استطلاع للرأي تجاه الأحداث الأخيرة في غزة وإعلان حكومة الطوارئ في رام الله
أجرى مركز أبحاث المستقبل استطلاعا للرأي العام في الفترة مابين 27/6 – 1/7/2007في قطاع غزة ، وقد وزعت 1002 استبانة علي عينة شملت المجتمع الفلسطيني بطريقة عشوائية علي كلا الجنسين في مختلف مناطق قطاع غزة حسب التعداد السكاني لكل منطقة ، وقد تراوح هامش الخطأ ±3% وهذا يعطي مصداقية عالية لنتائج الاستطلاع ، وكانت علي النحو التالي :-
يري مانسبته 53.7% من أفراد العينة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وفرق الموت المسؤولية عن سبب قيام حماس بالسيطرة علي المقرات الأمنية ، فيما اعتبر 23.6% أن ضغوط الأطراف الخارجية هي السبب في ذلك ، و21% حملوا المسؤولية لتيار داخلي في حماس ، وتعزز هذه النتائج موقف حماس والذي يؤكد علي مسئولية الأجهزة الأمنية وتيار فتح عن حالة الفلتان والفوضى واضطرار حماس بالسيطرة علي المقرات بعد إخلائها من قبل عناصر امن السلطة .
وفي تأكيد علي السؤال السابق أكد 31.1% من أفراد العينة أن تيارا في حركة فتح كان سببا في الأحداث الأخيرة ، فيما ذكر 28.1% أن حركتي فتح وحماس تتحملان المسؤولية .
أما عن تأييد الشارع الفلسطيني لما قامت به حماس فقد أيد 45.2% من المستطلعة آراؤهم ذلك بدرجة كبيرة وكبيرة جدا ، فيما عارض ذلك 46.25 وهذا مؤشر علي انقسام الشارع الفلسطيني واتجاه الخطوة التي قامت بها حماس .
وفيما يتعلق بإجراءات عباس التي أعقبت أحداث غزة خاصة إعلان حكومة الطوارئ فقد أعرب 52.3% من أفراد العينة معارضتهم لهذه الخطوة ، فيما أيد ذلك 33.9% ، وإن دل ذلك فإنه يدل رفض غالبية الجمهور الفلسطيني قرار حل حكومة الوحدة الوطنية وإعلان حكومة الطوارئ .
وعن الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية اعتبر أفراد العينة أن الحصار الاقتصادي السياسي يمثل الخطر الأكبر عليها انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة ، ويبرز ذلك مخاوف المواطنين من المستقبل الذي ينتظر غزة ، فقد أجاب مانسبته 22.2% بأن التدخل الأمريكي والصهيوني لصالح أطراف فلسطينية هو التهديد الأكبر للقضية الفلسطينية
أكدت الغالبية العظمي من أفراد العينة أن إسرائيل هي أكثر الأطراف معنية بانفصال غزة عن الضفة ، حيث أجاب 70.5% منهم لصالح دولة الكيان .
وعن الفترة الزمنية المتوقعة لحالة أعرب 47.1% من العينة الممثلة أن الهدوء لن يدوم أكثر ستة أشهر ، فيما أكدت 29.8% أن الهدوء سيستمر أكثر من عام.
وفي الإجابة عن احد أهم فقرات الاستطلاع والذي تعلق بشعور المواطن الغزّي بالأمان أعرب 57% عن شعورهم بالأمان ، فيما عارض ذلك 41% .
وحول الوضع الاقتصادي توقع 61.4% من أفراد العينة أن يسوء هذا الوضع فيما أعرب 23.2% عن تفاؤلهم بالمستقبل الاقتصادي في غزة .
وحول تبعات أحداث غزة علي وحدة وتوجه حركة فتح ، أعرب مانسبته 37.8% أن الأحداث ستنعكس سلبا علي وحدة فتح وستؤدي في النهاية الي انشقاق تيارين لفتح ، وقد رأي 33.7% أن فتح ستتأقلم وتتعايش مع الوضع الجديد في غزة .
أما عن المخرج من ازدواجية السلطة في الضفة وغزة أيد غالبية أفراد العينة وما نسبته 44.8% العودة إلى طاولة الحوار ، فيما أيد مانسبته 37.4% إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة .
وفي حال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة فإن قائمة حماس ستحظي بالأغلبية يليها حركة فتح ، حيث أيد حماس 39% فيما ليد فتح 26% يليها المبادرة الوطنية 7% ثم الجهاد الإسلامي 6% . وبالمقارنة مع استطلاع أجراه المركز قبل الأحداث الأخيرة فإن نسبة حماس حافظت علي تأييدها ، فيما تراجعت حركة فتح حوالي 10 نقاط فقد بلغت نسبتها حوالي 35 % في الاستطلاع السابق
وقد أعرب حوالي 19% من أفراد العينة عن ترددهم وعدم قناعتهم بجميع الفصائل وهي نسبه مرتفعة جدا .
وحول الانتخابات الرئاسية تصدر القائمة أبو العبد هنية 40.4% ، يليه ابومازن د يليه أبو مازن 16.1% فيما حصل الأسير مروان البرغوثي علي 12.6% وقد حصل مصطفي البرغوثي علي 6.6% فيما 22.3% رفضوا اختيار أي من المرشحين المفترضين السابقين .
مركز أبحاث المستقبل
3/7/2007
أجرى مركز أبحاث المستقبل استطلاعا للرأي العام في الفترة مابين 27/6 – 1/7/2007في قطاع غزة ، وقد وزعت 1002 استبانة علي عينة شملت المجتمع الفلسطيني بطريقة عشوائية علي كلا الجنسين في مختلف مناطق قطاع غزة حسب التعداد السكاني لكل منطقة ، وقد تراوح هامش الخطأ ±3% وهذا يعطي مصداقية عالية لنتائج الاستطلاع ، وكانت علي النحو التالي :-
يري مانسبته 53.7% من أفراد العينة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وفرق الموت المسؤولية عن سبب قيام حماس بالسيطرة علي المقرات الأمنية ، فيما اعتبر 23.6% أن ضغوط الأطراف الخارجية هي السبب في ذلك ، و21% حملوا المسؤولية لتيار داخلي في حماس ، وتعزز هذه النتائج موقف حماس والذي يؤكد علي مسئولية الأجهزة الأمنية وتيار فتح عن حالة الفلتان والفوضى واضطرار حماس بالسيطرة علي المقرات بعد إخلائها من قبل عناصر امن السلطة .
وفي تأكيد علي السؤال السابق أكد 31.1% من أفراد العينة أن تيارا في حركة فتح كان سببا في الأحداث الأخيرة ، فيما ذكر 28.1% أن حركتي فتح وحماس تتحملان المسؤولية .
أما عن تأييد الشارع الفلسطيني لما قامت به حماس فقد أيد 45.2% من المستطلعة آراؤهم ذلك بدرجة كبيرة وكبيرة جدا ، فيما عارض ذلك 46.25 وهذا مؤشر علي انقسام الشارع الفلسطيني واتجاه الخطوة التي قامت بها حماس .
وفيما يتعلق بإجراءات عباس التي أعقبت أحداث غزة خاصة إعلان حكومة الطوارئ فقد أعرب 52.3% من أفراد العينة معارضتهم لهذه الخطوة ، فيما أيد ذلك 33.9% ، وإن دل ذلك فإنه يدل رفض غالبية الجمهور الفلسطيني قرار حل حكومة الوحدة الوطنية وإعلان حكومة الطوارئ .
وعن الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية اعتبر أفراد العينة أن الحصار الاقتصادي السياسي يمثل الخطر الأكبر عليها انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة ، ويبرز ذلك مخاوف المواطنين من المستقبل الذي ينتظر غزة ، فقد أجاب مانسبته 22.2% بأن التدخل الأمريكي والصهيوني لصالح أطراف فلسطينية هو التهديد الأكبر للقضية الفلسطينية
أكدت الغالبية العظمي من أفراد العينة أن إسرائيل هي أكثر الأطراف معنية بانفصال غزة عن الضفة ، حيث أجاب 70.5% منهم لصالح دولة الكيان .
وعن الفترة الزمنية المتوقعة لحالة أعرب 47.1% من العينة الممثلة أن الهدوء لن يدوم أكثر ستة أشهر ، فيما أكدت 29.8% أن الهدوء سيستمر أكثر من عام.
وفي الإجابة عن احد أهم فقرات الاستطلاع والذي تعلق بشعور المواطن الغزّي بالأمان أعرب 57% عن شعورهم بالأمان ، فيما عارض ذلك 41% .
وحول الوضع الاقتصادي توقع 61.4% من أفراد العينة أن يسوء هذا الوضع فيما أعرب 23.2% عن تفاؤلهم بالمستقبل الاقتصادي في غزة .
وحول تبعات أحداث غزة علي وحدة وتوجه حركة فتح ، أعرب مانسبته 37.8% أن الأحداث ستنعكس سلبا علي وحدة فتح وستؤدي في النهاية الي انشقاق تيارين لفتح ، وقد رأي 33.7% أن فتح ستتأقلم وتتعايش مع الوضع الجديد في غزة .
أما عن المخرج من ازدواجية السلطة في الضفة وغزة أيد غالبية أفراد العينة وما نسبته 44.8% العودة إلى طاولة الحوار ، فيما أيد مانسبته 37.4% إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة .
وفي حال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة فإن قائمة حماس ستحظي بالأغلبية يليها حركة فتح ، حيث أيد حماس 39% فيما ليد فتح 26% يليها المبادرة الوطنية 7% ثم الجهاد الإسلامي 6% . وبالمقارنة مع استطلاع أجراه المركز قبل الأحداث الأخيرة فإن نسبة حماس حافظت علي تأييدها ، فيما تراجعت حركة فتح حوالي 10 نقاط فقد بلغت نسبتها حوالي 35 % في الاستطلاع السابق
وقد أعرب حوالي 19% من أفراد العينة عن ترددهم وعدم قناعتهم بجميع الفصائل وهي نسبه مرتفعة جدا .
وحول الانتخابات الرئاسية تصدر القائمة أبو العبد هنية 40.4% ، يليه ابومازن د يليه أبو مازن 16.1% فيما حصل الأسير مروان البرغوثي علي 12.6% وقد حصل مصطفي البرغوثي علي 6.6% فيما 22.3% رفضوا اختيار أي من المرشحين المفترضين السابقين .
مركز أبحاث المستقبل
3/7/2007
تعليق