إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

    يحرم التعامل مع العدو تحت أي مسميات لأنهم أعداء الدين وأعداء الله خانوا الله أولا فكيف يتسنى لمسلم أن يتعامل معهم أو أن يكون عينا لهم على إخوته ففي دعم العدو دعما لقوته وزيادة طول أمده على الأرض والمقدسات وقد سأل شيخنا الفاضل العلامة يوسف القرضاوي في هذا الشأن فأفادنا بما يلي :

    لا شك أن المسلم مأمور بمجاهدة أعداء دينه ووطنه، بكل ما يستطيع من ألوان الجهاد، الجهاد باليد، والجهاد باللسان، والجهاد بالقلب، والجهاد بالمقاطعة.. كل ما يضعف العدو ويضعف شوكته يجب على المسلم أن يفعله، كل إنسان بقدر استطاعته، وفي حدود إمكانياته، ولا يجوز لمسلم بحال أن يكون ردءاً أو عونًا لعدو دينه وعدو بلاده،
    فالمسلم يقف ضد أعدائه الذين يريدون أن ينتقصوا حقوقه وينتهكوا حرماته بكل ما يستطيع، وكل من والى أعداء الله وأعداء الدين وأعداء الوطن فهو منهم، كما قال الله تعالى: "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" (المائدة:51) أي من كان مواليًا لهم بقلبه أو بلسانه أو بمعاملته أو بماله، أو بأي طريقة من الطرق أو أسلوب من الأساليب فهو منهم.. يصبح في زمرتهم.. وهذا ما حذر القرآن منه في أكثر من سورة، وفي أكثر من آية، جعل الذين يتولون الكفار جزءاً منهم وبعضًا منهم.. "والذين كفروا بعضهم أولياء بعض" (الأنفال:73).

    فكيف يتسنى لمن ينتسب للإسلام أن يعقد معهم سلام أو يفاوض من سرق الأرض والتاريخ وزور الحقائق بل كيف يتسنى للبعض أن يجاهر بالتنسيق معهم وما أدراك ما التنسيق يعني عيونا على أبناء الوطن ينفذ ما فشل فيه العدو ويعتقل خيرة الشباب ويكون عونا للعدو على بني جلدته وإخوته فالإسلام بريء منهم لأنهم وضعوا أيديهم في أيدي من خان الله ورسوله ..
    والمؤمن مادام فيه ضمير حيّ فعليه أن ينبذ كل أشكال التعامل مع العدو ويصطف بجانب إخوته ويكون لهم دعما فالعدو لا يثق في أي أحد.
    اليوم هو صديقك وغدا يغدر بك فمن بدّل وغيّر في شرع ربنا لن يرتجى منه خير؟؟..
    وهاأنتم ترون كيف صعّد العدو من إجرامه في حقّ إخوة لنا وكيف أبكى عيون الصغار وكيف رمّل الحرائر وكيف أحزن التكالى وكيف أدخل الحزن في قلوبنا وقلوبهم فقد آن الأوان أن ينفك بعض من يحلم أن الخير سيأتي من العدو ..
    فلن يأتي منه إلا اللسعات واللذغات ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أم كوثر; 10/03/2012, 07:15 PM.

  • #2
    رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

    الله المستعان وحده

    أين هو الخي الذي سيأتي من العدو أختي أم كوثر؟ إنهم واهمون فما سمي عدوا إلا لكرهه وعداوته لنا والعكس صحيح فكيف نرجو خيرا ممن يحفر لنا الحفر ليردمها علينا؟

    بارك الله فيك أختي ورضي عنك

    اللهم انصرنا إنك أنت النصير ولا نصر إلا منك

    تعليق


    • #3
      رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

      الله كن عونا ونصيرا لاهلنا في غزة...
      بوركتِ اختي أم كوثر .

      تعليق


      • #4
        رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

        بارك الله فيكم
        واقول لهم كما قال الشاعر موصيا قومه :



        أًَبْلِغْ إياداً وخَلِّل في سراتهــمُ أنّي أرى الرأيَ إنْ لم يُعْصَ قد نَصَعا

        يالهفَ نفسيَ إن كانت أُمورُكُمُ شَتّى وأُحْكِمَ أمرُ النّــاسِ فاجتمعا
        مالي أراكــمْ نِياماً في بُلَهْنيةٍ وقد تَروْن شهابَ الحربِ قد سطعـا
        فاشفوا غليلي برأيٍ منكُمُ حَصِدٍ يصبحْ فؤادي به ريّــانَ قد نقعـا
        صونوا جيادَكُمُ واجلوا سيوفَكُمُ وجــدّدوا للقِسيّ النَّبْلَ والشِّرعـا
        لا تُثْمِـروا المالَ للأعداءِ إنّهُمُ إن يَظهروا يحتووكم والتِّلادَ معــا
        يا قومُ إنّ لكُمْ من إرثِ أوَّلِكُم مجداً أحــاذرُ أن يفنى وينقطعــا
        ماذا يَرُدُّ عليكُمْ عزُّ أوَّلِـكُــم مجداً أحــاذرُ أن يفنى وينقطعــا
        يـا قومُ لا تأمنوا إن كنُتمُ غُيُراً على نسائكُمُ كسرى ومـا جَمعـا
        هو الفَنــاءُ الذي يجتثُّ أصْلَكُمُ فمَنْ رأى مثلَ ذا رأياً ومَنْ سَمعــا
        قوموا قِياماً على أمشاطِ أرجلكم ثم افزعوا قد ينالُ اَلأمْنَ مَنْ فزعــا
        وقَلِّدوا أمــرَكـمْ لله دَرُّكــمُ رحبَ الذِّراعِ بأمِر الحربِ مُضطلِعـا
        هذا كتابي إليكُمْ والنّذيرُ معــاً لَمنْ رأى منكُمُ رأياً ومَنْ سَمعــا
        وقد بذلتُ لكم نُصحي بلا دَخَـلٍ فاستيقظوا إنّ خِيرَ العِلمِ مانفعــا


        تعليق


        • #5
          رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

          المشاركة الأصلية بواسطة oummati2025 مشاهدة المشاركة
          الله المستعان وحده

          أين هو الخير الذي سيأتي من العدو أختي أم كوثر؟ إنهم واهمون فما سمي عدوا إلا لكرهه وعداوته لنا والعكس صحيح فكيف نرجو خيرا ممن يحفر لنا الحفر ليردمها علينا؟

          بارك الله فيك أختي ورضي عنك

          اللهم انصرنا إنك أنت النصير ولا نصر إلا منك
          عنك حق أختي الكريمة أمّتي لا خير في العدو أبدا
          لكن أستغرب من نفوس تدرك جيّدا أن لا خير يرجى من عدو لكن رغم ذلك تجدها تخدم مصالحه وتضرب بمصالح أمتها وشعبها عرض الحائط ..
          الله المستعان

          تعليق


          • #6
            رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

            فتوى حالمة غير واقعية
            أخرجي لي أي أحد لا يتعامل مع العدو البتة!
            إذا كنا في قطاع غزة كهربائنا و طعامنا وبضائعنا وعلاجنا منهم

            تعليق


            • #7
              رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

              المشاركة الأصلية بواسطة كارل ساغان مشاهدة المشاركة
              فتوى حالمة غير واقعية
              أخرجي لي أي أحد لا يتعامل مع العدو البتة!
              إذا كنا في قطاع غزة كهربائنا و طعامنا وبضائعنا وعلاجنا منهم
              لا إله إلا الله
              المعاملة التي قصدت هي أن تكون لهم عينا على إخوتك فكم من شهيد وكم من قائد لقّن الكيان المحتل ضربات موجعة لن ينساها أبدا ودوّخ المحتل لسنوات في حين يأتي عميل محسوب للأسف على أبناء جلدتنا فيوشي بالمقاوم ..
              فهذا حرام في حق شعب مؤمن بقضيته بدل أن يصحو ضمير هذا العميل ويصطفّ إلى جانب إخوته تجده يتعامل مع العدو من جهة أخرى مقاطعة بضائع العدو لأنها تطيل أمده في مقدّساتنا وأرضنا تبقى قوة الإرادة وصحوة الضمير هي من ستحول بين هؤلاء وأعمالهم الدنيئة وبين أن يرجعوا لأصلهم ولوطنيتهم هذا القصد ..
              واللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه

              اللهم آمين

              تعليق


              • #8
                رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                معاونة المسلم للكافر الحربي ضد إخوانه المسلمين لا يُعتبر من صغائر الذنوب والمعاصي وما يهون الأمر فيه، بل هي أعظم وأكبر، فهي متعلقة بالتوحيد والعقيدة، فالولاء للمسلمين والبراء من الكفار من العقيدة وشروط الإيمان التي تنقل صاحبها من الإسلام للكفر إذا ما خالفها، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم" ، وعلى هذا جرى جميع علماء المسلمين على جميع مذاهبهم ومشاربهم.

                ولقد ذمّ الله تعالى بني إسرائيل في كتابه فقال: "ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون"
                فلأنهم تولوا الكفار سخط الله عليهم وأخلدهم في العذاب، وهذا لا يكون إلا لكفار، والآية الثانية توضح أن معاداة الكافر والبراءة منه من الإيمان الواجب والمعروف من الدين بالضرورة " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون"، فلأنهم تولوا الكفار سقط منهم الإيمان وأصبحوا من أهل النفاق.
                فمعاونة الكافر على المسلم تُبطل الإيمان، وكتب العلم مملوءة بتقرير ذلك.
                قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في "نواقض الإسلام":
                الناقض الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى:"ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين"
                وقال الإمام ابن باز رحمه الله:
                أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء ، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقص الإسلام لقول الله عز وجل "ومن يتولهم منكم فإنه منهم"
                وقال تعالى: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة"، قال الطبري في "تفسيره" :
                ومعنى ذلك : لا تتخذوا ، أيها المؤمنون ، الكفار ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم ، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين ، وتدلونهم على عوراتهم ، فإنه من يفعل ذلك " فليس من الله في شيء " يعني بذلك : فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر " إلا أن تتقوا منهم تقاة " إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم ، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم ، وتضمروا لهم العداوة ، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ، ولا تعينوهم على مسلم بفعل
                وروى الحافظ بن كثير في "تفسيره" عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره للآيات السابقة:
                "ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان"، اي أن التقية من الكافر تتوقف عند ما يضر الآخرين من المسلمين ويشايع الكفار في دينهم، فذلك لا يجوز ولا يُعدّ من التقية المباحة في شيء.
                التعديل الأخير تم بواسطة الصقـر الحضرمـي; 15/03/2012, 07:00 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                  المشاركة الأصلية بواسطة كارل ساغان مشاهدة المشاركة
                  فتوى حالمة غير واقعية
                  أخرجي لي أي أحد لا يتعامل مع العدو البتة!
                  إذا كنا في قطاع غزة كهربائنا و طعامنا وبضائعنا وعلاجنا منهم
                  قبل أن تهرف بما لا علم لك به ابحث واقرأ، ففرقٌ بين المضطر وبين صاحب الإختيار، وأيضًا فرقٌ بين المضطر في حالة معاونة الكافر بلسانه بما لا يضر غيره من المسلمين، وبين ما يضر غيره من المسلمين، والقرآن الكريم والسنّة النبوية وكتب أهل العِلم مملوءةٌ بتقرير ردة المعاون للكافر على المسلم، فأرجع لها ولتحضى بقليلٍ من العِلم الشرعي من أهل العِلم، فهم خيرٌ لكَ من "ساغان" الكافر ! فلتتقي الله تعالى وتلتزم بمخالفة الكافر وعدم التشبه به هداك الله وإيانا.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                    المشاركة الأصلية بواسطة أم كوثر مشاهدة المشاركة
                    لا إله إلا الله
                    المعاملة التي قصدت هي أن تكون لهم عينا على إخوتك فكم من شهيد وكم من قائد لقّن الكيان المحتل ضربات موجعة لن ينساها أبدا ودوّخ المحتل لسنوات في حين يأتي عميل محسوب للأسف على أبناء جلدتنا فيوشي بالمقاوم ..
                    فهذا حرام في حق شعب مؤمن بقضيته بدل أن يصحو ضمير هذا العميل ويصطفّ إلى جانب إخوته تجده يتعامل مع العدو من جهة أخرى مقاطعة بضائع العدو لأنها تطيل أمده في مقدّساتنا وأرضنا تبقى قوة الإرادة وصحوة الضمير هي من ستحول بين هؤلاء وأعمالهم الدنيئة وبين أن يرجعوا لأصلهم ولوطنيتهم هذا القصد ..
                    واللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه

                    اللهم آمين
                    إذا عليك تعديل عنوان موضوعك ومضمونه إذا كنت تقصدين فقط التخابر
                    التخابر مع الأعداء لنقل معلومات حرام في كل الأعراف والقوانين ولا حاجة لفتوى ليعرف الناس ذلك!

                    عنوان الموضوع يقول يحرم التعامل بأي شكل من الأشكال!
                    كذلك ذكرت التفاوض والتنسيق وغير ذلك من أمور لا مجال للقول بتحريمها بحال.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                      المشاركة الأصلية بواسطة كارل ساغان مشاهدة المشاركة
                      إذا عليك تعديل عنوان موضوعك ومضمونه إذا كنت تقصدين فقط التخابر
                      التخابر مع الأعداء لنقل معلومات حرام في كل الأعراف والقوانين ولا حاجة لفتوى ليعرف الناس ذلك!

                      عنوان الموضوع يقول يحرم التعامل بأي شكل من الأشكال!
                      كذلك ذكرت التفاوض والتنسيق وغير ذلك من أمور لا مجال للقول بتحريمها بحال.
                      سبحان الله ..

                      غيرنا التخابر للتنسيق .. وغيرنا التذلل والتنازل للتفاوض .. حتى لو سمّيت الخمر عصير ورد فسيبقى حرام ، فالتنسيق هو عمل اجرامي حقير ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، والتفاوض عملية حقيرة للتنازل عن التراب الفلسطيني ..

                      إن عنوان موضوع أختنا مناسب وصحيح ، وكما قال لك الأخ الصقر الحضرمي هُناك فرق بين المضطر وبين الغير مضطر ، ولا تتفيقه وتقول بأن شهاد الميلاد تنسيق وتسليم المقاومة تنسيق فشتان بين هذا وذاك ..

                      تعليق


                      • #12
                        رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة
                        سبحان الله ..

                        غيرنا التخابر للتنسيق .. وغيرنا التذلل والتنازل للتفاوض .. حتى لو سمّيت الخمر عصير ورد فسيبقى حرام ، فالتنسيق هو عمل اجرامي حقير ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، والتفاوض عملية حقيرة للتنازل عن التراب الفلسطيني ..

                        إن عنوان موضوع أختنا مناسب وصحيح ، وكما قال لك الأخ الصقر الحضرمي هُناك فرق بين المضطر وبين الغير مضطر ، ولا تتفيقه وتقول بأن شهاد الميلاد تنسيق وتسليم المقاومة تنسيق فشتان بين هذا وذاك ..
                        التخابر غير التنسيق
                        والتذلل غير التفاوض
                        الفرق واضح و الخلط بينها هو مجرد خدمة لأجندة سياسية لبعض الأحزاب.

                        النبي تفاوض مع قريش ووقع اتفاقا ومع ذلك خرج له بعض الصحابة يقولون لماذا نتنازل؟
                        وكذلك نسق مع قريش وأرجع من أراد أن يسلم بعد الصلح لهم.

                        تعليق


                        • #13
                          رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                          المشاركة الأصلية بواسطة كارل ساغان مشاهدة المشاركة
                          التخابر غير التنسيق
                          والتذلل غير التفاوض
                          الفرق واضح و الخلط بينها هو مجرد خدمة لأجندة سياسية لبعض الأحزاب.

                          النبي تفاوض مع قريش ووقع اتفاقا ومع ذلك خرج له بعض الصحابة يقولون لماذا نتنازل؟
                          وكذلك نسق مع قريش وأرجع من أراد أن يسلم بعد الصلح لهم.

                          والخلط في دقائق الأمور بين ما حدث مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما يحدث اليوم فهو ليس بفقه أبداً . والفروق واضحة .
                          فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم إلا في عملية فتح لمكة ، أي جهاد طلب ، وقريش لم تكن محتلة لبقعة اسلامية كالصهاينة .. ولمّا طعت وتجبرت ووقفت في وجه الدعوة اضطر إلى قتالها

                          والفرق الثاني ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مرتبط في الوحي ، فلا يقول عاقل اليوم بان نسلم المقاومة للإحتلال الصهيوني على غرار اعادة المسلمين في صلح الحديبة ، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما كان ينطق عن الهوى ، بل كان يوحى اليه من رب العزة الذي يعلم الحاضر والمستقبل ..


                          وكان فعل النبي صلى الله عليه وسلم ليوضح للمسلمين كيفية التصرف في جهاد الطلب وفتح البلاد الإسلامية والتفاوض مع أهلها واعطائهم الفرصة الكافية ، وعدم الخوض في المعارك ابتداء إلا اذا دعت الضرورة لذلك ، وتجنب الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبة مذبحة محققه بين المسلمين والكافرين ، بأن أجل دخوله إلى مكه لعام كامل ودخلها وسيفه مغمد ..

                          فالقياس هُنا فاسد ولا تصلح به حجّة

                          تعليق


                          • #14
                            رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة



                            والخلط في دقائق الأمور بين ما حدث مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما يحدث اليوم فهو ليس بفقه أبداً . والفروق واضحة .
                            فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم إلا في عملية فتح لمكة ، أي جهاد طلب ، وقريش لم تكن محتلة لبقعة اسلامية كالصهاينة .. ولمّا طعت وتجبرت ووقفت في وجه الدعوة اضطر إلى قتالها

                            والفرق الثاني ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مرتبط في الوحي ، فلا يقول عاقل اليوم بان نسلم المقاومة للإحتلال الصهيوني على غرار اعادة المسلمين في صلح الحديبة ، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما كان ينطق عن الهوى ، بل كان يوحى اليه من رب العزة الذي يعلم الحاضر والمستقبل ..


                            وكان فعل النبي صلى الله عليه وسلم ليوضح للمسلمين كيفية التصرف في جهاد الطلب وفتح البلاد الإسلامية والتفاوض مع أهلها واعطائهم الفرصة الكافية ، وعدم الخوض في المعارك ابتداء إلا اذا دعت الضرورة لذلك ، وتجنب الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبة مذبحة محققه بين المسلمين والكافرين ، بأن أجل دخوله إلى مكه لعام كامل ودخلها وسيفه مغمد ..

                            فالقياس هُنا فاسد ولا تصلح به حجّة
                            إذا لم تكن مكة بقعة اسلامية وأخرج النبي منها تحت القوة والتعذيب فلم يبق بقاع اسلامية!
                            النبي يفعل حتى يقتدي به الناس، فلا تأتيني إلى فعله هذا فتقول هذا خاص به
                            إذن هناك مصلحة سياسية للنبي بما فعله، وهذا هو مربط الفرس، فالأمر كله خاضع للتقديرات السياسية وليس لفتاوى الشيوخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                              المشاركة الأصلية بواسطة كارل ساغان مشاهدة المشاركة
                              إذا لم تكن مكة بقعة اسلامية وأخرج النبي منها تحت القوة والتعذيب فلم يبق بقاع اسلامية!
                              النبي يفعل حتى يقتدي به الناس، فلا تأتيني إلى فعله هذا فتقول هذا خاص به
                              إذن هناك مصلحة سياسية للنبي بما فعله، وهذا هو مربط الفرس، فالأمر كله خاضع للتقديرات السياسية وليس لفتاوى الشيوخ
                              لو قرأت التاريخ الإسلامي لعلمت ما قصة مكة :

                              الدولة الإسلامية أقامها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وانطلق منها النور إلى جميع بقاع العالم ،،،

                              وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة ( وليس لاستردادها ) ، فالفتح للإسلام ودخلت تحت الحكم الإسلامي ..

                              وكل بقعة تدخل تحت الحكم الإسلامي ولو ليوم واحد تعتبر بقعة اسلامية واجب الدفاع عنها إذا ما أقدمت جهة واعتدت عليها .. ولا يسقط الحق بالتقادم

                              الأندلس مثلاً المسى حاليا اسبانيا هي دولة ورقعة اسلامية والمسلمون آثمون إن لم يقوموا باعادتها الى الحضن الاسلامي

                              هل عرفت الفرق بين جهاد الطلب والدفع

                              تعليق


                              • #16
                                رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة
                                لو قرأت التاريخ الإسلامي لعلمت ما قصة مكة :

                                الدولة الإسلامية أقامها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وانطلق منها النور إلى جميع بقاع العالم ،،،

                                وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة ( وليس لاستردادها ) ، فالفتح للإسلام ودخلت تحت الحكم الإسلامي ..

                                وكل بقعة تدخل تحت الحكم الإسلامي ولو ليوم واحد تعتبر بقعة اسلامية واجب الدفاع عنها إذا ما أقدمت جهة واعتدت عليها .. ولا يسقط الحق بالتقادم

                                الأندلس مثلاً المسى حاليا اسبانيا هي دولة ورقعة اسلامية والمسلمون آثمون إن لم يقوموا باعادتها الى الحضن الاسلامي

                                هل عرفت الفرق بين جهاد الطلب والدفع
                                جهاد الدفع لا يكون إلا لحظة الاجتياح، بمجرد استقرار الأمور للأعداء انتهى جهاد الدفع وبدأ جهاد الطلب.
                                الاندلس جهاد طلب، وفلسطين جهاد طلب، لو اجتاحت الدبابات غزة يكون هذا جهاد دفع.
                                الأيدلوجيات الحزبية خلطت الحابل بالنابل

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                  كارل ساغان
                                  يا رجل تنعت الآخرين بالخلط والحزبية وأنتَ صاحب نظر سقيم!! مكة كانت إسلامية قبل الفتح ؟!! وجهاد الدفع لا يكون إلا لحظة الإجتياح ؟!!! وفلسطين الجهاد فيها جهاد طلب ؟!!!
                                  حقًا من أين لك بهذا الفهـم العجيب الغريب الجديد الفريد...إلخ ؟!!!

                                  جهاد الطلب هو عندما يذهب المسلمين لبلادٍ ليست بلاد إسلام وفتحها وإدخال الدين إليها، هذا هو جهاد الطلب، وفلسطين ليست بلد كفر حتى تحتاج إلى جهاد طلب! بل هي بلد مسلمة تُرفع فيها الشعائر الإسلامية ويتواجد فيها المسلمون لذلك فالجهاد فيها إنما هو جهاد دفع، فالدفع كما هو معروف من اسمه يكون بإزالة الشيء الحادث ودفعه ! فافهـم !

                                  كارل ساغان:
                                  إذن هناك مصلحة سياسية للنبي بما فعله، وهذا هو مربط الفرس، فالأمر كله خاضع للتقديرات السياسية وليس لفتاوى الشيوخ
                                  تتبجح بأفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنت لم تضع الصلاة عليه مرة واحدة ؟!
                                  أتقارن فِعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بفعل أشباه الرجال من المتخاذلين المتسمين بـ"المفاوضين" ؟! هزلت!
                                  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاوض وعقد الصلح مرة واحدة، وفي خلال سنة واحدة فتح فتحًا مبينًا وهو فتح مكة ، فماذا فعل المفاوضين من أشباه الرجال الآن من اليهود ؟ كم صلح عقدوا وكم سنة مرت وكم منطقة حرروا ؟!!
                                  الفرق شاسع هذا إن كان هناك تشابه أصلاً.

                                  فالأمر كله خاضع للتقديرات السياسية وليس لفتاوى الشيوخ
                                  صدقتَ، لا أدري لماذا يتشدد الاخ ابو عبدالرحمن؟! الامر خاضع للسياسة وليست للدين ولا الشيوخ ولا العلماء ولا الشرف ولا الكرامة، بل يخضع للسياسة وفقط.
                                  عندما يجلس المفاوض على الطاولة مع اليهودي ليتفقوا على ثمن بيع الأراضي والمناطق، فلا بأس بذلك لأنها سياسة !
                                  وإذا أحضر كبير المفاوضين بناتهِ وأبناءهِ إلى المفاوضات حتى يخرجوا لاحقًا مع ابناء وبنات المفاوضين اليهود ليحتفلوا ويرقصوا معًا، فلا بأس بذلك أيضًا، فهو من السياسة !
                                  وإذا اعتقل المجاهدين، وبُلِّغ عنهم، وقتلوا وعذبوا، فهذا أيضًا من باب السياسة !
                                  إذا ضاعت الأرض ولم يبق منها إلا فتات، وإذا جلس المفاوض الفلسطيني مع اليهودي يضحك بأعلى صوته وإخوانه يقتلون ويحاصرون في غزة والضفة والقدس وغيرها، فهذا لا بأس به كذلك، فهو من خاضع للتقديرات السياسية !
                                  إذا كانت للمفاوضين كروت خاصة لهم ليعبروا بها الحواجز اليهودية، ويتركوا أهلهم وإخوانهم في تلك الحواجز يعانون الأمرين، فلا ضرر في ذلك، بل هو من السياسة !
                                  لا يهم كم هو الشيء منبوذ شرعًا وعرفًا، بل الأهم أنه "سياسي" فذلك مقبول به وجائز !

                                  هؤلاء الرافضين للمفاوضات امثال ابو عبدالرحمن اشخاص معقدون ورجعيون ومتشددون، دعكَ منهم، المهم عليك أنتَ ومفاوضيك أن تبدعوا في المرحلة القادمة من المفاوضات، وتهزموا اليهود بإعطاءكم مزيد من الاراضي لهم ومزيدًا من الشرف والكرامة حتى تحققوا جهاد الطلب عبر المفاوضات وتفتحوا فلسطين. نعتمد عليكـم.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                    [QUOTE]
                                    المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة
                                    يا رجل تنعت الآخرين بالخلط والحزبية وأنتَ صاحب نظر سقيم!! مكة كانت إسلامية قبل الفتح ؟!! وجهاد الدفع لا يكون إلا لحظة الإجتياح ؟!!! وفلسطين الجهاد فيها جهاد طلب ؟!!!
                                    حقًا من أين لك بهذا الفهـم العجيب الغريب الجديد الفريد...إلخ ؟!!!
                                    الاخ يرى ان غزة وفلسطين دولتان منفصلتان تماما عن بعض فما ينطبق على دولة غزة لا ينطبق على دولة فلسطين والعكس صحيح

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                      المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة
                                      يا رجل تنعت الآخرين بالخلط والحزبية وأنتَ صاحب نظر سقيم!! مكة كانت إسلامية قبل الفتح ؟!! وجهاد الدفع لا يكون إلا لحظة الإجتياح ؟!!! وفلسطين الجهاد فيها جهاد طلب ؟!!!
                                      حقًا من أين لك بهذا الفهـم العجيب الغريب الجديد الفريد...إلخ ؟!!!

                                      جهاد الطلب هو عندما يذهب المسلمين لبلادٍ ليست بلاد إسلام وفتحها وإدخال الدين إليها، هذا هو جهاد الطلب، وفلسطين ليست بلد كفر حتى تحتاج إلى جهاد طلب! بل هي بلد مسلمة تُرفع فيها الشعائر الإسلامية ويتواجد فيها المسلمون لذلك فالجهاد فيها إنما هو جهاد دفع، فالدفع كما هو معروف من اسمه يكون بإزالة الشيء الحادث ودفعه ! فافهـم !
                                      جهاد الدفع لحظة الاجتياح وليس بعد ستين سنة..!
                                      ولو قلت أن فلسطين اسلامية فمكة أولى لأن المسلمين طردوا من الاثنتين!

                                      تتبجح بأفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنت لم تضع الصلاة عليه مرة واحدة ؟!
                                      أتقارن فِعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بفعل أشباه الرجال من المتخاذلين المتسمين بـ"المفاوضين" ؟! هزلت!
                                      رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاوض وعقد الصلح مرة واحدة، وفي خلال سنة واحدة فتح فتحًا مبينًا وهو فتح مكة ، فماذا فعل المفاوضين من أشباه الرجال الآن من اليهود ؟ كم صلح عقدوا وكم سنة مرت وكم منطقة حرروا ؟!!
                                      الفرق شاسع هذا إن كان هناك تشابه أصلاً.
                                      الحق لا يعرف بالرجال
                                      مشكلتك مع المفاوضين حزبية سياسية ليس أكثر


                                      صدقتَ، لا أدري لماذا يتشدد الاخ ابو عبدالرحمن؟! الامر خاضع للسياسة وليست للدين ولا الشيوخ ولا العلماء ولا الشرف ولا الكرامة، بل يخضع للسياسة وفقط.
                                      عندما يجلس المفاوض على الطاولة مع اليهودي ليتفقوا على ثمن بيع الأراضي والمناطق، فلا بأس بذلك لأنها سياسة !
                                      وإذا أحضر كبير المفاوضين بناتهِ وأبناءهِ إلى المفاوضات حتى يخرجوا لاحقًا مع ابناء وبنات المفاوضين اليهود ليحتفلوا ويرقصوا معًا، فلا بأس بذلك أيضًا، فهو من السياسة !
                                      وإذا اعتقل المجاهدين، وبُلِّغ عنهم، وقتلوا وعذبوا، فهذا أيضًا من باب السياسة !
                                      إذا ضاعت الأرض ولم يبق منها إلا فتات، وإذا جلس المفاوض الفلسطيني مع اليهودي يضحك بأعلى صوته وإخوانه يقتلون ويحاصرون في غزة والضفة والقدس وغيرها، فهذا لا بأس به كذلك، فهو من خاضع للتقديرات السياسية !
                                      إذا كانت للمفاوضين كروت خاصة لهم ليعبروا بها الحواجز اليهودية، ويتركوا أهلهم وإخوانهم في تلك الحواجز يعانون الأمرين، فلا ضرر في ذلك، بل هو من السياسة !
                                      لا يهم كم هو الشيء منبوذ شرعًا وعرفًا، بل الأهم أنه "سياسي" فذلك مقبول به وجائز !

                                      هؤلاء الرافضين للمفاوضات امثال ابو عبدالرحمن اشخاص معقدون ورجعيون ومتشددون، دعكَ منهم، المهم عليك أنتَ ومفاوضيك أن تبدعوا في المرحلة القادمة من المفاوضات، وتهزموا اليهود بإعطاءكم مزيد من الاراضي لهم ومزيدًا من الشرف والكرامة حتى تحققوا جهاد الطلب عبر المفاوضات وتفتحوا فلسطين. نعتمد عليكـم.
                                      مجرد خطبة لا تقدم ولا تؤخر

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                        كارل ..
                                        ما ترمي اليه لن تحصّله بهذه الطريقة ابدا ..!

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                          المشاركة الأصلية بواسطة كارل ساغان مشاهدة المشاركة
                                          جهاد الدفع لا يكون إلا لحظة الاجتياح، بمجرد استقرار الأمور للأعداء انتهى جهاد الدفع وبدأ جهاد الطلب.
                                          الاندلس جهاد طلب، وفلسطين جهاد طلب، لو اجتاحت الدبابات غزة يكون هذا جهاد دفع.
                                          الأيدلوجيات الحزبية خلطت الحابل بالنابل

                                          كيف يعني !

                                          طيب وباقي فلسطين

                                          إذا باقي فلسطين جهاد طلب يعني قبل مانبدأ الحرب نخير اليهود بين الاسلام والجزية ولا يجوز مقاتلتهم لاننا ضعاف اليوم .!

                                          لم أستغرب أن اسمك كارل غسان فقد مزجت بين قطبين للشيوعية في العالم
                                          كارل ماركس وغسان كنفاني

                                          فلا عجب من هذا الفكر المعوج

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                            ذكرتوني بشاب كان صاحبي في القدم ، من كثرة العلم ومن قلة الفهم اراد ان يهاجر من فلسطين بداعي أنها أرض كفر ، ولا حول ولا قوة الا بالله .

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                              [QUOTE=تلميذ مُحمّد حَسّان;12866312]
                                              الاخ يرى ان غزة وفلسطين دولتان منفصلتان تماما عن بعض فما ينطبق على دولة غزة لا ينطبق على دولة فلسطين والعكس صحيح
                                              وهذا ما لمسته من قوله ! فإذا هجم اليهود على غزة عندها يكون الجهاد جهاد دفع فقط! بينما المناطق الأخرى من فلسطين لا تُحتسب في المعادلة! رُبما لأنها دولة أخرى بالفعل ونحن لا ندري !

                                              ذكرتوني بشاب كان صاحبي في القدم ، من كثرة العلم ومن قلة الفهم اراد ان يهاجر من فلسطين بداعي أنها أرض كفر ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
                                              في الأغلب أنه يسير على فتوى الإمام الألباني القديمة التي قال فيها بوجوب الهجرة من فلسطين، ولكن الشيخ أجاب على سؤال محدد أخبره السائل فيه أنه لا يستطيع اداء الشعائر الإسلامية في فلسطين، فلذلك جاءت فتوى الشيخ بوجوب هجرته، والشيخ اصاب رحمه الله في هذه الجزئية، ونحن نعلم الآن أن الشعائر بالإمكان القيام بها وإظهارها في فلسطين فلذلك يسقط شرط الشيخ في الفتوى فيسقط حكم الوجوب، بل المصلحة في بقاء أهلها فيها ومجاهدة العدو.

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                                المشاركة الأصلية بواسطة الصقر الحضرمي
                                                في الأغلب أنه يسير على فتوى الإمام الألباني القديمة التي قال فيها بوجوب الهجرة من فلسطين، ولكن الشيخ أجاب على سؤال محدد أخبره السائل فيه أنه لا يستطيع اداء الشعائر الإسلامية في فلسطين، فلذلك جاءت فتوى الشيخ بوجوب هجرته، والشيخ اصاب رحمه الله في هذه الجزئية، ونحن نعلم الآن أن الشعائر بالإمكان القيام بها وإظهارها في فلسطين فلذلك يسقط شرط الشيخ في الفتوى فيسقط حكم الوجوب، بل المصلحة في بقاء أهلها فيها ومجاهدة العدو.
                                                أنت ترى المضايقات التي يلاقيها اخواننا الآن من عرب الـ 48 في أداء شعائرهم حتى أن الأذان قد مُنع في كثير من مساجد أراضينا المحتلة وقبل أيام تم منعه من المسجد الإبراهيمي ، وبطلوع الروح المقدسيين يصلون في الأقصى ، وحرق مسجد في يافا ويتعرضون للتنكيبل من قبل شرطة الصهاينة ، فهل تنبطق عليهم فتوى الشيخ الألباني - رحمه الله - ،

                                                لست أهلاً لأن أعلق على كلام الشيخ الألباني - رحمه الله - : ولكنه لم يأخذ الأمر بمعاصرة وسائل المقاومة الحديثة وكيف أن الإضراب عن الطعام أصبح مقاومة للمحتل تحرجه أمام العالم ويحصل به الأسير على حريته أو بعض مكتسباته كأسير ، وأن وجود المسلمين داخل أراضي الـ 48 الآن في حد ذاته مقاومة للمحتل ، ووسائل الإعلام الحديثة تنقل أي مس بهم ، وتفضح جرائمه .. فلا يقدر أن يقوم بعمل ابادة جماعية لهم مثلاً ..

                                                ففتوى الإمام الألباني رحمه الله ، لا تعتبر صحيحة البتة في زماننا هذا ولا من أي جانب ..

                                                نسأل الله المغفرة إن تطاولت ألسنتنا على علمائنا

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة


                                                  أنت ترى المضايقات التي يلاقيها اخواننا الآن من عرب الـ 48 في أداء شعائرهم حتى أن الأذان قد مُنع في كثير من مساجد أراضينا المحتلة وقبل أيام تم منعه من المسجد الإبراهيمي ، وبطلوع الروح المقدسيين يصلون في الأقصى ، وحرق مسجد في يافا ويتعرضون للتنكيبل من قبل شرطة الصهاينة ، فهل تنبطق عليهم فتوى الشيخ الألباني - رحمه الله - ،

                                                  لست أهلاً لأن أعلق على كلام الشيخ الألباني - رحمه الله - : ولكنه لم يأخذ الأمر بمعاصرة وسائل المقاومة الحديثة وكيف أن الإضراب عن الطعام أصبح مقاومة للمحتل تحرجه أمام العالم ويحصل به الأسير على حريته أو بعض مكتسباته كأسير ، وأن وجود المسلمين داخل أراضي الـ 48 الآن في حد ذاته مقاومة للمحتل ، ووسائل الإعلام الحديثة تنقل أي مس بهم ، وتفضح جرائمه .. فلا يقدر أن يقوم بعمل ابادة جماعية لهم مثلاً ..

                                                  ففتوى الإمام الألباني رحمه الله ، لا تعتبر صحيحة البتة في زماننا هذا ولا من أي جانب ..

                                                  نسأل الله المغفرة إن تطاولت ألسنتنا على علمائنا
                                                  ما نظن بك إلا خيرًا أخي أبو عبد الرحمن، ونعلم مدى حبكم للعلماء وتوقيركم لهم، وليس ردّ قول العالِم بالدليل والحجّة إهانةٌ له ولا تطاولٌ عليه، فإنه لا يسلم من الخطأ إلا صاحب القبر صلى الله عليه وآله وسلم. وليكن نقدكم بالدليل أخي أبو عبد الرحمن وإلا فلا حجة لك في ردّ فتوى الألباني رحمه الله.

                                                  وهذه الفتوى للألباني قد اُمتحن فيها الشيخ كثيرًا، فسارت الركبان بالفتوى مجزأةٌ إلى العامة، واشتهر بين الناس أن الألباني يطالب أهل فلسطين بالخروج من أرضهم وتركها للعدو –كذا بدون تفصيل- ، وهذا من الزور والبهتان العظيم، فما كان الشيخ في فتواه إلا مجيبًا لشخص استفتاه وحكى له وضعه من عدم قدرته على أداء الدين في بلاده، فأنزله الألباني على قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال بما قال أهل العِلم من قبله.

                                                  ومن المهم العِلم بأن الفتوى لا تختص بفلسطين -طهرها الله- وحدها، بل هي عامةٌ لمن وقع عليه الحجر في دينه، وأصبح الظلم والقهر مانعان له من أداء دينه وإظهار شعائره. وأن الله تعالى قد فرض الهجرة على خير عباده صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته، ومن خير بلاده مكة المكرمة، فلا أرضٌ أقدس من مكة، ولا عبدٌ أشرف من سيد الثقلين صلى الله عليه وآله وسلم.

                                                  والألباني بنى قوله على أدلة الكتاب والسنّة، منها قوله تعالى: "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوًا غفورًا"
                                                  ومنها ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد"، فالهجرة مقرونةٌ بالجهاد إلى يوم الدين لا تنقطع عنه.
                                                  وردّ البعض على أن الحديث السابق منسوخٌ بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا هجرة بعد الفتح"، وهذا لا يستقيم، قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" بعد إيراده للأحاديث التي ورد فيها النهي عن الهجرة بعد الفتح:
                                                  "وهذه الأحاديث والآثار دالَّةٌ على أنَّ الهجرة قد انقطعت بعد فتح مكة، لأنَّ الناس دخلوا في دين الله أفواجًا، وظَهَرَ الإسلامُ، وثَبَتت أركانه ودعائمُه، فلم تَبقَ هجرة، اللَّهم إلاّ أنْ يعرضَ حالٌ يقتضي الهجرة بسبب مجاورة أهل الحرب، وعدم القُدرة على إظهار الدين عندهم، فتجب الهجرة إلى دار الإسلام، وهذا ما لا خلافَ فيه بين العُلماء".
                                                  فنقل الإجماع على وجوب الهجرة من الأرض التي لا يستطيع المسلم أداء الشعائر واظهارها إلى أرضٍ يكون له ذلك فيها.
                                                  قال الإمام ابن العربي المالكي في "أحكام القرآن" في تفسيره لقوله تعالى: "ومن يهاجر في سبيل الله يجد مراغمًا كثيرًا وسعةً...الآية" :
                                                  "الخروج من دار الحرب إلى دار الإسلامِ، وكانت فرضًا في أيّام النَّبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الهجرةُ باقيةٌ مفروضةٌ إلى يوم القيامةِ". ونقله القرطبي كذلك في "تفسيره" ووافقه عليه.

                                                  فالإجماع على ذلك منعقد، والشيخ الألباني قد شرط في فتواه شروطًا، منها أن يكون المسلم يخاف الفتنة في دينه ولم يعد بإمكانه إظهاره وممارسة الشعائر المكلّف بها، فإنه هنا تقع الهجرة عليه. وهذا الشرط لم يذكره كثيرون من الناشرين لفتوى الشيخ، لأنهم ما أرادوا إلا الوقيعة في عِرض الشيخ وعلمه وتنفير الناس منه.

                                                  وكما ذكرنا قول الإمامين ابن كثير وابن العربي، فقول الألباني ليس بحادث ولا مبتدع، فها هو الإمام النووي يقول في "روضة الطالبين" :
                                                  "المسلم إذا كان ضعيفًا في دار الكُفرِ، لا يقدرُ على إظهار الدينِ حَرُمَ عليه الإقامة هُناك، وتجبُ عليه الهجرةُ إلى دارِ الإسلامِ..."

                                                  و فتوى الألباني أصنعُ بياضًا من اللبن، ولن يجدها كذلك إلا من سمعها كاملة، يقول فيها عندما سُئل عن القرى التي احتلها اليهود عام 1948م واصبغ عليها العدو الحكم اليهودي بالكامل، حتى أصبح أهلها مغتربين في دينهم مفتونين فيه:
                                                  "هل في قُرى فلسطين أو في مُدُنِها قريةٌ أو مدينةٌ يستطيع هؤلاء أن يَجِدُوا فيها دينَهم، ويَتَّخذوها دارًا يَدْرءون فيها الفتنة عنهم؟، فإن كان؛ فعليهم أن يُهاجروا إليها، ولا يخرجُوا من أرضِ فلسطين، إذ إنَّ هِجْرتهم من داخلها إلى داخلها أمْرٌ مقدورٌ عليه، ومُحقِّقٌ الغاية من الهجرة".
                                                  فأنظر إلى هذا التفصيل العلمي الدقيق، والذي لن تراه في نقول الناقمين لفتوى الشيخ التي يزعمون أنها جاءت لتحقيق مخططات يهود بإخلاء فلسطين من أهلها.
                                                  فالهجرة التي ذكرها الشيخ في فتواه لا تقتصر على الهجرة من بلد إلى آخر، بل قد تكون من قرية إلى أخرى، ومن مدينة إلى مدينة في ذات البلد، بل إن كان بمقدورهِ الهجرة من منطقةٍ في بلاده إلى منطقة أخرى في ذات البلاد فإنه أوجب في حقهِ من الخروج عن البلاد كلها.
                                                  وفتوى ماردين الشهيرة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مشابهةٌ لفتوى الألباني، فلقد سُئل أبي العباس عن حكم الهجرة لأهل ماردين التي احتلها المغول آنذاك بقيادة هولاكو، فأجاب كما هو في "مجموع الفتاوى":
                                                  "والمُقيم بها إن كان عاجِزًا عن إقامةِ دينهِ وَجَبَت الهجرةُ عليهِ، وإلاّ استُحِبَّت وَلَمْ تجِب".
                                                  وعندما كانت الأندلس تحت الهجمة الصليبية ضدها، هاجر كثيرٌ من المسلمين إلى غرناطة التي كانت اخر معاقل المسلمين في الأندلس محافظةً على دينهم وعقيدتهم وموئلاً لهم من بطش الكفار، وبقي أخرون تحت حكم الكافر ، فكان هناك تساؤلٌ يقول فيها أصحابه: ما حكم هؤلاء القابعون تحت حكم الكافر النصراني وهم لديهم القدرة للهجرة، وهل تسقط عدالتهم ؟
                                                  فأفتى مفتي فاس العلاّمة محمد العبدوسيّ المتوفي سنة 849 هـ بأن المقام بين أظهر الكافر اختيارًا كبيرةٌ عظيمةٌ، وبأنه يجب الخروج على من قدَر ولو بتسليم أمواله إن كان يبقى له منها ما يبلغه إلى أرض الإسلام، وأما المقام بأرض الكفر من أجل الخوف على النفس والمال فهو جائز ولا يكون جرحة في المقيم. جاء ذلك في "الحديقة المستقلة النضرة في الفتاوى الصادرة عن علماء غرناطة"، ونقلها الدكتور محمد أبو الأجفان في تحقيقه لكتاب "الإفادات والإنشادات" للشاطبي في حاشية الصفحة 13.

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة
                                                    ما نظن بك إلا خيرًا أخي أبو عبد الرحمن، ونعلم مدى حبكم للعلماء وتوقيركم لهم، وليس ردّ قول العالِم بالدليل والحجّة إهانةٌ له ولا تطاولٌ عليه، فإنه لا يسلم من الخطأ إلا صاحب القبر صلى الله عليه وآله وسلم. وليكن نقدكم بالدليل أخي أبو عبد الرحمن وإلا فلا حجة لك في ردّ فتوى الألباني رحمه الله.

                                                    وهذه الفتوى للألباني قد اُمتحن فيها الشيخ كثيرًا، فسارت الركبان بالفتوى مجزأةٌ إلى العامة، واشتهر بين الناس أن الألباني يطالب أهل فلسطين بالخروج من أرضهم وتركها للعدو –كذا بدون تفصيل- ، وهذا من الزور والبهتان العظيم، فما كان الشيخ في فتواه إلا مجيبًا لشخص استفتاه وحكى له وضعه من عدم قدرته على أداء الدين في بلاده، فأنزله الألباني على قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال بما قال أهل العِلم من قبله.

                                                    ومن المهم العِلم بأن الفتوى لا تختص بفلسطين -طهرها الله- وحدها، بل هي عامةٌ لمن وقع عليه الحجر في دينه، وأصبح الظلم والقهر مانعان له من أداء دينه وإظهار شعائره. وأن الله تعالى قد فرض الهجرة على خير عباده صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته، ومن خير بلاده مكة المكرمة، فلا أرضٌ أقدس من مكة، ولا عبدٌ أشرف من سيد الثقلين صلى الله عليه وآله وسلم.

                                                    والألباني بنى قوله على أدلة الكتاب والسنّة، منها قوله تعالى: "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوًا غفورًا"
                                                    ومنها ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد"، فالهجرة مقرونةٌ بالجهاد إلى يوم الدين لا تنقطع عنه.
                                                    وردّ البعض على أن الحديث السابق منسوخٌ بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا هجرة بعد الفتح"، وهذا لا يستقيم، قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" بعد إيراده للأحاديث التي ورد فيها النهي عن الهجرة بعد الفتح:
                                                    "وهذه الأحاديث والآثار دالَّةٌ على أنَّ الهجرة قد انقطعت بعد فتح مكة، لأنَّ الناس دخلوا في دين الله أفواجًا، وظَهَرَ الإسلامُ، وثَبَتت أركانه ودعائمُه، فلم تَبقَ هجرة، اللَّهم إلاّ أنْ يعرضَ حالٌ يقتضي الهجرة بسبب مجاورة أهل الحرب، وعدم القُدرة على إظهار الدين عندهم، فتجب الهجرة إلى دار الإسلام، وهذا ما لا خلافَ فيه بين العُلماء".
                                                    فنقل الإجماع على وجوب الهجرة من الأرض التي لا يستطيع المسلم أداء الشعائر واظهارها إلى أرضٍ يكون له ذلك فيها.
                                                    قال الإمام ابن العربي المالكي في "أحكام القرآن" في تفسيره لقوله تعالى: "ومن يهاجر في سبيل الله يجد مراغمًا كثيرًا وسعةً...الآية" :
                                                    "الخروج من دار الحرب إلى دار الإسلامِ، وكانت فرضًا في أيّام النَّبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الهجرةُ باقيةٌ مفروضةٌ إلى يوم القيامةِ". ونقله القرطبي كذلك في "تفسيره" ووافقه عليه.

                                                    فالإجماع على ذلك منعقد، والشيخ الألباني قد شرط في فتواه شروطًا، منها أن يكون المسلم يخاف الفتنة في دينه ولم يعد بإمكانه إظهاره وممارسة الشعائر المكلّف بها، فإنه هنا تقع الهجرة عليه. وهذا الشرط لم يذكره كثيرون من الناشرين لفتوى الشيخ، لأنهم ما أرادوا إلا الوقيعة في عِرض الشيخ وعلمه وتنفير الناس منه.

                                                    وكما ذكرنا قول الإمامين ابن كثير وابن العربي، فقول الألباني ليس بحادث ولا مبتدع، فها هو الإمام النووي يقول في "روضة الطالبين" :
                                                    "المسلم إذا كان ضعيفًا في دار الكُفرِ، لا يقدرُ على إظهار الدينِ حَرُمَ عليه الإقامة هُناك، وتجبُ عليه الهجرةُ إلى دارِ الإسلامِ..."

                                                    و فتوى الألباني أصنعُ بياضًا من اللبن، ولن يجدها كذلك إلا من سمعها كاملة، يقول فيها عندما سُئل عن القرى التي احتلها اليهود عام 1948م واصبغ عليها العدو الحكم اليهودي بالكامل، حتى أصبح أهلها مغتربين في دينهم مفتونين فيه:
                                                    "هل في قُرى فلسطين أو في مُدُنِها قريةٌ أو مدينةٌ يستطيع هؤلاء أن يَجِدُوا فيها دينَهم، ويَتَّخذوها دارًا يَدْرءون فيها الفتنة عنهم؟، فإن كان؛ فعليهم أن يُهاجروا إليها، ولا يخرجُوا من أرضِ فلسطين، إذ إنَّ هِجْرتهم من داخلها إلى داخلها أمْرٌ مقدورٌ عليه، ومُحقِّقٌ الغاية من الهجرة".
                                                    فأنظر إلى هذا التفصيل العلمي الدقيق، والذي لن تراه في نقول الناقمين لفتوى الشيخ التي يزعمون أنها جاءت لتحقيق مخططات يهود بإخلاء فلسطين من أهلها.
                                                    فالهجرة التي ذكرها الشيخ في فتواه لا تقتصر على الهجرة من بلد إلى آخر، بل قد تكون من قرية إلى أخرى، ومن مدينة إلى مدينة في ذات البلد، بل إن كان بمقدورهِ الهجرة من منطقةٍ في بلاده إلى منطقة أخرى في ذات البلاد فإنه أوجب في حقهِ من الخروج عن البلاد كلها.
                                                    وفتوى ماردين الشهيرة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مشابهةٌ لفتوى الألباني، فلقد سُئل أبي العباس عن حكم الهجرة لأهل ماردين التي احتلها المغول آنذاك بقيادة هولاكو، فأجاب كما هو في "مجموع الفتاوى":
                                                    "والمُقيم بها إن كان عاجِزًا عن إقامةِ دينهِ وَجَبَت الهجرةُ عليهِ، وإلاّ استُحِبَّت وَلَمْ تجِب".
                                                    وعندما كانت الأندلس تحت الهجمة الصليبية ضدها، هاجر كثيرٌ من المسلمين إلى غرناطة التي كانت اخر معاقل المسلمين في الأندلس محافظةً على دينهم وعقيدتهم وموئلاً لهم من بطش الكفار، وبقي أخرون تحت حكم الكافر ، فكان هناك تساؤلٌ يقول فيها أصحابه: ما حكم هؤلاء القابعون تحت حكم الكافر النصراني وهم لديهم القدرة للهجرة، وهل تسقط عدالتهم ؟
                                                    فأفتى مفتي فاس العلاّمة محمد العبدوسيّ المتوفي سنة 849 هـ بأن المقام بين أظهر الكافر اختيارًا كبيرةٌ عظيمةٌ، وبأنه يجب الخروج على من قدَر ولو بتسليم أمواله إن كان يبقى له منها ما يبلغه إلى أرض الإسلام، وأما المقام بأرض الكفر من أجل الخوف على النفس والمال فهو جائز ولا يكون جرحة في المقيم. جاء ذلك في "الحديقة المستقلة النضرة في الفتاوى الصادرة عن علماء غرناطة"، ونقلها الدكتور محمد أبو الأجفان في تحقيقه لكتاب "الإفادات والإنشادات" للشاطبي في حاشية الصفحة 13.
                                                    جدال بدون صراصير الله يكرمك

                                                    يبدوا أنني لم استطع ايصال المعلومة ، إن الفتوى التي ذكرتها أخي الكريم ، هي فتوى خلاف عليها في تفصيلها واستدلالها والإجماع الذي نقلت ،،

                                                    ولكن أخي الحبيب تعلمنا أن الحكم ثابت والفتوى متغيرة بتغيز الزمان والمكان

                                                    فأهل الأندلس عندما ذبّحوا فيها لم يكن لهم بواكي فهاجروا وكانت هرجتهم واجبة ، وأهل فلسطين ومذابحهم في الـ 48 كانت هجرتهم واجبة لانه لم يكن بواكي لهم أيضا بل كانت خيانات واضحة من بعض الجيوش العربية ..

                                                    أمّا نحن الآن في زمن لو عطس فيه رائد صلاح وإخوانه في القدس يشمته كل العالم عبر وسائل الإعلام الحديثة ، فحتى لو ضيق عليهم في العبادة ، إلا أنهم يستطيعون أن يؤدوها ولو بالعنت .. وأنت رأيت قبل أسابيع ما يحدث في الأقصى على مسجد ( النساء ) مسجد قبة الصخرة ، وكيف كانت الأخوات تتلقى قنابل الغاز المسيل للدموع ,,

                                                    فهل يتركون الأقصى ويرحلون ، أم يبقوا فيه ليوقودوا سراجه ..

                                                    هذا ما أريد توضيحيه ،، أن الفتوى لا تنبطق في هذا المقام بهذا الزمان وتغير وسائل المقاومة وايصال الحقاق لكل ضمير حي في العالم ،،

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : يحرم التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال

                                                      المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة

                                                      يبدوا أنني لم استطع ايصال المعلومة ، إن الفتوى التي ذكرتها أخي الكريم ، هي فتوى خلاف عليها في تفصيلها واستدلالها والإجماع الذي نقلت ،،
                                                      ولكن أخي الحبيب تعلمنا أن الحكم ثابت والفتوى متغيرة بتغيز الزمان والمكان
                                                      فأهل الأندلس عندما ذبّحوا فيها لم يكن لهم بواكي فهاجروا وكانت هرجتهم واجبة ، وأهل فلسطين ومذابحهم في الـ 48 كانت هجرتهم واجبة لانه لم يكن بواكي لهم أيضا بل كانت خيانات واضحة من بعض الجيوش العربية ..
                                                      أمّا نحن الآن في زمن لو عطس فيه رائد صلاح وإخوانه في القدس يشمته كل العالم عبر وسائل الإعلام الحديثة ، فحتى لو ضيق عليهم في العبادة ، إلا أنهم يستطيعون أن يؤدوها ولو بالعنت .. وأنت رأيت قبل أسابيع ما يحدث في الأقصى على مسجد ( النساء ) مسجد قبة الصخرة ، وكيف كانت الأخوات تتلقى قنابل الغاز المسيل للدموع ,,
                                                      فهل يتركون الأقصى ويرحلون ، أم يبقوا فيه ليوقودوا سراجه ..
                                                      هذا ما أريد توضيحيه ،، أن الفتوى لا تنبطق في هذا المقام بهذا الزمان وتغير وسائل المقاومة وايصال الحقاق لكل ضمير حي في العالم ،،
                                                      قصدتُ الفتوى في زمنها أخي ابو عبدالرحمن، لذلك قلتُ:
                                                      ونحن نعلم الآن أن الشعائر بالإمكان القيام بها وإظهارها في فلسطين فلذلك يسقط شرط الشيخ في الفتوى فيسقط حكم الوجوب، بل المصلحة في بقاء أهلها فيها ومجاهدة العدو.
                                                      مع التنبيه على ان الفتوى ماتزال سائرة لكل من تنطق عليه حيثيات الفتوى في اي مكان في المعمورة.

                                                      تعليق

                                                      جاري التحميل ..
                                                      X