لست بصدد السرد التاريخى لتطوّر القضية الفلسطينية و ما واكب اوّل استيطان صهيونى لفلسطين و ما تبعه من قرارات و دعم دولى لتمكين تلك العصابات الصهيونية من استيطان فلسطين و طرد شعبا بكامله بالحديد والنار ممثلة الإرهاب الحقيقى و معانيه كافة و اساليبه التى أصبحت مع الوقت "عُرفاً" دولياً مُعترف به ، ولا يستطيع أحد مهما علا موقعه أو مركزه السياسى إلاّ أن "يتغاضى عنه" أو التقليل من شأنه بالدعم و التأييد لتلك العصابات "الديمقراطية.؟؟
لقد خاض الشعب الفلسطينى حربا ضروس باسلوب رجال العصابات بإمكانياتهم البسيطة، و باع الرجل منهم "مهر زوجته و عروسه و صيغتها" لكى يلتحق بالمجاهدين و يشترى "بارودة" بخمسة طلقات علّه يدافع عن اهله و بيت المقدس و فلسطين من تلك العصابل\ات المتحالفة مع الانجليز .
لم يفقد الشعب الفلسطينى الأمل فى الدعم والاسناد العربى على قلّته؟؟ ورغم اندفاع المقاتلين العرب بدافع الدين و العروبة ووحدة المصير للدفاع عن الأقصى و مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلّم و اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين.
وكانت الهزيمة ؟؟ رغم الشهداء
وكانت الهزيمة و النكسة؟؟ رغم اخلاص المقاتل والمجاهد الفلسطينى والعربى.!!
وقد استدرك شعبنا حجم الخيانة بالقيادات العربية الرسمية ممثلة بقيادة المملكة العربية الهاشمية الخائنة بقيادة عبد الله الجد، و وضع الأنظمة العربية امور قيادة الجنود العرب بيد بريطانيا؟؟ الصديقة.
وكانت النتيجة؟ تسليم اراضى فلسطينية بقرارات دولية يصدرها مجلس الأمن تعترف للعصابات الصهيونية بجزء من أرضنا لتقيم عليه دولة؟؟
وتوالت الهجمات لعصابات الأرغون الارهابية و الهاجاناه، ليتم احتلال جزء من القدس وبسهولة ؟؟كيف لا ؟ وقد صدرت الأوامر للجيش الاردنى حينها بالانسحاب تحت ذريعة "تغيير الخطة"؟؟
وما أشبه اليوم بالبارحة؟؟
نفس الأنظمة التى شاركت بضياع فلسطين وسمحت بقيام كيان استيطانى غاصب فى عام 1947-48 وتركت له فلسطين "مشــــــــــــــــــــــاع" ليقرض منها ما تقع عليه عينتاه؟؟ و يضّم الى كيانه الغاصب أراضٍ فلسطينية أخرى "تحمل" فى باطنها ثروات وخيرات فلسطين ارض الرباط والخيرات من مياه و غيرها.
هى نفسها اليوم التى تلهث لانقاذ "اسرائيل" من دمار و هزيمة على ايدى المجاهدين الاسلاميين و الوطنيين الفلسطينيين، ليس بتوريد السلاح "الفاسد" لهم كما حصل عام 48؟
ولكن بمؤامرات ووثائق و مبادرات حملت مسميات شتى ؟؟مبادرة فاس والمبادرة العربية ووثيقة "تخريب البيت الفلسطينى" الخماسية(( الأدن، عباسودحلان، النظام المصرى، اسرائيل ، امريكا)) إضافة للسريين من الانظمة العربية.
وتداولها ملوك ،ورؤساء دول، وطوّرها خبراء يتكلمون "الانجليزية" و أهلها؟؟ ليردد بنودها تلك القيادات الفاسدة من ملوك " لم ينالوا الشهادة الاعدادية" أو رؤساء " سقطوا بالبراشوت " على شعوبهم ؟؟أو قيادات لثورات تركت الثورة وأخذت تجمع بالثروة وبكافة الأصناف وأهمها الدولار ؟؟
ان هذا الانحراف الكامل للفكر الرسمى العربى و نمط التفكير الذى يعتمد "الاستشراق" الجهول للأفكار الغربية المستوردة كبضائعهم التى تزدحم بها الأسواق العربية دون رقيب؟؟ أصبح سلعة لا تخضع للتمحيص او التحليل او الابداع لتصبح تلك الأفكار على الأقل صالحة "لنظام الحكم" على الأقل؟؟
ولكن مانراه و نسمعه و نلاحظه ، ان انظمتنا العربية جعلت على عيونها خشاوة و حقداً استوردتهما مع تلك الأفكار و المبادرات بحيث لم ير الحاكم أو الملك العربى ما يحيط به إلاّ بنظارة امريكو صهيونية احالت له المقاومة إرهاباً ؟؟ واصبح المجاهدون قتلة و سارقون؟؟ و أصبح الاسلام والقرءآن موضوعا يحتاج دراسة و تمحيص و حذف و قص ؟؟فرصد له "إبن طلال" مايقارب 40 مليون دولار لجامعتين امريكيتين للبحث و الاستشراق و فهم الدين واساليب التديّن والتعليم الدينى ؟؟ إضافة لإيجاد الطرق والسبل التى تنزع عن الدين "طابعه" الارهابى باعتباره الحاضنة الأولى "لتفريخ" الارهابيين حسب قولهم.
وهكذا؟؟ اصبح تاريخ تلك الانظمة حافل بالخيانة و التآمر وليس الوثيقة الأخيرة والتفاصيل الدقيقة لخطة سرية لتخريب البيت الفلسطيني التى صاغها الأمريكان والصهاينة والنظام الاردنى والرئيس عباس و النظام المصرى و اجهزة مخابراتهم العميلة ، إلاّ دليل على استملرار تلك الأنظمة بخنق شعبنا و قضيته و التآمر على حقوقه؟؟
وما حفنة الدولارات التى تقدمّها تلك الدول "صاغرة" إلاّ لتبرير هامش تحرك لها لتكون بمثابة رأس حربة لطعن اول مجاهد او اى صمود امام اجتياحات العدو و ارهابه.
لقد حان وقت الصدوع بالحق
وآن للمارد الفلسطينى أن يضع النقاط على حروف مشروعه الوطنى الفلسطينى بالرصاص
من حقنا أن نقول" كفى عهراً و تآمراً على المجاهدين والمشروع الاسلامى فى فلسطين "
"كفى حصاراً للمجاهدين من حماس والجهاد و المقاومة على ارض الرباط التى تُعتبر امتداداً للأمن العربى والاسلامى"
" كفاكم تجفيف منابع دعم الشعب الفلسطينى واطفاله "
حسبنا الله و نعم الوكيل.
واسمحوا لى ان أحييكم باحترام
3/5/2007
لقد خاض الشعب الفلسطينى حربا ضروس باسلوب رجال العصابات بإمكانياتهم البسيطة، و باع الرجل منهم "مهر زوجته و عروسه و صيغتها" لكى يلتحق بالمجاهدين و يشترى "بارودة" بخمسة طلقات علّه يدافع عن اهله و بيت المقدس و فلسطين من تلك العصابل\ات المتحالفة مع الانجليز .
لم يفقد الشعب الفلسطينى الأمل فى الدعم والاسناد العربى على قلّته؟؟ ورغم اندفاع المقاتلين العرب بدافع الدين و العروبة ووحدة المصير للدفاع عن الأقصى و مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلّم و اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين.
وكانت الهزيمة ؟؟ رغم الشهداء
وكانت الهزيمة و النكسة؟؟ رغم اخلاص المقاتل والمجاهد الفلسطينى والعربى.!!
وقد استدرك شعبنا حجم الخيانة بالقيادات العربية الرسمية ممثلة بقيادة المملكة العربية الهاشمية الخائنة بقيادة عبد الله الجد، و وضع الأنظمة العربية امور قيادة الجنود العرب بيد بريطانيا؟؟ الصديقة.
وكانت النتيجة؟ تسليم اراضى فلسطينية بقرارات دولية يصدرها مجلس الأمن تعترف للعصابات الصهيونية بجزء من أرضنا لتقيم عليه دولة؟؟
وتوالت الهجمات لعصابات الأرغون الارهابية و الهاجاناه، ليتم احتلال جزء من القدس وبسهولة ؟؟كيف لا ؟ وقد صدرت الأوامر للجيش الاردنى حينها بالانسحاب تحت ذريعة "تغيير الخطة"؟؟
وما أشبه اليوم بالبارحة؟؟
نفس الأنظمة التى شاركت بضياع فلسطين وسمحت بقيام كيان استيطانى غاصب فى عام 1947-48 وتركت له فلسطين "مشــــــــــــــــــــــاع" ليقرض منها ما تقع عليه عينتاه؟؟ و يضّم الى كيانه الغاصب أراضٍ فلسطينية أخرى "تحمل" فى باطنها ثروات وخيرات فلسطين ارض الرباط والخيرات من مياه و غيرها.
هى نفسها اليوم التى تلهث لانقاذ "اسرائيل" من دمار و هزيمة على ايدى المجاهدين الاسلاميين و الوطنيين الفلسطينيين، ليس بتوريد السلاح "الفاسد" لهم كما حصل عام 48؟
ولكن بمؤامرات ووثائق و مبادرات حملت مسميات شتى ؟؟مبادرة فاس والمبادرة العربية ووثيقة "تخريب البيت الفلسطينى" الخماسية(( الأدن، عباسودحلان، النظام المصرى، اسرائيل ، امريكا)) إضافة للسريين من الانظمة العربية.
وتداولها ملوك ،ورؤساء دول، وطوّرها خبراء يتكلمون "الانجليزية" و أهلها؟؟ ليردد بنودها تلك القيادات الفاسدة من ملوك " لم ينالوا الشهادة الاعدادية" أو رؤساء " سقطوا بالبراشوت " على شعوبهم ؟؟أو قيادات لثورات تركت الثورة وأخذت تجمع بالثروة وبكافة الأصناف وأهمها الدولار ؟؟
ان هذا الانحراف الكامل للفكر الرسمى العربى و نمط التفكير الذى يعتمد "الاستشراق" الجهول للأفكار الغربية المستوردة كبضائعهم التى تزدحم بها الأسواق العربية دون رقيب؟؟ أصبح سلعة لا تخضع للتمحيص او التحليل او الابداع لتصبح تلك الأفكار على الأقل صالحة "لنظام الحكم" على الأقل؟؟
ولكن مانراه و نسمعه و نلاحظه ، ان انظمتنا العربية جعلت على عيونها خشاوة و حقداً استوردتهما مع تلك الأفكار و المبادرات بحيث لم ير الحاكم أو الملك العربى ما يحيط به إلاّ بنظارة امريكو صهيونية احالت له المقاومة إرهاباً ؟؟ واصبح المجاهدون قتلة و سارقون؟؟ و أصبح الاسلام والقرءآن موضوعا يحتاج دراسة و تمحيص و حذف و قص ؟؟فرصد له "إبن طلال" مايقارب 40 مليون دولار لجامعتين امريكيتين للبحث و الاستشراق و فهم الدين واساليب التديّن والتعليم الدينى ؟؟ إضافة لإيجاد الطرق والسبل التى تنزع عن الدين "طابعه" الارهابى باعتباره الحاضنة الأولى "لتفريخ" الارهابيين حسب قولهم.
وهكذا؟؟ اصبح تاريخ تلك الانظمة حافل بالخيانة و التآمر وليس الوثيقة الأخيرة والتفاصيل الدقيقة لخطة سرية لتخريب البيت الفلسطيني التى صاغها الأمريكان والصهاينة والنظام الاردنى والرئيس عباس و النظام المصرى و اجهزة مخابراتهم العميلة ، إلاّ دليل على استملرار تلك الأنظمة بخنق شعبنا و قضيته و التآمر على حقوقه؟؟
وما حفنة الدولارات التى تقدمّها تلك الدول "صاغرة" إلاّ لتبرير هامش تحرك لها لتكون بمثابة رأس حربة لطعن اول مجاهد او اى صمود امام اجتياحات العدو و ارهابه.
لقد حان وقت الصدوع بالحق
وآن للمارد الفلسطينى أن يضع النقاط على حروف مشروعه الوطنى الفلسطينى بالرصاص
من حقنا أن نقول" كفى عهراً و تآمراً على المجاهدين والمشروع الاسلامى فى فلسطين "
"كفى حصاراً للمجاهدين من حماس والجهاد و المقاومة على ارض الرباط التى تُعتبر امتداداً للأمن العربى والاسلامى"
" كفاكم تجفيف منابع دعم الشعب الفلسطينى واطفاله "
حسبنا الله و نعم الوكيل.
واسمحوا لى ان أحييكم باحترام
3/5/2007
تعليق