يهدف هذا الكتاب ،ببساطة،إلى أن يكون جزءا من سيرة حياتك !
ليس أقل من هذا.وليس أكثر أيضاً..
عندما تهيمن الحكمة على العلم، وتحكمة بمعاييرها الأخلاقية يكون العلم وسيلة نهوض وبناء،
أما إذا تجرد العلم عن الحكمة، وبنى معاييره بنفسه، فإنه سيصبح وسيلة للدمار والإنهيار .. !
هل نحتاج إلى أمثلة؟ ..
أم أن العالم اليوم بتناقضاته، بفقره المدقع وثرائه الفاحش، بوجود من يموت فيه جوعاً ومن يموت تخمة،
ومن ينفق ثروة على عملية تجميل، ومن يحتاج إلى مبلغ تافه فقط ليعيش؟!
هذا العالم يدل على أن العلم السائد حالياً، والذي لا يمكن إنكار تفوقه، منفصل حالياً عن الحكمة !!
سيرة خليفة قادم.
د. احمد خيري العمري.
تعليق