قرأت قبل فترة ليست بالطويلة قصة سخيفة - لا زلت نادما على قراءتها- مفادها أن رهطا من الشبان والشابات كانوا يسبجون في المسبح ويسمعون الأغاني فإذا بريح تهب وتوقع الستيريو في البركة ويموت كل من فيها! طبعا أنا قد اختصرت قصة الصفحة والنصف في سطر واحد لخوائها الفكري التام. هذه القصة التي يدخل كاتبها فيها الكذب عنصرا أساسيا -عن طيب نية على الأرجح- متخيلا بأنه قد يدعو الناس يهذه الطريقة التي لا يمكن أن توصف إلا بأنها تافهة ولا تليق بالعقل البشري، أقول أن قصة مثل هذه لم تعد الوحيدة من نوعها للأسف. فأصبحت صناديق البريدالإلكتروني تمتلئ بها وتعج بمثيلاتها. والأمر لا يقتصر على الخرافات الغبية هذه لوحدها وإنما يتعداه لأساليب أكثر سطحية واستخفافا، مثل إعلان "رحلة إلى الجنة" الأغراض المسموح بها القرآن والعمل الصالح، وللاستفسار اتصل على الرقم 24434 (يقصدون عدد ركعات كل فرض).
هذا الأسلوب وللأسف الشديد قد أصبح رائجا كثيرا . وإني أرى فيه تلاعبا بالعقول وضحكا على الذقون. فدعوة بهذه الطريقة تضر أكثر من نفعها، وهي مضيعة للوقت لا أكثر وعلى الأرجح فإن أحدا من الناس لن يتأثر بها لما فيها من سذاجة جلية وكذبا واضحا.
هذا الزمن يسير بالأمة الإسلامية بالانحطاط في كل المجالات حتى وصل إلى المجالات الأخلاقية، ولكن الكارثة الكبرى أن يصل النحطاط هذا إلى أساس الإسلام والدعوة ، أن يصل إلى أهم ركيزة من ركائز هذا الدين العظيم ألا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذا الأسلوب من الدعوة يسري كما يسري كل هزيل هذه الأيام، فالقصص والدعوات تكتب بشكل طفولي وساذج بمستوى قصص الصحف الصفراء التي تهتم بسخيف الأمر وسفيهه، وكما هو معلوم فهذه الصحف هي الأكثر انتشارا. فيجد القارئ في أساليب الدعوة هذه تسلية وتضييعا لوقت زائد لا أكثر.
هذا الأسلوب وللأسف الشديد قد أصبح رائجا كثيرا . وإني أرى فيه تلاعبا بالعقول وضحكا على الذقون. فدعوة بهذه الطريقة تضر أكثر من نفعها، وهي مضيعة للوقت لا أكثر وعلى الأرجح فإن أحدا من الناس لن يتأثر بها لما فيها من سذاجة جلية وكذبا واضحا.
هذا الزمن يسير بالأمة الإسلامية بالانحطاط في كل المجالات حتى وصل إلى المجالات الأخلاقية، ولكن الكارثة الكبرى أن يصل النحطاط هذا إلى أساس الإسلام والدعوة ، أن يصل إلى أهم ركيزة من ركائز هذا الدين العظيم ألا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذا الأسلوب من الدعوة يسري كما يسري كل هزيل هذه الأيام، فالقصص والدعوات تكتب بشكل طفولي وساذج بمستوى قصص الصحف الصفراء التي تهتم بسخيف الأمر وسفيهه، وكما هو معلوم فهذه الصحف هي الأكثر انتشارا. فيجد القارئ في أساليب الدعوة هذه تسلية وتضييعا لوقت زائد لا أكثر.
تعليق