اخواني في الله
اسمحولي ان ارسل لكم القصة كاملة من واقع الجريدة المصرية
نقلا عن المجلة الكويتية
فقد قرأتها بعيني راسي وقد ارسلتها لاكثر من منتدي
واليكم ما قرأت نقلا حرفيا من جريدة الاسبوع المصرية
انظروا ماذا يكتب اخوتكم الشيعة عن ام المؤمنين رضي الله عنها:
هذه حلقة جديدة من حلقات الحرب علي الإسلام ... خطوة جديدة تضاف للمخطط الذي يستهدف التشكيك في ثوابتنا وتشويه مقدساتنا والإساءة لرموز الدين الاسلامي الحنيف ... بالأمس خرج من يتطاول علي الصحابي الجليل عمرو بن العاص ويهيل عليه الاتهامات ويصفه بانه شخصية حقيرة ... وفي الكويت ظهر المصحف المزور المسمي ب الفرقان الحق او القرأن ا لامريكي للأديان الثلاثة الذي يبيح الزنا والقتل ويوزع علي الطلاب المتفوقين في المدارس الأجنبية الخاصة ، وهي القضية التي فجرتها " الاسبوع " في عددها الماضي
وفي الكويت ايضا تصدر مجلة مشبوهة تسمي " المنبر " لا هم لها سوي النيل من تاريخ ومواقف صحابة رسول الله , ال بيته الأجلاء فتارة تلصق بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه كان مصابا بداء يدفعه للشذوذ الجنسي ، وتارة تزعم أن سيدنا ابو بكر الصديق لم يمكن مع الرسول صلي الله عليه وسلم في الغار .
وتمادت في أكاذيبها لتنسب للصحابي خالد بن الوليد أنه زني بأمرأة بعد أن قتل زوجها المسلم
المجلة تصدرها هيئة تدعي هيئة خدام المهدي بالكويت ، وتنشر مسابقات للقراء عبارة عن أسئلة حول ما تردد من أباطيل تمس رموز الإسلام وتمنح جوائز كبري لمن يجيبون عليها .
وفي عددها الأخير خرجت المنبر لتحمل علي غلافها عنوانا رئيسياً ضخما " أم المتسكعين "
وكان الصدمة أن هذا الوصف أطلقته المجلة علي أ/ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها
ودون خجل وبلغة يغلب عليها التحدي قالت المجلة أنها تنشر حقائق عن السيدة عائشة لن يقدر أحد علي إنكارها ، ثم راحت علي مساحة صفحات تنشر تقرير يتحدث عن أم المؤمنين بوقاحة ما بعدها وقاحة ، التقرير الذي ينضح بالأكاذيب والإفتراءات التي تصيبك بالتقزز والغثيان كتبه شخص مجهول راح يتحدث وكأنه حامي حمي الأمة الإسلامية ويخشي علي المسلمين أ، يصدقوا أن السيدة عائشة كانت سيدة فاضلة ، ووصفها بأوصاف يرفض أي قلم عاقل أن يخطها من عينة ، الساقطة ، والكاذبة ، والقوادة ، والمتسكعة
وبدأ الكاتب النكره تقريره بالحديث عن نفسه بأنه حزين لأنه حين كان شاب أنخدع بمن وصفهم ب " شله الفساد " القادمة من مصر والتي تضم كما يقول الرئيس جمال عبد الناصر و أم كلثوم و فريد الأطرش و فاتن حمامة وسعاد حسني ولم يسلم من هجومه رجال الأزهر الشريف الذين قال إنهم كانوا يشاركون بحماس في الحفلات الغنائية طبقا لمبدأ ساعة لربك وساعة لقلبك .
وقال الكاتب الأعجوبة إنه بحث في أصل مبدأ ساعة لربك وساعة لقلبك وأكتشف أن وراءه السيدة عائشة ، وتجرأ هذا المجهول علي الحديث النبوي الشريف خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء ( السيدة عائشة ) بقوله لقد اخبرونا في المدارس أن نأخذ نصف ديننا من عائشة وهي التي جعلت فكره ساعة لربك وساعة لقلبك تنتشر بين المسلمين
وأضاف انه يرفض ان تكون السيدة عائشة " حميراء " أي صاحبة الوجه الأبيض القريب للأحمر وقال ( عائشة عندما رحل الرسول عن دنيانا لم يتجاوز عمرها العشرين عاما وكانت سوداء أدماء قبيحة المنظر )
واستطرد " أن المؤرخين ورجال السير لم يحتملوا ما قاله سهيل بن ذكوان عن عائشة أنها أدماء فرموه بالكذب حتي تبقي الصورة الوهمية في عقولهم بأن عائشة شقراء بيضاء وملكة جمال ، لكنها بسبب قبحها كانت تكره بشده سائر ازواج النبي "
وواصل المشبوه تقريره بعبارات يصعب أن يخطها اشد اعداء الإسلام فيقول " بدون خجل ودون حياء أمتهنت عائشة مهنة التسكع بالجواري حيث تأخذهن وتزينهن وتعمل لهن عمليات المكياج المناسبة من أجل أغراء الشباب في الطرقات وجذبهم إليها لأنها لم تعد جذابة كما كانت شابة رغم سوادها ودمامتها " .
ثم أضاف ما هو أنكي " هل عرفتم لماذا تبرأت من ماما عائشة لأني بصراحة لست مستعدا ان تكون أمي متسكعة ولا أتصور أن أي شخص يمكن أن يقبل أو يحترم أمه أو أخته أو زوجته إذا كانت هذه القذارة هي مهنتها وأي صاحب غيرة يقبل أن تكون أحدي محارمه تمرس مهنة ق ... علنا "
ويبدو أن الفقرة السابقة لم تشبع وقاحة الكاتب بل راح يوزع الأكاذيب علي أم المؤمنين بقوله ( إنها كانت في بادئ الأمر توجد غطاء شرعيا لما تفعله من اصطياد الرجال والشباب وادخالهم عليها ثم خرجت عن طورها ومارست التسكع العلني السافر )
ومن ضمن الاتهامات التي نسبها الكاتب الشيطاني للسيدة عائشة أنها كانت أحيانا تنظم جلسات الطرب والأنس واللعب واللهو البرئ وغير البرئ وجلسات الليالي الحمراء شديدة الخصوصية
وتابع تقريره المسوم الذي خلط فيه الأباطيل بالخرافات والاكاذيب المتعمدة متهما السيدة عائشة بأنها رأس الكفر وليس الكفر فقط وروي ان النبي خرج من بيت عائشة فقال " رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان "ثم يتهما بالكذب والادعاء علي الرسول فيقول في فقرة أخري منذ عهد الرسول كانت عائشة تستجلب الجواري والمغنيات الي بيت الوحي ليغنين و تتذكرون طبعا حديث المزمار الذي رواه البخاري عن عائشة .. قالت دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان فاضطجع علي الفراش وحول وجهه ودخل ابو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله فاقبل عليه الرسول وقال دعهما ولا ش كان عائشة كذبت كعادتها في دعوي ان رسول الاخلاق قبل بمزمارة الشيطان وبهذا الغناء والطرب فقد ارادت ان توهم الناس بأن اباها ابو بكر اتقي من الرسول الكريم "
ويضيف القلم الملعون " وانا شخصيا لم تكن عندي مشكلة سابقا في الاعتراف بأن عائشة تكون أمي ، ولكن عندما وجت ان ساعة قلبها كانت من العيار الثقيل الذي يمكن لاي صاحب شرف وغيره ان يتحمله فأنني رفضت ان تكون لي أما لاني بصراحة لا يشرفني أن تكون هذه أما لي ولو كانت امي بهبذه الصفات التي انقلها من سيرة عائشة وبهذا الحجم الهائل من الانحلال الاخلاقي فإنني لن اتردد في البراءة منها ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لكنت قد فعلت لان الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب أغلي من الروح والحياة "
ويوجه الكاتب الصفيق نصيحة للأمه بقوله " أن أم المتسكعين التي كانت تطوف بالجواري لاصطياد شباب قريش والتي كانت تنظم جلسات المجون والطرب والتي كانت تدفع الرجال الأغراب للرضاغ من صدور أخواتها ليدخلوا عليها وتعلمهم الغسل من الجنابة تطبقا عمليا ....... هذه المرأة كانت أصل تكوين فكره ساعة لربك وساعة لقلبك فمن لا يري في كل هذه المخازي أي مشكلة فليظل يعتبرها أما له وليظل مفتخرا بأمومتها "
ثم تختتم المجلة الماجورة تقريرها بعبارة في منتهي الوقاحة " راجعوا التاريخ لتكتشفوا السبب في معاداتنا لهذه الساقطة "
إلي هذا الحد تمادي الكاتب في سفالته بموافقة وتدعيم من المجلة المشبوهة التي احتفت به وجعلت تقريره عنوان غلافها الرئيسي " من يقبل ذلك " وماذا تبقي بعد ان طعنت السيدة عائشة زوجة الرسول العظيم في شرفها وقبل عنها إنها كافرة وكاذبة و ساقطة أهان علينا ديننا الي هذا الحد ؟ ولمصلحة من تشوية الإسلام بهذه الصورة وإشاعة الأكاذيب والأوهام حول رموزه ؟
وإن كان مجلس الوزراء الكويتي قد أحال الكاتب والمجلة للنيابة فإن السؤال الذي يجب ان تجيب عنه التحقيقات " من يقف وراء هذا التشوية المتعمد لرموز الأسلام ؟ "
انتهي المقال بقلم أحمد هاشم
هذا المقال في جريدة الاسبوع العدد 403
بتاريخ 06/12/2004 صفحة رقم 3
عائشة الصديقة بنت الصديق
يحضرني شعر الشاعر فاروق جويدة
أكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مهان
لا حول ولا قوة الا بالله
إنا لله وإنا اليه راجعون
منقوووووول
اسمحولي ان ارسل لكم القصة كاملة من واقع الجريدة المصرية
نقلا عن المجلة الكويتية
فقد قرأتها بعيني راسي وقد ارسلتها لاكثر من منتدي
واليكم ما قرأت نقلا حرفيا من جريدة الاسبوع المصرية
انظروا ماذا يكتب اخوتكم الشيعة عن ام المؤمنين رضي الله عنها:
هذه حلقة جديدة من حلقات الحرب علي الإسلام ... خطوة جديدة تضاف للمخطط الذي يستهدف التشكيك في ثوابتنا وتشويه مقدساتنا والإساءة لرموز الدين الاسلامي الحنيف ... بالأمس خرج من يتطاول علي الصحابي الجليل عمرو بن العاص ويهيل عليه الاتهامات ويصفه بانه شخصية حقيرة ... وفي الكويت ظهر المصحف المزور المسمي ب الفرقان الحق او القرأن ا لامريكي للأديان الثلاثة الذي يبيح الزنا والقتل ويوزع علي الطلاب المتفوقين في المدارس الأجنبية الخاصة ، وهي القضية التي فجرتها " الاسبوع " في عددها الماضي
وفي الكويت ايضا تصدر مجلة مشبوهة تسمي " المنبر " لا هم لها سوي النيل من تاريخ ومواقف صحابة رسول الله , ال بيته الأجلاء فتارة تلصق بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه كان مصابا بداء يدفعه للشذوذ الجنسي ، وتارة تزعم أن سيدنا ابو بكر الصديق لم يمكن مع الرسول صلي الله عليه وسلم في الغار .
وتمادت في أكاذيبها لتنسب للصحابي خالد بن الوليد أنه زني بأمرأة بعد أن قتل زوجها المسلم
المجلة تصدرها هيئة تدعي هيئة خدام المهدي بالكويت ، وتنشر مسابقات للقراء عبارة عن أسئلة حول ما تردد من أباطيل تمس رموز الإسلام وتمنح جوائز كبري لمن يجيبون عليها .
وفي عددها الأخير خرجت المنبر لتحمل علي غلافها عنوانا رئيسياً ضخما " أم المتسكعين "
وكان الصدمة أن هذا الوصف أطلقته المجلة علي أ/ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها
ودون خجل وبلغة يغلب عليها التحدي قالت المجلة أنها تنشر حقائق عن السيدة عائشة لن يقدر أحد علي إنكارها ، ثم راحت علي مساحة صفحات تنشر تقرير يتحدث عن أم المؤمنين بوقاحة ما بعدها وقاحة ، التقرير الذي ينضح بالأكاذيب والإفتراءات التي تصيبك بالتقزز والغثيان كتبه شخص مجهول راح يتحدث وكأنه حامي حمي الأمة الإسلامية ويخشي علي المسلمين أ، يصدقوا أن السيدة عائشة كانت سيدة فاضلة ، ووصفها بأوصاف يرفض أي قلم عاقل أن يخطها من عينة ، الساقطة ، والكاذبة ، والقوادة ، والمتسكعة
وبدأ الكاتب النكره تقريره بالحديث عن نفسه بأنه حزين لأنه حين كان شاب أنخدع بمن وصفهم ب " شله الفساد " القادمة من مصر والتي تضم كما يقول الرئيس جمال عبد الناصر و أم كلثوم و فريد الأطرش و فاتن حمامة وسعاد حسني ولم يسلم من هجومه رجال الأزهر الشريف الذين قال إنهم كانوا يشاركون بحماس في الحفلات الغنائية طبقا لمبدأ ساعة لربك وساعة لقلبك .
وقال الكاتب الأعجوبة إنه بحث في أصل مبدأ ساعة لربك وساعة لقلبك وأكتشف أن وراءه السيدة عائشة ، وتجرأ هذا المجهول علي الحديث النبوي الشريف خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء ( السيدة عائشة ) بقوله لقد اخبرونا في المدارس أن نأخذ نصف ديننا من عائشة وهي التي جعلت فكره ساعة لربك وساعة لقلبك تنتشر بين المسلمين
وأضاف انه يرفض ان تكون السيدة عائشة " حميراء " أي صاحبة الوجه الأبيض القريب للأحمر وقال ( عائشة عندما رحل الرسول عن دنيانا لم يتجاوز عمرها العشرين عاما وكانت سوداء أدماء قبيحة المنظر )
واستطرد " أن المؤرخين ورجال السير لم يحتملوا ما قاله سهيل بن ذكوان عن عائشة أنها أدماء فرموه بالكذب حتي تبقي الصورة الوهمية في عقولهم بأن عائشة شقراء بيضاء وملكة جمال ، لكنها بسبب قبحها كانت تكره بشده سائر ازواج النبي "
وواصل المشبوه تقريره بعبارات يصعب أن يخطها اشد اعداء الإسلام فيقول " بدون خجل ودون حياء أمتهنت عائشة مهنة التسكع بالجواري حيث تأخذهن وتزينهن وتعمل لهن عمليات المكياج المناسبة من أجل أغراء الشباب في الطرقات وجذبهم إليها لأنها لم تعد جذابة كما كانت شابة رغم سوادها ودمامتها " .
ثم أضاف ما هو أنكي " هل عرفتم لماذا تبرأت من ماما عائشة لأني بصراحة لست مستعدا ان تكون أمي متسكعة ولا أتصور أن أي شخص يمكن أن يقبل أو يحترم أمه أو أخته أو زوجته إذا كانت هذه القذارة هي مهنتها وأي صاحب غيرة يقبل أن تكون أحدي محارمه تمرس مهنة ق ... علنا "
ويبدو أن الفقرة السابقة لم تشبع وقاحة الكاتب بل راح يوزع الأكاذيب علي أم المؤمنين بقوله ( إنها كانت في بادئ الأمر توجد غطاء شرعيا لما تفعله من اصطياد الرجال والشباب وادخالهم عليها ثم خرجت عن طورها ومارست التسكع العلني السافر )
ومن ضمن الاتهامات التي نسبها الكاتب الشيطاني للسيدة عائشة أنها كانت أحيانا تنظم جلسات الطرب والأنس واللعب واللهو البرئ وغير البرئ وجلسات الليالي الحمراء شديدة الخصوصية
وتابع تقريره المسوم الذي خلط فيه الأباطيل بالخرافات والاكاذيب المتعمدة متهما السيدة عائشة بأنها رأس الكفر وليس الكفر فقط وروي ان النبي خرج من بيت عائشة فقال " رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان "ثم يتهما بالكذب والادعاء علي الرسول فيقول في فقرة أخري منذ عهد الرسول كانت عائشة تستجلب الجواري والمغنيات الي بيت الوحي ليغنين و تتذكرون طبعا حديث المزمار الذي رواه البخاري عن عائشة .. قالت دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان فاضطجع علي الفراش وحول وجهه ودخل ابو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله فاقبل عليه الرسول وقال دعهما ولا ش كان عائشة كذبت كعادتها في دعوي ان رسول الاخلاق قبل بمزمارة الشيطان وبهذا الغناء والطرب فقد ارادت ان توهم الناس بأن اباها ابو بكر اتقي من الرسول الكريم "
ويضيف القلم الملعون " وانا شخصيا لم تكن عندي مشكلة سابقا في الاعتراف بأن عائشة تكون أمي ، ولكن عندما وجت ان ساعة قلبها كانت من العيار الثقيل الذي يمكن لاي صاحب شرف وغيره ان يتحمله فأنني رفضت ان تكون لي أما لاني بصراحة لا يشرفني أن تكون هذه أما لي ولو كانت امي بهبذه الصفات التي انقلها من سيرة عائشة وبهذا الحجم الهائل من الانحلال الاخلاقي فإنني لن اتردد في البراءة منها ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لكنت قد فعلت لان الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب أغلي من الروح والحياة "
ويوجه الكاتب الصفيق نصيحة للأمه بقوله " أن أم المتسكعين التي كانت تطوف بالجواري لاصطياد شباب قريش والتي كانت تنظم جلسات المجون والطرب والتي كانت تدفع الرجال الأغراب للرضاغ من صدور أخواتها ليدخلوا عليها وتعلمهم الغسل من الجنابة تطبقا عمليا ....... هذه المرأة كانت أصل تكوين فكره ساعة لربك وساعة لقلبك فمن لا يري في كل هذه المخازي أي مشكلة فليظل يعتبرها أما له وليظل مفتخرا بأمومتها "
ثم تختتم المجلة الماجورة تقريرها بعبارة في منتهي الوقاحة " راجعوا التاريخ لتكتشفوا السبب في معاداتنا لهذه الساقطة "
إلي هذا الحد تمادي الكاتب في سفالته بموافقة وتدعيم من المجلة المشبوهة التي احتفت به وجعلت تقريره عنوان غلافها الرئيسي " من يقبل ذلك " وماذا تبقي بعد ان طعنت السيدة عائشة زوجة الرسول العظيم في شرفها وقبل عنها إنها كافرة وكاذبة و ساقطة أهان علينا ديننا الي هذا الحد ؟ ولمصلحة من تشوية الإسلام بهذه الصورة وإشاعة الأكاذيب والأوهام حول رموزه ؟
وإن كان مجلس الوزراء الكويتي قد أحال الكاتب والمجلة للنيابة فإن السؤال الذي يجب ان تجيب عنه التحقيقات " من يقف وراء هذا التشوية المتعمد لرموز الأسلام ؟ "
انتهي المقال بقلم أحمد هاشم
هذا المقال في جريدة الاسبوع العدد 403
بتاريخ 06/12/2004 صفحة رقم 3
عائشة الصديقة بنت الصديق
يحضرني شعر الشاعر فاروق جويدة
أكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مهان
لا حول ولا قوة الا بالله
إنا لله وإنا اليه راجعون
منقوووووول
تعليق