إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفائس الثمرات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفائس الثمرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [align=center]نفائس الثمرات[/align]

    تركوا أمر الله فهذا حالهم، صاحب المنزل لا يدعنا، رجل لا يعرف الرياء


    الثمرة الأولى: تركوا أمر الله فهذا حالهم



    روى جبير بن نفير أن أبا الدرداء رضي الله عنه جلس وحده يبكي يوم فتحت قبرص، فقال له: ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله عزّ وجلّ إذا تركوا أمره بيناً، هي أمة قاهرة ظاهرة، لهم الملك، تركوا أمر الله، فرأيتهم كما نرى.


    الثمرة الثانية: صاحب المنزل لا يدعنا
    دخل رجل على أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، فجعل يقلب بصره في بيته فقال: يا أبا ذر، أين متاعكم؟ فقال أبو ذر: لنا بيت نوجه إليه صالح متاعنا. فقال الرجل: إنه لا بد لك من متاع ما دمت ها هنا. قال أبو ذر: إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه.


    الثمرة الثالثة: رجل لا يعرف الرياء
    حج أبو جعفر المنصور فدعا ابن أبي ذئب، فقال له: نشدتك بالله، ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذا نشدتني بالله، فأقول: اللهم لا، ما أراك تعدل، وإنك لجائر، وإنك لتستعمل الظلمة، وتدع أهل الخير.
    ودخل ابن أبي ذئب على والي المدينة فكلمه، فقال له الوالي: إني لأراك مرائياً. فأخذ ابن أبي ذئب عوداً أو شيئاً من الأرض، فقال: من أرائي؟ فوالله للناس عندي أهون من هذا.



    منقول عن المكتب الاعلامي لحزب التحرير



    يتبع.

  • #2
    رد : نفائس الثمرات

    الأسد والعقرب



    روى أسامة بن منقذ رحمه الله تعالى قال:
    كان عندنا أخوان من أصحابنا يترددان من شَيْزَر إلى اللاذقية، وشَيْزَر قلعة قرب معرة النعمان في بلاد الشام، وقالا: خرجنا من اللاذقية فأشرفنا على عَقبة المندة، وهي عقبة عالية تشرف على ما تحتها من الوطاء، فرأينا السبُع وهو رابض تحت نهر العقبة، فوقفنا مكاننا ما نجسر على النزول خوفاً من الأسد، فرأينا رجلا قد أقبل فصِحنا عليه ولوحنا بثيابنا إليه نحذره من الأسد فما سمعنا، وأوتر قسمه (أي شدها وجهزها) وطرح فيها نشابة ومشى، فرآه الأسد فوثب إليه، فضربه الرجل فلم يخطئ قلبه فقتله، ومشى إليه فتمم قتله، وأخذ نشابته وجاء إلى ذلك النهر فنزع زربوله أي حذاءه وقلع ثيابه ونزل فاغتسل في الماء ثم طلع ولبس ثيابه ونحن نراه، وجعل ينفض شعره لينشفه من الماء، ثم لبس فردة زربوله واتكأ على جنبه وطوّل في الاتكاء، فقلنا: والله ما قصر ولكن على من يتيه أي يتكبر؟ ونزلنا إليه وهو على حاله فوجدناه ميتا ما ندري ما أصابه، فنزعنا فردة الزربول من رجله وإذا فيه عقرب صغيرة قد لسعته في إبهامه فمات لوقته، فعجبنا من ذلك الجبار الذي قتل الأسد وقتلته عقرب مثل الإصبع، فسبحان الله القادر النافذ المشيئة في الخلق.

    تعليق


    • #3
      رد : نفائس الثمرات

      منقول عن موقع المكتب الاعلامي لحزب التحرير




      [align=center]ما لي ولهذا الأمر[/align]



      بعث السلطان أحمد الأول، كبير حجابه إلى شيخ الإسلام في دولة الخلافة محمد بن سعد الدين يسأله:

      ما هو الخلل الطارئ على كيان الدولة وشئون الرعية مع النصر الموعود لهذه الأمة؟

      فأخذ الشيخ الخط السلطاني من يد كبير الحجاب وكتب تحته
      «ما لي ولهذا الأمر؟ »

      بعد مد باء الجواب على الوجه المعتاد في الإفتاءات، وأعاد الورق إلى الحاجب، فلما قرأ السلطان جواب الشيخ، احتد غضباً واغتاظ جد الغيظ، فقد اعتبر أن شيخ الإسلام لم يلتف إلى سؤاله، فضلاً عن تخليه عن مسئوليته عندما أجاب: مالي ولهذا الأمر.
      فطلب السلطان شيخ الإسلام في الحال ليمثل بين يديه.

      ولما حضر الشيخ محمد سعد الدين،
      قال له السلطان: كيف تقول أنا مالي في أمر يهمني جداً، وتهمل الجواب عليه؟
      فقال شيخ الإسلام: كلا، بل جاوبت على سؤال الخليفة أدق جواب،
      وإليك التفصيل: متى كانت عناية رجال الدولة وأفراد الأمة بما يخصهم أنفسهم فقط، دون التفات إلى ما يعم ضرره الجميع أو يشمل نفعه قائلين:
      ما لي ولهذا الأمر؟ فقد طمت البلية، وعمت المصيبة، لانصرافهم إلى منافعهم الشخصية دون النفع العام.
      ولما شرح شيخ الإسلام كلامه، أعجب به السلطان جداً وخجل من عتابه واعتذر له وسعى في إرضائه. فتلك الكلمة: ما لي ولهذا الأمر ، هي علة العلل.




      يتبع,...

      تعليق


      • #4
        رد : نفائس الثمرات

        .
        .
        .
        .

        حكم الله أم حكم العقل



        جاء في أزهار الروضتين في أخبار الدولتين للحافظ أبي شامة المقدسي: أن نور الدين الشهيد لما ولي الحكم، كانت البلاد على أسوأ الأحوال من كل ناحية، ففكر عقلاء الدولة فيما يجب السير عليه في إصلاح شئون البلاد، وارتأوا أن مجرد تنفيذ أحكام الشرع عند ثبوت إجرام المجرمين ثبوتاً شرعياً لا يكفي في قمعهم، فلا بد من أخذهم بأحكام قاسية سياسية حتى يستتب الأمن، وتصلح الأحوال، فذهبوا إلى العالم الصالح الشيخ عمر الملاء الموصلي ورجوه لما له من منزلة سامية عند نور الدين لعلمه ودينه وهو مؤلف كتاب السير الذي نقل عنه المحب الطبري كثيراً، رجوه أن يوصل إلى مسامع نور الدين ذلك الرأي الحصيف في ظنهم، فقبل رجاءهم وكتب إلى نور الدين يوصيه بالضرب على الأيدي الآثمة بأحكام صارمة بدون انتظار إلى ثبوت جرائمهم ثبوتاً شرعياً.


        وبعد أن قرأ نور الدين توصية الشيخ كتب على ظهرها بيده ما يلي: «حاشا أن أجازي أحداً بجرم قبل أن يثبت جرمه ثبوتاً شرعياً وحاشا أن أتهاون في عقوبة مجرم ثبت جرمه ثبوتاً شرعياً، ولو جريت على ما رسمته التوصية لي لكنت كمن يفضل عقل نفسه على علم الله جل شأنه، ولو لم يكن هذا الشرع كافياً لإصلاح شئون العباد لما بعث الله به خاتم رسله صلى الله عليه وسلم » وأعاد الورقة إلى الشيخ الموصلي.


        ولما اطلع الشيخ على ما كتبه نور الدين بكى بكاء شديداً مراً، وقال: يا للخيبة. كان الواجب عليّ أن أقول ما قاله نور الدين. وتاب الشيخ من توصيته أصدق توبة.


        وجرى نور الدين في تسيير الأمور على ما رسمه الشرع حرفاً بحرف فانقلبت الأوضاع وانعكس الأمر، فصلحت البلاد، وزال الفساد في مدة يسيرة، وأصبحت تلك البلاد من الأمان ما لو سافرت غادة حسناء وحدها ومعها أثمن الجواهر والأحجار الكريمة من أقصى البلاد إلى أقصاها، ما حدثت أحداً نفسُه أن يمسها بسوء لا في مالها ولا في عرضها.


        هكذا هي أحكام الله أيها المستمعون الكرام، فيها صلاح العباد والبلاد إن طبقها المسلمون كما أرادها الله عز وجل وكما بين طريقة تطبيقها، لا كما تتصورها العقول والأهواء.




        منقول عن موقع المكتب الاعلامي لحزب التحرير


        يتبع
        .
        .
        .

        تعليق


        • #5
          رد : نفائس الثمرات

          وصية الأب لابنه



          ذكر المؤرخ العثماني عاشق جلبي أن عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية مات بينما كان ابنه أورخان يحاصر مدينة بروسة، وكان ذلك في الواحد والعشرين من رمضان المبارك سنة سبعمائة وست وعشرين للهجرة، وكانت وصيته لابنه هي:

          يا بني، إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله رب العالمين، وإذا واجهتك في الحكم معضلة، فاتخذ من مشورة علماء الدين موئلاً.

          يا بني، أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود، ولا يغرنك الشيطان بجندك ومالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة.

          يا بني، إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء الله رب العالمين، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق، فتحدثُ مرضاة الله جل جلاله.

          يا بني، لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة حكم أو سيطرة أفراد، فنحن بالإسلام نحيا وبالإسلام نموت.
          وهذا يا ولدي ما أنت أهل له.

          عثمان
          وحزن المسلمون عليه لأنه كان بطلاً مغواراً، وهو الذي أسس الدولة، حتى قيل الدولة العثمانية من ذلك الوقت، وكان زاهداً يقتدي بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن يدخر مالاً، بل يوزع كل ما يدخل في يده على أصحابه، وكان يعيش في بيته من قطيع غنم، قيل أنه لا يزال من ذرية غنمه إلى اليوم في نواحي بروسة.
          رحمه الله رحمة واسعة.


          يتبع
          .
          .

          تعليق


          • #6
            رد : نفائس الثمرات

            بسم الرحمن الرحيم

            [align=center]نفائس الثمرات[/align]

            [align=center]أمير أم أجير وملك لا يساوي شيئا[/align]


            [align=center]الثمرة الأولى: أمير أم أجير [/align]



            روى أبو بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس، ورواه حماد بن سلمة عن القاسم: قال دخل أبو مسلم على معاوية فقام بين السماطين فقال: السلام عليك أيها الأجير. فقالوا: مه، قل أيها الأمير. فقال: السلام عليك أيها الأجير. فقال معاوية: دعوا أبا مسلم فهو أعرف بما يقول. وعليك السلام يا أبا مسلم.

            فقال أبو مسلم: إنما مثلك مثل رجل استأجر أجيراً فولاه ماشيته وجعل له الأجر على أن يحسن الرعية ويوف جزازها وألبانها. فإن هو أحسن رعيتها ووفر جزازها حتى تلحق الصغيرة وتسمن العجفاء أعطاه أجره وزاد من قبله زيادة. وإن هو لم يحسن رعيتها وأضاعها حتى تهلك العجفاء وتعجف السمينة ولم يوفر جزازها وألبانها غضب عليه صاحب الأجر فعاقبه ولم يعطه الأجر.

            وسأل أبو مسلم معاوية يوماً فقال له: ما اسمك؟ فقال معاوية: معاوية. فقال أبو مسلم: بل أنت حدوثة قبر عن قبر إن عملت خيراً جزيت به وإن عملت شراً جزيت به. يا معاوية، إن عدلت على أهل الأرض جميعا ثم جرت على رجل واحد مال جورك بعدلك.

            وروى أحمد بن حنبل عن يونس الهرم عن أبي مسلم الخولاني أنه نادى معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على منبر دمشق فقال: يا معاوية إنما أنت قبر من القبور إن جئت بشيء كان لك شيء وإن لم تجىء بشيء فلا شيء لك. يا معاوية، لا تحسبن الخلافة جمع المال وتفرقه ولكن الخلافة العمل بالحق والقول بالمعدلة وأخذ الناس في ذات الله عز وجل. يا معاوية: إنا لا نبالي بكدر الأنهار ما صفت لنا رأس عيننا وإنك رأس عيننا يا معاوية إياك أن تحيف على قبيلة من قبائل العرب فيذهب حيفك بعدلك فلما قضى أبو مسلم مقالته أقبل عليه معاوية فقال يرحمك الله.

            وعن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني قال: مثل الإمام كمثل عين عظيمة صافية طيبة الماء يجري منها إلى نهر عظيم فيخوض الناس النهر فيكدرونه ويعود عليهم صفو العين فإن كان الكدر من قبل العين فسد النهر. قال: ومثل الإمام ومثل الناس كمثل فسطاط لا يستقل إلا بعمود لا يقوم العمود إلا بالأطناب أو قال بالأوتاد فكلما نزع وتد زاد العمود وهنا لا يصلح الناس إلا بالإمام ولا يصلح الإمام إلا بالناس.






            [align=center]الثمرة الثانية: ملك لا يساوي شيئاً [/align]


            جاء في شذرات الذهب وتاريخ الخلفاء أن ابن السماك دخل على الرشيد يوماً: فاستسقى الرشيد أي طلب الماء، فأتى بكوز فلما أخذه قال له ابن السماك: على رسلك يا أمير المؤمنين. لو منعت هذه الشربة بكم كنت تشتريها؟ فقال الرشيد: بنصف ملكي فقال ابن السماك: اشرب هنأك الله تعالى. فلما شربها قال له: أسألك لو منعت خروجها من بدنك بماذا كنت تشترى خروجها؟ قال الرشيد: بجميع ملكي. فقال ابن السماك: إن ملكاً قيمته شربة ماء وبوله لجدير أن لا ينافس فيه. فبكى هارون الرشيد بكاء شديداً.




            .
            .
            يتبع
            .
            .
            .

            تعليق


            • #7
              رد : نفائس الثمرات

              ولأبي مسلم الخولاني منا كل الإحترام
              ذكر الشيخ علي القرني - حفظه الله - في كتابه ( إشارات على الطريق ) ما أورده ابن الجوزي - رحمه الله - في كتابه ( صيد الخاطر ) عن أبي مسلم الخولاني - رحمه الله وأرضاه - قوله :

              كان أبو مسلم الخولاني إذا قام من الليل يصلي يحمل بيده سوطا ، ويضع امامه حبلاً مشدودا في وسط الغرفة ، حتى إذا جاءه النعاس مسك بالحبل وضرب نفسه بالسوط وقال لها : والله لا أكل ولا أمل ولا أتعب ، حتى تتعبي ، وليعلم الصحابة أنهم أنجبوا رجالا لو أرادوا قلع الجبال لقلعوها !!! والله لأن أتركهم - أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - يستأثرون به لوحدهم ، والله لنزاحمهم عليه عند الحوض إن شاء الله .

              تعليق


              • #8
                رد : نفائس الثمرات

                نفائس الثمرات

                ذلك مثلي ومثلكم، ثلاث وثلاث، وهكذا يكون المفتي


                الثمرة الأولى: ذلك مثلي ومثلكم



                جاء في تاريخ الخلفاء أن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها لما رأت ما عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من التقشف وشدة العيش كلمته في ذلك إشفاقاً عليه عسى أن يحسن طعامه ولباسه فقالت له: يا أبتِ، إنه قد أوسع اللّه الرزق وفتح عليك الأرض، وأكثر من الخير فلو طعمت طعاماً ألين من طعامك، ولبست لباساً ألين من لباسك. فقال عمر لها: سأخاصمك إلى نفسك. أما تذكرين ما كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش. فما زال يذكَّرها حتى أبكاها. ثم قال: إني قد قلت لك: إني واللّه لئن استطعت لأشاركنهما في عيشهما الشديد لعلِّي ألقى معهما عيشهما الرخي. يعني رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه.
                وفي رواية أخرى أن المسلمين دخلوا على حفصة فقالوا: أبى عمر إلا شدة على نفسه وحصراً، وقد بسط اللّه في الرزق فليبسط في هذا الفيء فيما شاء منه وهو في حلٍّ من جماعة المسلمين. فكأنما قاربتهم في هواهم. فلما انصرفوا من عندها دخل عليها عمر فأخبرته بالذي قال القوم. فقال لها عمر: يا حفصة بنت عمر، نصحت قومك وغششت أباك. إنما حق أهلي في نفسي ومالي. فأما في ديني وأمانتي فلا.
                وجاء أنه رد عليهم بقوله: إنما مثلي ومثلكم كقوم سافروا فدفعوا نفقاتهم إلى رجل منهم، وقالوا له: أنفق علينا. فهل يحل له أن يستأثر بشيء منها؟ فأجابوه: لا. فقال عمر: فذلك مثلي ومثلكم.



                الثمرة الثانية: ثلاث وثلاث
                عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:
                ثلاث أعجبتني حتى أضحكتني: مؤمل دنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه لا يدري أساخط رب العالمين عليه أم راض عنه.
                وثلاث أحزنني حتى أبكيتني: فراق محمد وحزبه، وهول المطلع والوقوف بين يدي ربي عز وجل، ولا أدري إلى جنة أو إلى نار.



                الثمرة الثالثة: هكذا يكون المفتي
                عن نافع أن رجلاً سأل ابن عمر رضي الله تعالى عنهما مسألة، فطأطأ ابن عمر رأسه، ولم يجبه حتى ظن الناس أنه لم يسمع مسألة السائل. فقال له السائل: يرحمك الله، أما سمعت مسألتي؟ فقال ابن عمر: بلى، ولكنكم كأنكم ترون أن الله تعالى ليس يسألنا عما تسألونا عنه، اتركنا رحمك الله حتى نتفهم مسألتك، فإن كان لها جواب عندنا، وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به.

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X