إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

    باختصار: أنا لا أرى أمريكا نموذج ديمقراطي سواء ناقص أو نموذجي، فحسب فهمي للديمقراطية أن السلطة فيها للشعب وحرية تكوين الأحزاب بعيدا عن مواقع النفوذ..ولا مجال فيها للصعود الاجتماعي والسياسي في ظل الفساد والمحسوبية، وأدوات الرقابة فيها لا تميز بين رئيس وقاضي ورجل أعمال وبين جندي ووموظف وصعلوك

    إنما أمريكا فيها الآتي:

    أولا: حزبان رئيسيان ينافسان على السلطة باحتكار مطلق منذ 100 عام، هذا يعني أن كل ممارسي السياسة يجب عليهم الانضمام لهذين الحزبين ولا فرصة لهم بتكوين حزب ثالث قوي مدعوم من قوى النفوذ أو على الأقل مدعوم شعبيا.

    فكرة إجبار الناس على الانضمام لحزب بعينه يعني التخلي عن قناعاتهم الخاصة وتبني آراء ترضي أصحاب النفوذ في هذا الحزب.

    ثانيا: صعود أسماء بالمحسوبية والواسطة منتشر في أمريكا ، فبوش الإبن أصبح رئيس بعد أبيه، ولا أحد يقوللي أن الرجل كفؤ..لأن بوش الإبن في ولايته أمريكا تسبب في كوارث سياسية واقتصادية ما زال الأمريكيون يدفعون ثمنها، كذلك هيلاري كلينتون صعدت بنفوذ زوجها ولا تقول أيضا كفاءة، لأن هيلاري كانت أضعف حلقة في الجناح الديمقراطي ضد ترامب ولو ترشح آخر ضد أي عنصري جمهوري لربح المعركة، ومن تابع انتخابات رئاسة أمريكا الماضية لرأي تصويت انتقامي من الديمقراطيين لاختيارهم هيلاري.

    ثالثا: عندما أرادوا عقاب مجرمين حرب أخطأوا في حروبهم الخارجية لم يعاقبوا جنرالات كبار ولا سياسيين بل عاقبوا جنود صغار أخطأوا في حرب العراق، والسؤال الفوري: هل الجندي ينفذ أوامر من رأسه؟..فكيف لا يحاسبون الكبار؟..هذا دليل على فقدان أمريكا للمحاسبة أو القدرة على كشف الفساد عندما يتعلق هذا الفساد بذوي النفوذ أو الطغمة الحاكمة.

    رابعا: المحرك الأساسي لسياسات أمريكا الخارجية هو البنتاجون، ترامب يريد حرب إيران وصرح أكثر من مرة في بداياته أن ضربه لإيران قد تأخر..لكن البنتاجون يرفض..هذا يعني أن الدائرة التي تحدد مصالح أمريكا الخارجية هم عسكريين وعلى الأرجح لهم علاقة بصناع السلاح، وبالتالي فكرة دعم أمريكا للحروب وتسخينها لملفات عالمية تخرج من هؤلاء تحديدا بهدف بيع السلاح كما يحدث في الخليج وحدث سابقا في كوريا الجنوبية لكن الكوريين فطنوا لذلك ورفضوا صفقة بيع ترامب لهم صواريخ ثاد بدعوى خطر كوريا الشمالية.

    خامسا: الديمقراطية تتطلب محاسبة الكبار قبل الصغار على وقائع فساد، فهل سبق في تاريخ أمريكا الحديث محاسبة حكامهم على الفساد.؟..هل حكام أمريكا أطهار لهذه الدرجة؟..لا يسرقون لا يقتلون لا يرتشون؟..لا تقولي فضيحة مونيكا وكلينتون هذه ليست فساد متعلق بإدارة الدولة بل بحياة كلينتون الشخصية، حتى في ظل فضيحة ترامب مع روسيا ظهر المحقق مولر متوترا وهو يحكم ببراءة ترامب ثم يطلق بعد ذلك تصريحات يعترف فيها بتعرضه لضغوط، وما زالت هذه القضية لم تُحسَم ولن تُحسَم ما دام حكام أمريكا الحقيقيين راضين عن ترامب أو ينفذ لهم مصالح خاصة في بعض الملفات ، ولحين تحققها سيركلونه بالأحذية.

    سادسا: العالم لا يعرف جماعات ضغط ولوبيات وشركات علاقات سياسية عامة نفعية للتأثير على سياسات الدولة العامة سوى في أمريكا، هذا يعني أن الذي يحكم أمريكا هم مجموعة من الأغنياء وذوي النفوذ الاجتماعي لا علاقة للفقراء بالقصة، توجد لوبيات في دول أخرى لكنها ليست مؤثرة في سياسات تلك الدول كما يحدث في أمريكا، ومن يرى مشكلة ترامب الآن مع صهره ومستشاره "كوشنر" سيرى أن ترامب لا يخترع قرارا من رأسه بل ينفذ ما يُمليه عليه كوشنر ومن يدعموه من جماعات ضغط.

    توجد فضيحة الآن في أمريكا تكشف علاقة كوشنر بأمراء في الخليج منهم محمد بن زايد، وصحف كتبت أن صفقة القرن التي يجري الإعداد لها ليست فكرة كوشنر بل فكرة "محمد بن زايد" وملخصها الأرض مقابل المال، أي حل قضية فلسطين بتنازل أصحاب الأرض مقابل أموال يدفعها الخليج وأمريكا وإسرائيل

    الخلاصة: أن حكام أمريكا الحقيقيون هم أصحاب النفوذ من الأغنياء ويرسمون سياساتهم العامة حسب مصالحهم المالية ، وفي الغالب هؤلاء إما تجار سلاح يهمهم إشعال الحروب أو تجار عاديون غرضهم الربح ولا قدرة لأي ديمقراطي على محاسبتهم، ويملكون ملفات لكل رئيس ومسئول لتهديده إذا لزم الأمر..باختصار عقلية مرتضى منصور وسيديهاته إما تكن معنا أو ضدنا

  • #2
    رد: ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

    ترامب يريد حرب إيران وصرح أكثر من مرة في بداياته أن ضربه لإيران قد تأخر..لكن البنتاجون يرفض..
    هالحكي مش صحيح قال البنتاجون رافض قال
    حرب أمريكا على العراق بحجة اسلحة الدمار الشامل المجرم بوش الإبن أخذ موافقة البنتاجون ؟؟؟

    هذ باحث أمريكي منهم وفيهم عارف المسرحيات بين أمريكا والمجوس الكفار

    آرون دايفيد ميلر
    نائب رئيس مركز ويلسون للأبحاث

    طبعت إدارة ترامب علاقات مع السعودية من خلال استخدامها أزمة مفبركة مع إيران من أجل بيع أسلحة لقتلة خاشقجي

    عرفت ليش كل فترة وفترة بتصير هالمسرحيات بين المجوس والأمريكان لحلب بن سلمان وبن زايد

    تعليق


    • #3
      رد: ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

      هالمسرحية اللي صارت بين أمريكا والمجوس
      عقد ترامب من وراها صفقة بـ 8 مليارات دولار

      وعلى قولة الأب الحنون إيران الدجاجة اللي بتبيض ذهب لأمريكا

      عمرك شفت واحد بذبح دجاجة بتبيضله ذهب يا سامح عسكر ؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

        ديموقراطيتنا افضل، الإعدامات في القنصليه، والكيماوي ارخص من الميه، وشرطي مرور بسكر البلد

        تعليق


        • #5
          رد: ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

          كلامك قريب من كلام المعارضة الأمريكية بنسبة لا بأس بها..
          وهناك اتفاق تام بأن المال السياسي هو احد ابرز المتحكمين في السياسة الأمريكية، وهناك مقولة مشهورة في اميركا: الـ 1% من الشعب الأمريكي يملك اكثر من الـ 99% الباقية.. او بهذا المعنى

          لأنك حاولت تحلل فمن الطبيعي ان يكون هناك اختلاف في بعض النقاط.. لكن بشكل عام التوجه صحيح..
          هناك الكثير في اميركا ما قد لا يصدقه الكثيرون إذا عرفوا به..


          تعليق


          • #6
            رد: ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

            لكن الوضع يتغير وإن كان يحتاج بعض الوقت..
            الديمقراطيون الشباب (المعارضة الأمريكية) من كثرة سعيهم للتغيير، يتحالف عتاة الديمقراطيين مع ترامب ضدهم في بعض الأماكن.. وصاروا قوة لا يستهان بهم..
            على سبيل المثال،
            احد عتاة الديمقراطيين كان مرشحا عن أحد دوائر نيويورك عن الحزب الديمقراطي، وكان يراد له ان يكون رئيس الديمقراطيين في الكونغرس.. أطاحت به ناشطة ديمقراطية من المعارضة الأمريكية رغم انه كان يملك كل الأسباب التقليدية للفوز..


            تعليق

            جاري التحميل ..
            X