تويت
يوم كان الصليبيون ..
لا يرى البعض بأن الإحتلال الصهيوني ليس بدعا في تاريخ فلسطين والأمّة. لقد جاء الصليبيون واحتلوا هذه البلاد من قبل، وجلبوا "مستوطنيهم" معهم. واستعمروا هذه البلاد. وظلوا لعشرات السنين. وأجرموا في حق اهلها. رغم كل ذلك، وضع المسلمون الخطط، ودمّروا جيوش الغزاة. ثم اخرجوا كل المعتدين من هذه البلاد.
إن العامل الفاصل في التحرير هو القدرة على جعل الجندي المحتل غير آمن في الجيب وناقلة الجند والدبابة. فإن قرار الإنسحاب من الضفة هو قرار هيئة الأركان. ولو ان كل مستوطنيه فرّوا من هذه البلاد، وظل الجندي واقفا على الحاجز، فإن التحرير لم يتم. وقول الله تعالى: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ليس مطلقا .. بل له شرط: تُرهبون به (جيوش) عدو الله وعدوكم. فإن كل عملية ينفذها مقاوم، لها اثر عسكري.. فإما سلبا وإما إيجابا. لذلك فإن كل ضربة تستدف جيب او ناقلة جند او دبابة، إنما تصيب الجندي في "مأمنه"! فإن فقد امنه، فقد اقترب رحيله..
وحق المقاومة على الأمّة دعمها، أقلّه بالسلاح، حتى تكون قادرة على استهداف الجندي في جيش الإحتلال، حتى يأتي يوم يقول فيه ذلك الجندي: لا مقام لكم، فارجعوا
ولينصرن الله من ينصره
وما النصر إلا من عند الله
اللهم امكن ابناء الضفة من الجيب وناقلة الجند والدبابة..
لن تنفع المحتل الدروع
إن العامل الفاصل في التحرير هو القدرة على جعل الجندي المحتل غير آمن في الجيب وناقلة الجند والدبابة. فإن قرار الإنسحاب من الضفة هو قرار هيئة الأركان. ولو ان كل مستوطنيه فرّوا من هذه البلاد، وظل الجندي واقفا على الحاجز، فإن التحرير لم يتم. وقول الله تعالى: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ليس مطلقا .. بل له شرط: تُرهبون به (جيوش) عدو الله وعدوكم. فإن كل عملية ينفذها مقاوم، لها اثر عسكري.. فإما سلبا وإما إيجابا. لذلك فإن كل ضربة تستدف جيب او ناقلة جند او دبابة، إنما تصيب الجندي في "مأمنه"! فإن فقد امنه، فقد اقترب رحيله..
وحق المقاومة على الأمّة دعمها، أقلّه بالسلاح، حتى تكون قادرة على استهداف الجندي في جيش الإحتلال، حتى يأتي يوم يقول فيه ذلك الجندي: لا مقام لكم، فارجعوا
ولينصرن الله من ينصره
وما النصر إلا من عند الله
اللهم امكن ابناء الضفة من الجيب وناقلة الجند والدبابة..
لن تنفع المحتل الدروع