إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

    [align=justify]
    ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني

    مجموعة التقارير الاخبارية - شبكة فلسطين للحوار
    إن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل .. تهديدات لنا أيضا".
    هذا ما صرحت به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عشية وصولها لاسرائيل في زيارة تلقى خلالها خطبة تعتبر الاولى من نوعها لاي مستشار الماني في الكنيست الاسرائيلي وذلك بعد أكثر من 6 عقود على نهاية الحرب العالمية الثانية في زيارة رسمية تاريخية تستغرق‏3‏ أيام وتشهد زيارة ميركل كذلك حدثا دبلوماسيا هاما وهو وجود وفد مرافق لها يضم نصف مجلس الوزراء الألماني وعددا من كبار رجال الأعمال لعقد أولى جلسات المشاورات الحكومية الدورية الشاملة بين البلدين‏.‏ وصرحت ميركل قبل مغادرتها أنها ستؤكد خلال زيارتها علي التزام ألمانيا العميق بالدفاع عن اسرائيل ودللت علي ذلك قائلة إن من يعلم تاريخ عهد النازي والهولوكوست سيعلم أن علاقات ألمانيا المستقرة حاليا مع إسرائيل تعد إحدي معجزات التاريخ‏.‏
    تأتي هذه الزيارة لتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الحرب المسعورة التي يشنها العالم الغربي بقيادة الولايات المتحدة على ما يعتبرونه محور الشر المتثل في كل من ايران-سوريا-حزب الله وحماس.

    الهولوكوست و استغلال اللوبي اليهودي الأمثل لها

    بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بهزيمة المانيا النازية بقيادة هتلر وعلى اثر المجازر التي تم ارتكابها بحق اليهود فقد تم فرض التزامات عديدة وقاسية على المانيا تجاه اليهود استمرت الى الآن وبقوة بعد ان اصبحت ميركل مستشارة لالمانيا ,فقد فرض على المانيا الاعتذار للكيان الاسرائيلي على ما اقترفته المانيا النازية من جرائم بحق اليهود آنذاك ,كما و تم فرض التعويضات بمئات المليارات من الدولارات ودفع رواتب ما يقارب 35000 يهودي من الضحايا .
    لم يقتصر الامر على التعويضات والاعتذارات فقد استغل اليهود الهولوكوست احسن استغلال بحيث اصبحوا وكما في امريكا يسيطرون على وسائل الاعلام ومراكز صناعة القرار واستخدام اسلوب الضغط والابتزاز من اجل امداد اسرائيل باسلحة متطورة وباسعار زهيدة .كما استطاع يهود المانيا من الحصول على الشرعية على درجة متساوية مع الطوائف المسيحية الاخرى من الروم الكاثوليك واللوثرية.

    الدعم المادي والعسكري الالماني لاسرائيل


    دأبت الحكومات الالمانية على مدى خمسين عاما على دعم الكيان الاسرائيلي بالاسلحة والعتاد.
    بدأ التعاون العسكري عام 1955 حينما زودت المانيا اسرائيل وكما يوضح هنا عبد العظيم محمود حنفي الخبير في الدراسات الإستراتيجية و مدير مركز الكنانة للبحوث والدراسات القاهرة - في تقرير تحت عنوان في جوانب الدعم العسكري الألماني لإسرائيل نشر في القدس العربي عدد الاربعاء 13-09-2006
    "لا يخفي علي أحد الدعم العسكري الكبير الذي تقدمه ألمانيا إلي إسرائيل منذ إنشائها علي ضوء الالتزام الأخلاقي والتاريخي الذي أخذته علي عاتقها بسبب جرائم النازيين ضد اليهود.
    يعود التعاون بين ألمانيا وإسرائيل إلي أكثر من خمسة عقود، أي إلي ما قبل عقدين علي إقامة علاقات دبلوماسية بينهما عام 1965. وقد بدأ هذا التعاون الذي أسس لعلاقات خاصة ومتميزة عندما زودت الحكومة الألمانية إسرائيل بقاربين حربيين عام 1955.
    أن التعاون بين إسرائيل وألمانيا، لا سيما في المجالين العسكري والعلمي وصل إلي حدود يصعب معها تبرير مستواه بحاجات إسرائيل الأمنية وفقا لجريدة البرلمان الألمانية الأسبوعية. فقد جاء في تقرير نشرته الصحيفة في عددها الصادر في تاريخ 15 نيسان/ أبريل 2005 أن الدولتين تتعاونان أيضا في تطوير الأسلحة وبيعها إلي مختلف بلدان العالم من خلال شركات متخصصة تحقق أرباحا بمئات الملايين من الدولارات سنويا.
    ومنذ عام 1964 لم تعد صفقات تزويد الأسلحة الألمانية إلي إسرائيل سرا، بل هناك تقارير تتحدث عن حجم هذا التعاون وأشكاله والذي بدأ بتزويد الدولة العبرية بالذخيرة والدبابات المستعملة. فعندما أطلق صدام حسين صواريخ سكود علي تل أبيب عام 1991 تصدت لها صواريخ باتريوت وإن لم تفلح في إسقاطها كلها، إلا أنها استطاعت أن تحد من فاعليتها. هذا ما كان ليحصل دون هذه الصواريخ التي وصلت من المستودعات الألمانية. هذه الصواريخ عادت لتظهر من جديد بعد مهاجمة أمريكا للعراق عام 2003. وفي هذا السياق أكد المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر مدي التزام بلاده بدعم الدولة العبرية: إن الدفاع عن إسرائيل وأمن مواطنيها هو جزء من سياستنا التي تعود إلي جذور أخلاقية وتاريخية .
    ومن الملاحظ أن صواريخ باتريوت هي استثناء، خاصة وأن العادة جرت علي تزويد إسرائيل ليس بالنظم القتالية كاملة، بل ببعض مكونات هذه النظم وتكنولوجياتها. بعض هذه المكونات موجودة علي سبيل المثال في دبابة ميركافا التي تعد من أكثر الدبابات في العالم كفاءة وقدرة علي المناورة. ففي ألمانيا تم تطوير تصفيحها ومدفعها إضافة إلي أن محركها ألماني الصنع. ولا ينحصر الدعم الألماني في هذه الدبابة وإنما يتجاوزه إلي البوارج والسفن وطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تحتوي علي تقنيات وقطع صنعت وطورت في ألمانيا. ورغم إعلان ألمانيا أنها لن تورد إلي إسرائيل أسلحة حربية ذات طبيعة هجومية لأسباب سياسية، إلا أن الغواصات الألمانية التي استلمتها إسرائيل تثبت عكس ذلك. فقد زودت ألمانيا إسرائيل ما بين الفترة 1998 و2000 بثلاث غواصات تم تمويلها من قبل دافع الضريبة الألماني بنسبة 80 بالمائة. وتتميز هذه الغواصات بقدرتها علي حمل العتاد الثقيل وصواريخ بحر ـ بحر التي تستطيع إغراق السفن. كما أنها تستطيع حمل صواريخ بعيدة المدي. وتحصل إسرائيل أيضا علي وسائل قـــــتالية أمريكية مجهزة بتقنيات ألمانية عالية مثل طائرات F-16 ومروحيات أباتشي التي استخدمتها في هجومها علي لبنان. وتضم هذه التقنيات أجهزة الرصد الليلي عن طريق الأشعة تحت الحمراء التي تساهم في تشخيص الأهداف بدقة والتصويب عليها في كافة الظروف الجوية.
    من ناحية أخري، يقول الساسة والمحللون الألمان إن ألمانيا لا توافق علي تزويد إسرائيل بكافة الأسلحة التي تطلبها خوفا من استخدامها ضد المدنيين وخاصة في الصدامات مع الفلسطينيين. ومن هذه الأسلحة المصفحة التي يطلق عليها اسم دينجو التي رفضت الحكومات الألمانية السابقة تزويد تل أبيب بها. إلا أن الحكومة الحالية كما يقول الخبراء العسكريون الألمان سوف تسمح بتزويد إسرائيل بهذه العربة المصفحة التي تستطيع التحرك بسرعة في المناطق المأهولة وداخل الأزقة. كما تستطيع نقل الجنود وتوفير الحماية لهم من الألغام والأسلحة المضادة للدروع. وقد طلبت إسرائيل أكثر من 100 قطعة منها. ولكي تحصل عليها لا بد من موافقة مجلس الأمن القومي الألماني علي ذلك. ويتألف هذا المجلس من المستشار ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية ومدير المخابرات. ويشير هؤلاء الخبراء إلي أن تزويد إسرائيل بالسلاح يجب أن يتماشي مع القوانين الألمانية وقانون التجارة الخارجية إضافة إلي القوانين المعمول بها في الاتحاد الأوروبي. ولكن الواقع يحكي قصة أخري، إذ إن هذه الشروط ليست وللأسف خاضعة إلي الناحية القانونية، بل تخضع لاعتبارات سياسية.
    ولذا لا غرابة في قيام الحكومة الألمانية بإخفاء صفقات تزويد إسرائيل بالأسلحة عن الرأي العام. كما ان ما تحصل عليه تل أبيب في كثير من الأحيان لا يتماشي والقواعد القانونية التي تنظم تصدير الأسلحة الألمانية بعكس ما هو متبع مع دول أخري. وقد اعتمد التعاون الوثيق بين إسرائيل وألمانيا منذ البداية علي طرق غير رسمية لا تخضع للرقابة الديمقراطية. فحتي نهاية ثمانينات القرن الماضي علي الأقل اشرف عليه مباشرة جهازا المخابرات الألمانية BND والاستخبارات الإسرائيلية موساد. وهذا ما أبعده عن المراقبة البرلمانية التي بقيت غائبة حسب نفس المصدر. وفي هذا السياق تبرهن عدة فضائح تتعلق بصفقات أسلحة سرية علي هذا العجز في آلية صناعة القرار السياسي الألماني. ففي نهاية ثمانينات القرن الماضي كشف النقاب عن تزويد إسرائيل بأسلحة سوفييتية تابعة لجيش ألمانيا الشرقية علي أساس أنها تجهيزات زراعية. ووفقا لوزارة الدفاع الألمانية فإن حكومات البلدين حرصت دائما علي إبعاد التعاون العسكري والعلمي بينهما عن الرأي العام.
    أما بالنسبة للدول العربية فلم يشكل التعاون الوثيق بين ألمانيا وإسرائيل تحديا لعلاقات الأولي مع العرب سوي في فترات زمنية كان أبرزها فترة نهاية الخمسينيات من القرن الماضي. ففي ذلك الحين هددت هذه الدول بقطع علاقاتها مع الحكومة الألمانية علي ضوء خروج صفقات تسلح ألمانية لإسرائيل إلي العلن. غير أنه ومنذ رحيل جمال عبد الناصر لم تظهر أزمات مماثلة في علاقات الطرفين رغم استمرار الدعم العسكري الألماني لتل أبيب. ويرجع المحللون في ألمانيا ذلك بأن العالم العربي تقبل أو تأقلم مع العلاقات الألمانية ـ الإسرائيلية الخاصة رغم عدم تفهم نخب واسعة فيه لالتزامات الحكومات الألمانية تجاه تل أبيب بعد مرور أكثر من ستة عقود علي نهاية الحرب العالمية الثانية" .
    وتحت عنوان "اللوبي اليهودي.. الاستغلال الأمثل لمحرقة النازي المزعومة" يقول صلاح الصيفي
    "وبعودةٍ مرةً أخرى إلى العصر الحديث، والدعم المادي اللامحدود الذي تتلقاه الحكومة الإسرائيلية من ألمانيا، نجد أن هناك أسماء ألمانية كثيرة ساهمت في بناء "إسرائيل" التي تعيش على خبزٍ من الخارج، ففي عهد المستشار فيلي برانت وخليفته هيلموت شميت حصلت "إسرائيل" على مساعداتٍ كثيرةٍ، خاصة أنه في عهد شميت اجتاحت إسرائيل لبنان في عام 1982م لتضرب فصائل الثورة الفلسطينية وتُجبرها على الرحيل، في ذلك الوقت سجَّل المراقبون أن حجم المساعدات العسكرية التي حصلت عليها "إسرائيل" من ألمانيا بلغ أكبر معدل، وفي عهد المستشار هيلموت كول حصلت "إسرائيل" على ثلاث غواصات من طراز الدلفين التي تستطيع حمل صواريخ نووية على متنها.
    وحين استلم الحكم المستشار الاشتراكي جيرهارد شرودر زوَّد عدد الغواصات باثنتين، وكانت إسرائيل تستخدم طرقًا عديدةً لتهريب الأسلحة، على سبيل المثال خلال عهد كول اكتشف موظف في الجمارك عن طريق الصدفة حوانيت في ميناء هامبورج مهيأةً للسفر على متن سفينة تجارية إلى إسرائيل فيها صناديق كُتب عليها: آلات للاستخدام في الزراعة، أما اليوم فإن إرساليات السلاح تتم علنًا في عهد المستشارة أنجيلا ميركيل التي تنتهج سياسة تقارب قوية مع إسرائيل جعلتها ثالث أهم شخصية سياسية أجنية مقبولة عند الإسرائيليين بعد دبليو بوش وتوني بلير.
    وتتحدث الأرقام عن الدعم الذي قدَّمته ألمانيا لإسرائيل (ما يزيد على 120 مليار يورو) لكن "إسرائيل" التي تعتمد في البقاء على دعمٍ كلي من الخارج، لا تستطيع الثبات دون هذا الدعم الذي تلقاه من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، بغض النظر عن الدعم المادي تحصل "إسرائيل" على دعمٍ عسكري جعلها تملك أكبر ترسانة حربية في الشرق الأوسط، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحةً نووية، وتحصل "إسرائيل" على دعمٍ سياسي فألمانيا التي ترأس حاليًا الاتحاد الأوروبي لن تقوم بأي مبادرةٍ لا تتفق مع الخيار الإسرائيلي، وتبدو عقدة الذنب أعمق بكثير، إذ إنه بعيدًا عن الدعم الرسمي وغير الرسمي الذي تحصل عليه "إسرائيل" من ألمانيا، فإنَّ اللوبي اليهودي وأصدقاء إسرائيل من الألمان، يقومون بجمع الأموال لتمويل مشاريع في إسرائيل، خاصةً في مجال التعليم؛ حيث إن الدولة العبرية تعتمد كليًّا على دعمٍ من الخارج.
    وفي جميع أنحاء ألمانيا تكونت فئات تعمل في جمع التبرعات للجامعات الإسرائيلية، فهناك على سبيل المثال جماعة تُطلق على نفسها اسم (أصدقاء الجامعة العبرية في حيفا) والجمعية الألمانية لأصدقاء معهد وايزمان، وهؤلاء هم أفضل أصدقاء إسرائيل في ألمانيا، وغالبًا ما يترأس هذه الجماعات أسماء معروفة من السياسة والاقتصاد والمجتمع، كما لا يتأثر هؤلاء بالأنباء السلبية التي ترد من منطقة الشرق الوسط أو بالتقارير الإعلامية الناقدة لإسرائيل.
    وفي ظل تزايد عدد المنظمات التي تجمع تبرعاتٍ لإسرائيل، نشأت منافسة شديدة بينها، إذ تسابق أصدقاء إسرائيل في ألمانيا على مَن يجمع تبرعاتٍ أكثر لإسرائيل، وباتت جمعيات التأييد الألمانية تتطلع لتنافس منظمات إسرائيلية مثل منظمة "كيرين حيسود" التي تأسست في لندن عام 1920م بهدف دعم دولةٍ لليهود المنظمة المذكورة لجمع التبرعات، ولهذه المنظمة أيضًا جمعية من الأصدقاء الذين يجمعون لها المال".

    الأسلحة الإسرائيلية تعتمد بشكل واسع على التقنيات العسكرية الألمانية

    أثار الاستخدام المفرط للقوة من قبل إسرائيل في حرب لبنان ردود أفعال بعض الأوساط السياسية والشعبية الألمانية التي طالبت بوقف مد تل أبيب بالسلاح. التقرير التالي يلقي الضوء على بعض جوانب الدعم العسكري الألماني لإسرائيل.
    الهجوم الإسرائيلي على لبنان وما صاحبه من قصف لبيروت والمدن الأخرى والقرى اللبنانية تم باستخدام أسلحة متطورة تدخل تعتمد بشكل كبير على منتجات وتكنولوجيا عسكرية ألمانية. وفي هذا السياق، لا يخفى على أحد الدعم العسكري الكبير الذي تقدمه ألمانيا إلى إسرائيل منذ إنشائها على ضوء الالتزام الأخلاقي والتاريخي الذي أخذته على عاتقها بسبب جرائم النازيين ضد اليهود. ومنذ عام 1964 لم تعد صفقات تزويد الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل سرا، بل هناك تقارير تتحدث عن حجم هذا التعاون وأشكاله والذي بدأ بتزويد الدولة العبرية بالذخيرة والدبابات المستعملة.

    دبابة ميركافا بمحرك ألماني


    صواريخ الباتريوت ساهمت في صد صواريخ سكاد عندما أطلق صدام حسين صواريخ "سكود" على تل أبيب عام 1991 تصدت لها صواريخ باتريوت وإن لم تفلح في إسقاطها كلها، إلا أنها استطاعت أن تحد من فاعليتها. هذا ما كان ليحصل دون هذه الصواريخ التي وصلت من المستودعات الألمانية. هذه الصواريخ عادت لتظهر من جديد بعد مهاجمة أمريكا للعراق عام 2003. وفي هذا السياق أكد المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر مدى التزام بلاده بدعم الدولة العبرية: "إن الدفاع عن إسرائيل وأمن مواطنيها هو جزء من سياستنا التي تعود إلى جذور أخلاقية وتاريخية".
    ومن الملاحظ أن صواريخ باتريوت هي استثناء، خاصة وأن العادة جرت على تزويد إسرائيل ليس بالنظم القتالية كاملة، بل ببعض مكونات هذه النظم وتكنولوجياتها. بعض هذه المكونات موجودة على سبيل المثال في دبابة ميركافا التي تعد من أكثر الدبابات في العالم كفاءة وقدرة على المناورة. ففي ألمانيا تم تطوير تصفيحها ومدفعها إضافة إلى أن محركها ألماني الصنع. ولا ينحصر الدعم الألماني على في هذه الدبابة وإنما يتجاوزه إلى البوارج والسفن وطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تحتوي على تقنيات وقطع صنعت وطورت في ألمانيا.

    غواصات ألمانية قادرة على حمل صورايخ بعيدة المدى


    الغواصات الألمانية تشكل دعامة رئيسة للبحرية الأسرائيلية رغم إعلان ألمانيا أنها لن تورد إلى إسرائيل أسلحة حربية ذات طبيعة هجومية لأسباب سياسية، إلا أن الغواصات الألمانية التي استلمتها إسرائيل تثبت عكس ذلك. وفي هذا السياق، قال الخبير الألماني اوتوفريد ناسوار من مركز المعلومات للشؤون الأمنية عبر الأطلسي:"لقد زودت ألمانيا إسرائيل ما بين الفترة 1998 و2000 بثلاث غواصات تم تمويلها من قبل دافع الضريبة الألماني بنسبة 80 بالمائة". وتتميز هذه الغواصات بقدرتها على حمل العتاد الثقيل وصواريخ بحر- بحر التي تستطيع إغراق السفن. كما أنها تستطيع حمل صواريخ بعيدة المدى، كما أوضح الخبير.
    وتحصل إسرائيل أيضا على وسائل قتالية أمريكية مجهزة بتقنيات ألمانية عالية مثل طائرات F-16 ومروحيات اباتشي التي استخدمتها في هجومها على لبنان. وتضم هذه التقنيات أجهزة الرصد الليلي عن طريق الأشعة تحت الحمراء التي تساهم في تشخيص الأهداف بدقة والتصويب عليها في كافة الظروف الجوية.

    الصفقات وفقا للاعتبارات السياسية


    من ناحية أخرى، لا توافق ألمانيا على تزويد إسرائيل بكافة الأسلحة التي تطلبها خوفا من استخدامها ضد المدنيين وخاصة في الصدامات مع الفلسطينيين. ومن هذه الأسلحة المصفحة التي يطلق عليها اسم "دينجو" التي رفضت الحكومات الألمانية السابقة تزويد تل أبيب بها. إلا أن الحكومة الحالية كما يقول الخبير الألماني ناسوار يتوقع أن تسمح بتزويد إسرائيل بهذه العربة المصفحة التي تستطيع التحرك بسرعة في المناطق المأهولة وداخل الأزقة. كما تستطيع نقل الجنود وتوفير الحماية لهم من الألغام والأسلحة المضادة للدروع. وقد طلبت إسرائيل أكثر من 100 قطعة منها. ولكي تحصل عليها لابد من موافقة مجلس الأمن القومي الألماني على ذلك. ويتألف هذا المجلس من المستشار وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ومدير المخابرات. وأشار الخبير إلى أن "تزويد إسرائيل بالسلاح يجب أن يتماشى مع القوانين الألمانية وقانون التجارة الخارجية" إضافة إلى القوانين المعمول بها في الاتحاد الأوروبي. ولكن الواقع يحكي قصة أخرى، إذ إن هذه الشروط " ليست وللأسف خاضعة إلى الناحية القانونية، بل تخضع لاعتبارات سياسية"، كما قال ناسوار.
    ولذا لا غرابة في قيام الحكومة الألمانية بإخفاء صفقات تزويد إسرائيل بالأسلحة عن الرأي العام. كما إن ما تحصل عليه تل أبيب في كثير من الأحيان لا يتماشى والقواعد القانونية التي تنظم تصدير الأسلحة الألمانية بعكس ما هو متبع مع دول أخرى. [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة اسامة العربي; 18/03/2008, 07:42 AM.

  • #2
    رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الاسرائيلي

    ما شاء الله! زي اللي عن جد الشباب وكالة أنباء وحقيقة هذا جهد طيب وممتاز

    بارك الله فيك أخي أبو الوطن وفي المجموعة. يا هيك الشغل يا بلاش

    تعليق


    • #3
      رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الاسرائيلي

      المشاركة الأصلية بواسطة رشيد ثابت
      ما شاء الله! زي اللي عن جد الشباب وكالة أنباء وحقيقة هذا جهد طيب وممتاز

      بارك الله فيك أخي أبو الوطن وفي المجموعة. يا هيك الشغل يا بلاش
      حياك الله اخينا العزيز رشيد
      الشكر موصول للاخت الفاضلة المهندسة بارك الله فيها و جزاها كل خير

      تعليق


      • #4
        رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الاسرائيلي

        لماذا لا يوجد "عقدة ذنب" للأنظمة العربية تجاه فلسطين مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلّم وأولي القبلتين و ثالث الحرمين؟؟
        واسمحوا لى ان احييكم باحترام
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الناصر; 18/03/2008, 12:08 PM.

        تعليق


        • #5
          رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الاسرائيلي

          [الضجة التي أثارها ارتداء أمير بريطاني لزي ضابط ألماني وتقرير معاداة السامية:

          في العلاقة العضوية بين النازية والصهيونية




          عوني فرسخ

          صحيفة القدس العربي 25/1/2005



          في لندن ضجة أثارها تصرف عفوي وغير مقصود للأمير هاري عندما ارتدى في حفلة تنكرية زي ضابط نازي. وفي واشنطن صدمة لكل صاحب فكر أو قلم حر، وخاصة إذا كان عربياً مسلماً، أحدثها التقرير الأول عن متابعة ومراقبة معاداة السامية في العالم الصادر عن الخارجية الأمريكية في الخامس من كانون الثاني (يناير) الجاري. والدلالة السياسية للضجة في لندن تلقي الضوء على الاحتمالات المستقبلية للمخاطر التي يتوقعها الذين صدمهم التقرير الصادر في واشنطن. فإذا كان ابن ولي عهد العرش الذي رعى المشروع الصهيوني، منذ كان فكرة حتى صار دولة عضواً في الأمم المتحدة، لم يسلم تصرفه العفوي وغير المقصود في البلد التي أبدعت الديمقراطية من الابتزاز السياسي، الذي اعتاد ممارسته الصهاينة والمتصهينون منذ ما يقارب الستين عاماً، فكيف الحال بما قد يلاقيه من ليس له مقام الأمير هاري ولا عفوية تصرفه؟



          وبداية ألاحظ أن معاداة السامية ظاهرة أوروبية المنشأ، لم تعرفها المجتمعات الأخرى وبخاصة العربية والإسلامية. وأن محاولة توظيفها في الزمن الراهن غايتها التغطية على الممارسات العنصرية لإسرائيل في فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر، وإرهاب كل ذي فكر حر على الصعيد العالمي قد يتجرأ وينتقد المواقف المؤيدة أو الساكتة على إرهاب الدولة الصهيوني. ويهدف لتكريس صورة "إسرائيل" والصهاينة كضحايا بريئة معتدى عليها، برغم احتلالهم أرض العرب وإنكار حقوقهم كافة، وممارسة مختلف أشكال إرهاب الدولة ضد مقاومتهم الوطنية والإسلامية، المشروعة في القانون الدولي بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.



          وفي ضوء الوثائق التي كشف عنها الستار في تل أبيب والقدس ولندن وبون وواشنطن، والدراسات التي تناولت الفلسفتين النازية والصهيونية، وتفاعلات النظام النازي مع الحركة الصهيونية، يتضح أولاً تطابق رؤية وموقف كل من النازيين والصهاينة تجاه اليهود دعاة الاندماج والانتماء للوطن الألماني، واعتبار مواطنتهم الألمانية بدعة مرفوضة، وأن عليهم الهجرة، إن طوعاً أو قسراً، إلى فلسطين باعتبارها وطنهم التاريخي. كما يتضح ثانياً أن إرهاب الدولة النازي طال بداية الليبراليين والماركسيين الألمان، وكل من اعتبره النازيون غير آري الأصل بصرف النظر عن وجوده التاريخي والطبيعي في أرض الرايخ الثالث . كما أنه لم يطل اليهود كافة، وإنما دعاة الاندماج منهم فقط، فيما لم يطل أي يهودي منتم للمنظمة الصهيونية الألمانية أو من أنصارها.



          كما يتضح ثالثاً أن الحزب النازي حصل على 37.3% من الأصوات في الانتخابات الألمانية في تموز (يوليو) 1932 وجاء أولاً، وقد تولي هتلر منصب المستشار في كانون الثاني (يناير) 1933 بتأييد كل من: حزب الشعب الوطني الألماني، وحزب الشعب الألماني، والمركز الكاثوليكي بزعامة فون بابن. وأن تفاعل النازيين مع الصهاينة الألمان بدأ مبكراً للغاية. ففي 25/3/1933 عقد بيرنغ، رئيس الرايخستاغ ووزير داخلية بروسيا، اجتماعاً مع رؤساء المنظمات اليهودية الألمانية الرئيسية، ورئيس الجالية اليهودية في برلين. وقد حضره ممثلاً المنظمة الصهيونية الألمانية مارتن روزنبلوت وكورت بلومنفيلد. وفيه أوضح بيرنغ أن الحزب النازي لا يرى ألمانيا وطن اليهود، وأنه يؤيد الجهود الصهيونية لإقناع اليهود بترك ألمانيا والهجرة إلى فلسطين.



          ومن أبرز أمثلة الانفتاح النازي المبكر تجاه الحركة الصهيونية رحلة البارون ملدنشتاين، الضابط في الشرطة الألمانية SS ، إلى فلسطين، بعد أقل من شهرين من تولي النازيين الحكم، يصحبه كورت توخلر، من المنظمة الصهيونية الألمانية. ولقد استغرقت رحلته ستة شهور طاف خلالها أرجاء فلسطين، حيث اطلع على مختلف الأنشطة الصهيونية. ثم عاد ليكتب سلسلة مقالات عن عمليات البناء والتعمير التي يقوم بها الصهاينة، نشرت ما بين 26/9 - 9/10/1934 في صحيفة دير انغريف الناطقة بلسان غوبلز، وزير الإرشاد والدعاية، الأمر الذي اعتبر دعاية نازية للصهيونية ومشروعها في فلسطين.



          وفي 25 نيسان / أبريل 1933 أصدر النظام النازي قانون التعليم، الذي لا يسمح للأطفال غير الآريين الانتساب للمدارس العامة. وفي الشهر ذاته صدرت جملة مراسيم تمنع اليهود من العمل في المؤسسات الحكومية. وأعقب ذلك صدور قوانين تمنع أصحاب المهن الحرة من مزاولة أعمالهم. ولقد رأى اليهود غير الصهاينة في تلك القوانين محاولة دفعهم للهجرة ومفارقة وطن آبائهم وأجدادهم، فيما رحب بها الصهاينة، إذ وجدوا فيها تأكيداً على صحة الحل الصهيوني للمسألة اليهودية في أوروبا. بل وإنجازاً تاريخياً سوف يفرض على غلاة الاندماجيين اليهود الألمان تبني المقولات الصهيونية. وبهذا بدا لهم أن ما عجزوا عن تحقيقه، برغم الجهود المضنية خلال ما يجاوز الثلاثين عاما، استطاع هتلر عمله في ليلة واحدة. وحول ذلك قال إميل لودفيج، الكاتب المعروف، في لقاء صحافي لدى زيارته الولايات المتحدة سنة 1936: سينسى الناس هتلر بعد بضعة أعوام. لكن سيقام له نصب جميل في فلسطين. وأنت تعرف أن مجيء النازيين يستحق الترحيب. وبعد أن بدا كأن اليهودية خسرت الآلاف كلياً، ولكن هتلر قد أعادهم. ومن أجل ذلك أنا أكن له أعظم الامتنان والشكر .



          وفي الرد على الإجراءات النازية شهدت العديد من بلدان العالم، وبخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، دعوات متزايدة لمقاطعة ألمانيا اقتصادياً، وأقدمت كثير من الشركات على إلغاء تعاملها مع ألمانيا والتخلي عن وكالاتها للسلع الألمانية. ولقد التقت على الدعوة للمقاطعة الأحزاب والنقابات والشخصيات السياسية والفكرية الليبرالية والماركسية، التي غدا تناقضها جميعاً مع النازية متقدماً على تناقضاتها فيما بينها. وكان مقرراً أن تنظم مظاهرة لدعاة المقاطعة في ساحة مديسون في نيويورك، وأن يلقي ستيفن وايز، زعيم الكونغرس اليهودي الأمريكي، الخطاب الرئيسي فيها، ليعلن إنشاء حركة مقاطعة عامة. ولكن المنظمة الصهيونية التي كانت ترى في المقاطعة عاملاً معيقاً لنشاطها في مجالي الهجرة والاستيطان، أبرقت إليه مطالبة إياه الاعتدال في خطابه، والاكتفاء بالاحتجاج على الاعتداءات الفردية، دون التطرق للمقاطعة بصورة مباشرة وحدِِِِِِِّية. ولقد التزم الزعيم اليهودي غير الصهيوني بالتعليمات التي وردته من القادة الصهاينة إثر اجتماعهم في لندن.



          ولقد جرت لقاءات ومباحثات صهيونية مع القنصل الألماني بالقدس ووزارة الخارجية في برلين حول تمكين يهود ألمانيا من الهجرة ونقل أموالهم إلى فلسطين، على شكل سلع ألمانية. الأمر الذي يعني اختراق إجراءات المقاطعة التي تبنتها مختلف القوى المعادية للإرهاب النازي الذي كان اليهود في مقدمة ضحاياه. ولقد توجت تلك المفاوضات بتوقيع ارلوزوروف، سكرتير المنظمة الصهيونية، مع الخارجية الألمانية اتفاقية الترانسفير (هعفرا) في 19/5/1933. وبموجبها كان المهاجر يودع أمواله في المصرف المركزي الألماني، ليستردها من بنك الإنكلو - فلسطين مقابل السلع والمعدات الألمانية التي استوردتها شركة هعبرا Havara في تل أبيب.



          ولقد أقر الاتفاقية كل من حزب الماباي، وحزب الصهيونيين العموميين، فيما عارضها جابوتنسكي والتصحيحيون. وفي المؤتمر اليهودي العالمي التاسع عشر الذي عقد في لوزان بسويسرا في آب / أغسطس 1935. وأمام اعتراض الذين رأوا في التعامل مع النظام النازي ما يتعارض ومقاطعة المنتوجات الألمانية، كان غالبية الأعضاء من القائلين: بأن الصهيونية يجب أن تهتم بالبيت القومي في فلسطين. وحين قام المؤتمرون بمراجعة نتائج التعامل مع النازيين بموجب الاتفاقية. أعلن حاييم وايزمان، الزعيم الصهيوني التاريخي، ليس لنا ما يشعرنا بالخجل باستعمال قمع اليهود في ألمانيا في بناء فلسطين .

          وكان أرلوزوروف قد عرج على لندن عقب زيارته برلين، حيث قام يرافقه برودنسكي، مسؤول الشؤون السياسية للجنة التنفيذية الصهيونية في لندن، بزيارة وزارة المستعمرات لإطلاع سكرتيرها كليف ليستر علي ما انتهي إليه أرلوزوروف في برلين. فابدي ليستر الاستعداد لتقديم التسهيلات المطلوبة لتهجير يهود ألمانيا إلى فلسطين، ولكنه عارض استيراد سلع ألمانية مقابل أموال وأملاك من يجري تهجيرهم، معتبراً ذلك مضراً بمصالح بريطانيا الاقتصادية. ولكن رفضه لم يحل دون سماح حكومة الانتداب بفتح الحسابات المصرفية التي نصًت عليها الاتفاقية، أو تأسيس شركة هعبرا، أو أنها وضعت عوائق أمام استيراد السلع الألمانية، أو تقديم التسهيلات اللازمة لدخول الذين تمت هجرتهم عملاً بأحكامها. مما يعني إقرار بريطانيا عملياً الاتفاق النازي - الصهيوني متجاهلة معارضة سكرتير وزارة المستعمرات كليف ليستر.



          وفي فينا التقي ايخمان مع مندوب الموساد موشيه اوباخ، واسمه الحقيقي بارجلعاد، في منزل البارون روتشيلد، واتفقا على عقد اتفاقية مماثلة للاتفاقية مع ألمانيا. وفي سنة 1937 عقد اجتماعين مع رجل الموساد فيفول بولكس في برلين ثم في القاهرة. وفي ربيع 1939 التقى ايخمان مع تيدي كوليك - الذي صار رئيس بلدية القدس قبل سنوات - وفي سنة 1961 اخطتفت الموساد ايخمان من الأرجنتين، وجرت محاكمته وإعدامه في القدس.



          وبتأثير المقاطعة الاقتصادية واجه النظام النازي أزمة حادة في مجال العملة الصعبة، بحيث حذر د. شاخت، مدير المصرف المركزي، من احتمالات تدهور الاقتصاد الألماني، وتوقف الصناعات الغذائية والكيماوية والمنسوجات بسبب العجز عن استيراد المواد الأولية. فيما كان مطلوباً تأمين ما يتراوح بين 15000 و50000 مارك لكل مهاجر يهودي إلى فلسطين بموجب اتفاقية هعبرا . وبرغم ذلك أوصى مكتبا هتلر ونائبه هس بدفع الهجرة إلى الأمام، وإن أدى ذلك لتحمل التضحيات المالية والخسائر.



          وعندما صدرت في 15/9/1935 قوانين نيرنبرغ العنصرية، التي فقد اليهود بموجبها حق المواطنة في ألمانيا، لم يعارضها الصهاينة وإنما سعوا لاستغلال مأساة يهود ألمانيا لدعم الهجرة والاستيطان في فلسطين، ومواجهة تطور المقاومة العربية. ولقد تواصل العمل بالاتفاقية حتى عام 1940، ويقدر ما تم استيراده بموجبها من سلع ومعدات بثلاثين مليون دولار، وهاجر إلى فلسطين عملاً بها ستون ألفاً، ما يعادل 10% من يهود ألمانيا و15% من مستوطني فلسطين سنة 1939. ولقد امتد التعاون النازي - الصهيوني إلى مجالات أخرى. فالصحف النازية تواصل صدورها في برلين حتى تفجر الحرب العالمية الثانية. وحين أقيمت معسكرات اعتقال اليهود شاركت المنظمة الصهيونية الألمانية الشرطة الألمانية السرية الغستابو في الإشراف عليها. كما أقيمت في المعتقلات مراكز تدريب مهني وزراعي ومدارس تعليم اللغة العبرية.

          وفضلاً عن ذلك كله أحدث صعود النظام النازي وممارساته الإجرامية بحق اليهود نقلة نوعية في مكانة وفعالية الحركة الصهيونية. إذ علاوة على دعمها بالمهاجرين والسلع والمعدات التي دعمت الاقتصاد الصهيوني، في الوقت الذي كان يعاني فيه من تأثيرات الثورة الفلسطينية 1936 - 1939. عززت ممارساته العنصرية المقولات الصهيونية، مما جعل الحركة الصهيونية الممثل الشرعي والوحيد ليهود العالم، وغيب بالتالي أصوات وأدوار اليهود غير الصهاينة وبحيث تراجعت فعاليتهم منذ سنة 1945.



          وعليه يغدو منطقياً القول بأن الشعب العربي في فلسطين. وأمته العربية، كانا إلى جانب اليهود غير الصهاينة الضحية الأولى لمعاداة السامية. الأمر الذي ينبغي أن يتنبه إليه كل من لا يدرك مخاطر بروز ظاهرة معاداة السامية في المرحلة الراهنة، والدلالات الخطرة للبيان الصادر عن الخارجية الأمريكية، والضجة العنصرية التي أثارها التصرف العفوي وغير المقصود للأمير هاري نجل ولي عهد ملكة بريطانيا العظمى.
          التعديل الأخير تم بواسطة Engineer B; 18/03/2008, 07:31 PM.

          تعليق


          • #6
            رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

            حماس:ميركل تتذكّر محارق النازية وتتناسى غزة

            حركة حماس تستنكر بشدة المواقف "المشينة" للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل، وتعتبر أنها "تعبّر عن حجم انحدارها الأخلاقي"، مستهجنةً تغاضي المستشارة عن مجازر الاحتلال في غزة..



            غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية

            استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة المواقف "المشينة" للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل، التي قالت إنها تناقض مواقف بعض المسؤولين في بعض الدول الأوروبية الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية عموماً.



            وقالت الحركة في بيان صحفي مساء الاثنين 17-3-2008:" تأتي زيارة ميركل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة مناقضة لتلك المواقف الإيجابية (من بعض المسؤولين الأوروبيين) حيث أعلنت أن زيارتها تأتي تضامنا من بلادها مع (إسرائيل) وللمشاركة في الذكرى الستين لتأسيسها".



            وأضافت "لم تكتف ميركل بذلك، بل أطلقت تصريحات أعلنت فيها تأييدها لـ"يهودية" دولة (إسرائيل)، وتأكيدها في الدفاع عن أمنها، معتبرة "التهديدات التي تتعرض لها الدولة الإسرائيلية، هي تهديدات لنا"، على حد تعبير المستشارة الألمانية.



            ورأت الحركة أن تصريحات ومواقف ميركل "تعبّر عن حجم الانحدار الأخلاقي الذي انزلقت إليه هذه "المستشارة" بتأييدها المطلق لدولة الاحتلال التي ترتكب المجازر والجرائم بحق الأطفال والشيوخ والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني.



            وأشارت إلى أن المستشارة الألمانية تغاضت عن "محرقة" الاحتلال ضدّ أبناء قطاع غزة، متذكرة فقط "المحارق" النازية ضد اليهود في بلادها، على الرغم مما يشوب تلك "المحارق" من شكوك وغموض ومبالغات".



            وكانت ميركل شددت فور وصولها لـ(إسرائيل) أمس، على "المسؤولية الخاصة" التي تتحملها ألمانيا إزاء (إسرائيل)، في إشارة لـ"المحرقة" التي ارتكبها النازيون في يهود اوروبا، مؤكدة التزام بلادها بضمان أمن الاحتلال.



            وأعربت المسئولة الألمانية، عن رغبة بلادها في المساهمة بالتوصل إلى سلام، على أساس دولتين "دولة في (إسرائيل) لليهود، ودولة للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية".



            يشار إلى أن اليهود يسوقون عالمياً أنهم "شعب مظلوم ومقهور ارتكب بحقه العديد من المجازر من بينها محاكم التوقيف في أسبانيا والاضطهاد في بريطانيا وفرنسا، وأهمها المحرقة التي ارتكبها الحكم النازي في ألمانيا بزعامة رودولف هتلر والتي يسميها اليهود بـ"الهولوكوست" ويزعمون أنه راح ضحيتها نحو ستة ملايين يهودي الأمر الذي ينفيه المؤرخون حتى اليهود منهم".

            تعليق


            • #7
              رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين


              في إعتقادي أن زيارة ميركل ليس إلاّ للدعم المعنوي للكيان الصهيوني بتوجيه من بوش
              الوضع النفسي والمعنوي بعد الفشل في غزّه وقبله حرب تموز تزامناً مع القلق من قرب
              اربعينية ( مغنيه ) وعملية القدس الجريئه , ونهاية الهيبه العسكريه كل ذلك بحاجه
              لقاده حلفاء يرفعون من المعنويات الصهيونيه وبنفس الوقت يرى العالم ذلك وخاصه
              المقاومه ( حرب نفسيه ) .

              تعليق


              • #8
                رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

                ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني

                مجموعة التقارير الاخبارية - شبكة فلسطين للحوار
                إن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل .. تهديدات لنا أيضا"
                ----------------
                يا الله ، عونك و رضاك و توفيقك
                أبو الوطن ، هذه تسمى نقلة نوعية و بامتياز
                ---------
                اسمح لي بملاحظتين
                ما يدعى أنه عقدة تجاه اليهود هي تخريجة ديمقراطية ترمي إلى
                قلب عقدة اليهود تجاه النصارى في وجدان شعوبهم
                التلبيس على الرأي العام بأن دعمهم ليهود واجب و مستحق
                أما قولها بإن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل .. تهديدات لنا أيضا" فلم تنفرد به هذه المسخوطة من بين قادة الغرب ، و كلهم صادقون كصدق الشيطان مع سيدنا أبا هريرة رضي الله عنه .
                لأن المسمى دولة إسرائيل هي قلعتهم المتقدمة في بلد الإسلام ، و التي يجهدون ليلا نهارا أن يرحلوا لها كل اليهود الذين عندهم .
                ما أغباها ، تظن أننها تحسن قولا و ما أغبى من صدقها وهو يظن أنه يفهم طلامس السياسة
                ------------------------
                و الله ، لو أنها تجيبني على قولها : الإنسانية تتحقق من خلال المسؤولية على الماضي .
                لو يمكنني ربّي منها
                التعديل الأخير تم بواسطة حسام غضب; 18/03/2008, 08:02 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

                  لماذا لا يوجد "عقدة ذنب" للأنظمة العربية تجاه فلسطين مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلّم وأولي القبلتين و ثالث الحرمين؟؟
                  واسمحوا لى ان احييكم باحترام
                  اعتقد اخي الفاضل انه يجدر عمل تقرير بهذا الخصوص

                  تعليق


                  • #10
                    رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

                    الهولوكوست كذبه و إختراع صهيوني ألماني مشترك

                    و ذلك من أجل تسهيل إحتلال فلسطين و كذلك تبرير الجرائم الصهيونيه

                    على الفلسطينيين أيضا أن يروجوا للهولوكوست الذي يتعرضون له فاليهود ليسوا أفضل منهم

                    تعليق


                    • #11
                      رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

                      اى احنا ناقصنا ميركل وابو عباس وابو فلان

                      تعليق


                      • #12
                        رد : ميركل وعقدة الذنب تجاه الكيان الصهيوني _ خاص شبكة فلسطين

                        جزيل الشكر لك على الموضوع .. و على المجهود الرائع ...

                        تعليق

                        جاري التحميل ..
                        X