تويت
بدأ شبح التصعيد يحوم حول غزة من جديد وكثرت آراء المتابعين والمحللين بإمكانية المواجهة من عدمها ، لكن المتابع للتطورات والأحداث الأخيرة يدرك بلا أدنى شك بقرب ودنو المواجهة بين العدو الصهيونى وقوى المقاومة فى غزة لعدة أسباب اقواها تلكؤ الاحتلال فى تنفيذ التفاهات الأخيرة وتهديده المستمر وتلويحه بالقوة العسكرية لاخضاع غزة ومقاومتها تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه للتصعيد المتدحرج والذى بدأ جليا من خلال اشتداد وتيرة البالونات الحارقة واتساع رقعة الحرائق فى محيط غزة والتى قالتها التهديدات و الإجراءات الصهيونية الميدانية وخاصة منع الصيد ومنع دخول البحر نهائيا حتى اشعار اخر وإبلاغ العمادى بعدم دخول غزة وتهديداته المستمرة باستهداف مطلقى البالونات وعودة الاغتيالات للصف الأول والثانى للمقاومة .
أمام كل هذه التطورات ما الذى يجعل العدو يحجم ويؤجل التصعيد والدخول فى مواجهة جديدة مع القطاع والتى قد تبدأ فى أى لحظة ؟
فى تقديرى هناك سببان رئيسيان لتأجيل العدو اى صدام مع حماس وقوى المقاومة فى غزة .
السبب الأول الجبهة الشمالية ومواجهة الولايات المتحدة مع إيران فالعدو يركز على الجبهة الشمالية التى يرى بأنها قد تشتعل فى أى لحظة وخاصة أن موضوع إيران لم ينضج ولم ينتهى وبالتالى فهو يتغاضى عن ما يحدث على جبهة غزة واشتداد وتيرة المقاومة الخشنة على حدود غزة والاكتفاء بارسال رسائل لحماس عن طريق الوسطاء والاكتفاء بالتلويح بالعصي الغليظة خشية اشتعال جبهة الشمال وهو منشغل مع غزة مع الأخذ بعين الاعتبار ادعاءه بقدرته على العمل على أكثر من جبهة لكن كثافة النيران ووصولها لقلب الكيان سيجعله أمام خيارات غير مدروسة وغير محسوبة النتائج لذا يفضل التأجيل وعدم التسرع فى خوض جولة جديدة من التصعيد ومع ذلك لن تكون سببا فى منع تدحرج الامور ميدانيا فى ظل الظروف الراهنة وبالتالى جولة جديدة من التصعيد .
السبب الثانى هو انتظار انعقاد ورشة البحرين الممهدة لإعلان صفقةالقرن وترك المجال مفتوحا لأصحاب الشعارات و الاءات الراغبين بالمشاركة للالتحاق بركب المشاركين فى هذه الورشة فى الوقت المناسب حيث سيكون من المحرج لهم المشاركة مع الاحتلال فى هذه الورشة فى ظل عدوان على غزة وهذا السبب أيضا لن يقى القطاع جولة جديدة من المواجهة أن زاد الضغط على الاحتلال من خلال وسائل المقاومة المتعددة والخشنة فالاحتلال لم يعد يستوعب اتساع رقعة النيران فى الأراضى المحاذية لغزة ولن يبقى منتظرا ضغوط الوسطاء على حماس لوقف هذه المقاومة وهو يعلم بأنه المسؤول أولا وأخيرا عن التصعيد المتدحرج بسبب تعنته وتلكؤه فى تنفيذ التفاهمات .
ويبقى هناك سببا قد يكون قويا لعدوان جديد على غزة إذ ياخذ خصوم نتنياهو عليه جبنه وخوفه من مواجهة غزة للانشغال بقضاياه القانونية والسياسية والتى اعتقد بانها قد تكون مانعة لعدوان على غزة وفى نفس الوقت دافعا و سببا قويا لخوض جولة جديدة من المواجهة وعدوان شرس خاصة اذا شعر نتنياهو بدنو نهايته السياسية والتفاف الحبل حول عنقه ليقلب الطاولة على خصومه ويخلط الأوراق لينجوا بنفسه ، لذاقد يقصر هذا الأمر عمر التلكؤ والخوف من غزة وعدم الرد على ضغط المقاومة واستفزازاتها كما يرى بعض القادة الصهاينة ليكون هذا السبب دافعا قويا لبدء جولة من التصعيد ستختلف عن سابقاتها ربما فى القوة وفى المدة الزمنية التى ستستغرقها .
لكن يبقى السؤال كيف ومتى ستبدأ الجولة القادمة ؟ ؟
فى تقديرى ان هناك اسبابا كثيرة لتكون مفتاحا لأى عدوان جديد على غزة والاحتلال لا يحتاج لأى مبررات لشن عدوان جديد ، لكن تبقى الأحداث الميدانية هى الفاصلة ومنها تبدأ الشرارة ، لذا قد يبدأ تدحرج الأمور باستهداف مجموعة ميدانية أو عملية اغتيال مدروسة ومدبرة لأحد أركان المقاومة لتظهر قوات الاحتلال أمام مواطنيها بانهاصاحبة اليد الطولى كما ينادى قادتهم وكتابهم ومحلليهم و قد تكون الشرارة من خلال إطلاق صاروخ من غزة ليبدأ العد التنازلي للرد المتبادل والدخول فى جولة جديدة من. التصعيد لا يعلم أحد كيف. ستكون وكيف ستنتهي هذه المرة .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
نمر عامر
أمام كل هذه التطورات ما الذى يجعل العدو يحجم ويؤجل التصعيد والدخول فى مواجهة جديدة مع القطاع والتى قد تبدأ فى أى لحظة ؟
فى تقديرى هناك سببان رئيسيان لتأجيل العدو اى صدام مع حماس وقوى المقاومة فى غزة .
السبب الأول الجبهة الشمالية ومواجهة الولايات المتحدة مع إيران فالعدو يركز على الجبهة الشمالية التى يرى بأنها قد تشتعل فى أى لحظة وخاصة أن موضوع إيران لم ينضج ولم ينتهى وبالتالى فهو يتغاضى عن ما يحدث على جبهة غزة واشتداد وتيرة المقاومة الخشنة على حدود غزة والاكتفاء بارسال رسائل لحماس عن طريق الوسطاء والاكتفاء بالتلويح بالعصي الغليظة خشية اشتعال جبهة الشمال وهو منشغل مع غزة مع الأخذ بعين الاعتبار ادعاءه بقدرته على العمل على أكثر من جبهة لكن كثافة النيران ووصولها لقلب الكيان سيجعله أمام خيارات غير مدروسة وغير محسوبة النتائج لذا يفضل التأجيل وعدم التسرع فى خوض جولة جديدة من التصعيد ومع ذلك لن تكون سببا فى منع تدحرج الامور ميدانيا فى ظل الظروف الراهنة وبالتالى جولة جديدة من التصعيد .
السبب الثانى هو انتظار انعقاد ورشة البحرين الممهدة لإعلان صفقةالقرن وترك المجال مفتوحا لأصحاب الشعارات و الاءات الراغبين بالمشاركة للالتحاق بركب المشاركين فى هذه الورشة فى الوقت المناسب حيث سيكون من المحرج لهم المشاركة مع الاحتلال فى هذه الورشة فى ظل عدوان على غزة وهذا السبب أيضا لن يقى القطاع جولة جديدة من المواجهة أن زاد الضغط على الاحتلال من خلال وسائل المقاومة المتعددة والخشنة فالاحتلال لم يعد يستوعب اتساع رقعة النيران فى الأراضى المحاذية لغزة ولن يبقى منتظرا ضغوط الوسطاء على حماس لوقف هذه المقاومة وهو يعلم بأنه المسؤول أولا وأخيرا عن التصعيد المتدحرج بسبب تعنته وتلكؤه فى تنفيذ التفاهمات .
ويبقى هناك سببا قد يكون قويا لعدوان جديد على غزة إذ ياخذ خصوم نتنياهو عليه جبنه وخوفه من مواجهة غزة للانشغال بقضاياه القانونية والسياسية والتى اعتقد بانها قد تكون مانعة لعدوان على غزة وفى نفس الوقت دافعا و سببا قويا لخوض جولة جديدة من المواجهة وعدوان شرس خاصة اذا شعر نتنياهو بدنو نهايته السياسية والتفاف الحبل حول عنقه ليقلب الطاولة على خصومه ويخلط الأوراق لينجوا بنفسه ، لذاقد يقصر هذا الأمر عمر التلكؤ والخوف من غزة وعدم الرد على ضغط المقاومة واستفزازاتها كما يرى بعض القادة الصهاينة ليكون هذا السبب دافعا قويا لبدء جولة من التصعيد ستختلف عن سابقاتها ربما فى القوة وفى المدة الزمنية التى ستستغرقها .
لكن يبقى السؤال كيف ومتى ستبدأ الجولة القادمة ؟ ؟
فى تقديرى ان هناك اسبابا كثيرة لتكون مفتاحا لأى عدوان جديد على غزة والاحتلال لا يحتاج لأى مبررات لشن عدوان جديد ، لكن تبقى الأحداث الميدانية هى الفاصلة ومنها تبدأ الشرارة ، لذا قد يبدأ تدحرج الأمور باستهداف مجموعة ميدانية أو عملية اغتيال مدروسة ومدبرة لأحد أركان المقاومة لتظهر قوات الاحتلال أمام مواطنيها بانهاصاحبة اليد الطولى كما ينادى قادتهم وكتابهم ومحلليهم و قد تكون الشرارة من خلال إطلاق صاروخ من غزة ليبدأ العد التنازلي للرد المتبادل والدخول فى جولة جديدة من. التصعيد لا يعلم أحد كيف. ستكون وكيف ستنتهي هذه المرة .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
نمر عامر