بسم الله الرحمن الرحيم
[align=center]نفائس الثمرات[/align]
تركوا أمر الله فهذا حالهم، صاحب المنزل لا يدعنا، رجل لا يعرف الرياء
الثمرة الأولى: تركوا أمر الله فهذا حالهم
روى جبير بن نفير أن أبا الدرداء رضي الله عنه جلس وحده يبكي يوم فتحت قبرص، فقال له: ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله عزّ وجلّ إذا تركوا أمره بيناً، هي أمة قاهرة ظاهرة، لهم الملك، تركوا أمر الله، فرأيتهم كما نرى.
الثمرة الثانية: صاحب المنزل لا يدعنا
دخل رجل على أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، فجعل يقلب بصره في بيته فقال: يا أبا ذر، أين متاعكم؟ فقال أبو ذر: لنا بيت نوجه إليه صالح متاعنا. فقال الرجل: إنه لا بد لك من متاع ما دمت ها هنا. قال أبو ذر: إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه.
الثمرة الثالثة: رجل لا يعرف الرياء
حج أبو جعفر المنصور فدعا ابن أبي ذئب، فقال له: نشدتك بالله، ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذا نشدتني بالله، فأقول: اللهم لا، ما أراك تعدل، وإنك لجائر، وإنك لتستعمل الظلمة، وتدع أهل الخير.
ودخل ابن أبي ذئب على والي المدينة فكلمه، فقال له الوالي: إني لأراك مرائياً. فأخذ ابن أبي ذئب عوداً أو شيئاً من الأرض، فقال: من أرائي؟ فوالله للناس عندي أهون من هذا.
منقول عن المكتب الاعلامي لحزب التحرير
يتبع.
[align=center]نفائس الثمرات[/align]
تركوا أمر الله فهذا حالهم، صاحب المنزل لا يدعنا، رجل لا يعرف الرياء
الثمرة الأولى: تركوا أمر الله فهذا حالهم
روى جبير بن نفير أن أبا الدرداء رضي الله عنه جلس وحده يبكي يوم فتحت قبرص، فقال له: ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله عزّ وجلّ إذا تركوا أمره بيناً، هي أمة قاهرة ظاهرة، لهم الملك، تركوا أمر الله، فرأيتهم كما نرى.
الثمرة الثانية: صاحب المنزل لا يدعنا
دخل رجل على أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، فجعل يقلب بصره في بيته فقال: يا أبا ذر، أين متاعكم؟ فقال أبو ذر: لنا بيت نوجه إليه صالح متاعنا. فقال الرجل: إنه لا بد لك من متاع ما دمت ها هنا. قال أبو ذر: إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه.
الثمرة الثالثة: رجل لا يعرف الرياء
حج أبو جعفر المنصور فدعا ابن أبي ذئب، فقال له: نشدتك بالله، ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذا نشدتني بالله، فأقول: اللهم لا، ما أراك تعدل، وإنك لجائر، وإنك لتستعمل الظلمة، وتدع أهل الخير.
ودخل ابن أبي ذئب على والي المدينة فكلمه، فقال له الوالي: إني لأراك مرائياً. فأخذ ابن أبي ذئب عوداً أو شيئاً من الأرض، فقال: من أرائي؟ فوالله للناس عندي أهون من هذا.
منقول عن المكتب الاعلامي لحزب التحرير
يتبع.
تعليق