[align=justify]دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، مساء الأحد (28/1)، حركة "فتح" لإعلان براءتها من المجرمين، الذين يتسربلون بلباسها، "وأن تنضم إلى شعبنا في محنته، وأن تلفظ الذين ركبوا موجتها، ليرتكبوا باسمها كل نقيصة".
وقالت الحركة، في بيان تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن حماس ثابتة على مبادئها، ولن تسمح للانقلابيين بأن يحققوا ما عجز عنه الكيان الصهيوني بطائراته على الأرض، وسيكون الرد بما يحقق مصلحة شعبنا، من طي صفحة الخيانة، التي تزعمها الانقلابيون".
وأضافت: "لم يرق لشرذمة الانقلابيين الهدوء، الذي تنعم به محافظة خان يونس، وجو الوحدة الوطنية، الذي تحيى فيه، فزاد سعارهم، بعد أن استلموا الدفعة الجديدة من السلاح والأموال، عبر أسيادهم في تل الربيع المحتلة، وبعد لحظات من الدعوة الكريمة، التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للحوار في بيت الله الحرام، والتي رحبت بها حركة حماس، قامت هذه الشرذمة، وفي إطار إصرارها على إفشال كل جهد خيّر لرأب الصدع، باغتيال الشهيد المجاهد عمر شراب الحافظ لكتاب الله تعالى، وابن كتائب الشهيد عز الدين القسام، بعد اختطافه مع شقيقه، ومحاولتهم اختطاف آخرين من أعضاء وأنصار حماس، ليمضي إلى ربه شهيداً وهو صائم".
وتابعت "حماس" القول: "إن القتلة الاستئصاليين لم يكتفوا بهذه الجريمة، التي ارتكبت بدم بارد، بل نقلوا سهامهم الجائرة وأطلقوا رصاص حقدهم تجاه اثنين من مجاهدي كتائب القسام في منطقة عبسان الجديدة، أثناء تواجدهما في حيهما، وعندما بادر المواطنون لإسعافهم ونقلهم في سيارة إسعاف إلى المستشفى، أطلقوا النار عليهم، بما يعكس تعطشاً للدماء، ليصيبوا سيارة الإسعاف بشكل مباشر، ويقتلوا أحد المواطنين المسعفين وهو الشاب شوقي أبو عليان، ويصيبوا مسعفاً آخراً بجراح خطيرة، فضلاً عن إصابة المجاهدين بجراح بالغة الخطورة".
وأشار بيان الحركة إلى أنه "إلى جانب هذه الأعمال الإجرامية، التي يندى لها الجبين، والتي جاءت لتشكل سلسلة جديدة في جرائم الاستئصاليين، الذين اعتدوا على حرمة المساجد، وقتلوا المصلين فيها، وأوغلوا في دماء الأطفال والأبرياء من شعبنا، أقدم المجرمون على اختطاف مجموعة من المواطنين وأبناء وأنصار حركة حماس، في مناطق متفرقة من خان يونس".
واستمراراً لتجرؤ هذه المجموعات المتصهينة المارقة المنتهكة لحرمات الله، وبيوته في الأرض، بحسب البيان، فقد "هاجموا بعد صلاة المغرب اليوم الأحد (28/1) المسجد الكبير بخان يونس، ومسجد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في منطقة معن، وأطلقوا الرصاص مباشرة على المسجد والمصلين، ليرتكبوا جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائمهم، في انتهاك حرمات المساجد، بعد أن قصفوا مسجد الهداية ومسجد الأنصار بتل الإسلام، وقتلوا معلم القرآن بين تلاميذه، وأراقوا دمه وسط المسجد".
وقال البيان: "لقد عضت حماس على جراحها طويلاً، وتحملت ما تنوء الجبال بحمله، من أجل الوحدة الوطنية، إلا أن هذه الأخلاق من الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد ومن حركته الغراء لم ترق للمجرمين"، مؤكدة أن "المجرمين الانقلابيين تم تحديد هوياتهم، وسيكون للحق والعدالة مجراه في التعامل معهم".
ودعت حماس الفلسطينيين جميعاً لتكثيف تواجدهم داخل المساجد، خاصة أوقات الصلوات المكتوبة، "وعدم السماح للمجرمين بتمرير مخططهم بإفراغ المساجد وترويع عمارها".
واعتبرت الحركة أن تصعيد التيار الانقلابي لجرائمه، ونقل الأحداث إلى خان يونس، يعد "بمثابة عمل مخطط، يهدف لإفشال الجهود السعودية والعربية الرامية لوقف حالة الاقتتال"، مشيرة إلى أن رئيس السلطة محمود عباس مطالب بإصدار الأوامر باعتقال القتلة، وعدم الوقوف حجر عثرة أمام القانون[/align].
وقالت الحركة، في بيان تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن حماس ثابتة على مبادئها، ولن تسمح للانقلابيين بأن يحققوا ما عجز عنه الكيان الصهيوني بطائراته على الأرض، وسيكون الرد بما يحقق مصلحة شعبنا، من طي صفحة الخيانة، التي تزعمها الانقلابيون".
وأضافت: "لم يرق لشرذمة الانقلابيين الهدوء، الذي تنعم به محافظة خان يونس، وجو الوحدة الوطنية، الذي تحيى فيه، فزاد سعارهم، بعد أن استلموا الدفعة الجديدة من السلاح والأموال، عبر أسيادهم في تل الربيع المحتلة، وبعد لحظات من الدعوة الكريمة، التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للحوار في بيت الله الحرام، والتي رحبت بها حركة حماس، قامت هذه الشرذمة، وفي إطار إصرارها على إفشال كل جهد خيّر لرأب الصدع، باغتيال الشهيد المجاهد عمر شراب الحافظ لكتاب الله تعالى، وابن كتائب الشهيد عز الدين القسام، بعد اختطافه مع شقيقه، ومحاولتهم اختطاف آخرين من أعضاء وأنصار حماس، ليمضي إلى ربه شهيداً وهو صائم".
وتابعت "حماس" القول: "إن القتلة الاستئصاليين لم يكتفوا بهذه الجريمة، التي ارتكبت بدم بارد، بل نقلوا سهامهم الجائرة وأطلقوا رصاص حقدهم تجاه اثنين من مجاهدي كتائب القسام في منطقة عبسان الجديدة، أثناء تواجدهما في حيهما، وعندما بادر المواطنون لإسعافهم ونقلهم في سيارة إسعاف إلى المستشفى، أطلقوا النار عليهم، بما يعكس تعطشاً للدماء، ليصيبوا سيارة الإسعاف بشكل مباشر، ويقتلوا أحد المواطنين المسعفين وهو الشاب شوقي أبو عليان، ويصيبوا مسعفاً آخراً بجراح خطيرة، فضلاً عن إصابة المجاهدين بجراح بالغة الخطورة".
وأشار بيان الحركة إلى أنه "إلى جانب هذه الأعمال الإجرامية، التي يندى لها الجبين، والتي جاءت لتشكل سلسلة جديدة في جرائم الاستئصاليين، الذين اعتدوا على حرمة المساجد، وقتلوا المصلين فيها، وأوغلوا في دماء الأطفال والأبرياء من شعبنا، أقدم المجرمون على اختطاف مجموعة من المواطنين وأبناء وأنصار حركة حماس، في مناطق متفرقة من خان يونس".
واستمراراً لتجرؤ هذه المجموعات المتصهينة المارقة المنتهكة لحرمات الله، وبيوته في الأرض، بحسب البيان، فقد "هاجموا بعد صلاة المغرب اليوم الأحد (28/1) المسجد الكبير بخان يونس، ومسجد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في منطقة معن، وأطلقوا الرصاص مباشرة على المسجد والمصلين، ليرتكبوا جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائمهم، في انتهاك حرمات المساجد، بعد أن قصفوا مسجد الهداية ومسجد الأنصار بتل الإسلام، وقتلوا معلم القرآن بين تلاميذه، وأراقوا دمه وسط المسجد".
وقال البيان: "لقد عضت حماس على جراحها طويلاً، وتحملت ما تنوء الجبال بحمله، من أجل الوحدة الوطنية، إلا أن هذه الأخلاق من الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد ومن حركته الغراء لم ترق للمجرمين"، مؤكدة أن "المجرمين الانقلابيين تم تحديد هوياتهم، وسيكون للحق والعدالة مجراه في التعامل معهم".
ودعت حماس الفلسطينيين جميعاً لتكثيف تواجدهم داخل المساجد، خاصة أوقات الصلوات المكتوبة، "وعدم السماح للمجرمين بتمرير مخططهم بإفراغ المساجد وترويع عمارها".
واعتبرت الحركة أن تصعيد التيار الانقلابي لجرائمه، ونقل الأحداث إلى خان يونس، يعد "بمثابة عمل مخطط، يهدف لإفشال الجهود السعودية والعربية الرامية لوقف حالة الاقتتال"، مشيرة إلى أن رئيس السلطة محمود عباس مطالب بإصدار الأوامر باعتقال القتلة، وعدم الوقوف حجر عثرة أمام القانون[/align].
فدحلان خائن عميل .. واتباعه خونة مجرمون .. حتى لو كانوا يزعمون بانهم اشرف الناس .. تماما كما وأن حركته عميلة وخائنة ومجرمة ان هي ابقته وغيره من رموز الخيانة في حمايتها وكنفها ..
تعليق