إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

    الكاتبة: يمامة
    تقديم: أم سماء.


    ---------------
    فليتك تحلو والحياة مريرة ..وليتك ترضى والأنام غضاب
    وليت الذي بينك و بينك عامرٌ ..وبيني وبين العالمينَ خراب
    إذا نلتُ منك الود فالكلُّ هينٌ .. وكلُّ الذي فوق التراب تراب
    رابعة العدوية..تنشد هذه الأبيات مناجيةً ربها، متمنية رضاه، غير آبهةٍ بمُرّ الحياة، ولا غضب البشر، عمارٌ يسود علاقتها بربها، هو لها منشود وإن كان بخراب مع العالمين، فيا له من رضا نملأ به حياتنا، يغمرها بفرح لا مثيلَ له، وأنت تعيش برضا رب الكون، تعيشه بل وتعايشه، ولنا أن نتخيل !

    نتخيل ثم نتساءل..هل من فرح أعظم من منه؟؟
    عزيزي القارئ..هل فكرت في هذا السؤال؟؟
    أو بحثت له عن إجابةٍ ؟

    مهلًا عزيزي..لا تُسرع الإجابة،
    بل؛ دعنا نتحدث قليلًا..ونتأمل.. ولنترك الإجابةَ تحضر على رسلها،
    لنتحدث في حالات الفرح وخيارات الرضا، فبين العالمين وربّ العالمين لنا حالات أربع، لا يتجاوزها الإنسان لخامسة، فإما:

    نُغضبِ العالمين ونُغضب ربهم،
    نُرضي العالمين ونُغضب ربهم،
    نُرضي رب العالمين، غير آبهين بالعالمين،


    أي حالة تلك هي الأولى، غضبٌ يتلوه غضب، وما يتلو الغضب سوى أضداد الرضا والفرح، ولتسطر ما شئت من كلماتها، معاصي، ضيق، حزن وكرب، والقائمة تطول.
    أما الثانية هي الحالة التي تخطر بأذهاننا ونحن نتلو قوله تعالى:" وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ" وإن كانت مناسبة الآية تختلف عنا ما نتحدث به، لكن الآياتِ بعمومِ لفظهِا لا بخصوصِ سببهِا.
    فتتحدث الآية عن خشية الناس طلبًا لرضاهم وكم في ابتغاء ذلك نبذل ، ونحن نبذل نعصي ولا ندري، وأي غضب ذلك يحل علينا من رب الأنام حين نعصيه ابتغاءَ مرضاةِ عبادهِ؟!
    إذا حالة غضب لا تبتعد عن أُولاها كثيرًا ونتائجهما تكاد تكون واحدة.
    والثالثة هي ما انطلق حديثنا منها وطرحنا تساؤلَنا، هي حالة الفرح برضا الله، فرحٌ ناجت العدوية ربها من أجله، فرح نشدته كمُبتغى، مُبتغىً لا يتحقق بالأماني والتمنيات، بل لنصله نبذل الطاعات والعبادات، نتقرب بها لخالقنا المولى –عز وجل- ، فنحققها ونفرح بإتمامها وفرحنا عبادة، لكن فرحنا هذا لا يتم بنا فقط، فأثره يطيب في نفوسنا، ويتعدانا ليصل قلوبَ إخواننا، أحبائنا، ليلامسهم أثرُه كطيب النسمة على ورود الربيع،

    وهذه هي الرابعة

    رابعةُ "الشاعرة" أرشدتنا لرابعةٍ "الحالة"، وأوصلتنا عزيزي القارئ لإجابة سؤالنا
    نبتغي رضا ربِّ العالمين..وللوصول إليه نبذل الطاعات ونُتِمُّها...فيكافئنا بأعظم مما ابتغينا..
    برضا وفرح منه تعالى ومع عباده.

    ومن الرابعة سنبحر..وننطلق لنحط برحالنا حيث محطاتنا:

    و لكن قبل أن نُبحِر؛ دعونا نتناقش..
    أأخذت بالزّاد الموجود في كتاب الطريق إلى الجنّة؟؟
    أو هل أخذت منه؛ و عندما أديتها صِف لنا إحساسك؟؟هل ترى أنك نثرت أثر على من حولك!

    التعديل الأخير تم بواسطة أم سماء; 7/10/2011, 04:54 AM.

  • #2
    رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

    أخذنا فاصِل ناقشنا فيه أرواحكم عن عبادة الفرح
    إلا أننا نعود إليكم من جديد لنكمل محطّاتنا و كما قالت لكم يمامة.

    ومن الرابعة سنبحر..وننطلق لنحط برحالنا حيث محطاتنا:
    المحطة الأولى: خالق الكون يفرح!
    "عبادة الفرح من القرآن والسنة"
    عزيزي..فرحُك ركنان، فرحٌ بعملِك وآخرُ بفضلِ ربِّ الأكوان، فتفرح أنَّ اللهَ ربُّك، وسيِّدَ البشرية نبيك، تفرح برحمةِ الله وشفاعةِ نبيه، هذه هي مدعاةُ الفرحِ بل هي أصلُه، وللأصلِ مؤشر، فرحُك مؤشرٌ للحبَّ داخلك، مؤشرٌ للدين كلِّه، يا لها من معادلة!
    معادلة جميلة..فانظر معي وتأملها..
    مؤشر الدين عبادة، وفرحك هو المؤشر، إذا فرحك عبادة.

    نعم هو عبادةٌ، كالنوافلِ..كالدعاءِ.. وكالقيامِ، ومخطئٌ مَن استهانَ بِه، مخطئٌ مَن ظنَّه مجرد شعورٍ، واعتبرَ البعضُ عكسَه خشيةً ووقار، أوَ أكثرُ من نبيِّ اللهِ وصحابتِه وقارًا؟!
    بل ربما ما يدعو أولئك للدهشةِ أن خالقنَا يفرح!

    فتعال معي لنتأملَ القرآن، ونعدد آيات الفرح ،ونَذكر فرحَ خالقِ الكون، ونتدارس مظاهرَ فرحِ رسولناِ وأصحابِه .
    ففي القرآن.. تعدت مواطن الفرح والقائمة طويلة، وربما لا تتسعُ كل سطورنا لذكرها، وبعطر ذكر بعضها نأنس:
    "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" ، بفضل الله وبرحمته نفرح.
    "فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ " ، المؤمنون يعملونَ الصالحاتِ في الدنيا ، وبها يُسَرُّون ويفرحون في الآخرة.
    "وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا" ، بعد حساب يسير في يوم الحشر، ينقلب المؤمن لأهله مسرورًا فرحًا.
    "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ" ، يفرح المؤمنون بنصر الله لهم.

    ومن السيرة العطرة وما تواتره الصحابة نذكر:
    اهتز العرش لموت الصحابي سعد بن معاذ(رضي الله عنه)، أتعلم كيف اهتز العرش؟، اهتز بفرح الرب ، وفرحه –عزَّ وجل-"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، فرح الله فاهتز العرش، سبحانه!

    كان نبينا(صلى الله عليه وسلم) يداعب مع الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، ويشاركهما اللعب فيفرحان ويفرح معهما، وكذلك مع أم المؤمنين عائشة(رضي الله عنها).
    [/QUOTE]

    تعليق


    • #3
      رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

      جزاكما الله خيرا الابنتين الفضلتين أم سماء واليمامة
      لكن أين اليمامة لم أرها منذ فترة
      عسى المانع خير.

      تعليق


      • #4
        رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

        المشاركة الأصلية بواسطة أم هشام مشاهدة المشاركة
        جزاكما الله خيرا الابنتين الفضلتين أم سماء واليمامة
        لكن أين اليمامة لم أرها منذ فترة
        عسى المانع خير.
        و جزا الله الأم الحنون أم هشام كل خير ..

        يمامة، لظروفٍ ابتعدت قليلًا ..
        و لكن ولا يهمّك هذا نداااااااء لها.
        يمامة، إن كنتِ داخل مضاربنا؛ فادخلي و سلّمي علينا .يحميك ربّي

        تعليق


        • #5
          رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

          المشاركة الأصلية بواسطة أم سماء مشاهدة المشاركة
          و جزا الله الأم الحنون أم هشام كل خير ..


          يمامة، لظروفٍ ابتعدت قليلًا ..
          و لكن ولا يهمّك هذا نداااااااء لها.
          يمامة، إن كنتِ داخل مضاربنا؛ فادخلي و سلّمي علينا .يحميك ربّي
          استغربت من عرض الزاد الآن
          ألم يكن العرض في رمضان؟

          ولا يهمكم اعتبرو النداء وصـــــــــل

          تعليق


          • #6
            رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

            المشاركة الأصلية بواسطة Eng wafa مشاهدة المشاركة
            استغربت من عرض الزاد الآن
            ألم يكن العرض في رمضان؟

            ولا يهمكم اعتبرو النداء وصـــــــــل
            هو من المفترض في العيد، بحيث نستشعر جميعًا عبادة الفرح بأننا أتممنا العبادات، و أخذنا بالزّاد الموجود في كتاب الطريق إلى الجنّة، و لكن ظروف العيد أبعدتنا قليلًا، و ظروف أخرى منعت خروج هذا الموضوع ذلك الوقت.
            و لكن العبادات و الفرح الذي تكسبنياه في كل زمان.

            الله يحفظك يا مهندسة وفاء .

            تعليق


            • #7
              رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

              المحطة الثانية: فقط تخيل!
              في رُكن فرحك بعملك.. فقط تخيل!،
              دَع عنك قيود التفكير، وأطلق لعنانك الخيالَ، لكن..لا تبعد كثيرًا، نريدك معنا هنا، لِنعِشْ سويًا لحظات الفرح، ذاك الفرح الذي لا تُبلى سرائرُه، ولا تَفْنى شُحناتُه، ولا تَكاد تفارقك علاماته؛ بل ستُطبع على جبينك، وربما ستكون ممَّن هم "سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ" ،
              هل تعلم لماذا؟؟
              الجواب غايةً في السهولة:
              لأنك ممَّن "قالوا ربنا الله ثم استقاموا"
              عبدوا حقَّ عبادته،
              قاموا الليل.. فحُقَّ فيهم "وكَانُوا قَلِيلا مِّنَ الليل مَا يَهْجَعُونَ" ،
              و" وَبالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" .
              وممن أطاعوا ربَّ العزة حين دعانا لـ "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا"
              و "وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا"
              وقال عنهم –عز وجل-:" ..وما يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافل حتى أحبَّه"
              تخيل معي أنك فعلت كل هذه الطاعات وأديتها بحقها، وأخلصتَ النيةَ لله تعالى، وزدتها من الأبيات شعرًا والتزمت سننَ نبيِّنا (صلى الله عليه و سلم)، فذكرتَه وصليتَّ عليه، وتحريتَ سلوكَه، واتبعتَ ما كان منه من قولٍ أو فعل، حتى أنك استشعرت ما كان يستشعره(صلى الله عليه و سلم) حينَ كان يتلو فاتحة الكتاب في صلاته،و و ...

              لحظة!
              سأتوقف عن تعداد الطاعات وأمثلتها، لن أعددَ لك أكثر، فأنتَ من فعلَ أو من سيفعل، سأتوقف..لأن من فعل لا ينسى؛ بل يستذكره ليُكرِّرَ ما فعل، أَوَ تراه ذاق حلاوتها ويتوقف!
              لا والله..فالتوقف محال!
              محالٌ حينَ تتخيل لذة ثمراتها..تخيل أن رضا الله يغمرك، وعينَه ترعاك، وملائكتَه تَحُفُّكَ بالرحمة والحماية، ونفسَك من الشيطان مصونةً آناءَ الليل وأطراف النهار، بعد كل هذا، أتعلم بمَ ستشعر؟..فقط تخيل!
              فيضانُ الأملِ سيقتحم بابكَ، تفاؤلٌ يطلُّ من نوافذك، ستشعر أن الدنيا قد أقبلتْ عليك، لم تجد سبيلًا أمامها إلا أن تُقبِلَ عليك، وأنَّى لها أن تُدبر وقد أقبلتَ أنتَ عليها، أقبلتَ طائعًا فَرَدَدَتْكَ فرحًا، فهي دنيا الطاعةِ والفرح لا دنيا المعصيةِ والشهوة، دنيا تُحييكَ في عالمٍ آخر، لتشعرَ أن منحى الإيمان في صعود مُطَّرد، وستجد أن متسعًا من الراحة قد تسللَّ إلى ذهنك وجسدك، وإذا بنفسك أحببتَ كلَّ ما حولك، وتقوى على فعل كلِّ شيءٍ تريده، وتضعُ كلمةَ المستحيلِ جانبًا، بعد أن كبَّلتْكَ قيودُها مرارًا وتكرارًا، هذا كلُّه من أثر الطاعة والعبادة والفرح بأدائها....فحُقَّ لك كل هذا فاستمر وواصل،نعم.. واصل، فلم يعدْ للتوقُّفِ جدوى، مزيدًا من الإقبال، ومزيدًا من الفرح.

              تعليق


              • #8
                رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

                جزآكم الله كل الخير ..أحجز مقعد ولي عودة في المساء ان شاء الله للقراء المتأنية..

                تعليق


                • #9
                  رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

                  المشاركة الأصلية بواسطة abo-hothifaa مشاهدة المشاركة
                  جزآكم الله كل الخير ..أحجز مقعد ولي عودة في المساء ان شاء الله للقراء المتأنية..
                  حياك الله إلى حين عودتك.

                  دائمًا يكون حال البعيد على الله، عصبيّ و متنرفز، ووو ...
                  إلا أن العبادة تُدخل العبد في جوٍ هادئ، وتجعلهم مسرور.. فهل لك أن تخبرنا ..
                  أولًا:
                  أأخذت بالزّاد أو بعض من الزّاد الموجود في كتاب الطريق إلى الجنّة ؟؟
                  كيف ترى حالك بعدما تقوم بتلك العبادة بإخلاص.؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين


                    ومع الآخرين فرح آخر:
                    كل حديثنا هذا ما يخصك أنت، أما عن نفسك مع الآخرين فالحديثُ أجمل، فلم يعد لمفردات السُّخطِ والضيق مكانٌ في قاموسك، لم تعد مشاعر النقمة تفرض سيطرتها عليك، لأنك ارتضيت لنفسك حياةً أخرى وسط الأمل والتفاؤل، صَحِبَتك إليها حياةُ الطاعة والرضا، وقد أوصلتك الطاعةُ إلى منزلةٍ لا يصلُ إليها إلا من أخلص النية لله تعالى، تلكَ المرحلةُ التي زرعتْ فيكَ حبَّ الآخرين، وحبَّ مساعدتِهم ومشاركتِهم مسؤولياتِهم، تلكَ المرحلةُ التي ستقرِّبُك من قُلوبِهم، لتجد نفسكَ العونَ الأولَّ لهم من البشر، ذاك المؤمن كالغيثِ ولا عجب!
                    عزيزي القارئ أَوَ حديثٌ أجمل من هذا ؟؟
                    فجمالُه نابعٌ من قولٍ لخير البشرية(صلى الله عليه و سلم)، أنبأنا فيه أن إدخال السرور على قلوب المسلمين عبادة، فقيل"يا رسول الله ! أي العباد أحب إلى الله ؟ قال: أنفع الناس للناس، قيل: فأي العمل أفضل؟ قال: إدخال السرور على قلب المؤمن ...."
                    إذًا إدخال السرور على قلوب المسلمين هو عبادة، أرأيت طاعاتٌ ونوافل، تقودنا لفرحٍ وسرور، وإذا بالسرور يسير بنا لعبادةٍ أخرى بسرور الآخرين.
                    عزيزي..لا تظننا قد ابتعدنا عن محور حديثنا..
                    فكلُّها حلقاتٌ تدور في ذات فلك الطاعة والفرح...
                    فطاعتك عبادة.. وفرحك بها هو سرور إخوانك، والسبيلان لهما لا يفترقان؛
                    بل ملتقاهما واحد.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

                      السلآم عليكم ورحمة الله...بصراحة لو ما تأخر الموضوع كان له حيوية أكثر ^ـ^ لعله خير ونلتمس العذر لاخوتنا الافاضل..
                      أأخذت بالزّاد الموجود في كتاب الطريق إلى الجنّة؟؟
                      أو هل أخذت منه؛ و عندما أديتها صِف لنا إحساسك؟؟هل ترى أنك نثرت أثر على من حولك!
                      كتاب الطريق اللى الجنة كان يتميز باسلوب رائع بطريقة السرد وخاصة التدرج في طرح الموضوع حيث كان يهيأ النفس بكلمات رقيقية طيبة ثم يطرح الزاد وينتقل بالقارئ الى قصة من حياة من سبقونا من الصالحين او عبرة ثم يضع القارئ في مقارنة بين أجر من يتمسك بالزاد من جهة ومن يقصر ويفرط بها من جهة أخرى ..والتنوع في اجزاء الموضوع الواحد اعطاه جمالا وجعله اكثر جذبآآ للقارئ....

                      أما عن السؤال المطروح هل أخذت بالزاد الموجود..أقول لو كل من قرأ وتأثر بموضوع او كتاب طبقه تطبيقا كاملا لا نقصان ولا تقصير لاصبحنا ملائكة معصومين ...وأقول انا جزء من امة الحبيب التي اورثها الله الكتاب فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ..أسأل الله ان نكون جميعا من السابقين بالخيرآت ونعمل بما نقرأ ونقول..

                      أما شعور أي مسلم حينما يؤدي فريضة او يداوم على طاعة ونافلة فبالتأكيد يشعر بصلة مع ربه وراحة في قلبه ولها اثار نفسية وروحية واجتماعية وتجعل قلبه معلق بربه..فأسأل الله ان يصلح قلوبنا فصلاح القلب يتبعه صلاح الجسد كله....

                      جزآكم الله كل الخير اختي الفاضلة ام اسماء..وعذرا على التأخير بالرد ..

                      تعليق


                      • #12
                        رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

                        عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
                        هي الظروف و لتعذرونا عليها ..

                        بارك الله فيك .. سعدنا أن أعجبكم الكتاب و طريقة طرحه


                        أقول لو كل من قرأ وتأثر بموضوع او كتاب طبقه تطبيقا كاملا لا نقصان ولا تقصير لاصبحنا ملائكة معصومين

                        جميل جدًا .

                        أما شعور أي مسلم حينما يؤدي فريضة او يداوم على طاعة ونافلة فبالتأكيد يشعر بصلة مع ربه وراحة في قلبه ولها اثار نفسية وروحية واجتماعية وتجعل قلبه معلق بربه

                        بارك الله فيك ..


                        وجزاك الله خيرًا و اعذرنا ع التأخير في الردّ

                        تعليق


                        • #13
                          رد : على هامش كتاب الطريق إلى الجنة/ عبادة الفرح و أثرها على الآخرين

                          بارك الله فيكن
                          وجزاكن الله خير الجزاء

                          تعليق

                          جاري التحميل ..
                          X