إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدبر الجزء الاول من القرآن رمضان 1443

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تدبر الجزء الاول من القرآن رمضان 1443




    الجزء الاول


    " الحمد لله رب العالمين " الله تعالي مصدر كل خير ومبدئ كل نعمة وهو ولي كل فضل .. فله وحده كل حمد سبحانه ، فاجعل الحمد شعار حياتك كما كان الحمد فاتحة القرآن العظيم ⁦⁩


    سورة الفاتحة: أيها العبد عرفتَ ربك فأخلص توحيدك له واسأله الهداية فهي منه وحده
    سورة البقرة: أيها العبد عرفتَ الله ربك الخالق العليم الحكيم التواب الرحيم فاتقه والزم هداه ولا تلبس الحق بالباطل أو تكتم الحق ولا تكن ممن يحرّف كلامه أو يشتري به ثمنا قليلا
    ‏علينا الابتعاد عن اتّباع اليهود والنصارى وعدم تقليدهم والإعجاب بهم



    كيف ونحن ندعو في كل صلاة في أن نسلك نهجاً مختلفاً وغير مقاربٍ لطريق اليهود والنصارى.
    قال تعالى في ‎#سورة ‎#الفاتحة :

    {اهدنا الصراط المستقيم*صراط الذين أنعمت عليهم*غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

    (وإياك نستعين)
    استعن بالله في هذه الايام الفاضلة على العمل الصالح والجد والاجتهاد فإنك ستعان في ذلك ان جعلت جل اجتهادك على الله واترك الاعتماد على نفسك فإنك ربما تخذل

    (واركعوا مع الراكعين)
    فيه الأمر بصلاة الجماعة ، والأمر يدل على الوجوب.
    ‏‎
    (إني جاعل في الأرض خليفة)
    أول تأريخ للبشرية
    (اسجدوا لآدم)
    أول تكريم للبشرية
    (وعلّم آدم الأسماء كلها)
    أول تعليم للبشرية
    (إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)
    أول أعداء البشرية
    (فأزلّهما الشيطان)
    أول معصية للبشرية
    (فتلقى آدم من ربه كلمات)
    أول توبة للبشرية
    ‏‎‎

    (يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين)
    آية تنخلع لها القلوب: اسأل نفسك هل أنت من الكثير المهتدي أم من الكثير الضال الفاسق؟!
    والفاسق ليس مجرد تصنيف وتسمية إنما خروج عن كل خير:
    نقض لعهد الله
    قطت لما أمر به أن يوصل
    فساد في الأرض
    والنتيجة: أولئك هم الخاسرون

    ﴿ كُلُوا۟ وَٱشرَبُوا۟ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَتَعثَوۡا۟ فى ٱلأَرۡضِ مُفسِدينَ ﴾
    لا تجعل من نِعم الله زادًا تتقوى به على معصيته
    ‏‎‏لكُل شيء في الدُنيا ثمن لكن إياك أن تدفع ثمناً غالياً مُقابِل شيء رخِيص


    ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ )
    فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
    السائر بلا هدى الله : خطوة تزيده خوفا .. وأخرى تملؤه حزنا

    ﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
    بادر في الاستجابة لأمر الله ..كُن إبراهيمياً

    «فاتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة...»
    تخيلوا عظم هذه النار؟!
    و التي تشكل نار الدنيا بنفطها و غازها و طاقتها الشمسية و النووية والذرية و الكهربائية و النجوم الملتهبة مجتمعة ليس أكثر من جزء من سبعين جزء من نار جهنم،و العالم اليوم مرتعب من استخدام القنابل النووية.

    بعد أن أمرهم بعبادته ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم﴾ بيّن لهم أدلة استحقاقه للعبادة:
    ﴿الذي خلقكم والذين من قبلكم﴾
    ﴿الذي جعل لكم الأرض فراشا﴾
    ﴿فأخرج به من الثمرات رزقا لكم﴾
    ﴿ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون﴾
    ﴿الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا﴾






    (وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ)
    من يقترف الذنوب والآثام . يستشعر دومًا طول الأمل،
    ولا يستشعر الموت ، ولا يتمناه وهو أقرب إليه من شراك نعله .


    (بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ)
    الخطيئة غمرته من جميع جوانبه، وسدت عليه مسالك النجاة ...فلاتكن مثلهم فتهلك كهلاكهم .

    «فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا...»
    لا تزال آياته و براهينه و أدلته شامخة منيرة، متحدية للبشرية على مر العصور، بين إعجاز لفظي، و بياني، و علمي، و عملي و طبي و حسابي و فلكي و تشريحي و جنائي و تشريعي و نفسي
    حتى جعلوا في الصين مستشفى لا تتلى فيه إلا سورة الرحمان علاجا للمرضى

    (ولا تكونوا أول كافر به)،
    فأسوأ الناس في كل ذنب أولهم فعلا له، فاحذر أن تكون أول من يفتح باب معصية، أو يسن سنة سيئة.

    ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾[البقرة:٤٧ ].
    ذكِّر غيرك بنعم الله عليه، فبشكر الله تدوم النِّعم بل تزداد، ومن شَكَرَ المُنعم اتبع من دله على المنعم.


    إذا اشتكيت من ثقل الصلاة .. فراجع خشوعك فيها !!.
    ﴿ وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾

    [فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه]
    معصية واحدة فقط في نظر الكثير شئ هين أخرجت آدم وحواء من الجنة وكُتب بها عليه الشقاء في الأرض..
    قف وتأمل حالك وحاسب نفسك كم لك من معصية ممكن تكون سبب لشقائك في الدنيا وحرمانك من جنة النعيم في الآخرة..
    ‏‎‎

    (واستعينوا بالصبر والصلاة)
    مع أول يوم فى شهر رمضان حاجتنا للصبر والصلاة أشد ما تكون فلنستعن بالله ليعيننا بهما فيرزقنا الخشوع والطمأنينة ونحن قائمون بين يديه سبحانه

    «فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه...»
    اجعل التوبة ديدنك، و لو عصيت الله في يومك سبعين مرة، تب، ثم تب، و إن الله سبحانه لا يمل حتى تملوا،و لو لم نذنب لذهب الله بنا و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين.

    «و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تعلمون»
    علماء السوء الذين يدلسون و يكتمون، و يحرفون الكلم عن مواضعه و بعد مواضعه، و يصدرون الفتاوى المكيفة على هوى سلاطين السوء أئمتهم بذلك علماء بنو إسرائيل و حسبهم ذلك،و النار أول ما تسعر بعلماء السوء هؤلاء.

    ‏«وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ»
    اليوم يقبل منك الذرة،و غدا لا يقبل منك ملئ الأرض ذهبا كان يغنيك عن هذا القليل من العمل و الصدقات والقربات فأبيت إلا الغواية
    ‏‎
    (قَالَ إِنِّيٓ أَعلَمُ مَا لَا تَعلَمُونَ
    كن على يقين بأن كل الذي من اللهﷻ خيـر ، وإن خُـفِيّ علينا . فهو العليم بمصالحنا الخبير بما ينفعنا ..والحمد لله رب العالمين .

    (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم..)
    بعض الناس تخلوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛بحجة انهم مذنبين،هذه الآية لا تتعارض مع كونك مذنباً ونصحت غيرك،


    (أنت اعمل(بهذه الآية)وجاهد نفسك مااستطعت)
    فإن تركت هذا كأنك إستغنيت أن تكون من أمة محمد الذين خصهم الله بهذا.



    «و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله...»
    ابتلت مجتمعاتنا بالسحر، أو توهم المرء أنه مسحور، فأصبح كل شيء يعلق على هذه الشماعة، أصبحنا نعلق عليها جهلنا و كسلنا و فشلنا و تقاعسنا، و يكفي المسلم أن يديم الأذكار و يحفظها و يحافظ عليها و لن يضره شيء بإذن الله تعالى


    ﴿ وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلّا عَلَى الخاشِعينَ﴾ البقرة | من أراد الدخول في حضرة الله، فيجب عليه أن يتحلي بالصبر والصلاة ؛ فبالصبر علي ما أحيط بك من البلاء، وبالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر
    ( ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ) في الطلاق إحسان وجبر للخاطر لله ماأحسن هذا الحكم الإلهي, وأدله على حكمة شارعه ورحمته ففي تطليقهن قبل مساسهن كسر لهن, فكما تسببوا لتشوفهن واشتياقهن, وتعلق قلوبهن, ثم لم يعطوهن ما رغبن فيه, فإن اعطاءهن شيئا من المال, جبر لخواطرهن





جاري التحميل ..
X