كان من المفروض أن تستقبل محافظة طوباس وزيري الأسرى الأستاذ وصفي قبها ونائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور ناصر الدين الشاعر ووفد من القضاة وذلك لافتتاح فرع مديرية التربية والتعليم في المحافظة .. ولكن العناصر الإنقلابي المحسوبة على المدعو دحلان لم يرق لها ذلك ..
بدأت عبارات التحريض النتنة تفوح من أفواههم مساء أمس الجمعة عندما قامت مجموعات معروفة مما تسمى كتائب " شهداء الأقصى " بتوزيع بيان موقع بإسم حركة فتح - إقليم طوباس يتهجمون به على حركة حماس و على الحكومة الفلسطينية ويشككون بانتمائهما الوطني وتضمن البيان الكثير من عبارات الشتم والتحريض ضد عناصر حركة حماس .
ومع صبيحة اليوم السبت وكما هو مخطط فقد توجه موكب الوزير قبها تجاه محافظة طوباس ، إلا أن عناصر معروفة محسوبة على كتائب " الأقصى " هاجمت الموكب أثناء مروره من بلدة عقابا غربي طوباس وأطلقت النار بشكل مباشر تجاه سيارة الوزير ، وتمكنت مجموعة أخرى من اختطاف وفد القضاة بالقرب من مخيم الفارعة ، شرقي طوباس ، وقد تمكن مرافقوا الوزير من احتجاز اثنين من مطلقي النار والإستيلاء على أسلحتهم من نوع M16 .
وفي موقف بطولي من قوات الأمن المحسوبة على حركة فتح فقد بقيت متفرجة إلا أن تم احتجاز اثنين من مطلقي النار فقد تدخلت حينها وبشكل عنيف لإطلاق سراحهما .
وردءاً للفتنة وخوفاً من تطور الأحدراث فقد قرر قبها والشاعر تأجيل زيارتهما للمنطقة .
وإزاء ذلك فقد استنكرت حركة حماس في بيان لها، إطلاق النار على موكب قبها واختطاف وفد الأوقافومما جاء في البيان " إن من قام بهذا العمل الجبان فئة خارجة عن الصف الوطني، ولا تخدم سوى الأجندة الصهيونية، ولا تدعم حالة الوفاق السائدة والوحدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بعد اتفاق مكة ولا تصب في المصلحة الوطنية العليا".
واستهجنت "حماس" موقف الأجهزة الأمنية في محافظة طوباس، "التي لم تتدخل إلا لإطلاق سراح المسلحين الذين أطلقوا الرصاص على موكب الوزير، والذين احتجزهم مرافقو الوزير"، كما استنكرت محاولة الأجهزة الأمنية اعتقال عناصر من أبناء الحركة الذين تجمعوا في المكان من أجل الدفاع عن الوزير، واعتقالهم لأحد أبناء الحركة، مطالبة بأخذ موقف مسؤول يلاحق المُعتدين ومثيري الفتنة.
بدأت عبارات التحريض النتنة تفوح من أفواههم مساء أمس الجمعة عندما قامت مجموعات معروفة مما تسمى كتائب " شهداء الأقصى " بتوزيع بيان موقع بإسم حركة فتح - إقليم طوباس يتهجمون به على حركة حماس و على الحكومة الفلسطينية ويشككون بانتمائهما الوطني وتضمن البيان الكثير من عبارات الشتم والتحريض ضد عناصر حركة حماس .
ومع صبيحة اليوم السبت وكما هو مخطط فقد توجه موكب الوزير قبها تجاه محافظة طوباس ، إلا أن عناصر معروفة محسوبة على كتائب " الأقصى " هاجمت الموكب أثناء مروره من بلدة عقابا غربي طوباس وأطلقت النار بشكل مباشر تجاه سيارة الوزير ، وتمكنت مجموعة أخرى من اختطاف وفد القضاة بالقرب من مخيم الفارعة ، شرقي طوباس ، وقد تمكن مرافقوا الوزير من احتجاز اثنين من مطلقي النار والإستيلاء على أسلحتهم من نوع M16 .
وفي موقف بطولي من قوات الأمن المحسوبة على حركة فتح فقد بقيت متفرجة إلا أن تم احتجاز اثنين من مطلقي النار فقد تدخلت حينها وبشكل عنيف لإطلاق سراحهما .
وردءاً للفتنة وخوفاً من تطور الأحدراث فقد قرر قبها والشاعر تأجيل زيارتهما للمنطقة .
وإزاء ذلك فقد استنكرت حركة حماس في بيان لها، إطلاق النار على موكب قبها واختطاف وفد الأوقافومما جاء في البيان " إن من قام بهذا العمل الجبان فئة خارجة عن الصف الوطني، ولا تخدم سوى الأجندة الصهيونية، ولا تدعم حالة الوفاق السائدة والوحدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بعد اتفاق مكة ولا تصب في المصلحة الوطنية العليا".
واستهجنت "حماس" موقف الأجهزة الأمنية في محافظة طوباس، "التي لم تتدخل إلا لإطلاق سراح المسلحين الذين أطلقوا الرصاص على موكب الوزير، والذين احتجزهم مرافقو الوزير"، كما استنكرت محاولة الأجهزة الأمنية اعتقال عناصر من أبناء الحركة الذين تجمعوا في المكان من أجل الدفاع عن الوزير، واعتقالهم لأحد أبناء الحركة، مطالبة بأخذ موقف مسؤول يلاحق المُعتدين ومثيري الفتنة.
تعليق