المتابع للأخبار السياسية عبر شبكة فلسطين للحوار يجد في كثير من المشاركات والتعليقات سيطرة اللغة العاطفية والمزاجية في قراءة الواقع وتحليل الأحداث من حولنا ، فمثلاً :
يقف البعض عند صورة تعرضها الفضائيات ويبدأ مزاجه وخياله يصور له تأويلات غريبة وعجيبة مما يؤزم نفسية القارئ ويسبب له الهم والغم . وآخر تلتقط أذناه طرفًا من خبر عابر لينسج حوله هالة من التحليل والتفسير بما لا يقبله عقل ولا منطق وقد يعكس صورة الحدث تمامًا . وثالث يجتهد بعقلية الفيلسوف في التنبؤ بالأحداث المقبلة وكأنها أصبحت حقيقة لا شك فيها ، ورابع يجيد فن دوبلاج الصور والأخبار ليطلع المشاهد على فن الغرائب والعجائب .
يا إخوة الشبكة باب لتبادل الآراء وزيادة الألفة وتعميق الخطاب الوحدوي الذي يؤلف بين القلوب وليس بابًا للتجاذبات والمغامرات والنزوات العاطفية . وعليه فإن نصيحتي لكل المشاركين أن يكونوا على قدر المسؤؤلية ، ولا يكن همّ الواحد كم تصل عدد مشاركاته ، أو يثبت موضوعه أو يلقى إقبالاً من القارئين والمعلقين .
أضرب مثلاً واحدًا لأختم كلامي ، قرأت لبعض المشاركين رأيًا حول تشكيل حكومة الوحدة وقد أبدى ارتياحه وفرحته ، ثم في مشاركة بعد ذلك يبدأ يطعن ويشكك في قيادته السياسية ، ويصور الحال كأن الأمور انقلبت تمامًا وأصبح الشريف صاحب المبدأ ألعوبة و (مضحكة) كما يحلو له مما فجر علاقة تناقضية في تأويل الأحداث وفهم السياسة .
أرجو أن تقبلوا نصيحتي وأن تجد لها قلوبًا متفتحة وآذانًا مصغية . مع الشكر لكم جميعًا .
يقف البعض عند صورة تعرضها الفضائيات ويبدأ مزاجه وخياله يصور له تأويلات غريبة وعجيبة مما يؤزم نفسية القارئ ويسبب له الهم والغم . وآخر تلتقط أذناه طرفًا من خبر عابر لينسج حوله هالة من التحليل والتفسير بما لا يقبله عقل ولا منطق وقد يعكس صورة الحدث تمامًا . وثالث يجتهد بعقلية الفيلسوف في التنبؤ بالأحداث المقبلة وكأنها أصبحت حقيقة لا شك فيها ، ورابع يجيد فن دوبلاج الصور والأخبار ليطلع المشاهد على فن الغرائب والعجائب .
يا إخوة الشبكة باب لتبادل الآراء وزيادة الألفة وتعميق الخطاب الوحدوي الذي يؤلف بين القلوب وليس بابًا للتجاذبات والمغامرات والنزوات العاطفية . وعليه فإن نصيحتي لكل المشاركين أن يكونوا على قدر المسؤؤلية ، ولا يكن همّ الواحد كم تصل عدد مشاركاته ، أو يثبت موضوعه أو يلقى إقبالاً من القارئين والمعلقين .
أضرب مثلاً واحدًا لأختم كلامي ، قرأت لبعض المشاركين رأيًا حول تشكيل حكومة الوحدة وقد أبدى ارتياحه وفرحته ، ثم في مشاركة بعد ذلك يبدأ يطعن ويشكك في قيادته السياسية ، ويصور الحال كأن الأمور انقلبت تمامًا وأصبح الشريف صاحب المبدأ ألعوبة و (مضحكة) كما يحلو له مما فجر علاقة تناقضية في تأويل الأحداث وفهم السياسة .
أرجو أن تقبلوا نصيحتي وأن تجد لها قلوبًا متفتحة وآذانًا مصغية . مع الشكر لكم جميعًا .
تعليق