لم تقتصر رسومات رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى على الهم الفلسطينى فقط وإنما امتدت لتشمل التعبير عن أحوال الأمة العربية المتردية بسبب أنظمتها، فضلا عن انتقاده سياسات المجتمع الدولى الذى يكيل بمكيالين ولكن الهم الفلسطينى ظل الغالب على رسوماته، التى جسدت الحلم الفلسطينى وعبرت عن آلام وأحلام الشعب الذى يئن تحت وطأة الاحتلال وكان «الصبى حنظلة» هو بطل رسوماته والمعبر عن قناعاته الوطنية
وقد ظهر رسم حنظلة فى الكويت عام ١٩٦٩ فى جريدة السياسة الكويتية وليست هناك رواية مؤكدة عن تاريخ ميلاد ناجى العلى، والشائع أنه ولد فى١٩٣٧ فى قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة شمال فلسطين وبعد إقامة دولة إسرائيل هاجر مع أهله فى ١٩٤٨ إلى جنوب لبنان وعاش فى مخيم عين الحلوة وكان الصحفى والأديب الفلسطينى غسان كنفانى قد شاهد بعض أعمال ناجى فى زيارة له للمخيم، فنشر له أول أعماله فى مجلة «الحرية» فى ٢٥ سبتمبر ١٩٦١ وفى ١٩٦٣ سافر ناجى إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل فى الطليعة الكويتية والسياسة الكويتية والسفير اللبنانية والقبس الكويتية
وفى لندن وفى ٢٢ يوليو ١٩٨٧ أطلق شاب مجهول النار عليه ووفق ما أسفرت عنه التحقيقات البريطانية أن الشاب يدعى بشار سمارة وقد أصابت الرصاصة ناجى تحت عينه اليمنى وظل فى غيبوبة حتى فاضت روحه فى مثل هذا اليوم ٢٩ أغسطس ١٩٨٧ ودُفن فى مقبرة بروك وود الإسلامية فى لندن فى مقبرة رقم ٢٣٠١٩١ وللفنان نور الشريف فيلم يجسد سيرة ناجى العلى، ولم يعرف من صاحب المصلحة وراء الاغتيال.
وقد ظهر رسم حنظلة فى الكويت عام ١٩٦٩ فى جريدة السياسة الكويتية وليست هناك رواية مؤكدة عن تاريخ ميلاد ناجى العلى، والشائع أنه ولد فى١٩٣٧ فى قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة شمال فلسطين وبعد إقامة دولة إسرائيل هاجر مع أهله فى ١٩٤٨ إلى جنوب لبنان وعاش فى مخيم عين الحلوة وكان الصحفى والأديب الفلسطينى غسان كنفانى قد شاهد بعض أعمال ناجى فى زيارة له للمخيم، فنشر له أول أعماله فى مجلة «الحرية» فى ٢٥ سبتمبر ١٩٦١ وفى ١٩٦٣ سافر ناجى إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل فى الطليعة الكويتية والسياسة الكويتية والسفير اللبنانية والقبس الكويتية
وفى لندن وفى ٢٢ يوليو ١٩٨٧ أطلق شاب مجهول النار عليه ووفق ما أسفرت عنه التحقيقات البريطانية أن الشاب يدعى بشار سمارة وقد أصابت الرصاصة ناجى تحت عينه اليمنى وظل فى غيبوبة حتى فاضت روحه فى مثل هذا اليوم ٢٩ أغسطس ١٩٨٧ ودُفن فى مقبرة بروك وود الإسلامية فى لندن فى مقبرة رقم ٢٣٠١٩١ وللفنان نور الشريف فيلم يجسد سيرة ناجى العلى، ولم يعرف من صاحب المصلحة وراء الاغتيال.
تعليق