الدليل المادي على وجود خالق للكون.
كلنا يعيش في مجتمعات بشرية أهم ما تحرص عليهِ هو وجود أنظمة وقوانين تُنظم أمور حياتها وتُسيير شؤونها من جميع الجوانب سواء كانت نفسية أم حسية ، إذاً وجود قوانين وأنظمة تُسيير البشر ومن بعدهم المخلوقات الأرضية ومن بعدهم الكون كلهُ لهُ أمر بديهي، وكلنا يعلم جيداً بأن إستمرار الأنظمة والقوانين في الوجود إنما هو منوط بالمشرف والمُنظم لهذهِ الأنظمة، فما معنى وجود إشارات المرور إذا لم يكن هُناك شرطي المرور يحرص على إلتزام الجميع بقوانين السير، فمن دون وجود شرطي المرور لا قيمة لإشارات المرور التي تُنظم سير المركبات وتمنعها من التخبط والتصادم فيما بينها.
إذا وجود مُنظم يحرص على تطبيق النظام ووجود مُشرع للقوانين يحرص على ديمومة فاعليتها لهو شيء بديهي لا يمكن تصور الأنظمة والقوانين من دونه.
وهذا المُشرع والمنظم للقوانين لابُدَّ أن يكون عاقل وذكي وعظيم كي يستطيع الحفاظ على النظام الكوني وعلى القوانين التي تُسيره، ولا شيء غير الله سُبحانه لا إله إلا هو خالق الخلق سُبحانهُ وهوعلى كل شيء قدير.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
محمد "محمد سليم" الكاظمي
كلنا يعيش في مجتمعات بشرية أهم ما تحرص عليهِ هو وجود أنظمة وقوانين تُنظم أمور حياتها وتُسيير شؤونها من جميع الجوانب سواء كانت نفسية أم حسية ، إذاً وجود قوانين وأنظمة تُسيير البشر ومن بعدهم المخلوقات الأرضية ومن بعدهم الكون كلهُ لهُ أمر بديهي، وكلنا يعلم جيداً بأن إستمرار الأنظمة والقوانين في الوجود إنما هو منوط بالمشرف والمُنظم لهذهِ الأنظمة، فما معنى وجود إشارات المرور إذا لم يكن هُناك شرطي المرور يحرص على إلتزام الجميع بقوانين السير، فمن دون وجود شرطي المرور لا قيمة لإشارات المرور التي تُنظم سير المركبات وتمنعها من التخبط والتصادم فيما بينها.
إذا وجود مُنظم يحرص على تطبيق النظام ووجود مُشرع للقوانين يحرص على ديمومة فاعليتها لهو شيء بديهي لا يمكن تصور الأنظمة والقوانين من دونه.
وهذا المُشرع والمنظم للقوانين لابُدَّ أن يكون عاقل وذكي وعظيم كي يستطيع الحفاظ على النظام الكوني وعلى القوانين التي تُسيره، ولا شيء غير الله سُبحانه لا إله إلا هو خالق الخلق سُبحانهُ وهوعلى كل شيء قدير.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
محمد "محمد سليم" الكاظمي
تعليق