إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واحِدُنا بِجَيْشٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واحِدُنا بِجَيْشٍ

    واحِدُنا بِجَيْشٍ

    8/4/2022
    ..
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    ليس عُلُواً في الأرض
    ولا استكبارا.
    واسألوا بني صهيون عنا ..
    يهربون مِن ظِلالِنا،
    يصرخون إذ يتوهمون خيالنا قادمٌ..
    ويحسبوننا كوابيسا قاتلة ..
    نحتل عيونهم وقلوبهم وغرفاتهم المغلقة..
    وتَرْتَعِد فَرائِصُهُم ..
    إنْ رَمَيْنا البركة .. بحجر.

    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    اسألوا حكامَ العرب،
    وجيوشَهم مِنْ حَوْلِهِم
    يصنعون العار التليد،
    يجهلون العلوم،
    يعجزون عن القتال.
    ويُطأطِئون هامات الثغور ..
    لا يطلقون على الغزاة رصاصةً واحدة،
    ولا قنبلة.

    اسألوا الشعوب
    بمن يفخرون
    لمن يفرحون
    سيردون عليكم
    الضيفَ أبا خالد ..
    جيشه يُجَنْدِلَ أعداءَنا
    لا غيره
    به نرفع رؤوسَنا
    وبه نعشق الصاروخ
    والبندقية الصغيرة المُكَرَمَة.
    والأنفاقَ يَبْنيها
    يعبر بنا إلى الأرض القديمة،
    وإلى مرابع الأحلام والأماني الكريمة.


    وأُخْبِرَكُم
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    يصنع سلاحه
    يقاتل الأعداءَ في كل شبر وناحية
    فوق الأرض ومن النفق.

    وجيوش العرب
    يطعنوننا من الخلف ،
    يُحَرِمونَ الجهادَ،
    يَحْنَـثـون بالقَسَم.
    يسقطوننا من لوحة الفداء والشرف
    ويحاكموننا..
    كيف نُرْهِبَ الأعداءَ
    نُعِدّ له الكّمائِنَ، نضرب أوصاله
    لا نخشى عتاده ولا العدد
    وهم ..
    سلموا له اللجام والرسن
    يقودهم عميا بلا بصيرة
    ولا بصر

    ولا شاغل لحكام العرب
    الا التجارة والسَمْسَرة
    يبيعوننا في سوق النخاسة بلا ثمن،
    دماءً ووطن
    ينشرون في شوارعنا الخنوع والوهن
    ويشددون الحصار
    لعلنا نرفع الراية البيضاء
    نبيع مثلهم الدين والأرض
    ونسلم الاقصى لليهود
    يبنون فوقه هيكل الوثن،
    ونحنث بالقَسَمْ.

    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    أبطالنا يُسْتَشْهَدونَ كلَّ يومٍ
    يُشْعِلونَ الشمسَ بدمائهم
    تنير أرواحُهُم القمر.

    اقرأوا تاريخنا
    تَرَوْنَ حروفَنا المقاومة
    تتوهج بنيران الثأر والغضب
    تشكل خرائط الرجوع ،
    إلى التلال والسهول، والشواطئ والجبل.
    وتسمعون زغاريدَ أمهاتنا،
    يودعن الشهداء أجيالا تلي الأجيال
    بلا مَلَلْ،
    بلا كَلَلْ،
    بلا وَجَلْ
    محملات بالاشتياق والأمل ..

    كلنا مشاريع شهادة
    كلنا وَاحِدُنا
    وَوَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    شجاعة ومروءة
    وإقدامٌ لا يُبارى
    نغيظ العدوَ ومن قال له نعم،
    وباصبعه بَصَمْ.

    اسألوا غزة العزة
    كيف ملكوا الطريق
    وأصلحوا الهدف.

    اسألوا المرابطين في القدس
    حرسوا المنابرَ بالصلاة وبالصدور وبسواعد الإخلاص والسهر.
    لمْ تُضْعِضعهم مَخازيَ الملوكِ والشيوخِ
    ورؤساءِ الدول.
    كفروا بجامعة القمامة والقمم.

    اسألوا جِنينَ عَنْ يعبد القسام
    ومخيمها المقاوم،
    تنفض الرماد عن شوارعنا
    تقود الثورة،
    تستنهض الولادة الجديدة،
    تؤذن للخروج من عار أوسلو .
    وتُثَوِرَ العمل.

    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    وبحُكامٍ ..
    وبجيوشِ العبيد، يقودهم عاهرٌ..
    يستمني النفطَ في الصحراء الشاردة،
    يَفْجُرَ بلا حَياءٍ، مُهلْهَلِ الضمير، بلا قِيَمْ.

    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    أقوى من قرارات الأمم.
    والصدأ...
    يَنْخِرَ ساعياً في جسم العرب.

    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    لا تسألوا بَعدَه عن أَحَدْ..
    الجواب في جنين وغزة،
    في القدس والخليل،
    في الخضيرة وتل الربيع وفي صبيح الجبل ،
    في (سيف القدس)، والفرقان، وكل حرب،
    وفي الجليل والنقب .
    ***
    ب.ر.ش

    عملية تل الربيع – عملية بني براك - عملية الخضيرة - عملية النقب
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; 9/04/2022, 09:54 PM.

  • #2
    رد: واحِدُنا بِجَيْشٍ

    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    منقحة

    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ

    واسألوا بني صهيون عنا ..
    يهربون مِن ظِلالِنا،
    يصرخون ..
    وخيولنا تصهل فوق الطريق ،
    تكر بلا فرارٍ ..
    تخوض الحرب المُجَلْجِلَة
    تحمي الحدودَ الفاتحة،
    وتعشش كوابيساً قاتلة ..
    في عيونهم وقلوبهم وغرفاتهم المغلقة..
    وتَرْتَعِدَ فَرائِصُهُم ..
    إنْ رَمَيْنا البِرْكَةَ بحجر..
    او قرأنا الفاتحة.
    *
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    اسألوا حكامَ العرب،
    جيوشَهم مِنْ حَوْلِهِم
    يصنعون العارَ التليد،
    يجهلون العلومَ،
    يعجزون عن القتال.
    يُطأطِئون هامات الثغور ..
    لا يغضبون
    لا يطلقون على الغزاة رصاصةً واحدة،
    ولا يفجرون قنبلة.
    تدفع عنهم عارَ المسألة.
    *
    اسألوا الشعوب
    ما هو شكل الفرح
    ومتى يقفزون فوق الأرض ابتهاجا
    يردون عليكم
    الضيفَ أبا خالد ..
    وجيشه يُجَنْدِلَ الأعداءَ
    بلا تردد
    ولا وجل.
    لا غيره
    به نرفع رؤوسَنا
    به نعشق الصاروخَ،
    والبندقية الصغيرة المُكَرَمَة.
    والأنفاقَ يَبْنيها
    يعبر بنا إلى الأرض القديمة،
    وإلى مرابع الأحلام، والأماني الكريمة.

    وأُخْبِرَكُم
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    يصنع سلاحه
    يقاتل الأعداءَ في كل شبر وناحية
    يزلزلهم فوق الأرض ومن النفق.
    ويطلق الوتد.
    *
    وجيوش العرب
    يطعنوننا من خِلافٍ ،
    يهدرونَ دماءنا المقدسة، غيلةً،
    يُحَرِمونَ الجهادَ،
    يَحْنَـثـون بالقَسَم،
    يُسْقِطوننا من لوحة الشرف
    ويحاكموننا..
    نُرْهِبَ الأعداءَ ؟!
    نُعِدّ له الكّمائِنَ، نضرب أوصاله
    لا نخشى عَتادَه ولا العَدَدْ
    وهُمْ ..
    سَلَّموا اللجامَ والرَسَنْ
    يقودهم عُمْياً بلا بصيرةٍ
    ولا بَصَرْ
    لا دين ولا ولاء
    ولا قريب انتصر.
    *
    شاغل حكام العرب
    التجارة والسَمْسَرة
    يبيعوننا في سوق النخاسة بلا ثمن،
    دماءً ووطن
    ينشرون الخنوعَ والوَهَنْ
    يُشَددونَ الحِصارَ
    لعلنا نرفع الرايةَ البيضاء
    نبيعَ مثلهم الدينَ والأعرافَ
    ونُسَلِّمَ الاقصى لليهود
    يبنون فوقه هيكلَ الوثن،
    ونحنث بالقَسَمْ.
    *
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    أبطالنا ..
    يُشْعِلونَ الشمسَ بجراحهم
    تنير أرواحُهُم القمر.
    ويلوذون إلى القَدَرْ.
    *
    اقرأوا تاريخنا
    تَرَوْنَ حروفَنا تقاوم الليلَ الثقيل
    تتوهج ثورة ..
    غَضَباً غضب
    تشكل خرائط النجوم ، والفَلَكْ،
    دليل الرجوع إلى التلال والسهول،
    والشواطئ والجبل.
    *
    وزغاريدَ الأمهات ..!
    يودعن أبناءهن شهداءً
    صُبحاً ومساءً
    في كل يوم وشهر وسنة
    والمعارك ..!
    نخوضها مكر مفر مقبل مدبر معا
    مُحَمَلاتٍ بالاشتياق والأمل ..
    *
    كلنا وَاحِدُنا
    وَوَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    إقدامٌ لا يُبارى
    نغيظ العدوَ ومن قال له نعم،
    أو .. بإصبعه بَصَمْ.
    ورًهًنْ ..
    مَقودَه لدى سيد الروم القبيح
    يوجهه نحو كل قبيحةٍ مُنْكَرَة.
    يهوي به في وحل المذلة والزَلَلْ.
    *
    اسألوا غزة العزة
    ملكوا الطريق
    أصلحوا الهدف.

    اسألوا القدس
    حرسوا المنابرَ والصلاة وبالصدور،
    بسواعد الإخلاص، وبالسَهَر.
    لمْ تُضْعِضعهم مَخازيَ الملوكِ والشيوخِ والرؤساء،
    كفروا بجامعة القمامة والرِمَم.
    *
    اسألوا جِنينَ عَنْ يعبد القسام
    ومخيمها المقاوم،
    تنفض الرماد عن شوارعنا
    تقود الكتائب والسرايا،
    تستنهض ولادتنا الجديدة،
    وتُثَوِرَ العمل.
    (ورعد) وحده يبارزهم في يافا وما أفل.
    (والدبعي) في بيته جيشٌ وَحْدَهُ
    يواجه الحصار،
    ويَكْسِرَ الحَزَنْ .
    يرد عن الضفة عار عباس،
    ومن باع الجهاد بلا ثمن.
    *
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    مجاهدٌ بطل
    واحدنا بكل حُكام العرب ..
    وبجيوشِ عبيدهم ، يقودهم عاهرٌ..
    يستمني النفطَ، في الصحراء الشاردة،
    يَفْجُرَ بلا حَياءٍ،
    مُهلْهَلِ الضمير،
    بلا قِيَمْ.
    *
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    بكل قرارات هيئة الذل للأمم.
    والصدأ...
    يَنْخِرَ ساعياً في جسم الدول .
    *
    وَاحِدُنا بِجَيْشٍ
    لا تسألوا بَعدَه عن أَحَدْ..
    الجواب في جنين وغزة،
    في القدس والخليل،
    في الخضيرة وتل الربيع وفي صبيح الجبل ،
    في (سيف القدس)، والفرقان، وكل حرب،
    وفي الجليل والنقب .
    ***

    تعليق

    جاري التحميل ..