إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

    لم تقتصر رسومات رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى على الهم الفلسطينى فقط وإنما امتدت لتشمل التعبير عن أحوال الأمة العربية المتردية بسبب أنظمتها، فضلا عن انتقاده سياسات المجتمع الدولى الذى يكيل بمكيالين ولكن الهم الفلسطينى ظل الغالب على رسوماته، التى جسدت الحلم الفلسطينى وعبرت عن آلام وأحلام الشعب الذى يئن تحت وطأة الاحتلال وكان «الصبى حنظلة» هو بطل رسوماته والمعبر عن قناعاته الوطنية

    وقد ظهر رسم حنظلة فى الكويت عام ١٩٦٩ فى جريدة السياسة الكويتية وليست هناك رواية مؤكدة عن تاريخ ميلاد ناجى العلى، والشائع أنه ولد فى١٩٣٧ فى قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة شمال فلسطين وبعد إقامة دولة إسرائيل هاجر مع أهله فى ١٩٤٨ إلى جنوب لبنان وعاش فى مخيم عين الحلوة وكان الصحفى والأديب الفلسطينى غسان كنفانى قد شاهد بعض أعمال ناجى فى زيارة له للمخيم، فنشر له أول أعماله فى مجلة «الحرية» فى ٢٥ سبتمبر ١٩٦١ وفى ١٩٦٣ سافر ناجى إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل فى الطليعة الكويتية والسياسة الكويتية والسفير اللبنانية والقبس الكويتية

    وفى لندن وفى ٢٢ يوليو ١٩٨٧ أطلق شاب مجهول النار عليه ووفق ما أسفرت عنه التحقيقات البريطانية أن الشاب يدعى بشار سمارة وقد أصابت الرصاصة ناجى تحت عينه اليمنى وظل فى غيبوبة حتى فاضت روحه فى مثل هذا اليوم ٢٩ أغسطس ١٩٨٧ ودُفن فى مقبرة بروك وود الإسلامية فى لندن فى مقبرة رقم ٢٣٠١٩١ وللفنان نور الشريف فيلم يجسد سيرة ناجى العلى، ولم يعرف من صاحب المصلحة وراء الاغتيال.
    لم تقتصر رسومات رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى على الهم الفلسطينى فقط وإنما امتدت لتشمل التعبير عن أحوال الأمة العربية المتردية بسبب أنظمتها، فضلا عن انتقاده سياسات المجتمع الدولى الذى يكيل بمكيالين ولكن الهم الفلسطينى ظل الغالب على رسوماته، التى

  • #2
    رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

    ربنا يرحمه

    تعليق


    • #3
      رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

      تعليق


      • #4
        رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

        تعليق


        • #5
          رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

          رسام كاريكاتير وصاحب قضيـة .. تعجبني رسوماته ..
          غفر الله له

          تعليق


          • #6
            رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

            رحمه الله وغفر له وتقبله

            تعليق


            • #7
              رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

              رحمه الله عليه

              تعليق


              • #8
                رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                المشاركة الأصلية بواسطة روحي فلسطين مشاهدة المشاركة
                رحمه الله وغفر له وتقبله
                اللهم امين .

                تعليق


                • #9
                  رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                  رحمك الله يا شهيدنا

                  تعليق


                  • #10
                    رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                    الصورة التي قتلت صاحبها
                    [IMG]http://images2.wikia.no******.net/__cb20070430112361/beidipedia/images/4/47/Naji.jpg[/IMG]

                    سئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته.
                    لم يكن متساوقا ومحابيا بل وقف منتقدا جريئا في وجه الطواغيت , مات شهيدا وما زالت رسوماته خالدة

                    تعليق


                    • #11
                      رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                      نسأل الله له الرحمة والمغفرة
                      الشهيد قتل بسلاح كاتم صوت
                      بعدما رسم كاريكاتير قال فيه لا لكاتم الصوت والكلام كان موجه لقيادة المنظمة

                      تعليق


                      • #12
                        رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                        بيدق من بيادق فلسطين

                        رحمة الله

                        تعليق


                        • #13
                          رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                          تعليق


                          • #14
                            رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                            من أمر بقتل ناجى العلى مات مقتولا بالسم

                            تعليق


                            • #15
                              رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                              من أمر بقتل كل مسلم بغير حق قتله الله

                              حسبي الله ونعم الوكيل في من جاء بالقتل على أهله وشعبه ولا رحمه الله

                              تعليق


                              • #16
                                رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى



                                حنظلة رمز الكرامة

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                                  الله يرحمه ويغفر له... من أنجب ما ولدت الامهات الفلسطينيات ..

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                                    عرفات كان متهم فيه قضيته

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                                      المشاركة الأصلية بواسطة فراس محمد مشاهدة المشاركة
                                      عرفات كان متهم فيه قضيته



                                      خليها فى القلب تجرح ولا تطلع لبرة وتفضح.

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                                        علما أن المتهم في قتله منظمة التحرير بأمر من عرفات بسبب انتقاده للمنظمة والقائمين عليها بقيادة حركة فتح.

                                        قصيد’ أحمد مطر في رثاء صديقه ناجي العلى

                                        هذه القصيدة التي كتبها الشاعر احمد مطر في رفيق دربه الرسام / ناجي العلي .. بعد اغتياله





                                        ِشكراً على التأبينِ والإطراءِ
                                        يا معشرَ الخطباء والشعراءِ

                                        شكراً على ما ضاعَ من أوقاتكم
                                        في غمرةِ التدبيـج والإنشاءِ
                                        وعلى مدادٍ كان يكفي بعضُـه
                                        أن يُغرِقَ الظلماءَ بالظلماءِ
                                        وعلى دموعٍ لو جَـرتْ في البيدِ
                                        لانحلّـتْ وسار الماءُ فوق الماءِ
                                        وعواطفٍ يغـدو على أعتابها
                                        مجنونُ ليلى أعقـلَ العقلاءِ
                                        وشجاعـةٍ باسم القتيلِ مشيرةٍ
                                        للقاتلين بغيرِما أسمـاءِ
                                        شكراً لكم، شكراً، وعفواً إن أنا
                                        أقلعتُ عن صوتي وعن إصغائي
                                        عفواً، فلا الطاووس في جلدي ولا
                                        تعلو لساني لهجةُ الببغاءِ
                                        عفواً، فلا تروي أساي قصيدةٌ
                                        إن لم تكن مكتوبةً بدمائي
                                        عفواً، فإني إن رثيتُ فإنّما
                                        أرثي بفاتحة الرثاء رثائي
                                        عفواً، فإني مَيِّتٌ يا أيُّها
                                        الموتى، وناجي آخر الأحياء !
                                        ***
                                        "ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقدرةٍ
                                        من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ

                                        إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا
                                        في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ
                                        للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا
                                        والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ
                                        مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم
                                        ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ
                                        ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم
                                        ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ
                                        ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ
                                        أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ !

                                        إصعَـدْ فموطنك المُـرّجَى مخفرٌ
                                        متعددُ اللهجات والأزياءِ
                                        للشرطة الخصيان، أو للشرطة
                                        الثوار، أو للشرطة الأدباءِ
                                        أهلِ الكروشِ القابضين على القروشِ
                                        من العروشِ لقتل كلِّ فدائي
                                        الهاربين من الخنادق والبنادق
                                        للفنادق في حِمى العُملاءِ
                                        القافزين من اليسار إلى اليمين
                                        إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحِرباءِ

                                        المعلنين من القصورِ قصورَنا
                                        واللاقطين عطيّةَ اللقطاءِ
                                        إصعدْ، فهذي الأرض بيتُ دعارةٍ
                                        فيها البقاءُ معلّقٌ ببغاءِ
                                        مَنْ لم يمُت بالسيفِ مات بطلقةٍ
                                        من عاش فينا عيشة الشرفاء
                                        ماذا يضيرك أن تُفارقَ أمّةً
                                        ليست سوى خطأ من الأخطاءِ
                                        رملٌ تداخلَ بعضُهُ في بعضِهِ
                                        حتى غدا كالصخرة الصمّاءِ
                                        لا الريحُ ترفعُها إلى الأعلى
                                        ولا النيران تمنعها من الإغفاءِ
                                        فمدامعٌ تبكيك لو هي أنصفتْ
                                        لرثتْ صحافةَ أهلها الأُجراءِ
                                        تلك التي فتحَتْ لنَعيِكَ صدرَها
                                        وتفنّنت بروائعِ الإنشاءِ
                                        لكنَها لم تمتلِكْ شرفاً لكي
                                        ترضى بنشْرِ رسومك العذراءِ

                                        ونعتك من قبل الممات، وأغلقت
                                        بابَ الرّجاءِ بأوجُهِ القُرّاءِ
                                        وجوامعٌ صلّت عليك لو انّها
                                        صدقت، لقرّبتِ الجهادَ النائي
                                        ولأعْلَنَتْ باسم الشريعة كُفرَها
                                        بشرائع الأمراءِ والرؤساءِ
                                        ولساءلتهم: أيُّهمْ قد جاءَ
                                        مُنتخَباً لنا بإرادة البُسطاء ؟
                                        ولساءلتهم: كيف قد بلغوا الغِنى
                                        وبلادُنا تكتظُّ بالفقراء ؟
                                        ولمنْ يَرصُّونَ السلاحَ، وحربُهمْ
                                        حبٌ، وهم في خدمة الأعداءِ ؟
                                        وبأيِّ أرضٍ يحكمونَ، وأرضُنا
                                        لم يتركوا منها سوى الأسماءِ ؟

                                        وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا
                                        متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ
                                        يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ
                                        ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟
                                        لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً
                                        إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ
                                        ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً
                                        ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ
                                        ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً
                                        ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ
                                        ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ
                                        فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ
                                        وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا
                                        ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !
                                        ***
                                        القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ
                                        يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ

                                        هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ
                                        والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ
                                        لمثقفٍ أوراقُه رزمُ الصكوكِ
                                        وحِبْرُهُ فيها دمُ الشهداء
                                        ولكاتبٍ أقلامُهُ مشدودةٌ
                                        بحبال صوت جلالةِ الأمراء
                                        ولناقدٍ "بالنقدِ" يذبحُ ربَّهُ
                                        ويبايعُ الشيطانَ بالإفتاءِ
                                        ولشاعرٍ يكتظُّ من عَسَـلِ النعيمِ
                                        على حسابِ مَرارةِ البؤساءِ
                                        ويَجـرُّ عِصمتَه لأبواب الخَنا
                                        ملفوفةً بقصيدةٍ عصماءِ !
                                        ولثائرٍ يرنو إلى الحريّةِ
                                        الحمراءِ عبرَ الليلةِ الحمراءِ
                                        ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسي
                                        أنخابَهُ في صحَة الأشلاءِ
                                        ويكُفُّ عن ضغط الزِّنادِ مخافةً
                                        من عجز إصبعه لدى "الإمضاءِ" !
                                        ولحاكمٍ إن دقَّ نورُ الوعْي
                                        ظُلْمَتَهُ، شكا من شدَّةِ الضوضاءِ
                                        وَسِعَتْ أساطيلَ الغُزاةِ بلادُهُ
                                        لكنَها ضاقتْ على الآراءِ
                                        ونفاكَ وَهْـوَ مُخَـمِّنٌ أنَّ الرَدى
                                        بك مُحْدقُ، فالنفيُ كالإفناءِ !
                                        الكلُّ مشتركٌ بقتلِكَ، إنّما
                                        نابت يَدُ الجاني عن الشُّركاءِ
                                        ***
                                        ناجي. تحجّرتِ الدموعُ بمحجري
                                        وحشا نزيفُ النارِ لي أحشائي
                                        لمّا هويْتَ هَويتَ مُتَّحـدَ الهوى
                                        وهويْتُ فيك موزَّعَ الأهواءِ
                                        لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ
                                        ولم أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي
                                        ففجيعتي بك أنني.. تحت الثرى
                                        روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائي
                                        أنا يا أنا بك ميتٌ حيٌّ
                                        ومحترقٌ أعدُّ النارَ للإطفاءِ
                                        برّأتُ من ذنْبِ الرِّثاء قريحتي
                                        وعصمتُ شيطاني عن الإيحاءِ
                                        وحلفتُ ألا أبتديك مودِّعاً
                                        حتى أهيِّئَ موعداً للقاءِ
                                        سأبدّلُ القلمَ الرقيقَ بخنجرٍ
                                        والأُغنياتِ بطعنَـةٍ نجلاءِ
                                        وأمدُّ رأسَ الحاكمينََ صحيفةً
                                        لقصائدٍ.. سأخطُّها بحذائي
                                        وأضمُّ صوتكَ بذرةً في خافقي
                                        وأصمُّهم في غابة الأصداءِ
                                        وألقِّنُ الأطفالَ أنَّ عروشَهم
                                        زبدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ
                                        وألقِّنُ الأطفالَ أن جيوشهم
                                        قطعٌ من الديكورِ والأضواءِ
                                        وألقِّنُ الأطفالَ أن قصورَهم
                                        مبنيةٌ بجماجمِ الضعفاءِ
                                        وكنوزَهم مسروقةٌ بالعدِل
                                        واستقلالهم نوعُ من الإخصاءِ
                                        سأظلُّ أكتُبُ في الهواءِ هجاءهم
                                        وأعيدُهُ بعواصفٍ هوجاءِ
                                        وليشتمِ المتلوّثونَ شتائمي
                                        وليستروا عوراتهم بردائي
                                        وليطلقِ المستكبرون كلابَهم
                                        وليقطعوا عنقي بلا إبطاءِ
                                        لو لم تَعُـدْ في العمرِ إلا ساعةٌ
                                        لقضيتُها بشتيمةِ الخُلفاءِ !
                                        ***
                                        أنا لستُ أهجو الحاكمينَ، وإنّما
                                        أهجو بذكر الحاكمين هجائي

                                        أمِنَ التأدّبِ أن أقول لقاتلي
                                        عُذراً إذا جرحتْ يديكَ دمائي ؟

                                        أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً:
                                        دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟
                                        أأقولُ للقوّاد يا صِدِّيقُ، أو
                                        أدعو البغِيَّ بمريمِ العذراءِ ؟
                                        أأقولُ للمأبونِ حينَ ركوعِهِ:
                                        "حَرَماً" وأمسحُ ظهرهُ بثنائي ؟
                                        أأقول لِلّصِ الذي يسطو على
                                        كينونتي: شكراً على إلغائي ؟
                                        الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتذاري
                                        فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ
                                        وهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرونَ
                                        وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !
                                        إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
                                        ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟
                                        إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
                                        ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟
                                        عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ
                                        للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ
                                        عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ
                                        مِنْ غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ
                                        عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
                                        وُهِبتْ لهُ طاقيةُ الإخفاءِ
                                        عشرون عاماً والسجون مدارسٌ
                                        منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ
                                        عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ
                                        إلا من الأغراض والأهواءِ
                                        فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ
                                        مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراءِ
                                        واللهُ في كلِّ البلادِ مُطاردٌ
                                        لضلوعهِ بإثارةِ الغوغاءِ
                                        عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
                                        مع اختلاف اللونِ والأسماءِ

                                        تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
                                        تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ
                                        سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
                                        كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
                                        فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟
                                        كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
                                        هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
                                        كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
                                        خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا
                                        كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
                                        وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
                                        كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
                                        فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا
                                        كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
                                        وإذا بما قد عاد من أسلابنا
                                        رملٌ تناثر في ثرى سيناء !
                                        وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى
                                        وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ

                                        وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً
                                        ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ
                                        ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا
                                        حتى ولو بالصمت والإيماءِ
                                        ونخافُ من أولادِنا ونسائنا
                                        ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ
                                        ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ
                                        مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ
                                        موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا
                                        قُمْ وارثنا.. يا آخِـرَ الأحياءِ !
                                        ===========================
                                        أحمــد مطــر
                                        التعديل الأخير تم بواسطة ابو عزام10; 29/08/2012, 07:35 PM.

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : زى النهارده وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى

                                          اليوم ذكرى استشهاد الرسام ناجى العلى حنظلة !!!!!!!ِ

                                          رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!!

                                          29 اغسطس


                                          لاول بيسأل الثاني بتعرف رشيده مهران الثاني بيرد : لا …… فالأول بيسأله: سامع فيها ؟ الثاني يجيب: لا …… الأول يقول للثاني : ما بتعرف رشيده مهران و لا سامع فيها و كيف صرت عضو بالأمانه العامة للكتاب الصحفيين الفلسطنيين ؟ لكان من اللي داعمك بهالمنظمة يا أخو الشليته ؟



                                          نشرت جريدة الأوبزيرفر اللندنية الشهيرة (The Observer) الكاريكاتير أعلاه للشهيد ناجى العلى تحت عنوان “النكتة التى كلفت الرسام حياته” وذلك بعد اغتياله فى لندن فى تموز يوليو1987..

                                          أما رشيدة مهران التي ذكرها العلي في الرسم، فعنها يقول الصحفييون أنها (رشيدة مهران) كانت عشيقة لعرفات وأنها وضعت كتابا عنوانه “عرفات الهى” وأنها كانت مسموعة الكلمة فى الاوساط الفلسطينية.
                                          مجلة الازمنة العربية والتى كان يصدرها في قبرص الشهيد غانم غباش وتمثل وجهة المعارضة فى الامارات نشرت وبعد الاغتيال فى عددها رقم 170 الصادر فى15 أب أغسطس1987لقاء صحفيا كانت قد أجرته مع ناجى العلى قبل اغتياله بيومين فى منزله في لندن وبحضور زوجته أم خالد. جاء فيه أن عرفات وقف عام 1975في مدرسة عبد الله السالم فى الكويت ليخطب في الطلبة قائلا:

                                          من هو هذا ناجى العلى..؟؟ قولوا له ان لم يتوقف عن رسومه لأضع أصابعه فى الأسيد…
                                          كاتب اللقاء غانم غباش نقل عن ناجى العلى قوله:

                                          هل تعرفون رشيدة مهران…؟؟
                                          لا تظنوا أنها احدى الفدائيات ..رشيدة مهران سيدة مهمة تركب الطائرة الخاصة برئيس منظمة التحرير وتسكن قصرا فى تونس وتقرب وتبعد فى المنظمة وهيئاتها ….رسمت عن رشيدة مهران وبعدها انهالت تهديدات وتهانى وتعاطف…
                                          تصوروا أن واحدا من طرف أبو إياد أبلغنى سروره من الرسم وقال انى فعلت الشىء الذى عجز الكبار فى المنظمة عن فعله ولكنه قال أنى بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمر وأنه خائف على وأنه يجب أن أنتبه على حالى فقلت له يا أخى لو انتبهت على حالى ما بقى عندى وقت لأنتبه فيه اليكم

                                          تعليق

                                          جاري التحميل ..
                                          X