض المبادرة الثورية وتحمل أثمانها وتضحياتها.

    لا ثورة بدون ثمن ولا نجاح للثورة إلا بتقديم التضحيات الغالية جداً

    تعليق


    • #3
      رد: حوارات وحدة الثورة والثوار والمبادرة الثورية (ازمة الثورة المصرية)

      في الثورية
      ..
      المشكلة ليست في نبذ أو نقد السلمية

      المشكلة الحقيقية أننا حتى الآن كثوار وكشعب لم نستطع ممارسة الثورة أو المقاومة السلمية بأصولها وحسب قواعدها الصحيحة


      السلمية للأسف تحتاج لممارستها ونجاحها أن يهب الشعب كله بمجموعاته الثورية كلها في وقت متزامن لممارستها. .
      فمثلا الإضرابات لا تنجح إلا إذا كان شاملا أي لا يجوز فيه أن يضرب حي أو منطقة ولا تضرب المنطقة الأخرى
      وكذلك العصيان المدني لنجاحه يجب أن يقوم به الشعب كله وفي جميع المناطق وهكذا في نفس الوقت ..

      أما بالنسبة للثورة المسلحة أو المقاومة العنيفة التي قد تستخدم السلاح وهو شرط لنجاحها فيمكن هنا أن يقوم به جزء من الشعب ومجموعة ثورية واحدة أو أكثر دون الآخرين. .

      حيث الثورة العنيفة المسلحة من مبادئ عملها الكر والفر وقاعدة اضرب واهرب. . والسيطرة والتحرير والتمكين. . وهكذا


      أما بالنسب للخسائر البشرية فأعتقد أنها كبيرة في الحالتين. . حيث سيقوم العدو باستخدام سلاحه القاتل في الحالتين الثوريتين. . سلمية أو مسلحة لأحداث حالة من صدمة الرعب كما حدث بعد مجازر فض رابعة والنهضة

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X