ما أجمل أن يتفكر ويتأمل الإنسان في دقائق الأمور التي تمر على الكثيرين مر الكرام في الحياة
فمما صغر تخرج فكرة وتقدح شرارة البداية لتفكير في تغيير واستحداث للمستقبل
ومتابعة مثل هذه المواضيع والتركيز على الايجابية والفاعلية تكون الدافع دوما للرقي بحياة الفرد وتغيير مسارها والالتفات الى أدوار يغفل أهميتها في حياته
مشكلتنا في الفاعلية هو عدم وعي الفرد بأهمية وجوده أو قدراته وعدم تعمقه في الامكانيات التي يملكها للخير كما يملك غيره امكانيات الشر والافساد التي يعمل من اجلها بكل جد واجتهاد بينما صاحب الحق متكاسل برغبته محتج بحجج واهية للقعود والتثبيط
يقول الله تعالى : ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال )
فاعلية الكافر والعاضي في كفره وعصيانه تجعله يوظف طاقاته وامكانياته لأفاعيل تزيل ما يظن الفرد أنه لا يساوي شيئا أمامها وهي الجبال فلماذا يتقاعس المؤمن عن القيام بمكر الخير ليثبت الجبال ويبنيها وهو قادر على ذلك ؟
وعادة لو تفكر أحدنا في أمر عظيم يفعله فإنه يسابق فكره الى ضخامة هذا الأمر وعجزه عن القيام به لأنه ينظر لنتائج ولا ينظر لبداية الخطوات وبذلك يقتل الإبداع في نفسه ويثبطها
ولكن لو بدأ يتسلسل في تفكيره وسار بمنهج الخطوة خطوة وتفكر في بذرة الشجرة ونظر لشجرة العملاقة التي خرجت من هذه البذرة فإنه سيعلم بأن الطريق لاتحتاج للنظر في النتيجة من بدايتها لأنه لن يرى نتيجة تبعد عنه آلاف الأميال ولكن يرى الخطوة الأولى في طريق الألف ميل
فمما صغر تخرج فكرة وتقدح شرارة البداية لتفكير في تغيير واستحداث للمستقبل
ومتابعة مثل هذه المواضيع والتركيز على الايجابية والفاعلية تكون الدافع دوما للرقي بحياة الفرد وتغيير مسارها والالتفات الى أدوار يغفل أهميتها في حياته
مشكلتنا في الفاعلية هو عدم وعي الفرد بأهمية وجوده أو قدراته وعدم تعمقه في الامكانيات التي يملكها للخير كما يملك غيره امكانيات الشر والافساد التي يعمل من اجلها بكل جد واجتهاد بينما صاحب الحق متكاسل برغبته محتج بحجج واهية للقعود والتثبيط
يقول الله تعالى : ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال )
فاعلية الكافر والعاضي في كفره وعصيانه تجعله يوظف طاقاته وامكانياته لأفاعيل تزيل ما يظن الفرد أنه لا يساوي شيئا أمامها وهي الجبال فلماذا يتقاعس المؤمن عن القيام بمكر الخير ليثبت الجبال ويبنيها وهو قادر على ذلك ؟
وعادة لو تفكر أحدنا في أمر عظيم يفعله فإنه يسابق فكره الى ضخامة هذا الأمر وعجزه عن القيام به لأنه ينظر لنتائج ولا ينظر لبداية الخطوات وبذلك يقتل الإبداع في نفسه ويثبطها
ولكن لو بدأ يتسلسل في تفكيره وسار بمنهج الخطوة خطوة وتفكر في بذرة الشجرة ونظر لشجرة العملاقة التي خرجت من هذه البذرة فإنه سيعلم بأن الطريق لاتحتاج للنظر في النتيجة من بدايتها لأنه لن يرى نتيجة تبعد عنه آلاف الأميال ولكن يرى الخطوة الأولى في طريق الألف ميل
يجلس الإنسان الذي فيه الخير مع نفسه يتفكر في نفسه وأمته ( الإنسان الهامشي عطل نعمة التفكير ) ويتدبر آيات الله تعالى والسنة النبوية فيجد أن أهم ما يجب ان يفكر به هو عمله الذي لاينقطع بعد رحيله فمن كان هدفه جنة الخلد فإن زادها كبير ولن تكفيه سنوات العمر لاستكمال الزاد ولذلك عليه أن يبحث عن فكرة تستمر بها حياته في مماته
ليبدأ التدبر والتأمل في أحلام كبيرة مستحيلة ( في لحظة التفكير لاستخفافه بقدراته ) فهناك من يتقاعس ويقف عند الخطوة الأولى ويكتفي بتفكيره ويبتسم ويتمنى على الله الأماني
وهناك من يستمر في التفكير بأن المستحيل ليس بمستحيل فيمكن أن يكون شبه مستحيل أو ممكن وهناك حل لتتبلور الفكرة في مخيلته ويتعلق بها ويرى انها ممكنة
ويبدأ يتفكر في محيطه عندما تراوده الوساوس بأخطر شي يقتل العمل وهو الظن بأنه ماذا يفعل بمفرده وأنه ربما فكر آخرون بفكرته وفعلوها وأن هناك من قام بعملها بطريقة ضخمة لايمكنه فعلها
فإن فكر مثلا في مؤسسة عالمية دولية لتنمية الأمة فقد يحبط ويبدأ لديه استباق النتائج في تفكره في الضعف والامكانيات والمال والجماعة ووو .. الخ
ولكن صاحب الهمة تبقى فكرته في ذهنه ويفكر في تطبيقها ولا تنفطئ في ذهنه كما حدث للآخرين بل ويتوجب عليه أن يرى أن فكرته عظيمة ورائعة ولم يسبقه أحد إليها برغم أنه يوجد من طبقها
وحينها بعد أن يتجاوز أخطر مرحلة تقتل الأفكار والابداع وذلك بان يوقن بأنه نعم لايوجد غيره من سيبدع في هذا العمل وأنه مسؤول عنه وهذه هي من صميم الايجابية والفاعلية في الحياة فنعم أنت المسؤول عن الفكرة وأنت المسؤول قبلها عن حياتك وتغييرها والبحث عن عملك الذي لن ينقطع وسيسعى لتحقيق ما يراه سابقا مستحيل ثم شبه مستحيل ثم ممكن
فيتدبر حينها في ان لديه فكرة ولدى غيره طاقة منزوعة من سياق العمل الجماعي المثمر وهناك امكانيات وجهود مبعثرة وأن الشبكة تحتاج لمن يخيطها ويوثق تماسكها ويكونها
ليبحث عن هذه الامكانيات في المحيط من حوله وسيجدها
وحينها يبدأ خطوته الجدية عندما يخرج من إطار التفكير الشخصي واختزال الفكرة في مخيلته الى نطاق تحديث الآخرين بها وعرض الفكرة على من يظن أن لديه الامكانيات والميول والهمة للعمل
فيتحدث عن فكرته والتي لن تكون متكملة تماما ولكن النقاش حولها وتبادل الآراء يبلورها ويزيدها وضوحا ويضيف عليها الأمل في النجاح عندما يشاركه الآخرون في الحلم الأكبر الذي يريد الوصول اليه
ومن شخص لآخر تنتشر الفكرة ويحدث العصف الذهني الجماعي وتطرح أفكار وتصورات بعضها ساذج وبعضها ممكن وبعضها يمثل قمة الإبداع
وتتجمع الأفكار ويتم غربلتها في إطار الفكرة الرئيسية
واتضحت الفكرة بشكلها النهائي فوضعت الأهداف وتبينت الجماعة طبيعة المرحلة وخطة الطريق التي ستسير عليها وتجمعت الجهود حول الفكرة واصبح لكل فرد إيمان ويقين بأنه فرد في تنفيذ فكرة مشروع ضخم سينجح لأن معه من يفكر أيضا بأنه سيتعاون معه ويتكاتف بكل فاعلية
وايجابية للوصول للهدف
وحينها يبدأ تصنيف القدرات والمهارات لكل فرد واستطلاع الامكانيات والابداعات ليوضع كل في مكانه المناسب في خلية العمل التي ستحقق الهدف ليكون الفرد فعالا وايجابيا في قدراته التي ستتكامل مع الآخرين لتنجز العمل
لتبدأ مرحلة المركزية والتبادلية في العمل فهناك خلية عمل لا تتوقف ولا تهمل ولا يحدث ركود في متابعتها واستلام وتسلم ما انجز وما يراد انجازه في إطار عمل جماعي مثمر وبناء يتصف بفاعلية الجميع في تحقيق الهدف المراد الوصول اليه
وتكتمل أجزاء الخطة وينجز كل فرد أو مجموعة ما أوكل اليه من مهام ونشاطات ويبدأ الحلم في ظهوره الواقعي في بداياته
وتبدأ مرحلة التجميع والبناء ووصل الأجزاء لاكتمال لوحة العمل الجماعي الذي لم يكن لينجز لولا التعاون والتكاتف وفاعلية الجميع
ويتذوق كل فرد حلاوة عمله وانجازه عندما يرى أن عمله البسيط ضمن المجموعة كون الهدف الكبير الذي كان عندما يفكر به يصيبه احباط وتكاسل وتثبيط لتضخم فكرة الهدف في مخيلته والتي كان يجب ان لا تتضخم وإنما يضخم فكرة الفاعلية في حياته وأن الجزء الصغير هو اللبنة في البناء الكبير
لايوجد شيء مستحيل وحتى تصل لهذه الصورة النهائية فتفكر أن البداية كانت فكرة في مخيلة فرد واحد لايملك تحقيق هدفها النهائي مباشرة وإنما هو انسان فاعل ايجابي في الحياة يبحث عن سبل تحقيق افكاره ويتعاون من الاخرين لانجاحها ولايقلل من قدراته وامكانياته التي ستتجمع مع قدرات وإمكانيات الآخرين
البداية
النهاية
ليبدأ التدبر والتأمل في أحلام كبيرة مستحيلة ( في لحظة التفكير لاستخفافه بقدراته ) فهناك من يتقاعس ويقف عند الخطوة الأولى ويكتفي بتفكيره ويبتسم ويتمنى على الله الأماني
وهناك من يستمر في التفكير بأن المستحيل ليس بمستحيل فيمكن أن يكون شبه مستحيل أو ممكن وهناك حل لتتبلور الفكرة في مخيلته ويتعلق بها ويرى انها ممكنة
ويبدأ يتفكر في محيطه عندما تراوده الوساوس بأخطر شي يقتل العمل وهو الظن بأنه ماذا يفعل بمفرده وأنه ربما فكر آخرون بفكرته وفعلوها وأن هناك من قام بعملها بطريقة ضخمة لايمكنه فعلها
فإن فكر مثلا في مؤسسة عالمية دولية لتنمية الأمة فقد يحبط ويبدأ لديه استباق النتائج في تفكره في الضعف والامكانيات والمال والجماعة ووو .. الخ
ولكن صاحب الهمة تبقى فكرته في ذهنه ويفكر في تطبيقها ولا تنفطئ في ذهنه كما حدث للآخرين بل ويتوجب عليه أن يرى أن فكرته عظيمة ورائعة ولم يسبقه أحد إليها برغم أنه يوجد من طبقها
وحينها بعد أن يتجاوز أخطر مرحلة تقتل الأفكار والابداع وذلك بان يوقن بأنه نعم لايوجد غيره من سيبدع في هذا العمل وأنه مسؤول عنه وهذه هي من صميم الايجابية والفاعلية في الحياة فنعم أنت المسؤول عن الفكرة وأنت المسؤول قبلها عن حياتك وتغييرها والبحث عن عملك الذي لن ينقطع وسيسعى لتحقيق ما يراه سابقا مستحيل ثم شبه مستحيل ثم ممكن
فيتدبر حينها في ان لديه فكرة ولدى غيره طاقة منزوعة من سياق العمل الجماعي المثمر وهناك امكانيات وجهود مبعثرة وأن الشبكة تحتاج لمن يخيطها ويوثق تماسكها ويكونها
ليبحث عن هذه الامكانيات في المحيط من حوله وسيجدها
وحينها يبدأ خطوته الجدية عندما يخرج من إطار التفكير الشخصي واختزال الفكرة في مخيلته الى نطاق تحديث الآخرين بها وعرض الفكرة على من يظن أن لديه الامكانيات والميول والهمة للعمل
فيتحدث عن فكرته والتي لن تكون متكملة تماما ولكن النقاش حولها وتبادل الآراء يبلورها ويزيدها وضوحا ويضيف عليها الأمل في النجاح عندما يشاركه الآخرون في الحلم الأكبر الذي يريد الوصول اليه
ومن شخص لآخر تنتشر الفكرة ويحدث العصف الذهني الجماعي وتطرح أفكار وتصورات بعضها ساذج وبعضها ممكن وبعضها يمثل قمة الإبداع
وتتجمع الأفكار ويتم غربلتها في إطار الفكرة الرئيسية
واتضحت الفكرة بشكلها النهائي فوضعت الأهداف وتبينت الجماعة طبيعة المرحلة وخطة الطريق التي ستسير عليها وتجمعت الجهود حول الفكرة واصبح لكل فرد إيمان ويقين بأنه فرد في تنفيذ فكرة مشروع ضخم سينجح لأن معه من يفكر أيضا بأنه سيتعاون معه ويتكاتف بكل فاعلية
وايجابية للوصول للهدف
وحينها يبدأ تصنيف القدرات والمهارات لكل فرد واستطلاع الامكانيات والابداعات ليوضع كل في مكانه المناسب في خلية العمل التي ستحقق الهدف ليكون الفرد فعالا وايجابيا في قدراته التي ستتكامل مع الآخرين لتنجز العمل
لتبدأ مرحلة المركزية والتبادلية في العمل فهناك خلية عمل لا تتوقف ولا تهمل ولا يحدث ركود في متابعتها واستلام وتسلم ما انجز وما يراد انجازه في إطار عمل جماعي مثمر وبناء يتصف بفاعلية الجميع في تحقيق الهدف المراد الوصول اليه
وتكتمل أجزاء الخطة وينجز كل فرد أو مجموعة ما أوكل اليه من مهام ونشاطات ويبدأ الحلم في ظهوره الواقعي في بداياته
وتبدأ مرحلة التجميع والبناء ووصل الأجزاء لاكتمال لوحة العمل الجماعي الذي لم يكن لينجز لولا التعاون والتكاتف وفاعلية الجميع
ويتذوق كل فرد حلاوة عمله وانجازه عندما يرى أن عمله البسيط ضمن المجموعة كون الهدف الكبير الذي كان عندما يفكر به يصيبه احباط وتكاسل وتثبيط لتضخم فكرة الهدف في مخيلته والتي كان يجب ان لا تتضخم وإنما يضخم فكرة الفاعلية في حياته وأن الجزء الصغير هو اللبنة في البناء الكبير
لايوجد شيء مستحيل وحتى تصل لهذه الصورة النهائية فتفكر أن البداية كانت فكرة في مخيلة فرد واحد لايملك تحقيق هدفها النهائي مباشرة وإنما هو انسان فاعل ايجابي في الحياة يبحث عن سبل تحقيق افكاره ويتعاون من الاخرين لانجاحها ولايقلل من قدراته وامكانياته التي ستتجمع مع قدرات وإمكانيات الآخرين
البداية
النهاية
تعليق