إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدبر الجزء الثامن من القرآن رمضان 1443

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تدبر الجزء الثامن من القرآن رمضان 1443






    ﴿وقد فصل لكم ما حرم عليكم﴾
    قال السعدي:
    دلت الآية الكريمة على أن الأصل في الأشياء والأطعمة الإباحة،
    وأنه إذا لم يرد الشرعُ بتحريم شيء منها فإنه باقٍ على الإباحة، فما سكت الله عنه فهو حلال
    لأن الحرام قد فَصَّلَه الله.



    ﴿ فَوَسْوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيْطَٰنُ لِيُبْدِىَ لَهُمَا مَا وُۥرِىَ عَنْهُمَا مِن (سَوْءَٰتِهِمَا )﴾
    قال القرطبي:
    (من سوءاتهما): من عوراتهما، وسمي الفرج عورة لأن إظهاره يسوء صاحبه، ودل هذا على قبح كشفها.


    "سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ" [الأنعام : ١٢٤]
    كانوا كبراء قومهم يحسبون أنفسهم أعزة لكن بسبب
    تكبرهم على الحق ألبسهم ربهم إهانة وذل،
    وعذاب شديد بسبب مكرهم لا ظلما منه تعالى
    وهذا جزاء كل متكبر متعال



    (قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِين )
    رددها دومًـا بيـقين ..
    تجد الراحةوالإطمئنان ،
    وقـوةٌ فـي الدنيا والدين ..


    ﴿ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴾
    أي: لا يعلم كل فريق ما بالفريق الآخر؛ إذ لو علم بعض من في النار أن عذاب أحد فوق عذابه، لكان فيه سلوة له.
    نعوذ بالله من حال أهل النار




    (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُعۡتَدِينَ)
    والآيـة الكريمـة ، فيها من التهـديد والوعـيد ، لكل من يتعـدى حدود ربّ العالمين ...
    كأن يُـحَـرم حـلالًا ،
    أو يُـحَـرم حـرامًا .
    والله عليمٌ بما في صدور العالمين .



    ﴿شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا﴾ [الأنعام: 112]
    مؤلم أن ترى أهل الباطل متعاونين (الإنس والجن) وأهل الحق مختلفين، مَن الأولى بوحدة الأفوال والقلوب؟

    ‏‎‎(وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَوَكَ لَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَاعَلَيۡهِم ۡ كُلَّ شَيۡءٖ قُبُلٗامَّاكَانُواْل ِيُؤۡمِنُوٓاْإِلَّآ أَن يَشَآءَٱللَّهُ )
    ليعلم كل داعية أن دوره هو البلاغ و ليس الهداية حتى لا تضيق نفسه بجحود البعض


    (‏‏وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ من في الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عن سبِيلِ اللّه ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُم إِلَّا يخْرُصُونَ)
    هل بعد قراءة هذه الآية يكون عند شك ،،،؟
    لاتقل العبارة المعتادة ... كل الناس يفعل هذا !!
    أكثرهم يقول - يظن هذا ... إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ


    فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ )
    ‏لعلها تجبر كسر كل مظلوم وكل من خانه قريب أو خذله صديق !!

    أمور تساعد على دفع الضيقة وانشراح الصدر: توحيد: (يشرح صدره للاسلام ) ذكر الله: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) دعاء: (رب اشرح لي صدري)


    [وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين]
    [أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين]
    كلاهما نصح.. ولكن شتان!!
    فليس كل من جاءك في ثوب الناصح يصح أن تقبل نصيحته..
    المهم من هو ، وبماذا ينصحك..


    ﴿ وَذَرُوا۟ ظَٰهِرَ ٱلْإِثْمِ وَبَاطِنَهُۥٓ ۚ﴾
    قال ابن جزي:
    (وذروا ظاهر الإثم وباطنه):
    لفظ يعم أنواع المعاصي؛
    لأن جميعها إما باطن وإما ظاهر، وقيل: الظاهر: الأعمال، والباطن: الاعتقاد.


    ( أفغير الله أبتغي حكماً .. ) الأنعام 114 لنذكّرْ بها أنفسنا كلما ضعفت وأوشكت على تقبّل شرائع وضعية تصادم أصول ديننا الذي ارتضاه الله لنا .. نسأل الله الثبات


    ( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ )
    اتدري ما الذي أوقفهم ؟!تساوت حسناتهم بسيئاتهم!!
    لعل تسبيحة لو قالوها فرجت عنهم..لعل صدقة قليله لو أخرجوها حالت بينهم وبين هذا الإنتظار..!
    لاتستصغر شئ من المعروف


    { لَهُمْ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴾
    قال البغوي:
    سميت دار السلام لأن كل من دخلها سلم من البلايا والرزايا.
    اللهم اجعلنا من اهلها

    ‏‎
    (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله)
    في طريق الدعوة لله لاتحزن اذا لم يستجيب لك احد ولا ترهق نفسك مع المجادلين الذين لا يريدون الوصول للحق



    عحبي ممن يتعلق في الدنيا
    وهي قصيرة زائلة
    قد اختصرها ربنا ب { كما بدأكم تعودون}


    "وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ"
    (وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً): فالله تعالى بعث الرسل بالعلم والعدل؛ فكل من كان أتم علما وعدلا كان أقرب إلى ما جاءت به الرسل.
    ابن تيمية


    ‏(ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار ..)
    هذا إخبارٌ من الله عزَّ وجل أنَّه ينقِّي قلوب ساكني الجنَّة من الغلِّ والحقد، وذلك أنَّ صاحب الغلِّ متعذِّب به، ولا عذاب في الجنَّة.
    [ابن عطية]


    [يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك ]
    كلما زاد رصيد التقوى في القلب زادت حشمة البدن


    ‏‎
    ﴿ وَرَبُّكَ ٱلْغَنِىُّ ذُو ٱلرَّحْمَةِ ﴾

    وإنما أمر الله العباد بالأعمال الصالحة، ونهاهم عن الأعمال السيئة رحمة بهم، وقصداً لمصالحهم، وإلا فهو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته؛ فلا تنفعه طاعة الطائعين، كما لا تضره معصية العاصين.
    السعدي


    ‏‎‎ختمت الأنعام بذكر جزاء الحسنة والسيئة (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها)
    وافتتحت الأعراف (والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون*ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم)
    لولا مضاعفة الله لحسناتك ما ثقلت موازينك، فكن شاكرا


    «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ»
    عندما تجد آلة الإعلام المسعورة =


    قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
    إذا اوصلتك ذنوبك الى ساحات الندم والإنكسار فـاأبشر بمغفرة الكريم الجبار


    ‏‎‎

    (كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ )
    عدم الإسراف يسلم به البدن من الأمراض و المجتمع من الطبقية فلا يكون هناك جائع لا يجد شيئا و غني يلقي الطعام في القمامة .


    (ثمّ لآتينّهم … ولا تجد أكثرهم شاكرين)
    غفلتك عن شكر الله على نعَمِه اجتهادٌ من إبليس ؛
    فاحذر عدوّك الأوّل ،
    وتذكّر : سمعَ اللهُ لمن حمده ،
    (وسيجزي اللهُ الشاكرين)



    قال ميمون بن مهران:
    إن الرجل يقرأ القرآن وهو يلعن نفسه قيل له: وكيف يلعن نفسه؟قال: يقول: (ألا لعنة الله على الظالمين) وهو ظالم







جاري التحميل ..
X