إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

    لست بصدد السرد التاريخى لتطوّر القضية الفلسطينية و ما واكب اوّل استيطان صهيونى لفلسطين و ما تبعه من قرارات و دعم دولى لتمكين تلك العصابات الصهيونية من استيطان فلسطين و طرد شعبا بكامله بالحديد والنار ممثلة الإرهاب الحقيقى و معانيه كافة و اساليبه التى أصبحت مع الوقت "عُرفاً" دولياً مُعترف به ، ولا يستطيع أحد مهما علا موقعه أو مركزه السياسى إلاّ أن "يتغاضى عنه" أو التقليل من شأنه بالدعم و التأييد لتلك العصابات "الديمقراطية.؟؟

    لقد خاض الشعب الفلسطينى حربا ضروس باسلوب رجال العصابات بإمكانياتهم البسيطة، و باع الرجل منهم "مهر زوجته و عروسه و صيغتها" لكى يلتحق بالمجاهدين و يشترى "بارودة" بخمسة طلقات علّه يدافع عن اهله و بيت المقدس و فلسطين من تلك العصابل\ات المتحالفة مع الانجليز .

    لم يفقد الشعب الفلسطينى الأمل فى الدعم والاسناد العربى على قلّته؟؟ ورغم اندفاع المقاتلين العرب بدافع الدين و العروبة ووحدة المصير للدفاع عن الأقصى و مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلّم و اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين.

    وكانت الهزيمة ؟؟ رغم الشهداء
    وكانت الهزيمة و النكسة؟؟ رغم اخلاص المقاتل والمجاهد الفلسطينى والعربى.!!
    وقد استدرك شعبنا حجم الخيانة بالقيادات العربية الرسمية ممثلة بقيادة المملكة العربية الهاشمية الخائنة بقيادة عبد الله الجد، و وضع الأنظمة العربية امور قيادة الجنود العرب بيد بريطانيا؟؟ الصديقة.

    وكانت النتيجة؟ تسليم اراضى فلسطينية بقرارات دولية يصدرها مجلس الأمن تعترف للعصابات الصهيونية بجزء من أرضنا لتقيم عليه دولة؟؟
    وتوالت الهجمات لعصابات الأرغون الارهابية و الهاجاناه، ليتم احتلال جزء من القدس وبسهولة ؟؟كيف لا ؟ وقد صدرت الأوامر للجيش الاردنى حينها بالانسحاب تحت ذريعة "تغيير الخطة"؟؟
    وما أشبه اليوم بالبارحة؟؟
    نفس الأنظمة التى شاركت بضياع فلسطين وسمحت بقيام كيان استيطانى غاصب فى عام 1947-48 وتركت له فلسطين "مشــــــــــــــــــــــاع" ليقرض منها ما تقع عليه عينتاه؟؟ و يضّم الى كيانه الغاصب أراضٍ فلسطينية أخرى "تحمل" فى باطنها ثروات وخيرات فلسطين ارض الرباط والخيرات من مياه و غيرها.

    هى نفسها اليوم التى تلهث لانقاذ "اسرائيل" من دمار و هزيمة على ايدى المجاهدين الاسلاميين و الوطنيين الفلسطينيين، ليس بتوريد السلاح "الفاسد" لهم كما حصل عام 48؟

    ولكن بمؤامرات ووثائق و مبادرات حملت مسميات شتى ؟؟مبادرة فاس والمبادرة العربية ووثيقة "تخريب البيت الفلسطينى" الخماسية(( الأدن، عباسودحلان، النظام المصرى، اسرائيل ، امريكا)) إضافة للسريين من الانظمة العربية.

    وتداولها ملوك ،ورؤساء دول، وطوّرها خبراء يتكلمون "الانجليزية" و أهلها؟؟ ليردد بنودها تلك القيادات الفاسدة من ملوك " لم ينالوا الشهادة الاعدادية" أو رؤساء " سقطوا بالبراشوت " على شعوبهم ؟؟أو قيادات لثورات تركت الثورة وأخذت تجمع بالثروة وبكافة الأصناف وأهمها الدولار ؟؟

    ان هذا الانحراف الكامل للفكر الرسمى العربى و نمط التفكير الذى يعتمد "الاستشراق" الجهول للأفكار الغربية المستوردة كبضائعهم التى تزدحم بها الأسواق العربية دون رقيب؟؟ أصبح سلعة لا تخضع للتمحيص او التحليل او الابداع لتصبح تلك الأفكار على الأقل صالحة "لنظام الحكم" على الأقل؟؟

    ولكن مانراه و نسمعه و نلاحظه ، ان انظمتنا العربية جعلت على عيونها خشاوة و حقداً استوردتهما مع تلك الأفكار و المبادرات بحيث لم ير الحاكم أو الملك العربى ما يحيط به إلاّ بنظارة امريكو صهيونية احالت له المقاومة إرهاباً ؟؟ واصبح المجاهدون قتلة و سارقون؟؟ و أصبح الاسلام والقرءآن موضوعا يحتاج دراسة و تمحيص و حذف و قص ؟؟فرصد له "إبن طلال" مايقارب 40 مليون دولار لجامعتين امريكيتين للبحث و الاستشراق و فهم الدين واساليب التديّن والتعليم الدينى ؟؟ إضافة لإيجاد الطرق والسبل التى تنزع عن الدين "طابعه" الارهابى باعتباره الحاضنة الأولى "لتفريخ" الارهابيين حسب قولهم.

    وهكذا؟؟ اصبح تاريخ تلك الانظمة حافل بالخيانة و التآمر وليس الوثيقة الأخيرة والتفاصيل الدقيقة لخطة سرية لتخريب البيت الفلسطيني التى صاغها الأمريكان والصهاينة والنظام الاردنى والرئيس عباس و النظام المصرى و اجهزة مخابراتهم العميلة ، إلاّ دليل على استملرار تلك الأنظمة بخنق شعبنا و قضيته و التآمر على حقوقه؟؟
    وما حفنة الدولارات التى تقدمّها تلك الدول "صاغرة" إلاّ لتبرير هامش تحرك لها لتكون بمثابة رأس حربة لطعن اول مجاهد او اى صمود امام اجتياحات العدو و ارهابه.

    لقد حان وقت الصدوع بالحق
    وآن للمارد الفلسطينى أن يضع النقاط على حروف مشروعه الوطنى الفلسطينى بالرصاص
    من حقنا أن نقول" كفى عهراً و تآمراً على المجاهدين والمشروع الاسلامى فى فلسطين "
    "كفى حصاراً للمجاهدين من حماس والجهاد و المقاومة على ارض الرباط التى تُعتبر امتداداً للأمن العربى والاسلامى"
    " كفاكم تجفيف منابع دعم الشعب الفلسطينى واطفاله "
    حسبنا الله و نعم الوكيل.

    واسمحوا لى ان أحييكم باحترام
    3/5/2007

  • #2
    رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

    بوركت اخي الحبيب معقول ..
    ولك من ي كل احترام وتقدير على هذا التوصيف الدقيق لحكام العرب .. الذين استمرأ الذل عليهم وجبلوا بالخيانات حتى أصبحت جزءاً من جسدهم وفكرهم وعقلهم وهمهم ..

    تعليق


    • #3
      رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

      صدقت يا اخي الكريم :
      فالحكومات العربيه المعروفه بتخاذلها وانظمته المتعاونه مع العدو في السر والعلن تتمادى في خيانتها للقضيه العربيه المقدسه
      ولكن ما زالت هناك الشهامه العربيه في ابناء الشعب العربي الذي لابد من يوم وينتفض فيه على اغلال تلك المنظمات الخائنه و انا مؤمنه بشعب عربي تحت الرماد ولابد من ثوره بركان متقده تعلن التمرد على الظلم والعدوان


      تعليق


      • #4
        رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

        ولكن ما زالت هناك الشهامه العربيه في ابناء الشعب العربي الذي لابد من يوم وينتفض فيه على اغلال تلك المنظمات الخائنه و انا مؤمنه بشعب عربي تحت الرماد ولابد من ثوره بركان متقده تعلن التمرد على الظلم والعدوان
        بوركت .. وهذا ما نعول عليه .. لكنها تحتاج إلى وقت ..

        تعليق


        • #5
          رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

          الله ياخذهم كلهم إن شاء الله

          تعليق


          • #6
            رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

            بارك الله فى كل من ساهم باغناء الفكرة كلٌ بلقبه.
            ان ما دفعنى للكتابة عن تلك الانظمة و مؤامراتها ليس بسبب "غموضها و تبعيتها للعدو كغالبية" فهذا معروف لدى كل مراقب!!
            ولكن : أن يكون اتفاق مكة على اراضٍ سعودية و يتم برعاية العاهل السعودى ملك اكبر دولة نفطية عربية ، وينتظر قرار امريكى بالسماح لهلارسال مايعادل 100 مليون دولار للشعب الفلسطينى كمرتبات للموظفين ،أليس هذا مهزلة ؟؟ ودليل على سلب شهامة هؤلاء الملوك و عروبتهم بيد الأمريكى الغاصب والصهيونى التحفّز دوما للسيطرة على السعودية و كعبتها؟؟
            أليس من حق كل مواطن فلسطينى ان يسأل : من يحكم السعودية ؟؟ و من يمتلك مفاتيح خزائنها و ملياراتها؟؟
            وهل من يتوسّل الامريكى والصهيونى لإدخال "حفنة دولارات" لأطفال فلسطين لشراء الحليب و الغذاء!!

            كيف لو طلب المجاهدين سلاحاً أو عتادا؟؟
            ثم أليس من حقنا كمسلمين ان نجاهد فى سبيل الله بأموالنا و انفسنا ضد عدوّ محتل غاصب؟؟
            أليس من حق المجاهدين أن يأخذوا نصيبا من اموال هؤلاء حسب الشرع والدين؟؟
            أليس الجهاد فرض عين؟؟ وتسليح مجاهداً غازيا من اساسيات التعاون والدعوة لتعظيم الجهاد فى سبيل الله ؟؟
            لماذا إذن هذه الحملة الشعواء عربيا و دوليا و حتى "اسلاميا" ضد حركة حماس و نهجها و سياساتها ؟؟
            وضد رفع راية الاسلام والدين؟؟

            تعليق


            • #7
              رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

              أحسنت أخي معقول

              ولكنني أختلف معك في مضمون العنوان ، فالانظمة العربية لم (توجد ) إسرائيل حقيقة ، فالذي اوجد لإسرائيل هي ذات القوى التي أوجد هذه الانظمة المسماة عربية ، فكانت مهمة هذه الانظمة هي حماية حدود الكيان الممسوخ ومنع ظهور أية قوة تستهدف هذا الكيان ، وارتبط بقاء هذه الانظمة وأزلامها بالقدرة على قيامهم بمهامهم على أكمل وجه ، لذلك فالترابط ما بين إسراءيل وهذه الانظمة ... ترابط عضوي متين ... ولذلك فإن وجود إسرائيل وبقاءها مرتبط عضويا مع وجود وبقاء هذه الانظمة ، والعكس صحيح ... وعليه نفهم معنى قوله تعالى (ضربت عليهم الذلة والمسكنة ....... الا بحبل من الله وحبل من الناس)

              وهنا ندرك حجم التحدي الكبير الذي يواجه كل من يتصدى لهذا الكيان الممسوخ ، كما وندرك حجم الوعي الذي يجب ان يتسلح به هذا المتصدي ، والذي لا يدرك أبعاد المؤامرة الخسيسة التي أحاطت وتحيط بفلسطين لا يستطيع أن يبني تصورا صحيحا للمواجهة فضلا عن إنجاح هذا التصور عندما يحوله برنامجا عمليا يصطدم مع العدوان على الارض ......

              تعليق


              • #8
                رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                الأنظمة الحكومية الدولية ضعيفة النفوس لذلك هى تستسلم لليهود مثل الإنسان الضعيف النفس يستسلم لوساوس :الشيطان

                تعليق


                • #9
                  رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة معقول
                  بارك الله فى كل من ساهم باغناء الفكرة كلٌ بلقبه.
                  ان ما دفعنى للكتابة عن تلك الانظمة و مؤامراتها ليس بسبب "غموضها و تبعيتها للعدو كغالبية" فهذا معروف لدى كل مراقب!!
                  ولكن : أن يكون اتفاق مكة على اراضٍ سعودية و يتم برعاية العاهل السعودى ملك اكبر دولة نفطية عربية ، وينتظر قرار امريكى بالسماح لهلارسال مايعادل 100 مليون دولار للشعب الفلسطينى كمرتبات للموظفين ،أليس هذا مهزلة ؟؟ ودليل على سلب شهامة هؤلاء الملوك و عروبتهم بيد الأمريكى الغاصب والصهيونى التحفّز دوما للسيطرة على السعودية و كعبتها؟؟
                  أليس من حق كل مواطن فلسطينى ان يسأل : من يحكم السعودية ؟؟ و من يمتلك مفاتيح خزائنها و ملياراتها؟؟
                  وهل من يتوسّل الامريكى والصهيونى لإدخال "حفنة دولارات" لأطفال فلسطين لشراء الحليب و الغذاء!!

                  كيف لو طلب المجاهدين سلاحاً أو عتادا؟؟
                  ثم أليس من حقنا كمسلمين ان نجاهد فى سبيل الله بأموالنا و انفسنا ضد عدوّ محتل غاصب؟؟
                  أليس من حق المجاهدين أن يأخذوا نصيبا من اموال هؤلاء حسب الشرع والدين؟؟
                  أليس الجهاد فرض عين؟؟ وتسليح مجاهداً غازيا من اساسيات التعاون والدعوة لتعظيم الجهاد فى سبيل الله ؟؟
                  لماذا إذن هذه الحملة الشعواء عربيا و دوليا و حتى "اسلاميا" ضد حركة حماس و نهجها و سياساتها ؟؟
                  وضد رفع راية الاسلام والدين؟؟
                  أليس ...
                  وأليس ...
                  وأليس ...

                  تبقى التساؤولات وتبقى الأنظمة على كراسيها العتيدة وتبقى الشعوب في سباتها العميق ...

                  إلى متى ...

                  بوركت أخي الكريم على طرحك ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                    كيف يتم تغير هذه الأنظمة وأمريكا تحميها وتقوم بمد يد إبليس لها إما بالمال أو المواد الغذائية
                    ولهذا لا يريدون لحماس أن تنجح في إدارة الحكم

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      كما تكونوا يولى عليكم ...

                      الأنظمة العربية ظهر منها الكفر البواح الذي لا يحتمل تأويلاً ولا صرفا ... حيث ما من ناقضة من نواقض الإسلام العشر التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- إلا وتراهم متلبسين بها ...

                      أعطوني حاكماً عربياً يفضل حكم الله على حكمه ...
                      أعطوني حاكماً عربياً يقول أن شرع الله كامل ... بل في دساتيرهم الشركية "الإسلام مصدر من مصادر التشريع" لاعتقادهم بعدم كماله فيأتوا من مصادر أخرى.
                      أعطوني حاكماً عربياً لا يستبدل شرع الله بشرائع الغاب ...
                      أعطوني حاكماً عربياً لا يحل الحرام ويحرم الحلال كما في قوانينهم المهترئة الكافرة
                      أعطوني حاكماً عربياً ليس عنده موالاة كبرى مخرجة من الملة لليهود والنصارى ...

                      فإن بان لك هذا يا عبد الله ... فلا تتردد في تكفير الطواغيت ومقارعتهم
                      بشرط القدرة على ذلك

                      وبارك الله فيكم وغفر لكم

                      أخوكم/ عاطف سعيد "أبو محمد المقدسي"

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                        جزيت الفردوس أخي معقول
                        حقا ان حال الامة العربية ينتقل من السئ الى الأسوأ ،وأشد ما أخشاه أن أفتح عيني وأجد أمة العرب نزلت الى الحضيض!!!
                        لذا علينا أن نرفع صوتنا عالياً ونقول...
                        المشاركة الأصلية بواسطة معقول
                        " كفى عهراً و تآمراً على المجاهدين والمشروع الاسلامى فى فلسطين "
                        "كفى حصاراً للمجاهدين من حماس والجهاد و المقاومة على ارض الرباط التى تُعتبر امتداداً للأمن العربى والاسلامى"
                        " كفاكم تجفيف منابع دعم الشعب الفلسطينى واطفاله "

                        3/5/2007
                        كفــــــى
                        ولكن متى سنسمعها ؟متى يا أمة الاسلام؟!

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                          الأخت العزيزة جورية الاسلام/ بارك الله فيك وجعل الله مثواكى فى الجنّة مع الصديقين والشهداء و حسُن اولائك رفيقا

                          أعتقد جازماً ، أن المقاومة الاسلامية على اختلاف أطيافها و مشاربها والتى تخوض صراعا عقائديا دينياً مع العدو الصهيوأمريكى سواء فى لبنان أو العراق الحبيب أو فى فلسطين لهى الضمانة الأساسية وزورق النجاة لشعوبنا العربية والاسلامية المقهورة و المظلومة بظُلمٍ "مُركّب" يتشارك فى قيادته العدو و ملوك و رؤساء غالبية الدول العربية و بعض الدول الاسلامية التى لجأت كأنظمة الى حضن العدو الصليبى حيث المصالح يتوحّد عليها الأعداء ؟؟

                          وهكذا المقاومة الاسلامية اليوم والتى بدأت تترجم الاسلام و مفاهيمه على الأرض بالوحدة والتنسيق المجاهد المقاوم منطلقة من العراق الصامد الأبى ولبنان و ليس انتهاء اليوم بفلسطين حيث تتكثّف اللقاءات بين حماس والجهاد الاسلامى على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاعلامية "ولو أنها تسير ببطء" فهذه كلّها بشائر للمسلمين و مقدمة لنصر آتٍ لا محالة و عَدنا الله به عندما نكون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، متوحدين من الشرق الى الغرب على امتداد الوطن العربى الكبير .

                          ولكن الغريب فى الأمر ، أن انتصارات المقاومة الاسلامية والوطنية على العدو الصهيونى، لم تستطع "نخبة الأنظمة العربية الرسمية" استغلال جوهرها و قوّتها لصالح شعوبها المتعطشة لتحرير فلسطين أرض المقدسات!!
                          بل كان ولازال الفهم يكاد يكون معدوما لأمثال هؤلاء ، ربما مرجعه "لشبح الجندى الصهيونى المتفوّق تسليحا وتدريبا والذى لا زال يطارد هؤلاء بمنامهم"؟؟؟
                          رغم ان اطفال فلسطين وعلى رأسهم "الجنيرال محمد" الذى أنزل العلم الصهيونى عند نتساريم "واصيب بعدها، وليس انتهاء بالبطل الطفل الشهيد فارس عودة الذى لم يتواضع عن مستواه ليرجم جندى بحجر!! بل إختار دبابة الميركافاة بجبروتها ؟؟ و كأنه يقول للعرب و الأنظمة و قادة امريكا والعالم الظالم لشعبنا :
                          أننى أتحدى رمز قوّتهم بحجر و بصدرٍ ملىء بالإيمان والنصر " فأين جيوشكم؟؟

                          أجل، إنها إرادة القتال فى سبيل رفع راية التوحيد
                          راية النصر المؤزّر
                          راية الله أكبر ولا إله إلاّ الله محمد رسول الله.

                          واسمحوا لى أن أحييكم باحترام

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة معقول
                            ولكن الغريب فى الأمر ، أن انتصارات المقاومة الاسلامية والوطنية على العدو الصهيونى، لم تستطع "نخبة الأنظمة العربية الرسمية" استغلال جوهرها و قوّتها لصالح شعوبها المتعطشة لتحرير فلسطين أرض المقدسات!!
                            بل كان ولازال الفهم يكاد يكون معدوما لأمثال هؤلاء ، ربما مرجعه "لشبح الجندى الصهيونى المتفوّق تسليحا وتدريبا والذى لا زال يطارد هؤلاء بمنامهم"؟؟؟

                            :
                            حياك الله أخي معقول
                            أخي هو سؤال ربما يكون غبياً ولكني سأغامر وأطرحه .
                            أخي ان كانت الشعوب العربية متعطشة لتحرير فلسطين ...فلم لا تشهد الساحة العربية انقلابات ضد من يمنعهم من تحقيق رغبتهم؟؟!!!!وان كان السبب سطو الحكام وجبروتهم فهل الشعوب العربية بقليلة العدد لتهاب أو تخاف ؟؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                              الأخت جورية الاسلام// أخي هو سؤال ربما يكون غبياً ولكني سأغامر وأطرحه .
                              أخي ان كانت الشعوب العربية متعطشة لتحرير فلسطين ...فلم لا تشهد الساحة العربية انقلابات ضد من يمنعهم من تحقيق رغبتهم؟؟!!!!وان كان السبب سطو الحكام وجبروتهم فهل الشعوب العربية بقليلة العدد لتهاب أو تخاف ؟؟؟
                              أختى العزيزة:
                              من يسال هذا السؤال بنظرى صاحب تفكير و حرص و نظرة ثاقبة تنشد التغيير للأفضل، وصاحب عقلية مفكّرة ذات شأن.
                              بصراحة: الاجابة على هذا التساؤل عُقدت مؤتمرات كثيرة لحركات التحرر العربية لتجيب على هذا التساؤل؟؟ و تُشخّص الخلل و نقاط الضعف والقوة لدى المقاومة و المعارضة و حركات التحرر و التجمعات الشعبية والحركات الجماهيرية و غيرها من الأُطر. وماذا كانت النتيجة:
                              تنظير و تشخيص "نظرى" للمشاكل، ثم تذرّع ببطش الأنظمة بالقوى الطليعية والتقدمية والاسلامية ، و صب غضبهم على نتيجة مؤداها" عدم نضج الظروف الموضوعية والعامل الذاتى لحركات التحرر فى تلك البلدان!!؟؟

                              هم ينتظرون نضوج الظروف الموضوعية والعامل الذاتى؟؟ وليس التغيير المبنى على شرع الله و العقيدة الاسلامية الخ
                              فنرى مغازلة تلك الحركات للأنظمة ، و احيانا اتباع اساليب غير ملائمة و لم تعد ذات جدوى ضد النظام و يصروّن على البقاء ضمن مفاهيمها، و احيانا اخرى لا يتبنون التغيير الثورى "فى مرحلة من المراحل" عندما يكون ضروريا.!!1

                              باختصار:

                              هى ذات المأساة التى تحيط بالأنظمة العربية عندما رفعت شعار::: التوازن العسكرى الاستراتيجى::: مع العدو الصهيونى!! ولازالت!!

                              فى حين قوى مقاومة بقيادة حكيمة و مقاتلين مخلصين و مجاهدين يطلبون الشهادة فى سبيل الله هزموا العدو الصهيوأمريكى خلال سنوات لا تتجاوز عدد الاصابع الواحدة .
                              وكلنا يشاهد ما يحصل اليوم فى الكيان الصهيونى وتفتيت قياداته و هزيمته و مستوى ضعفه العسكرى و جبهته الداخلية امام ضربات المجاهدين و بأسلحة بسيطة ولكن بأيدى متوضئة تطلب الشهادة لاعلاء كلمة التوحيد و تحرير المقدسات و فلسطين و المنطقة بكاملها.

                              الكيان الصهيونى هو اوهن من بيت العنكبوت

                              بل ان العنكبوت نفسه والذى ينشر خيوطه اينما حل وفى كل مكان ، هو نوع مهاجم لمن يخاف!! ولكن من السهل دوسه ببسطار مجاهد.
                              واسمحوا لى ان أحييكم باحترام

                              تعليق


                              • #16
                                رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                                غمزة حسد لحكام الامة العربية والاسلامية اريد يا اخوان ان احسدهم على ما هم عليه من نعيم زائل وشر اليهم قادم سوف يلاقون به اشد اصناف العذاب واكثر الوانه سوادا .
                                ان حكام العرب وكثير من شعوبعهم للاسف وقعوا ضمن صنفين لا ثالث لهما من حيث الخذلان
                                الاول: رضي بان يعلن الحرب على الاسلام واهله ويكون عبدا لغير ربه ويتلذذ على آهات الثكالا والارامل من امهات المسلمين ويعشق امتصاص دامائهم ورضي "مجبرا!" على ذلك الهوان
                                الصنف الثاني : قبل بان يكون مع القواعد بل مع المتخلفين عن مقعد صدق عند مليك مقتدر واقعه مثل الجهل الذي يقول"امش الحيط الحيط وقول يا رب استيرة" فهو استكان وطأطأ رأسه ووضعه في التراب كالنعامة لا يريد ان يغير ولا تهتز لها مشاعر العطف والرحمة والشفقة على اخوانه المقهورين في اصقاع الارض همه الدنيا ويا ليته ينالها وهذا الصنف اخوتي هو اخطر من الاول لانه يثبط من معنويات المجاهدين والامة ...
                                الصنفان سيقع عليهم مثل " اكلت يوم اكل الثور الابيض" وسيعلمون ان الله يمهل للظالم ولا يهمل ..
                                هذا هو حال الامة الاسلامية وخاصة الشعوب العربية المسلمة هباتها لنصرة امتها عاطفية وآنية وهذا ما يطمئن الحكام ويبقيهم على كراسيهم بل ويفسحوا المجال للمظاهرات بان تنشأ في بداية الاحداث حتى يمتصوا غضب شعوبهم ويمتصوا الصدمة بدلا من "انحراف" سلوكهم الى ما لا يحمد عقباه كما يعتقدون وتدربوا في مدارس الغرب....
                                ما يثير غضبي هو ان حكامنا لا يتمتعوا بالالتزام الديني ولا بنخوة العرب فهذا عجب واتسآءل في اية بوتقة هم قائمون وما مصيرهم... طبعا الى مزبلة التاريخ لتدفنهم كما دفنت غيرهم ولا يبقي لهم عندنا الا تاريخ اسود قاتم مليء بالدعاوي عليهم ..
                                انني هنا لست بحالة يأس ولكن انظر الى الواقع من عين مبصرة وفي نفس الوقت لا انسى فرسان الامة الذين ستححق على ايديهم المنعة والنصرة بمشيئة الله لذا يجب علينا ان نقدم ولا نخشى مؤامراتهم منطلقين من قوله تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" " سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ..: " وناظرين الى حال حكام العرب البئيس بالطبيعي لانهم انحرفوا عن منهج الاسلام القويم والذي بدورنا نحن علينا واجب السعي ليكون حياتنا ونبراس حضارتن ومشعل هدايتها

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                                  صدقت اخي والله ان الانضمة العربية قد شاركت في صناعة اسرائيل
                                  اللهم اجحم كل من ساهم في صناعة دولة الكفر

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                                    الصفحة الرئيسية لشبكة فلسطين للحوار وهي شبكة فلسطينية التخصص عروبية التوجه إسلامية الانتماء ولا تنتمي إلى جهة بعينها، ولا تتبنى أي موقف حزبي


                                    الصفحة الرئيسية لشبكة فلسطين للحوار وهي شبكة فلسطينية التخصص عروبية التوجه إسلامية الانتماء ولا تنتمي إلى جهة بعينها، ولا تتبنى أي موقف حزبي


                                    الصفحة الرئيسية لشبكة فلسطين للحوار وهي شبكة فلسطينية التخصص عروبية التوجه إسلامية الانتماء ولا تنتمي إلى جهة بعينها، ولا تتبنى أي موقف حزبي

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                                      الأخ العزيز والمُفَكِّر المُبدع المُكبِّر
                                      بارك الله فيك على مشاركاتك الغنيّة بالعلم والمعرفة و لتمحيص "الحقائق"، وما تخلل كتاباتك التى أشرت لها أعلاه من مجهود ايمانى خالص لعقيدة اسلامية صلبة ننهل من منابعها مانستطيع و نستعين بها و بأدواتها فى التحليل والمعرفة.

                                      قرأتها جميعا وأسعدنى كثيرا صدق الطرح وما يكتنفه من خوف على المشروع الاسلامى الكبير الذى يعتبره الكثير من الأنظمة العربية "العميلة" كما أسميتها بقيادة النظام المصرى "خطراً وعدوّا لهم" !! ونضيف اليها اليوم النظام الاردنى و "قيادة فتح الخائنة"بقيادة عباس ودحلان و أجهزتهم الأمنية الأوسلوية و قياداتها التى تتلقى اوامرها من دايتون الامريكى و اولمرت و جهاز مخابراته تحت "عباءة" منظمة التحرير الفلسطينية أو بقاياها.
                                      واسمحوا لى ان أحييكم باحترام
                                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد الناصر; 6/05/2007, 09:59 AM.

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟


                                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...


                                          لا فض فوك أخي الفاضل المعقول ، كلمات جميلة صائبة تميط اللثام عن ما تبقى على تلك الوجوه العميلة (!) التي تقتات على مآسي المسلمين و مقدساتهم !

                                          بورك الفكر و البنان .

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                                            و بارك الله فيك أخى مدثّـــر واسكنك فسيح جناته
                                            هو فكر ينهل من رسالة الاسلام وعقيدته ما استطاع المرء و بمعونة الله
                                            واسمحوا لى ان احييكم باحترام

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : الأنظمة العربية أوجدت "اسرائيل" واليوم ترسم حدودها؟؟

                                              مشكوووووووووووووووووور على الموضوع الجميل

                                              تعليق

                                              جاري التحميل ..
                                              X