إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

    المصدر:


    في إحدى ليالي شتاء العام 2000 قضى المبعوث الأمريكي الخاص آنذاك للمنطقة دينيس روس، والذي كان مسؤولاً عن تنسيق عملية التسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، أكثر من ساعة ينتظر واقفاً أمام منزل الحاخام المتطرف عفوديا يوسيف، زعيم حركة " شاس " الدينية اليهودية المتطرفة، قبل أن يؤذن له بالدخول على الحاخام الذي كان مشغولاً بإعطاء درس ديني لعدد من طلابه. وعندما دخل روس، فإذا بالحاخام وقبل أن يأذن له بالكلام يستفسر عن مدى التزامه بتعاليم الدين اليهودي، على اعتبار أن روس يهودياً. روس تحمل كل هذا العناء راضياً من أجل السماح له بوضع الحاخام في صورة الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية في مجال التسوية، ومن أجل إقناع الحاخام بعدم سحب وزراء حركته من الحكومة الإسرائيلية حتى تظل تتمتع بالأغلبية البرلمانية. ومثل روس فعل ميجيل موراتينوس الذي كان مبعوثاً للاتحاد الأوروبي والآن يشغل منصب وزير خارجية أسبانيا، الذي كان يعتمر القبعة اليهودية قبل دخوله على الحاخام من أجل محاولة إقناعه بإبقاء حركته في الحكومة الإسرائيلية. كل من الولايات المتحدة التي مثلها روس والاتحاد الأوروبي الذي مثله موراتينوس كانا يبرران التقرب والتزلف من الحاخام المتطرف بالقول إنه لا يمكن تجاهل حركة شاس التي تحتل 13% من مقاعد البرلمان الإسرائيلي، وأن هذا يعبر عن احترام كل من الإدارة الأمريكية وأوروبا لقرار الناخب الإسرائيلي. والآن نجد كلاً من واشنطن وأوروبا يرفضان الاعتراف بحكومة تشكلها حركة حماس التي فازت بأكثر من 55% من مقاعد البرلمان الفلسطيني، ليس هذا فحسب، بل إن أوروبا وأمريكا لا تتورعان عن التهديد بمعاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الحر بانتخاب قائمة " حماس ". هذا مع أن حركة " شاس " التي كان ممثلو الغرب يتزلفون لزعيمها، هي حركة متطرفة، ولا مجال هنا لذكر جملة المواقف والتصريحات العنصرية المقيتة التي كانت تصدر عن قادة الحركة وعن الحاخام يوسيف نفسه، الذي دعا إلى قتل الفلسطينيين كالأفاعي، وإصداره العديد من " الفتاوى " التي تنتقص من آدمية الفلسطينيين. إن المواقف المتناقضة من حركتي حماس وشاس – وعذرا للجمع بين النقيضين - تعكس حقيقة النفاق الأوروبي الأمريكي الذي يعتمد معايير مزدوجة في النظر إلى اسرائيل من جهة والعرب والفلسطينيين من جهة ثانية. وللأسف أن حدود النفاق لا تنتهي عند أمريكا وأوروبا، بل تعدته للنظام العربي الرسمي، فالحاخام يوسيف دعي للقاء أكثر من زعيم عربي، وتم استقباله كما يتم استقبال قادة الدول، وهانحن نلحظ أن الدول العربية تصمت صمت من في القبور إزاء التهديدات الأوروبية والأمريكية بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في أعقاب فوز حماس، ليس هذا فحسب، بل إن بعض المسؤولين العرب تطوع لمطالبة حماس بالاستجابة للشروط الأوروبية الأمريكية القاضية بالاعتراف بإسرائيل وإلغاء ميثاقها، إلى غير ذلك من المواقف غير المشرفة للنظام الرسمي العربي . لقد كان أقل مقتضيات الكرامة القومية للعالم العربي أن يصدر موقف عربي رسمي نقيض للموقفين الأوروبي والأمريكي، لكن هذا للأسف لم يحصل، وهناك تخوف حقيقي من أن تقوم الدول العربية بلعب دورها في معاقبة الشعب الفلسطيني عبر قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية في حال شكلت حماس الحكومة المقبلة. لكن أكثر المواقف خطورة من فوز حركة حماس هو الموقف الصادر عن حركة " فتح " فور الإعلان عن نتائج الانتخابات، والرافض للمشاركة في حكومة بزعامة حركة حماس. على الرغم من كل المبررات التي يقدمها المتحدثون باسم " فتح "، فإن هذا الموقف هو موقف عدائي يقصد منه معاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الحر ، وإفشال حركة حماس ووضعها في ورطة كبيرة، بهدف إيصالها إلى نقطة تتنازل معها عن إنجازاتها الانتخابية غير المتوقعة. إن الموقف الرسمي الذي تتخذه " فتح " من فوز حماس أخطر بكثير من المواقف الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية والعربية مجتمعة، إذ إن الموقف الفلسطيني الموحد هو شرط أساسي من أجل إحداث تصدع في المواقف الخارجية. صحيح أن حركة " فتح " تؤكد أن لها برنامجاً مختلفاً عن حركة حماس، وبالتالي لا يمكن الجلوس معها في حكومة واحدة، لكن هذا لا يعني إطلاقا الرفض المبدئي لفكرة المشاركة في حكومة تشكلها حماس. ومن المفارقة ذات الدلالات أن أحد أهم الاستنتاجات التي خلصت لها دوائر التقدير الاستراتيجي للدولة العبرية في أعقاب فوز حماس كان الإجماع على أن مصلحة إسرائيل تقتضي ألا توافق حركة " فتح " على المشاركة بحكومة بزعامة حركة حماس !
    على " فتح " أن تعي أنه عبر المواقف الكيدية والتي تلتقي مع إرادة أعداء الشعب الفلسطيني لا يمكنها أن تستعيد ثقة الشعب الفلسطيني. فعلى الرغم من خطورة الموقف الذي تواجهه حركة حماس في هذه الأثناء، فإن الشعب الفلسطيني لن ينحاز إلا لمن يقف في صفه، ولا يعمل على تحقيق رهانات أعدائه. لقد كان من المفترض أن يشكل إعلان إسرائيل على الملأ أن مصلحتها تقتضي عدم مشاركة " فتح " بحكومة حماس، مسوغاً لأن تفكر " فتح " ألف مرة قبل رفض عرض حماس بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية. لقد كان الأجدر بقادة " فتح " أن يبحثوا عن الأسباب الحقيقية وراء تراجع حركتهم ، وأن يعقدوا العزم على إصلاح الخلل – ليس فقط البنيوي داخل الحركة – بل وقبل شئ الخلل في التوجهات السياسية للحركة، ومراجعة تجربة السلطة الفلسطينية التي جعلت الشارع الفلسطيني ينفض يده من ممثليها . لقد قال الشعب الفلسطيني- صاحب الحق الوطني المشروع- كلمته ، وعلى الجميع أن يحترموا هذه الكلمة، على الأقل، كما يحترموا خيارات دولة الاحتلال !

  • #2
    رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

    تقديرى ان موقف فتح ليس كيدى
    وانما الخط الاسرائيلى داخل فتح وعلى راسه دحلان والرجوب
    واخرين هم الذين يقودون فتح الى مثل هذا الموقف الكيدى

    وللعلم ان التفكير بهذا المنطق الكيدى هو الذى قادهم الى الهزيمه
    وسيقودهم الى الانتحار ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

      ليس هناك جهة تتفوق على حماس في صدق حرصها على الشعب الفلسطيني ومراعاة مصالحة لأنها انبثقت من رحم الشعب وجسدت عقيدته التي لايساوم عليها وتبنت ثقافته التي لا يقبل عنها بديلا وتجلى هذا التلاحم المبارك في هذا التفويض الجلي الذي لالبس فيه ولامراء . من هنا اعتقد ان اي كلام عن شروط مسبقة من فلان او علان على حماس هو من باب التخريص واضاعة الوقت والجهد في ما لا طائل من ورائه فصلابة حماس وعنادها في الحق مخبور ومفروغ منه بقي ان نبحث خلف الدوافع الأخرى التي يصبوا الى تحقيقها مطلقوا هذا الأشتراطات التافهة وهذه تختلف من جهة لأخرى فمنها ما يصدر عن حقد حزبي اوشخصي وهذا النوع لا يستحق الخوض فيه فليس عليه الا القبول بالواقع طوعا أو كرها اما الغرب المنافق فهؤلاء يعمدون في سياستهم الى وضع الخصم دائما في موقف الباحث عن البراءة ومحاولته تبييض صحائفه امامهم بالترغيب تارة وبالترهيب في اغلب الأحيان لأنهم يدركون في قرارة انفسهم انهم المعتدون الباغون وانهم ان لم يضعوا الخصم تحت الضغط المتواصل فسيتمكن من التفكير بحرية وربما يصل الى ما يزعجهم وهذا التكتيك اتى ويؤتي اكله مع الخصوم الفاسدين من امثال الزعماء العرب ومن ضمنهم القيادة الفلسطينية المنصرفة ولكن النظيف المؤمن العادل الملتحم بشعبه وامتة لا تجدي هذه السياسة معه نفعا وهذا ما على حركة حماس اثباته للغرب بأنها ليس في مرمى نيران ضغوطهم وانها هي القائدة للشعب الفلسطيني بتفويض اغلبيته الكاسحة وانها اتت ليس لقيادته الى التسليم بالظلم الوقع عليه واستجداء الفتات له من هنا أو هناك بل على الجميع ان ينصت وبانتباه فالشعب يريد ان يتكلم ويملي شروطه التي ميعها الفاسدون المارقون على قضيته الراقصون على جراه المستهترون بالامه وشهدائه .. ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم هي استراتيجية لا تزال صالحة للأستعمال ويتعين على حماس ان تستخدمها مع الغرب الراكض خلف مصالحه بأن تبدأفي المطالبة بالتعويضات التي يتعين على بريطانياواوروبا اولا وعلى الولايات المتحدة ثانيا ان تدفعها للفلسطينيين جراء العنت والأضرار الجسيمة التي لحقت بة جرّاء سياساتهم الأستعمارية والعنصرية وتقديم الأعتذار لهذا الشعب والأعتراف بالجريمة التي اقترفوها بحقه في زرع هذه الحثالة من الصهاينه في ارضه وتشريده وان يعملوا على رفع هذا الظلم عنه لأنهم سببه وسبب استمراره وعلى البعض من الأخوة في حماس الكف عن القول انه لامشكلة لنا مع الغرب وان صراعنا مع المحتل فنحن لا مشكلة لنا مع المنصفين لحقوقنا من الشعوب الغربية وهم كثر وفي تكاثر مضطرد اما مع الحكومات الغربية فلنا مشكلة واي مشكلة ويجب وضع النقاط على الحروف معهم ولن تأتي حكومة فلسطينية اكثر نظافة ووطنية واخلاص وشرعية لتفعل هذه الأمور اكثر مما عليه حال هذه الحكومة ولذلك كما ان في وزارة الخارجية الصهيونية قسم كامل لمتابعة العداء للسامية يجب استحداث قسم في خارجيتنا لمتابعة هذا الموضوع ونشر معاناة شعبنا في المخيمات والشتات وحالة البؤس التي يعيشها في طول الأرض وعرضها وتبيان ذلك للمواطن الغربي المتعاطف بقوة مع هذه المعاناة بأن هذا بسبب السياسات الأستعمارية لحكوماته السابقة واللاحقة وسنرى نتائج عظيمة باذن الله لأنه ما ضاع حق وراءه مطالب

      تعليق


      • #4
        رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

        المصلحة التي يعرفونها هي المناصب والكراسي وملء الجيوب بالدولارات

        تعليق


        • #5
          رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

          ان انهيار طموح دحلان بالسلطة وبالرئاسة عن طريق التشريعي فمخطط دحلان كان ان يكون اولا عضو مجلس تشريعي وبعدها رئيس للمجلس وبعدها يتوفى الله ابومازن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!! فيكون بضمن القانون الاساسي دحلان رئيس للسلطة وبقدرة قادر سيتم انتخابه من الشعب رئيس للسلطة ولكن حماس اوقفت الزحف الدحلاني وحطمت احلامه وبدا دحلان بخطة البديلة الانقلاب على فتح لترأسها وبنفس الوقت يعمل على افشال حماس عن طريق توليهم الوزارة منفردين وبانها غير قادرة على قيادة السلطة من خلال بعض التراهات مثل عدم قدرة حماس على فتح معبر وتامين لقمة العيش للشعب وما الى ذلك فهو للاسف يلعب على معاقبة الشعب ليصل الشعب الى مرحلة يتوسل به دحلان ليكون المخلص والمنقذ من الغرق ومن سوء اختياره لحماس
          فيكون دحلان ينفذ مخطط احقر من مخطط الصهاينة تجاه شعبنا فقط للوصول غايته الشخصية الدنيئة وهي الرئاسة وهنا تكون حركة فتح وليس الجميع لكي لا اظلم احد تشارك اليهود بقتل الشعب الفلسطيني حتى لو كان ذلك من غير القصد المباشر على اعتبار حسن النية!!!!!!!!!!!

          تعليق


          • #6
            رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

            السلام عليكم أخي يزن
            وجهة نظرك تنطبق تماما مع وجهة نظري مئة بالمئة الفرق أنّك سردت الأمور بشكل مبسّط و لكن هذا هو بالفعل ما حصل و الأيام القادمة سوف تثبت صحة هذا التحليل أرضنا مقدسة و لن تبقى الأسرار أسرارا

            تعليق


            • #7
              رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

              هناك نفر قليل في فتح يبحث عن مصالح لجمع الملايين هم يقومون بكل مانسمع ولكن مع الاسف باسم فتح .......
              فمثلا الذي حصل مع سليمان ابومطلق في وضع العبوة امام منزله تم تفجيرها عن بعد ...... هو نفس الشكل ونفس الطريقة ونفس الفاعلين بمثلها قبل عدة شهور امام بيت غازي الجبالي ..........
              فهلاء مع الاسف الشديد يهدفون لاثارة الفتنه .... بين ابناء الشعب ولكن انني اري حماس منضبطة ولم تنجر امام مثل هذه الامور ........ ولكن لابد من تعرية مثل هذه الشخصيات بكل الوسائل التي لاتؤدي الي مشاكل حتي وان كان الامر عن طرق صحفية خارجية .... تكون بعيده عن الواقع الفلسطيني .......... لكي لاتكون فتنه

              تعليق


              • #8
                رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                - فتح مدت يدها لحماس للدخول في ما تسمونه "شراكة سياسية" منذ انشاء حماس أواخر الثمانينات ،
                فقد عرضت عليها الدخول في منظمة التحرير ، كما عرضت عليها مرات عديدة أن تشارك في حكومة وحدة وطنية الى جانب فتح ... و لكن حماس رفضت ذلك دائما ،
                فلماذا يحق لحماس أن تحدد خياراتها بما يلائم مصالحها الخاصة ، و ما يلائم رؤيتها لما هو مصلحة وطنية ، و لا يحق لغيرها (و بالذات فتح) ان يفعل ؟!...

                - حماس تريد من فتح ان تكون مجرد ديكور سياسي ، بل و ترس تضعه في "بوز المدفع" أمام الولايات المتحدة و اسرائيل و العالم ، بل و حتى أمام الشارع الفلسطيني نفسه ، بحيث تتمكن من تمرير برنامجها الخاص دون أن تضطر هي لدفع فاتورته ،
                لا بل بحيث تتمكن من تمرير برنامجها الخاص و دفع فاتورته من جيب الآخرين ؛ و من جيب فتح تحديدا ...

                - حماس تريد لفتح ان تؤدي "المهمات القذرة" من قبيل الاتصال مع الاحتلال بالنيابة عنها ،

                كما أنها تريد أن يكون لديها "شركاء سياسيون" لكي تستطيع استخدامهم كقفاز سياسي في مواجهة الراي العام الفلسطيني عند اتخاذها قرارات من نوع وقف المقاومة و "الهدنة طويلة الامد" المجانية التي تتجه اليها ، و ذلك لكي تضمن أن لا تدفع من رصيدها الشعبي في الشارع عند اتخاذ مثل الخطوات ...

                ان على حماس أن تتحمل وحدها استحقاقات القيادة ، و عليها وحدها أن تدفع ثمن القرارات التي تتجه الى اتخاذها ،
                لا أن تبحث عن ديكور سياسي تسميه "شركاء سياسيين" لكي تدفع فاتورة مواقفها الخاصة من جيوبهم...

                و المدهش بالفعل أن ترى الحمساويين يغضبون و يثورون عندما ترفض الاطراف الأخرى أن تلعب هذا الدور المبتذل بالنيابة عنهم او لمصلحتهم !...

                - أخيرا فان كافة الفصائل الفلسطينية قد أعلنت اما عن رفضها دخول الحكومة الحمساوية القادمة ، أو عن تريثها في اتخاذ القرار انتظارا لبحث برنامج تلك الحكومة ...

                الجهاد الاسلامي قال أنه لن يدخل الحكومة ، و أنه يتوقع أن يكون برنامج تلك الحكومة غير متوافق مع برنامج المقاومة ،
                و الجبهة الشعبية و فلسطين المستقلة و الطريق الثالث و بقية اليسار ، كلهم أعلنوا أنه ينبغي في البداية بحث البرنامج السياسي و الاجتماعي لتلك الحكومة قبل الموافقة على الانضمام اليها ،

                و لكن الحنق الحمساوي متركز على حركة فتح دون غيرها !!...

                لماذا ؟!
                من الواضح أن السبب يكمن في أن حماس بحاجة الى طرف يقوم بالمهمات القذرة نيابة عنها و تتمكن من استخدامه كقفاز سياسي و ترس لتلقي الضربات الشعبية الفلسطينية او الاسرائيلية و الدولية ،
                و قد كانت تنتظر من فتح أن تكون سعيدة بأداء هذا الدور ،
                و لكن حماس أسقط في يدها عندما وجدت أن فتح و ابناءها ليسوا على هذه الدرجة من الابتذال... فكان أن ثارت ثائرتها !...
                التعديل الأخير تم بواسطة Independent Palestine; 2/02/2006, 02:47 AM.

                تعليق


                • #9
                  رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                  Independent Palestine

                  الله يحميك لشبابك ويزيدك فهم ..

                  سجل عندك بصماتي العشر على كل حرف كتبته

                  الله يهدي الجميع ..

                  ويألف قلوب جميع أبناء الشعب الفلسطيني من فتح وحماس والجهاد

                  وكل التوجهات بدلا من التشدد والتعصب الأعمى ..

                  بارك الله فيكم تحياتي للجميع

                  تعليق


                  • #10
                    رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                    ارى من حماس واعضائها ومؤيديها بانهم يعتبرون انفسهم ملائكة !!! بالرغم من التناقضات الواضحه فى حركة حماس فهى تحرم وتحلل متى تشاء وانا اريد منكم ان تجيبونى مادام من ينتمى الى حماس ملاك فلماذا اطلقتم قذائف الار بى جى على مراكز الشرطه ؟! لماذا قتلتم على مكاوى؟! لماذا قتلتم مرافقى طارق ابو رجب سمير حجو وخميس عبد الجواد؟! لماذا اطلقتم النار على الكثير من ابناء فتح وابناء الاجهزه ؟!لماذا حرمتم الانتخابات ثم جعلتوها حلالا ؟!! لماذا كفرتم فتح وابناءها؟!! لماذا بدءت حماس عن طريق قادتها بالتدرج فى تغيير مواقفها ومبادئها ؟!! اجيبونى على اسئتى بكل صدق وبدون تعصب 0

                    تعليق


                    • #11
                      رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                      حماس تريد لفتح ان تؤدي [B]"المهمات القذرة"[/B] من قبيل الاتصال مع الاحتلال بالنيابة عنها ،
                      ==================================

                      هذا هو فقط ما كانت تقوم سلطة فتح منذ اكثر من عشر سنوات وبدل ان يسموه مهمات قذرة كانوا يدلعوه ويسموه مفاوضات سلام
                      ولكن اراك جانبت الحقيقة تماما في فهمك لعرض حماس الشراكة على الأخرين رغم امتلاكها لنصاب يغنيها عمن سواها وما لديها وما يزخر به الشعب الفلسطيني من طاقات وقدرات انت به عليم او اظن ذلك واما انها تبغي التمترس خلف الغير ليدفعوا الفاتورة عنها فما كان اسهل عليها ان لا تدخل الأنتخابات اوتدخلها بعدد لو فازوا كلهم لاتكون بهم ذات اغلبية وتنتهي المشكلة اذن هناك سبب اخر وراء هذه الدعوه فابذل مزيدا من الجهد اخي الفاضل وتجرد من تعصبك سترى الأمور بشكل مختلف ولك احلى

                      تعليق


                      • #12
                        رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                        فعلا يا فلسطين المستقلة هذا ما ترمي له حماس ....
                        اضف لذلك وجودها في السلطة منفردة بدون فتح بالذات لن يخدمها ابدا ...
                        الى دعاة الوحدة الوطنية ... كم سمعنا وكم شاهدنا مدى الحقد على حركة فتح .... فلماذا الانتظار لدخول فتح الى السلطة .؟؟ لماذا تنتظروا حركة الفساد لدخول السلطة ؟؟؟ لكم الاغلبية الساحقة .... فلماذا تريدوا فتح .. ؟؟؟
                        والايام يوف تبرهن وجهت نظرك يا مستقلة ..... وصدقوني القادم اعظم .... ولكن الخاسر الوحيد ( اتمنى ان اكون مخطأ ) هو الجناح العسكري كتاب عز الدين القسام ...

                        شكرا لكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                          لا أظن ان حماس بحاجة الى فتح ولا الى مائة فصيل مثل فتح ولكنها فعلا تريد ان تؤسس لشراكـــة سياسية حقيقية على أرض الواقع لكي تحد من الفساد وترفع سقف المطالب التي سحقته فتح.

                          اما القول بأن فتح عرضت على حماس الدخول في حكومة وحدة وطنية فهو كلام للأستهلاك المحلي. تريدون من حماس ان تجلس معكم على الكراسي للنقاش وانتم- بكل صفاقة - تسجنون قادتها وتسلمون مقاتليها لليهود. تريدون من حماس ان تشارككم وايديكم ملوثة باموال ودماء هذا الشعب.

                          نظفوا ايديكم ايها السادة و اطردوا مفسديكم ثم تعالوا الى كلمة سواء بينكم وبين حماس.

                          تعليق


                          • #14
                            رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة Independent Palestine
                            -- حماس تريد لفتح ان تؤدي "المهمات القذرة" من قبيل الاتصال مع الاحتلال بالنيابة عنها ...
                            جيد يا أستاذ فلسطين المستقلة أن تعتبر الإتصال مع الصهاينة "قذارة" مع أن حركة فتح تفننت بها و باقتدار بدءا من جلسات التفاوض حول المعابر و انتهاءا بجلسات السهر في كازينو أريحا حول موائد القمار،، الآن أصبح قادة فتح شرفاء و لا يريدون الإتصال بالصهاينة فقط نكاية بحماس...

                            صدقني حماس لن تعدم من يفاوض الصهاينة من خارج فتح حول بعض الأمور التي لا مفر منها (مصطفى البرغوثي مثلا)، و خلي فتح مركونة في الظل و ما حدش معبرها...

                            هذا مع قناعتي أن الكثيرين سيتسللون من فتح و يقبلون عرض حماس بالإنضمام للحكومة ...

                            تعليق


                            • #15
                              رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                              بكل أسف هناك من يريد عدم التخلي عن عقلية العنجهية والتعصب الأعمى ، لازم تعرفوا يا اخوان بأنه مصلحة الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه هي أهم من حماس وفتح وأي فصيل فلسطيني ، بنظري عندما خاضت حماس الانتخابات التشريعية طرحت برنامجاً مغايراً تماماً لما طرحته فتح وانتخبها الشعب بأغلبية كبيرة على أساس هذا البرنامج ، وهذه الاغلبية تمكن حماس من تشكيل الحكومة لوحدها دون اللجوء الى تحالفات مع فصائل أخرى .
                              اذاً على حماس ان تتحمل مسئولياتها تجاه ما طرحته من برامج وأي تغيير أو تحريف لما طرح ستكون عاقبته وخيمة على حماس وستفقد ثقة الشعب ، على حماس أن تلتزم ببرنامجها النتخابي وتعمل على تحقيقه حرفياً وبجهودها الذاتية دون اللجوء الى تحالفات للتهرب من التزاماتها . ونتمى لها التوفيق من كل قلوبنا في تطبيق هذا البرنامج على أرض الواقع لأننا ندرك حجم الثقل والحمل الذي حملته حماس ، ومرضاة جميع الناس غاية لا تدرك

                              تعليق


                              • #16
                                رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                                -- بالضبط هذا ما تريده اسرائيل من فتح وهو ما لوحظ مؤخرا سواء من تصريحات المسؤولين الصحاينة أو من تحليلات مراسلي التلفزون الاسرائيلي ..
                                فتح تقوم الان بتطبيق ما تمليه اسرائيل عليها وتتففنن في تمثيل الدور ..

                                حماس تريد لفتح ان تؤدي "المهمات القذرة" من قبيل الاتصال مع الاحتلال بالنيابة عنها ...
                                الان اصبح الاتصال مع الصهاينة أعمال قذرة !!! فيا سبحان الله ويا للعجب العجاب !!!


                                -- لو أن حماس انضمت الى حكومة وحده مع فتح لما استطاعت حماس تغيير الفساد في سلطة فاسدة قيد أنملة وذلك لأن السلطان والامر والنهي بيد فتح وخصوصا الفاسدين منهم .. وهذا يعلمه الجميع الفتحاوي قبل الحمساوي ..

                                -- تظن فتح بعمودها الفقري الدحلاني/الرجوبي بعدم دخولها لحكومة حماس بأنها ستحشر حماس في الزاوية وإنها ستضع حماس في مأزق لن تخرج منه الا بتسليم السلطة .. ولكن نطمئنهم بأن حماس هي في غنى عن مثل هكذا فاسدين بل بالعكس قد يكون عدم دخولهم هو الخير بعينه لحماس خاصة وللشعب الفلسطيني عامة .

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                                  السلام عليكم ..
                                  - فتح مدت يدها لحماس للدخول في ما تسمونه "شراكة سياسية" منذ انشاء حماس أواخر الثمانينات ،
                                  فقد عرضت عليها الدخول في منظمة التحرير ، كما عرضت عليها مرات عديدة أن تشارك في حكومة وحدة وطنية الى جانب فتح ... و لكن حماس رفضت ذلك دائما ،
                                  فلماذا يحق لحماس أن تحدد خياراتها بما يلائم مصالحها الخاصة ، و ما يلائم رؤيتها لما هو مصلحة وطنية ، و لا يحق لغيرها (و بالذات فتح) ان يفعل ؟!...
                                  صدقني عندما أقول أنك دحلاني قلبا وقالبا , وهذه الهستيريا أول من أطلقها هو الدحول الخبيث .

                                  - الديكور الذي تتحدث عنه لا أساس له على أرض الواقع , بل المعروض مشاركة " حقيقية " وتحمل حقيقي للمسئوليات الملقاة على عاتق " أول " قيادة فلسطينية منتخبة .
                                  - فيما أن طلب فتح في السابق ( طلب أبو عمار على وجه التحديد ) كان من قبيل الإحتواء لا أكثر ولا أقل , أو " ديكورا " كما في قاموسك , والشواهد على ذلك كثيرة , فأي عاقل يعرض على حماس 5 % فقط من حجم التمثيل في المنظمة ؟!
                                  - ثم كفاكم ضحكا على أنفسكم وعلى جمهوركم وأنصاركم الذين فهم في نضوب الآن , " فالبرامج الخاصة " مصطلح يصلح لوصف برامج حركة قادة فتح " اللصوصية " , لا برامج حركة حماس التي قدم جزء منها في السابق ( البرنامج التعليمي والخدماتي والثقافي وبرامج المقاومة ) ويقدم منها الجزء المتبقي ( البرنامج السياسي ) ..

                                  وبالمناسبة , سبحان الله كيف تمكنت حماس من إستهبال الشريحة الأوسع من الشعب الفلسطيني بحيث أقنعته بالتصويت إلى صالح " برامجها الخاصة " .
                                  ألا ترى يا صديقي بأنك تقدح في مستوى الوعي للشعب الفلسطيني ؟! لا تقلي صوت لضد فتح لا لحماس , لأن هذه الخدعة ما عادت تنطلي على أحد ..

                                  كما أنها تريد أن يكون لديها "شركاء سياسيون" لكي تستطيع استخدامهم كقفاز سياسي في مواجهة الراي العام الفلسطيني عند اتخاذها قرارات من نوع وقف المقاومة و "الهدنة طويلة الامد" المجانية التي تتجه اليها ، و ذلك لكي تضمن أن لا تدفع من رصيدها الشعبي في الشارع عند اتخاذ مثل الخطوات ...
                                  أنت بالفعل تقلل من وعي شعبك الذي هزأت برشيد يوما عندما وصفه بأنه شعب " الزعتر والزيت " , فيما أنك تصفه بالغباء باطنا في قولك السابق ..

                                  - أظن أن الشعب الفلسطيني قادر على التفريق والتمييز بين من يتخذ القرارات ومن يدفع بإتجاه تبني قرارات مصيرية , فلا تتوقع من الشعب الفلسطيني معابقة فتح على قرارات صادرة عن حكومة تشارك فيها حماس وفتح من أغلبية عددية لحماس , إذ أن الفائز في الإنتخابات هي حماس , والشعب حين يعاقب يعاقب من هو في موقع الصدارة ..
                                  - لو كان في عقول " أبناء أوسلو " الجدد ذرة من ذكاء لقبلوا المشاركة في حكومة وحدة وطنية , ولعملوا على تخريب الأوضاع وتأزيمها من داخل الحكومة , إذ أن ذلك أسهل ألف مرة من وضع العصي في الدواليب من خارج الحكومة ..

                                  - ثم ما هذه القرارات التي ستفرضها حماس فرضا " بالعصي " على حركة فتح ؟! ألا ترى بأن هذا تهربا من المسئولية وإضعافا للجبهة الداخلية ؟! إن لم تكن تراه كذلك فتلك مصيبة , وإن كنت تراه فالمصيبة أعظم ..

                                  - ثم أين العظمة التي لطالما وصفت فتح بها نفسها , وسبحت بحمدها بكرة وأصيلا , أين المشروع الوطني , وأين الرصاصة الأولى , وأين أول الغيث , وأول الهراء ............ ؟! أرى أن حماة المشروع الوطني ما فتئوا يسعون لهدمه !!

                                  - أخيرا فان كافة الفصائل الفلسطينية قد أعلنت اما عن رفضها دخول الحكومة الحمساوية القادمة ، أو عن تريثها في اتخاذ القرار انتظارا لبحث برنامج تلك الحكومة ...

                                  الجهاد الاسلامي قال أنه لن يدخل الحكومة ، و أنه يتوقع أن يكون برنامج تلك الحكومة غير متوافق مع برنامج المقاومة ،
                                  و الجبهة الشعبية و فلسطين المستقلة و الطريق الثالث و بقية اليسار ، كلهم أعلنوا أنه ينبغي في البداية بحث البرنامج السياسي و الاجتماعي لتلك الحكومة قبل الموافقة على الانضمام اليها ،
                                  لا تفرح , إن الله لا يحب الفرحين يا صديقي ..
                                  - قل للفصائل مجتمعة أن برامجها المكتوبة على الورق لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به , فلقد جربت سابقا , وجربت مرارا وتكرارا , ولكن أبت التياسة أن تفارق أهلها ..
                                  - إصرار الحركة على مشاركة الجميع ناتج عن قناعتها بضرورة تحمل المسئوليات بشكل جماعي , بحيث تكون جميع الإتجاهات ممثلة في القيادة القادمة , لا أن تكون كتلك التي خلت " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " ..
                                  - ثم لا تتسرع وتطلق الأحكام وتنسب المواقف لتلك الجهة وهذه , فالفصائل التي أراك فرح لرفضها المشاركة في الحكومة لم تعبر عن مواقفها النهائية بعد , وأجزم قطعا بأن ثمة أطراف في حركة فتح تريد المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية , لكن من هوذا الذي يعلوا صوته على صوت ملايين ومليارات محمد دحلان ؟! حسبي الله ونعم الوكيل ..

                                  - والجهاد الإسلامي في طريقه إلى الإضمحلال , بدليل عدم إكتراث إسرائيل بمجموع الصواريخ التي أطلقت من القطاع على أسديروت , فالجهاد لا يملك أي مقومات حركة قادرة على المشاركة في حكومة إنقاذ , وبالطبع إنقاذ من الوضع المزري الذي وضعنا فيه برنامج فتح " الوطني " ذو الأجندة الوطنية ..

                                  إجمالا أقول , ستثبت لك الأيام أن " أبناء أوسلو " طعنوا فتح " الحقيقة " في الظهر حين أصروا على هذا الموقف , و هم بصدد قتلها بالمطلق إذا ما نجحوا في تفكيك اللجنة المركزية وإقالتها .

                                  وستثبت لك الأيام أن كل ما يعول " أبناء أوسلو " سيذهب أدراج الرياح , فالركون إلى التطمينات الأوروبية والأمريكية بإفشال حماس ليس كافيا لإفشالها , ولكن يكون إن شاء الله ..

                                  وبالمناسبة , أنسب مصطلح قد يوصف به دحلان وقيادة الجيل الجديد هو مصطلح " أبناء أوسلو " .
                                  وهو من إبداعات مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في منظمة التحرير سابقا , و الذي إستضافه أحمد منصور بالأمس ( غاب إسمه عن بالي )
                                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد; 2/02/2006, 05:08 PM.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                                    ثم يا سيد إندبيندنت ;
                                    ذرة " فهلوة " يا رجل , ألا ترى بأن المضي قدما في الإدعاء بأن برنامج حركة فتح هو الأنسب يمثل إنتحارا حركيا إذا ما أضيف لهذا الإدعاء موقف قاطع بعدم المشاركة في حكومة وحدة وطنية ؟!

                                    عشر سنوات عجاف - وقبلها ثلاثة عقود - تركت فتح تصول وتجول كما يحلو لها , وتجرب كل طرق السحر لتستعيد حقوق شعبنا الفلسطيني فكانت النتيجة أن وضعنا كشعب بأكمله تحت إلتزامات لا قبل لنا بها ولا طاقة , والأدهى من ذلك والأمر أنها ليست في صالح شعبنا الفلسطيني ..

                                    أعتقد أن فتح تصر على أن تخسر البقية المتبقية , فأن تتقدم حماس خطوة واحدة إلى الأمام - في حال إستمرار معارضة فتح - يعني أن تتراجع فتح مئة خطوة إلى الخلف , لأن فتح ما تقدمت يوما خطوة إلى الأمام إبان فترى حكمها , بل كانت الأوضاع في تدهور مستمر , وعلى جميع الأصعدة ..

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : لمصلحة من موقف "فتح" الكيدي من فوز حماس !؟

                                      وكإجابة على السؤال الذي عنون به الموضوع أقول ;
                                      إن الجهة الوحيدة المستفيدة من مقاطعة حركة فتح - الشرفاء والأكفاء منها - هي الصهيونية العالمية ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإتجاه الصهيوني في الإتحاد الأوروبي ..

                                      فالجميع يعلم بأن فتح في هذه الحالة الصحية لا تصلح لقيادة الشعب بالمطلق , وهي خارج اللعبة أيضا , لذا فإن أنسب عمل للمرتزقة وأبناء الـ MI6 فيها هو تعطيل عمل الحكومة القادمة وإعاقته ..

                                      وبالطبع فالحديث عن دحلان وفريقه ; دحلان يدرك أنه خرج من المباراة بكرت أحمر , ولن يعود إطلاقا ليحتل موقع المهاجم تارة ولاعب خط الوسط تارة والمدافع تارة , لن يعود ..

                                      فإذا كان لا مجال للعودة , فبكل تأكيد ثمة مجال للتشويش من خارج الملعب .
                                      كيف ؟! بتفكيك فتح من خلال تفكيك لجنتها المركزية , وإعادة بناء فتح " جديدة " لا يجديد كوادرها الجدد سوى سب الذات الإلهية , والسب والشتم والطعن واللعن والقذف والقتل والإجرام ..

                                      كنت أتحدث إلى أحد الدحلانيين المنتفعين بالأمس , فسألته عن سبب إنضامه إلى الجيش الشعبي الذي يقوده دحلان , فكانت إجابته - والله على ما أقول شهيد - كالتالي : " يا ملعون أبو دحلان في صرمه , واحد هلس إبن هلس , انا إلي بدي إياه منوا الفلوس وبس .........(..) " .

                                      بالإضافة إلى بعض المصطلحات السوقية التي لا يجوز ذكرها هنا ..

                                      هذا الجيش الدحلاني المرتزق له هدف أساسي ; ألا هو إعاقة عمل الحكومة القادمة ..

                                      تعليق

                                      جاري التحميل ..
                                      X