في الثورية
..
عند وجود أكثر من جماعة ثورية تناضل ضد الغزاة الخارجيين او ضد الطغاة المحليين فإن قيادة الثورة ستؤول تلقائيا إلى الجماعة الثورية التي:
* سعت بإخلاص لتوحيد الجماعات الثورية في جسم ثوري واحد أو
* المشاركة في غرفة عمليات الثورة. أو
* المشاركة في مجلس قيادة الثورة
لكن لا يتم الاستجابة لهذه المساعي لأسباب تتعلق ب :
* غياب او ضعف الثقة المتبادلة التي بنتها تجارب العمل الثوري في ميدان الثورة
* فلسفة الجماعة الثورية التي أحيانا تتناقض مع فلسفة الجماعات الثورية الأخرى
* اختلاف الأهداف الثورية وكيفية التعامل مع العدو المشترك بعد تحقيق النصر
* الاختلاف على كيفية الثورة ووسائلها وأدواتها وتشكيل مؤسساتها الثورية
* الاختلاف على نوع وشكل التغيير المراد الوصول إليه ( جذري أو جزئي )
* الاختلاف علي من يقود الثورة وعلى توزيع الأدوار والمهام أثناء الثورة وبعد نجاحها
* والسبب الأخطر على الإطلاق أن تكون جماعة ثورية أو أكثر مرتبطة بأجندات خارجية مشبوهة تحدد لها وتوجهها ماذا تفعل ومع من تتفق مما يجعل منها مجرد متلقٍ للتعليمات الخارجية ونقل أخبار الثورة والجماعات الثورية إلى الخارج
هذه النقاط وغيرها تسبب حالة من التوتر وعدم الاندماج الثوري والتحفظ على توحيد الجهود فيما بين الجماعات الثورية قبل انطلاق الثورة فعليا مما يؤدي إلى التأخير في إعلان الثورة وإلى تأجيلها أو..
الى أن تقوم الجماعة القائدة وبمبادرة ذاتية منها إلى إعلان الثورة جزئيا أو كليا مع ما يمكن أن يتسبب فيه ذلك من خسائر فادحة بسبب استفراد العدو بهذه الجماعة من دون الجماعات الأخرى الساكنة ثوريا.
إن المسئولية الثورية تحتم على الجماعة المخلصة إلى البدء فورا في تطبيق الثورة في الميدان والاشتباك مع العدو باستخدام الوسائل والادوات المتوفرة مع ابقاء باب الحوارات مفتوحا دائما مع الجماعات الأخرى لجلبها إلى المربع التنفيذي للثورة
أن نجاح المجموعة الثورية في مبادرتها بالثورة أمر سيُنظر إليه من جموع الشعب بالرضا والقبول الواسع وسيدفع بالكثيرين إلى الانخراط في الثورة بغض النظر وتجاوزاً لمواقف الجماعات الثورية المتأخرة مما يخلق حالة من الضغط الشعبي العام خصوصا من قبل أنصار تلك الجماعات الثورية للالتحاق بالثورة .
..
حوارات وحدة الثورة والثوار والمبادرة الثورية
..عند وجود أكثر من جماعة ثورية تناضل ضد الغزاة الخارجيين او ضد الطغاة المحليين فإن قيادة الثورة ستؤول تلقائيا إلى الجماعة الثورية التي:
* سعت بإخلاص لتوحيد الجماعات الثورية في جسم ثوري واحد أو
* المشاركة في غرفة عمليات الثورة. أو
* المشاركة في مجلس قيادة الثورة
لكن لا يتم الاستجابة لهذه المساعي لأسباب تتعلق ب :
* غياب او ضعف الثقة المتبادلة التي بنتها تجارب العمل الثوري في ميدان الثورة
* فلسفة الجماعة الثورية التي أحيانا تتناقض مع فلسفة الجماعات الثورية الأخرى
* اختلاف الأهداف الثورية وكيفية التعامل مع العدو المشترك بعد تحقيق النصر
* الاختلاف على كيفية الثورة ووسائلها وأدواتها وتشكيل مؤسساتها الثورية
* الاختلاف على نوع وشكل التغيير المراد الوصول إليه ( جذري أو جزئي )
* الاختلاف علي من يقود الثورة وعلى توزيع الأدوار والمهام أثناء الثورة وبعد نجاحها
* والسبب الأخطر على الإطلاق أن تكون جماعة ثورية أو أكثر مرتبطة بأجندات خارجية مشبوهة تحدد لها وتوجهها ماذا تفعل ومع من تتفق مما يجعل منها مجرد متلقٍ للتعليمات الخارجية ونقل أخبار الثورة والجماعات الثورية إلى الخارج
هذه النقاط وغيرها تسبب حالة من التوتر وعدم الاندماج الثوري والتحفظ على توحيد الجهود فيما بين الجماعات الثورية قبل انطلاق الثورة فعليا مما يؤدي إلى التأخير في إعلان الثورة وإلى تأجيلها أو..
الى أن تقوم الجماعة القائدة وبمبادرة ذاتية منها إلى إعلان الثورة جزئيا أو كليا مع ما يمكن أن يتسبب فيه ذلك من خسائر فادحة بسبب استفراد العدو بهذه الجماعة من دون الجماعات الأخرى الساكنة ثوريا.
إن المسئولية الثورية تحتم على الجماعة المخلصة إلى البدء فورا في تطبيق الثورة في الميدان والاشتباك مع العدو باستخدام الوسائل والادوات المتوفرة مع ابقاء باب الحوارات مفتوحا دائما مع الجماعات الأخرى لجلبها إلى المربع التنفيذي للثورة
أن نجاح المجموعة الثورية في مبادرتها بالثورة أمر سيُنظر إليه من جموع الشعب بالرضا والقبول الواسع وسيدفع بالكثيرين إلى الانخراط في الثورة بغض النظر وتجاوزاً لمواقف الجماعات الثورية المتأخرة مما يخلق حالة من الضغط الشعبي العام خصوصا من قبل أنصار تلك الجماعات الثورية للالتحاق بالثورة .
تعليق