إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوم أن نطق الحجر انتفض العالم وانتبه لفلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوم أن نطق الحجر انتفض العالم وانتبه لفلسطين

    العدو الصهيوني وجد على أرض فلسطين بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع على الأرض من خلال إرهاب وإبعاد ومجازر حتى يتسنى له بناء كيانهم الظالم على أشلاء شعب فلسطين ..طبعا العرب شنوا حروبا كثيرة ولم يستكينوا لهذا الواقع المرير بأسماء شتى مناضلون قوميون إلى غير ذلك لكن سؤال يتبادر لدهننا هل كنا حقا نحاربهم وكنا صادقين أم كانت هناك أياد تعمل في الخفاء ولا يهمها لا أرض الأسراء ولا فلسطين ولا أهلها بل همها مصالحهاأولا.

    ومن المعلوم أن الشعب الفلسطيني طالب بالسلاح ليحمي أرضه وعرضه لكن ذهبت نداءاته أدراج الرياح كما عمل الإستعمار في خلق زعامات بعيدة كل البعد عن هموم أوطانها وهمّ فلسطين لكن بقيت قاعدة عريضة من الشعوب العربية محصنة ولم تفرط في فلسطين وظلت تنافح عنها في كل الميادين ..

    وبعد عقود تأكد الشعب الفلسطيني أنه بقي وحيدا مجابها لقوى الشر وحده وقد تخلى عنه من عهد بالدفاع عنه جاءت الإنتفاضة المباركة فأحيت القضية من جديد وزرعت روح الإنتماء وأهتز لها كيان المحتل فقد إعتقد المحتل أن جسد الأمة ماتت فيه روح المقاومة وأن الهزائم المتوالية قتلت في الشعب الفلسطيني أي تحرك ..
    نطق الحجر وخلق إنسانا قادرا على المقاومة فبعدما نسي كل العالم فلسطين وفقد الفلسطيني أي أمل في الزعامات إنتفض وأنتفض الحجر معه وكان واثقا وعازما حتى إن لم يستطيع أن يدحر العدو من أرضه فلا أقل من أن لا يدعه يعيش في أمن ..

    بعدها تطور الأمر وجاء جسد الإستشهادي ليسطر بجسده الطاهر ودماءه الزكية في ملحمة عظيمة وبطولاته لم يفهمها المحتل ولم يفهم كنهها وكان جسد الإستشهادي يصدح بأعلى صوته يااااااااااااااعالم هناك شعب يئن تحت نير الإحتلال فأنتبه العالم أخيرا وتفنن في تسمياته سموه إنتحاري ومغامر وو...
    تفنن في الألقاب ولم يعلموا أن جسد الإستشهادي نطق قال : إصغوا يا مسلمين لآهات التكالى والأرامل والأسرى فعزنا عزكم وذلنا ذلكم ...

    وألقي الضوء من جديد على فلسطين وتسابق للشهادة شباب في عمر الزهور وبعث الأمل من جديد في مقاومة الظلم والدفاع عن حقه في أرض الأجداد وعدم الركون للخوف لأن قوة الله هي الغالبة وكسّر حاجز الخوف وتضائلت مقولة : جيش لا يقهر فقد قهرته حجارة في يد صبي فلسطيني ..

    وأنتصر الدم الفلسطيني وأحييوا سنة الجهاد من جديد وخلق جو لا للذل لا للسكون للظالم وتغيّرت أحداث ورفض الشعب الإستسلام أو الركوع إلا لخالقه فدماء الشهادة تخلق النصر وحمل الراية جند الحق وفتحت آفاق رائعة في خلق مقاومة جديدة ..

    ومن بعدها تطورت سبل المقاومة شيئا بعد شيئ وتعززت صفوف المقاومين ..
    واليوم كل محيط فلسطين يتحرك ويغلي وكل يوم شهداء هنا وهناك وربيع عربي مزهر ورائحة الشهادة الزكية ومسكها يعلوفي كل سماء..
    في المقابل إختفى هذا المشهد في فلسطين فلا نلمس هذا من شعب أعطى كل جهده وقدم كل زهرات شبابه لقضية الأمة ألا يجدر بفلسطين أن يتحر شبابها تزامنا مع حراك محيطها ؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد : يوم أن نطق الحجر إنتفض العالم وإنتبه لفلسطين

    المشاركة الأصلية بواسطة أم كوثر مشاهدة المشاركة


    وبعد عقود تأكد الشعب الفلسطيني أنه بقي وحيدا مجابها لقوى الشر وحده وقد تخلى عنه من عهد بالدفاع عنه جاءت الإنتفاضة المباركة فأحيت القضية من جديد وزرعت روح الإنتماء وأهتز لها كيان المحتل فقد إعتقد المحتل أن جسد الأمة ماتت فيه روح المقاومة وأن الهزائم المتوالية قتلت في الشعب الفلسطيني أي تحرك ..
    نطق الحجر وخلق إنسانا قادرا على المقاومة فبعدما نسي كل العالم فلسطين وفقد الفلسطيني أي أمل في الزعامات إنتفض وأنتفض الحجر معه وكان واثقا وعازما حتى إن لم يستطيع أن يدحر العدو من أرضه فلا أقل من أن لا يدعه يعيش في أمن ..


    كان الشعب قبل الانتفاضة يسير خلف السراب، كان يتعلق بكل "قشة" قد تنجيه من الاحتلال،، أما وقد بان فشل أغلب المناهج لبعدها عن منهج الله، عاد الشعب الى المساجد فانطلقت انتفاضة المساجد، ومن يومها الى الآن والشعب -جزء كبير منه- يتخذ المسجد منطلقا له ...

    لذلك كان للحجر معنى يوم انطلق شبابه من المساجد .. ولم يكن للأسلحة من قبله أي أثر إذ كان منطلق غالبها في سبيل شهوة نفس !!


    المشاركة الأصلية بواسطة أم كوثر مشاهدة المشاركة

    واليوم كل محيط فلسطين يتحرك ويغلي وكل يوم شهداء هنا وهناك وربيع عربي مزهر ورائحة الشهادة الزكية ومسكها يعلوفي كل سماء..
    في المقابل إختفى هذا المشهد في فلسطين فلا نلمس هذا من شعب أعطى كل جهده وقدم كل زهرات شبابه لقضية الأمة ألا يجدر بفلسطين أن يتحر شبابها تزامنا مع حراك محيطها ؟؟؟؟؟؟؟

    سؤال يحير العقول ... ولا أجد له جوابا ...

    الحق أن السنوات الأخيرة كانت هناك جهود جبارة لمسح فلسطين من ذاكرة الشباب والصبيان في فلسطين وبالذات في الضفة الغربية،، تغيرت المناهج وبدأت الحروب الإعلامية التضليلية الخبيثة، وأغلقت الجمعيات والمساجد، و و و ... كل ذلك في سبيل إطفاء جذوة الجهاد في فلسطين وإشغال الشباب بهموم الدنيا والمعيشة عن هم دينهم ومقدساتهم،،،

    ولكن ...

    ولكن هذا كان حال أغلب شباب الأمة ... ولكن لما أراد الله أن يغير الحال انتفض الشباب والشعوب، وبرزت التضحيات من أناس ربما ظن الكثير أنه لا خير فيهم ...

    ... جاء في الأثر ...

    "الخير في أمتي إلى يوم القيامة"

    الشباب الفلسطيني لا بد له أن ينتفض .. وهذه اللحظة ستأتي رغم كل الدسائس والمؤامرات ..

    تعليق


    • #3
      رد : يوم أن نطق الحجر إنتفض العالم وإنتبه لفلسطين

      امر غريب وعجيب ان ينتفض الشعب الفلسطيني على العدو
      ولا يستطيع حتى الان ان ينتفض على السلطة .

      تعليق


      • #4
        رد : يوم أن نطق الحجر إنتفض العالم وإنتبه لفلسطين

        [QUOTE=قساميـون;12813757]
        كان الشعب قبل الانتفاضة يسير خلف السراب، كان يتعلق بكل "قشة" قد تنجيه من الاحتلال،، أما وقد بان فشل أغلب المناهج لبعدها عن منهج الله، عاد الشعب الى المساجد فانطلقت انتفاضة المساجد، ومن يومها الى الآن والشعب -جزء كبير منه- يتخذ المسجد منطلقا له ...

        لذلك كان للحجر معنى يوم انطلق شبابه من المساجد .. ولم يكن للأسلحة من قبله أي أثر إذ كان منطلق غالبها في سبيل شهوة نفس !!

        سؤال يحير العقول ... ولا أجد له جوابا ...

        الحق أن السنوات الأخيرة كانت هناك جهود جبارة لمسح فلسطين من ذاكرة الشباب والصبيان في فلسطين وبالذات في الضفة الغربية،، تغيرت المناهج وبدأت الحروب الإعلامية التضليلية الخبيثة، وأغلقت الجمعيات والمساجد، و و و ... كل ذلك في سبيل إطفاء جذوة الجهاد في فلسطين وإشغال الشباب بهموم الدنيا والمعيشة عن هم دينهم ومقدساتهم،،،

        ولكن ...

        ولكن هذا كان حال أغلب شباب الأمة ... ولكن لما أراد الله أن يغير الحال انتفض الشباب والشعوب، وبرزت التضحيات من أناس ربما ظن الكثير أنه لا خير فيهم ...



        أكيد أخي الكريم الإنتفاضة ذات طابع إسلامي محظ فقد إنطلقت من المساجد يوم أن غيّبت القضية لعقود وإنشغلت الأمة العربية بخلافاتها بأسهم بينهم شديد والله هنا تحضرني قصة كيف كان العرب في الجاهلي ينتفضوا ويشنوا حروابا تستمر لعقود وكيف كانت الحمية ظاهرة ولها قيمة : أنا وأخي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب طبعا هذا جاهلي أما الإسلام فيؤمن بشئ واحد هو : إنصر أخاك ظالما أو مظلوما ..مظلوما إنصره أما ظالما أحجزه عن ظلم الآخرين هذا هو نصرته..
        فقد دامت حرب البسوس ل 40 سنة وكان أصل الخلاف ناقة ..
        ناقة تقاتل عليها العرب عقود وفلسطين فقط 6 أيام حقيقة نحن لم نحاربهم عن حق وإلا لما كان للمحتل وجود الآن بل الأدهى من ذلك أننا فتحنا لهم أبواب التطبيع ووو....
        الإستعمار بدل أن يأتي ببزته المقيتة ويكرهه القاصي والداني أتى بلباس عربي وبلسان عربي يقول ما نقول ويفعل ما ننكر هنا صلب المآساة ..
        نعم دأب البعض لإلهاء الشعوب حتى لا تثور عليها وأغرقوها في مستنقعات شتى وبكل السبل لكن إرادة الله هي الأقوى فأراد الله أن تكسر الشعوب القيد وتتحرر وهذا كان حال البعض في فلسطين لكن اليوم أنا أيضا أعجز عن فهم لماذا تحرك العالم وبقيت فلسطين ..
        لا أظن شعب فلسطين ملّ الحراك كلا قد يكون ربيعا قادما إن شاء الله يوم أن يكون كل قلب مسلم حلّ به الربيع عندها نتوحد لربيع يدعم الربيع الفلسطيني ..إن شاء الله
        التعديل الأخير تم بواسطة أم كوثر; 10/03/2012, 10:18 AM.

        تعليق


        • #5
          رد : يوم أن نطق الحجر إنتفض العالم وإنتبه لفلسطين

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو يمن مشاهدة المشاركة
          امر غريب وعجيب ان ينتفض الشعب الفلسطيني على العدو
          ولا يستطيع حتى الان ان ينتفض على السلطة .



          مسلسل الإستسلام الذي إلتجأ له المحتل و مازلت فصوله المأساوية ماضية إلى الآن لم يأتي لرد الأرض أو يحمي العرض جاء أصلا ليقضي على الإنتفاضة التي قضت مضجع المحتل وطيّرت النوم من عينيه وهزت كيانه الهش فقد علم أنه أمام أبطال لا تهزهم ريح ولاتنال منهم المحن والخطوب فهم ماضون حتى تحقيق أهدافهم النبيلة فأحييوا بصمودهم روح المقاومة وزرعوا الأمل من جديد في صفوف الملايين وبددوا الهالة التي كان يحيط الكيان بها نفسه : جيش لا يقهر !!!
          وقد أثبتت لنا الوقائع أن الجيوش النظامية العربية أخفقت في كسر المحتل وتحرير الأرض في حين أثبتت المقاومة أنها الأجدر في إلحاق الهزيمة به فمالم يحقق المحتل أهدافه من أي حرب فهذا يعدّ هزيمة له ..
          المقاوم يحمل هدفا نبيلا ويعمل له وبكل طاقته ويحط أمام عينيه إما نصر أوشهادة..
          أخي الكريم كل ما تراه هو نتائج الإحتلال فالإحتلال يخلق عملاء يخلق سلطة ضعيفة يخلق جو إحتقان يخلق إنقسام فوضى إلى ما هنالك ما إن تنزاح المسببات حتى تختفي النتائج

          تعليق


          • #6
            رد : يوم أن نطق الحجر انتفض العالم وانتبه لفلسطين

            مشكور اخي علة عطاءك

            تعليق


            • #7
              رد : يوم أن نطق الحجر انتفض العالم وانتبه لفلسطين

              اللهم صلي على النبي محمد

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X