إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساقية لاطمت بحراً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساقية لاطمت بحراً

    رداً على القرضاوي في تنكيره للشيخ العلامة حمود العقلاء

    كتبه/
    عبدالعزيز بن صالح الجربوع - عالم من العلماء الواقفين بالمرصاد لأعداء الله
    هؤلاء علماء الأمة وأمثالهم http://216.230.219.180/afganestan/index.html
    ولا حاجة لغيرهم من علماء السلاطين.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
    أما بعد :
    سنة الله ماضي في نصرة الحق مهما لجلج الباطل وانتفخ .... وأحمد الله أن أولئك المنتقدين لكثير من الردود التي ما أصدرتها إلا نصرة لدين الله ــــ وأرجو من الله أن تكون كذلك ــــ أقوال الحمدلله أنهم لم يأتوا بدليل واحد على بطلان ما قلت في حق من أخطأ في حق الإسلام والمسلمين ... وأحمد الله أيضاً أن يسر جمعاً عظيماً ممن يدافع عما قلت وليس عن شخصي إذ أن جميع من تحدث عني فهو في حل مني إلا صاحب باطل أراد أن يدحض الحق بباطله .

    أسفي على أولئك الذين جعلوا أنفسهم في زاوية ضيقة قاتمة تتمثل في تعظيمهم للأشخاص دون الدليل .... فلك اللهم الحمد إذ دافعنا عن دينك وهم دافعو عن الرجال الذين أخطاؤا في حق دينك ..
    ما زلت أصرخ لكي يسمعني معظمة الرجال وممجدي الأشخاص وأقول من الذي أباح لمن تدافعون عنهم أن يقسوا في اللفظ مع إخواننا وحرم علينا أن نقسوا عليهم مقابل قسوتهم .. لعلها عصمة الأئمة ..!!!!!

    أحرام على بلابله الدوح === أحل للطير من كل جنس

    وما فتئت أقول : إن من أبرز سمات المنهج الإسلامي ، أن لا يساوي بحال من الأحوال بين تبرئة الأشخاص وتشويه المنهج ، فإن تبرئة الأشخاص ، تحمل بين طياتها تشويه المنهج الإسلامي بكامله وإظهاره بمظهر التناقض !!! ومفسدة تشويه المنهج وتعتيمه وتمييعه أعظم من مصلحة تبرئة الأشخاص والدفاع عنهم وعن أطروحاتهم الهشة ، والسمجة في كثير من الأحيان .

    لذا فإن المنهج الإسلامي ، يصف المخطئون بالخطأ ، إذا أخطاؤا ، ويصفهم بالانحراف ، إذا انحرفوا ، ويصفهم بالضلال إذا ضلوا ، وبالإحسان إذا احسنوا ، مهما كان قدرهم ، ومهما علت منازلهم ، ولا ينحرف المنهج معهم ، ليجاري انحرافهم وضلالهم ، إن منهج الله ثابت ، وقيمه ، وموازينه ثابتة ، والبشر ، يبعدون ، أو يقربون من هذه القيم والموازين ومن المنهج ، ويخطئون ، ويصيبون في قواعدهم ، وتصوراتهم إما اجتهاداً ، أو عناداً ، أو كبراً ، أو ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة ، ولكن ليس شيئاً من ذلك محسوباً على الإسلام ، ومنهجه ، إنما عليهم وحدهم .

    لذا كان لزاماً نقدهم ، وتخطيتهم ليبقى منهج الإسلام ثابتاً لا تشوبه شائبة ، وخير شاهد على ذلك أن القرآن ذكر للأمة بعضاً مما وقع فيه الأنبياء خلاف الأولى ، وذكره لنا هذا بعد توبتهم منه، وإقلاعهم عنه للعبرة والفائدة .

    ختاماً ...لم أبالي بكل من رد علي وغضب وزمجر ... لأنهم لم يأتوا بدليل واحد يثلج الصدر ... وإنما الدندنة حول المصالح والمفاسد التي لا يفهمون معناها ولا تستطيع أحلامهم تقديرها وفهمها ... فهم يحملون بين حنايا هامتهم أدمغة ليست لهم .. لذا لم أبالي بهم للقزمة التي يعيشونها ولم يخطر ببالي ولا مجرد خاطرة أن أرد عليهم .... فهنيئاً لهم صحراء التيه التي يعيشون فيها .... فيكفي أنهم لا يسألون عن قولي وماذا قلت وإنما من هو الجربوع وهذا دليل الغلو والعبودية لأقوال الرجال وهذا خلاف منهج الإسلام ....... وتحيتي لأولئك الذين يحملون الأدلة ومرحباً بهم ....سائلاً المولى جل وعلا أن يرزقهم الجرأة والشجاعة على كشف النقاب عن أسمائهم وهوياتهم ....لكي نُدر النقاش ملتزمين كتاب الله تعالى وسنة رسول اله صلى الله عليه وسلم .

    وللأسف أننا نعيش أياماً عصيبة الكل فيها يقول نحن مع النقاش البناء ولا نقدس أحدا .... والحق أنها مجرد دعوى لا صحة لها في الواقع فما احترق لسان بقوله نار ...وما اغتنى رجل بقوله ألف دينار .

    والآن أنقل القاري الكريم إلى ما تلفظ به القرضاوي كعادته مجرحاً علماً من أعلام الأمة الشيخ حمود بن عقلاء .. ووالله الذي لا إله إلا هو ليس بيني وبين الشيخ أي واسطة ولا يربطني به أي نسب سوى نسب الإسلام وما أعرفه عن الشيخ من تعظيمه للدليل وقيامه بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول كلمة الحق .... لا تأخذه في الله لومة لائم ونصرته لمذهب أهل السنة والجماعة وإحياء منهج السلف ... وليس بمعصوم عن الخطأ .. ولكن نسأل الله له الثبات في الدنيا والآخرة ولو لم يكن من الشيخ إلا وقوفه في هذه الأزمة وقفة المؤمن المخلص لدينه لكفى وقليل من وقف موقفه كالشيخ علي الخضير والشيخ عبدالكريم الحميد والشيخ سليمان العلوان والشيخ عبدالله السعد ,....و....و.... جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم يوم يلقون الله ولا حرمنا الله منهم ومن علمهم .
    وقد يقول قائل ها أنت تغلو فيهم .. فأقول أعطونا بالدليل الشرعي أخطائهم التي لوثوا بها منهج السلف لكي نتبرأ منها ونحاسبهم بمقتضى الدليل الشرعي .

    قال القرضاوي :
    نشر على الإنترنت في ( موقع مفكرة الإسلام ) لقاء مع القرضاوي جاء فيه ما يلي:
    عندما سئل عن الشيخ حمود العقلاء قال : ( أنا لا أعرف هذا الشخص، وهذه الفتوى فيها غلوٌّ وتشدد، وهذا الحكم ينطبق على من يساند الكفار ضد المسلمين لعلَّة كفرهم، أما من يساندهم لاعتبارات أخرى، كخوفه من اتهامه بمساندة الإرهاب، أو لشبهة عنده، فله حكم آخر غير الكفر. ) نقلته بالنص .

    التعليق :
    أولاً : قلت أنا لا أعرف هذا الرجل ... ) وأيم الله إنه لفخر للشيخ أن لا تعلم من هو لأن الحق يؤخذ ممن كان دون سؤال عن هويته وجنسيته وتاريخه ... !! جاء السنن الكبرى وفي مصنف ابن ابي شيبة عن قتيلة بنت صيفي امرأة من جهينة رضي الله عنها قالت : إن حبرا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم : فقال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قولوا ما شاء الله ثم شئت وقولوا ورب الكعبة ) قال الحاكم في مستدركه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
    وهنا قُبل الحق من كافر فالأصل ياقرضاوي أن تسأل ماذا قال العلامة الشيخ حمود ثم ترى ما قاله أيخدمه الدليل أو هو خلاف الدليل .. لا أن تقول أنا لا أعرف هذا الشخص... ألا يسعك ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم .. اللهم لا توسع على من لم يسعه ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم.

    هل نسيت يا شيخ قرضاوي منهج الإسلام في خبر مجهول الحال ...؟!!في سنن أبي داود والنسائي والترمذي و البيهقي والدارمي والحاكم في مستدركه وغيرهم عن بن عباس رضي الله عنه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت الهلال فقال : ( أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال نعم قال يا بلال ناد في الناس فليصوموا غدا ) .... وهنا لم يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن هويته ومن هو .... إنما عن الإسلام وهذا أعرابي حاله مجهولة وليس بمعصوم .....ومع ذلك قبل الرسول صلى الله عليه وسلم خبره وعممه على الأمة وألزمهم الصيام بخبر هذا الأعرابي رضى الله عنه وجعل المعيار الإسلام فحسب والأصل في المسلم الصدق ...!!!!!

    ثانياً : هذا جهل ذريع أن لا تعلم إمام الدنيا ..!! وأجزم أن الغيرة جعلتك تتنكر له فهو علم في رأسه نار ولو كنت من أقرانه علماً أو عمراً لقلت كلام الأقران يطوى ولا يروى .. ولكن والحالة كذلك كلام الحساد يروى ولا يطوى ..... قال الشاعر :

    وإذا أراد الله نشر فضيلة === طويت أتاح لها لسان حسود

    ثالثاً : ما أجمل ما قال الفرزدق في حق زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله . على خلاف هل هذه القصيدة للفرزدق أو لغيره مع أنه متهم با....

    هذا الذي تعرف البطحاء وطأته === والبيت يعرفه والحل والحرم
    وليس قولك من هذا بضائره === العرب تعرف من أنكرت والعجم
    من معشر حبهم دين وبغضهم === كفر وقربهم منجى ومعتصم
    إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم === وإن قيل من خير أهل الأرض قيل هم
    ينشق ثوب الدجى عن غرته === كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلم
    يغضي حياء ويغضى من مهابته ==== فما يكلم حتى يبتسم

    رابعاً : من أنت يا قرضاوي حتى لا يُعد عالماً إلا من عرفت ومن لا تعرف فهو جاهل ... إن هذه الشهرة التي تتمتع بها .... فضلاً عن شرعيتي الافتخار بها لم تأتك إلا من مذهبك الواسع جداً جداً ...!!!

    قال المتنبي المتهم با....
    وإذا أتتك مذمتي من ناقص === فهي الشهادة لي بأني كامل

    خامساً : فليكن أن الشيخ لا يعرف فهذا الذي أمر به الإسلام وحث عليه ففي مسند البزار وغيره عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كان سعد في ابل له وغنم فأتاه ابنه عمر فلما رآه قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فلما انتهى إليه قال يا أبت رضيت أن تكون في إبلك وغنمك والناس بالمدينة يتنازعون في الملك فضرب سعد صدر عمر بيده ثم قال اسكت يا بني فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله يحب العبد التقي الخفي ) لذا جاء النهي في الإسلام عن الشهرة وحب الظهور حتى لو كان في الملبس والمركب فما بالك بالشهرة في الأمور التي من صلب القرب إلى الله تعالى ...!!!!

    مقارنة يسيرة بين البحر والساقية :
    لا بد من مقارنة يسير بين الشيخ البحر العلامة الزاهد الورع المعرض عن السلاطين حمود وبين الشيخ الساقية القرضاوي مرتاد السلاطين الحريص على دوام الجنسية القطرية المقبل على الدنيا بقضه وقضيضه الذي هرع وفزع عندما هدمت الأصنام في أفغانستان ولم يتحرك ولو بكلمة واحدة في هدم المسجد البابري ...!!! بل فزع لمصاب الأمريكان وأجاز لهم بل رأى مشروعية قتالهم للمسلمين وأجب على الجنود الأمريكان حتى وإن كانوا مسلمين أن يقاتلوا المؤمنين الأفغان


    ---------- تابـــــــــــــــــع تحت -----------
    الملفات المرفقة

  • #2
    ---------- تابـــــــــــــــــع فوق -----------
    ما أحسن قول الشاعر:
    ألا ترى أن السيف ينقص قدره === إن قيل أن السيف أمضى من العصا

    إن التعريف بالشيخ تنكير ولكن من باب التنويه لا التعريف و ما حيلة المضطر إلا ركوبها :

    فالشيخ حمود باختصار هو أحد أبرز تلامذة العلامة ابن إبراهيم رحمه الله وهو أيضاً من تلامذة العلامة ابن باز رحمه الله ...
    الشيخ من أقوى القائمين بالحق وخير دليل على ذلك ما نراه منه من بيانات وفتاوى عمت السهل والوادي وهي مشهورة تغطي ساحات الإنترنت ... والصحف والمجلات ومجالس الناس في العالم أجمع خصوصاً مجالس الأمريكان والمجالس الأمنية ...وما فتئت قناة قطر الزائغة الخبيثة من ذكره والتعريض بمنهجه .. بل إن من يجري القرضاوي وراء كسب ودهم وصداقتهم ويحاول ـــ كما سأبين لكم ـــ تحطيم الحواجز الدينية بيننا وبينهم ( الأمريكان وسائر الكفرة ) يعرفون من هو الشيخ العلامة حمود العقلاء ... ومن هو القرضاوي ....الشيخ لا نعرف عنه أي شذوذ عقدي بعكس ما سوف أبينه عن القرضاوي باختصار بعد قليل ... الشيخ حمود لا نعرف عنه أي خلل في السلوك بخلاف ما نعرفه عن القرضاوي من انحراف سلوكي وخلقي في مخالطته للنساء ومصافحتهن ومما زحتهن... الشيخ حمود لا نعرف عنه إلا تحريمه للاختلاط وكشف الوجه على خلاف القرضاوي الذي يرى أن من فوائد الاختلاط وكشف الوجه خصوصاً في المحاضرات الإسلامية والندوات لربما رأت المرأة من يعجبها والشاب كذلك فيتزوج كل منهما الآخر وهذا سبب من أسباب المودة ... فقالت امرأة من الجالسات يستمعن إلى درر الشيخ ..طيب ياشيخ أنا متزوجة فلربما رأيت من يعجبني وهو كذلك فما الحكم ..؟؟!! فغضب وأسكت المرأة .. الشيخ حمود لا يشاهد السينما ولا المسلسلات ولا يسمع الغناء القرضاوي إمام في ذلك ... حتي تلك المسلسلات التي يخالطها بعض مقاطع الجنس ...الشيخ حمود لا نعرف عنه إلا شدة بغضه وكرهه لأعداء الله ومحاربتهم بكل ما يملك على خلاف القرضاوي الذي ما فتي يحاول التقريب بين الأديان ويدعي أن النصارى إخوان لنا .... الشيخ حمود لم تتلطخ يداه ولا لسانه بإباحة وجواز إراقة دما المسلمين على أيدي الكافرين والمرتدين .....
    فكر القرضاوي في سطور مختصرة جداً حيث قتله الناقدون شر قتلة وذبحوه فأحسنوا الذبحة:

    في العقيدة :
    * لا يعرف شيء اسمه الولاء والبراء في الإسلام إذ يقول : النصارى ..كل القضايا بيننا مشتركة فنحن أبناء وطن واحد ومصيرنا واحد .... أنا أقول عنهم إخواننا المسيحيين .... البعض ينكر على هذا كيف أقول اخواننا المسيحيين يقول الله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر ...) ... لا تعليق

    * ويقول القرضاوي : العداوة بيننا وبين اليهود من أجل الأرض فقط لا من أجل الدين ... ثم يواصل حديثه ويقول إن الآية (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) (المائدة:82) خاصة بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم .

    لذا كانت المحاضرة التي أدارها التكريتي عام 1412هـ في الام اس اس في لندن ...موجهة للمسلمين في تحسين معاملتهم للكفار وتغيير الخطاب فقال التكريتي على مسمع من القرضاوي المحاضر النحرير : [ ولا نظن من المصلحة ولا من الأمانة أن يستمر الخطاب الإسلامي في مواجهة هذا التحدي مقتصراً على الهجوم والتذمر والإدانة لما يجري اليوم في العالم وإنما نريد أن نواجه هذا الواقع العالمي بعقلانية ومسؤولية وأن نتلمس....... ] فماذا بعد الحق إلا الضلال

    * قال راداً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في مسلم ( إن أبي وأباك في النار ) قال ما دخل عبدالله بن عبدالمطلب أن يكون في النار الصحيح عندي أنهم ناجون

    * وقال عن حديث ( ناقصات عقل ودين ..) قال الرسول صلى الله عليه وسلم هنا يمزح .....!!!!!!!!!!!!! عجباً كيف يتجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أنه من العقلانيين لما فعل ذلك لأنه رأي أن الحديث يصادم ما عشش في عقله العفن ...

    * وقال مستهزئاً بحديث رسول الله في الصحيحين ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح ) من المعلوم المتيقن الذي اتفق عليه العقل والنقل أن الموت ليس كبشاً ولا ثوراً و لا حيواناً من الحيوانات..!!!!

    * قرر جواز بقاء المسلمة إذا أسلمت تحت الكافر.. الله المستعان ... كأنه لا يقرأ قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الممتحنة:10) هل تكفي هذه الآية ...واقرؤوا ما قاله ابن كثير إذ يقول رحمه الله : فإن الله عز وجل أمر عباده المؤمنين إذا جاءهم النساء مهاجرات أن يمتحنوهن فإن علموهن مؤمنات فلا يرجعوهن إلى الكفار لاهن حل لهم ولا هم يحلون لهن ...وقد ذكرنا في المسند الكبير..... عن عبد الله بن أبي أحمد قال هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في الهجرة فخرج أخواها عمارة والوليد حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه فيها أن يردها إليهما فنقض الله العهد بينه وبين المشركين في النساء خاصة فمنعهم أن يردوهن إلى المشركين وأنزل الله آية الامتحان .أ.هـ

    فأي شي أعظم من هذا ندلل به على حرمة ما ذهب ودعا إليه القرضاوي..!!!

    في الفقه :
    * القرضاوي في الفتاوى الفقهية نستطيع أن نسميه المفتي ( الماجن ) حيث لا يعدو ما قرره علماء المالكية حيث قالوا : بمشروعية حبس وتأديب المتجرئ على الفتوى إذا لم يكن أهلا لها .
    ونقل مالك عن شيخه ربيعة أنه قال : بعض , من يفتي هاهنا أحق بالسجن من السراق .

    وسئل بعض الفقهاء عن رجل يقول : إن الاستمرار في شرب الدخان أشد من الزنى فماذا يلزمه ؟ فأجاب : يلزمه التأديب اللائق بحاله كالضرب أو السجن لتجرئه على الأحكام الشرعية وتغييره لها ; لأن حرمة الزنى قطعية إجماعية , وفي حرمة الدخان خلاف .
    و قال أبو حنيفة رحمه الله : لا يجوز الحجر إلا على ثلاثة على المفتي الماجن , وعلى المتطبب الجاهل , وعلى المكاري المفلس ; لما فيه من الضرر الفاحش إذا لم يحجر عليهم , فالمفتي الماجن يفسد على الناس دينهم والمتطبب الجاهل يفسد أبدانهم , والمكاري المفلس يتلف أموالهم فيمتنعون من ذلك دفعا للضرر ... ذكر ذلك السرخسي في مبسوطه ...... إذاً ليس القرضاوي إلا ماجناً في نظر علماء الإسلام في السابق واللاحق .

    * أجاز الربا صراحة إذا كان بنسبة 1% وأباح المطعومات المحتوية على اللحوم المحرمة والمشروبات المحرمة إذا كانت بنسبةضئيلة .. هذا ما أفتى به المجلس الأوربي للإفتاء وعلى رأس هذا المجلس القرضاوي وللأسف أن عبد الله بن يوسف الجديع هو أمين هذا المجلس .!!!!!، وأمر المجلس باحترام قوانين الدول الأوربية ، واعتبر المجلس أن مخالفة هذه القوانين نوع من انواع الغش ، وأباح المجلس الربا بنسب ضئيلة وكذا أكل أواستعمال مواد وإن كانت مصنوعة من لحم الخنزير ، إذا حصل لها تحول كيميائي كما أباح الإختلاط بين الرجال والنساء في مكان واحد في اطار ضوابط الشرع، وقد انعقد هذا المجلس في المركز الإسلامي في العاصمة الإيرلندية دبلن ما بين 19و11 تشرين الأول الماضي اللقاء الثاني للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث الذي يرأسه القرضاوي ، بحضور ثلة من علماء اوربا . ( لا تعليق )

    * يرى القرضاوي أن للمسلم في اوربا بيع لحم الخنزير والخمور على الكفار إذا كان ولا بد من بيعها .

    * كما أجاز القرضاوي العادة السرية وممارستها شريطة أن تقتصر على إطفاء الرغبة .....!!!!!

    * وأجاز الاختلاط بين الرجال والنساء في مكان واحد مثل مجالس العلم والمحاضرات والدراسة والنشاطات الاجتماعية وغيرها شريطة أن يصبح هذا الاختلاط ضمن ضوابط الشرع .....!!!!!!! بل ذكر فوائد جمة من الاختلاط غفل عنها الإسلام ..!! فقال : لربما رأت المرأة من يعجبها والشاب كذلك فيتزوج كل منهما الآخر وهذا سبب من أسباب المودة..!!!!!!!!

    * يرى مصافحة المرأة وابتعاثها للخارج بلا محرم للدراسة حيث له ابنتين حصلتا على الدكتوراه من الخارج وقال أنا أدعو إلى الاختلاط المحتشم ...!!
    أقول سيأتي يوم من الأيام ويدعو فيه إلى الزنا المحتشم والكفر المحترم ..!!!!!! فالله المستعان

    * كل ما مضى ذكره وأعظم قرره القرضاوي في المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث المنعقد عام 1419هـ في دبلن الإيرلندية ....نقلاً عن مجلة النور الصادرة من لندن

    السلوك الخلقي :
    * عرض في سنوات مضت على شاشة التلفاز في الدول العربية فلمان أحدهما بعنوان ( رأفت الهجان ) والآخر ( ليالي الحلمية ) وفيهما من التفسخ والعري والمشاهد الجنسية التي تمثل الرجل مع زوجته في الفراش ما تشمئز منه النفوس وتترفع البهائم عن مشاهدته ..... اقرؤوا ماذا قال القرضاوي عن هذا .

    نشر في مجلة سيئتي عدد 678 المقابلة مع القرضاوي فقال ( واشاهد بعض البرامج الثقافية ، وبعض المسلسلات ، فقد تابعت ليالي الحلمية ورأفت الهجان ....)

    * يتبجح بسماعه للغناء من النساء وغيرهن فيقول في كتابه الفتاوى : لا شيء في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذها الأنفس وتستطيبها العقول وتستحسنها الفطر وتشتهيها الأسماع .أ.هـ

    هل رأيتم كيف عكس أمر الفطرة وجعل الأصل في الفطرة المجون ..!!!

    ويقول في كتابه الفتوى بين الانضباط والتسيب :
    ( نجد أخرين يريدون أن يحرموا على الناس كل شيء..... فعمل المرأة حرام والغناء حرام والموسيقى حرام والتمثيل حرام )
    فبالله عليكم كيف يقارن هذا بالعلامة الذي نذر نفسه لله ونصرة دينه .

    * وفي محاضرة مسجلة على شريط فيديو قال : لا مانع من أن يصور الرجل وقائع جماعه لزوجته ومن ثم يطلع على ذلك ولكن يبقى فيما لو حصل طلاق وفرقة فإنه لا يجوز النظر إليه لحرمة كل منهما على الآخر......!!!

    * يصافح النساء ويتبسط معهن ويمازحهن ويحاضرهن وهن كاشفات ..!!

    الكبر والغرور :
    * عندما سئل هل أنت مشهور في العالم ومعروف ، قال : أتيت دولاً كثيرة فيها علماء يسمونهم القرضاوي الصغير .....
    وأقول وصدق الله إذ يقول { ألم ترى إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا } وقال { فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى }

    * وفي محاضرته في لندن التي كان مقدمها محمد التكريتي وشارك مع القرضاوي راشد الغنوشي وفهمي هويدي وابراهيم أو برهان غليون ... وكلهم دعاة عقلانية وتمرد على النصوص الشرعية ... ولب هذه المحاضرة الثورة على فقه السلف الجامد والدعوة للتعايش مع الغرب وغيرهم ممن يدعي الإسلام تحت الحد الأدنى من الإسلام .... أقول لما بدأ المقدم بتقديم القرضاوي أول المتحدثين قال القرضاوي مشيراً إلا مكانته من طرف خفي :
    ( كنت أود من الأخ الدكتور محمد أن يترك حرف الياء إلى الآخر... إن عادة الحرف يوسف دا بيجي في الآخر من أيام ما كنت طالب وأنا أكون آخر الممتحنين لكن هو أراد أن يقلب القضية ويديني أنا السؤال من الامتحان الصعب فكنت عايز أن آخذ من الاخوة وأحدثكم لكن يعني لا باس أن أحدثكم لكن يعني لابأس أن نتحدث ...) ووالذي نفسي بيده لو ترك تقديمه وجعل آخر المتحدثين لما جلس طرفة عين...!!! لذا نجده ينسف التواضع ويبدأ الحديث ...!!!

    * وفي كتاب له أسماه ( الغزالي كما عرفته ) أو نحواً من هذا العنوان قال في هذا الكتاب : ترددت في الكتابة عن الشيخ لأنه لا يكتب عن العظماء إلا عظيم ....!!!!!!

    ---------- تابـــــــــــــــــع تحت -----------
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      ---------- تابـــــــــــــــــع فوق -----------
      كل هذه الفضائع والفضائح متوزعة بين برنامج الشريعة والحياة وفي أشرطة عده في محاضراته في الخارج وكذا في كتابه فتاوى معاصرة وكتابه الخصائص العامة للإسلام وكتابه ملامح المجتمع المسلم وكتابه كيف نتعامل مع السنة و.... و.... و...... وأخيراً المقابلات معه في مجلة سيئتي وغيرها من رديء المجلات وفواسقها

      قال القرضاوي ( وهذه الفتوى فيها غلوٌّ وتشدد،...)
      التعليق :
      هل اتباع الدليل من القرآن والسنة والعمل بمقتضاه ومقتضى الإجماع على دلالة الدليل غلو ...؟!! هذا شتم للدين وليس سب للشيخ العلامة حمود حيث لم يخرج الشيخ عن مقتضى ما ذكرت فالإجماع والنصوص الشرعية دالة على كفر من والى الكفار وأعانهم على المسلمين قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51) وغير ذلك كثير ليس هذا موطن بحثه ويكفي ما قرره أئمة الدعوة في ذلك حيث قرروا استناداً للنصوص الشرعية ... أن نصرة الكفار على المسلمين - بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد - هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام –

      لكن العلامة القرضاوي قد ألغى من قاموسه الشرعي كلمة ولاء وبراء كما ألغي من قاموسه الفقهي ( حرام )....!!!!!

      قال القرضاوي :
      (وهذا الحكم ينطبق على من يساند الكفار ضد المسلمين لعلَّة كفرهم، أما من يساندهم لاعتبارات أخرى، كخوفه من اتهامه بمساندة الإرهاب، )

      التعليق :
      قال ذلك ليتمشى قوله مع ما قرره وأفتي به هو والشيخ فهمي هويدي والبحر الخضم العواء و فريد عصره علواني ــ صاحب معهد الفكر العقلاني ـــ من إيجابهم على من في الجيش الأمريكي من المسلمين قتال اخوانهم الأفغان ولا يجوز طلب الإعفاء من ذلك خشية القدح في وطنيتهم وولائهم لعسكريتهم وخشية اتهامهم بمساندة الإرهاب.. ..

      هذا هو الدين والإسلام عند القرضاوي و ( شلته ) هل يحتاج هذا إلى بيا حكم الإسلام في هذا القول المفترى على الله ..؟!!
      إن من ساند الكفار من أجل كفرهم كفر إجماعاً حتى عند المرجئة و لو لم يقدم شيء ... حيث هذا كفر اعتقاد وليس كفر عمل وإنما العمل بعد هذا محصلة من محصلة هذا الاعتقاد .... حيث انشرح صدره لهذا الكفر وهو الوقوف بجانب الكفار للكفرهم ضد اخوانه المسلمين ( من أجل كفرالكفار ) قال تعالى ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النحل:106) وقال تعالى ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22)

      ناهيك أنه لا يجوز أن نقول لمن في جيش أمريكا الكافرة مسلمين حتى وإن ادعوا الإسلام فالإسلام منهم براء ..... وإسلامهم هو إسلام طائفة البلاليين هناك التي أسسها ( فارد ) وهي حركت ظهرت بين السود في أمريكا عام 1930م وقد تبنت الإسلام بمفاهيم خاصة غلبت عليها الروح العنصرية مرت بثلاثة عهود وكان عهدها الثاني على يد أليجا محمد الذي زار السعودية عام1959م وكان ممن قرر أن الإله ليس شيئاً غيبياً بل يجب أن متجسداً في شخص وهذا الشخص هو فارد المؤسس الأول لهذه الحركة الذي حل فيه الإله بزعمهم تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وقال يجب أن نعبد ( فارد ) هذا هو غالب إسلام الأمريكين إلا أن يشاء الله ..!!!!

      وإذا كان الشيخ العلامة ابن ابراهيم رحمه الله والعلامة ابن باز رحمه الله والعلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله والعلامة حمود التويجري رحمه الله والعلامة عبدالعزيز السلمان رحمه الله والعلامة بن قعود شفاه الله و...و.... لهم رأي في مسألة التحية العسكرية في هذا البلد وبعضهم له رأي في حكم الإلتحاق بالعسكرية في هذا البلد فما بالكم في عسكرية أمريكا اللعينة ..؟؟!!

      قال القرضاوي :
      ( فكما يكون العقاب دوليًّا، لا بد أن يكون التحقيق والقضاء دوليًّا أيضًا.)

      التعليق :
      لقد أقر الحكم بغير ما أنزل الله وجعل الحكم للإجماع الدولى سواء الدول الكافرة أو المرتدة لم يقل إن كان الفاعل من المسلمين فليحاكمه القضاء الشرعي وإنما جعل الأمر للعقل والمماثلة فقال : فكما يكون العقاب دوليًّا، لا بد أن يكون التحقيق والقضاء دوليًّا أيضًا.) هذا هو الشي مشروعية خ القرضاوي الذي يتهم الشيخ حمود بالغلو...!!! نا هيك أن الواجب عليه أن يطالب بمجرمي الحرب ( الصرب ) ومنه ردوفان كرادتش بدلاً من أن يطالب أو يجيز محاكمة المسلمين الذين يتهمون أنهم وراء أحداث أمريكا الخبيثة .


      ختاماً :
      لا أطيل ولكن القرضاوي بالنسبة للشيخ الهزبر العلامة حمود :

      كناطح صخرة يوما ليوهنها === فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
      الرجاء الحار ممن يقرأ هذه الأوراق من المندفعين الذين يمثلون أقلام الرجال وذواتهم ....أن يتريثوا قبل الدفاع عن القرضاوي فإن الدفاع عنه ليس كمثل الدفاع عن من مضى ممن رددت عليه ..لأن الدفاع عن أولئك الذين مضوا هم مع الإسلام وضمن دائرته لكن القرضاوي لا أدري هل ما زال ضمن دائرة الإسلام وبوتقته أم لا.... لعل العلماء يجيبون عن هذا السؤال ...؟!! وخصوصاً وقد صرح بأن النصارى إخواننا وأوجب على المسلمين المزعومين في الجيسش الأمريكي محاربة إخوانهم الأفغان كما قرر أن الرسول صلى الله عليه وسلم يمازح النساء بقوله ( ناقصات عقل ودين ..) كما أقر برده حديث الإمام مسلم ( إن أبي وأباك في النار ) بل استدرك على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الصحيح أنهم في الجنة ..!! وقال مستهزئاً بحديث رسول الله في الصحيحين ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح ) من المعلوم المتيقن الذي اتفق عليه العقل والنقل أن الموت ليس كبشاً ولا ثوراً و لا حيواناً من الحيوانات..!!!!
      فالقرضاوي ليس من العلماء الراسخين في العلم ون يقرأ الفتاوى الصادرة عنه يجد مصداقية ذلك .

      والقرضاوي مقلد متعصب للغزالي ويتبنى هو وإياه الآراء الشاذة والمسائل المعتوه ...لذا تجده يعيش الأمية في تفريعاته الفقهية النشاز .

      القرضاوي ينسف أحاديث الآحاد ولا يعتد بها لا في قليل ولا كثير إلا ما يخدم نحلته ومذهبه الضال .

      القرضاوي يرد الإجماع ينكره ويفتخر بذلك ولا يرى قول الصحابي .

      القرضاوي عقلاني معتزلي الفكر والفكرة يقدم العقل على النقل .

      القرضاوي صاحب هوى ومؤصل للبدعة .

      القرضاوي قرآني فحسب مطرح للسنة بمعنى أنه لا يأخذ إلا بنصوص القرآن مع تحريف مدلولها وفحوى خطابها .

      القرضاوي مغرور يحب الطهور ويستميت في المظهرية الجوفاء وهذا ظاهر في كتابه ( الفتوى )
      لذا لزماً على علماء الأمة أن يصدروا رأيهم في القرضاوي وما صدر منه من فتاوى ظاهرها الكفر المحض ولا شك ... لكي نتعامل معه ضمن ما يصدره علماء المسلمين مدعماً بالأدلة من الكتاب والسنة .

      أخيرا كلما ذكرت الشيخ عن في خيالي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بشره بالجنة إن صبر واحتسب فعن أبي هريرة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقول الله عز وجل من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة ) رواه الترمذي وغيره..... أما أنتم فقولوا لي أيها المبصرون من بشركم بمثل هذه البشارة ... فضلا عن علم الشيخ وجهاده وبذله في سبيل الله وسابقته في الإسلام .. فلله دره من شيخ مجاهد حشرنا الله وإياه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ..

      هذا وصلى الله على نبين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،،
      وكتبه عبدالعزيز بن صالح الجربوع
      8/81422هـ

      -------------------------------------------------------------------------------
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        الاخ الفاضل عمران

        اثابك الله على غيرتك على الاسلام واهله .... لكن ما اريد قوله ,,,,

        قبل أن نصب جام غضبنا على القرضاوي .. كيف السبيل للتحقق من أن هذه الفتاوي الصادره عنه ؟؟؟

        كذلك حتى لو لم يعرف أو يسمع بالشيخ حمود العقلاء .. فلا اعتقد أن هذا سبب لمهاجمته ؟؟

        ليكن عتابنا وغضبنا نابع من منطلق إسلامي بحت دون النظر الى الامور الشخصيه ...

        فمثلا لا يعقل أن يقوم القرضاوي بمتابعة ليالي الحلميه او الهجان ... وإن حدث ذلك فهذا لا يليق بعالم مثله .. فليس هناك فائده من متابعة مثل هذه المسلسلات الهابطه .. وكما يقال إن بليتم فاستتروا .. فلا داعي لان يجهر بذلك ويكون قدوه سيئه للمسلمين ..

        لم أقرأ مقالك بالكامل فقط قرأت بعض الفقرات , لذلك هل لي بأن أتأكد بأن هذه الفتاوي صادره عن القرضاوي ؟؟؟

        وإن كانت صادره فعلا عنه ,, فأين ما يسمون علماء الامه ؟؟؟؟؟ هل هم في سبات مثلنا ؟؟؟؟ لماذا لم يعارضه احد منهم ؟؟؟؟؟؟ كما يقال ... الساكت عن الحق شيطان أخرس .... أعاذنا الله

        انا مع الحق ,, فلست مع القرضاوي ولا مع غيره ,, وليس كلامي هذا من باب التعصب له .. فقط حتى لا نظلمه ولكي نتاكد من المصدر ,, فنحن جميعا بلا شك مع العالم المسلم المخلص الذي لا يخاف في الله لومة لائم

        وجزاك الله عنا كل خير

        تعليق


        • #5
          الاخ الفاضل عمران

          اثابك الله على غيرتك على الاسلام واهله .... لكن ما اريد قوله ,,,,

          قبل أن نصب جام غضبنا على القرضاوي .. كيف السبيل للتحقق من أن هذه الفتاوي الصادره عنه ؟؟؟

          كذلك حتى لو لم يعرف أو يسمع بالشيخ حمود العقلاء .. فلا اعتقد أن هذا سبب لمهاجمته ؟؟

          ليكن عتابنا وغضبنا نابع من منطلق إسلامي بحت دون النظر الاى الامور الشخصيه ...

          فمثلا لا يعقل أن يقوم القرضاوي بمتابعة ليالي الحلميه او الهجان ... وإن حدث ذلك فهذا لا يليق بعالم مثله .. فليس هناك فائده من متابعة مثل هذه المسلسلات الهابطه .. وكما يقال إن بليتم فاستتروا .. فلا داعي لان يجهر بذلك ويكون قدوه سيئه للمسلمين ..

          لم أقرأ مقالك بالكامل فقط قرأت بعض الفقرات , لذلك هل لي بأن أتأكد بأن هذه الفتاوي صادره عن القرضاوي ؟؟؟

          وإن كانت صادره فعلا عنه ,, فأين ما يسمون علماء الامه ؟؟؟؟؟ هل هم في سبات مثلنا ؟؟؟؟ لماذا لم يعارضه احد منهم ؟؟؟؟؟؟ كما يقال ... الساكت عن الحق شيطان أخرس .... أعاذنا الله

          انت مع الحق ,, فلست مع القرضاوي ولا مع غيره ,, وليس كلامي هذا من باب التعصب له .. فقط حتى لا نظلمه ولكي نتاكد من المصدر

          وجزاك الله عنا كل خير

          تعليق


          • #6
            الاخ الفاضل عمران

            اثابك الله على غيرتك على الاسلام واهله .... لكن ما اريد قوله ,,,,

            قبل أن نصب جام غضبنا على القرضاوي .. كيف السبيل للتحقق من أن هذه الفتاوي الصادره عنه ؟؟؟

            كذلك حتى لو لم يعرف أو يسمع بالشيخ حمود العقلاء .. فلا اعتقد أن هذا سبب لمهاجمته ؟؟

            ليكن عتابنا وغضبنا نابع من منطلق إسلامي بحت دون النظر الى الامور الشخصيه ...

            فمثلا لا يعقل أن يقوم القرضاوي بمتابعة ليالي الحلميه او الهجان ... وإن حدث ذلك فهذا لا يليق بعالم مثله .. فليس هناك فائده من متابعة مثل هذه المسلسلات الهابطه .. وكما يقال إن بليتم فاستتروا .. فلا داعي لان يجهر بذلك ويكون قدوه سيئه للمسلمين ..

            لم أقرأ مقالك بالكامل فقط قرأت بعض الفقرات , لذلك هل لي بأن أتأكد بأن هذه الفتاوي صادره عن القرضاوي ؟؟؟

            وإن كانت صادره فعلا عنه ,, فأين ما يسمون علماء الامه ؟؟؟؟؟ هل هم في سبات مثلنا ؟؟؟؟ لماذا لم يعارضه احد منهم ؟؟؟؟؟؟ كما يقال ... الساكت عن الحق شيطان أخرس .... أعاذنا الله

            انا مع الحق ,, فلست مع القرضاوي ولا مع غيره ,, وليس كلامي هذا من باب التعصب له .. فقط حتى لا نظلمه ولكي نتاكد من المصدر ,, فنحن جميعا بلا شك مع العالم المسلم المخلص الذي لا يخاف في الله لومة لائم

            وجزاك الله عنا كل خير

            تعليق


            • #7
              الاخ الفاضل عمران

              اثابك الله على غيرتك على الاسلام واهله .... لكن ما اريد قوله ,,,,

              قبل أن نصب جام غضبنا على القرضاوي .. كيف السبيل للتحقق من أن هذه الفتاوي الصادره عنه ؟؟؟

              كذلك حتى لو لم يعرف أو يسمع بالشيخ حمود العقلاء .. فلا اعتقد أن هذا سبب لمهاجمته ؟؟

              ليكن عتابنا وغضبنا نابع من منطلق إسلامي بحت دون النظر الى الامور الشخصيه ...

              فمثلا لا يعقل أن يقوم القرضاوي بمتابعة ليالي الحلميه او الهجان ... وإن حدث ذلك فهذا لا يليق بعالم مثله .. فليس هناك فائده من متابعة مثل هذه المسلسلات الهابطه .. وكما يقال إن بليتم فاستتروا .. فلا داعي لان يجهر بذلك ويكون قدوه سيئه للمسلمين ..

              لم أقرأ مقالك بالكامل فقط قرأت بعض الفقرات , لذلك هل لي بأن أتأكد بأن هذه الفتاوي صادره عن القرضاوي ؟؟؟

              وإن كانت صادره فعلا عنه ,, فأين ما يسمون علماء الامه ؟؟؟؟؟ هل هم في سبات مثلنا ؟؟؟؟ لماذا لم يعارضه احد منهم ؟؟؟؟؟؟ كما يقال ... الساكت عن الحق شيطان أخرس .... أعاذنا الله

              انا مع الحق ,, فلست مع القرضاوي ولا مع غيره ,, وليس كلامي هذا من باب التعصب له .. فقط حتى لا نظلمه ولكي نتاكد من المصدر ,, فنحن جميعا بلا شك مع العالم المسلم المخلص الذي لا يخاف في الله لومة لائم

              وجزاك الله عنا كل خير

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الأخ الكريم أبو الهـــــول حفظك الله

                يقول الله تعالى:
                {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات

                نعم اخي الكريم لا بد من البينة، لقد تابعت برنامج الشريعة والحياة وقد أدهشني آنذاك جواب الشيخ القرضاوي على سؤال من احد المشاهدين، وكانت يومها مظاهرات في الاردن تأييدا للجهاد في فلسطين وقد تصدت الشرطة الاردنية للمتظاهرين وقتلت يومها واحد على الأقل وجرحت واعتقلت آخرين، يقول السائل ما حكم الجندي الذي يقتل مسلما إشارة الى الأحداث تلك، أجابه القرضاوي بأن الإثم على القائد وليس على الجندي بصفته مأمور، وكذلك فتوى الى الجنود المسلمين في الجيش الأميركي بمحاربة المسلمين في أفغانستان، ولا أريد ازيد على ذلك بإمكانك الرجوع الى برامج الشريعة والحياة على موقع الجزيرة المخصص لها، والى كتاب "فتاوى معاصرة" وفي الرد للشيخ عبد العزيز الجربوع ذكر المراجع التي يمكنك التأكد من صحت ما جاء في التعليق

                يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

                من الضرورة قراءة كل ما جاء في الرد على الشيخ القرضاوي لأن الذبدة في النهاية.
                بإمكانك ان تسأل الشيخ القرضاوي عن الفتاوى هذه وتأكد من صحتها من خلال موقعه على الشبكة.

                وبارك الله فيك
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  الأخ الفاضل عمران ,,,,

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  من جديد اشكرك , وجزاك الله عنا كل خير

                  وصلت رسالتك الخاصه .. إذا كان هذا حال علماء الاسلام ,, فما بالك بعامتهم ؟؟؟؟؟

                  الغريب اين علماء الاسلام من هذه الفتاوي ؟؟؟ أنا شخصيا لست عالما في الدين ولكن عندما أخبرني أحد الاخوه الافاضل بخصوص فتوى جواز محاربة المسلم مع الكافر ضد المسلمين , دهشت وقلت هذا لا يصدر عن عالم

                  المهم إذا كانت الاقامه في بلاد الغرب غير جائزه إلا لشروط .. فما بالك بالقتال معهم وضد من ؟؟؟؟ ضد أخوه بالله لنا ابرياء من كل ما قيل ......

                  ثم ليس الموضوع وسطيه من عدمها .. ليتابع هو من الافلام ما يشاء لكن أن يبيح ذلك فهذا لا يقبل منه ..

                  هدى الله علماء المسلمين ,, وابعد عنهم الغيرة والحسد

                  لك الشكر وأن شاء الله سيكون لي رد لآخر على هذا الموضوع

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ الفاضل عمران هدانا الله واياه الى الحق

                    السلام عليكم

                    عندما تسأل عن انسان وتقول لا أعرفه هل تكون قد شتمت الرجل أو نقصته حقه من الشرف

                    والمكانة طبعا لا لأنك لم تقصد سوى أنك لا تعرفه وهذا ما قصد الشيخ القرضاوي حفظه الله وزاده

                    علما وبسطة وقبولا في الدنيا واللآخرة

                    أخي الحبيب هلا تركنا العلماء يختلفون في فتاواهم فهم لم يختلفوا الا بدليل

                    أرجو أخي الكريم أن ترسل لي ما أرسلت للأخ الكريم أبو الهول حول العلامة الشيخ القرضاوي

                    ان كان من كتبه هو شخصيا وليس اقتطاعا من لقاء في مجلة أو جريدة فلا أثق بمجلة أو جريدة

                    لا تتبع الاسلام كاملا

                    وتقبل كل الحب والاحترام من أخيك المحب

                    والسلام عليكم

                    معا على نفس الطريق


                    أرجو من الأخ الحبيب وجميع الأخوة الكرام أن تراجع هذا الرابط ففيه موضوع هام جدا حول الخلاف في هذه

                    المسألة لشيخ جليل وباحث متمكن أسمه الشيخ عدنان الزهراني بارك الله به وبك وبالجميع

                    تعليق


                    • #11
                      الأخ الفاضل عمران هدانا الله واياه الى الحق

                      السلام عليكم

                      عندما تسأل عن انسان وتقول لا أعرفه هل تكون قد شتمت الرجل أو نقصته حقه من الشرف

                      والمكانة طبعا لا لأنك لم تقصد سوى أنك لا تعرفه وهذا ما قصد الشيخ القرضاوي حفظه الله وزاده

                      علما وبسطة وقبولا في الدنيا واللآخرة

                      أخي الحبيب هلا تركنا العلماء يختلفون في فتاواهم فهم لم يختلفوا الا بدليل

                      أرجو أخي الكريم أن ترسل لي ما أرسلت للأخ الكريم أبو الهول حول العلامة الشيخ القرضاوي

                      ان كان من كتبه هو شخصيا وليس اقتطاعا من لقاء في مجلة أو جريدة فلا أثق بمجلة أو جريدة

                      لا تتبع الاسلام كاملا

                      وتقبل كل الحب والاحترام من أخيك المحب

                      والسلام عليكم

                      معا على نفس الطريق


                      أرجو أخي الحبيب أن تراجع هذا الرابط ففيه موضوع هام جدا حول الخلاف في هذه المسألة

                      لشيخ جليل وباحث متمكن أسمه الشيخ عدنان الزهراني بارك الله به وبك وبالجميع

                      تعليق


                      • #12
                        اتق الله يا عمران

                        لاحظت و الله تهجمك على الشيخ القرضاوي الذي امضى غالبية عمره في المعتقلات و السجون فهذا ليس بعالم سلطة و لكنه عالم مجاهد طرد من بلده لانه قال ربي الله

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اولا انا لم اتهجم على احد ولكن لابد من تبيان الحقيقة المرة للمسلمين والمعانا التي وقعت عليهم بسبب تخاذل كثير من علماء المسلمين في الوقت التي تحتاج فيه الأمة الى قول الحق. و والله الذي لا اله الا هو لو ان علماء المسلمين وحدهم وقفوا وقفت رجل واحد لما تجرأة اميركا على قتل المسلمين، واقول بسراح ان هؤلاء العلماء الذي بكوا على قتلى النصارى ، إن ايديهم ملطخ بدماء المسلمين اليوم

                          وأخيرا هل انت فعلا الشيخ القطان الكويتي الذي قلت ، يجب علينا أن نفرق بين أميركا التي ساعدة الكويت وأميركا التي تساعد اسرائيل، إذا كنت انت هو ، اقول كيف تستطيع التفريق بين اميركا واميركا وانت كما تقول عالم من علماء المسلمين من المفترض أن تكون من الذين يبينون الحق للناس ويدحضون الباطل ولكن للأسف ماتوا علماء المسلمين ولم يبقى منهم إلا القليل.

                          واخيرا اريد ان اسألك ان كنت انت هو الشيخ القطان، ما هي المساعدة التي قدمتها اميركا للكويت.



                          والسلام
                          الملفات المرفقة

                          تعليق


                          • #14
                            قذائف الحق

                            احترم العلماء يا عمران فالشيخ القرضاوي الذي قضى نصف حياته في السجون لا يستحق البذاءات التي ذكرتها

                            تعليق


                            • #15
                              مهلا مهلا

                              الإخوة الأفاضل
                              تابعت مهم هذا الحوار المثير حول فتاوى الشيخ القرضاوي وشعرت ببعض الرضى لأن الحديث يتم باعتدال مقبول ولم يتحول إلى تعصب وتهجم إلا أنني أستغرب من أن يقوم بعض الأفاضل في المنتدى بتحويل هذا الموضوع الحساس إلى مسابّة ومشاتمة وكلنا يعلم أن أهل العلم لهم نظر يخطئون ويصيبون وهم في خطئهم وصوابهم مأجورون ويجب على أهل العلم تبيان خطأ العلماء إذا وقع منهم ما هو مخالفة بينة وهذا هو المنهج ولست هنا لأناقش فتاوى أحد ولكن لكي أؤكد على منهج الاعتدال في الحكم وتذكّر الخير في الناس وليس مقبولا أبدا أن يتطاول أي أحد على مقام أهل العلم بأسلوب أقل ما يقال فيه إنه بعيد عن نمط أهل العلم والله المستعان

                              تعليق


                              • #16
                                والله لقد أصبت كبد الحقيقة يا أخ عثمان، وخاصة عندما يتعلق الأمر بشيخ جليل، وعالم جهبذ من أمثال شيخنا يوسف القرضاوي أدام الله ظله. وأظن أن البعض يكيل السباب والشتيمة لأنه لا يملك الحجة ، وإنما يأتي سبابه تصفية لحسابات الماضي. ومن مثال ذلك إصدار بعض شيوخ السلف -هداهم الله- كتاب بعنوان " الرد على الكلب العاوي يوسف القرضاوي- فهذا لا يجيزه الشرع البتة، ولا تجيزه أخلاق .

                                والشيخ القرضاوي لم يتطاول على الشيخ حمود، والذي لا أعرفه أنا أيضا!! ولم أكن أعرف ماذا قال، وهذا لا يهمني بقدر ما يهمني أن نراعي أصول الحوار الإسلامي، لأن الدين الإسلامي دين مودة وسماحة..والله أعلم




                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                تعليق


                                • #17
                                  انا لا اعلم ما فائدة نقل هذا التهجم على فضيلة الشيخ القرضاوي حفظه الله لنا وحفظ جميع العلماء المسلمين الذين اتقوا الله في فتواهم ولم يرهبوا ظلم السلاطين.
                                  لا يجب علينا ان نتدخل في اختلاف العلماء فيما بينهم ولنترك هذا المجال لاصحاب العلم. كما لا اجد فائدة من ان نعرض عورات علماء الامة التي لا تنطبق عليهم بالاساس.
                                  كل عالم يستدل بالقران والسنة حين يفتي بقضية ما واختلاف الرأي ليس بوليد اليوم. ونحن لنا الاختيار في اخذ احدى الفتاوى التي يفتي بها العلماء. ولا يخفى على احد من يمكن الاخذ بفتواهم !!!
                                  لذلك اعود واكرر انه من الواجب علينا احترم علماء المسلمين وليس من اللائق بنا ان نتهجم على احد منهم وكذلك لا اجد فائدة في وضع هذا الموضوع في هذا المكان فما هي فائدة عرض هذا الموضوع !؟

                                  تعليق


                                  • #18
                                    يقول الإمام احمد رحمه الله: إذا سكت العالم تقيت فمتى يظهر الحق.

                                    رحمه الله علماء المسلمين الأعاجم وخصوصا في باكستان انظروا اليهم كيف يفتون ويحرضون ويكفرون من يتعامل مع الكفرة على المسلمين، ومنهم من تعرض الى ثلاث محاولات اغتيال الى اليوم ولم يتراجع عن قول الحق وللأسف علماءنا في كل دعاء ولقاء نرى للحاكم نصيب وفير من دعائه، ونرى التبييض والتلميع على اعلى المستويات ، وعندما نسأل لماذا هذا يقولون: خوفا او لنشر العلم او من هو الأفضل ان يقول كلمة يلقى بها في السجن او يفيد الناس ولو بشئ يسير، ياليت يسجنوا ولا يقون الباطل. بالعكس بدل من ان يصمتوا يتكلمون بالباطل أعوذ بالله.



                                    واعيد واكرر ان لم اهاجم احد انما ذكرت رد احد العلماء عبد العزيز الجربوع بدفاعه عن الشيخ الفافل حمود بن عقلاء الشعيبي الذي افتى واصل وفصل في فتواه التي لم تعجب الشيخ القرضاوي لان فتواه تكفر كل من يتعاون مع الكفار على المسلمين إستنادا لشرع الله. اما ما اراه من ردود انما هو تعصب لشخص والتعامي عن شرع الله.

                                    اسأل الله العفو والعافية، والسلام
                                    الملفات المرفقة

                                    تعليق


                                    • #19
                                      هذا رد للشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة حفظه الله
                                      موجود في الصفحة المخصصة للحرب الصليبية نضعه هنا للمزيد من الفائدة..
                                      ==============



                                      وقفات مع الشيخ سفر في بيانه للأمة عن الأحداث وخطابه المفتوح إلى الرئيس بوش


                                      الحمد الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.

                                      فقد اطلعت على بيان الشيخ سفر الحوالي ـ حفظه الله ـ عن الأحداث، وعلى خطابه المفتوح للرئيس الأمريكي جورج بوش .. فوجدت فيهما من الهفوات والكبوات ما حملني على تسجيل هذه الملاحظات نصحاً للأمة بعامة، وللشيخ الذي أحببناه بخاصة ..!



                                      وقبل أن أبدأ بتسجيل هذه الملاحظات لا بد من التذكير بأمور:

                                      منها: أن من مسلمات عقيدتنا أن كل أحدٍ ـ مهما علا كعبه وعلمه وفضله ـ يُخطئ ويُصيب، يؤخذ منه ويُرد عليه عدا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم .. والشيخ لا يخرج عن هذه القاعدة!

                                      ومنها: أن تدوين هذه الملاحظات التي أخذناها على الشيخ لا يعني بحال هضم حق الشيخ علينا .. أو الانتقاص من قدره كواحد من أبرز علماء الأمة المعاصرين .. فحقه محفوظ .. ومكانته محفوظة .. وردنا عليه لا يعني الانتقاص من ذلك شيئاً.

                                      ومنها: أن أكثر ما ورد في مقال الشيخ هو حق وصواب .. فجزاه الله عنا خير الجزاء .. وهذا يعني أن الذي نعتقده بأن الشيخ قد حايد فيه الحق والصواب مما ورد في بيانه ومقاله الآنف الذكر يكون هو الأقل .. ونحن نرد ونعقب على هذا الأقل!

                                      ومنها: الذي حملنا على تدوين هذا التعقيب ـ بعد تردد طويل ـ هو دافع واجب النصح الذي يجب أن يكون بين المسلمين .. والدين النصيحة.

                                      فإن قيل: لماذا لم تُسارر الشيخ بهذه التعقيبات قبل نشرها .. لعله يتراجع؟!

                                      أقول: لولا أن بيان الشيخ قد ذهب في كل اتجاه .. وتناقلته وسائل الإعلام المختلفة .. واطلع عليه العامة قبل الخاصة .. وكثر سؤال واعتراضات الإخوان عليه .. لكان هذا الطلب وجيهاً .. أما أنه حصل ما تقدمت الإشارة إليه .. فإن البيان والرد حينئذٍ لا بد أن يكون على الملأ إبراءً للذمة، ونصحاً لمجموع الأمة .. والله تعالى المستعان!

                                      وطريقتنا في تسجيل الملاحظات والتعقيبات تكون بعد أن نتناول كلام الشيخ فقرة فقرة .. ثم يأتي التعقيب بعدها، وعلى طريقة قال وقلت.


                                      قال الشيخ:" فهذه كلمات دعاني إلى إخراجها إبراء الذمة، وإلحاح الأمة، وجسامـة

                                      الأحداث .."ا- هـ.

                                      أقول: قد جاء بيانك يا شيخ ـ على أهميته ـ متأخراً عن وقت الحاجة .. وبعد أكثر من شهر من حصول الأحداث .. وتأخير البيان عن وقت الحاجة كما هو معلوم لا يجوز!

                                      فقد تكلم فلان وفلان وفلان .. حتى لم يبق أحد إلا وتكلم وأدلى بدلوه إلا أنت .. حتى ظننا أنك منعت من الكلام أو البيان .. علماً أنك أولى الناس بالكلام والبيان .. وبخاصة في الساعات الأولى من الأحداث .. الأكثر اضطراباً ومروجاً .. وفتنة!!

                                      ومن قبيل رد الفضل لأهله فإن أول من تكلم في هذه النازلة الخطيرة الشيخ البصير حمود بن عقلاء الشعيبي جزاه الله خيراً .. فجرّأ الآخرين على الحديث والبيان .. فتكلم بعده المتكلمون .. نسأل الله تعالى أن يكتب له أجر كل من تكلم بحق في هذه النازلة!

                                      قال:" أما أنا فأقول إن لم يدمرها الله كلَّها ـ أي لأمريكا ـ فلحكمة عظيمة يعلمها، وهي أنه سيخرج منها من يعبده ولا يشرك به شيئاً، وما ذلك على الله بعزيز " ا- هـ.

                                      قلت: قوله " وهي أنه سيُخرج منها .. " هو حكم يفيد تأكيد أن الله سيُخرج منها .. وهو من التألي على الله بغير علم!!

                                      فما أدراك يا شيخ أن الله سيخرج منها من يعبده .. هل اطلعت على ما في نفس الله نحو أمريكا وشعب أمريكا .. حتى تجزم بأنه سبحانه سيخرج من أمريكا من يعبده ..؟!

                                      قال تعالى تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ( المائدة:116. هذا قول نبي الله عيسى عليه السلام لربه عز وجل ..

                                      ولو قال الشيخ: أرجو أن يُخرج منها من يعبده .. أو لعل الله يخرج من أصلابهم .. بصيغة السؤال والدعاء أو الرجاء .. لكان الكلام صواباً.

                                      قال:" وحضارتها ـ أي حضارة أمة الإسلام ـ هي حضارة العدل والرحمة والتسامح .. أما الحضارة الند " الغربية " فلم ترق إلى شيء من هذه القيم ـ أي قيم العدل والرحمة والتسامح التي عُرف بها الإسلام ـ إلا بعد قرون من الصراع .. " ا- هـ.

                                      قلت: هذا توصيف غير دقيق لما وصلت إليه الحضارة الغربية من قيم .. لا أظن أن الحضارة التي تحاصر الشعوب فتمنع عنهم الطعام والدواء .. والتي تؤدي إلى قتل مئات من الآلاف من أطفال المسلمين كما في العراق وغيرها .. هي حضارة راقية عندها من قيم العدل والتسامح والرحمة التي عُرف بها الإسلام ..؟!

                                      لا أظن أن الحضارة التي تعاقب شعباً بكامله وتدمر بلداً بكامله .. بجريرة شخص أو أشخاص كما يزعمون .. هي حضارة عندها من قيم العدل والتسامح والرحمة شيء ..؟!

                                      لا أظن هذه الحضارة التي يصفها الشيخ ذاته في مطلع بيانه بأنها " أمة طاغية جمعت بين جبروت عاد، وعدوان ثمود، واستكبار فرعون، وخبائث قوم لوط، وتطفيف أهل مدين، وضمت إلى ذلك مكر اليهود، وحرصهم على الحياة، وتلاعبهم بالألفاظ، وتزكيتهم لأنفسهم على كل أحد سواهم .. " ا- هـ. لا أظن أمة تتصف بهذه الأوصاف .. يجوز أن يُقال عنها بأنها عندها من قيم العدل والتسامح والرحمة .. التي هي عند الإسلام ..؟!



                                      قال:" وما أعداؤها الكتابيون أو المشركون، وحكامها الجائرون، ومنافقوها الماكرون إلا بعض ذنوبها .. فإن تابت الشعوب .. رفع الله جور الحكام عنها .." ا- هـ.

                                      قلت: توصيف حكام الأمة على الإطلاق بأنهم " جائرون " وحسب، وأن الموقف منهم ينتهي عند حدود توبة الشعوب وحسب، من دون جهاد هؤلاء الطواغيت .. هو توصيف غير دقيق .. ولا يدل على واقع وحال هؤلاء الطواغيت من الكفر والردة، والتبديل .. وما يجب على الأمة نحوهم!

                                      لا أظن أننا بحاجة إلى تذكير الشيخ بواقع هؤلاء الطواغيت الذي يدل على أنهم قد غيروا وبدلوا .. وناصبوا الإسلام والمسلمين العداء .. قبل وأكثر من الأعداء الأصليين للأمة ..!

                                      حبذا الشيخ أن يذكر لنا ناقضة من نواقض الإسلام التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيره من أهل العلم .. ثم يُثبت لنا أن هؤلاء الطواغيت ـ الذي يكتفي بوصفهم بالجور ـ لم يُمارسوها .. ولم يقعوا فيها وقوعاً جلياً وظاهراً .. إلا إذا أراد أن يتلمس لهم أعذار وشبهات أهل الإرجاء والتجهم .. ولا نظن الشيخ يفعل ذلك!!

                                      تعليق


                                      • #20
                                        تابع
                                        :" فلو أن المجاهدين التزموا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على التمام ـ ومن ذلك التشاور مع من يهمه الأمر، وترك الافتئات على سائر الأمة ـ لتحقق لهم من النكاية في العدو، وقوة الشوكة ما ينفع ولا يضر، ولما كان لأحد أن يعترض عليهم إلا منافق معلوم النفاق "ا-هـ.

                                        قلت: قول الشيخ:" فلو أن المجاهدين .." يفيد الاستغراق والعموم؛ أي عموم المجاهدين بدون استثناء .. وفي كل مكان .. فهم لا يلتزمون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على التمام .. ولا يُشاورون من يهمه الأمر .. وهم يُمارسون الافتئات على سائر الأمة ..!

                                        وهذا تعميم لا أظن أن الشيخ قد تحر فيه الدقة والإنصاف .. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إن أعظم الناس جرماً إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ". لاحتمال وجود الصالحين فيها الذين لا يستحقون هذا الهجاء ..!

                                        قلت: هذا فيمن يهجو قبيلة .. فكيف بمن يهجو مطلق المجاهدين في العالم الإسلامي .. لا شك أن هجاءه وطعنه قد طال الأبرياء منهم .. وهو من الافتئات والتجني، والظلم!!

                                        ولو قال الشيخ:" إن من المجاهدين كذا وكذا .." بصيغة التبعيض لا العموم لكان كلامه مقبولاً ومحتملاً .. وأقرب إلى الصواب .. والله تعالى أعلم.

                                        فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ". وأولى الناس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعنيها الحديث .. وينفي عنهم الاجتماع على ضلالة هم المجاهدون الذين تكفل الله تعالى بهدايتهم، كما قال تعالى وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (العنكبوت:69.



                                        ثم مثل هذا التعميم في الطعن بالمجاهدين .. في هذه المرحلة العصيبة بالتحديد .. التي يحتاج فيها المجاهدون إلى كل دعم وتأييد ودعاء .. من المستفيد منه ..؟!!

                                        والسؤال الأخير للشيخ: كيف عرف أن المجاهدين لا يستشيرون من يهمه أمر الجهاد والمجاهدين .. وهو بعيد عنهم آلاف الأميال ..؟!!

                                        أم أن الشيخ يرى من الحكمة والسلامة أن يستشيره المجاهدون عبر الهاتف أو غير ذلك من وسائل الاتصال .. وهو يعلم أن أنفاسه وجميع تحركاته ـ هو وغيره من أهل العلم ـ تُحسب عليه، وهي تحت مراقبة أعين الظالمين العملاء على مدار الساعة والدقائق ..؟!!



                                        قال:" إن نصرة الكفار على المسلمين ـ بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد ـ هي كفر بواح، ونفاق صراح، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم ..

                                        إننا إذ نذكر بهذا الأمر العظيم لنناشد إخواننا المجاهدين القدماء لا سيما الشيخ عبد رب الرسول سياف، والشيخ برهان الدين رباني أن ينأوا بأنفسهم عن هذا .. " ا- هـ.

                                        أقول: كيف يقرر الشيخ أن نصرة الكفار على المسلمين ـ بأي نوع من أنواع النصرة ـ هي كفر بواح، ونفاق صراح .. ثم يُخاطب الذين دخلوا دخولاً كلياً في نصرة الكفار على المسلمين .. وكعملاء وأذناب .. بأنهم إخوانه .. وهو يعلم أن الأخوة الإيمانية لا يجوز أن تنعقد لكافر؟!!


                                        قال:" كما نناشد حكومة الإمارة الإسلامية في أفغانستان أن تبادر بمبادرة صلح بينها وبين تحالف المعارضة بإصدار عفو عام، وتلبية بعض المطالب، وفتح باب الحوار والتفاهم، وإعطاء القادة المسلمين منهم فرصة لمناصب في الحكومة .." ا- هـ.

                                        قلت: لو قال هذا الكلام غير الشيخ .. أما أن الشيخ العالم بسياسات القوم .. وخفايا أمورهم .. وبحجم المؤامرات الضخمة التي تُحاك ضد التجربة الإسلامية الممثلة في حركة الطالبان .. ثم هو يقول مثل هذا الكلام .. فإنه لا يُقبل منه؟!

                                        فكلام الشيخ مردود عليه من أوجه عدة، منها: أن القوم قد عرضت عليهم الإمارة الإسلامية ما هو أقل من ذلك .. أن يوقفوا القتال لفترة محددة .. طالبتهم بهدنة محددة .. طالبتهم بأن لا يعينوا أعداء الأمة على مسلمي أفغانستان .. لكن القوم يأبون إلا القتال جنباً إلى جنب مع الأمريكان وحلفائها من النصارى والمرتدين .. ضد المشروع الإسلامي في أفغانستان ..؟!!

                                        المطلوب .. ليس استئصال الطالبان .. وقيادات طالبان .. وإنما الإسلام الذي تحكم به الطالبان وتعمل على نصرته .. واستبداله بنظام عميل علماني موالٍ لأمريكا ودول الغرب .. ولن يرضوا بأقل من ذلك!

                                        فإذا عرفت ذلك يا شيخ ـ وأنت تعرفه! ـ كيف يستسيغ لك أن تطالب الإمارة الإسلامية ـ بعد كل الذي حصل ويحصل ـ بأن تفتح صدورها وأبواب حكمها .. لتمكن لهؤلاء العملاء الخونة المرتدين من حكم البلاد والعباد ..؟!!

                                        أبمثل هذه البطانة الفاسدة ـ التي تطالب بتمكينها ـ ترجو أن يُنصر الدين .. وتعلو راياته ..؟!!



                                        قال:" ثم نتوجه بالمناشدة إلى الكتاب والمذيعين والخطباء ـ في هذه البلاد وكل البلاد ـ أن يتقوا الله فيما يقولون .. " ا- هـ.

                                        أقول: معذرة للشيخ لو قلنا له أحياناً أنه يحلم .. فهو يخاطب الناس وكأنهم من جملة رعاياه .. وليس لهم إلا أن يتلقوا تعليماته بالرضى والتسليم والتنفيذ ..!!

                                        هل يريدنا الشيخ أن نذكره بأن أكثر الكتاب .. وكل المذيعين الذين يعنيهم .. وكثير من الخطباء .. هم أداة طيعة .. وجنود محضرون بين أيدي الطواغيت .. لا وظيفة لهم سوى تنفيذ وترويج ما يُملى عليهم من سياسات وآراء باطلة من قبل أنظمة الحكم الطاغية الظالمة ..؟!

                                        هل يظن الشيخ أن المذيع ـ وبخاصة في بلادنا ـ يستطيع أن يقول ما يشاء .. أم أنه ملزم بنشرة ـ لا يمكن أن يزيد عليها أو ينقص منها حرفاً واحداً ـ يكتبها له الساسة المتنفذون من وراء الحجب والكواليس ..؟!!

                                        ولو طالبهم الشيخ أولاً بأن يكفوا أولاً عن محاربة الإسلام والمسلمين .. ويتوبوا من ذلك كله .. ثم بعد ذلك يطالبهم بأن يتقوا الله فيما يقولون .. لكان لكلامه توجيهاً مقبولاً ..!!



                                        قال:" وعليهم أن يتذكروا دائماً أن النفسية الإسلامية في العصور الأخيرة هي انفعالية غير متزنة، فهي تفضل أن تخوض معركة الآن أو تدفع كل ما تملك في لحظة انفعال ـ وإن كان قليل الجدوى ـ على أن تسلك في برنامج أو خطة لنفع الدين نفعاً عاماً بعد سنة، بحهد رتيب دائم أو نفقة مستمرة "ا- هـ.

                                        قلت: هذا أيضاً من جملة التعميمات الظالمة التي لم يستثني الشيخ منها أحداً من أبناء الأمة .. فهي تشمل كل أحد .. وكل طائفة وجماعة بما في ذلك الطائفة المنصورة المجاهدة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها قائمة .. ولا تزال قائمة على مر العصور والأزمان .. تجاهد وتقاتل في سبيل الله .. فهي كذلك نفسيتها انفعالية غير متزنة، كما يقول الشيخ ..؟!!

                                        ثم نقول للشيخ: هاهي الأمة لها أكثر من مائة سنة وهي تسير في تلك الخطط الرتيبة الموهومة التي تريدها وكلما أينع العطاء بشيء من الثمر .. جاء الطاغوت ـ بكل سهولة واستهانة ـ ليقطف تلك الثمار بآلته الحادة وبطريقتة المذلة والمهينة .. لا يحسب للأمة أدنى حساب!

                                        وهل أوصل الأمة إلى هذا الموصل من الذل والهوان .. إلا تلك الخطط الوئيدة المزعومة الطويلة الأمد ـ وبعد أن استمرأ دعاتها العيش في سجون الظالمين(1) ـ والتي في نهايتها تعني شيئاً واحداً: هو تعطيل الجهاد في سبيل الله .. وتجريد المسلمين من جميع أنواع القوة .. وتربيتهم على الذل والاستكانة، والرضى بظلم الطواغيت العملاء ..؟!



                                        قال:" ثم لا يتصدى للجهاد ويرتدي اسمه ووصفه إلا مجموعات متناثرة لا راية لهم، ولا منهج، ولا تربية .." ا- هـ.



                                        أقول: هذا طعن صريح لكل من يجاهد في سبيل الله .. لا يستثني الشيخ منهم أحداً .. فكل المجاهدين في نظر الشيخ ـ ومن دون استثناء ـ لا راية لهم .. ولا منهج .. ولا تربية .. فهم في ضياع يعلوه ضياع .. وعبارة عن مجموعات متناثرة من " الصيّاع "!

                                        لا يعرفون راية إسلامية .. ولا منهجاً قويماً صحيحاً .. إضافة إلى ذلك كله فهم غير مربين .. عديمي التربية ..!!

                                        اتق الله يا شيخ .. أترى المسلمين الذين يُجاهدون في هذه الأيام العصيبة في أفغانستان .. أو إخواننا الذين يُجاهدون في الشيشان .. هم بلا راية .. ولا منهج .. ولا تربية ..؟!!

                                        اتق الله يا شيخ .. وتذكر قوله r:" من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه، حُبس في ردغة الخبال، حتى يأتي بالمخرج مما قال ". هذا فيمن يقول في مؤمن واحد ما ليس فيه .. فكيف بمن يقول بمجموع المجاهدين بما ليس فيهم .. أو بما ليس في كثير منهم .. نسأل الله تعالى السلامة والعفو والعافية ؟!!
                                        ثم مثل هذا الطعن والتجريح بالمجاهدين .. من يخدم .. ومن المستفيد منه .. وبخاصة في هذه الأيام ..؟!!

                                        ــــــــــــــــــ

                                        (1) أعرف من الدعاة لكثرة اعتيادهم على الاعتقال .. وتكرار ذلك .. كان أحدهم يجهّز ثياب وحوائج السجن على باب الدار .. حتى إذا ما قرع الظالمون عليه الباب .. كان كل شيء ـ يُعد من لوازم السجن والاعتقال ـ جاهزاً .. وكأنه لا خيار له سوى الرضى بالسجن .. وتقبل سياط الجلادين وإهاناتهم بنفس راضية مرضية ..؟!!



                                        قال:" أما إذا طعن أهل العلم في الجهاد، أو تنكر أهل الجهاد لأهل العلم، وما أشبه ذلك

                                        فقد ذهبت ريح المؤمنين وتناثر صفهم، ووقعوا في سبيل المغضوب عليهم أو الضالين .."ا- هـ.

                                        أقول: قد أدنت نفسك بنفسك يا شيخ .. فهذا الذي قلته قبل قليل من وصفك للمجاهدين بأنهم بلا راية، ولا منهج، ولا تربية، وغير ذلك .. ماذا تسميه .. وإذا لم يكن هذا عين الطعن فما يكون ..؟!!

                                        ثم لماذا هذا التفريق بين أهل الجهاد وأهل العلم .. وكأن المفروض في أهل العلم أن يكونوا دائماً وراء مكاتبهم .. ومكتباتهم .. بعيداً عن أهل الجهاد .. وميادين الجهاد والعطاء ..؟!

                                        ألم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم ـ قدوتنا وأسوتنا ـ هو أعلم من على وجه الأرض .. وأعظم مربٍّ وموجهٍ .. وبنفس الوقت الأكثر جهاداً وقتالاً في سبيل الله ..؟!

                                        ألم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. علماء .. ومجاهدون مقاتلون في آنٍ واحد ..؟!

                                        أليس هؤلاء هم سلفنا الصالح الذين ندعو الناس إلى التزام منهجهم وطريقتهم .. أم أن السلفية التي نريدها تعني فقط التزام منهج السلف الصالح في المعاملات والعبادات ..؟!!

                                        من أكبر العوامل التي أدت بالأمة إلى هذا الوهن والضعف .. والشرود عن الحق .. هو تخلي العلماء ـ إلا من رحم الله ـ عن المجاهدين .. بعد أن رضوا لأنفسهم بأن يتخلوا عن قيادة الأمة، والتدخل في شؤون السياسة والحياة .. انسجاماً مع المبدأ الباطل القائل بفصل الدين عن الدولة والحياة ..؟!!

                                        تعليق


                                        • #21
                                          تابع
                                          قال:" وفي خصوص الحدث يعلم الأمريكان أن الذي عاداهم وعادوه، ونبذ إليهم ونبذوا إليه هو تنظيم القاعدة أو بالأصح " جبهة جهاد الصليبيين " بأعيانهم وخصوصهم، وأن بقية المسلمين لا يأخذون هذا الحكم ولا يدخلون فيه، فحين تحذر أمريكا رعاياها منهم ـ لا من كل المسلمين ـ فإنها تعمل بمقتضى العداوة والمنابذة القائمة .." ا- هـ.

                                          أقول: يريد الشيخ سفر ـ ومن خلال استدلاله بقصة أبي بصير ـ أن يحصر الخلاف والعداء بين أمريكا .. وبين أفراد القاعدة فقط .. دون بقية المسلمين الذين هم في عهد وأمان مع أمريكا .. كما يزعم الشيخ!

                                          فهذا من جهة تبسيط مخل لحجم العداء والمعركة بين أمريكا راعية الكفر والإرهاب العالميين من جهة وبين العالم الإسلامي من جهة أخرى الذي لم يسلم أي جزء من أجزائه من شر

                                          أمريكا وحلفائها ..!

                                          وهو يعني كذلك أن أمريكا لا تتحمل أي مسؤولية تجاه عدائها وجرائمها بحق العراق، وفلسطين، وأفغانستان، والشيشان .. وما أطول القائمة لو أردنا أن نعدد الدول والشعوب الإسلامية التي تكتوي من نيران وعدوان أمريكا .. المباشر منه والغير مباشر .. فأمريكا لا يوجد بينها وبين شعوب تلك الدول أي عداء؛ لأن عداءها ـ حسب قول الشيخ ـ محصور مع القاعدة فقط!

                                          وهو يعني كذلك إغراء لأمريكا بأن تثأر لنفسها من القاعدة وأفرادها بالطريقة التي تشاء، وهي مطمئنة تجاه موقف العالم الإسلامي منها .. لأن عداءها محصور فقط مع القاعدة وأفرادها .. وليس مع أحدٍ غيرهم من الأمة .. وهو نفس منطق الحكومات العربية!!

                                          إذا كان الشيخ سفر يقول بذلك .. فلا عتب على أولئك الحكام الذين تخلوا عن نصرة المسلمين في أفغانستان ..!!

                                          والذي يمكن قوله هنا ـ وقد قاله غيرنا كثير من أهل العلم ـ أن أمريكا في حرب وعداء صريح مع جميع المسلمين في العالم .. ولا يوجد بينها وبين أي مسلم في العالم عهد ولا أمان إلا مسلم دخل أراضيها بعهد وأمان .. فحينئذٍ يلزمه الوفاء بعهده وأمانه .. كما يلزمهم الوفاء بعهدهم وأمانهم نحوه .. وما استدل به الشيخ سفر من قصة أبي بصير وغيرها من الأدلة لا يمكن أن يُحمل على أوسع من ذلك فيما يخص هذه المسألة .. والله تعالى أعلم.

                                          وما تقدم لا يلزم انتفاء مطلق الأمان لأي مواطن أمريكي يدخل بلاد المسلمين بعهد وأمان .. فتنبه لذلك.



                                          قال:" أما أنه لا يجوز لهذه الفئة ولا لأي فئة أن تجلب على الأمة عداوة لا قِبَل لها بها، تجرها إلى معركة غير متكافئة لم تستعد لها الأمة ولم تتوقعها، فهذا ما نرفع به الصوت ولا نخافت، ولكن إن أبت تلك الفئة إلا الاستبداد بالرأي وفعلت ما عنّ لها بلا مشورة ولا مراعاة مصلحة، فإننا حينئذٍ سنكون نحن الأبرياء ونحن الضحايا لانتقام العدو الغاشم .." ا- هـ.

                                          أقول: نسأل الشيخ ـ رجاء أن يُجيب ـ أي أمة هذه التي يقصد .. أمة الجهاد .. أمة الإعداد والاستشهاد .. أم أمة الغثاء .. أمة الزَّبد .. التي نامت منذ مائة عام ولم تستيقظ بعد .. ولم يأن لها أن تستيقظ ..؟!!

                                          من يقصد .. أمة الجهاد والاستشهاد .. أم الأمة التي يمثلها طواغيت الحكم الذين باعوا البلاد والعباد ـ منذ زمن ليس بالقريب ـ لأعداء الملة والدين ..؟!!

                                          ومن يقصد بضرورة مشورته .. أهل الاختصاص من العلماء العاملين المجاهدين الذين

                                          امتطوا صهوة الجهاد .. أم علماء السلاطين .. أم وزراء داخلية الدول العربية التي ما اجتمعت قط .. وما توحدت كلمتها قط إلا على مسألة واحدة .. وهي حرب الإسلام والمسلمين .. باسم محاربة الإرهاب زعموا؟!!

                                          ننتظر جواباً من الشيخ ..؟!



                                          قال:" وليس الحل أن نقف مع العدو عليها ـ أي على الجماعات الجهادية ـ فهذا حرام على كل حال، ولكن في التحاور معها في قضايا المصالح والمفاسد، وبيان أخطائها ولو أدى ذلك إلى هجرها والتنفير منها "ا- هـ.

                                          أقول: قول الشيخ " هذا حرام .. " تبسيط مخل لجريمة التعاون مع المشركين الكافرين على المجاهدين الموحدين .. لا يُعط البعد الحقيقي للحكم الذي يستحقه هذا المتعاون مع الكفار على المسلمين .. ألا وهو الكفر والردة .. والمروق من الدين!

                                          شرب الدخان حرام .. ومظاهرة المشركين على المسلمين حرام .. لكن يوجد فرق بين حرام وحرام، وما يلحق كل حرام من أحكام وتبعات .. وكان ينبغي على الشيخ أن يبين ذلك .. فلا يكفي منه ـ مثلاً ـ أن يقول عبادة الأصنام حرام .. كأي حرام!

                                          ثم هل اختلافك ـ يا شيخ ـ مع تلك الجماعات الجهادية في تقدير المصالح والمفاسد .. يكفي لك أن تحرض الناس على هجر تلك الجماعات وعلى التنفير منها ..؟!

                                          ثم عندما تهجرها ـ وأنت مع ذلك تلزمهم بمشورتك ـ وتطالب الناس بأن يهجروها .. وتنفرهم منها .. فمن المستفيد .. وهذه الخدمة في صالح من تصب ..؟!!

                                          لو قال هذا الكلام غيرك يا شيخ لكان لنا معه شأن آخر .. وظننا فيه الظنون ..!

                                          ألست أنت القائل في أول بيانك:" وليعلم كل من أدان أو جرّم أن لازم ذلك إجازة الانتقام وهو مالا تريد أمريكا من الشعوب أكثر منه، ثم هي بعد ذلك ستنفرد بكيفية الانتقام، وتحديد من يشمله، وإلى أي مدى يبلغ بلا حسيب ولا رقيب .." ؟!!

                                          إذا كان من يدين العمل ويجرمه فهو يعطي بذلك رخصة للطواغيت الظالمين ـ كما ذكرت ـ بأن ينتقموا ممن شاءوا وبالطريقة التي يشاءون .. فكيف بمن يزيد على ذلك بحمل الناس على هجر المجاهدين .. والتنفير منهم .. ومن أعمالهم .. وما يستلزم ذلك من الطعن والتجريح .. لا شك أنه أولى بالترخيص للطواغيت الظالمين على الانتقام .. وتجريئهم على الإسراف في الانتقام ..؟!

                                          فأنت يا شيخ تدين نفسك بنفسك .. وما تقوله في موضع تنقضه في موضع آخر!!


                                          قال:" التضييق الذي تمارسه أكثر الحكومات العربية على الشعوب هو سبب رئيس في تعاطفها المطلق مع كل ما يصدر عن هؤلاء، وإمدادهم بمزيد من الأفراد .. وقد صرحت المصادر الغربية نفسها بهذه الحقيقة .. وقد جاء الدليل على هذا جلياً بعد الانتفاضة المباركة، حين أوذي بعضهم بسبب إبداء رأيه في الأحداث، أو توزيع فتاوى عن مقاطعة الشركات الأمريكية، فما كان منه إلا أن فارق البلد وخرج للجهاد .. وبقدر ما تعطي الحكومة في أي بلد الفرصة للإنكار على ما يجري في فلسطين وغيرها، وحرية الاحتجاج والتعبير .. بقدر ذلك تكون قد تجنبت تفريخ الخلايا الانتقامية التي لا تستشير، ولا تبالي بالإقدام على أي عمل كبير أو صغير، وقد أثبتت الحوادث المتكررة أنهم إذا قالوا فعلوا، وإذا توعدوا وفُوا .. وهم مع هذا مضطرون مكروبون بما جرى لهم وما يجري لأمتهم، فتأتي أعمالهم بما يُشبه المعجزات سواءً في أفغانستان أو في الشيشان، أو في الصومال، أو في كشمير، أو في البوسنة .. "ا- هـ.

                                          قلت: قوله" كل ما يصدر عن هؤلاء .. " يعني بهم المجاهدين .. الذين جاهدوا ويجاهدون في أفغانستان أو في الشيشان، أو في الصومال، أو في كشمير، أو في البوسنة ..كما أبان ذلك في نهاية الفقرة!

                                          والسؤال: لماذا فقط هؤلاء .. وكأنهم نكرة لا يستحقون وصف ومسمى المجاهدين .. أهكذا يكون إنصاف المجاهدين والذب عن أعراضهم وحرماتهم ؟!

                                          ثم هؤلاء المجاهدين الذين جاهدوا ويُجاهدوا في الدول الآنفة الذكر .. هم عبارة ـ كما زعم الشيخ ـ عن خلايا انتقامية متهورة لا تستشير، ولا تبالي بالإقدام على أي عمل .. مرضى مكروبون بما جرى لهم ..؟!!

                                          اتق الله يا شيخ .. أبمثل هذا الطعن والغمز يكون ذودك عن المجاهدين .. بل أنا وأنت وأمثالنا من القاعدين هم المكروبون المهمومون .. ولا شيء يُذهب عنا الهم والغم، والكرب كالجهاد في سبيل الله، كما في الحديث الصحيح:" عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى؛ فإنه باب من أبواب الجنة يُذهب الله به الهمَّ والكرب ".

                                          وقال صلى الله عليه وسلم:" من لم يَغزُ، أو يُجهز غازياً، أو يخلف غازياً في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ".

                                          وقال صلى الله عليه وسلم:" ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب ".

                                          وقال تعالى إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً (.

                                          فهذا الكرب .. وهذا العذاب الذي أصاب ويصيب الأمة ـ والذي تشير إليه تكراراً في كتاباتك! ـ ما هو إلا بسبب تخليها عن الجهاد في سبيل الله ..!

                                          فهذا قول ربنا عز وجل وقول نبيه صلى الله عليه وسلم .. لا نحيد عنه .. وهو أصدق من قولك عن المجاهدين بأنهم عبارة عن خلايا انتقامية مكروبة ..!

                                          وقول الشيخ عن الحكومات العربية بأنها لو تركت الحرية للناس في التعبير عن آرائها تجاه ما يجري في فلسطين وغيرها .. لما تولدت تلك الخلايا الانتقامية الجهادية .. ولانقرضت ولما انضم إليها أحد من الناس .. وهذا كلام باطل مردود عليه من وجهين:

                                          أولاً: النصوص الشرعية التي تحض وتأمر المسلمين بالجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته في الأرض ـ وليس من أجل تحقيق الحريات! ـ في كل الأجواء أجواء الحرية والديكتاتورية سواء .. وسواء أتيحت للمسلمين حرية التعبير أو لم تُتح .. وما أكثر الآيات والنصوص الشرعية التي تبين ذلك لو أردنا استعراضها وبيانها .. ولا أظنها تخفى على عامة المسلمين فضلاً أن تخفى على الشيخ!

                                          ثانياً: أن دافع المجاهدين قديماً وحديثاً على الجهاد في سبيل الله ليس لعدم توفر حرية التعبير لهم .. كما زعم الشيخ .. فشهداء الصحابة من قبل ـ بعد أن رأوا الجنان ونعيمها وتذوقوا طعامها وشرابها .. ورأوا مالا عين رأت ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر .. وتنعموا بحرية لا يمكن أن يحلم بها مخلوق على وجه الأرض ـ تمنوا على الله تعالى أمنية واحدة فقط أن يعيدهم إلى الدنيا ثانية للجهاد في سبيل الله .. لما رأوا للمجاهد والشهيد من كرامـة

                                          وحسن منزلة ..!

                                          وهذا هو نبينا وقائدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول كما في الحديث الصحيح:" والذي نفس محمدٍ بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأُقتل، ثم أغزو فأُقتل، ثم أغزو فأُقتل ".

                                          وقال صلى الله عليه وسلم:" ولأن أقتل في سبيل الله أحبُّ إلي من أن يكون لي أهل الوبَر والمدَر ".

                                          والسؤال: هل كان نبينا صلى الله عليه وسلم ـ حاشاه ـ يتمنى أن يُقتل في سبيل الله .. لأن حرية التعبير لم تكن متوفرة له .. أم لأن الله تعالى قد أمره وشرع له ولأمته الجهاد في سبيل الله ..؟!!

                                          فإن قلت: لا تحدثني عن النماذج القديمة .. حدثني عن النماذج المعاصرة الحديثة؟

                                          أقول لك ولكل من يعيش عقدة الحرية: ليس سراً ولا خفياً لو قلت أن كثيراً من الشباب الذين انطلقوا للجهاد في الشيشان، وأفغانستان، والبوسنة والهرسك وغيرها من البلدان .. كانوا ممن يعيشون في بلاد الغرب .. وبعد أن تزوقوا حرية التعبير .. وغيرها من الحريات .. مما لم يجدوه في بلادهم الأصلية .. ووجدوا فيها جميع الملذات الدنيوية .. ومع ذلك لما نادى منادي الجهاد لبوا النداء .. وتركوا المتاع .. ولم تصدهم الحريات السائدة عن المشاركة في ميادين الشرف والجهاد في سبيل الله تعالى ..!!

                                          ولكن الذي يمكن أن نقوله هنا: أن وجود الظلم .. وانتهاك الحرمات .. بالقتل والسجن والسلب، وغير ذلك من الاعتداءات على الحقوق .. لا شك أنه يكون ذلك حافزاً إيضافياً على الجهاد في سبيل الله؛ لأن الإسلام أمر بالدفاع عن النفس، وعن الأعراض، والأوطان .. ورد المظالم .. والانتصاف للمظلوم من الظالم .. فهذا كله من الحوافز على الجهاد في سبيل الله ..!

                                          كما قال تعالى عن المؤمنين وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (الشورى:39.

                                          كما يمكن القول كذلك: أن ممارسة سياسات الكبت والقهر والإذلال .. وتكميم الأفواه من قبل طواغيت الحكم .. قد تولد بعض التصرفات ـ كردة فعل من بعض آحاد الناس ـ الغير مسؤولة .. واللاشرعية .. لا تمت للجهاد الحقيقي الشرعي بصلة .. ولكن هذا شيء .. والحديث عن الجهاد والمجاهدين شيء آخر .. لا يخلط بينهما منصف!

                                          تعليق


                                          • #22
                                            قال:" إن الانفتاح على هؤلاء، وإتاحة الحرية لهم في عرض ما لديهم، ومحاورتهم على ضوء قاعدة المصالح والمفاسد الشرعية هو الحل الصحيح والوحيد، وإلا سندخل في متاهة لا قرار لها، ولا أدل على معرفة أسباب تسرب الغلو في الفكر والعمل إلى بعضهم كما سنعرضه مجملاً في الفقرة التالية .."ا- هـ.

                                            قلت: مرة ثانية يتحفظ الشيخ من وصف المجاهدين باسمهم ووصفهم .. ويكتفي بالإشارة إليهم كنكرات من خلال تعبيره عنهم .. بهؤلاء ..!

                                            لكن الجديد في قوله هنا أن وجود المجاهدين كظاهرة .. فهي تؤرق على الشيخ راحته .. كما تؤرق على طواغيت الحكم راحتهم وأمنهم .. لذا هو يدلهم على الحل الذي من خلاله يتمكنون من حل تلك الجماعات الجهادية والقضاء عليها .. والحل في نظر الشيخ .. الذي يرشد الطواغيت إليه هو: أن يُتيحوا لهؤلاء .. الحرية .. ويستجروهم للنقاشات المفتوحة .. وبصدر مفتوح .. ليتعرف أستاذه الجديد عليهم جيداً .. حامي الحمى ضد الإرهاب .. فينقضَّ عليهم وقت يشاء، وبالطريقة السهلة التي يشاء ..!!

                                            فإن قيل: هو يقصد بهؤلاء أي الغلاة من المجاهدين ..؟!

                                            أقول: كلام الشيخ لا يُفيد بذلك .. بل هو يفيد عموم المجاهدين .. لنعيد قراءة قوله ثانية:" ولا أدل على هذا من معرفة أسباب تسرب الغلو في الفكر والعمل إلى بعضهم ..".

                                            فقوله " إلى بعضهم " يعني أنه يريد من قوله عن هؤلاء .. أي جميع المجاهدين الصالحين المعتدلين منهم ومن تسرب إليهم الغلو .. الذين هم بعض من هؤلاء ..!!

                                            فهؤلاء جميعهم ـ الصالح منهم ومن تسرب إليه الغلو ـ يشكلون ـ عما يبدو ـ مشكلة كبيرة على الشيخ تؤرق مضجعه، كما أرَّقت مضاجع الطواغيت من قبله .. يُساهم ـ من خلال طرحه الآنف الذكر ـ في حلها والقضاء عليها..!!

                                            تعليق


                                            • #23
                                              وفي خطابه المفتوح إلى الرئيس بوش:



                                              قال الشيخ:" أكتب إليك وأنا فرد من أمة مستضعفة مضطهدة في مثل الحال التي كان عليها عيسى u حين كان يتعرض لعدوان اليهود من جهة والرومان من جهة أخرى " ا- هـ.

                                              أقول: وصف أمة الإسلام بالاستضعاف .. وتشبيهها بما كان عليه عيسى عليه السلام ومن معه من الاستضعاف .. وصف لا يصح ولا يليق، وذلك من أوجه:

                                              أولاً: من جهة النصوص الشرعية التي ترد وتبطل هذا الزعم والوصف، كما قال تعالى وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (المنافقون:8.

                                              وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" بُعثت بين يدي الساعة بالسيف، حتى يُعبد الله تعالى وحده لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي، وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري ".

                                              ثانياً: إن الطائفة المنصورة المجاهدة الظاهرة على الحق .. والتي لا يضرها من خذلها أو من خالفها .. التي تفيد النصوص الشرعية بأنها موجودة في زماننا وفي كل زمان .. تبطل كذلك زعم الاستضعاف الذي ادعاه الشيخ لأمة الإسلام، كما في الحديث:" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "

                                              وقال صلى الله عليه وسلم:" لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ".

                                              وقال صلى الله عليه وسلم:" لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ".

                                              وقال صلى الله عليه وسلم:" لا تزال عصابة من أمتي يُقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ".

                                              فهم بنص الحديث: قاهرين لعدوهم .. ظاهرين بالحق .. قائمين بأمر الله .. لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم .. فكيف يليق بمن هذه هي صفتهم على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم أن يوصفوا بالاستضعاف ..؟!!

                                              ثالثاً: إضافة لما تقدم ليس من السياسة الشرعية التظاهر بالاستضعاف أمام أعداء الله والدين .. الذين لا يزيدهم ذلك إلا غياً وكبراً واحتقاراً للمسلمين ..!

                                              رابعاً: ما ذكره الشيخ هنا هو مناقض لما ذكره في بيانه عن الأحداث حيث قال هناك:" أن هذه الأمة الإسلامية أمة مصطفاة، مرحومة، منصورة مهما نزل بها من المصائب وحل بها من الضعف والهوان .." !!



                                              قال:" ولا زلنا نأمل أن تراجع الولايات المتحدة مواقفها وتكون أقرب إلى العدل لكي

                                              نرجع إلى حسن ظننا بها .. ولكن الثقة في أمريكا وعدالتها سرعان ما اهتزت .."ا- هـ.

                                              قلت: متى حسن المسلمون الظن بأمريكا .. حتى يرجعوا إلى تحسين الظن بها .. إلا إذا كان الشيخ بقوله " ولا زلنا .." يقصد الحكومات الطاغية المسلطة على رقاب المسلمين .. فهو يتكلم بالنيابة عنهم ..؟!!

                                              ثم كيف يجوز أن يحسن الظن بالدولة الأمريكية .. ويلتمس منها العدل .. والشيخ ذاته يصفها في مطلع بيانه عن الأحداث بأنها:" جمعت بين جبروت عاد، وعدوان ثمود، واستكبار فرعون، وخبائث قوم لوط، وتطفيف أهل مدين، وضمت إلى ذلك مكر اليهود، وحرصهم على الحياة، وتلاعبهم بالألفاظ، وتزكيتهم لأنفسهم على كل أحدٍ سواهم .." ؟!!

                                              أمة هذه بعض صفاتها كما يقول الشيخ .. فكيف من جهة أخرى يُحسن بها الظن .. ويلتمس عندها العدل ..؟!!



                                              قال:" ولقد حرصنا نحن المسلمين على انتخابكم ـ أي انتخاب الرئيس بوش ـ ونحن نملك الأدلة على أن غالبية الأصوات المرجحة لفوزكم هي أصواتنا، وأنا شخصياً نصحت المسلمين بذلك، وكان بعضهم يأمل بأن تكونوا أقرب إلى العدل من الديمقراطيين مع أن بعضهم الآخر كان صريحاً في أن الأمر لا يعدو اختيار أهون الشرين، ولم نفعل ذلك نسياناً منا لجرائم حزبكم ووالدكم في كل أرض إسلامية .."ا- هـ.

                                              قلت: كلام الشيخ هنا باطل .. وهو مردود عليه من أوجه:

                                              منها: هو باطل من جهة الترخيص للمسلمين في أن يُشاركوا في اللعبة الديمقراطية المعمول بها في أمريكا، وما يترتب على ذلك من مزالق عقدية وشرعية .. لا تُحمد عقباها .. ولا يمكن أن تُبرر مهما قيل عن مصالح مزعومة .. إذ المصلحة الشرعية المعتبرة هي المصلحة التي لا تعارض نصاً صريحاً من نصوص الشريعة.. فكيف وهي هنا تُعارض أصول الشريعة وكلياتها .. كما كنا قد بينا ذلك في مواضع عديدة من أبحاثنا!

                                              ومنها: أن التعاون على إيصال مثل هذا المجرم السفاح إلى سدة الحكم هو من قبيل التعاون على الإثم والعدوان .. ويُخشى على الشيخ ـ إلا أن يعفو الله ـ أن يتحمل قسطاً من إجرام هذا الرجل وما يرتكبه بحق المسلمين في أفغانستان وغيرها من إجرام ومذابح .. لأنه ـ كما زعم ـ هو السبب الأكبر في إنجاح بوش .. وترشيحه إلى سدة الحكم .. وأن أصوات الشيخ هي التي أوصلته إلى هذا الموصل الذي هو عليه الآن من الإجرام والاعتداء ..!!

                                              ومنها: أن ما يُقال عن الجمهوريين بأنهم أهون شراً من الديمقراطيين .. هو كلام سطحي مرفوض شرعاً وعقلاً وواقعاً .. حيث دلت جميع القرائن والأحداث .. أن الحزبين سواء مـن

                                              حيث الإجرام والعداء للإسلام والمسلمين ..!!

                                              لا ينبغي للشيخ ـ الواعي والعالم ـ أن يقع في شباك أضحوكة التفريق بين: الجمهوريين من جهة والديمقراطيين من جهة .. وبين حزب العمال في بريطانيا، وحزب المحافظين .. وحزب الليكود الصهيوني ونظيره حزب العمل .. من حيث موقف هذه الأحزاب من قضية الإسلام والمسلمين .. إذ ملل الكفر ـ وإن تفرقت فيما بينها إلا أن ـ موقفها واحد تجاه الإسلام والمسلمين .. ومصالحهم!!

                                              ومنها: أن الشيخ ذاته ـ في مطلع خطابه المفتوح ـ يذكر أن الديمقراطيين أحسن حالاً من حكام الجمهوريين .. حيث يقول:" ثم جاء الرئيس " كلنتون " وإدارته اليهودية وكان أكثر اهتماماً منك ومن أبيك بحل المشكلة .. " أي المشكلة الفلسطينية ..؟!

                                              والسؤال: إذا كان الشيخ يعلم أن الديمقراطيين ـ الذي يكون كلنتون واحداً منهم ـ أكثر اهتماماً بحل المشكلة من الجمهوريين ـ الذي يكون بوش واحداً منهم ـ كيف يوصي باختيار وترشيح بوش الأقل اهتماماً بحل المشكلة ..؟!!

                                              لا تلعب بالنار يا شيخ .. لأن يقول عنك الناس أخطأت خير لك من أن يقولوا عنك كفرت .. ورضيت بالكفر .. واخترت الكفر والإجرام والمجرمين .. وكنت عوناً لهم على إجرامهم وكفرهم ..؟!!

                                              أقول ذلك مشفقاً راغباً لك في كل خير .. لا طاعناً أو مجرِّحاً .. معاذ الله !!



                                              قال ويا ليته ما قال:" أيها الرئيس .. أنصحكم وأخوفكم بالله أن تقفوا وتكفُّوا عن العدوان، وتتعاملوا مع القضية بعدل وأناة وسوف تجدوننا معكم بلا تحفظ .." ا- هـ.

                                              أقول: إذا أوقف " بوش " العدوان على أفغانستان .. وتعامل مع القضية بعدل وأناة تكون معه ومع دولته وحكومته ـ يا شيخ! ـ بلا تحفظ ..؟!!

                                              فهل المشكلة مع أمريكا زعيمة الكفر والإرهاب العالميين .. محصورة في موقفها من أفغانستان .. فإذا تعاملت معها بعدل وأناة وأوقفت العدوان .. انتهت المشاكل .. وحُسمت المآخذ .. وأصبحنا مع أمريكا أحباب كصفٍّ واحد على من خالفها وعاداها .. وبلا تحفظ ..؟!!

                                              إنها والله لكبيرة يا شيخ أن تصدر عن عالم مثلك ..؟!

                                              إذا لم يكن قولك هذا هو عين الموالاة الكبرى لأهل الكفر والطغيان التي قال عنها أهل العلم ـ كالشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيره ـ بأنها كفر .. ومن نواقض الإسلام .. فما تكون الموالاة إذاً ..؟!!

                                              قد تقول: أنا لا أقصد ما ذهبتم إليه .. وإنما أقصد كذا وكذا .. ؟!

                                              نقول لك: الله تعالى يتولى قصدك وقلبك .. فنحن لا نحاكمك ولا نحاكم قلبك وقصدك .. وإنما نحاكم قولك وكلامك .. وقولك وكلامك لا يمكن أن يفسر أو يُحمل على غير المحمل الذي تقدم ذكره ..؟!!

                                              لشدة فرح القوم بمقولتك هذه .. فقد تطايروا بها ونشروها في كل اتجاه عبر وسائل إعلامهم المختلفة .. وكأنك لم تقل غيرها ..؟!



                                              حاسب نفسك يا شيخ قبل أن تُحاسَب .. وزِن كلامك قبل أن يُوزن عليك .. ثم أن الاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الحق فضيلة .. وهو من شيم العلماء العاملين الذين يتواضعون للحق ولا تأخذهم العزة بالإثم أو النفس .. ولا نظنك إلا أيَّاباً للحق .. محباً له ـ إن شاء الله ـ .. وهذا الذي جرأنا على الكتابة إليك .. والرد عليك!

                                              وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



                                              كتبها صبراً واحتساباً .. ونصحاً وإشفاقاً



                                              7/8/1422 هـ. عبد المنعم مصطفى حليمة

                                              24/10/2001 م. أبو بصير



                                              تعليق


                                              • #24
                                                قذائف الحق

                                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا احد تلامذة الشيخ القطان المسلم و ليس الكويتي كما قلت فالشيخ القطان تم ايقافه عن الخطابة في شهر 5 لانه و كما عهدناه هاجم الانظمة العربية على تخاذلها تجاه قضية فلسطين و اخيرا تم ايقاف منبر الدفاع عن الاقصى كما سماه القطان حفظه الله و تستطيع ان تسمع خطبه عبر اذاعة صوت الاسلام عبر الانترنت لانها ممنوعة في كل الدول العربية و خصوصا عند الصهاينة و عميلهم ياسر عرفات النذل و تستطيع ان تاخذها من الدكتور الرنتيسي و خصوصا خطبته صمت الشياطين الخرس اما عن امريكا و مساعدتها للكويت فكل ذي عقل يعلم ان امريكا حررت الكويت مناجل النفط بعد مؤامرة حاكها بوش الاب مع حزب البعث الكافر المتصهين لتسيطر امريكا على النفط و لتولد اوسلو و مدريد الذل و هذا سر بقاء البعثي المتصهين صدام و ضرب الشعب العراقي المظلوم

                                                تعليق

                                                جاري التحميل ..
                                                X