إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يزيد بن معاوية في مجلس العدلِ والإنصــاف

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيد بن معاوية في مجلس العدلِ والإنصــاف

    حلقات منقوله

    المقــــــــــــدمـــــــــة

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مُضِلَ لهُ،ومن يُضلل فلا هادي له،وأَشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأَشهدُ أنَّ محمداً عَبْدُهُ ورسوله.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} "آل عمران 102 " .
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} "النساء 1" .
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} "الأحزاب 70-71".

    أما بعد:
    فإن خيرَ الكلام كلام الله،وخير الهُدى هديُ محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم،وشَرُ الأمورِ مُحْدَثَاتُها،وكلَّ مُحدَثةٍ بدعة،وكل بدعةٍ ضلالة،وكل ضلالةٍ في النار.

    وبعد،
    فإن الله تعالى امتدح هذه الأمة بكونها وسط في الحكم والشهادة: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ } الآيـة .. ،والله عز وجل قد أمر بأننا إذا حكمنا بين الناس أن نحكم بالعدلِ في قوله تعالى: { وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ } "النساء 58"، فالعدل العدل؛لا نغلو نغلو،ولا نجفو نجفو،وإن كان بيننا وبينه مُشاحنات فلا يجعلنا هذا بأن نظلم ونفتري؛بل نحكم بالقسط والعدل،فالله تعالى يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } "المائدة 80" .
    والله حذرنا حين الشهادة والحكم بأن نظلم ونميل لمن نُحب ولو كان ذا قربى،يقول سبحانه عز وجل: { وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى } "الأنعام 152" .
    يقول الشيخ د/ ناصر العمر في كتابه الوسطية: "وقفت متأملاً لآيتي المائدة والأنعام،فوجدت أن كلاً منهما تأمر بالعدل وهو طريق الوسط؛ولكن كل آية اختصت بمعنى ليس في الأخرى،فآية المائدة تنهى عن الحيف والجور في حق العدّو،وأن عداوته وبغضه لا يجوز أن يكون حائلاً دون العدل في حقه،شهادة أو حكماً،فهي تنهى عن الإفراط والغلو بالنسبة لصدور الحكم ضده،وعن التفريط والجفاء بالنسبة لحفظ حقوقه وما يجب له.
    أما آية الأنعام فإنها تُحذر من الميل والإفراط في حقّ القريب،مما يكون سبباً لعدم ثبوت الحق عليه،وهنا غلو منهي عنه،كما تنهى عن التفريط في حق خصمه بسبب القرابة،فإن عدم أداء الشهادة مُحاباة للقريب فيه تفريط في حق الخصم وضياع للحقوق.
    ومن هنا فإن هاتين الآيتين بمجموعهما ترسمان خط الوسطية،وتُرشدان إليه،وتُحذران من الحيف والميل سواءً أكان إفراطاً أو تفريطاً.
    وقد يؤدي بغض العدّو بما ليس عليه،ويُحكم للقريب بما ليس له،وكل هذا خروج عن العدل،ومن الظلم الذي لا يرضاه الله أبداً.
    أما آية النساء-ستأتي-فإنها جمعت بين المعنيين كما هو واضح من سياقها،وتفسير الطبري لها،وإن كانت لمعنى ما في سورة الأنعام أقرب منها لما في سورة المائدة".

    ويعني بالآية التي في سورة النساء قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً} "النساء 135".
    يقول الإمام الطبري في قوله: { فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ}: "فلا تتبعوا أهواء أنفسكم في الميل في شهاداتكم إذا قمتم بها؛ولكن قوموا فيه بالقسط،وأدّوا الشهادة على ما أمركم الله بأدائها بالعدل لمن شهدتم عليه وله".

    ونؤكد على أن أمتنا هي أمة الوسط بأمر الله،يقول العلامة عبدالرحمن السعدي في رسـالة القواعد الحسان لتفسير القرآن:
    "القاعدة(24) :
    وبالجملة ف كل شيء بين خلقين ذميمين،تفريط وإفراط،وقال: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} "البقرة 143".
    ونحن أمة الوسط،أمة العدل،تطلب الحق،وتقول الحق،وتموت في سبيل الحق.
    نحن أمة نعرف الرجال بالحقِ؛ولا نعرف الحق بالرجالِ.

    ومن هؤلاء الذين لم يحاكموا بالعدلِ؛بل صدرت فيه أحكام متناقضة-وإن كان من أهل السنة كثير عدلوا في ذلك-أحد حكام بني أمة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان رحمه الله ورضي الله عن أبيه وجده،فبينما حكمت الرافضة وغلت جداً في يزيد بتكفيره ولعنه ورميه قذفاً وبهتاناً بكلِ أمرٍ قبيح وشفيع؛بينما النواصب قد أفرطوا وغلو في تزكيته إلى درجة رفعة منزلة أعلى من بعض الصحابة وممن صاحب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم من آل بيته كعلي بن أبي طالب وابنيه الحسن والحسين عليهم السلام؛وغلو في سب آل البيت عليهم السلام وناصبوهم العداء؛في حين ناصبوا الرافضة الصحابة وخلفاء بني أمية العداء،وهذا خلل كبير في منهجية الرافضة والناصبة؛وما هكذا يا سعد تورد الإبل.
    وبين هؤلاء وأولئك وَقَفَ أهلُ السنةِ موقف العدل،ومعرفة الرجال بالحق،والحكم على الظواهر؛أما البواطن فأمرها إلى الله،لا العكس.
    ولذلك سنقف –بإذن الله- في مجلس الإنصاف مع يزيد بن معاوية،بعيداً عن الهوى { فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ}،لا غلو ولا إفراط كالنواصب والرافضة؛بل هذه شهاداتنا وسيسألنا الله عنها.

    وسنبدأ بكلمات عن يزيد،ثم ندرج مع الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني والترجمة الحافلة،ثم مع القصص وقفات كموقفة من مقتل الحسين عليه السلام،وقصة إباحة المدينة،وقصة إحراق الكعبة في عهد يزيد ومناقشتها نقاشاً علمياً؛لا للعواطف والأقصوصات الضعيفة ضغطاً في الشهادة التي أسأل الله أن يغفر لي بها في دفاع عن مُسلم مظلوم.

    نقف في مجلس العدل والإنصاف،نُحاكمه بالعدلِ؛بعيداً عن الهوى،وما سبق من منهجية الوسطية هي حادينا نسأل الله الإعانة والإخلاص،ونسأل الله أن يوفقنا للحق،وأن يشرح صدورنا له.

  • #2
    بارك الله فيك على اضاءة هذا الجانب من حياتنا المظلمه

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي مسعر الحرب،

      وإثراء لموضوعك القيِّم نورد هذا النص عن يزيد بن معاوية:



      قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .

      قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر . شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68 .

      وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسيّة : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه . المصدر السابق.

      وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة . المصدر السابق .

      وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً … البداية : 8 / 223.

      وقال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان . مروج الذهب : 3 / 82 .

      وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة . الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165 .

      هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد ) .

      وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنيّة التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه :

      1 ـ تاريخ الطبري : 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538 .

      2 ـ منهاج السنة : 2 / 253 .

      3 ـ الإمامة والسياسية : 1 / 155 .

      4 ـ الخصائص الكبرى : 2 / 236 .

      5 ـ تطهير الجنان في هامش الصواعق : 64 .

      6 ـ روح المعاني للآلوسي : 26 / 73 .

      7 ـ البداية والنهاية لابن كثير : 8 / 265 .

      8 ـ تاريخ الاسلام للذهبي : 2 / 356 .

      9 ـ الكامل لابن الاثير : 3 / 47 .

      10 ـ تاريخ ابن كثير : 6 / 234 ، 8 / 22 .

      11 ـ تاريخ اليعقوبي : 6 / 251 .

      12 ـ تاريخ الخلفاء للسيوطي : 209 .

      13 ـ تاريخ الخميس : 2 / 302 .

      14 ـ مروج الذهب للمسعودي : 3 / 71 .

      15 ـ الاخبار الطوال للدينوري : 65 .

      16 ـ شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي : 1 / 168 .

      17 ـ فتح الباري : 13 / 70 .

      18 ـ رسائل ابن حزم : 2 / 140 .

      19 ـ اسد الغابة : 3 / 243 .




      مركز الأبحاث العقائدية

      تعليق


      • #4
        قبل أن أواصل نقل الموضوع :

        هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟ .. للشيخ سعود الزمانان

        تعليق


        • #5
          نداء الفطرة

          من الخطأ ان يكون الموضوع متعلق بشخص دون سواه

          السلام عليكم ورحمة الله


          لقد كنت متابعا للموضوع ومنذ البداية , احببت ان ارى شيئ مختلف هذه المرة , احببت ان ارى العقل , والتوازن
          فى العواطف , والبحث عن الحقيقة , ولا زلت آمل ذلك . ايه الاخوة , المسألة ليست متعلقة بشخص يزيد
          او غيره , اخطأ من اعتقد هذا , وما سأقوله لكم هو من وحي الانسانية ولن استند على احاديث وان صدقت جميعها
          انما سأستخدم انسانيتى فى اثبات ما يمكن اثباته ,


          وانا هنا اتكلم عن شريحة من المجتمع ( الاخوة السلفية ) لها ماضي وتاريخ لا يمكننا ان نستهين به
          وان فعل احدنا هذا فقد غالط التاريخ , ايه الاخوة نحن اليوم نعيش فى وسط فوضى سياسي واحيانً عقائدي , فوضى اساسها الماضي , حيث تم الاستشراق بما مضى ليجر على الحاضر والمستقبل , سنتكلم عن
          حقيقة الرضا بكل برً وفاجر كخليفة للمسلمين دون ان نسمي الخلفاء الماضيين :


          فى الماضي القريب كان النظام السعودي فى الجزيرة هو ولي الامر للمسلمين فى العالم وكان انتقاده يعتبر من
          المكفرات والكبائر , فكان هذا النظام يفعل ما يحلوا له تحت غطاء ( الرضا بكل برا وفاجر ) وكانت فتاوي
          تخرج من هنا وهناك دعما لهذا النظام كيف لا وهو من يتحمل ببيت الله الحرام , كيف لا وهو من يدعم بناء
          المساجد فى كل مكان فى العالم , كيف لا وهو من يتحمل عناء الحجيج , الى ان وصلنا الى حقبة افغانستان
          والشيخ اسامة بن لادن , ماذا حصل يا ترى ؟ ضرب بهذه المقولة ( الرضا بكل برا وفاجر) عرض الحائط
          بل وظهرت لنا فتاوي جديدة لتشخيص حالة الوضع الجديد , اصبح الناس يعيشوا فى تناقض تام ,


          انظروا الان كيف يضرب الانسان بيده لا بيد غيره وذلك لانه حمل فكرا غير واقعي ,



          ترى هل آمنا بمشروعية فجور ولي امرنا وذلك لانه كان فقط يبطش بفئة من الناس نحن لا نحبها ونكفرها , هل كنا نؤمن بوووووووووووووووووووووووووووووووو لا اريد ان اطيل ايه الاخوة , لماذا تغيرنا الان , اوتعرفوا لماذا ؟



          لان هذه المقولة خلاف الفطرة والعقل اذ كيف تؤمن بشخص يقتل العدو والمؤمن فى ان واحد , يشرب الخمر
          ويصلي صلاة الليل , يدفع الملايين للمساجد فى العالم ويده اشد وطئة على المقاومة ,


          هذا التناقض هو لك انت لكي تميز الامور وتحكم , ولكن المشكلة كما ذكرتها هو فى عدم الاتزان العاطفي
          الشيعة اصبحوا يقاتلون فكرة خلافة يزيد فقد لانه قتل الحسين عليه السلام , والسلفية يقاتلون فكرة تكفير
          يزيد فقط لانه خليفة او انه حاول ان يستأصل قوم مغضوب عليهم ,


          المشكلة اكبر من هذا كله ============ بكثير



          المشكلة هي فى ايجاد مبررات لكل فاجر وطاغية اعتلى مقاليد الحكم لا التوقف عند شخصية يزيد كما فعل
          الفريقان هذه المشكلة ؟ لماذا تتنازعون على شخصية يزيد ؟ اتركوه فهو فى علم لا اله الا الله ,
          ولكن ناقشوا فكرة كل برا وفاجر وكيف نطبق هذه المقولة على صدام حسين حيث رأينا الكثيرين يطبلون له
          واذا فى ليلة وضحاها يترك البلد للمستعمر ليعيث بها فسادا ,,,,ووووووووووووو الم نتعلم بعد ؟



          هي القصة ليست عناد ,


          هذا مبدأ سننقله الى الاجيال , اي دمار يحدث للامة نحن مسؤلين عنه , هذه امور يجب ان تناقش وبشكل علني وبهدوء لا بعصبية , هذا ضياع للامة يجب معالجته ولكن بهدوء


          ايه الاخوة


          لقد تكلم بعضكم عن ما حصل من شق الرؤوس واسالت الدماء فى كربلاء فى يوم اربعينية الامام الحسين , طيب يا جماعة كلامكم صحيح لا غبار عليه حيث هذه عادة سيئة يجب ان توقف حالا لما لها من الاثر الذي تتركه فى قلوب المشاهدين ولكنكم عندما طرحتم المشكلة لم تطرحوها من باب الاصلاح انما من باب اثارة الفتن والتشفي فى الغير وهذا ما يحجّم رأيكم رغم صحته ورجاحته , فليكن همكم حشد الامة لا تمزيقها ,


          انظروا


          هذا الامر مخالف للفطرة ولمبادئ الانسانية , فحتى لو جيئ بملايين الاحاديث التى تدعم هذا الكلام فأني سأضرب
          بها عرض الحائط ولا ابالي , تماما كموضوع خلافة الفاجر , فلو جيئ لى بملايين الاحاديث والتى تتعارض مع الفطرة والعقل فيجب ضربها عرض الحائط وذلك لانها مزورة حتى وان نقلت عن الامام الحسين عليه السلام او صحيح البخارى او غيرهما , والدين لا يخالف الفطرة اليس كذلك ؟




          والسلام


          ابو محمد

          تعليق


          • #6
            أتفق مع الأخ علوي في أن الأمر ليس متعلقا بشخص يزيد أو خيره، وإنما القضية هي قضية الخير والشر في صراهم الأزلي. ولكن شخص يزيد كان قادرا وبجدارة على تمثيل قيم الشر في عصره آنذاك، فقد بغى باعتدائه على آل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام ، وجزر بآلاف من الشرفاء ، ويزيد في ذلك العصر يمثل كثيرين ممن في هذا العصر من البغاة والمعتدين.

            ولكني أختلف مع الأخ علوي في ذكره لأسامة بن لادن وانقلابه على النظام السعودي (وأرجو أن لا أكون قد أسأت فهمه) ولكن الشيخ أسامة بن لادن ضرب أمثلة رائعة في الجهاد والتضحية، وبخاصة في موقفه من النظام السعودي العميل، فإن كان يحملنا النظام جمائل حفاظه على الكعبة فنحن لن ننسى أبدا ما فعله من تدمير للتراث الزاخر في الجزيرة العائد إلى النبي وأصحابه عليهم السلام . فلم يتركوا أثرا إلا ودمروه. والشيخ أسامة بن لادن أوضح اتجاهاته بوضوح تجاه النظام السعودي فقد بين الشيخ أن النظام السعودي عميل لأمريكا وهو أمر صحيح، وذكر دعم النظام السيء الذكر لحرب الولايات المتحدة ضد العراق في حرب الخليج الثانية وعملية ثعلب الصحراء أو عاصفة الصحراء (والله نسيت) ، وأظن أن النظام السعودي عميل وخسيس إلى الدرجة التي لا نحتاج فيها لسياقة أدلة عمالته.

            أما بالنسبة للأخ مسعر الحرب، فأعتذر بن ملف الفتوى لم يعمل، فبرنامج الWinZip لم يستطع فك الضغط عن الملف . على أية حال فلا أستغرب صدور مثل هذه الفتاوى بتحريم لعن يزيد وربما لا أمانعها فلسنا بحاجة لا للعن يزيد ولا لغيره، فكلنا يعرف من هو يزيد . ولكني كنت أتمنى أن نرى مثل هذه الفتاوى في تحريم لعن فرق كاملة من المسلمين على الإطلاق مما يبين عصبية منتنة، مثل لعن الشيعة أو المتصوفة أو المعتزلة أو غيرها من الفرق الإسلامية، فلا أدري لماذا يتراكض بعض الشيوخ لتحريم لعن مجرم وسكِّير مثل يزيد، بينما لا يتعبون أناملهم في تحريم لعن آلاف من المسلمين فقط لأنهم يخالفون لاعنهم في بعض الأفكار.

            وتحياتي لكم

            تعليق


            • #7
              هذا اللعن والسب ليس من صفات المسلمين

              انا لم ارى من يلعن الصحابه الذين لو متم الف ميته
              لن تصلوا الى ما وصلوا اليه.

              فكل من يسب صحابة رسول الله وزوجاته ويطعن فيهن
              هو زنديق مرتد عن دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

              تعليق


              • #8
                هذا الموضوع من أساسه جزء من التاريخ بخيره وشره والذين يعيدونه جذعة يطوّحون بنا مجددا في مجاهله .
                قوم استلموا السلطة ونازعهم الناس عليهم بعضهم صالح وبعضهم طالح ؛ كانت لهم بطانة وكانت لهم معارضة ؛ كان فيهم خير وكان فيهم شر ؛ فدعونا رحمكم الله من هذه الخلافات الجوفاء والترف البارد .وإلا فإن ملفات التاريخ لا تنقضي أبدا .

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X