فياض لا زال يتعامل كموظف صغير في البنك الدولي
حماس: قرار حل الجمعيات حلقة في حرب الاستئصال لحماس ..و محاولة لحصر الشعب الفلسطيني في بوابة المساعدات الغربية المشروطة
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية بيانا وذلك تعقيبا على قرار رئيس الوزراء اللاشرعي سلام فياض بإغلاق اكثر من 100 جمعية ومؤسسة خيرية تقدم المساعدات للشعب الفلسطيني ..
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية بيانا وذلك تعقيبا على قرار رئيس الوزراء اللاشرعي سلام فياض بإغلاق اكثر من 100 جمعية ومؤسسة خيرية تقدم المساعدات للشعب الفلسطيني ..
وقالت الحركة في بيانها : " إننا ننظر لهذا القرار كحلقة في سلسلة الاستهداف المبرمج الذي تنتهجه قيادة السلطة في حربها الاستئصالية التي تمارسها بحق حركة حماس..وباعتباره تآمراً على كرامة الشعب الفلسطيني قبل أن يكون محاولة لتقطيع أذرع الحركة الإسلامية الخيرية، فحرمان أبناء شعبنا في الضفة الغربية من هذه المؤسسات الخيرية التي كانت تقدم الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني بكافة شرائحه .. خاصة أسر الشهداء والمعتقلين والجرحى والفقراء والمحتاجين هو زج للمستفيدين بضيق انتظار المساعدات و المنح الغربية الأميركية و الأوروبية المشروطة بتنازلات سياسية و بمواقف تنخفض بالسقف الوطني العام"..
وأضافت الحركة " كما وصل إلى علمنا فإن هذا القرار لا يمس مؤسسات ( NGO) المتخمة بالدولارات الغربية و التي فاحت منها روائح الفساد الإداري و المالي، بل إنه يستهدف المؤسسات الخيرية الإسلامية التي تعتمد على القليل من أموال المتبرعين و المحسنين من أبناء العالمين العربي و الإسلامي...
وأضافت " إن هذه الازدواجية المتكررة في أداء فريق السلطة اللا شرعية باتت فاقعة المعالم و قبيحة الملامح، فالأمن يلاحق المجاهدين و المناضلين ويترك المجرمين و القتلة يسرحون و يمرحون ، وهو كذلك يعتقل أبناء الحركة الإسلامية فيما يؤمن الحماية الكاملة للضباط الصهاينة الذين يقعون في أيدي أبناء شعبنا و مقاوميه، و وكذلك ما تسمى بوزيرة التعليم اللا شرعية فهي تمضي أياماً في ابتزاز طلبة الثانوية العامة في غزة فيما الغش و تسريب الأسئلة و البلطجة داخل قاعات الامتحانات أمست مسلكاً اعتيادياً في الضفة الغربية، و لا يخرج غض الطرف عن مؤسسات مشبوهة تعيش من صنبور غربي عن هذا النهج فيما يستهدف كل ما هو خيري و كل ما هو إسلامي"..
وقالت الحركة : " يبدو أن الرئيس عباس لازال يصر على إحراق السفن بيننا وبينه واحدة تلو الأخرى ..ويستخدم سياسة الأرض المحروقة في تعامله مع الحركة .. بإصداره لمثل هذه القرارات (من خلال واجهة فياض) التي لا تستهدف سوى سوى بتر اذرع الحركة الإسلامية المختلفة .. ويتعامل دون الالتفات إلى إمكانية عودة الحوار الفلسطيني الداخلي من خلال فرض الوقائع على الارض "..
واختتمت الحركة " إننا نعلن أن موقفنا من هذا القرار سيكون مطابقاً لموقفنا من المراسيم الرئاسية السابقة التي يبدو أن الرئيس أبو مازن أدرك فشلها فلجأ إلى واجهة أمامية لتكرار المحاولة عبر السيد سلام فياض الذي لا زال يتعاطى مع ذاته و مع موقعه في الضفة الغربية كموظف صغير في البنك الدولي مثلما كان سابقاً...ونحن نتحدى فياض أن ينجح في تطبيق هذا القرار لأن هذه المؤسسات ملك للشعب الفلسطيني و سيتكفل هو بحمايتها بكل ما يملك"..
تعليق