رد: توافق اليوم الذكرى الحادية عشر لمعركة أهل الجنة في بيت حانون وحصار المجاهدين في مسجد النصر

النص الحرفي للمؤتمر الصحفي الذي عقده أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة غزة عصر اليوم الأربعاء 1/11/2006م حول آخر المستجدات للتوغل الصهيوني في المناطق الفلسطينية، وعمليات تصدي المقاومة الباسلة لهذه التوغلات:

بسم الله الرحمن الرحيم

ها هو العدو الصهيوني الغاشم يواصل جرائمه ومجازره الجماعية الوحشية التي يندى له جبين الإنسانية، فأصبح القتل والجرح والتدمير واقتلاع الأشجار ونسف البيوت الآمنة خبراً عادياً، وأمراً معتاداً لدى رؤوس الحكم في العالم الظالم، وبدعم ومباركة من راعية الظلم والإرهاب في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية)، لكن المجاهدون الأبرار الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وقاوموا وقاتلوا العدو ودافعوا عن أرضهم وشعبهم ومقدساتهم.

فبعد المعركة البطولية بالأمس القريب في بلدة خزاعة الصمود والتحدي والتي قام مجاهدونا خلالها بإعطاب الآليات العسكرية واستهداف الجنود بكل الوسائل، قام العدو اليوم بمحاولة جديدة للتغطية على فشله العسكري والأمني والسياسي الذريع بدعوى منع إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية.

ففي تمام الساعة الواحدة والربع فجراً أقدمت القوات الصهيونية الخاصة وتحت جنح الظلام بالدخول إلى بيت حانون من محاور عدة، فقامت وحدات المرابطين التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام برصد دقيق ومحكم لهذه القوات الخاصة ومن ثم أمطرها مجاهدونا بوابل من الرصاص وقذائف (الأر بي جي) المضادة للأفراد، وكان أول من بادر بإطلاق النار تجاه القوات الخاصة الصهيونية هو الشهيد القسامي أحمد يوسف سعدات(رجل القوة القسامية الخاصة) الذي استشهد في المعركة التي أصيبت فيها القوات الخاصة بإرباك شديد وذعر لم يسعفها منه سوى قدوم الطائرات الناقلة للجرحى والقتلى .

وبعد ذلك تقدمت الآليات العسكرية من جرافات وناقلات جند ودبابات من جميع محاور مدينة بيت حانون، الأمر الذي أوقعها في المصيدة، تحت نيران قذائف وعبوات وصواريخ المقاومة وكان حصاد هذه المعركة الجهادية كالتالي :

أولاً// استشهاد ستة مواطنين بينهم أربعة مجاهدين من حركة حماس و كتائب القسام وهم الشهيد القسامي القائد الميداني : حسام أبو هربيد، والشهيد القسامي المجاهد أحمد يوسف سعدات، والشهيد القسامي المجاهد طارق ناصر، والشهيد المجاهد أحمد زهير عدوان، وشهيد من إخواننا في سرايا القدس وهو الشهيد المجاهد محمد المصري، كذلك الشهيد المجاهد ابن قوات الأمن الوطني محمد زويدي.

ثانياً// اعتراف العدو الصهيوني بمقتل جندي صهيوني وإصابة اثني عشر جندياً صهيونياً في الاشتباكات الأولى مع مجاهدي كتائب القسام من وحدات المرابطين، وهذا الاعتراف إنما هو للتغطية على حجم الإصابات والضحايا بين قوات الاحتلال حسب ما أكد مجاهدونا وشهود العيان ووكالات الأنباء على حد سواء.

ثالثاً// بعد ساعات وفي القصف القسامي لمغتصبة سديروت اعترف العدو بإصابة خمس مغتصبين صهاينة وتدمير عدد من السيارات وتضرر عدد من المباني في المغتصبة.

رابعاً// قامت كتائب القسام حتى اللحظة بإطلاق أربع دفعات أولية من صواريخ القسام على مغتصبات "سديروت" و"بئيري" و "ألوميم" رداً على اجتياح بيت حانون، ونؤكد أن قصفنا للمغتصبات المحيطة بشمال قطاع غزة وجنوبه سيتواصل وسيتصاعد ، ليعلم العدو أن القصف بالقصف، والرد على قدر الجريمة طالما استمرت هذه الاجتياحات والجرائم والمجازر، وندعو سكان مغتصبة سديروت إلى الرحيل الآن فوراً إذا كانوا يحرصون على حياتهم لأن بقاءهم فيها يعرض حياتهم جدياً للخطر القادم، ولا يمكن أن نرضخ لهذه التهديدات ولا يمكن أن نسكت على سياسة الاجتياح وقصف البيوت الآمنة والاغتيالات والتدمير لمقدرات شعبنا.
خامساً// قامت كتائب القسام بالتصدي للآليات العسكرية المجتاحة لبيت حانون حتى الآن بما مجموعه (15 قذيفة ياسين، عدد من قذائف الآر بي جي، ثلاث عبوات شواظ) كما تم قصف منزل تعتليه القوات الخاصة ولازال مجاهدونا يتربصون بآليات الاحتلال وجنوده وسوف يقع العدو باذن الله في كثير من الكمائن والمصايد التي أعدها المجاهدون لايقاع به وإصابته في مقتل .

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

كتائب الشهيد عز الدين القسام

رد: توافق اليوم الذكرى الحادية عشر لمعركة أهل الجنة في بيت حانون وحصار المجاهدين في مسجد النصر

رد: توافق اليوم الذكرى الحادية عشر لمعركة أهل الجنة في بيت حانون وحصار المجاهدين في مسجد النصر

رد: توافق اليوم الذكرى الحادية عشر لمعركة أهل الجنة في بيت حانون وحصار المجاهدين في مسجد النصر

صور مسجد النصر بعد التجريف والعدوان الغاشم على بيت حانون

رد: توافق اليوم الذكرى الحادية عشر لمعركة أهل الجنة في بيت حانون وحصار المجاهدين في مسجد النصر