يقول أحدهم : من سنوات وأنا أقدّم امتحان التربية والتعليم طلباً للوظيفـة وفي معظم الأحيان أكون من الثلاثة الأوائل على محافظتي ومع ذلك لا أتوظف فقررت في احد السنين وكان ترتيبي وقتها الأول على المحافظة, قررت أن أبحث عن من يساعدني للحصول على الوظيفـة ,, يقول : أمسكت الجوال وتحدثت مع أحد "الواصلين" الذي تربطني به علاقة صداقة وتعهد لي بمتابعـة الموضوع وبعد أن رفع اسمي وناضل من أجل الوظيفة المنتظرة جاءنا خبر أن الوزارة قررت هذا العام أن لا توظف احد من هذا التخصص..
بعد هذه القصـة الواقعيـة سنتحدث اليوم معكم عن ظاهرة كـثيراً ما نراها في مجتمعاتنا هي ظاهرة قديمـة فقد نشأت مع حاجة الإنسان إلى تأمين متطلبات معيشته، وتحسين حياته الاجتماعية. وقد لجأ الناس منذ القدم لها عند من لديه السلطة أو المال لتأمين حياتهم وترقية أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ولو على حساب الآخرين أحيانـاً كـثيرة لكن يختلف انتشارها على حسب الدولـة وكيفيـة التعامل مع القوانين فيها هل جميع المجتمع سواسيـة بالتعامل أم يختلف باختلاف طبقاته ,,
سنكون إذن مع داء_ إن صحّ التعبير _ انتشر بيننا وأطلق عليهِ البعض لقب (فيتامين واو) وهو :
الواسطــــة
سنتعرّف سويّاً عن معنـى الواسطــة,, حكمها,, إيجابياتها وسلبياتها ,, وأخيراً نقاش حولها,,
فحياكـم الله,,
شبكـة فلسطيـن للحوار
تعليق