كثير منا تعامل مع الموقف الإعلامي التضخيمي لحماس تعامل النشوان الممتلئ فرحاً أن الحركة بلغت هذا الشأو الواسع إذ إن الولايات المتحدة ورئيسها ورئيس دبلوماسيتها وأقطاب أمنها القومي يتحدثون عن الحركة في كل لقاء صحفي ويضعون اسمها في كل محفل عالمي وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن الحركة أصبحت ذات ثقل كبير يحسب له ألف حساب .
إننا نعلم أن الحركة أصبحت بفضل الله حالة شعبية وبرنامجا كبيرا له تأييده الهائل وأن الحركة أصبحت قائدة المعارضة السياسية لبرنامج التسوية الاستسلامي وأصبحت أيضا ذات ثقل سياسي على مستوى اتخاذ القرار السياسي الفلسطيني وأصبحت أيضا ذات علاقات محسوبة مع معظم الدول العربية والإسلامية والأوروبية التي تتعامل معها كقوة حقيقية لا يمكن تجاهلها .
إلا أن المتتبع للظاهرة الإعلامية المفاجئة في سلوك الخطاب الإعلامي الـأمريكي والصهيوني في شأن التركيز المبالغ فيه على الحركة وضرورة استئصالها يلاحظ تنسيقا هائلا في هذا الأمر بين الإدارتين ولم يأت هذا من فراغ بل جاء استباقا لحملة سياسية وعسكرية شرسة على امتداد وجود الحركة في الداخل والخارج من خلال تصويرها كعقبة كؤود في وجه التوصل إلى أي إطار سياسي مما يعني ضرورة تضافر جهود محبي ( السلام) في العالم لإزالة هذه العقبة .
وهذه الحملات الإعلامية الأمنية تترافق مع ممارسة سياسية واسعة تأتي في إطار الاستعدادات للانتخابات الأمريكية وضمان تصويت اليهود لبوش الصغير الذي أعطوا أصواتهم لآل غور .
إزاء هذه الحملة الإعلامية فإنه من الضروري الآن تنفيس هذه الحملات من خلال جملة مواقف وسياسات خاصة لا تؤثر على مجمل الأداء السياسي للحركة منها والدفاع عن حقها في مقاومة الاحتلال :
1- التأكيد على حرص الحركة على سلام حقيقي يرد الحقوق الشرعية وأهمها حق العودة من خلال التجاوب الذكي مع الهدنة المؤقتة المقترحة التي ترفضها دولة الكيان كإطار سياسي وتوافق عليها كممارسة عملية .
2- إبراز أننا شعب مستضعف ومظلوم ومحتل الأرض ويمارَس علينا الإرهاب الصهيوني بكل أشكاله وأننا نمارس دفاعا مشروعا عن النفس .
3- إعادة دراسة لغة الخطاب الإعلامي العسكري بحيث يعتمد لغة تقريرية لا تهويلية من قبيل الرد المزلزل ودعوة رعايا الدول الأجنبية للرحيل عن فلسطين المحتلة وأن يتقرر أي خطاب سياسي بهذا السقف العالي وفق مصلحة سياسية راجحة .
وللحديث بقية
إننا نعلم أن الحركة أصبحت بفضل الله حالة شعبية وبرنامجا كبيرا له تأييده الهائل وأن الحركة أصبحت قائدة المعارضة السياسية لبرنامج التسوية الاستسلامي وأصبحت أيضا ذات ثقل سياسي على مستوى اتخاذ القرار السياسي الفلسطيني وأصبحت أيضا ذات علاقات محسوبة مع معظم الدول العربية والإسلامية والأوروبية التي تتعامل معها كقوة حقيقية لا يمكن تجاهلها .
إلا أن المتتبع للظاهرة الإعلامية المفاجئة في سلوك الخطاب الإعلامي الـأمريكي والصهيوني في شأن التركيز المبالغ فيه على الحركة وضرورة استئصالها يلاحظ تنسيقا هائلا في هذا الأمر بين الإدارتين ولم يأت هذا من فراغ بل جاء استباقا لحملة سياسية وعسكرية شرسة على امتداد وجود الحركة في الداخل والخارج من خلال تصويرها كعقبة كؤود في وجه التوصل إلى أي إطار سياسي مما يعني ضرورة تضافر جهود محبي ( السلام) في العالم لإزالة هذه العقبة .
وهذه الحملات الإعلامية الأمنية تترافق مع ممارسة سياسية واسعة تأتي في إطار الاستعدادات للانتخابات الأمريكية وضمان تصويت اليهود لبوش الصغير الذي أعطوا أصواتهم لآل غور .
إزاء هذه الحملة الإعلامية فإنه من الضروري الآن تنفيس هذه الحملات من خلال جملة مواقف وسياسات خاصة لا تؤثر على مجمل الأداء السياسي للحركة منها والدفاع عن حقها في مقاومة الاحتلال :
1- التأكيد على حرص الحركة على سلام حقيقي يرد الحقوق الشرعية وأهمها حق العودة من خلال التجاوب الذكي مع الهدنة المؤقتة المقترحة التي ترفضها دولة الكيان كإطار سياسي وتوافق عليها كممارسة عملية .
2- إبراز أننا شعب مستضعف ومظلوم ومحتل الأرض ويمارَس علينا الإرهاب الصهيوني بكل أشكاله وأننا نمارس دفاعا مشروعا عن النفس .
3- إعادة دراسة لغة الخطاب الإعلامي العسكري بحيث يعتمد لغة تقريرية لا تهويلية من قبيل الرد المزلزل ودعوة رعايا الدول الأجنبية للرحيل عن فلسطين المحتلة وأن يتقرر أي خطاب سياسي بهذا السقف العالي وفق مصلحة سياسية راجحة .
وللحديث بقية
تعليق