إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة موديل 2003

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة موديل 2003

    قرأت قبل فترة ليست بالطويلة قصة سخيفة - لا زلت نادما على قراءتها- مفادها أن رهطا من الشبان والشابات كانوا يسبجون في المسبح ويسمعون الأغاني فإذا بريح تهب وتوقع الستيريو في البركة ويموت كل من فيها! طبعا أنا قد اختصرت قصة الصفحة والنصف في سطر واحد لخوائها الفكري التام. هذه القصة التي يدخل كاتبها فيها الكذب عنصرا أساسيا -عن طيب نية على الأرجح- متخيلا بأنه قد يدعو الناس يهذه الطريقة التي لا يمكن أن توصف إلا بأنها تافهة ولا تليق بالعقل البشري، أقول أن قصة مثل هذه لم تعد الوحيدة من نوعها للأسف. فأصبحت صناديق البريدالإلكتروني تمتلئ بها وتعج بمثيلاتها. والأمر لا يقتصر على الخرافات الغبية هذه لوحدها وإنما يتعداه لأساليب أكثر سطحية واستخفافا، مثل إعلان "رحلة إلى الجنة" الأغراض المسموح بها القرآن والعمل الصالح، وللاستفسار اتصل على الرقم 24434 (يقصدون عدد ركعات كل فرض).

    هذا الأسلوب وللأسف الشديد قد أصبح رائجا كثيرا . وإني أرى فيه تلاعبا بالعقول وضحكا على الذقون. فدعوة بهذه الطريقة تضر أكثر من نفعها، وهي مضيعة للوقت لا أكثر وعلى الأرجح فإن أحدا من الناس لن يتأثر بها لما فيها من سذاجة جلية وكذبا واضحا.

    هذا الزمن يسير بالأمة الإسلامية بالانحطاط في كل المجالات حتى وصل إلى المجالات الأخلاقية، ولكن الكارثة الكبرى أن يصل النحطاط هذا إلى أساس الإسلام والدعوة ، أن يصل إلى أهم ركيزة من ركائز هذا الدين العظيم ألا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    هذا الأسلوب من الدعوة يسري كما يسري كل هزيل هذه الأيام، فالقصص والدعوات تكتب بشكل طفولي وساذج بمستوى قصص الصحف الصفراء التي تهتم بسخيف الأمر وسفيهه، وكما هو معلوم فهذه الصحف هي الأكثر انتشارا. فيجد القارئ في أساليب الدعوة هذه تسلية وتضييعا لوقت زائد لا أكثر.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلامك صحيح أخي
    أيضا انتشرت بكل أسف الأناشيد الجهادية على غرار الأناشيد الفاجرة
    مثلا وقع في يدي شريط عن الانتفاضة كل أناشيده على لحن ماما زمانها جايه ، وعمو مين ، وأنا شيد أخرى
    في رأيي هذا يؤدي إلى ضياع هويتنا الإسلامية ، وضياع قضايانا ولاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك يا جيوسي وصدقت فيما قلت فمثل هذا الأسلوب لاتجد له حلاوة ايمانية أو أثر في قلبك فالدعاء أو الحث على العبادة والمسارعة الى الخيرات لها أسلوب وآداب لابد من مراعاتها بحيث لا يدخل فيها الهزل ويصبح الأمر وكانه سارعة الى تمنيق عبارات مضحكة مثلا تحث على الذكر أو الدعاء

      تعليق


      • #4
        رد: دعوة موديل 2003

        باقتباس من مشاركة الجيوسي
        مثل إعلان "رحلة إلى الجنة" الأغراض المسموح بها القرآن والعمل الصالح، وللاستفسار اتصل على الرقم 24434 (يقصدون عدد ركعات كل فرض).

        أخي الكريم الجيوسي ، جزالك الله خيراً ، و أتفق معك و لكن عند ضرب هذا المثال ، أعتقد أن لكل تيار أو فئة نشأت على أسلوب معين يرضعه مع حليب أمه ، أساليب معينة يقدسونها في الدعوة ، و بتكون بدها تبط كبدك! ، فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من الفروض الواجبة و لو على مستوى القلب ، و من بعدها ابتداءاً بالإبتسام و إنتهاء بمقارعة الحكام و كلمة الحق في وجة سلطان جائر .
        يكفي أن يكون مستخدم هذا الأسلوب مخلصاً في نيته ليجازيه الله عليها ، و تكون هي أقصى جهده - نتيجة لما نشأ عليه و لا يعني هذا أني أعذر أحد .-
        نعم هذا الأسلوب أسلوب ضعيف و يرتبط بأن تهدي معه شريط و لكن أفاد الكثيرين و أصلح حال الكثيرين ، و من يمارسوه قد نجد الكثير منهم ممن هم خير منا في الإلتزام بتعاليم الدين و المحافظة على الكثير من السنن أضعناها نحن ، و لنسأل أنفسنا كيف طرحنا نحن أفكارنا و كيف نتحرك ، قبل أن نبدأ في نقد الضعيف الموجود .
        و الله من وراء القصد ..

        تعليق


        • #5
          العيب من أهل العيب مش عيب

          أؤمن أنه رغم أنبل المقاصد

          يقاد المرء لارتكاب أخطاء

          قد لا تؤذي العالم

          فالله ينقذ العالم دوما من

          وقائعها

          أخطاء غير مقصودة

          لبشر يحيون في خشيته

          ** غاندي **

          تعليق


          • #6
            بداية يجب ان نعترف ان الكثير من اصحاب هذه الممارسات هم من اهلنا واحبائنا , اما الحديث عن الاسلوب
            فهذا ما وصلت اليه عقولهم وهم مخلصوا النوايا , فكل" منا يدعوا باسلوبه وقد يفلح مع البعض وقد يتهكم منه
            البعض , وانا هنا اتكلم عن الاساليب المشروعة كمثل استخدام الاشرطة او ارسال دعوات ايمانية فى الايميل
            لا الخزعبلات والخرافات .


            ولكن ما هو افضل من كل ذلك هو مخاطبة القلب وترك الاحكام جانبا , اي يجب ان لا نتحدث عن الحجاب
            مع المرأة السافر بل يجب التحدث معها فى امور تخص المحبة , اي محبة الله والاخلاق , ان دخلت المحبة
            داخل القلب فاعلموا انها هي اي المرأة من سيبحث عنك , وهي بنفسها ستصل الى حقيقة الحجاب , اما ان
            اخفنا الناس من النار وظلمت القبر وووووووووووووووووو تيقنوا تماما انه ما ان يزول الخوف الوقتي
            بأنس الدنيا حتى ترى ذاك او تلك المراة قد انقلبت على عقبها , ما سيصمد ايه الاخوة ليس الخوف بل المحبة



            فبلمحبة خلق الله الارض وما عليها وبالمحبة ندخل القلوب بدون استئدان ========وهو السلطان
            الى دخول القلب


            والسلام على المحبيين




            ابو محمد

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X