إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

    المشاركة الأصلية بواسطة أشرف حشيش مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأديبة الكريمة وصال تقة : أسعد الله أوقاتك

    لا أدري هل الشكر يكون كفاء لفكرك , وقد تمنّت النجوم أن يكون لها ألسنا لمدحك , لا أبالغ لأنني قرأت لك من ثماني سنوات في المرحومة رواء الأدب وعبر صفحتك على الفيس

    فتدهشني كتاباتك وأقف أمامها متأملا عاجزا عن التعبير

    عاجزة عن الرد بما يليق برقي عباراتكم، فتواضعكم يخجلني. ممتنة لهذا الكرم .

    لقد سبقني الأحبة بالترحيب , فأهلا وسهلا بكم ثانية في شبكة فلسطين للحوار , وأنتهز فرصة اللقاء بأسئلة أتشرف بإجابتكم عليها
    أهلا بكم أستاذنا وشاعرنا المفوه.
    * نجاحك المبهر في موقع التواصل الفيس بوك مستحق (قوة التعبير, صدق الدوافع , البلاغة والجمال القيم والاتجاهات , والثقافة الواسعة ...الخ) هذه مقومات نجاح نلحظها , ما هي أسباب النجاح الأخرى التي تقف وراء هذه الشهرة السريعة والتي لم نلحظها في وصال تقة بمعنى هناك من حملة الشهاداات الكبيرة والحفظة والمهرة لم يحققوا ما حققتم حفظكم الله اسم النبي حارسكم وزادكم , وأعطاكم وأرضاكم
    اللهم آمين . حقيقة لا أعلم بم أرد. رزق من المولى أن يحيطك بمحبين لم تجمعك بهم سوى الكلمة.ومنة منه سبحانه أن يظهر الجميل ويستر العيوب. قد قلت يوما : " وما رأيته إذ رأيته، ولكن رأيت ستر الله عليه" فنسأله سبحانه دوام منته وستره وكلئه وتوفيقه.

    * كيف يمكن للأدب أن يأخذ وقتا من حياة الناس الممتلئة بما تضيق به صدورهم , ويصبح جز ءا من شغلهم إلى جانب ما يشغلهم ؟
    من بين وظائف الأدب، أن يحلق بالقراء من سجون انهماكاتهم إلى عوالم تنسيهم ولو لحظيا همومهم أو تحمل عنهم التعبير عنها، وأن يفعل نفس الشيء مع الكاتب. فالأدب ملاذ ومرفأ وفيء، ووسيلة لكي نثبت لأنفسنا ككتاب بأننا على قيد الحرف نستجدي الحياة. سئلت يوما : أوتكتبين رغم كم المشاغل التي تطوقك؟ فرددت: وكيف أثبت لنفسي أنني مازلت على قيد الحياة؟
    * كنت أتمنى لو أجيد لغة أخرى , لأجعل حيزا من وقتي مسخرا في الدفاع عن قيمنا وديننا وقضايانا للجانب الآخر , هل تقومين بهذه الوظيفة بالفرنسية ,ولو بشكل عفوي جزئي
    لله الحمد كلما أتيحت لي الفرصة، خاصة مع طلبتي. بل أتصيد الفرص كي أمرر لهم كما من المبادئ والقيم. لكن أفكر بجدية في المرور بشكل رسمي إلى الترجمة من اللغتين وإليهما.

    ودي واحترامي
    ممتنة لهطولكم أستاذنا. لكم علي فضل بعد الله في التشجيع وتصويب الأوزان مذ أيام رواء رحمها الله. نفع الله ببكم.

    تعليق


    • #32
      رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

      كاستشارية في العلاقات الاسرية والزوجية، وكقلم أدبي انثوي جاد وموضوعي، ما رأيك أستاذة في الجمود العاطفي الذي بات يطبع العلاقات الزوجية خصوصا في مجتمعاتنا العربية الاسلامية؟؟ حتى صار من يتحدث عن الحب وتجلياته واهميته في العلاقات الزوجية وكانه يتحدث عن فيلم عربي رومانسي بالابيض والاسود هو أقرب منه الخرافة والخيال؟؟ مع الاحتجاج بالواقع الصعب الذي يفرض نفسه وقوانينه على الزوجين والاسرة بصفة عامة؟؟
      اضافة الى هذا ما رأيك في ظاهرة العزوف عن الزواح من كلا الجنسين وما هي الاسباب التي ترينها حقيقية اكثر من غيرها!!
      شكرا لك ولرحابتك.

      تعليق


      • #33
        رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

        المشاركة الأصلية بواسطة مخلص مشاهدة المشاركة
        أهلا وسهلاً ومرحباً بالأخت الأديبة الكاتبة المتألقة وصال تقة مع شكرنا الموصول للأخت ذكرى صلاح الدين على هذه الاستضافة المباركة
        هل يمكننا أن نقول إن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في ردم الهوة بين المشارقة والمغاربة؟ أم أنه الأقصى وحارة المغاربة المغتصبة من قرَّب الأرواح وجمع القلوب وحرك المشاعر المشتركة كما سمعت من الشيخ الريسوني يبث أشواقه وحنينه من المغرب الأقصى للمسجد الأقصى.
        تحية لك على كتاباتك الرصينة وإسهاماتك المميزة للرقي بأذواق البشر بعد أن هبت عليها رياح السموم وكادت تحيلها يباباً بلقعاً
        أهلا بكم ومرحبا. شكر الله لكم ترحيبكم.
        لاشك أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أسهمت في تقارب مختلف الشعوب، لكنها حديثة جدا، في حين أن علاقة المغاربة بالقدس ترجع إلى مئات السنين، حينما كانت قبلتهم خلال رحلاتهم إلى الحج لما حظيت في قلوبهم من مكانة وشرف، فهي ليست مجرد مزار، وإنما تلامس قضية عقدية راسخة ثابتة، وتجمعهم بها روابط تاريخية ودينية وروحية، وقد شاركوا في عهد صلاح الدين الأيوبي في الفتح ، وما حارة المغاربة عنكم بمجهولة.أود أن أحيلكم على سلسلة "تاريخ العلاقة بين المغرب والقدس" للدكتور أبو زيد المقرئ الإدريسي فقد ذكر فيها جماليات هذه العلاقة عبر السنين

        تعليق


        • #34
          رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

          إخوتي الكرام اخواتي الفضليات

          نكتفي بهذا القدر من اللقاء المباشر الليلة

          وابشركم انه تم الاتفاق مع ضيفتنا الكريمة وصال تقة

          أن يتم تمديد الاستضافة يوما كاملا بإذن الله عز وجل

          لتتمكنوا من طرح المزيد من أسئلتكم،

          وإن شاء الله ترد ضيفتنا غدا على ما تبقى من الأسئلة

          وما يستجد منها حسبما يتيحه وقتها إن شاء الله تعالى.


          تعليق


          • #35
            رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

            المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى صلاح الدين مشاهدة المشاركة
            سؤال للأخت حسيبة بوهالي من الجزائر الحبيبة، سعيدة بالاستضافة
            لكنها لم تتمكن من الدخول للمنتدى:
            أهلا بك أختي حسيبة وبأحبابنا بالجزائر
            "تسأل عن علاقتكِ أختي الكريمة بالكتب متى بدات وكيف نظمت وقتك لقراءة مفيدة؟
            علاقتي بالكتب بدأت منذ طفولتي المبكرة، فقد نشأت بفضل الله في بيت يعنى بالكتاب وبالمطالعة. كنت لا أنام إلا وكتاب في يدي، وأستيقظ على ما بت عليه. أما عن التنظيم، فأنا من أكثر الناس فوضوية في القراءة . قد أقرأ كتابين وأكثر في نفس الوقت وباللغتين معا، وأتحين الفرص كي أقرأ دون أن أضع وقتا محددا لذلك، فكلما وجدت الفرصة انقضضت على كتابي.
            وعن نوعية الكتب التي كنت وما زلت تقرئينها؟
            أقرأ كل ما يقع بين يدي، وأحدس أنني سأستمتع بقراءته. لكنني جد متحفظة على الروايات التي أصبحت تعج بها المكتبات والتي تفتقر للذائقة الأدبية والحس الفني وجزالة اللغة. عدا هذا فكل سائغ.
            وكيف توازنين بين ما يجب ان تقرئيه وما تحبين قراءته؟
            عادة أبدأ بما يجب علي قراءته، إذ أكون مرغمة على إتمامه وتحليله أو تلخيصه أو غير ذلك، وكلما أنجزت، كافأت نفسي بقراءة ما أحب قراءته، وأحيانا حينما أشعر بالتعب وبأنني لم أعد أستوعبب جيدا ما يجب علي قراءته، أستريح بقراءة ما أحبه
            وتسأل أيضا كيف يمكن تحفيز الآخرين للقراءة والمطالعة النافعة؟
            أرى أن هذا التحفيز يجب أن يكون مع الطفل منذ طفولته الأولى بحيث نمكنه من الكتب الخاصة بمرحلته العمرية، ونجعله يستأنس بها ويألفها. ثم يأتي دور حكايات ما قبل النوم وقراءة الوالدين لأطفالهما من قصة ورقية. وبعدها يوجه إلى ما يمكنه قراءته ونحرص على أن يقرأ يوميا عددا من الصفحات. بخصوص الكبار الذين لم يعتادوا على القراءة، انخراطهم في نوادي للمطالعة أو مجموعات على النت تهتم بالجانب التثقيفي للشباب، تساعد كثيرا على ذلك.

            "
            أتمنى أن أكون قد أجببت عن أسئلتك

            تعليق


            • #36
              رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

              المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى صلاح الدين مشاهدة المشاركة
              أسئلتي لك اختي الكريمة:

              - بعد نجاح كتابك الرائع مرافئ السكن الذي كان مختلفا ومميزا في طرحه، هل تفكرين في مشاريع أخرى على نفس المنوال؟
              نعم بحول الله. كتاب التربية تقريبا يسير على نفس المنوال.نسأل الله النفع.

              - كيف يمكن للأديبة المسلمة في ظروفنا الحالية أن تنصر المسجد الأقصى المبارك وتحشد لتحريره؟ وهل لديك رؤية خاصة بك لذلك؟
              كانت الروايات والقصص القصيرة ومازالت تلعب دورا طلائعيا في مناصرة قضايا الأمة، وتحفز القراء للالتفاف حولها، والأديبة المسلمة يفترض أن تكون واعية بما يدور في مجتمعها، مسخرة قلمها للدفاع عن مقدسات الأمة. والحق ليس لدي مشروع متكامل لأجل النصرة، وإنما أرى أن القصة إن كتبتها عن معاناة أو عن كفاح الشعب الفلسطيني، قد تساعد على الأقل على توعية النشء بالقضية.


              - هل تخبط العرب في كثير من المشاكل الاجتماعية بسبب اختلال الأولويات عندهم وتقديم العادات والتقاليد على حساب الشرع قد يكون سببا في تأخر النصر؟ وكيف يمكن للإصلاح الأسري الذي تهتمين به أن يسهم في تخطي المشاكل الصغيرة لتكتيف الجهود من أجل قضايانا المصيرية؟
              الدوران مع المشاكل اليومية الصغيرة يثني عن التفكير في القضايا الجوهرية ويعطل دور الزوجين في الاستخلاف، بل حتى عبادتهما تتأثر. ولعل المودة والرحمة أكبر مساعد على التوازن النفسي ومن ثم الانخراط فيما يفيد الأمة. لأجل هذا، أرى أن العمل في ميدان الإصلاح الأسري لا يقل أهمية عن الجهاد في ساحة الوغى. فكي أربي جيلا واعيا بقضاياه، مقدسا لمرجعيته، يفترض أن يكون البيت مناخا للتربية على المبادئ والقيم، ويفترض أن تسوده السكينة والمحبة والسلام. فالحروب النفسية تستنزف وتجعل المستخلَف غير قادر على تأدية واجبه.
              - بماذا تنصحين من يتخصص في كتابة القصص للأطفال؟
              أن يكتب بلغة عربية سليمة، وبأسلوبب جميل يخاطب أرواح الأطفال الصغيرة، ويعلمهم الجمال.
              وأن يتوجه إلى عقولهم، فهم يفهمون ويستوعبون ولا يحتاجون إلا إلى من يبسط لهم المفاهيم.
              وأن يمرر لهم القيم ويعلمهم احترام المقدسات.
              وأن يبتعد عن التسطيح وتمييع المفاهيم والمغالطات العلمية والتاريخية وغيرها
              وأن يمرر لهم رسائل إيجابية تساعدهم على استكشاف ذواتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم
              وقبل كل هذا، القراءات المتنوعة لأدب الطفل وإن أمكن بلغات متعددة لأجل اكتساب مهارات جلب انتباه الطفل الذي أصبح مسحورا ومنوما مغناطيسيا بالتقنيات الحديثة.


              ممتنة لك على الاستضافة

              تعليق


              • #37
                رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                المشاركة الأصلية بواسطة عقيدة وجهاد مشاهدة المشاركة
                كاستشارية في العلاقات الاسرية والزوجية، وكقلم أدبي انثوي جاد وموضوعي، ما رأيك أستاذة في الجمود العاطفي الذي بات يطبع العلاقات الزوجية خصوصا في مجتمعاتنا العربية الاسلامية؟؟ حتى صار من يتحدث عن الحب وتجلياته واهميته في العلاقات الزوجية وكانه يتحدث عن فيلم عربي رومانسي بالابيض والاسود هو أقرب منه الخرافة والخيال؟؟ مع الاحتجاج بالواقع الصعب الذي يفرض نفسه وقوانينه على الزوجين والاسرة بصفة عامة؟؟
                البيئة تلعب دورا كبيرا في تكريس الجفاء العاطفي، بالإضافة إلى التربية الجافة المبنية على المادياتن المغيبة لرواء الأرواح . دون إغفال تغير وتيرة الحياة وتقلد المرأة لمناصب تعلمها الاسترجال، وتعاملها بندية مع الرجل وتعامله أيضا معها كما يتعامل مع من حوله من الرجال. فتغيب بذلك المودة، وتغيب معاني الحب الجميلة. الأفلام والمسلسلات والروايات البسيطة لعبت أيضا دورا في تكريس فكرة أن الحب لا يمكن أن يكون إلا في علاقات محرمة، حتى صارت الكلمة مما يتحرج أن ينطق بها داخل الأسر لما حملوها من معان مستهجنة. ولعل من أراد أن يصحح مفهوم الحب ، ما عليه إلا أن يطلع على سيبرة نببينا صلى الله عليه وسلم ويطلع على قصص الصحابة مع زوجاتهم .
                اضافة الى هذا ما رأيك في ظاهرة العزوف عن الزواح من كلا الجنسين وما هي الاسباب التي ترينها حقيقية اكثر من غيرها!!
                العوامل كثيرة منها ماهو مادي ومنها ما هو مجتمعي ومنها ما هو نفسي،
                فكثرة الخلافات والشقاقات والطلاقات قد تجعل الشاب(ة) يعزف عن الزواج رحمة بنفسه وبزوجة محتملة وأبناء مفترضين من ضنك أكيد ونكد لامناص منه.
                حصر الاختيارات في معايير محددة قد يصعب إيجادها مجتمعة مما يؤدي الى تاخير الزواج أو لربما إلى العزوف عنه يأسا منها
                الثقافات الواردة مثل اختيار الفتيات العمل قببل الزواج والسفر والفسح ليقينها من خلال تجارب من حولها بأن ذلك لن يخوله لها الزواج.
                العنصر المادي عنصر قديم ومازال حاضرا بقوة خاصة في المجتمعات التي تكلف الطرفين ما لايطيقان
                هذا باختصار، وإلا فإن هناك من العوامل الكثير.

                شكرا لك ولرحابتك.
                العفو. كل الشكر لك.

                تعليق


                • #38
                  رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                  المشاركة الأصلية بواسطة :BATTAR: مشاهدة المشاركة
                  مرحبا بكم أديبتنا الكريمة وصال تقة وحياكم الله ..

                  حياكم الله وبياكم

                  بين المؤلفات الاختصاصية في الإرشاد الأسري وبين الأدب ، أين تجدين نفسك بالدرجة الأولى ؟

                  أجد نفسي أكثر في الخاطرة . وأحاول جاهدة أن أكتب ما يتعلق بالإرشاد الأسري بأسلوب أدبي .

                  شكرا لحضوركم والشكر موصول للقائمين على هذه الاستضافات الثرية
                  كل الشكر لكم على حفاوة استقبالكم

                  تعليق


                  • #39
                    رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                    عذرا أختي سألت عن الإسم إن كان حقيقي أو رمزي
                    لأني أذكره في عالم المنتديات الأدبية في زمنها الذهبي
                    حيث كنت أحد المهتمين بالكتابة و القراءة
                    و سألت عن تأثير المغرب العربي على كتاباتك
                    حيث رغم أننا نتشارك العروبة و الإسلام إلا أن مؤثرات عديدة تختلف من بلد لآخر
                    فمثلا تأثير اللغة الفرنسية لديكم واضح حتى على الدارجة المحلية
                    و إنفتاح و حرية الأنثى أوسع على الأقل مقارنة ببلدنا
                    و تأثيرات الفكر الغربي طرفكم في ظني أقوى


                    لك تحياتي ووافر التقدير

                    تعليق


                    • #40
                      رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                      المشاركة الأصلية بواسطة وصال تقة مشاهدة المشاركة

                      أكيد للأسرة كل ما ذكرته من أدوار في إعداد الأبناء لما ينتظرهم من مسؤوليات في حياتهم الزوجية، لكن تبقى دائما هناك مؤثرات خارجية قد يكون لها تأثير سلبي على صفاء العلاقة، فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة، ولا تخلو من منغصات، ولايمكن بحال أن تخلو من المشاكل، خاصة إذا كان اللقاء بشريك لم يتلق نفس التربية، وتنقصه الخبرة. يبقى دور الأسرة مهم جدا أكيد، لكن التوفيق من الله هو أضحك وأبكى

                      صحيح ما تفضلت به أختي الكريمة لا يخلو بيت من مشاكل ، والخلافات في حدودها المعقولة هي كملح الطعام ، بل بالعكس عند العودة وإيجاد الحل تتوطد العلاقة أكثر وتتمتن الروابط وتزيد الألفة وكلاهما يفتقد الآخر ، وإذا زادت عن حدها واصبحت السمة الغالبة حتما ستفسد بذلك طعم الحياة ويحل التنافر ، ومادامت البيئة لها دور مهم في رسم ملامح حياة الأبناء المستقبلية ، فما رأيك أختي أن الشهادات ليست معيارا للوعي ولا مقياسا للحكم على هذا أو تلك في نجاح الزيجات أو فشلها ، فقد يكون كلاهما يحرز على شهادات أو أحدهما وفي البيت مكتبة تغص بالكتب عن تربية الأولاد والحياة الزوجية وو..، وكلا منهما يلتهم الكلمات التهاما ، لكن ليس لها وقع على أرض الواقع ، ويبقى من عاش في جو تسوده الألفة والمحبة والإحترام يختلف عن من عاش في جو مكهرب ومشحون وفاقد للحنان ، وفاقد الشيئ لا يعطيه ، واختلاف البيئات سبب للنجاح ولا قدر الله الفشل والإخفاق ..

                      تعليق


                      • #41
                        رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                        المشاركة الأصلية بواسطة بيدر مشاهدة المشاركة
                        عذرا أختي سألت عن الإسم إن كان حقيقي أو رمزي
                        لأني أذكره في عالم المنتديات الأدبية في زمنها الذهبي
                        حيث كنت أحد المهتمين بالكتابة و القراءة
                        و سألت عن تأثير المغرب العربي على كتاباتك
                        حيث رغم أننا نتشارك العروبة و الإسلام إلا أن مؤثرات عديدة تختلف من بلد لآخر
                        فمثلا تأثير اللغة الفرنسية لديكم واضح حتى على الدارجة المحلية
                        و إنفتاح و حرية الأنثى أوسع على الأقل مقارنة ببلدنا
                        و تأثيرات الفكر الغربي طرفكم في ظني أقوى


                        لك تحياتي ووافر التقدير

                        لم أتنبه إلى أنه سؤال فاعذروني رجاء.
                        نعم هو اسمي الحقيقي : "وصال" اسمي الشخصي و"تقة" اسمي العائلي .
                        التأثر بالثقافة السائدة لا مفر منه، وليس سيئا في كل الأحوال إلا إذا أدى إلى طمس الهوية. ورغم سيادة اللغة الفرنسية في مراحل من تاريخ المغرب، إلا أن لدينا من النحاة ومن الأكاديميين المشتغلين بالحقل الأدبي العربي وباللغة العربية أسماء لامعة قد بصمت بجدارة في مسار الأدب العربي .
                        أما عن انفتاح الأنثى وحريتها فلا أعلم ما مقصودكم بذلك ومع أية دولة بالضبط هذه المقارنة كي يتسنى لي الحكم. وأما تأثير الفكر الغربي فقد غزا كل البلدان العربية ولا تكاد تخلو منه دولة. ولعل من رواسب الاستعمار هذا التأثر.

                        تعليق


                        • #42
                          رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                          مرحباً اختي الكريمة وصال ان شاء الله انك بأحسن حال

                          سؤالي بما انك كآتبة
                          هل لك بالسياسة ؟وهل انتي مهتمة وتكتبين عن للأحداث والحروب ببلداننا الإسلامية؟

                          تعليق


                          • #43
                            رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                            المشاركة الأصلية بواسطة وصال تقة مشاهدة المشاركة



                            أما عن انفتاح الأنثى وحريتها فلا أعلم ما مقصودكم بذلك ومع أية دولة بالضبط هذه المقارنة كي يتسنى لي الحكم.


                            عذرا على التأخير أختي الفاضلة لسبب خارج عن إرادتي

                            والدولة التي أقصدها هي فلسطين و تحديدا هنا في غزة
                            وما أقصده هو مثيل لما في ظاهر الأمر إنعام على الأنثى مثل قضية المواريث في تونس
                            و لكن في حقيقته تشويه لقيم و ظلم ... حيث سيكون من الصعوبة بمكان
                            على قلم يعالج القضايا الأسرية وقضايا المرأة ان يصل بسهولة الى عكس ما تهواه الأنثى و تيسره القوانين و الأفكار

                            لك شكر موصول على ردودك و أفكارك و جهدك ... نسأل الله أن يفتح عليك و يزيده في ميزان حسناتك

                            تعليق


                            • #44
                              رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018


                              جميلة

                              قصة بقلم الكاتبة والأديبة: وصال تقة




                              أدار مفاتيح الباب فأحدثَت صلصلتها جلبة داخل البيت، أو هكذا أراد أن يُخيَّل له، يُمنِّي نفسه بتلك الفوضى التي كان يتحوَّل لها سكون البيت الغارق في الوداعة والنظام، وهو وإخوته يستقبلون أباهم، الجلبة كانت قبل أن يلج منزله، تلك هي الحقيقة التي يجب أن يعترف بها كلَّ مرة وهو يَخطو برجله اليمنى مُقتحمًا بيته، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فجأة وهو الذي اعتاد - منذ طفولته - على البسملة والسلام كلما همَّ داخلاً البيت... ها قد غيَّر ذِكْرَه وصار التعوذ نصيب الولوج، وعيناه تصادفان زوجته حاملة أسلحتها تطارد الصِّغار؛ مغرفًا في يدها اليُمنى، وشوْبكا في اليُسرى، تحاول استتباب الأمن دون جدوى، وقد نهب الأشقياء الثلاثة محتوى الصحن من البطاطس المقلية المُهيَّأة لوجبة الغداء.. صوتها تتوعَّدهم قد رَعَبه، وحصائد الشوك المزروعة فوق رأسها تجعله مرارًا يُحاول معرفة إلى أي جنس تنتمي، كان على يقين أنها إنسية لكن من فصيلة الجن، ولأجل هذا كان يستعيذ... فصيلة لا يعرفها سوى الرجال المتنعِّمون بامرأة قد انفصلت عن الحضارة، وسجَّلت قطيعةً مع الأنوثة، وأعلنت تمردها على اللباس النظيف، بَلْهَ الأنيق، وعلى أدوات الزينة، وعلى مجفّف الشعر... وحتى تلك المجتمعات البدائية التي لم تكن تعرف أداة تقنية اسمها "مصفف شعر" كان لديهم زيت يصبّونه في أكفِّهم ثم يردعون به خصلات الشعر المتمردة...
                              جعجعتها أفزعته وهي تأمره أن ينزع حذاءه قبل الدخول، فارتمى من هول صرختها كيس الفاكهة من يديه، تنبَّه الأطفال للفاكهة المتناثرة في الأرض فلم يعبؤوا بالأسلحة المتوعدة، ولم يَنتبهوا لذلك الطلل الواقف مشدوهًا يَرقب حركاتهم وهم يتقاسَمون بينهم غنيمة التفاح والموز والبرتقال، حلِّي هذا اليوم، قشرة موز تتهاطل خطأً فوق زجاجة نظارته... حصيلة حرب الفاكهة بين شادي وكريم:
                              • "خذها، والبادي أظلم" هكذا صاح شادي موليًا أمام الزحف.ينزع نظارته ويحمد الله، ألم يَنكسر زجاجها؟ يَمسحُها وهو يتمتم:• صدقت يا ولدي.. والبادئ أظلم، ظلمتكم حينما لم أُحسن اختيار أمِّكم.صراخ بسمة يصمُّ أذنيه... سماها بسمة كي تكون دائمة الابتسام، لكن صراخها لا يفتأ ليل نهار! تستقبله به كل يوم عند الدخول، وتشنِّف به مسامعه عند كل خروج، وتنتزعه به من نوم يَهرب فيه كل ليلة من أفلام الرعب ومشاهد الحرب التي تُمثَّل كل يوم في بيته.• غفر الله لك يا أمي؛ كم قلت لك: "نعمة" زميلتي في الشغل، خلوق ومتديِّنة وأنيقة ومثقفة وجد مؤدَّبة، لكنك أصررت على "جميلة" ابنة أختِك، وتركتني أفني شبابي في البحث عن حل لغز لا حل له؛ علاقة اسمها بشكلها، لا ذاك الذي خلقها الله عليه ولكن ذاك الذي تتفنَّن في إظهاره، وتصنَع لي منه كل يوم لوحة فنية جديدة تؤكِّد لي فيها أنها فعلاً إنسيَّة لكن من فصيلة الجن!كم نصحَها بأن تستيقظ باكرًا، وبأن تُنهي واجباتها المنزلية قبل مجيء الأشقياء من المدرسة؛ كي يتسنى لها ضبطهم، حدَّثها كثيرًا عن النظام، وعن الترتيب، وعن الطاقة المبذولة أكثر كلما عمَّت الفوضى! كم اغتنم من فرصة لإهدائها أصابع أحمر الشفاه وبودرات التجميل التي كان مصير أكثرها هدايا لصديقاتها وأخواتها أثناء زيارتهن لها! رفوف غرفة نومها تعج بالعطور، ودولابها يتهاوى من الأقمشة الأنيقة ومِن قمصان النوم، لكنها كانت تفضِّل على كل ذاك مريلة المطبخ المعطَّرة برائحة البصل والثوم والسمك، الموشَّاة بأصباغ التوابل...
                              تقدَّم الهوينى في أرض المعركة، يتخطى بقايا الفاكهة ويتفادى بذورها وقشورها المُتناثرة هنا وهناك، يعلم يقينًا أن صرخة منه ستجعل قبيلة الأوباش تَنضبط، على الأقل لفترة، لكنه اليوم جد مُنهَك وأعصابه على حافتها، وقد يتلفَّظ بما يمكنه أن يندم عليه لاحقًا، وهو الذي اعتاد على الهدوء وضبط الأعصاب، دلف إلى غرفة نومه يائسًا... الأغطية المبعثرة فوق السرير تناجيه، تدعوه لدفن رأسه تحت المخدَّة؛ يَحتمي بها من الجلبة القائمة خلف الباب، غطس تحت الغطاء، ترقرقت دمعة في عينيه ليَسحبه النوم كي يرى "نعمة" في فستان ساتان بنفسجي فاتح، كان يراقبها في ذهول وهي تنظر إلى المائدة لتتأكَّد من أن كل شيء على ما يرام، يُتابعها وهي تتأمل وجهها بالمرآة في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة، عِطر الخزامى يعم الأجواء، والستائر الوردية تُضفي على المكان طابعًا رومانسيًّا، يلتفِت إلى غرفة الأطفال فإذا بمعاذ وبثينة نظيفان نائمان في وداعة، تتنبَّه لوجوده فتستدير مبتسمة، تمد يدها كي تتسلم منه حقيبة الحاسوب.. يعلو صوت فجأة:
                              • والله عال! نمتَ وتركتَني أقاوم وحدي عفاريت سليمان، من حقك يا سيدي، تنعَّم بالنوم ودعني للطبخ والكنس والغسيل... حيلي قد هدَّه أولادُك... قم! قم! قد كسر الأشقياء حاسوبك!

                              تعليق


                              • #45
                                رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018


                                (مرافئ السكن) خواطر ونصائح زوجية
                                للكاتبة والأديبة المتميزة وصال تقة


                                يقول الدكتور البشير عصام المراكشي عن كتاب "مرافئ السكن":
                                "طلبت مني مؤلفة الكتاب – الأستاذة وصال تقة - رأيي في كتابها "مرافئ السكن" (في قضايا الزواج وما تعلق به، من منظور اجتماعي)، وبعثت لي نسخة الكترونية منه.
                                والحق أنني أجّلت قراءته أياما كثيرة بسبب شدة انشغالي، ثم قررت – على سبيل الاستحياء من معرّة التسويف - أن أقرأ منه صفحات يسيرة في يوم معين، ثم أكمل قراءته على امتداد أيام أخرى كثيرة العدد.
                                لكن الذي وقع: أنني حين بدأت القراءة لم أستطع منع نفسي من الاستمرار، فأنهيت الكتاب في مجلسين، على حساب اشتغالات علمية لا بد لي منها! (وكان بودي أن يكون ذلك في مجلس واحد لولا عروض ما لا يمكن التملص منه).
                                وقد قرأت من قبل في هذا الموضوع كثيرا، ولكن يبدو أن الأمر كان محتاجا إلى قلم أنثوي!
                                وميزة الكتاب:
                                • أسلوب عطر سلس (أظنه سيصلح في مجال الرواية، الذي ينقصنا فيه قلم يجمع بين جمال الأسلوب وعفة المضمون)،
                                • وعربية عصرية عالية، تكاد تخلو من اللحن،
                                • والتزام حسن بمطلوب الشرع، يشي بمعرفة طيبة في هذا الباب،
                                • وخبرة جيدة بموضوع الاستشارات الزوجية، في واقع الأمر لا في النظريات،
                                • وحرص على التوازن في النصح الموجه إلى الرجل والمرأة.
                                ليس لي بالكاتبة أدنى معرفة شخصية، بل ما عرفتها إلا بعد أن راسلتني تطلب رأيي في الكتاب. وصرت بعد ذلك أعرف عنها أن لها صفحة على الأسك مفيدة جدا في مجال الاستشارات الأسرية.
                                أسأل الله تعالى أن يبارك في جهدها، وينفع بكتابها، وييسر لها إبداعات أخرى في هذا المجال وما يقاربه."



                                ما شاء الله. قرأت الكتاب وهو رائع حقا.
                                سؤالي لك أختي الفاضلة وصال تقة:

                                - حدثينا عن تجربتك في الاستشارات الأسرية وكيف صبرت مع ما يتطلبه ذلك من جهد ووقت وتفكير في الحلول وهل ما زلت تردين على الاستشارات الآن؟

                                تعليق


                                • #46
                                  رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                                  التحقت متأخرة قليلا لكنني احببت ان اتقدم بجزيل الشكر للاديبة وصال تقة على اجوبتها الرائعة والشافية وجزيل الشكر كذلك للعزيزة ذكرى صلاح الدين التي طرحت الاسئلة نيابة عني قبل تفعيل عضويتي بالمنتدى
                                  ..سعيدة انا بانضمامي اليكم

                                  تعليق


                                  • #47
                                    رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                                    المشاركة الأصلية بواسطة قندهآر مشاهدة المشاركة
                                    مرحباً اختي الكريمة وصال ان شاء الله انك بأحسن حال
                                    أهلا بك ومرحبا أخية. الحمد لله بنعمة وفضل

                                    سؤالي بما انك كآتبة
                                    هل لك بالسياسة ؟وهل انتي مهتمة وتكتبين عن للأحداث والحروب ببلداننا الإسلامية؟

                                    اهتمامي بالسياسة بعيد كل البعد عن التخصص في تحليل الأحداث بدقة، لكنني أواكب في صمت ما يروج حولي، وأتألم لجراح إخوتي المسلمين، ويحزنني ما آلت إليه أوطاننا. أدعو للأسارى وضحايا الظلم، ويحز في قلبي أنني لست من صانعي القرارات وأحيانا أحمد الله على أنني لم أبتل بذلك وأسأل العفو والمعافاة، فلا أعلم لو كنت كلفت هل كنت لأقوم بواجبي في مثل هذه الظروف التي لا تخفى على أحد.
                                    "أحلامنا التي تزهر" مجموعتي القصصية الثانية تضم قصتين عبارة عن التقاطتين لما يجري بسوريا ومصر. قصة" إعفاء" و " مات الوطن"

                                    ممتنة لمرورك
                                    التعديل الأخير تم بواسطة وصال تقة; 9/09/2018, 11:48 PM.

                                    تعليق


                                    • #48
                                      رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                                      المشاركة الأصلية بواسطة بوهالي حسيبة مشاهدة المشاركة
                                      التحقت متأخرة قليلا لكنني احببت ان اتقدم بجزيل الشكر للاديبة وصال تقة على اجوبتها الرائعة والشافية وجزيل الشكر كذلك للعزيزة ذكرى صلاح الدين التي طرحت الاسئلة نيابة عني قبل تفعيل عضويتي بالمنتدى
                                      ..سعيدة انا بانضمامي اليكم
                                      أهلا وسهلا ومرحبا بك اختي الغالية حسيبة
                                      في رحاب شبكة فلسطين للحوار وفي محور الصيف.
                                      جميل أن اولى مشاركاتك كانت في هذه الاستضافة الرائعة.
                                      كوني دوما بالقرب.

                                      تعليق


                                      • #49
                                        رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                                        المشاركة الأصلية بواسطة بيدر مشاهدة المشاركة
                                        عذرا على التأخير أختي الفاضلة لسبب خارج عن إرادتي

                                        والدولة التي أقصدها هي فلسطين و تحديدا هنا في غزة
                                        وما أقصده هو مثيل لما في ظاهر الأمر إنعام على الأنثى مثل قضية المواريث في تونس
                                        و لكن في حقيقته تشويه لقيم و ظلم ... حيث سيكون من الصعوبة بمكان
                                        على قلم يعالج القضايا الأسرية وقضايا المرأة ان يصل بسهولة الى عكس ما تهواه الأنثى و تيسره القوانين و الأفكار
                                        ليس من السهل أن تصدح في الناس بالحق، وأن تحاول تغيير المفاهيم السائدة، لكن بفضل الله ومنته مع الوقت يقتنع من يسيخ إلى فطرته، ويحتكم إلى المرجعية الدينية. نحن في عالمنا العربي لا نواجه فقط تكالب العلمانيين على الدين، ولكن المواجهة الأشد صعوبة، أن تقنع من مرجعيته الدين بأن ما ينتهجه في حياته ويحاول شرعنته ليس من الدين في شيء. ألف الناس العادات، وبعضها أصبحت دستورا لا يحيد عنه إلا مارق، والدين منها براء، وبعض ما يسوق له على أنه يخدم الأنثى من أفكار نسوية متحيزة، يصعب جدا مخاطبة المرأة المتشبعة به بما يخالفه وإقناعها بأنه يخالف شرع ربها. لذلك، يحتاج هذا الميدان إلى حنكة وإلى فطنة وإلى أسلوب للخطاب، وإلى معرفة جيدة بالدين وبأحكامه.

                                        لك شكر موصول على ردودك و أفكارك و جهدك ... نسأل الله أن يفتح عليك و يزيده في ميزان حسناتك


                                        كل الشكر لكم
                                        التعديل الأخير تم بواسطة وصال تقة; 11/09/2018, 02:12 PM.

                                        تعليق


                                        • #50
                                          رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                                          المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى صلاح الدين مشاهدة المشاركة

                                          (مرافئ السكن) خواطر ونصائح زوجية
                                          للكاتبة والأديبة المتميزة وصال تقة




                                          ما شاء الله. قرأت الكتاب وهو رائع حقا.
                                          سؤالي لك أختي الفاضلة وصال تقة:

                                          - حدثينا عن تجربتك في الاستشارات الأسرية وكيف صبرت مع ما يتطلبه ذلك من جهد ووقت وتفكير في الحلول وهل ما زلت تردين على الاستشارات الآن؟

                                          تجربتي بدأت بفضل الله مع موقع "الإسلام سؤال وجواب" للشيخ المنجد فك الله أسره وكتب أجره، ثم انتقلت بعدها في الواقع عبر أكاديمية سراج بمدينة الرباط ، حيث كنت أقوم بدورات تأهيلية للزواج ومحاضرات عن التربية بالإضافة إلى الرد عبر الهاتف عن الاستشارات الأسرية والتربوية أو لقاءات مباشرة، بالموازاة مع الآسك .
                                          من فضل الله علي أن حباني قدرة على الإنصات والاستماع لهموم من حولي، ومن ثم محاولة البحث معهم عن حلول. وقد شجعني بعض الأكارم من الشيوخ والمختصين على الوقوف على هذا الثغر، فأنعم الله علي -منة منه وتفضلا- ببركة في الوقت أحاول أن أوازن فيه بين مختلف مسؤولياتي ومشاغلي، فأنا أم لثلاث بنات، ومدرسة، ولدي ارتباطات عملية أدبية وتربوية، بالإضافة إلى الإصلاح الأسري والرد على الاستشارات.
                                          نعم مازلت أرد على الاستشارات.
                                          أسأل الله أن يستعملنا جميعا وألا يستبدل بنا، وأن يفتح لنا وينفع بنا ويتقبل.

                                          تعليق


                                          • #51
                                            رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018

                                            المشاركة الأصلية بواسطة بوهالي حسيبة مشاهدة المشاركة
                                            التحقت متأخرة قليلا لكنني احببت ان اتقدم بجزيل الشكر للاديبة وصال تقة على اجوبتها الرائعة والشافية وجزيل الشكر كذلك للعزيزة ذكرى صلاح الدين التي طرحت الاسئلة نيابة عني قبل تفعيل عضويتي بالمنتدى
                                            ..سعيدة انا بانضمامي اليكم
                                            العفو . كل الشكر لك أخية ولكل القائمين على هذا الصرح ولكل من شارك أو تابع .

                                            تعليق


                                            • #52
                                              رد: الكاتبة والأديبة المتألقة وصال تقة في ضيافة صيف 2018




                                              في ختــــام هــذا اللقــاء المميــز

                                              نحمد لله سبحانه الذي انعم علينا باجتماع قلوبنا

                                              على الحب فيه وحب فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.


                                              ونتقدم بخالص الشكــر والامتنــــان والتقديــر لك أختنــا الغـــالية الكـاتبة والأديبــة وصــال تقــة

                                              على حضورك الجميل وردودك الرقيقة العميقة التي جعلتنا نود لو أن الاستضافة لا تنتهي
                                              أسال الله سبحانه ان ييسر لنا ولك لقاءات أخرى وأهلا بك دوما بيننا في شبكة فلسطين للحوار


                                              شكــرا لكـل الإخــوة الأفـــاضـل والأخــوات الكــريمــات

                                              الذين ســاهموا في نجــاح هذه الاستضافة المباركة بجهـودهم وطيـب كـلامهم وجميـل تفـــاعلهم.

                                              دمتم جميعا بخير.


                                              تعليق

                                              جاري التحميل ..
                                              X