العدو الصهيوني وجد على أرض فلسطين بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع على الأرض من خلال إرهاب وإبعاد ومجازر حتى يتسنى له بناء كيانهم الظالم على أشلاء شعب فلسطين ..طبعا العرب شنوا حروبا كثيرة ولم يستكينوا لهذا الواقع المرير بأسماء شتى مناضلون قوميون إلى غير ذلك لكن سؤال يتبادر لدهننا هل كنا حقا نحاربهم وكنا صادقين أم كانت هناك أياد تعمل في الخفاء ولا يهمها لا أرض الأسراء ولا فلسطين ولا أهلها بل همها مصالحهاأولا.
ومن المعلوم أن الشعب الفلسطيني طالب بالسلاح ليحمي أرضه وعرضه لكن ذهبت نداءاته أدراج الرياح كما عمل الإستعمار في خلق زعامات بعيدة كل البعد عن هموم أوطانها وهمّ فلسطين لكن بقيت قاعدة عريضة من الشعوب العربية محصنة ولم تفرط في فلسطين وظلت تنافح عنها في كل الميادين ..
وبعد عقود تأكد الشعب الفلسطيني أنه بقي وحيدا مجابها لقوى الشر وحده وقد تخلى عنه من عهد بالدفاع عنه جاءت الإنتفاضة المباركة فأحيت القضية من جديد وزرعت روح الإنتماء وأهتز لها كيان المحتل فقد إعتقد المحتل أن جسد الأمة ماتت فيه روح المقاومة وأن الهزائم المتوالية قتلت في الشعب الفلسطيني أي تحرك ..
نطق الحجر وخلق إنسانا قادرا على المقاومة فبعدما نسي كل العالم فلسطين وفقد الفلسطيني أي أمل في الزعامات إنتفض وأنتفض الحجر معه وكان واثقا وعازما حتى إن لم يستطيع أن يدحر العدو من أرضه فلا أقل من أن لا يدعه يعيش في أمن ..
بعدها تطور الأمر وجاء جسد الإستشهادي ليسطر بجسده الطاهر ودماءه الزكية في ملحمة عظيمة وبطولاته لم يفهمها المحتل ولم يفهم كنهها وكان جسد الإستشهادي يصدح بأعلى صوته يااااااااااااااعالم هناك شعب يئن تحت نير الإحتلال فأنتبه العالم أخيرا وتفنن في تسمياته سموه إنتحاري ومغامر وو...
تفنن في الألقاب ولم يعلموا أن جسد الإستشهادي نطق قال : إصغوا يا مسلمين لآهات التكالى والأرامل والأسرى فعزنا عزكم وذلنا ذلكم ...
وألقي الضوء من جديد على فلسطين وتسابق للشهادة شباب في عمر الزهور وبعث الأمل من جديد في مقاومة الظلم والدفاع عن حقه في أرض الأجداد وعدم الركون للخوف لأن قوة الله هي الغالبة وكسّر حاجز الخوف وتضائلت مقولة : جيش لا يقهر فقد قهرته حجارة في يد صبي فلسطيني ..
وأنتصر الدم الفلسطيني وأحييوا سنة الجهاد من جديد وخلق جو لا للذل لا للسكون للظالم وتغيّرت أحداث ورفض الشعب الإستسلام أو الركوع إلا لخالقه فدماء الشهادة تخلق النصر وحمل الراية جند الحق وفتحت آفاق رائعة في خلق مقاومة جديدة ..
ومن بعدها تطورت سبل المقاومة شيئا بعد شيئ وتعززت صفوف المقاومين ..
واليوم كل محيط فلسطين يتحرك ويغلي وكل يوم شهداء هنا وهناك وربيع عربي مزهر ورائحة الشهادة الزكية ومسكها يعلوفي كل سماء..
في المقابل إختفى هذا المشهد في فلسطين فلا نلمس هذا من شعب أعطى كل جهده وقدم كل زهرات شبابه لقضية الأمة ألا يجدر بفلسطين أن يتحر شبابها تزامنا مع حراك محيطها ؟؟؟؟؟؟؟
ومن المعلوم أن الشعب الفلسطيني طالب بالسلاح ليحمي أرضه وعرضه لكن ذهبت نداءاته أدراج الرياح كما عمل الإستعمار في خلق زعامات بعيدة كل البعد عن هموم أوطانها وهمّ فلسطين لكن بقيت قاعدة عريضة من الشعوب العربية محصنة ولم تفرط في فلسطين وظلت تنافح عنها في كل الميادين ..
وبعد عقود تأكد الشعب الفلسطيني أنه بقي وحيدا مجابها لقوى الشر وحده وقد تخلى عنه من عهد بالدفاع عنه جاءت الإنتفاضة المباركة فأحيت القضية من جديد وزرعت روح الإنتماء وأهتز لها كيان المحتل فقد إعتقد المحتل أن جسد الأمة ماتت فيه روح المقاومة وأن الهزائم المتوالية قتلت في الشعب الفلسطيني أي تحرك ..
نطق الحجر وخلق إنسانا قادرا على المقاومة فبعدما نسي كل العالم فلسطين وفقد الفلسطيني أي أمل في الزعامات إنتفض وأنتفض الحجر معه وكان واثقا وعازما حتى إن لم يستطيع أن يدحر العدو من أرضه فلا أقل من أن لا يدعه يعيش في أمن ..
بعدها تطور الأمر وجاء جسد الإستشهادي ليسطر بجسده الطاهر ودماءه الزكية في ملحمة عظيمة وبطولاته لم يفهمها المحتل ولم يفهم كنهها وكان جسد الإستشهادي يصدح بأعلى صوته يااااااااااااااعالم هناك شعب يئن تحت نير الإحتلال فأنتبه العالم أخيرا وتفنن في تسمياته سموه إنتحاري ومغامر وو...
تفنن في الألقاب ولم يعلموا أن جسد الإستشهادي نطق قال : إصغوا يا مسلمين لآهات التكالى والأرامل والأسرى فعزنا عزكم وذلنا ذلكم ...
وألقي الضوء من جديد على فلسطين وتسابق للشهادة شباب في عمر الزهور وبعث الأمل من جديد في مقاومة الظلم والدفاع عن حقه في أرض الأجداد وعدم الركون للخوف لأن قوة الله هي الغالبة وكسّر حاجز الخوف وتضائلت مقولة : جيش لا يقهر فقد قهرته حجارة في يد صبي فلسطيني ..
وأنتصر الدم الفلسطيني وأحييوا سنة الجهاد من جديد وخلق جو لا للذل لا للسكون للظالم وتغيّرت أحداث ورفض الشعب الإستسلام أو الركوع إلا لخالقه فدماء الشهادة تخلق النصر وحمل الراية جند الحق وفتحت آفاق رائعة في خلق مقاومة جديدة ..
ومن بعدها تطورت سبل المقاومة شيئا بعد شيئ وتعززت صفوف المقاومين ..
واليوم كل محيط فلسطين يتحرك ويغلي وكل يوم شهداء هنا وهناك وربيع عربي مزهر ورائحة الشهادة الزكية ومسكها يعلوفي كل سماء..
في المقابل إختفى هذا المشهد في فلسطين فلا نلمس هذا من شعب أعطى كل جهده وقدم كل زهرات شبابه لقضية الأمة ألا يجدر بفلسطين أن يتحر شبابها تزامنا مع حراك محيطها ؟؟؟؟؟؟؟
تعليق