أرجعت مسيرات العودة الزخم لقضيتنا وأعادتها لواجهة الأحداث، وسلطت عليها الضوء بعد أن خفت مرة أخرى.
ينطلق كل من يؤرقه همُّ فلسطين، ويكبت أنفاسه الحصار ومفرداته، إلى الحدود أو السلك كما هو متعارف عليه.
يحمل روحه في كفه، ويحمل مقلاعه، أو طائرته الورقية، أو بالونه الحارق، أو حتى علمه في الكفة الأخرى.
وكل من يتوجه إلى السلك، فيعود سالماً، أو جريحاً نازفاً، أو شهيداً في آخر النهار وراءه حكاية..
حكاية من الأمل والألم
وفي هذه الزاوية الصيفية نروي بعض حكايات مسيرات العودة التي خطَّها أصحابها بالعرق والدماء،
فطوبى لهم
وطوبى لمن يؤمن بالمقاومة سبيلاً لاستعادة كامل التراب والحقوق
وطوبى لمن يسير على دربهم.
تعليق