تويت
30 عامًا على انطلاقة حركة حماس
الخميس 14/ديسمبر/2017
غزة - فلسطين نت يوافق اليوم الخميس (14/12)، الذكرى الـ 30 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في فلسطين.
تأسست حركة حماس عام 1987، كحركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي، تؤمن بالعمل المسلح وسيلة لتحرير فلسطين، وترفض مسارات التسوية والاعتراف بأي حق للاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين.
أعلن الشيخ أحمد ياسين عن تأسيس الحركة، بعد حادث دهس العمال الفلسطينيين في 6 كانون الأول عام 1987 والتي كانت شرارة اندلاع الانتفاضة الأولى، ووزعت الحركة بيانها التأسيسي في 15 ديسمبر 1987.
شكلت حركة حماس ذراعًا عسكريًا تابعًا لها، إيمانا منها بأن تحرير فلسطين لا يمر إلا عبر فوهية البندقية، فأسس الشيخ صلاح شحادة كتائب الشهيد عز الدين القسام التي قادت العمل العسكري المسلح ضد قوات الاحتلال، والتي كانت امتدادًا لخلايا عسكرية شكلتها الحركة وعرفت باسم "مجاهدو فلسطين".
شاركت كتائب القسام في مقاومة الاحتلال وصد اعتداءاته بدءًا بالمشاركة في إلقاء الحجارة وتفجير ثورة السكاكين وعمليات إطلاق النار، ومرورا بتجهيز العبوات الناسفة والعمليات الاستشهادية وصولا إلى صناعة الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار.
انخرطت حركة حماس في العمل السياسي من خلال مشاركتها في الانتخابات التشريعية عام 2006م، وفوزها بأغلبية، ثم سيطرتها على قطاع غزة بعد حادثة عام 2007م، وهو ما عرف بأحداث الانقسام الفلسطيني.
حاول الاحتلال الصهيوني تدمير القوة العسكرية التي عملت حركة حماس على تعزيزها من خلال فرضه حصارا خانقا على قطاع غزة وشن 3 حروب مدمرة عليه، وهو ما لم يثنِ كتائبها العسكرية عن مواصلة طريقها المقاوم وتسلحها.
آمنت حركة حماس أن طريق الوحدة الوطنية ضروري من أجل مواجهة الاحتلال الصهيوني، فسلمت مقاليد الحكم في قطاع غزة لحكومة السلطة الفلسطينية خلال اتفاقات رعتها القاهرة بين حركتي حماس وفتح خلال شهر أكتوبر من العام الجاري.
بيانُ العقد الثالث
وبعد 30 عامًا على انطلاقها، أكدت حركة حماس أنها ماضية في مشروع التحرير والمقاومة بكل أشكالها حتى يتحرر آخر شبر من أرض فلسطين التاريخية.
وأكدت الحركة أن حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، أو منعوا من العودة إليها، سواء في المناطق التي احتلت عام 1948 أو عام 1967 هو حقٌّ طبيعي تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية.
وقالت الحركة إن مدينة القدس ستظل فلسطينية عربية إسلامية وأن كل محاولات القرصنة والتهويد ستبوء بالفشل.
وشددت الحركة في ذكرى الانطلاقة أنها اختارت طريق المصالحة والقضاء على كل أشكال الانقسام عن وعيٍ وإصرار، وأنها لن تسمح لأيٍ كان بحرف البوصلة، وسيظل هذا الشعب موحداً خلف بندقية التحرير.
وقالت الحركة إنها تتبنى سياسة الانفتاح على مختلف دول العالم، وخاصة العربية والإسلامية وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة، يكون معيارُها الجمع بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني.
الخميس 14/ديسمبر/2017غزة - فلسطين نت يوافق اليوم الخميس (14/12)، الذكرى الـ 30 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في فلسطين.
تأسست حركة حماس عام 1987، كحركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي، تؤمن بالعمل المسلح وسيلة لتحرير فلسطين، وترفض مسارات التسوية والاعتراف بأي حق للاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين.
أعلن الشيخ أحمد ياسين عن تأسيس الحركة، بعد حادث دهس العمال الفلسطينيين في 6 كانون الأول عام 1987 والتي كانت شرارة اندلاع الانتفاضة الأولى، ووزعت الحركة بيانها التأسيسي في 15 ديسمبر 1987.
شكلت حركة حماس ذراعًا عسكريًا تابعًا لها، إيمانا منها بأن تحرير فلسطين لا يمر إلا عبر فوهية البندقية، فأسس الشيخ صلاح شحادة كتائب الشهيد عز الدين القسام التي قادت العمل العسكري المسلح ضد قوات الاحتلال، والتي كانت امتدادًا لخلايا عسكرية شكلتها الحركة وعرفت باسم "مجاهدو فلسطين".
شاركت كتائب القسام في مقاومة الاحتلال وصد اعتداءاته بدءًا بالمشاركة في إلقاء الحجارة وتفجير ثورة السكاكين وعمليات إطلاق النار، ومرورا بتجهيز العبوات الناسفة والعمليات الاستشهادية وصولا إلى صناعة الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار.
انخرطت حركة حماس في العمل السياسي من خلال مشاركتها في الانتخابات التشريعية عام 2006م، وفوزها بأغلبية، ثم سيطرتها على قطاع غزة بعد حادثة عام 2007م، وهو ما عرف بأحداث الانقسام الفلسطيني.
حاول الاحتلال الصهيوني تدمير القوة العسكرية التي عملت حركة حماس على تعزيزها من خلال فرضه حصارا خانقا على قطاع غزة وشن 3 حروب مدمرة عليه، وهو ما لم يثنِ كتائبها العسكرية عن مواصلة طريقها المقاوم وتسلحها.
آمنت حركة حماس أن طريق الوحدة الوطنية ضروري من أجل مواجهة الاحتلال الصهيوني، فسلمت مقاليد الحكم في قطاع غزة لحكومة السلطة الفلسطينية خلال اتفاقات رعتها القاهرة بين حركتي حماس وفتح خلال شهر أكتوبر من العام الجاري.
بيانُ العقد الثالث
وبعد 30 عامًا على انطلاقها، أكدت حركة حماس أنها ماضية في مشروع التحرير والمقاومة بكل أشكالها حتى يتحرر آخر شبر من أرض فلسطين التاريخية.
وأكدت الحركة أن حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، أو منعوا من العودة إليها، سواء في المناطق التي احتلت عام 1948 أو عام 1967 هو حقٌّ طبيعي تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية.
وقالت الحركة إن مدينة القدس ستظل فلسطينية عربية إسلامية وأن كل محاولات القرصنة والتهويد ستبوء بالفشل.
وشددت الحركة في ذكرى الانطلاقة أنها اختارت طريق المصالحة والقضاء على كل أشكال الانقسام عن وعيٍ وإصرار، وأنها لن تسمح لأيٍ كان بحرف البوصلة، وسيظل هذا الشعب موحداً خلف بندقية التحرير.
وقالت الحركة إنها تتبنى سياسة الانفتاح على مختلف دول العالم، وخاصة العربية والإسلامية وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة، يكون معيارُها الجمع بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني.
تعليق