إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الأزمة السورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الأزمة السورية

    وجهة نظر
    في الأزمة السورية

    د.كمال عبدالله

    شهدت الأشهر الماضية تغيرات ملحوظة في السياسات الخارجية وفي الديناميات الداخلية المتعلقة بالأزمة السورية.

    روسياً تشدد الكرملين أكثر في مواقفه من الأزمة السورية، وأصبحت أكثر ثباتا ورسوخا في مواجهة الضغوط الغربية .. تأكد ذلك في تصريحات رأس الهرم السياسي في روسيا الرئيس بوتين الذي صرح في المؤتمر السنوي لسفراء روسيا في الخارج والذي عقد في موسكو في 19 يوليو قائلا "يجب على روسيا أن تدافع عن سوريا باستخدام جميع الوسائل الممكنة"، وعزز هذا الموقف مباشرة بإرسال سرب البحرية الروسية القوي إلى الشواطئ السورية.. في الوقت نفسه كرر لافروف تصريحاته الرافضة للتدخل العسكري الأجنبي مذكرا بأن "موسكو لا تدافع عن بشار الاسد بل عن سوريا وشعبها ".

    رؤية بوتين المتشددة في الشأن السوري لم تأت من فراغ، وهي تنبع من التحديات العالمية التي يراها تحيق ببلاده..

    فالقيادة الروسية ترى أن الأزمة السورية هي إحدى قضايا السياسة العالمية، التي تسعى واشنطن من خلالها لتدمير النظام الدولي القائم، وفرض قواعد لعبة دولية جديدة..

    ثانيا، في الأزمة السورية، ظهر حليا دور وفعالية ما يسمى "الأسلحة الناعمة"، والتي تعمل واشنطن وحلفاؤها منذ مدة طويلة على تطويرها وزيادة كفاءة وفعالية أدواتها، وحسب القيادة الروسية فإن هذه الأسلحة ستستخدم لاحقا ضد روسيا والصين.. وبالتالي غدا الدفاع عن سوريا بالنسبة للقيادة الروسية حماية لروسيا كذلك.

    ثالثا، موقف روسيا المتشدد في الشأن السوري - هو استعراض للإرادة السياسية، والاستعداد للتحدي والسير حتى النهاية، ليس أمام الولايات المتحدة فحسب، بل وأمام الجار العملاق حليفها الصيني كذلك.. ففي أوساط النخبة الصينية، هناك بعض الدوائر، التي تلوح وإن بنبرة منخفضة بمطامع إقليمية في الأراضي الروسية الشاسعة..

    أمريكياً بدأت واشنطن بحذر ضبط موقفها في الشأن السوري تحت تأثير عوامل متعددة أهمها موقف موسكو المتشدد فإن لم تكن الولايات المتحدة مستعدة للمخاطرة بحرب كبرى تحت ضغط الملف الإيراني، فإنها من باب أولى لن تخاطر بالحرب بسبب الأحداث السورية.. هذا العامل الأول.

    أما العامل الثاني فهو التزايد الحاد والمفاجئ للعناصر الجهادية المتطرفة في الأزمة السورية.. فقد تجمع في سوريا وفقا لبعض التقارير الغربية ما يزيد عن خمسة آلاف عنصر من "المجاهدين" الأكثر راديكالية قادمين من اثني عشر بلدا..

    بطبيعة الحال كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي آي إيه)، تراهن على تدويل الأزمة وفق السيناريو الأفغاني المجرب، معتبرين أن سوريا يمكن أن تتحول إلى شرك على المدى الطويل بالنسبة لموسكو وطهران كما كانت أفغانستان بالنسبة للاتحاد السوفييتي ..

    ولكن النخب العسكرية الغربية تلقت مفاجأة غير سارة عبر عدم قدرتها على التحكم بالحد الأدنى المطلوب بمجموعات السلفيين المتطرفة، حتى عبر الرياض..وقد ظهرت مؤخرا تقارير إعلامية غربية تشير إلى أن المجازر الوحشية للسكان المدنيين في الريف في مايو ويونيو قد تكون من تنفيذ مجموعات تكفيرية متطرفة وليس جيش النظام..

    "المتطرفون الجهاديون" باتوا يؤرقون حتى أعتى رموز المعارضة، كونهم باشروا ويقومون بعملياتهم، دون أدنى تنسيق مع قيادة ما يسمى "الجيش السوري الحر" الذي تشرف على تجهيزه وتدريبه في الأراضي التركيةوكالات استخبارات غربية.

    علاوة على ذلك، فإن الخلافات بين "الجيش الحر" و"الجهاديين" في تزايد مستمر.. مؤخرا قتل عقيد في "الجيش الحر" بنيران المتطرفين عندما وصل بعض مواقعهم لتعزيز "التنسيق العسكري". وقد اعترف "الجيش الحر" ألا سيطرة له على كثير من مجموعات المسلحين في حلب وريفها..
    تعزيز "السلفية الجهادية" المتطرفة في سوريا سيؤدي موضوعيا إلى إضعاف مواقع الإخوان السوريين السياسية..

    وأخيرا، فإن العامل الرئيسي الثالث بالنسبة للأمريكان يتلخص في أن الركائز الأساسية لنظام الأسد بقيت متماسكة لم تتزعزع رغم الضربات القاسية التي تلقتها.. فلا تزال الطائفة العلوية متكاتفة ومجيشة إلى جانب النظام، ومعها الأقليات وأكثر المسيحيين، وغالبية الأكراد (وبالأخص المؤيدين لحزب العمال الكردستاني) ونسبة كبيرة من "السنة" وخصوصا في دمشق وحلب..

    فشلت المجموعات المسلحة في استمالة سكان دمشق وحلب (وهم يشكلون ما يقرب من نصف سكان سوريا) رغم الهجومين الكبيرين والحملة الإعلامية المصاحبة، فخلال الهجوم على دمشق في يوليو، والذي سموه "بركان دمشق" تمكن المهاجمون من بسط سيطرتهم كليا على حيين اثنين فقط من أحياء العاصمة السورية الكبيرة، وذلك لوجود نسبة معينة من السكان دعمتهم، إلا أن باقي أحياء العاصمة بقيت خارج المواجهة، ولم يلبث المسلحون أن حوصروا، ثم تلقوا ضربة قاصمة في هذين الحيين كبدتهم خسائر فادحة..

    هناك من رأى أن هجوم يوليو/ تموز على العاصمة السورية رتب ليفشل، ذلك أن طريقة تنفيذه وإخراجه بهذا الشكل حكمت عليه بالفشل العسكري مسبقا، فيما تكبدت المعارضة المسلحة نتيجته خسائر فادحة في الأرواح (عدة آلاف من القتلى والجرحى) فضلا عن انكشاف ملاذاتهم الآمنة وفقدان البيئة الحاضنة.

    أغلب المحللين العسكريين في الغرب استنتجوا بعد فشل عملية دمشق وتعثر عملية حلب وانحسار حدتها إلى أن النظام باق والأوضاع متجهة نحو مواجهة داخلية طويلة المدى، ستتحول الى حرب استنزاف، وقد يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة كلها، في المقام الأول في دول الجوار الأردن، تركيا، السعودية والعراق.. ممما سينعكس سلبا على المصالح الغربية ولذا رأينا إدارة أوباما ترفض تزويد المسلحين في سوريا بأي نوع من الأسلحة القتالية.

    وعليه، تبعا للتقدير الغربي ستتوقف الإمدادات العسكرية من تركيا عاجلا أم آجلا..فيما سيحتفظ النظام على المدى المنظور بتفوقه العسكري الحاسم لاسيما في مجال الطيران والمعدات الثقيلة..

    معظم المحللين العسكريين يرون أن الوقت يعمل لصالح النظام السوري .. فقد بدأت بالفعل مظاهر الإعياء المعنوي والكلل النفسي تظهر لدى ذلك القطاع من السكان الذي يدعم التمرد..في الوقت الذي عززالنظام صفوفه، وزاد من تماسك نواته الداخلية الصلبة، بعد مقتل آصف شوكت ورفاقه سواء أدرك المنفذون ذلك أم لا..

    والله أعلم.

  • #2
    رد : في الأزمة السورية

    أرى عكس كلامك تماما أستاذ عبد الله ولدي من الأخبار الكثير .. الأيام ستثبت ذلك .. تحياتي .

    تعليق


    • #3
      رد : في الأزمة السورية

      فلنكن دقيقين في اختيار المصطلحات

      هي أزمة بالنسبة للنظام ومن خلفه القوى الداعمة له كروسيا وايران وحزب الله .. فالنظام والقوى المؤيدة له لم يكن في حسابتها أن تطول الأزمة الى هذه الدرجة وتختلط فيها كل الأوراق ويصبحون على وشك خسارة استراتيجية لا تُعوض .. كان يراهون على إخماد النظام للإحتجات بسرعة قبل أن تتصاعد .. بل حتى ايران حاولت اغراء الأخوان المسلمين السوريين بتقاسم السلطة مع النظام السوري ونيل الحكومة خالصة لهم لكن الاخوان رفضوا .. أما بالنسبة لجموع الشعب السوري فهي ثورة عادلة .. ثورة سلمية كانت تخرج في كل يوم جمعة أكثر من 1000 نقطة تظاهر في عموم سوريا .. واستمرت بسلميتها خمسة أشهر حتى بعد رمضان العام الماضي كما قال بشار في أحدى خطاباته .. لكن تحت القمع الوحشي الذي لم يرعَ في السوريين إلاً ولا ذمة إضطر الشعب السوري لحمل السلاح .. الشعب السوري لن يتوقف .. فكل متابع للأحداث يرى بأنه عندما يقتل النظام أكثر تزداد الثورة أكثر .. بل خيار توقف الشعب السوري عن الثورة هو خيار انتحاري .. والمعركة بين النظام والشعب على المدى المتوسط هي متكافئة القوى لكن على المدى البعيد الكفة لصالح الشعب بأغلبية السنية بلا جدال .

      فعندما حمل الشعب السوري السلاح حمله بصوره عفوية شعبية غير منظمة من دول الخارج كما يزعم النظام في روايته الركيكة للأحداث .. كما اعترف صاحب القمال أن المقاتلين على الأرض هم كتائب متنوعة من كافة التيارات والمشارب .. ففيهم الأخواني وفيهم الوطني وفيهم السلفي الجهادي وفيهم غير المؤدلج .. وهذا الشيء ينفي رواية النظام أن امريكا والسعودية وقطر هي من تقف خلف هؤلاء المسلحين .. لو كان هؤلاء المسلحين مدعومين من دولة لوحدتهم ورتبت صفوفهم .

      وصاحب المقال اعترف أن المسلحين لا يصلهم أي سلاح من الدول العربية والغربية .. وهذا مناقض لراية النظام التي ما انفكك يرددها منذ بداية الثورة .

      ثانيا .. أمريكا غير جادة بالضغط على روسيا .. بل أمريكا مرتاحة للموقف الروسي .. لأنه من مصلحة أمريكا واسرائيل أطالة أمد القتال في سوريا أطول مدة لأنه يعني تدمير بنية البلد أكثر .. أمريكا برغم الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها لكن لديها أوراق ضغط كبيرة مثل تسليح تايوان مع الصين والدرع الصاروخي في أوروبا الموجه ضد روسيا الإتحادية .. فأمريكا ليست متحمسة لإسقاط النظام لأنها تستفيد من تدمير سوريا أكثر ولأن البديل غير جاهز وغير واضح المعالم .. فأمريكا سبق أن غزت صربيا وهي الحديقة الخلفية لروسيا وسبق أن غزت العراق بدون إذن مجلس الأمن .. فالتطبيل للموقف الروسي بدون ربطه بالموقف الأمريكي الذي يعطي روسيا الضوء الأخضر غير سليم البتة .

      اسقاط النظام أمر حتمي .. وهو مسألة وقت لا أكثر .. الجيش الأٍسدي اصيب بإرهاق وتم انهاكه على مدى عام ونصف من الإنتشار .. بعكس المجاهدين على الأرض الذين يتمتعون ببيئة حاضنة ومعنويات عالية وروح قتالية وسرعة حركة وينفذون تكتيكات حرب العصابات التي لا يصمد أمامها اي جيش نظامي كما حصل في العراق وجنوب لبنان وافغانستان .. ومن الطرائف .. أن في صلاة العيد لرمضان قبل سنة صلى بشار في محافظة الرقة على بعد مئات الكيلومترات بين آلاف مؤلفة من محبيه وجنوده وفي خيُلاء وتبختر .. بينما رمضان هذا لم يستطيع بشار سوى الصلاة في جامع صغير لا يبعد مئات الأمتار عن قصره الجمهوري الحضور فيه بضعة أسطر بسرعة وبشكل شبه متخفي .. وهذا يعطيك دليل على ما حدث خلال العام الفائت من تعاظم قوة المجاهدين على الأرض ومن تضائل وتضعضغ قوة بشار .

      في النهاية

      الكملة لفصل .. هي لما يقدره الله .. على يد الشعب السوري .. الشعب السوري بأغلبيته السنية المضطهدة (85% من الشعب سنة على غير ديانة الرئيس وهي شيء لا يحدث في دول العالم أن يكون الرئيس على غير ديانة أغلبية الشعب .. بل حتى في أمريكا أوباما صحيح أنه من الأقلية العرقية السوداء لكنه مسيحي متدين له نفس دين غالبية الشعب الأمريكي و كل يوم أحد يكون اوباما في الكنيسة ) .. فالشعب السوري ( ذو الأغلبية السنية الساحقة ) هو سيكون صاحب الكلمة الأخيرة

      تعليق


      • #4
        رد : في الأزمة السورية

        الله اعلم هذا التقرير كان من المفترض ان يكتب قبل سته اشهر ..
        أنه يتحدث عن دعم نصف السنه في حلب ودمشق للنظام .

        المكاسب - لا المبادئ - تحتل رأس أولويات تعاطي واشنطن مع أي ملف دولي.
        كل سته اشهر وأنتم بخير ودعم
        التعديل الأخير تم بواسطة ابو رمان; 20/08/2012, 11:49 AM.

        تعليق


        • #5
          رد : في الأزمة السورية

          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغيث مشاهدة المشاركة
          فلنكن دقيقين في اختيار المصطلحات

          هي أزمة بالنسبة للنظام ومن خلفه القوى الداعمة له كروسيا وايران وحزب الله .. فالنظام والقوى المؤيدة له لم يكن في حسابتها أن تطول الأزمة الى هذه الدرجة وتختلط فيها كل الأوراق ويصبحون على وشك خسارة استراتيجية لا تُعوض .. كان يراهون على إخماد النظام للإحتجات بسرعة قبل أن تتصاعد .. بل حتى ايران حاولت اغراء الأخوان المسلمين السوريين بتقاسم السلطة مع النظام السوري ونيل الحكومة خالصة لهم لكن الاخوان رفضوا .. أما بالنسبة لجموع الشعب السوري فهي ثورة عادلة .. ثورة سلمية كانت تخرج في كل يوم جمعة أكثر من 1000 نقطة تظاهر في عموم سوريا .. واستمرت بسلميتها خمسة أشهر حتى بعد رمضان العام الماضي كما قال بشار في أحدى خطاباته .. لكن تحت القمع الوحشي الذي لم يرعَ في السوريين إلاً ولا ذمة إضطر الشعب السوري لحمل السلاح .. الشعب السوري لن يتوقف .. فكل متابع للأحداث يرى بأنه عندما يقتل النظام أكثر تزداد الثورة أكثر .. بل خيار توقف الشعب السوري عن الثورة هو خيار انتحاري .. والمعركة بين النظام والشعب على المدى المتوسط هي متكافئة القوى لكن على المدى البعيد الكفة لصالح الشعب بأغلبية السنية بلا جدال .

          فعندما حمل الشعب السوري السلاح حمله بصوره عفوية شعبية غير منظمة من دول الخارج كما يزعم النظام في روايته الركيكة للأحداث .. كما اعترف صاحب القمال أن المقاتلين على الأرض هم كتائب متنوعة من كافة التيارات والمشارب .. ففيهم الأخواني وفيهم الوطني وفيهم السلفي الجهادي وفيهم غير المؤدلج .. وهذا الشيء ينفي رواية النظام أن امريكا والسعودية وقطر هي من تقف خلف هؤلاء المسلحين .. لو كان هؤلاء المسلحين مدعومين من دولة لوحدتهم ورتبت صفوفهم .

          وصاحب المقال اعترف أن المسلحين لا يصلهم أي سلاح من الدول العربية والغربية .. وهذا مناقض لراية النظام التي ما انفكك يرددها منذ بداية الثورة .

          ثانيا .. أمريكا غير جادة بالضغط على روسيا .. بل أمريكا مرتاحة للموقف الروسي .. لأنه من مصلحة أمريكا واسرائيل أطالة أمد القتال في سوريا أطول مدة لأنه يعني تدمير بنية البلد أكثر .. أمريكا برغم الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها لكن لديها أوراق ضغط كبيرة مثل تسليح تايوان مع الصين والدرع الصاروخي في أوروبا الموجه ضد روسيا الإتحادية .. فأمريكا ليست متحمسة لإسقاط النظام لأنها تستفيد من تدمير سوريا أكثر ولأن البديل غير جاهز وغير واضح المعالم .. فأمريكا سبق أن غزت صربيا وهي الحديقة الخلفية لروسيا وسبق أن غزت العراق بدون إذن مجلس الأمن .. فالتطبيل للموقف الروسي بدون ربطه بالموقف الأمريكي الذي يعطي روسيا الضوء الأخضر غير سليم البتة .

          اسقاط النظام أمر حتمي .. وهو مسألة وقت لا أكثر .. الجيش الأٍسدي اصيب بإرهاق وتم انهاكه على مدى عام ونصف من الإنتشار .. بعكس المجاهدين على الأرض الذين يتمتعون ببيئة حاضنة ومعنويات عالية وروح قتالية وسرعة حركة وينفذون تكتيكات حرب العصابات التي لا يصمد أمامها اي جيش نظامي كما حصل في العراق وجنوب لبنان وافغانستان .. ومن الطرائف .. أن في صلاة العيد لرمضان قبل سنة صلى بشار في محافظة الرقة على بعد مئات الكيلومترات بين آلاف مؤلفة من محبيه وجنوده وفي خيُلاء وتبختر .. بينما رمضان هذا لم يستطيع بشار سوى الصلاة في جامع صغير لا يبعد مئات الأمتار عن قصره الجمهوري الحضور فيه بضعة أسطر بسرعة وبشكل شبه متخفي .. وهذا يعطيك دليل على ما حدث خلال العام الفائت من تعاظم قوة المجاهدين على الأرض ومن تضائل وتضعضغ قوة بشار .

          في النهاية

          الكملة لفصل .. هي لما يقدره الله .. على يد الشعب السوري .. الشعب السوري بأغلبيته السنية المضطهدة (85% من الشعب سنة على غير ديانة الرئيس وهي شيء لا يحدث في دول العالم أن يكون الرئيس على غير ديانة أغلبية الشعب .. بل حتى في أمريكا أوباما صحيح أنه من الأقلية العرقية السوداء لكنه مسيحي متدين له نفس دين غالبية الشعب الأمريكي و كل يوم أحد يكون اوباما في الكنيسة ) .. فالشعب السوري ( ذو الأغلبية السنية الساحقة ) هو سيكون صاحب الكلمة الأخيرة
          اول مرة اعرف انه الرئيس السوري مش مسلم ....كل علمي انه مسلم علوي ..منطق طائفي بامتياز
          التعديل الأخير تم بواسطة (حنظلة فلسطين); 20/08/2012, 12:11 PM.

          تعليق


          • #6
            رد : في الأزمة السورية

            المشاركة الأصلية بواسطة الراكب المهاجر مشاهدة المشاركة
            أرى عكس كلامك تماما أستاذ عبد الله ولدي من الأخبار الكثير .. الأيام ستثبت ذلك .. تحياتي .
            شكرا لك، ولكنا هنا نتعاطى السياسة بعيدا عن لغة التهويل والتجييش الإعلامي، االتي لا تفيد في رؤية المشهد بطريقة صحيحة.. ولك التحية.

            تعليق


            • #7
              رد : في الأزمة السورية

              المشاركة الأصلية بواسطة (حنظلة فلسطين) مشاهدة المشاركة
              اول مرة اعرف انه الرئيس السوري مش مسلم ....كل علمي انه مسلم علوي ..منطق طائفي بامتياز
              اتفق علماء السنة ( اغلبية الأمة ) على أن الطائفة العلوية التي تعتقد أن علياً هو إله خارجة عن الإسلام .. هذا دين ولا مجال فيه للمجاملات .

              لكن لو تنازلنا وقلنا أن العلويين هم طائفة مسلمة .. فبشار لا ينتمي الى الأكثرية السُنية بل هو رئيس ينتمي لأقلية طائفية ( 10 % على أكثر الأحوال من الشعب السوري ) .. فالمثل الأمريكي الذي ضربناه يدعم ما اقول .. المسيحيين في امريكا مقسومون الى طوائف عدة .. واغلبية المسيحيين في امريكا هم بروتستانت .. وأوباما هو مسيحي بروتستاني وليس كاثوليكي .

              هذه من الناحية المنطق.. فلا توجد دولة في العالم تسمح أن يصل أحد ابناء الأقليات الدينية للحكم .. هل مثلا تعتقد أن ايران ممكن تسمح للأقلية السُنية فيها ( 20 مليون ) أن يصل أحد ابناءها لكرسي الحكم أو تسمح الدول الأوروبية بوصول مسلم من الأقلية المسلمة لحكم بلد فيها ؟؟

              فبشار ينتمي لأقلية ولا يحق لهم حكم أكثرية لا ترغب به

              ويا ليت كانت هنا المشكلة

              المشكلة هي في سياسات بشار القمعية والوحشية ونظامه الأمني البوليسي .. قبل الثورة بعدة سنوات فتاة عمرها 16 عاما إسمها طل الملوحي كتبت قصيدة تلوم الحكام العرب على تخاذلهم عن نصرة فلسطين .. فاعتقلها الأمن السوري بعد كتابتها القصيدة ولليوم هي مختفية في السجون ( الله اعلم حية أو ميتة ) .. فحالة القهر التي كان يعيشها الشعب السوري هي من فجرت هذه الثورة .. فالضغط يولد الإنفجار .

              تعليق


              • #8
                رد : في الأزمة السورية

                المشاركة الأصلية بواسطة محب الغيث مشاهدة المشاركة
                فلنكن دقيقين في اختيار المصطلحات
                هي أزمة بالنسبة للنظام ومن خلفه القوى الداعمة له كروسيا وايران وحزب الله .. فالنظام والقوى المؤيدة له لم يكن في حسابتها أن تطول الأزمة الى هذه الدرجة .. أما بالنسبة لجموع الشعب السوري فهي ثورة عادلة .. الشعب السوري لن يتوقف .. والمعركة بين النظام والشعب على المدى المتوسط هي متكافئة القوى لكن على المدى البعيد الكفة لصالح الشعب بأغلبية السنية بلا جدال .

                ثانيا .. أمريكا غير جادة بالضغط على روسيا .. بل أمريكا مرتاحة للموقف الروسي .. لأنه من مصلحة أمريكا واسرائيل أطالة أمد القتال في سوريا أطول مدة لأنه يعني تدمير بنية البلد أكثر .. أمريكا برغم الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها لكن لديها أوراق ضغط كبيرة .. فالتطبيل للموقف الروسي بدون ربطه بالموقف الأمريكي الذي يعطي روسيا الضوء الأخضر غير سليم البتة .

                اسقاط النظام أمر حتمي .. وهو مسألة وقت لا أكثر .. الجيش الأٍسدي اصيب بإرهاق وتم انهاكه على مدى عام ونصف من الإنتشار .. بعكس المجاهدين على الأرض الذين يتمتعون ببيئة حاضنة ومعنويات عالية وروح قتالية وسرعة حركة وينفذون تكتيكات حرب العصابات التي لا يصمد أمامها اي جيش نظامي كما حصل في العراق وجنوب لبنان وافغانستان .. وهذا يعطيك دليل على ما حدث خلال العام الفائت من تعاظم قوة المجاهدين على الأرض ومن تضائل وتضعضغ قوة بشار .
                شكرا على مرورك، وأختلف معك كثيرا في تقييمك لدعم غالبية "السنة" لما تسميه "ثورة عادلة"، فغالبية السنة أهل دمشق وحلب بالذات ومعهم غالبية الأكراد ليسوا منخرطين بـ"الثورة العادلة"، ومن يقف منهم إلى جانبها الآن قد ينفض عنها بعد تسرب العناصر المتطرفة إلى صفوفها، والتي لا تحسن سوى الخطاب الطائفي الذي سيمزق البلد ونسيجه المجتمعي الفريد.

                وأخالفك أكثر في رؤيتك للموقف الأمريكي "المرتاح" للموقف الروسي المعارض، فأمريكا وحلفاؤها يسعون لفرض قواعد لعبة دولية جديدة ترفضها روسيا والصين ..

                أما مسألة سقوط النظام وأنها أمر حتمي فالأمر ليس بالبساطة التي تصورها..فدعائمه ثابتة لم تتضعضع رغم الهزات الشديدة التي لحقت به..والإنهاك متوقع في الجهتين كما أن الموازين الدولية باتت أكثر ليونة من بداية الأزمة ..

                ما أريد قوله أن الأمر ليس بالسهولة والبساطة التي يروج لها البعض ويتعاطاها في خطابه الإعلامي العاطفي المؤجج..
                والله أعلم.

                تعليق


                • #9
                  رد : في الأزمة السورية

                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو رمان مشاهدة المشاركة
                  الله اعلم هذا التقرير كان من المفترض ان يكتب قبل سته اشهر ..
                  أنه يتحدث عن دعم نصف السنه في حلب ودمشق للنظام .

                  المكاسب - لا المبادئ - تحتل رأس أولويات تعاطي واشنطن مع أي ملف دولي.
                  كل سته اشهر وأنتم بخير ودعم
                  شكرا على مرورك، ولكن هل ترى أن سكان حلب أو دمشق بدلوا مواقفهم التي كانوا عليها قبل ستة أشهر وانتفضوا عن بكرة أبيهم ليقضوا مضاجع النظام، ويسووا به وبداره الأرض؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    رد : في الأزمة السورية

                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغيث مشاهدة المشاركة
                    اتفق علماء السنة ( اغلبية الأمة ) على أن الطائفة العلوية التي تعتقد أن علياً هو إله خارجة عن الإسلام .. هذا دين ولا مجال فيه للمجاملات .

                    المشكلة هي في سياسات بشار القمعية والوحشية ونظامه الأمني البوليسي .. قبل الثورة بعدة سنوات فتاة عمرها 16 عاما إسمها طل الملوحي كتبت قصيدة تلوم الحكام العرب على تخاذلهم عن نصرة فلسطين .. فاعتقلها الأمن السوري بعد كتابتها القصيدة ولليوم هي مختفية في السجون ( الله اعلم حية أو ميتة ) .. فحالة القهر التي كان يعيشها الشعب السوري هي من فجرت هذه الثورة .. فالضغط يولد الإنفجار .
                    يجب أن نفرق أخي "محب الغيث" بين نظام الحكم والدولة..
                    اللغة الطائفية المتشددة التي تستخدمها في خطابك تمزق نسيج الدولة، والمعارضة يجب أن تكون لنظام الحكم وأساليبه القمعية، وليس للدولة التي يعتبر جميع مواطنيها متساوين في الحقوق والواجبات.. ومؤخرا ارتضى الإخوان المسلمون في مصر في برنامجهم السياسي أن يحكمها مصري من الطائفة القبطية إن انتخبه عامة الشعب..حتى ولو كان من الأقلية القبطية.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : في الأزمة السورية

                      المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبدالله مشاهدة المشاركة
                      يجب أن نفرق أخي "محب الغيث" بين نظام الحكم والدولة..
                      اللغة الطائفية المتشددة التي تستخدمها في خطابك تمزق نسيج الدولة، والمعارضة يجب أن تكون لنظام الحكم وأساليبه القمعية، وليس للدولة التي يعتبر جميع مواطنيها متساوين في الحقوق والواجبات.. ومؤخرا ارتضى الإخوان المسلمون في مصر في برنامجهم السياسي أن يحكمها مصري من الطائفة القبطية إن انتخبه عامة الشعب..حتى ولو كان من الأقلية القبطية.
                      هذا كلام عقلاني بعيد عن العصبية والطائفية ...منطق يؤسس لدول ديمقراطية تسودها الحرية والعدالة والتي من اجلها تتحرك الشعوب كما هو الحال عليه في الدول المتقدمة التي يتغنوا بها الثوار السوريين

                      تعليق


                      • #12
                        رد : في الأزمة السورية

                        متميز في مقالك وحوارك دكتور كمال عبدالله

                        تعليق


                        • #13
                          رد : في الأزمة السورية

                          المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبدالله مشاهدة المشاركة
                          شكرا على مرورك، ولكن هل ترى أن سكان حلب أو دمشق بدلوا مواقفهم التي كانوا عليها قبل ستة أشهر وانتفضوا عن بكرة أبيهم ليقضوا مضاجع النظام، ويسووا به وبداره الأرض؟؟
                          شكرا .. ولكن هل رأيت سكان طرابلس الذين خرجوا يحملون رايات القذافي الخضراء قبيل سقوط العاصمه بأسبوعين .. انتفض بعضهم او جزء منهم ضد القذافي قبل سقوطها بيد بلحاج

                          تعليق


                          • #14
                            رد : في الأزمة السورية

                            أما العامل الثاني فهو التزايد الحاد والمفاجئ للعناصر الجهادية المتطرفة في الأزمة السورية.. فقد تجمع في سوريا وفقا لبعض التقارير الغربية ما يزيد عن خمسة آلاف عنصر من "المجاهدين" الأكثر راديكالية قادمين من اثني عشر بلدا..

                            بطبيعة الحال كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي آي إيه)، تراهن على تدويل الأزمة وفق السيناريو الأفغاني المجرب، معتبرين أن سوريا يمكن أن تتحول إلى شرك على المدى الطويل بالنسبة لموسكو وطهران كما كانت أفغانستان بالنسبة للاتحاد السوفييتي ..
                            المتطرفون الجهاديون" باتوا يؤرقون حتى أعتى رموز المعارضة، كونهم باشروا ويقومون بعملياتهم، دون أدنى تنسيق مع قيادة ما يسمى "الجيش السوري الحر" الذي تشرف على تجهيزه وتدريبه في الأراضي التركيةوكالات استخبارات غربية.
                            أستوقفني تصريحات قوية و جرئية للمعارض السوري هيثم مناع بخصوص هذا الامر حيث أتهم كل من قطر و السعودية و تركيا بدعم هذه العناصر المتطرفة للتحكم بمجريات العمليات العسكرية و ابقاء المسلحين تحت سيطرتهم السياسية و العسكرية.

                            تصريح خطير يحمل في طياته الكثير من الأمور حيث ينكشف كل يوم الدور الخطير لهذه الدول في الأزمة السورية و إطالة مدتها من خلال الدعم العسكري و السياسي و المالي لهذه المجوعات و هذا ربما الذي جعل سكان مدينة دمشق و حلب بعدم مساعدة المسلحين و توفير ملجأ ومأوى لهم.

                            تعليق


                            • #15
                              رد : في الأزمة السورية

                              المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبدالله مشاهدة المشاركة
                              يجب أن نفرق أخي "محب الغيث" بين نظام الحكم والدولة..
                              اللغة الطائفية المتشددة التي تستخدمها في خطابك تمزق نسيج الدولة، والمعارضة يجب أن تكون لنظام الحكم وأساليبه القمعية، وليس للدولة التي يعتبر جميع مواطنيها متساوين في الحقوق والواجبات.. ومؤخرا ارتضى الإخوان المسلمون في مصر في برنامجهم السياسي أن يحكمها مصري من الطائفة القبطية إن انتخبه عامة الشعب..حتى ولو كان من الأقلية القبطية.
                              كل الاحترام والتقدير لقلمك اخي... وهذه وجهة نظر نحترمها كما نحترم ايضا وجهات نظر اخرى تحترم العقول والوجدان العام
                              واسمح لي اخي ان اعيد واكرر... ومن تجرتبتي المعايشه للثورة الليبيه ... ما قبلها وما بعدها ايضا... ان الجرح في النسيج الاجتماعي هو حرح واحد يحمل نفس الالام والمعاناة... واكثر ما يتير استغرابي من بعض الاقلام العاقلة لما يجري هو عدم وضوح نهاية المسار للثورة... هم فقط الان يؤمنون بالقتال والقتال فقط... نقرأ للبعض وكان النظام لا وجود له ... ومسألته فقط ساعات... والقتال مستمر والقتل مستمر... وعندما نقول حوار... تنقلب الاقلام الى رصاص موجه الينا ...ترى ومن حقي ان أتساءل ولا يعنيني المذهب الذي يغني به اصحاب الاجندات والمفوضوحين عندي وامثالي جيدا... هل الجندي المقتول من الجيش السوري سوري ام لا؟ هل له ام واب واخ واخوة وابناء وبنات؟ هل يقاتل بجانب النظام لان له رؤيا ولا يهمني مقدار الخطأفيه او الصواب؟ هل هؤلاء الاهل بشر سوريون ام لا؟ هل يتألمون ام لا؟ وفي المقابل: هؤلاء الثورا ايضا لهم ولاهلهم نفس الالام والمعاناة ام لا؟ وغدا ذهب بشار... وسقط النظام... ونبذنا البعث من الوجود... فهل هذا يعني ان يترك البعض سوريا ويصبحوا منفيين ان انهم سيعيشون سوريون ويموتون سوريون؟ ومن سيسامح من؟ ومن الابنة التي فقدت ابيها ستتنازل للآخر؟ وكثيرة هي الاسئلة والتي اشرت اليها كالنسيج الاجتماعي...
                              في ليبيا اخي اعرف من الطرفين الكثير... الكل يتألم ويعاني لفقدان الابناء والاباء... انتهت الحرب... وسقط النظام... وانقبر القذافي.... وبقي الشعب الليبي... وهو فقط الذي يعيش احزانه والالامه... ورغم الاختلاف الكبير بين النظامين الا ان الحالة الانسانية واحده... فهل من عقلاء لوقف النزيف؟ نعم الفاظ جميلة التي تنادي بالحرية... وتحارب الظلم والاستبداد... ولكن الحالة العامة... وارجو الانتباه لعبارة " الحالة العامه" فيها تكمن المأساة... التضحية ايضا كلمة رائعة وجميلة... ولكنها على لسان الناس التي لا تكتوي بنار المفقودين والقتلى ... ولا كزعماء معارضة وهميين... ولا بالدول التي تدير معاركها على الارض السورية... وفي النهاية كل ذلك يصب في مصلحة النظام الصهيوني واهدافه... فالنظام الذي لا يعي هذه الحقيقة نظام حقير... والمقاومة التي لا تعي ذلك هي ايضا كذلك... والثورة التي تضع بيضها في سلال الاخرين هي ايضا كذلك.
                              نسأل االله ان يفرج الكرب وان تصل الحكمة التائهة الى القضية السورية.
                              كل عام وانتم بخير اخي
                              وتقبل ارق واجمل التحايا

                              تعليق


                              • #16
                                رد : في الأزمة السورية

                                المشاركة الأصلية بواسطة سعيد الخالد مشاهدة المشاركة
                                أستوقفني تصريحات قوية و جرئية للمعارض السوري هيثم مناع

                                هيثم مناع .. شيوعي ماركسي متطرف .. معادي للاسلام ولأي مظهر اسلامي ولو كان معتدل
                                وفوق هذا فقد خصصت الثوره جمعه بعنوان ( هيئه التنسيق لا تمثلنا )
                                وهيئه التنسيق التي ينتمي اليها مناع ..لها علاقات بالنظام وبالمخابرات كما يقول الثوار .. وبالتالي فتصريحاته كيديه و مردوده عليه ..

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : في الأزمة السورية

                                  المشاركة الأصلية بواسطة ييم البحر مشاهدة المشاركة
                                  هيثم مناع .. شيوعي ماركسي متطرف .. معادي للاسلام ولأي مظهر اسلامي ولو كان معتدل
                                  وفوق هذا فقد خصصت الثوره جمعه بعنوان ( هيئه التنسيق لا تمثلنا )
                                  وهيئه التنسيق التي ينتمي اليها مناع ..لها علاقات بالنظام وبالمخابرات كما يقول الثوار .. وبالتالي فتصريحاته كيديه و مردوده عليه ..
                                  كنت أتوقع هذا الاتهام لهيثم مناع .
                                  لم ار في حياتي ديكتاتورية و حجر على الرأي الاخر كما في الحالة السورية و خصوصا من قبل أنصار المعارضة السورية .
                                  برهان غليون لايمثل المعارضة و السيدا لا يمثل المعارضة و عندما تكلمنا عن بسمة قضماني و إعترافها العلني بالعدو الصهيوني قيل هؤلاء لا يمثلوا المعارضة السورية .
                                  إذن من يمثل المعارضة السورية ؟
                                  !

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : في الأزمة السورية

                                    الكاتب : المُـــكــبِّر
                                    هم فقط الان يؤمنون بالقتال والقتال فقط... نقرأ للبعض وكان النظام لا وجود له ... ومسألته فقط ساعات... والقتال مستمر والقتل مستمر... وعندما نقول حوار... تنقلب الاقلام الى رصاص موجه الينا ...ترى ومن حقي ان أتساءل ولا يعنيني المذهب الذي يغني به اصحاب الاجندات والمفوضوحين عندي وامثالي جيدا..
                                    أمر غريب فعلاً في الأزمة السورية مجرد الدعوة للحوار فأن اقل كلمة تقال بحقك شبيح أو من مؤيدي النظام .

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : في الأزمة السورية

                                      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد الخالد مشاهدة المشاركة
                                      كنت أتوقع هذا الاتهام لهيثم مناع .
                                      إذن من يمثل المعارضة السورية ؟
                                      !
                                      هذا ليس اتهام هو يقول عن نفسه أنه شيوعي وانا سمعته بنفسي ..

                                      أما من يمثل المعارضه السوريه ..
                                      فلا أحد يستطيع ان يمثلها لأنه لا توجد معارضه .. بل
                                      ثوره ..
                                      اما المعارضه فحين .. تأتي الحياه السياسيه والنظام الديمقراطي .. يكون مجالها

                                      أما اليوم فلا احد يمثل الشعب او المعارضه ..
                                      ولن يكون هناك حوار في سوريا حسب اعتقادي

                                      حتى يتدحرج رأس بشار .. ويصبح قصره .. هشيم تذروه الرياح .. ويتبرأ منه جنده واتباعه

                                      ربما ترى هذا اليوم بعيدا .. ولكننا نراه قريبا ..

                                      أنها سنه الله في الظالمين من قبله ..

                                      ولن تجد لمهلكهم موعدا .. لا هو ولا حزبه ..

                                      اين عاد واين ثمود واين فرعون والنمرود ابن كنعان
                                      ما كان بشار بأشد منهم قوه ولا بطشا

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : في الأزمة السورية

                                        المشاركة الأصلية بواسطة سعيد الخالد مشاهدة المشاركة
                                        أمر غريب فعلاً في الأزمة السورية مجرد الدعوة للحوار فأن اقل كلمة تقال بحقك شبيح أو من مؤيدي النظام و مجرد .
                                        مرة اخرى اتشرف باقتباسك اخي ...ومرة اخرى كل عام وانت بخير
                                        الجميع يريد ان يضخ في عقولنا ان الثورة السورية المسلحة لحماية المدنيين...
                                        ترى هل اقتحام الاحياء في دمشق وادارة معركة داخل احياء المدينة هو حماية للمدنيين؟ وهل كل الاحياء التي دارت بها المعارك خرجت فيها مظاهرات؟ من يقول نعم فهو كاذب... ليس كل الاحياء التي دار فيها قتال كان فيها مدنيين يتظاهرون.

                                        والان حلب... من هذا يستطيع اقناعنا ان حلب كانت ثائرة وان المسلحين اقتحموا احياءها لحماية المدنيين؟
                                        ثم وشخصيا ولست بالعسكري... استطيع ان اذيق الويلات للنظام ومن خارج المدن وبعيدا عن فرض المعركة على الاحياء السكنية... ام هي نصائح استخبارات قطر ومن معها...؟ ام هي سياسات المجاميع السلفية المقاتله ومن يوجهونها...؟
                                        تقبل ارق واجمل التحايا

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : في الأزمة السورية

                                          المشاركة الأصلية بواسطة المُـــكــبِّر مشاهدة المشاركة
                                          مرة اخرى اتشرف باقتباسك اخي ...ومرة اخرى كل عام وانت بخير
                                          الجميع يريد ان يضخ في عقولنا ان الثورة السورية المسلحة لحماية المدنيين...
                                          ترى هل اقتحام الاحياء في دمشق وادارة معركة داخل احياء المدينة هو حماية للمدنيين؟ وهل كل الاحياء التي دارت بها المعارك خرجت فيها مظاهرات؟ من يقول نعم فهو كاذب... ليس كل الاحياء التي دار فيها قتال كان فيها مدنيين يتظاهرون.

                                          والان حلب... من هذا يستطيع اقناعنا ان حلب كانت ثائرة وان المسلحين اقتحموا احياءها لحماية المدنيين؟
                                          ثم وشخصيا ولست بالعسكري... استطيع ان اذيق الويلات للنظام ومن خارج المدن وبعيدا عن فرض المعركة على الاحياء السكنية... ام هي نصائح استخبارات قطر ومن معها...؟ ام هي سياسات المجاميع السلفية المقاتله ومن يوجهونها...؟
                                          تقبل ارق واجمل التحايا

                                          ما يقال عن حمايه المدنيين .. تجاوزته الآحداث ..
                                          الثوره اصبحت كفاح مسلح ..
                                          أما ما يقال عن فرض المعركه على الآحياء السكنيه ...

                                          فقد كانت تقوله اسرائيل اثناء معركه غزه ..عن كتائب القسام

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : في الأزمة السورية

                                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو مالك الطيب مشاهدة المشاركة
                                            متميز في مقالك وحوارك دكتور كمال عبدالله
                                            أشكرك على ثنائك على شخصي المتواضع أخي أبومالك الطيب وكل عام وأنتم بخير.

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : في الأزمة السورية

                                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو رمان مشاهدة المشاركة
                                              شكرا .. ولكن هل رأيت سكان طرابلس الذين خرجوا يحملون رايات القذافي الخضراء قبيل سقوط العاصمه بأسبوعين .. انتفض بعضهم او جزء منهم ضد القذافي قبل سقوطها بيد بلحاج
                                              للأسف أخي "أبورمان" فإن الحالة الليبية التي تستشهد لها لا تصلح للقياس على الوضع السوري، كما أن قوات بلحاج التي ذكرتها لم تكن لتتمكن من العاصمة لولا التدخل الخارجي وتغطية الناتو الجوية..وشتان بين الحالتين.

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : في الأزمة السورية

                                                المشاركة الأصلية بواسطة سعيد الخالد مشاهدة المشاركة
                                                أستوقفني تصريحات قوية و جرئية للمعارض السوري هيثم مناع بخصوص هذا الامر حيث أتهم كل من قطر و السعودية و تركيا بدعم هذه العناصر المتطرفة للتحكم بمجريات العمليات العسكرية و ابقاء المسلحين تحت سيطرتهم السياسية و العسكرية.

                                                تصريح خطير يحمل في طياته الكثير من الأمور حيث ينكشف كل يوم الدور الخطير لهذه الدول في الأزمة السورية و إطالة مدتها من خلال الدعم العسكري و السياسي و المالي لهذه المجوعات و هذا ربما الذي جعل سكان مدينة دمشق و حلب بعدم مساعدة المسلحين و توفير ملجأ ومأوى لهم.
                                                شكرا على مرورك أخي سعيد، أوافقك الرأي في الدور الخطير لدول الخليج ودورها الخطير في تأجيج الأزمة ودفعها نحو الهاوية.. وقد كان البعض يجادل في هذه الحقيقة حتى تكشفت وباتت أوضخ من الشمس في رابعة النهار.

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : في الأزمة السورية

                                                  في البداية عند التعامل مع لموقف الروسي لا ينبغي إخراجه من دائرة المشاركين والمؤثرين في الأزمة السورية أو تصويره بشكل أو بآخر على أنه طرف ينظر للآمور من بعيد بموقف محايد .
                                                  فالنظام الروسي مشارك في الأزمة السورية من خلال دعم النظام السوري لوجستياً وعسكرياً ودولياً وإعلاميا وماتم سرده من معلومات حول الأزمة في المقال بالأعلى يمكننا الإستماع إليه عبر وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري فهي لاتمل من ترديده .

                                                  وعند الحديث عن الثورة فلا ينبغي أن نخرج الآمور عن سياقاتها من خلال الإنسياق مع الموجة الإعلامية الموجهة ضدها فالثورة شعبية بالدرجة الأولى ازدادت جذوتها مع إرتفاع منسوب الجرائم التي ارتكبها النظام .

                                                  فلو أردنا التنظير لها كتابة وهي الثورة المظلومة لكنا ظلمنا أنفسنا أمام ما يرتكب من جرائم بحق حرمات الله.
                                                  والنظر بمحصلة الآمر على إنتهاء الثورة وإستنفاذ الثوار لأدوات التغيير والإنقضاض على النظام هو حكم لا يخلو من الشطط فمنذ أن بدأت الثورة وإلى يومنا هذا لم يمل إعلام النظام السوري من ترديده كما باقي الإسطوانات المشروخة الأخرى فعلى العكس تماماً لازال الثوار السوريين يثبتون نوعية وحرفية في هجماتهم على الصعيد العسكري ويوجهون ضربات قاسية على الصعيد الدبلوماسي والسياسي وماتصفية خلية الأزمة وإنشقاق رياض حجاب عنا ببعيد .

                                                  ومن ثم لاتجد أحد ينكر وجود مجاميع للسلفية الجهادية تشارك في الصدام العسكري ضد النظام السوري فهي كانت موجودة أثناء الثورة الليبية وفي كثير من الجبهات فهذا شيء طبيعي لا يضر الثورة بشيء فهم ظاهرة سلبية ولكنها موجودة .

                                                  مصير الثورة السورية هو من مصير المنطقة الإسلامية المحيطة بها والثورة اليوم لم تعد مجرد مظاهرات وهتافات بل ثورة انخرط بها الشعب السوري على إختلاف ألوانه وأشكاله والنظام فقد شرعيته منذ أن قرر ذبح أطفال درعا وخاسر خاسر من يقرر مواجهة شعبه .

                                                  فليغرق المحللون والسياسيون في تحليلاتهم ولينكفء أصحاب نظرية المؤامرة على مكاتبهم ليبرهنوا لنا ذلك ولكن ذلك اليوم لم يعد يغني عن الحق شيء .

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : في الأزمة السورية

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة المُـــكــبِّر مشاهدة المشاركة
                                                    كل الاحترام والتقدير لقلمك اخي... وهذه وجهة نظر نحترمها كما نحترم ايضا وجهات نظر اخرى تحترم العقول والوجدان العام
                                                    واسمح لي اخي ان اعيد واكرر... ومن تجرتبتي المعايشه للثورة الليبيه ... ما قبلها وما بعدها ايضا... ان الجرح في النسيج الاجتماعي هو حرح واحد يحمل نفس الالام والمعاناة... واكثر ما يتير استغرابي من بعض الاقلام العاقلة لما يجري هو عدم وضوح نهاية المسار للثورة... هم فقط الان يؤمنون بالقتال والقتال فقط... نقرأ للبعض وكان النظام لا وجود له ... ومسألته فقط ساعات... والقتال مستمر والقتل مستمر... وعندما نقول حوار... تنقلب الاقلام الى رصاص موجه الينا ...ترى ومن حقي ان أتساءل ولا يعنيني المذهب الذي يغني به اصحاب الاجندات والمفوضوحين عندي وامثالي جيدا... هل الجندي المقتول من الجيش السوري سوري ام لا؟ هل له ام واب واخ واخوة وابناء وبنات؟ هل يقاتل بجانب النظام لان له رؤيا ولا يهمني مقدار الخطأفيه او الصواب؟ هل هؤلاء الاهل بشر سوريون ام لا؟ هل يتألمون ام لا؟ وفي المقابل: هؤلاء الثورا ايضا لهم ولاهلهم نفس الالام والمعاناة ام لا؟ وغدا ذهب بشار... وسقط النظام... ونبذنا البعث من الوجود... فهل هذا يعني ان يترك البعض سوريا ويصبحوا منفيين ان انهم سيعيشون سوريون ويموتون سوريون؟ ومن سيسامح من؟ ومن الابنة التي فقدت ابيها ستتنازل للآخر؟ وكثيرة هي الاسئلة والتي اشرت اليها كالنسيج الاجتماعي...
                                                    في ليبيا اخي اعرف من الطرفين الكثير... الكل يتألم ويعاني لفقدان الابناء والاباء... انتهت الحرب... وسقط النظام... وانقبر القذافي.... وبقي الشعب الليبي... وهو فقط الذي يعيش احزانه والالامه... ورغم الاختلاف الكبير بين النظامين الا ان الحالة الانسانية واحده... فهل من عقلاء لوقف النزيف؟ نعم الفاظ جميلة التي تنادي بالحرية... وتحارب الظلم والاستبداد... ولكن الحالة العامة... وارجو الانتباه لعبارة " الحالة العامه" فيها تكمن المأساة... التضحية ايضا كلمة رائعة وجميلة... ولكنها على لسان الناس التي لا تكتوي بنار المفقودين والقتلى ... ولا كزعماء معارضة وهميين... ولا بالدول التي تدير معاركها على الارض السورية... وفي النهاية كل ذلك يصب في مصلحة النظام الصهيوني واهدافه... فالنظام الذي لا يعي هذه الحقيقة نظام حقير... والمقاومة التي لا تعي ذلك هي ايضا كذلك... والثورة التي تضع بيضها في سلال الاخرين هي ايضا كذلك.
                                                    نسأل االله ان يفرج الكرب وان تصل الحكمة التائهة الى القضية السورية.
                                                    كل عام وانتم بخير اخي
                                                    وتقبل ارق واجمل التحايا
                                                    كل الاحترام، أخي المكبر، أوافقك الرأي تماما، ومن اصطلى بنار الحرب الأهلية يعرف أنها كانت على مر العصور أشرس وأعنف أنواع الحروب، وجرائمها وما يرتكب فيها من أفظع الجرائم وأشرسها..
                                                    والأخطر من الحرب الأهلية هي آثارها الاجتماعية العميقة وجراحها التي لا تندمل.. وأمامنا لبنان شاهد حاضر، فلا يوجد قوة على الأرض اليوم، تستطيع إعادة اللحمة والوفاق إلى طوائفه، كما كانت قبل الحرب الأهلية ..

                                                    يجب تغليب لغة العقل والحوار، وعدم دفع الأمور إلى هذه المرحلة وإلا فإن العواقب وخيمة على مستقبل البلد والمنطقة برمتها.

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : في الأزمة السورية

                                                      المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبدالله مشاهدة المشاركة
                                                      للأسف أخي "أبورمان" فإن الحالة الليبية التي تستشهد لها لا تصلح للقياس على الوضع السوري، كما أن قوات بلحاج التي ذكرتها لم تكن لتتمكن من العاصمة لولا التدخل الخارجي وتغطية الناتو الجوية..وشتان بين الحالتين.
                                                      اخ كمال انا لم اقارن بين الحرب الكونيه التي تعرض لها النظام الليبي السابق ..
                                                      وبين النفاق والتواطأ .. الذي يحصل من المجتمع الدولي تجاه النظام السوري

                                                      فقط انا اقارن بين دمشق وطرابلس .. قبل هجوم بلحاج بأسبوع كان الناس يتحدثون عن طرابلس وانها تناصر القذافي بحكم عدم وجود حراك ثوري بها .. بل ان الملايين خرجت قبل السقوط ترفع رايه القذافي الخضراء .. وعند الاقتحام لم تغنى هذه الجموع المواليه او المتظاهره بالموالاه للقذافي
                                                      عن ملك وحكم معمر وابنائه شيئا .

                                                      وأنت تكرر ما كان يقال عن طرابلس قبل سقوطها على دمشق وحلب ..
                                                      وهاهو الجيش الحر سيطر على حلب .. فأين ذهبت ملايينها
                                                      منهم من لجأ الى تركيا ومنهم من هرب من قصف الطائرات الى الريف
                                                      ومنهم من دخل بيته وانتظر قدره
                                                      لكن لا احد منهم قاتل بجانب كتائب بشار ... والقله القليله التي قاتلت من آل بري اصبحوا أحاديث للناس وعبر

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : في الأزمة السورية

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة ييم البحر مشاهدة المشاركة
                                                        هذا ليس اتهام هو يقول عن نفسه أنه شيوعي وانا سمعته بنفسي ..
                                                        أما من يمثل المعارضه السوريه ..
                                                        فلا أحد يستطيع ان يمثلها لأنه لا توجد معارضه .. بل
                                                        ثوره .. اما المعارضه فحين .. تأتي الحياه السياسيه والنظام الديمقراطي .. يكون مجالها
                                                        أما اليوم فلا احد يمثل الشعب او المعارضه ..
                                                        ولن يكون هناك حوار في سوريا حسب اعتقادي
                                                        حتى يتدحرج رأس بشار .. ويصبح قصره .. هشيم تذروه الرياح .. ويتبرأ منه جنده واتباعه
                                                        ربما ترى هذا اليوم بعيدا .. ولكننا نراه قريبا ..
                                                        أنها سنه الله في الظالمين من قبله ..
                                                        ولن تجد لمهلكهم موعدا .. لا هو ولا حزبه ..
                                                        اين عاد واين ثمود واين فرعون والنمرود ابن كنعان
                                                        ما كان بشار بأشد منهم قوه ولا بطشا
                                                        أنت تناقض نفسك أخي الكريم، فالثورة لها شروط، أهمها وجود قيادة واحدة، ومنهج تسير عليه، وخطة لكيفية تحقيق النصر، ورؤية واضحة لما بعد الثورة ..
                                                        وهذا كله كما تفضلت أنت مفقود في الأزمة السورية ..
                                                        تنويه سريع: في عبارتك المقتبسة لن تجد لمهلكهم موعدا قد تفهم أنهم لن يهلكوا فليس لهلاكهم موعد.
                                                        ولك التحية.

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : في الأزمة السورية

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة ييم البحر مشاهدة المشاركة
                                                          ما يقال عن حمايه المدنيين .. تجاوزته الآحداث ..
                                                          الثوره اصبحت كفاح مسلح ..
                                                          أما ما يقال عن فرض المعركه على الآحياء السكنيه ...

                                                          فقد كانت تقوله اسرائيل اثناء معركه غزه ..عن كتائب القسام
                                                          لا يوجد اي وجه للمقارنة بين المغتصب اليهودي لارضنا والمهجر لشعبنا وبالتالي ابناءه الثائرون والمقاومون ومن وسط اهلهم حيث الحاضنة... وبين ثورة سورية لرفع الظلم من فئة منه تمسك بالحكم...
                                                          فرجاء دعك من هذه المقارنه

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : في الأزمة السورية

                                                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد هُمام مشاهدة المشاركة
                                                            في البداية عند التعامل مع لموقف الروسي لا ينبغي إخراجه من دائرة المشاركين والمؤثرين في الأزمة السورية أو تصويره بشكل أو بآخر على أنه طرف ينظر للآمور من بعيد بموقف محايد .
                                                            فالنظام الروسي مشارك في الأزمة السورية من خلال دعم النظام السوري ...
                                                            ..
                                                            مصير الثورة السورية هو من مصير المنطقة الإسلامية المحيطة بها والثورة اليوم لم تعد مجرد مظاهرات وهتافات بل ثورة انخرط بها الشعب السوري على إختلاف ألوانه وأشكاله والنظام فقد شرعيته منذ أن قرر ذبح أطفال درعا وخاسر خاسر من يقرر مواجهة شعبه .

                                                            فليغرق المحللون والسياسيون في تحليلاتهم ولينكفء أصحاب نظرية المؤامرة على مكاتبهم ليبرهنوا لنا ذلك ولكن ذلك اليوم لم يعد يغني عن الحق شيء .
                                                            الأمر ليس كما فهمت أخي الكريم، بل الروس باتوا ينظرون للأزمة السورية بأنها مسألة أمن قومي روسي تمثل تحديا خطيرا على الصعيد الاستراتيجي لدرجة التلويح باستعمال السلاح، وقد حاولت في المقالة تبين السبب، أرجو التكرم بقراءتها.
                                                            للأسف الشديد لم تعد المسألة شأنا داخليا يخص النظام وعلاقته بالشعب، فقد تجاوزت الأزمة هذه المرحلة وتحولت إلى قضية من قضايا السياسة العالمية، تنخرط بها دول كبرى، تحاول رسم المشهد بما يلائم مصالحها..والإصرار على إبقائها في ذلك المستوى تسطيح للأزمة.

                                                            لست من أنصار ما تسميه "نظرية المؤامرة" وأعلم موقف البعض وحساسيته تجاهها، ولكني أرى عدونا يخطط ويمكر وينفذ بدهاء، فإن تلمست آثار تخطيطه، وحاولت تقفي أثر مكره قالوا لك "نظرية المؤامرة مرة أخرى"..
                                                            على كل، رب العزة جل في علاه، لفت انتباهنا أكثر من مرة في كتابه العزيز إلى مكر عدونا وإضماره الشر والسوء لنا والكتاب الكريم يزخر بالآيات البينات في هذا المعنى ..
                                                            ...لا يألونكم خبالا..
                                                            ...بل مكر الليل والنهار ..
                                                            ومكروا مكرا وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ..

                                                            عدم تخطيطنا لمستقبلنا لا يعني أن عدونا لا يخطط..
                                                            وشكرا لك.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X