إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

    (1312).. 18 عاماً على استشهاد اربعةٍ من مقاتلي القسام


    أمامة – الخليل


    تحل اليوم الثالث عشر من كانون ثاني لعام 2012 الذكرى السنوية الثامنة عشر لاستشهاد أربعةٍ من أوائل المقاتلين في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام.

    فبتاريخ 13/1/1994 استشهد أربعة من مجاهدي القسام وهم
    الشهيد أمجد أبو خلف (22) عاماً،
    والشهيد أمجد شبانة (20) عاماً،
    والشهيد فريد الجعبة (23) عاماً
    وجميعهم من مدينة الخليل،
    والشهيد محمد صالح كميل (22) عاماً من بلدة قباطية بمدينة جنين.


    استشهد الأربعة بعد خوضهم اشتباكاً حتى الاستشهاد لمدة (12) ساعة، حيث حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني المنزل الذي تحصّنوا فيه، لكنّهم رفضوا تسليم أنفسهم وفضّلوا الاستشهاد على الاعتقال.

    وذكر أقارب الشهداء بأن رائحة المسك انبعثت من أجساد الشهداء الأربعة عندما ذهبوا للتعرف عليهم في المشرحة، وذكروا أيضاً أن وجوههم كانت تعلوها مسحة من النور، وتزينها ابتسامات لطيفة طوال الوقت، حتى أن والد الشهيد أمجد شبانة قال: "ظننت أنَّ ابني نائماً".

  • #2
    رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

    الملتقى الجنة ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

      رحم الله جميع الشهداء

      تعليق


      • #4
        رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"



        الشهيد القسامي الرقيب / أمجد أبو خلف
        لان يعمل الصاروخ في جسدي أهون علي من أن تحكمني الرويبضة


        القسام ـ خاص:



        ميلاد فارس

        ولد الشهيد القسامي الرقيب أمجد أبو خلف بين ثنايا أمتنا الممزقة وفي زمن قل فيه الرجال وكثر العابثون ، ففي 24/8/1972م على يد احدى القابلات وضعته والدته طفلا بع معاناة استمرت طويلا والجميع ينتظر ويقرا أيات القران من الذكر الحكيم لتسهيل ولادتها وتمت بحمد الله .
        وتناولته أمه بين يديها لتتساءل .. " هل هو يستحق كل هذه المعاناة ؟" دون أن تدري أنه يستحق ويستحق أكثر مما رأت عيناها .. فمسته أمجد .. أمجد العز والفخر .



        رجل منذ الصغر


        وأخذت أمه ترعاه وتعتني به ساعة بساعة وكان منذ طفولته مميزا بكائه ونظراته البعيدة وعميقة التفكير ، مميزا بهدوئه ونشاطه وحيويته ، وأسئلته كثيرة وعاطفته جياشة وحنون جدا ، والرجولة تتدفق من شخصيته منذ الصغر ، أحب أصدقاء الطفولة كثيرا وهم أحبوه ، كان محبا للرياضة ، وأكمل دراسته في الإعدادية والثانوية بتفوق مميز وكان كثير الحب للثقافة والمطالعة ، موظبا على صلاته وحافظا لأيات القران الكريم ومتعلقا بالمساجد .
        واعتقل أمجد لمدة (15) يوما لدى سلطات الاحتلال دون أن يثبت أي شيء ضده وهو في الثانوية العامة لكن ذلك لم يمنعه من تفوقه وإصراره على مسيرته في العلم ، وبعد نجاحه رفض الالتحاق بجامعات خارج فلسطين لارتباطه بأرض الاسراء .
        وكان محبوبا من قبل الجميع وواثقا بنفسه ، ولم يكن يخلف وعدا ، وزاد قبل شهادته والمطاردة تعلقا بأسرته خاصة والدته التي كان لا يطلب منها سوى الرضا عليه ، وكان يقبلها قبل وبعد العودة الى
        البيت .


        دراسته

        التحق الشهيد بجامعة الخليل في كلية العلوم ومن ثم التحق بقسم اللغة الانجليزية فكان له الدور البارز في العمل الطلابي إذ أنه كان عضواً فاعلاً في الكتلة الإسلامية ومع أن دراسته الجامعية تزامنت مع عمله العسكري إلا أنه وفَّق بين الاثنتين وأعطى كل واحدة حقها .
        أما في الجامعة فكانت دائما تعلو الابنسامة شفاه ولا تفارقه أبدا ، ويساعد زملائه في كل شيء من شرح للمواد الدراسية والقرطاسية ، ويصفه أصدقائه بانه مدرسة بلا دروس ودون حوار فنظراته تدل على غضبه وثورته .
        و تميز في جهاده للمحتل الصهيوني ، فقد أزهق روحاً يهودية ومن ثم صبح مطارِداً للاحتلال بعد أن عُرف لهم فأصبح المطلوب أمجد أبو خلف من تاريخ 16/8/1993 وأزهق بعدها 5 صهاينة وأصاب 9 آخرين .


        مطارٍد لا مطارد


        " أنا لست مطارد .. إنما هم المطاردون ، أنا أعرف سبيلي ومبتغاي وهم التائهون " .. عبارة كان وما يرددها الشهيد الرقيب عندما كان مطاردا في بطون الجبال ، وعندما كان يكوي الاحتلال ومغتصبيه بنار أسلحته الرشاشة ، حتى وصفه أعدائه " العبقري ، الذكي ، المستغول ، المستفحل " لما وجدوا من دقة وجرأة وذكاء في عملياته الجهاية البطولية
        بدأت مطاردته بتاريخ 16/8/1993م ، حيث كان قد أخبر والدته قبيل ذلك بانه سيقوم بتحويل أوراقه من جامعة الخليل إلى جامعة بيرزيت حتى لا تقلق عليه وهذه هي أخر مرة كانت فيها تشاهده أمه حيا .
        حيث كان الشهيد القسامي متواجد في إحدى قرى الخليل وفجأة هاجم جنود الاحتلال على المنزل الذي تواجد فيه الشهيد ، لكنه تمكن من الانسحاب حاملا لبعض القنابل اليدوية ليحمي بها نفسه من جنود الاحتلال الذين لاحقوه ، وبقي يمشي طوال الليل حتى فجر اليوم التالي ليصل إلى مدينة الخليل بع رحلة طويلة وعناء كبير حافي القدمين والدم ينزف منهما دون بأس أو تردد .
        وبعد رحلة جهاد طويلة خاضها الشهيد برفقة عد كبير من مجاهدي الكتائب في خليل الرحمن ، وفي ساعة متأخرة من ليلة الخميس 13/1/1994م تحول ليل مدينة الخليل إلى نهار حيث القنابل الضوئية في كل مكان وطائرات مروحية وانتشار واسع لجنود الاحتلال في أنحاء المدينة .



        عرس الشهادة


        وحتى ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة 14/1/1994م حتى أعلن عن خبر الفاجعة الذي صدم أهل الخليل وكل من عرف الشهيد ، حيث ارتقى الشهيد وثلاثة من رفاقه إثر اشتباك مسلح عنيف مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الني حاصرت المنزل الذي تحصن فيه الشهيد ورفاقه من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لأكثر من اثني عشر ساعة .
        وأعلن استشهاد الرقيب أمجد أبو خلف (22) عاما وكان مطلوبا لقوات الاحتلال لأكثر من نصف عام ، والشهي القسامي أمجد شبانة (20) عاما وهو مطلوب لجيش الاحتلال بعد تمكنه من الفرار مع أربعة مجاهدين من معتقل الظاهرية الذي كان يخضع للاحتلال سابقا ، والشهيد القسامي فريد الجعبة (23) عاما ، والشهيد القسامي محمد صالح كميل (22) عاما من بلدة قباطية جنوب جنين .
        وبدأ الاشتباك حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا واستمر ساعات الصباح ، وقصف المنزل بأكثر من خمسة عشر صاروخا من طراز (لاو) المضاد للدبابات ، وذكر شهود العيان أنه كان يسمع أصوات التكبير من داخل المنزل أثناء تبادل إطلاق النار ، ورفض الشهداء المجاهدون الاربعة الاستسلام كما طالبهم ضابط مخابرات الاحتلال ، حيث يروي أحد شهود العيان أن أحد الشبان رد على ضاب المخابرات بقوله :" أنا عبد الله من فلسطين وقد سملت أمري إلى الله ولن أستسلم لكم ابدا .. ونحن بانتظار الشهادة " .
        وأضاف شاهد العيان أنه شاهد أحد الشهداء الذين كانوا داخل المنزل عندما خرج متظاهرا بأنه سيسلم نفسه وهام جنود الاحتلال بقنابل يدوية واستشهد .
        واستمر حصار المنزل حتى ساعات الصباعة وتدميره ، وأدخل جنود الاحتلال كلاب بوليسية إلى المنزل للتأك من عدم وجود مقاومين احياء ، وبعدها قاموا باقتحام المنزل واختطاف جثث الشهداء ونقلوها إلى معهد الطب الجنائي بالقدس (أبو كبير) .
        وقال الاحتلال أنه عثر عل رشاش ومسدس وقنابل يدوية ، وفرض منع التجول على المدينة وقراها لمدة يومين عقب استشهادهم ، وأكد من وصل من المواطنين لمكان الاغتيال العثور على قدم وأصابع للشهداء ومصحفا وكتاب للمأثورات .
        وذكر أقارب الشهداء بان رائحة المسك انبعثت من أجساد الشهداء الأربعة عندما ذهبوا للتعرف عليهم في معهد الاحتلال التشريحي ، مؤكين أن وجوههم كانت تعلوها مسحة من نور وابتساماة لطيفة .
        وقال أحد أشقاء الشهيد ابو خلف وشاهد جثمانه :" شعرنا بسرور عظيم وسكينة كبيرة عندما رأينا جثمان الشهيد وشعرنا كأننا في عرس .. وحزنت على أمجد رحمه الله لأني فقدت إنسانا أحببته وفرحت لأنه استطاع تحقيق ما يريد وهي الشهاة وصحبة الرسول صل الله عليه وسلم " .



        تاريخ حافل بالجهاد

        وهنا تطل كلمات الشهيد التي قالها : "لان يعمل الصاروخ في جسدي أهون علي من أن تحكمني الرويبضة " ، وبعد ذلك زفت كتائب القسام عبر بيانها الأعمال الجهادية التي نفذها وأشرف عليها الشهيد الرقيب أمجد أبو خلف ، وجاء في البيان " ففي غرب الخليل أزهق روحا خبيثة ، سائق الحاخام يهودي حقير ، وجرح من كان برفقته ، وبعد أسابيع يتوجه البطل إلى منطقة (عاروض فراح) بالقرب من مغتصبة خارصينا فيقتل مستوطنين من مغتصبة كريات أربع ويصيب ثلاثة أخرين ، ثم يتوجه دون بأس أو تردد أو ملل بكل شجاعة وجرأة ، شمالا إلى رام الله ليقتل مستوطنين اثنين برصاصات القسام المغوارة ، ثم يتوجه هو وإخوانه جنوبا إلى قرية السموع في عملية جهادية بطولية أصيب فيها ثلاثة من نود الاحتلال وينسحب مجاهدنا ورفاقه بسلام " .



        وكتب الشهيد القسامي المغوار وصيته قبل ارتقائه بأسبوع وهذا نصها :
        بسم الله الرحمن الرحيم


        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب الأمين ، محمد بن عبد الله وعلى اله ومن سار على دربه واهتدى بهديه ، وجاهد جهاد المخلصين حتى يلقي الله مع المستشهدين ، وبعد:

        أيها الإخوان المسلمون .. حلمة القرآن ورواد الريان .. أيها الأحباب الأبطال ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . السلام عليكم يا من بتربيتكم ترعرعنا .. وبزادكم تغذينا ونهضنا من غفلتنا ، وبهممكم العالية وبشموخكم الدائم تثبتنا

        أيها الاحباب ..

        هذه هي البيعة ، وهذا هو المسار ، هذا طريق البناء سلكناه ، ومضينا نحو ما مضى إليه مرشدنا الشهيد ، مضينا وبإصرار المتيم بالشهادة ، ليس لأنها هدف نبتغيه ، وإن كانت من أسمى أمانيننا ، بل لأن الحياة بلا موت ، وخلود بلا فناء .. لأن الوصول إلى الغاية ، إلى جوار الله .. ولأن في الطريق إليها تكون الكرامة ، ويكون الشموخ والاستعلاء .

        سنمضي إلى حيث يمضي شهداؤنا .. وسيلحق بنا من أعماق قلوبنا أحببناه ، وسيكون اللقاء حيث الوطن الأصلي لمن أمن بهذا الدين .. عند ناصر المجاهدين ، وبجوار سيد المرسلين ، فإلى اللقاء أيها الاخوان الأحباب .. وسنلتقي تحت عرش رب العالمين ، وحتى تلك الساعات أسال الله الثبات لنا جميعا ، والسلام عليكم ورحمه الله .

        أبطال الحماس .. صناديد الإسلام ، إخوان السنوار وأبناء الياسين .. تحية المجاهدين الذين باعوا دنياهم لأجل كرامتهم وكرامة دينهم .. تحية الأبطال الذين مضوا في درب الجهاد حتى الاستشهاد .. تحية الاسلام العظيم .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

        أيها الأبطال الكرام .. يا من أبيتم العيش إلا بعزة وكرامة ، ولا كرامة دون جهاد ، فمضيتم على نهج القائد الأول ، نهج الجهاد بلا هزيمة ونهج التضحية بلا خوف ولا مهابة ، حتى أصبحتم رواد هذا الجيل ، وقادة هذا العصر المليء بالرويبضات الأذلاء .. وعملتم وستعملون على تصفية هذه الزمرة الفاسدة ، بفكركم وجهادكم وثباتكم ، ولا حول لكم إلا معية الله وتأييده .

        عمالقة الوطن المحتل .. بل عمالقة هذا العالم بأسره ، كثر الأقزام وازداد تضليلهم للعامة ، وليس لهم من جلاد غيركم ، فلا تأخذكم بهم رأفة ولارحمة ، وكونوا كما أراد الله لنا أن نكون في بداية تعاملنا مع أعدائه ، "واقتلوهم حيث وجدتموهم " واعلموا ان بداية المشوار " قاتلوهم" وستكون النتيجة كما وعنا رب العزة "يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدرو قوم مؤمنين " ، اللهم اشف صدورنا بقتل اليهود وأعوان اليهود .

        أيها المجاهدون .. أحببتكم في الله .. لا تنسوني من الدعاء وسامحوني ، وأسأل الله أن يجمعنا حيث خلود النعيم ، وأن يجعلنا ممن يغبطهم الأنبياء والشهداء .

        الأبطال الأفذاذ .. الجهابذة الأفاضل .. نسور قمم .. الأحبة الرجال . أبناء حماس .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. واسعد الله أوقاتكم ، نعم استطعت الكتابة إليكم من خلال العموم .. ولكن جاء الخصوص .. وتشتت الفكر .. فكيف يكتب تلميذ لأستاذه .. يفكر كثيرا .. ولكن كلمات تليق بكم لم تحفظ بعد .. لذلك فخطابي إليكم مستقل في رسالة أخرى ، لا أدري ما الذي أقوله ، أوحتى ما الذي أفعله لأجلكم ، حتى أشعركم أني مازلت لكم وفقط لأجلكم ؟؟!! إن كان القيام بكل ما تتمنوه طلبكم ؟ فهذا واجب علي وسيكون بعون الله .

        أدري أني بحقكم قد قصرت .. والعفو والسماح على ذلك منكم .. ولكني ببعدكم ، كثيرا ما قتلت .. بل قتلت وقتلت وقتلت ، وكان إحيائي بمحاولة إحياء وجودكم معي ، ومعانقة أرواحنا في كل لحظة وساعة .
        ولربما كان ذلك كافيا ، فحنو الروح للروح هو الحياة ، وبدونه لا وجود لحياة الأخر ، فسامحوني أيها العظماء .. يا رفاق درب الجهاد .. يا من أحببتهم حب العاشق المتيم باخوانه .

        سامحوني أيها الأحبة وسأكون في انتظار ساعة العناق ، تحت عرش الله ، سأنتظركم هناك ، وساكون تواقا لسماع أخباركم ، وللحظة قدومكم ، فلا تتأخروا علي ، فامضوا على الدرب ، درب العزة والكرامة ، درب الجهاد والشهاة ، درب النصر العظيم .

        لا تنسوني من الدعاء ، يا قادة هذا الجيل ، أنا في انتظاركم بجوار الله ، والحبيب أبو صقر ، فلا تنسوا الميعاد .. ولكم مني أعظم تقدير وأجمل تحية ، يا من أحببتهم حبا عظيما .. أبناء الإسلام .. سامحوني جميعا ، وسألتقي وإياكم عند الأحبة / محمد وصحبه وجميع الشهداء ، وسلامي الحار إلى أبناء الإخوان والحماس جميعا ، وإلى مشايخنا وقادتنا وعلمائنا أعظم السلام .


        أخوكم وابنكم / أمجد أبو خلف

        لأنهم هم الشهداء الممثّل الشرعي و الوحيد لآلام وآمال شعبهم و تطلعاتهم ، وهم الذين يموتون من أجل أن نحيا و يحيا الوطن ، هم الذين يتسابقون لنيل رضا الله و بذل أرواحهم رخيصة من أجل يافا و غزة و القدس و جنين و رام الله و أم الفحم و عكا و تل الربيع .
        ولأنهم مطاردي القسام ومساعديهم وبسببهم لازالت ضربات القسام تتوالى على أعناق المغتصبين ، و ما زالت خليل الرحمن تزهر الزنابق والرياحين .

        تعليق


        • #5
          رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"



          الشهيد القسامي أمجد أبو خلف




          الشهيدان إياد أبو حديد وأمجد أبو خلف



          فيديوا // للشيهد القسامي - أمجد أبو خلف -



          تعليق


          • #6
            رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"



            الشهيد القسامي المجاهد / أمجد سليم شبانة
            الـجـنـدي المجهـول صاحب المهمات الصعبة

            القسام ـ خاص :



            كان يعلم أن لقائه مع الشهادة قريب وحياته لا يشرفها إلا صدق الانتماء لحماس والانضواء تحت راية القسام، فزادته هذه الطريق شرفا على شرف ورفعة على رفعة، فهو فرع من عائلة مجاهدة ضربت جذورها في أعماق الأرض وانطلقت فروعها في عنان السماء فلم يكن غريبا على هذا الشبل أن يختار هذه الطريق فكان له ما أراد.


            الميلاد والنشأة

            ولد الشهيد القسامي النقيب أمجد سليم عبد الرحمن شبانة في مدينة الخليل 111974م ، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة المحمدية ، وتنقل بين مدارس ابن رشد ومدرسة الحسين التي انهى فيها دراستها للتوجيهي بتفوق ولكن لم يكمل دراسته وانتقل للعمل في البناء.

            كان الشهيد خفيف الظل ودائم الفكاهه ، ارتضى لنفسه الاسلام ، عمل له واخلص ، احب من عرفه وأحبه من عرفه ، ملتزما بالصلاة في المسجد، فكان محبوبت التي لا يفارها ، دائم الاشتياق لها، ينتظر صوتها ليأتي ملبيا دعائها، أما عائلته فكان وضعها الاقتصادي جيدا لكن أمجد كان زاهدا ، لا يفكر بمال او مكسب او شهوه ، كل من يتعرف علية يعرف انه ليس من هذه الدنيا،يعمل لآخرته ، وكان سرحه ومرحه في ميادين الجهاد ، ملذته القاء العبوات الناسفه على الصهاينه ، وشهوته التنغيص عليهم حياتهم مادموا على ارضنا يصولون ويجولون.


            رغم جراحه .. مثابر


            كما هو حال أغلب الشباب الفلسطيني في تلك الفترة شارك في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ولكن كان للتمييز ، فلم يترك شكلا من أشكال المقاومه و لم يشارك فيها من إلقاء الحجارة والكتابة على الجدران، وإطلاق النار والقاء العبوات الناسفة ،وتوزيع البيانات وصناعة الزجاجات الحارقة .

            وأصيب خلال الانتفاضة ولم يخبر أهله حتى أنهم كانوا أخر من يعلم ، وتعرض للاعتقال بعد ذلك على خلفية ناطه في المقاومة عام 1993م ، حتى أن اسرته ورغم مرور أعوام على استشهاده فمازالوا يسمعون قصص البطولة عن ابنهم الذي كان السرملازمه الدائم .


            اعتقاله

            وتعرض خلال اعتقاله للتعذيب والتحقيق القاسي والشديد لكنه صبر وتحمل ، حتى في اعتقاله كان يساعد في البحث عن العملاء والكشف عنهم ، حتى انه قام بالبحث عن عميل لتصفيته إلا ان العميل سلم نفسه لإدارة السجن الصهيونية ، وقام المدعي العام العسكري الصهيوني بتقديم لائحة أتهام ض الشهيدولم تخل من تهمه موجوده على أرضنا حتى تهم بالقتل ، وطالب بحكمه مؤبدعلى افعاله الجهادية ض الاحتلال ومستوطنيه .

            كاسر القيد

            ويأبى الصقر إلا ان يكون محلقاً كاسراً كل قيوده، فبعد تخطيط دقيق وتحضير سري، وضع على ارض الواقع خطه للهروب وبدأها بتهريب معدات للقطع لداخل المعتقل، وكان من اطرفها وأذكاها ، عندما رآه احد الجنود الصهاينة يصنع اعمال يدوية جميلة جداً ، فسأله لمن هذه قال الشهيد امجد : لوالدتي، فطلب منه الجندي عمل له مثلها ولكن لخطيبتة ،فطلب منه أمجد آلة للقطع " قطاعه" ، فأجابه الصهيوني بإحضارها فوراً وهي ما استخدمها امجد والشهيدان قائد كتائب القسام في الخليل جهاد غلمه ورفيقه القائد طاهر قفيشه للهروب والتحرر من المعتقل، وكان لهم ما أرادوا .


            أطول الأيام على الصهاينة


            ففي يوم غائم مليء بالضباب الكثيف ، كان خروج الأسود من قيودها وعودتها الى عرينها عرين الجهاد والمقاومة ، ليعود الى سيمفونية القنابل وعزف الرصاص، ليطرب أسماع شعبه لأعذب الألحان , وبالرغم من صغر الفترة التي قضاها مطارٍداً للإحتلال ، إلا أنه جعلها أطول الأيام على الصهاينة ، لمقارعته ورفاقه له .

            وشكل تزايد أعداد المعتقلين من أبناء شعبنا ومن كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى جانب الأعداد الكبيرة من معتقلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأجهزتها الأمنية والعسكرية وعلى رأسهم شيخ الانتفاضة المجاهد أحمد ياسين، وما يعانونه من تعذيب وظروف صحية واجتماعية ونفسية صعبة داخل المعتقلات والسجون الصهيونية، هاجساً سيطر على تفكير الشهيد منذ أن تولى مسؤولية العمليات في منطقة الخليل.

            ولهذا الغرض شرع القائد عماد عقل بالتخطيط لأسر جندي من جيش الاحتلال الصهيوني أو أكثر واستخدام هؤلاء الأسرى كرهائن من أجل مبادلتهم بالأبطال المعتقلين سواء من حماس وكتائب عز الدين القسام ومن مختلف الفصائل والتنظيمات الفدائية.

            فأرسل عن طريق المجاهد عباس شبانة المسؤول عن تنسيق العمليات بين مدينة الخليل وقطاع غزة، للمجاهد القسامي محمد عبد الفتاح دخان (مخيم النصيرات) ليساعده في التخطيط للعمليات وتوصيل الأسلحة ونقل المعدات.


            مجموعة شهداء الأقصى


            كما طلب من مساعديه في وقت لاحق إيجاد مغارة كبيرة مناسبة في التلال المجاورة لمدينة الخليل تصلح لأن تكون مكاناً آمناً يمكن إخفاء الجنود الأسرى فيها. وفي هذه المغارة أيضاً تم تدريب الشباب الذين تم فرزهم من بين صفوف نشطاء الحركة على السلاح وتنظيمهم في إطار كتائب الشهيد عز الدين القسام باسم (مجموعة شهداء الأقصى) حيث ضمت التشكيلة الأولى لهذه المجموعة سفيان جمجوم الذي قام بتجنيد أربعة مجاهدين من منطقة الخليل هم : موسى عمرو ، هارون ناصر الدين ، حامد سلهب وشهيدنا البطل أمجد شبانة ، إلى جانب الشهيد القائد حاتم المحتسب وغسان مدبوح وإياد أبو حمدية وجهاد عوالمة وجميل عبد النبي النتشة الذي تولى قيادة السيارة ذات اللوحة الصفراء وهي لوحة خاصة بالصهاينة والمناطق المحتلة منذ عام 1948 تم شراؤها بهدف استعمالها في عمليات المجموعة.

            وبهذه المجموعة المجاهدة، مضى الشهيد القائد في ثبات وتفاعل رغم كثرة التبعات وجسامة التحديات ليكتب قصة المجد والجهاد عبر خطوات القسام في مدينة الخليل.

            قائد القسام بالخليل

            وإذا كان عماد عقل قد تولى مسؤولية قيادة كتائب القسام في مدينة الخليل وما يتبع هذه المسؤولية من الإشراف على تجنيد المجاهدين وتدريبهم على استخدام الوسائل القتالية وإعدادهم للقيام بعمليات ضد قوات الاحتلال، إلا أن ذلك لم يحل دون مشاركته في العمليات العسكرية الجريئة التي نفذتها مجموعة شهداء الأقصى تخطيطاً وتنفيذاً. ففي الحادي والعشرين من تشرين أول (أكتوبر) خطط الشهيد القائد لعملية هجوم بالأسلحة الأوتوماتيكية ضد سيارة (رينو –5) عسكرية كانت تسير على طريق الظاهرية باتجاه مدينة الخليل حيث قامت السيارة التي أقلت عماد وإخوانه بتتبع السيارة العسكرية ومن ثم إطلاق النار من البنادق الرشاشة على السيارة عند الاقتراب منها مما أدى إلى إصابة جميع ركابها بإصابات مختلفة.

            أجرأ العمليات

            وبعد أربعة أيام من هذه العملية البطولية نفذ الشهيد القائد رحمه الله بالاشتراك مع اثنين من إخوانه عمليته العسكرية الثانية في منطقة الخليل وصفها أحد ضباط القيادة في جيش الاحتلال بأنها من أجرأ العمليات التي استهدفت المواقع العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية، إذ اقترب عماد عقل وهارون ناصر الدين من معسكر جيش الاحتلال القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف ووصلا إلى مسافة أقل من ثلاثين متراً من الجنديين اللذين كانا يتولان حراسة المعسكر وبادر البطلان بإطلاق الرصاص من أسلحتهم الرشاشة دون أن يتمكن جنود الاحتلال من الرد عليهما أو تعقبهما عند انسحابهما في السيارة التي كانت تنتظرهما، وقد اعترف الناطق العسكري الإسرائيلي في وقت لاحق بمقتل ضابط صف لم تنقذه واقية الرصاص التي كان يرتديها في حين أصيب الجندي الثاني بجروح خطيرة.

            لم يقتصر نشاط الشهيد عماد عقل ومجموعته المجاهدة على هاتين العمليتين البطوليتين، ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق العسكري لجيش الاحتلال الجنرال أوديد بن عامي وخصصه للإعلان عن كشف واعتقال الشيخ صالح العاروري وعدد من أعضاء مجموعة شهداء الأقصى، اعترف القائد العسكري لمنطقة الخليل الكولونيل يوسي بأن هذه المجموعة شاركت في خمس عمليات إطلاق نار وإلقاء قنابل يدوية على سيارات وحافلات عسكرية كانت تقوم بأعمال الدورية في منطقة الخليل.


            موعد الفراق


            وفي تاريخ 1411994م، كانت الخليل مع موعد للفراق، فراق أحبة زينوها، وهزوا أركان مدنسيها ، ولمساجد الخليل دمعة لفراق محبيها ، من زينوها بشعاراتهم ، وتزيينها براياتهم ، وانقطع الشهد من عنبها ألماً على الفراق ، ، وبعد عمل مقاوم شهد له القاصي والداني وضعت رصاصات غدر من جنود صهاينة ، وخيانة من عينٍ لعينه، حد لهذا العمل ولهذه المجموعة من مجموعات العز القسامية ،حاصر الجنود الصهاينة المدججين بكل انواع أسلحة الحقد ، لتصب حقدها الدفين على رؤوس وأجساد شباب مؤمن ، ففي بيت قريب من منطقة وادي أبوكتيلة ، بدأت تصدح مآذن سماعات طالبه من سكان المنزل الخروج وتسليم أنفسهم، ورمي سلاحهم الذي طالما رفع في وجه الطغيان ،

            وتحصن القائد المجاهد امجد أبو خلف والشهيد المجاهد فريد الجعبة و محمد كميل برفقة أخيهم المطارد القسامي أمجد شبانة، اتخذوا من هذا البيت عريناً لهم، وبعد رفضهم بدأ جنود الاحتلال بإطلاق القنابل والرصاص ، فما كان ممن جعل القاء القنابل هوايتة الا الخروج لهم ، خارج بمشهد من يسلم نفسه رافع يده خلف رأسه مخفياً القنابل ،
            وما أن شاهد احد جنود الاحتلال حتى هم بإلقائها ولكن رصاصات الجنود أسرعت لتخترق عنقه ، ، تاركاً احبتة يصولون ويجولون ولقاتله منتقمون ، فأبى القائد المجاهد امجد ابو خلف الا أن ينتقم منهم وصب عليهم رصاصه القسامي ، حتى يترجل رابع الاربعة ويصاب ويتهشم جسده الطاهرة بعد ان خط توقيعه الأخير.

            تعليق


            • #7
              رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"




              الشهيد القسامي -أمجد شبانة
              و الشهيد القسامي - فريد الجعبة-
              -


              فيديوا // للشهيد القسامي -أمجد شبانة-
              التعديل الأخير تم بواسطة **الجريح**; 13/01/2012, 04:14 PM.

              تعليق


              • #8
                رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"



                الشهيد القسامي/ فريد حميدان الجعبة
                لم يترك فرصة لمواجهة المحتل إلا وشارك فيها

                القسام ـ خاص:



                لأنهم هم الشهداء الممثّل الشرعي و الوحيد لآلام وآمال شعبهم و تطلعاتهم ، وهم الذين يموتون من أجل أن نحيا و يحيا الوطن ، هم الذين يتسابقون لنيل رضا الله و بذل أرواحهم رخيصة من أجل يافا و غزة و القدس و جنين و رام الله و أم الفحم و عكا و تل الربيع .
                ولأنهم مطاردي القسام ومساعديهم وبسببهم لازالت ضربات القسام تتوالى على أعناق المغتصبين ، و ما زالت خليل الرحمن تزهر الزنابق والرياحين .

                الميلاد والنشأة

                ولد الشهيد القسامي فريد حميدان حامد الجعبة في حي الزاهد بمدينة الخليل عام 1971م لعائلة فلسطينية ملتزمه ، والتحق في المرحلة الابتدائية بمدرسة الصديق وأكمل المرحلة الإعدادية في مدرسة الملك خالد لكنه لم يكمل دراسته وانتقل للعمل مع والده في مجال مواد البناء ليساعده .
                وكان الشهيد رحمه الله من الملتزمين بالصلاه ومرتادي المساجد ، وامتازبالاخلاق التي يشهد له بها الجميع ، وكان ذو شخصية إجتماعية والجميع يحبه .
                ومع بداية الانتفاضة الاولى كان الشهيد يبلغ من العمر (16عاماً) وشارك فيها بشكل فاعل في مقارعة المحتلين وخوض المواجهات معهم في كل فرصة كانت تسمح له بذلك , ولإثر ذلك تعرض الشهيد القسامي للإعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني عدة مرات تجاوز مجموعها ثلاث سنوات ، تعرض فيها للتعذيب الشديد .


                اعتقال في سجون الاحتلال

                وقضى فترة منها بالاعتقال الإداري بعد أن عجز الاحتلال على إجباره على الاعتراف بأعماله الجهادية ، وكانت الاعتقالات تتم اما من الشارع أو من المنزل او من خلال القوات الخاصة التي اختطفته في اخر مرة اعتقل فيها من مسجد الحرس بالمدينة , وأمضى فترات الاعتقال متنقلا بين سجن الخليل المركزي وسجن الظاهرية والنقب وجنيد في نابلس .

                وخلال فترة اعتقاله استطاع الشهيد أن يكمل تعليمه في القراءة والكتابة وحفظ عددا من أجزاء القران الكريم ، وعرف بانضمامه بشكل رسمي لحركة حماس بعد دخوله المعتقل .

                وبعد خروجه في أخر مرة من المعتقلات الصهيونية انفصل الشهيد عن والده في العمل ، وفتح محلا خاصا به واشترى سيارة خاصة لتنقلاته ، وأفرج عنه من السجن قبل استشهاده بستة أشهرفقط .


                مجاهد في صفوف القسام

                وخلال تلك الفترة التحق رسميا بكتائب الشهيد عز الدين القسامي دون أن يعرف أحد عنه ذلك ، وامتازكما يصفه المقربون منه بالسرية التامة في العمل ، حتى عائلته لم تعرف بانه من مجاهدي القسام إلا عندما استشهد .

                ويرتقي فريد شهيدا الى العلا في فجر 1411994 ارتقى فريد شهيدا إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد أن حاصرت منزلا تحصن فيه واعضاء مجموعته وصديقه العزيزمحمد صالح اكميل من مدينة جنين وكان يقيم في الخليل للدراسة فيها.

                وفي ساعة متأخرة من ليلة الخميس 13/1/1994م تحول ليل مدينة الخليل إلى نهار حيث القنابل الضوئية في كل مكان وطائرات مروحية وانتشار واسع لجنود الاحتلال في أنحاء المدينة .

                وحتى ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة 14/1/1994م حتى أعلن عن خبر الفاجعة الذي صدم أهل الخليل ، حيث ارتقى الشهيد وثلاثة من رفاقه إثر اشتباك مسلح عنيف مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الني حاصرت المنزل الذي تحصن فيه الشهيد ورفاقه من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لأكثر من اثني عشر ساعة .

                وأعلن استشهاد والشهيد القسامي فريد الجعبة (23) عاما ، و الرقيب أمجد أبو خلف (22) عاما وكان مطلوبا لقوات الاحتلال لأكثر من نصف عام ، والشهيد القسامي أمجد شبانة (20) عاما وهو مطلوب لجيش الاحتلال بعد تمكنه من الفرار مع أربعة مجاهدين من معتقل الظاهرية الذي كان يخضع للاحتلال سابقا ، والشهيد القسامي محمد صالح كميل (22) عاما من بلدة قباطية جنوب جنين وهو من أعز أصدقاء الشهيد الجعبة وكان يقيم في الخليل للدراسة .

                وبدأ الاشتباك حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا واستمر ساعات الصباح ، وقصف المنزل بأكثر من خمسة عشر صاروخا من طراز (لاو) المضاد للدبابات ، وذكر شهود العيان أنه كان يسمع أصوات التكبير من داخل المنزل أثناء تبادل إطلاق النار ،
                ورفض الشهداء المجاهدون الاربعة الاستسلام كما طالبهم ضابط مخابرات الاحتلال ،
                حيث يروي أحد شهود العيان أن أحد الشبان رد على ضابط المخابرات بقوله :" أنا عبد الله من فلسطين وقد سملت أمري إلى الله ولن أستسلم لكم ابدا .. ونحن بانتظار الشهادة " .


                مقارعة العدو حتى آخر نفس


                وأضاف شاهد العيان أنه شاهد أحد الشهداء الذين كانوا داخل المنزل عندما خرج متظاهرا بأنه سيسلم نفسه وهام جنود الاحتلال بقنابل يدوية واستشهد .

                واستمر حصار المنزل حتى ساعات الصباعة وتدميره ، وأدخل جنود الاحتلال كلاب بوليسية إلى المنزل للتأك من عدم وجود مقاومين احياء ، وبعدها قاموا باقتحام المنزل واختطاف جثث الشهداء ونقلوها إلى معهد الطب الجنائي بالقدس (أبو كبير) .

                وقال الاحتلال أنه عثر عل رشاش ومسدس وقنابل يدوية ، وفرض منع التجول على المدينة وقراها لمدة يومين عقب استشهادهم ، وأكد من وصل من المواطنين لمكان الاغتيال العثور على قدم وأصابع للشهداء ومصحفا وكتاب للمأثورات .

                وقال أحد الضباط الصهاينة لعائلة الشهيد أنهم أخروا خروجه عن أبناء مجموعته لأنه كان أخر من تبقى منهم بعد استشهادهم ، وبقي يقارعهم حتى ارتقت روحه .

                وذكر أقارب الشهداء بان رائحة المسك انبعثت من أجساد الشهداء الأربعة عندما ذهبوا للتعرف عليهم في معهد الاحتلال التشريحي ، مؤكين أن وجوههم كانت تعلوها مسحة من نور وابتساماة لطيفة .

                وعن كيفية علمهم عن استشهاد فريد قال أحد اقربائه :" اننا سمعنا اطلاق النار ولكن لم نكن نتوقع أبداَ أن يكون فريد رحمه الله من بين المحاصرين داخل المنزل ، وعلمنا نبأ استشهاده عن طريق سماعات مسجد الحرس عندما أعلنت كتائب القسام بيانا نعت فيه الشهداء وبينهم فريد
                على إثر ذلك طلبت المخابرات الصهيونية من أحد افراد العائلة للتعرف على جثمانه المتواجد في مشرحة ابو كبير،
                وقام الصهاينة بتسليم جثمان الشهيد بعد يومين لعائلته الساعة الواحدة صباحا ً، ولكن بشرط أن لايخرج في جنازته سوى سبعة أشخاص من عائلته , ولكن أبت مدينة الخليل أن تودع ابنها بصمت فخرج المئات في تشييعه رغم منع التجوال والقيود التي كان يفرضها الصهاينه على المدينة .


                ولكن الاحتلال لم يشفى غليله من الشهيد ، حيث هاجم بيت عزائه واندلعت مواجهات بين المتواجدين هناك وجنود الاحتلال ارتقى خلالها الشهيد الشاب حسام فنون .

                وبرحيله فتح الشهيد صفحة جديدة من صفحات العز القسامية في خليل الرحمن ، خطها بمائه وصموده في مواجهة المحتل ليكون أخر من ارتقى من أبناء مجموعته القسامية المميزة التي قادها الرقيب القسامي الشهيد أمجد أبو خلف .


                فيديوا ...

                تعليق


                • #9
                  رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                  رحم الله شهدائنا الابطال واسكنهم فسيح جناته

                  تعليق


                  • #10
                    رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"



                    القسامي الباحث عن الشهادة

                    تقرير خاص:


                    وفي نهاية المطاف ترجل الفارس ، وطويت صفحة قسامية جديدة في هذا السجل الخالد ، هذا اقل ما يمكن ان نبدا فيه عند الحديث عن قسامي عملاق قضى حياته ما بين سجن ومطاردة الى ان رزقه الله الشهادة وهو يذيق الصهاية شتى صنوف العذاب ، انه صالح محمد صالح كميل ، ولد في العام 1974 ، في قرية قباطية الصامدة والتي خرجت لوحدها سبعة شهداء قساميين الى الان وعشرات الشهداء من ابناء البلدة والتي تستحق بحق لقب بلد الشهداء.


                    لقد بدات رحلة شهيدنا مع المقاومة في مطلع الانتفاضة الاولى ، حيث لم يعرف سوى الرشاش له سبيلا ، فكانت بداية عمله الجهادي قد بدات بالتحاقه بمجموعات الفهد الاسود في اواخر الثمانينات ، وامتشق سلاحه ليري الصهاينة ان لا امن لهم في هذه الارض حتى تعاد الحقوق الى اصحابها ، وخاض الاشتباك تلو الاشتباك مع جنود العدو التي لاحقته في كل مكان ، فكم من مرة فرضت نظام منع التجول على البلدة وهي تبحث عن هذا الفارس الملثم ، لتبدا بعد ذلك رحلته في سجون الصهاينة.


                    ففي مطلع العام 1990 كان شهيدنا على موعد مع كمين صهيوني ادى الى اعتقاله ، حيث تعرض الى تحقيق قاس استخدم فيه العدو كافة وسائله الهمجية ، ووجهن له تهمة المشاركة في الاعداد لعمليات عسكرية ضد الصهاينة ، الا ان صلابته وايمانه الراسخ حالا دون ان يتمكن العدو من انتزاع اي اعتراف من هذا المجاهد الصلب ليفرج عنه بعد ثلاثة اشهر وهو اكثر عزيمة واصرار على الاستمرار في المقاومة والاقتصاص من هذا العدو الغاشم ، لقد هيء للبعض حينها ان صالح قد اصابه التعب ، وركن الى الدنيا ، وانه بعد الافراج عنه سيلتفت قليلا الى نفسه كما يقال ، ولكن ما عسانا ان نقول في نفس جبلت على المقاومة ، لقد امتشق مجاهدنا سلاحه من جديد.


                    وانغمس اكثر فاكثر في تنفيذ الهجمات ضد الصهاينة الى ان كانت اواخر العام 1990 ، حيث نصبت قوات الاحتلال الخاصة كمينا لمجاهدنا على مدخل بلدة قباطية ، وخلال ذلك خاض اشتباكا مسلحا طويلا وقويا في المدخل الغربي للبلدة افضى في نهاية المطاف الى اعتقاله ، وحكم عليه بالسجن 15 عاما،الا إرادة الله شاءت لهذا المجاهد ان يفرج عنه بعد خمس سنوات فقط من محكوميته ، وذلك ضمن الاسرى المحررين الذين تم اطلاقهم مع قدوم السلطة الفلسطينية الى الضفة الغربية ،

                    وهنا ايضا سنعود الى نفس الجملة السابقة ، فقد هيء للبعض ان صالح قد ان له الاوان بعد هذه الرحلة المضنية في سجون الاحتلال ان يلتفت الى الدنيا ، فهو شاب في سن الزواج ، وهو اكبر اخوته الخمسة واخواته الاربع ، الا انه ايضا في هذه المرة كان قد جبل كل احاسيسه وتفكيره في بوتقة المقاومة وكان الله قد اصطفاه مقاتلا كخالد يجوب البقاع حاملا سلاحه ولا يرى في الدنيا راحة له
                    .
                    الا ان الجديد في الرحلة القادمة هو اقفال ملف السجن لدى الصهاينة وفتح ملف الاعتقال السياسي لدى اجهزة الامن الفلسطينية ، ففي العام 1997 ، كان افراد الاجهزة الامنية الفلسطينية ، وللاسف فقد كان منهم بعض من ذاق معهم ويلات السجن لدى الاحتلال يدقون باب منزله ، ويجوبونه بحثا عنه ،

                    والتهمة هذه المرة هي قيامه بقتل عميل معروف يعمل لصالح المخابرات الصهيونية ومتورط في ملاحقة المجاهدين في منطقة جنين ، وكيل له الاتهامات المعروفة ، وتنقل في سجون السلطة ما بين جنين ونابلس ليستقر به المقام في سجن جنيد ، وبعد رحلة طويلة افرج عنه في 15/10/1999.


                    وهنا يبدا مشوار جديد في حياة هذا المجاهد البطل ، فقد شكلت فترة الاعتقال السايسي المريرة نقطة تحول جذري في حياة صالح ، اذ كان قد التحق وهو داخل سجون السلطة بحركة المقاومة الاسلامية حماس ، وارتبط بعلاقة مباشرة مع كتائب القسام ، وعندها وضع نصب عينيه هدفا واضحا :

                    وهو نيل الشهاد على الطريقة القسامية " بعد خروجه من سجون السلطة انهالت عيله عروض الاهل والاصدقاء ، فها هم اهله يلحون عليه بفكرة الزواج تارة ، ويهيئون له وظيفة في جهاز الامن الوقائي تارة اخرى ،

                    الا ان صالحا رفض الاولى والثانية ، الاولى اعرب عن رفضه لها لانه اعلن صراحة انه يريد ان يتزوج على طريقته وطريقة رفاقه من المجاهدين الذين سبقوه ،

                    اما الثانية فقد اعرب عن رفضه لها بفعل ما راه من افعال هذا الجهاز بحق المجاهدين ،

                    لقد عرف عن شهيدنا انه التزم كتاب الله قبل شهرين من استشهاده ، وتفرغ للعبادة ، وقام بالاتصال باقاربه وطلب منهم ان يسامحوه ، وكان واضحا ان صالح يحمل بين ثناياه مشروع شهادة ،


                    تروي لنا والدته انه اختفى قبل موعد العملية بيومين ، وكانت اخر مرة شاهدته فيها في ذلك التاريخ عندما احضرت له الافطار وطلبت منه ان يتقدم للاكل ، الا ان نظراته اليها لم تكن طبيعية ، وتضيف انه لم ينظر اليها هكذا في حياته ،

                    وفجاة التفتت خلفها فلم تجده ، ليصلها خبره بعد ذلك عبر بيان كتائب القسام الذي اعلن ان استشهاديين من خيرة ابناء الكتائب قد تمكنا من اقتحام معسكر تياسير الصهيوني قرب طوباس في الاغوار واشتبكا مع جنود العدو اربع ساعات بعد لاان تمكنا من الوصول الى خيمة القيادة ، ليعترف العدو بمقتل قائد المعسكر وجرح ثلاثة جنود اخرين ، واعلنت ان منفذ الهجوم هما صالح كميل واحمد عتيق.


                    والدته اخبرتنا انها قامت فور سماعها خبر استشهاد ابنها بالصلاة ركعتين شكر لله سبحانه وتعالى ، اما والده فقد اخبرنا ان امه كانت افضل منه في تقبلها للموقف ، فقد وقفت عندما رأت جثمانه الطاهر وقبلت جبينه وقالت " لقد طلبتها ونلتها يا صالح " .


                    صالح لم يكن الشهيد الوحيد في عائلته ، فقد سبقه اليها خاله الشهيد القائد القسامي عبد القادر كميل ،اول شهيد لكتائب القسام في شمال فلسطين ، ومن مؤسسي كتائب القسام ، ومن اقاربه ايضا الشهيدين البطلين محمد علي الدريسي واحمد امين كميل ، ابناء عمومته ، وابطال الفهد الاسود ، فبوركت تلك العائلات المجاهدة ، وبورك هذا الشعب المعطاء ، والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #11
                      رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"



                      "
                      يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون "

                      اقتحام معسكر تياسير قرب طوباس

                      بعون الله تمكنت مجموعة الشهيد نزيه أبو السباع من كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم الثلاثاء 19/3/2002 الموافق 6/محرم 1423 هجري من اقتحام معسكر تياسير الصهيوني قرب طوباس وقد اشتبكت المجموعة مدة أربع ساعات وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف العدو حيث اعترف قوات الاحتلال بمقتل قائد المعسكر الصهيوني وإصابة ثلاثة آخرين وقد ارتقى إلى العلى الشهيدين القساميين البطلين

                      الشهيد البطـل/ أحمد علي عتيق
                      من بلدة برقين


                      الشهيد البطل/ صالح محمد كميل
                      من بلدة قباطية


                      وتأتي هذه العملية رداً على جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا واهداء لروح الاستشهاديين لؤي استيتي وخليل الغروز وعهداً لشهدائنا الأبرار أن نواصل درب المقاومة والجهاد حتى طرد المحتل عن أرضنا المباركة .
                      وإنه لجهاد نصر أو استشهاد


                      كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
                      19/3/2002 الموافق 6/محرم /1423هـ

                      تعليق


                      • #12
                        رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                        رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء

                        تعليق


                        • #13
                          رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                          لعل الذكرى تعيد رجلا كأمجد الشهيد
                          لعل الذكرى تعيد رجلا كأمجد الشهيد
                          لعل الذكرى تعيد رجلا كأمجد الشهيد
                          لعل الذكرى تعيد رجلا كأمجد الشهيد


                          تعليق


                          • #14
                            رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                            ربنا يرحمهم ويتقبل منهم

                            تعليق


                            • #15
                              رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                              رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء و الملتقى الجنة ان شاء الله

                              تعليق


                              • #16
                                رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                                تقبلهم الله ... حسبنا الله على السلطة التي اسهمت بشكل كبير في تفكيك قوة حماس العسكرية بالضفة

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                                  الخيل مدينة ولودة في كل وقت وحين يظهر منها الأبطال
                                  وهي المنطقة الوحيدة التي لم تتأتر كتيرا بقمع قوات مولد ودايتون ولا العدو الصهيوني
                                  ليخرج الابطال بين الحين والاخر ليدكوا حصون الاعداء

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                                    تَحيَّة لِلكتائِبْ ... عزّ الديْن

                                    رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جنانه.
                                    بارك الله فيكم للمرور الطيب .
                                    وجزاكم الله خير الجزاء .

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : [الخليل/جنين] 18 عاماً على استشهاد أربعةٍ من مُقاتلي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"

                                      بارك الله فيك أخي
                                      بقيت صورهم على خزانتي مدة طويلة من الزمن
                                      الأمجدين ، وفريد ومحمد قصة طويلة لن تنتهي !
                                      رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته

                                      تعليق

                                      جاري التحميل ..
                                      X