يحرم التعامل مع العدو تحت أي مسميات لأنهم أعداء الدين وأعداء الله خانوا الله أولا فكيف يتسنى لمسلم أن يتعامل معهم أو أن يكون عينا لهم على إخوته ففي دعم العدو دعما لقوته وزيادة طول أمده على الأرض والمقدسات وقد سأل شيخنا الفاضل العلامة يوسف القرضاوي في هذا الشأن فأفادنا بما يلي :
لا شك أن المسلم مأمور بمجاهدة أعداء دينه ووطنه، بكل ما يستطيع من ألوان الجهاد، الجهاد باليد، والجهاد باللسان، والجهاد بالقلب، والجهاد بالمقاطعة.. كل ما يضعف العدو ويضعف شوكته يجب على المسلم أن يفعله، كل إنسان بقدر استطاعته، وفي حدود إمكانياته، ولا يجوز لمسلم بحال أن يكون ردءاً أو عونًا لعدو دينه وعدو بلاده،
فالمسلم يقف ضد أعدائه الذين يريدون أن ينتقصوا حقوقه وينتهكوا حرماته بكل ما يستطيع، وكل من والى أعداء الله وأعداء الدين وأعداء الوطن فهو منهم، كما قال الله تعالى: "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" (المائدة:51) أي من كان مواليًا لهم بقلبه أو بلسانه أو بمعاملته أو بماله، أو بأي طريقة من الطرق أو أسلوب من الأساليب فهو منهم.. يصبح في زمرتهم.. وهذا ما حذر القرآن منه في أكثر من سورة، وفي أكثر من آية، جعل الذين يتولون الكفار جزءاً منهم وبعضًا منهم.. "والذين كفروا بعضهم أولياء بعض" (الأنفال:73).
فكيف يتسنى لمن ينتسب للإسلام أن يعقد معهم سلام أو يفاوض من سرق الأرض والتاريخ وزور الحقائق بل كيف يتسنى للبعض أن يجاهر بالتنسيق معهم وما أدراك ما التنسيق يعني عيونا على أبناء الوطن ينفذ ما فشل فيه العدو ويعتقل خيرة الشباب ويكون عونا للعدو على بني جلدته وإخوته فالإسلام بريء منهم لأنهم وضعوا أيديهم في أيدي من خان الله ورسوله ..
والمؤمن مادام فيه ضمير حيّ فعليه أن ينبذ كل أشكال التعامل مع العدو ويصطف بجانب إخوته ويكون لهم دعما فالعدو لا يثق في أي أحد.
اليوم هو صديقك وغدا يغدر بك فمن بدّل وغيّر في شرع ربنا لن يرتجى منه خير؟؟..
وهاأنتم ترون كيف صعّد العدو من إجرامه في حقّ إخوة لنا وكيف أبكى عيون الصغار وكيف رمّل الحرائر وكيف أحزن التكالى وكيف أدخل الحزن في قلوبنا وقلوبهم فقد آن الأوان أن ينفك بعض من يحلم أن الخير سيأتي من العدو ..
فلن يأتي منه إلا اللسعات واللذغات ..
لا شك أن المسلم مأمور بمجاهدة أعداء دينه ووطنه، بكل ما يستطيع من ألوان الجهاد، الجهاد باليد، والجهاد باللسان، والجهاد بالقلب، والجهاد بالمقاطعة.. كل ما يضعف العدو ويضعف شوكته يجب على المسلم أن يفعله، كل إنسان بقدر استطاعته، وفي حدود إمكانياته، ولا يجوز لمسلم بحال أن يكون ردءاً أو عونًا لعدو دينه وعدو بلاده،
فالمسلم يقف ضد أعدائه الذين يريدون أن ينتقصوا حقوقه وينتهكوا حرماته بكل ما يستطيع، وكل من والى أعداء الله وأعداء الدين وأعداء الوطن فهو منهم، كما قال الله تعالى: "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" (المائدة:51) أي من كان مواليًا لهم بقلبه أو بلسانه أو بمعاملته أو بماله، أو بأي طريقة من الطرق أو أسلوب من الأساليب فهو منهم.. يصبح في زمرتهم.. وهذا ما حذر القرآن منه في أكثر من سورة، وفي أكثر من آية، جعل الذين يتولون الكفار جزءاً منهم وبعضًا منهم.. "والذين كفروا بعضهم أولياء بعض" (الأنفال:73).
فكيف يتسنى لمن ينتسب للإسلام أن يعقد معهم سلام أو يفاوض من سرق الأرض والتاريخ وزور الحقائق بل كيف يتسنى للبعض أن يجاهر بالتنسيق معهم وما أدراك ما التنسيق يعني عيونا على أبناء الوطن ينفذ ما فشل فيه العدو ويعتقل خيرة الشباب ويكون عونا للعدو على بني جلدته وإخوته فالإسلام بريء منهم لأنهم وضعوا أيديهم في أيدي من خان الله ورسوله ..
والمؤمن مادام فيه ضمير حيّ فعليه أن ينبذ كل أشكال التعامل مع العدو ويصطف بجانب إخوته ويكون لهم دعما فالعدو لا يثق في أي أحد.
اليوم هو صديقك وغدا يغدر بك فمن بدّل وغيّر في شرع ربنا لن يرتجى منه خير؟؟..
وهاأنتم ترون كيف صعّد العدو من إجرامه في حقّ إخوة لنا وكيف أبكى عيون الصغار وكيف رمّل الحرائر وكيف أحزن التكالى وكيف أدخل الحزن في قلوبنا وقلوبهم فقد آن الأوان أن ينفك بعض من يحلم أن الخير سيأتي من العدو ..
فلن يأتي منه إلا اللسعات واللذغات ..
تعليق