إخواتي إخواني، السلام عليكم ورحمة الله
أردت أن أناقش معكم موضوعا يؤرقني، ألا وهو اختيار الزوج أو الزوجة الصالحة، وكل ما يجلبه هذا الموضوع من حرج للفتاة خصوصا وأنها من يقبل أو يرفض،
أكيد أن كل فتاة تمني نفسها بالفارس الملثم، وقد تختلف سماته من فتاة لأخرى، إلا أنه للملتزمات منهن تتقارب هذه المواصفات وترسم له مجموعة من الصور:
صورة الليث في زئيره، مدويا يسبقه الرعب فيهاب قبل الملتقى
صورة الصقر في انقضاضه، جسورا، متقنا، يخطف الخطفة ويتوارى مدبرا، فلا يقتفى
صورة الثور غاضبا، ثائرا، لا يهاب الموت وغير الله لا يخشى
صورة الجبل سكونا، جلالا، وثباتا لايضيمه البغي ولايضيره الأذى
صورة الفاروق عدلا، والصديق حنوا، وعلي علما ومن عثمان الحيا
صورة القسام، يد على الزناد، ويد تزرع الزيتون وتروي الثرى
صورة من صدقوا الله، وباعوا لله أنفسهم، طلاب الحور وعشاق دار السرور، والراجون من الله فردوسا عليا...
وإنه لمن الواضح أن من يملكون هذه الصفات، قلة قليلة، هذا إن وجدوا أصلا، خاصة في دول لاجهاد فيها فيتبين الصالح من غيره، فهل تبقى الفتاة تنتظر هذا الفارس أم تقبل بأول المتقدمين؟؟ إلى متى تنتظر؟؟ وماقول الشارع في موقفها؟
أنا في حيرة من أمري....
أردت أن أناقش معكم موضوعا يؤرقني، ألا وهو اختيار الزوج أو الزوجة الصالحة، وكل ما يجلبه هذا الموضوع من حرج للفتاة خصوصا وأنها من يقبل أو يرفض،
أكيد أن كل فتاة تمني نفسها بالفارس الملثم، وقد تختلف سماته من فتاة لأخرى، إلا أنه للملتزمات منهن تتقارب هذه المواصفات وترسم له مجموعة من الصور:
صورة الليث في زئيره، مدويا يسبقه الرعب فيهاب قبل الملتقى
صورة الصقر في انقضاضه، جسورا، متقنا، يخطف الخطفة ويتوارى مدبرا، فلا يقتفى
صورة الثور غاضبا، ثائرا، لا يهاب الموت وغير الله لا يخشى
صورة الجبل سكونا، جلالا، وثباتا لايضيمه البغي ولايضيره الأذى
صورة الفاروق عدلا، والصديق حنوا، وعلي علما ومن عثمان الحيا
صورة القسام، يد على الزناد، ويد تزرع الزيتون وتروي الثرى
صورة من صدقوا الله، وباعوا لله أنفسهم، طلاب الحور وعشاق دار السرور، والراجون من الله فردوسا عليا...
وإنه لمن الواضح أن من يملكون هذه الصفات، قلة قليلة، هذا إن وجدوا أصلا، خاصة في دول لاجهاد فيها فيتبين الصالح من غيره، فهل تبقى الفتاة تنتظر هذا الفارس أم تقبل بأول المتقدمين؟؟ إلى متى تنتظر؟؟ وماقول الشارع في موقفها؟
أنا في حيرة من أمري....
تعليق