في ظل الاوضاع الإستثنائية، صار عمل المدارس بشكل طبيعي مخاطرة عالية على الهيئة التدريسية وعلى الطلبة واهل الطلبة.. فأي حالة كورونا ستؤدي لانتشار المرض بشكل هائل.. فما العمل ؟!
الجواب: تطوير التعليم. وهنا لا يدور الحديث عن التعليم عن بعد.. بل التعليم البحثي..
بدلا من إرسال الطالب إلى المدرسة، يتم الإعلان عن قائمة المهارات التي يحتاجها الطالب عبر مجموعة من الأسئلة على الطالب إيجاد أجوبتها خلال اسبوع (مثلا). وليتمكن من ذلك عليه ببساطة: أن يقرأ كتابه المدرسي ويستخرج الأجوبة منه. ويتم إرسال الإجابات بالبريد الإلكتروني مثلا، قبل نهاية الأسبوع. وهنا ليس بالضرورة ان تكون الأسئلة تعجيزية، بل ان تكفي ليُعمل الطالب عقله ويكتسب مهارة البحث فيتحقق هدف العملية التعليمية، وفي نفس الوقت يكون حفظ المعلم والطالب والأهل.
يبدو هذا حلا معقولا. وخطوة (ربما لا بد منها) نحو تطوير العملية التعليمية. والدفع نحو القراءة. وفي كل الحالات، يمكن ان يصلح كحل مؤقت في فترة الجائحة حتى تجاوزها بإذن الله.
فرصة هامة، لا بد من الإستفادة منها،
أو على الأقل منح التعليم مجالا للتنفس في هذه الجائحة.
والله ولي التوفيق.
تعليق