إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة فيما وراء تضخيم حماس !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة فيما وراء تضخيم حماس !!

    كثير منا تعامل مع الموقف الإعلامي التضخيمي لحماس تعامل النشوان الممتلئ فرحاً أن الحركة بلغت هذا الشأو الواسع إذ إن الولايات المتحدة ورئيسها ورئيس دبلوماسيتها وأقطاب أمنها القومي يتحدثون عن الحركة في كل لقاء صحفي ويضعون اسمها في كل محفل عالمي وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن الحركة أصبحت ذات ثقل كبير يحسب له ألف حساب .
    إننا نعلم أن الحركة أصبحت بفضل الله حالة شعبية وبرنامجا كبيرا له تأييده الهائل وأن الحركة أصبحت قائدة المعارضة السياسية لبرنامج التسوية الاستسلامي وأصبحت أيضا ذات ثقل سياسي على مستوى اتخاذ القرار السياسي الفلسطيني وأصبحت أيضا ذات علاقات محسوبة مع معظم الدول العربية والإسلامية والأوروبية التي تتعامل معها كقوة حقيقية لا يمكن تجاهلها .
    إلا أن المتتبع للظاهرة الإعلامية المفاجئة في سلوك الخطاب الإعلامي الـأمريكي والصهيوني في شأن التركيز المبالغ فيه على الحركة وضرورة استئصالها يلاحظ تنسيقا هائلا في هذا الأمر بين الإدارتين ولم يأت هذا من فراغ بل جاء استباقا لحملة سياسية وعسكرية شرسة على امتداد وجود الحركة في الداخل والخارج من خلال تصويرها كعقبة كؤود في وجه التوصل إلى أي إطار سياسي مما يعني ضرورة تضافر جهود محبي ( السلام) في العالم لإزالة هذه العقبة .
    وهذه الحملات الإعلامية الأمنية تترافق مع ممارسة سياسية واسعة تأتي في إطار الاستعدادات للانتخابات الأمريكية وضمان تصويت اليهود لبوش الصغير الذي أعطوا أصواتهم لآل غور .
    إزاء هذه الحملة الإعلامية فإنه من الضروري الآن تنفيس هذه الحملات من خلال جملة مواقف وسياسات خاصة لا تؤثر على مجمل الأداء السياسي للحركة منها والدفاع عن حقها في مقاومة الاحتلال :
    1- التأكيد على حرص الحركة على سلام حقيقي يرد الحقوق الشرعية وأهمها حق العودة من خلال التجاوب الذكي مع الهدنة المؤقتة المقترحة التي ترفضها دولة الكيان كإطار سياسي وتوافق عليها كممارسة عملية .
    2- إبراز أننا شعب مستضعف ومظلوم ومحتل الأرض ويمارَس علينا الإرهاب الصهيوني بكل أشكاله وأننا نمارس دفاعا مشروعا عن النفس .
    3- إعادة دراسة لغة الخطاب الإعلامي العسكري بحيث يعتمد لغة تقريرية لا تهويلية من قبيل الرد المزلزل ودعوة رعايا الدول الأجنبية للرحيل عن فلسطين المحتلة وأن يتقرر أي خطاب سياسي بهذا السقف العالي وفق مصلحة سياسية راجحة .
    وللحديث بقية
    التعديل الأخير تم بواسطة عثمان; 26/06/2003, 06:41 PM.

  • #2
    الامور واضحه ولا تحتاج الى اي تعليق فصراعنا مع الاحتلال صراع عقائدي
    ولن يرضى عنا اليهود والنصارى حتى نتبع ملتهم

    تعليق


    • #3
      بالأمس استمعت إلى كلمات من بعض ما قاله بوش اللعين عن حماس وقد لفت انتباهي استعماله مرات عديدة لكلمة " تفكيك " يعني تفكيك حماس وفي كل مرة كان يقولها كنت أدعو عليه بصوت عال وأقول " فكك الله عظامك " قولوا آمين يا أولاد ! فيردد أولادي من بعدي : آمين ..
      ما تريده أمريكا هو هدنة يعقبها بناء قوة أمنية فلسطينية جديدة بحيث تكون الهدنة المقترحة مدخلاً لحملة عسكرية وأمنية واسعة ضد حماس وبناها التحتية . كما تسعى أمريكا وبدعم أوروبي إلى استخدام قوة دولية ( قد تكون هي طرف فيها ) للحفاظ على (الهدوء) وتتفق فرنسا أيضا مع الأمريكان على ضرورة محاربة حماس كقوة " إرهابية " مع أنها فصلت بين جناحها السياسي وجناحها العسكري .
      باختصار الهدنة المطلوبة أمريكيا وصهيونيا هي تلك التي تنتهي بتقويض كل قدرة لحماس ومنظمات المقاومة الأخرى على استئناف أعمال المقاومة العسكرية ضد العدو بكل أشكالها. حتى يتهيأ المناخ الأمني والسياسي لمفاوضات سلام تنتهي بحلول نهائية للمعضلات الكبرى والتي كانت على جدول مفاوضات أوسلو النهائية ومنها اللاجئين والقدس بحيث يتم حلها على الطريقة الصهيونية وكما يشتهون ..
      وإذا كان البعض يرى أن إعلان الموافقة على الهدنة هو ضرورة سياسية في الوقت الراهن لإعطاء المجال للمفاوضات فأنا أريد أن أسأل ما يلي :
      1) الموافقة على الهدنة ( وبالبلدي ) تعني أحد أمرين : إما أننا سنكسب شيئاً أو أننا خائفون من شيء فهل سنكسب تطبيق خريطة الطريق والتي لا تلبي طموحاتنا ؟! هل نصدق أنهم سيعطوننا دولة ؟! ولماذا لم يعطوها لنا في مباحثات كامب ديفيد ؟! أم أننا سنوافق الآن على ما لم نوافق عليه سابقاً بخصوص الدولة المقترحة يعني بدون قدس وبدون عودة لاجئين ؟! وإذا كنا خائفين فهل سيقوم شارون بأكثر مما يقوم به الآن وما هو هذا ( الأكثر ) يا ترى ؟!
      2) كيف ستضمن هدنة كهذه إستئناف المقاومة بكل أشكالها وصورها عندما يتأكد أن خيار المفاوضات لم يؤد إلى نتيجة مقبولة من قبل الشعب الفلسطيني مع أن النتائج قد تكون مقبولة من قبل السلطة ؟!
      3 ) بافتراض أن العدو انسحب من بعض المدن ( حتى يوهمنا بأنه نفذ الشق الأمني المتعلق به ) فمن يضمن ألا يعود لاحتلال تلك المدن مرة أخرى .؟!
      4)من هو الضامن لاستمرار هذه الهدنة ومن الذي سيشرف على تنفيذها ؟!
      وأترك المجال لإخوة آخرين لإستئناف الحوار ..

      تعليق


      • #4
        بعد مشاورات واسعة :"حماس" ستبلغ قرارنا حول الهدنة في بيان رسمي خلال أيام... وحكومة العدو ترفضها مسبقاً

        القدس المحتلة – خاص

        أعلن د. عبد العزيز الرنتيسي، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية"حماس" أن الحركة انتهت من المشاورات حول موضوع الهدنة حيث من المقرر أن يتم الإعلان عنها في بيان رسمي ستصدره الحركة خلال الأيام القليلة القادمة.

        وأضاف عبد العزيز الرنتيسي أن الحركة خاضت خلال الأيام الماضية مشاورات ومناقشات ومباحثات من أجل التوصل إلى رأي حول الهدنة ولم يكشف الرنتيسي النقاب عن فحوى الرأي الذي بلورته الحركة.

        ويشار هنا إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، كان قد أعلن قبل ذلك بساعات، أنه سيتم الإعلان عن اتفاق نهائي حول الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في غضون الساعات القليلة القادمة.

        وقال عرفات، عقب اجتماعه بوزير الخارجية الإيرلندي، في مقر الرئاسة في رام الله، "حتى الآن لا يوجد هناك قرار نهائي، لكننا نتوقع أن يتم ذلك خلال الساعات القادمة".

        وقال محمد الهندي، أحد قادة الجهاد الإسلامي، معقبا على تصريح عرفات، إنه لا توجد أي دلائل تؤكد أن الحركة وافقت على موضوع الهدنة، مشدداً على أن الحركة ما زالت تتشاور حول هذا الموضوع .

        وقال الهندي إن اجتماعا ضم أعضاء من حركة فتح وأعضاء من المكتب السياسي لحركتي فتح والجهاد الإسلامي في دمشق، ناقش موضوع الهدنة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي أو أي اتفاق .

        و أضاف أن حركته أبلغت وفد حركة فتح أن الحركة سترد على هذا الموضوع بعد استكمال المشاورات موضحاً أن هذه المشاورات لم تستكمل بعد.

        وأكد عبد الله الشامي، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، أن حركته لم توافق على موضوع الهدنة وأن الحديث الذي تتناقله وسائل الإعلام عن موافقة الأمين العام للحركة على هدنة لمدة ثلاثة شهور كلام عار عن الصحة ومجرد إشاعات لا أساس لها.

        وأضاف أن الحركة ستعلن موقفها واضحاً وصريحا في حال انتهت من المشاورات التي ما زالت قائمة من أجل بلورة رأي واضح حول موضوع الهدنة مشيراً إلى أن هناك قياديين وأصحاب قرار في الحركة موجودين في الضفة الغربية وفى السجون الصهيونية و أشخاص مطاردين لا نعلم طريقهم وفى الخارج وهؤلاء جميعاً نحتاج إلى رأيهم بشكل كبير لنستطيع أن نبلور وجهة نظرنا حول موضوع الهدنة .

        كما جددت حركة حماس نفيها لما تتناقله وسائل الإعلام المختلفة عن موافقة الحركتين على هدنة لمدة ثلاثة أشهر يتم بموجبها وقف الهجمات ضد الكيان الصهيوني .

        وكان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، قدورة فارس، قد أعلن، نيابة عن حركة فتح، أن بياناً رسمياً حول وقف إطلاق النار سيصدر في وقت لاحق، فيما صرح مصدر فلسطيني رفض الكشف عن اسمه أن ثلاثة فصائل فلسطينية هي" فتح، وحماس ، والجهاد الإسلامي" وافقت على الهدنة.

        و أكد إسماعيل هنية، الناطق باسم حركة حماس أن حركته لم توافق بعد على موضوع الهدنة و أنها ستبلغ قرارها في هذا الموضوع لكافة وسائل الإعلام مهما كان هذا القرار.

        ولم يعقب هنية على تصريحات قدورة فارس موضحاً أنه ليس الناطق الرسمي باسم حماس .

        من جهته نفى هنية ما تناقلته وسائل الإعلام أمس أن اجتماعا للفصائل الفلسطينية سيعقد نهاية الأسبوع القادم.

        من جانبها سارعت الحكومة الصهيونية، اليوم إلى تجديد رفضها للهدنة الفلسطينية، والادعاء بأنها غير كافية، وقد تسلحت هذه المرة بدعم آخر تلقته من واشنطن يتمثل في قرار الكونغرس الأمريكي بتشريع جرائم الاغتيالات الصهيونية، تحت ستار "الدفاع عن النفس"، وإعلان الرئيس الأمريكي، بوش، بأنه لا يكتفي بإعلان الهدنة، وبأنه يطالب بتفكيك حركة حماس.

        وتعامل نائب رئيس الحكومة الصهيونية، وزير الصناعة والتجارة، ايهود اولمرت، في تصريحات أدلى بها للإذاعة الصهيونية صباح اليوم باستهزاء مع الهدنة الفلسطينية،واصفا إياها بـ"هدنة شمودنة"على غرار الاستهزاء الصهيوني الشهير بالأمم المتحدة الذي أطلقه رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق شمير، بقوله "أوم شموم".

        وقال اولمرت إن (إسرائيل) لا يهمها ما إذا كان الفلسطينيون قد قرروا وقف النار أو لا، فإن هذا لن يؤثر على سياسة الاغتيالات الصهيونية ، بحجة أنها تستهدف من تنعتهم الدولة العبرية بـ"القنابل الموقوتة".

        وقال أولمرت إن حكومته ستواصل سياسة الاغتيالات هذه وتنفيذ عمليات الاعتقال بحجة الدفاع عن النفس.

        تعليق


        • #5
          أظن أن تضخيم العدو لحماس ، لم يبنى على خلفية خطابها الاعلامي الضخم والذي قد يحمل في طياته نوعا من الحرب النفسية بتعبيراتها المستخدمة ..
          أعتقد أن العدو الصهيوأمريكي يعتقد فعلا أن حماس عدو ضخم ، وفي حالة تشكل نحو مزيد من التضخم ،
          وبالتالي تزداد حماس خطرا على المشروع الصهيوني يوما بعد يوم ،
          وفي تذكير بسيط للتطورات السياسية في منطقتنا ، نستطيع أن ندرك سبب هذا الاعتقاد ، ومن ذلك :

          1 - تعرضت حماس لحملات منظمة وعلى مستويات عالية من التنسيق بين أجهزة السلطة والكيان الصهيوني طوال سبع سنوات ، تم خلالها إغتيال خيرة قياداتها من الصف الأول ، واعتقل الالاف من كوادرها في السجون ، هذا الاجراء كان يتوقع من بعده أن تنتهي الحركة . إلا أن النتيجة أن الحركة جددت من هيكلها ، وأنبتت نماذج قيادية لم تكن أقل كفاءة ممن سبق .

          2- تعرضت المنطقة الى مجموعة من الضغوط السياسية ، تم على إثرها إلزام كل من الأردن وقيادة م.ت.ف
          بالتوقيع على إتفاقات استسلام مهينة ،،، ورفضت حماس الاستسلام لمجرد الاحتكام الى هذا السقوط لتقبل بالسكوت عن هذه المحرمات والجرائم السياسية ، فواجهت أتفاقات أوسلو ، وفضحت أتفاق العربة ، وكانت المعركة ، بالوكالة عن الصهاينة ضد الحركة ، وخرج المكتب السياسي من الأردن ،
          بعد فشل إغتيال المجاهد خالد مشعل ، كما تورطت السلطة في حربها ضد حماس في الداخل .

          3 - تورطت مجموعة طرفية هامشية الجغرافية بإثم التطبيع مع دولة الكيان ، لتزيد من الحصار الخارجي
          على الحركة ، ومع ذلك لم تؤدّ هذه المحاولات الى الغاء حماس من الساحة العربية ..

          4 - بدأت حرب تجفيف المنابع التي قادتها أمريكا في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات ،
          من أجل تجويع حماس ، وإنهاكها سياسيا ولوجستيا ، فكانت إبداعات حماس في العمل الاغاثي يتجاوز كافة الحصارات المفروضة ..
          حتى وصلت المعركة الى عمق أمريكا ، واستمرت الحرب سجالا لحوالي عشرة أعوام ضد مؤسسات العمل الخيري المرسمة بالقوانين الأمريكية ...
          هذه بعض اللقطات التي تؤدي فعلا عند الدراسة بعين صهيونية الى حماس ، بالتعامل معها على أنها كائن
          ذو طبيعية حيوية متجددة ، قابلة للتضخم والنمو السريع ، بما لا يمنعه قيد أو يحجزه سد أو يحبسه قمقم .

          5 - ولنا بقية حديث ، في جوانب أخرى ، ولكن بعد حين ...

          تعليق


          • #6
            5 - هاجت أمريكا ، وأرهبت وأرعبت شعوبا بأكملها ، وحطمت كيانات سياسية قائمة ، كما في أفغانستان
            والعراق ،،، وكان السيف المسلط هو مكافحة الارهاب ، وتهديد الكيان الصهيوني ,,,
            ليكون ذالك رادعا للجميع عن الارتباط بالاسلام ، وبالكف عن التعرض للمشروع الصهيوني ..
            فخارت أنظمة ، وتوسلت أخرى إلى أمريكا ، وتابت ثالثة عن التزامها بثوابت الأمة ..

            إلا أن حماس ، لم يرهبها ما حدث ، بل فتحت معركة طوال سنين ثلاث ، كشفت تورط الأمريكان بالارهاب الصهيوني ، حتى فضحت مواقفها على املأ وفي المحافل الدولية ، وتشوشت الدعاية الأمريكية في حملتها ، وأصبحت بعض الأنظمة تطالب أمريكا أن تحارب الارهاب الصهيوني إذا كانت أمريكا صادقة في إدعاءاتها ..
            كل ذلك أربك أمريكا ، وأحرج الصهاينة ،
            والسبب مة أخرى ، حماس، حماس هذه التي كانت مجرد حركة تقاوم الاحتلال في فلسطين
            ما أخطر حماس هذه وهي تشوش ، وتعرقل خطط أمريكا العظمى ،،
            لا بد أن حماس أصبحت خطرا عظيما
            وليست مجرد " فصيل " محلي في فلسطين !!!ّ!

            6 - كل منظومة الشرق أوسطية ، فُصّلت وبُنيت ،على أساس أن القضية تم تسويتها ،
            وأن النزاع بين الأطراف العربية والفلسطينية مقابل الصهيونية قد وصلت الى مرحلة من الاستعداد للانسجام
            في مرحلة التفاوض " الحضاري" السلمي بعيدا عن العنف ..
            فجاءت الانتفاضة المباركة ، وكان لحماس فيها ما كان ، لتقلب الطاولة على كل المعادلة التضليلية الدولية
            وتعيد الصراع الى نقطة الأصل ..
            فمن هي حماس التي تخرج عن السيناريو الدولي ؟؟
            لا بد أنها خطيرة ، ولا شك أنها مشروع "ضخم " ..

            7 - يتبع .. ( هل من مشاركة ؟؟)

            تعليق


            • #7
              يلاحظ المتتبع للشان السياسي في المنطقة، تركيزاً واضحاً بل ومبالغاً فيه في أحيان كثيرة على حركة حماس، وخاصة من جانب بوش الصغير وأركان إدارته فضلاً عن شارون وعصابته، وأظن ان أطراف هذه الحملة لهم مآرب منها :
              1- سعي بوش الصغير الى اطلاق حملته الانتخابية لإعادة انتخابه على رأس البيت الابيض، ولابد له من قضية وبداية قوية كالهجوم على حركة حماس لكسب ود وأصوات اليهود في معركته الانتخابية مما يقطع الطريق على منافسيه منذ البداية.
              2- يحتاج بوش الى قضية ما يشغل بها الساحة المحلية في امركا والساحة العالمية عموماً للتغطية عما يحصل في العراق من خسائر شبه يومية للقوات الامريكية وزيادة وتيرة المقاومة للاحتلال الامريكي للعراق ، وللتغطية على الأصوات التي تنادي بفتح ملف اسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة ولماذا لم تظهر حتى الآن، وبالتالي سعي منافسي بوش الى استغلال هذه النقطة والقول بأن ادارة بوش خدعت الرأي العام الأمريكي.
              3- الأزمة الحقيقية التي يعيشها المجرم شارون في التعامل مع الانتفاضة عموماً وحركة حماس خصوصاً، خاصة وأن خياراته في التصدي للمقاومة قد نفدت تقريباً.
              4- الأزمة التي تعيشها سلطة عرفات ابومازن وفقدانها لما تبقى من دعم شعبي مقابل تنامي الدعم الشعبي لحركات المقاومة .
              السؤال المهم الذي ينبغي أن نحدد إجابته هو: هل نريد لحماس أن تخوض المعترك السياسي أم لا؟
              فإذا أردنا لها أن تدخل معترك السياسة وتحاول قراءة الواقع واللعب على حبل تعارض المصالح بين الدول، فعلينا أن نعطي قيادة الحركة هامشاً للمناورة لما فيه مصلحة الحركة والمقاومة، دون الاخلال بالثوابت. أما إذا أردنا لها أن لا تتعاطي مع السياسة ، فإننا بذلك نحولها الى نسخة أخرى من تنظيم القاعدة أو الجهاد في مصر أو غيرها من التنظيمات الاسلامية التي اختارت المواجهة طريقاً وحيداً. ولعل الحملة الحالية على حماس فيها شبه كبير للحملة على القاعدة بعد 11 سبتمبر، ولكن الفرقبين التنظيمين هو حرص حماس على العمل السياسي بجانب العمل العسكري مما صعب من مهمة بوش وشارون وغيرهم في ضرب الحركة.
              باقتباس من مشاركة عثمان

              إزاء هذه الحملة الإعلامية فإنه من الضروري الآن تنفيس هذه الحملات من خلال جملة مواقف وسياسات خاصة لا تؤثر على مجمل الأداء السياسي للحركة منها والدفاع عن حقها في مقاومة الاحتلال :
              1- التأكيد على حرص الحركة على سلام حقيقي يرد الحقوق الشرعية وأهمها حق العودة من خلال التجاوب الذكي مع الهدنة المؤقتة المقترحة التي ترفضها دولة الكيان كإطار سياسي وتوافق عليها كممارسة عملية .
              2- إبراز أننا شعب مستضعف ومظلوم ومحتل الأرض ويمارَس علينا الإرهاب الصهيوني بكل أشكاله وأننا نمارس دفاعا مشروعا عن النفس .
              3- إعادة دراسة لغة الخطاب الإعلامي العسكري بحيث يعتمد لغة تقريرية لا تهويلية من قبيل الرد المزلزل ودعوة رعايا الدول الأجنبية للرحيل عن فلسطين المحتلة وأن يتقرر أي خطاب سياسي بهذا السقف العالي وفق مصلحة سياسية راجحة. وللحديث بقية
              نقطتان مهمتان في ما جاء في مداخلة الأخ عثمان ، الأولى التأكيد على حرص الحركة على سلام حقيقي، وكنت قد تعرضت في عدة مواقف للهجوم من قبل إخوة أحبة أحسبهم غيورين على فلسطين وعلى المقاومة بسبب دعوتي الى تبني الحركة لخطاب إعلامي يجنبها التصادم مع الآخر بل ويريح الآخر(عدا العدو الصهيوني) دون التخلي عن الثوابت، فعلي الحركة والمتحدثين باسمها الحديث عن السلام، كلمة السلام ليس حكراً على اولئك الذين يريدون البيع بأي ثمن، نحن المسلمون نريد السلام وديننا دين السلام ونسعى للسلام من خلال السياسة والعمل العسكري، البعض منا كأنه يصاب بصعقة كهربائية عندما يسمع هذه الكلمة.. لماذا؟ ... لماذا لا ننوع في خطابنا بدل أن يكون كله تهديداً ووعيداً (وهذا بلا شك مطلوب) ونتحدث أيضاً عن السلام الحقيقي الذي يعيد الحقوق كاملة غير منقوصة؟
              النقطة الثانية التي اثارت انتباهي في مداخلة الأخ عثمان، هي لغة الخطاب العسكري، ولا أدري حقيقة ما هي السياسة المتبعة لدى الاخوة في الجهاز العسكري، ما أفهمه أن القسام عندما يهدد برد مزلزل مثلاً فإنه يعي ما يقول ويتحدث في حدود ما يستطيع أن يفعل وليس تهويلاً، وهذا هو المطلوب، ولكن إذا كان الحديث للتهويل ومن باب ارعاب العدو فالأمر حينها يحتاج الى وقفة وتفكير في مدى تأثير هذا النوع من الخطاب في مصداقية الحركة.

              وللحديث بقية...

              =
              التعديل الأخير تم بواسطة ابن كل فلسطين; 27/06/2003, 05:21 AM.

              تعليق


              • #8
                لست هنا في موضع تكرار الحديث عن الفقه السياسي لمشروع الهدنة فقد تحدثنا عنه طويلا في موضوعات أخرى وأكدنا فيه على ثوابتنا التي نؤمن بها دون تفريط وأن الحديث في الهدنة هو اجتهاد سياسي يخضع لاعتبارات داخلية وميدانية وإقليمية ودولية وأغلب الظن أن مجموع القوى الفلسطينية تميل إليه وفق مصالح اعتبرتها وهي هدنة مشروطة بتحقيق مكاسب حقيقية على الأرض .
                أما التخوفات التي ذكرها أخي خميس فهي تخوفات حقيقية وقد تحدثنا أنه ليس ثمة ما يلزم المقاومة بما لم يلتزم به الطرف المقابل .
                وأما التضخيم فهو موقف أمريكي صهيوني يستهدف الحركة لأنها عنوان المقاومة الكبير وما ذكره أخي جمال من أنه ليس نتيجة لخطاب الحركة الإعلامي صواب ولكن ما ذكرتُه من معالجات كان القصد منها ( التنفيس) قدر المستطاع ضمن هامش المناورة السياسية .

                تعليق


                • #9
                  جرت بالأمس مباحثات أمنية بين السلطة ( يمثلها الدحلان ) والكيان الصهيوني ويقال ( اليوم ) أنه تم الاتفاق على أن ينسحب الصهاينة من بيت حانون وبيت لاهيا ورام الله والغريب في الأمر أنهم يفاوضون على حدود الانسحاب حتى من المدينة الواحدة فيقولون مثلا : سنبقى في الشارع الفلاني وفي الشارع الفلاني وسنيقي على نقطة مراقبة في المنطقة الفلانية وعلى الطريق الرئيسي الفلاني وهذا مثال لما يمكن أن يحدث على مساحة الوطن الفلسطيني كله .. يعني يأخذونك إلى البحر ويعيدونك عطشان ..
                  ولكن الحق ليس عليهم وإنما على من يضيع وقته في الاستماع لما يقولونه ....
                  فلتعلن المقاومة موافقتها على هدنة مع نفسها إن أرادت ولتقل أنها تحب السلام العادل وتسعى له ..
                  أما الصهاينة فهم أصلاً لا يريدون هدنة ولا يريدون سلاماً .. فليس ذلك من طبع المجرمين القتلة المحتلين .
                  كيف للمحتل أن يقبل سلاماً وهو يرفض الانسحاب ؟! إنها معادلة مستحيلة لا يقبلها العقل .

                  تعليق


                  • #10
                    تداعيات نهوض حماس

                    السلام عليكم ورحمة الله
                    اخواني الاكرام
                    اذا عدنا بذاكرتنا الى الخلف قليلا فاننا نذكر ان حماس تعرضت الى عدت هجمات
                    واهمها عملية الابعاد التي كانت بمثابه مهرجان ضخم اوبمعنى اخر بمثابة حملة اعلان ضخمه لصالح حماس
                    اذ ان الصهاينه منذ بداية انتفاضة المساجد وهي تقوم بحملاتها الاعلانيه الضخمة ضد حماس والمقاومة بشكل عام
                    ولكن بفضل الله اولا اوخيرا اذ الهم المبعدين وصبرهم على ما هم فيه وعدم ذوبانهم في الدول العربيه
                    وفي اعتراف ( شمعون بيرس ) قال (((( ان اسرائيل ارتكبت خطا كبيرا في عملية ابعاد اعضاء قادة حماس
                    وارتكبت حماقة اكبر من الخطا في اعادتهم الى المناطق )))ان الصهاينه كانوا بعتقدهم ان الابعاد سيدمر حماس ويقضى عليها ولكن كل المور انقلبت والحمد والشكر لله

                    وكل الحملات الاعلاميه الصهيونيه اذا نظرنا اليها بعد فترة قصيره نراها بفضل الله تتحول لحركة حماس
                    على مستوا الوطن والعالم العربي والغربي

                    حتى انه قبل حوالي سنه قال وزير في الكيان الصهيوني ((( ان حركة حماس قد اتمت نضجها واصبحت الان قادرة بشكل كامل على قيادة الشعب الفلسطيني على المستوى المدني والامني والسياسي وهذا الامر ننظر اليه بخطوره كبيره لان مثل هذه الحركه لا تريد السلام ولا تتعاون من اجل السلام )))))))
                    هذه شهاد من العدو لحماس
                    وهذه الحرب الاعلاميه تسير بفضل الله من اجل اظهار حماس بصورتها الجماهييرية بالداخل رغم كل التعتيم والاكاذيب من قبل السلطة ان حما س لا تحظى بتاييد كبير من قبل الشعب وتحاول بكل الوسائل المشبوه لجمع تواقيع من اجل اظهار ان الشعب مستاء من عمليات حماس وانجازاتها وخاصه من الذين يقطنون في ماطق التي تكون فيها عمليات المواجه كبيره والذين تهدم بيوتهم وما شابه ذلك .
                    واخرها ما يقوم به سري انسيبه من جمع تواقيع في هذه الايام .

                    كل الامور لصالح حماس بفضل ثباتها على حقوق المسلمين في هذه الارض المقدسه
                    ولاتنسوا اخوانكم من دعاااااااااااائكم لهم في ظهر الغيييييييب

                    في الختام يااحباب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
                    ان الله لا يضيع اجر المؤمنين
                    وان الله سينصر عباده وهذا لا جدال في ولكننا عجوليييييين
                    الصبر الصبر الصبر يا مسلمين
                    وكن مستعد دائما لكل جديد ولاتكن مع النائمييين يا مسلم

                    وانا اريد وانت تريد والكل يريد والله وحده الذي يفعل ما يرد

                    اسال الله ان يحيينا لنكون من جنود تحرير القدس والاقصى
                    وان يقر عيوننا بنصره انه على كل شيء قدير
                    اللهم امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين


                    اخوكم صهيب
                    التعديل الأخير تم بواسطة صهيب; 27/06/2003, 10:26 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الهجمة المسعورة على حماس لا يمكن فصلها بأي حال من الأحوال عن الهجمة التي بدأت على الشعب الفلسطيني منذ بداية هذا القرن إذ أن حماس وما تمثله من علامات على حيوية هذا الشعب المناضل ليست إلا ظاهرة يفرزها الشعب الفلسطيني كلما اشتدت عليه الهجمة الاستكبارية.
                      فالشعب الفلسطيني في تصديه للصهيونية العالمية وقوى الاستكبار الفرنجية على أرض وطنه يفرز كلما اشتدت عليه الهجمة علامات الدفاع عن النفس.
                      وهذه العلامات عبر التاريخ الفلسطيني حملت أسماءً عدة : فمرة هي هبة البراق ومرة ثانية انتفاضة 1936 ومرة ثالثة انتفاضة المساجد ومرة رابعة انتفاضة الأقصى .
                      واليوم تظهر حماس بدعم من فصائل المقاومة التي تقف إلي جانبها للدفاع عن الحق الفلسطيني في الواجهة .
                      ومن هنا يصبح مفهوماً معنى استهدافها .
                      إذاً حماس اليوم هي روح التصدي الفلسطينية لمؤامرات الأعداء وكيدهم ولخيانات الأقارب وضعف نفوسهم.
                      إذاً فهل يصلُ الغباء بالأبعدين والأقربين على حد سواء إلى الاعتقاد بأن استهداف حماس قيادة وتنظيماً سيمنع المقاومة الفلسطينية وروح الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ؟ إن كان الأمر يصل إلى هذا الحد فإرهاصات الانتصار على العدو ومن يقفون وراءه من حمقى قريبٌ بإذن الله.
                      نقول مجدداً أن حماس ليست تنظيماً سياسياً وجهادياً بقدر ما هي تعبيرٌ عن روح هذا الشعب ذي السبعة أرواح التي تحييه روحٌ كلما تعرض لمحاولة غدرٍ وحتى لو فرضنا جدلاً أن استطاع هؤلاء وأولائك القضاء على حماس بمفهومها البسيط من قيادات ومؤسسات أفلا يدركون مهما كبر حمقهم وغباؤهم أن قرط الشجرة يقوي جذورها ويدفع بها إلى النمو المتزايد وهذا هو حال حماس كرافعة للواء المقاومة والدفاع عن الحقوق لأنها ضاربة الجذور ليس فحسب في نصر الشعب الفلسطيني وإنما في نصر التراب الفلسطيني المجبول بدماء الاستشهاديين والشهداء.
                      إذاً المعادلة لذوي الألباب هي أن استئصال حماس أو تفكيكها كما يقولون لكي يتحقق لا بد من استئصال الشعب الفلسطيني والتراب الفلسطيني بأكمله.
                      فهل في ذلك آيات لقوم يستكبرون.

                      تعليق


                      • #12
                        اخي الكريم عثمان
                        انا لا افهم هل انت متفائل ام متشائم من صعود نجم حماس الى الساحة الاقليمية؟
                        كما ان هذا الصعود لم يكن ارتجاليا و دفعة واحدة او انه وليدة الاحداث الاخيرة او انتفاضة الاقصى او حتى يوم ولادة حماس
                        بل انه بسبب نشاط و تراكم الحركة الاسلامية بفلسطين منذ عشرات السنين و على راسها جماعة الاخوان المسلمين.
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • #13
                          بل أنا متفائل لكنني أدعو إلى تأبّط الحذر من أساليب الاحتلال والعدو الأمريكي في تصدير المستهدَفين إلى واجهة الأحداث لإقناع الرأي العام العربي والعالمي نتيجة الضخ الإعلامي أن هذا المستهدَف"حماس" يجب التعامل معه بصرامة بوصفه "إرهابيا" غير عادي .
                          وأدعو إلى ضرورة تنفيس هذه الحملة قبل أن تأخذ حيزا من الذهنية الغربية ؛ وتوجيه حملة مضادة لإبراز إفلاس هذه الحملة وعدم مصداقيتها .

                          تعليق


                          • #14
                            ليس من السهل على الشعب الفلسطيني قبل حماس أن يخسر حركة مقاومة فاعلة وجادة في مشروعها المقاوم نتيجة رغبة في الجمود على مواقف تتوافق مع العواطف والآمال التي نتطلع اليها فلا اعتقد بأن احدا منا يرغب في فترة راحة للعدو يلتقط فيها انفاسه ويتمنى لويزداد تدفق شلال الدم الصهيوني بغزارة يومية لا تنقطع ولكن من يستطيع أن يوجد هذا الشلال أهم لدينا من الشلال ذاته وحماس تجاوزت مراحل عديدة جعلتها قوة عسكرية وسياسية لها وزنها في التحكم في الأحداث وينظر لها كطرف مؤثر وفاعل في انجاح أو افشال أي خطة سياسية وليس من السهل ولا المجدي للقضية الفلسطينية أن تخسر هذه المكتسبات نتيجة خطوات غير محسوبة العواقب تنظر الى الهدنة على اعتبارها نهاية العمل المسلح ورضوخا للإرادة الصهيوأمريكية فقط

                            حماس ليس من مهامها تحرير فلسطين من البحر الى النهر ولا تملك اعادة اللاجئين ولا استعادة القدس والقاء الصهاينة في البحر والتي هي مهام معلقة على مستقبل قادم ترسم حماس ملامحه بحركة مقاومة مهمتها استمرار الصراع مع العدو الصهيوني ومنعه من تثبيت اركان كيانه ومشروعه في المنطقة والنظر الى قضية شعب ووطن على أنها قضية هنود حمر
                            ولذلك حماس تعرف دورها وتعرف المساحة المتاحة لها في هذا الزمن الذي ستصل فيه الى بر الأمان بحكمة قيادتها وحفظ المولى لها

                            تعليق


                            • #15
                              باقتباس من مشاركة كمال


                              حماس ليس من مهامها تحرير فلسطين من البحر الى النهر ولا تملك اعادة اللاجئين ولا استعادة القدس والقاء الصهاينة في البحر والتي هي مهام معلقة على مستقبل قادم ترسم حماس ملامحه بحركة مقاومة مهمتها استمرار الصراع مع العدو الصهيوني ومنعه من تثبيت اركان كيانه ومشروعه في المنطقة والنظر الى قضية شعب ووطن على أنها قضية هنود حمر
                              ولذلك حماس تعرف دورها وتعرف المساحة المتاحة لها في هذا الزمن الذي ستصل فيه الى بر الأمان بحكمة قيادتها وحفظ المولى لها
                              بارك الله فيك يا حج كمال .. سبقتني ، بس مش مشكلة .. ما في بين الغزازوة حساب

                              تعليق

                              جاري التحميل ..
                              X