سلام الله عليكم،،
جاءت مداخلتي هذه بناء على ماقلته أخي سراج في ردك على مداخلتي السابقة "إلى الأخوة المدخنون.. أرجوا الدخول".فهمت منك مؤخرا بأنك تنوي جديا التدخين وتفكر بهذا .. وبنظرتي الفتية أراه أمر في غاية الأهمية ويستحق التوقف قليلا .
إذن أنت تفكر (جدياً) بالتدخين!
وهذا يعني أنك قد برمجتك ذاتك على هذا،، هل تعلم كيف؟
كل إنسان يمتلك مايدعي بـ "العقل اللاواعي ..أو العقل الباطن"وهو الذي يتحكم بالطاقة الجسدية والنفسية وبيده توجيهها كما ونوعا(فهو الذي يتحكم بالأفعال اللإرادية من تنفس ونبض قلب ودورة دموية ودرجة حرارة الجسم والعرق والدموه وما إلى ذلك).
والأمر العجيب فيه أنه كالخاتم في إصبعك فكل ماتقول له بأنه صحيح يقول لك صحيح (حتى وإن كان خاطئ).
ولهذا يمكننا التأثير عليه وبرمجته بكل مانريد وبإرادة الإنسان نفسه ورضاه.
وأنت قد فعلت هذا ولكن بدون تخطيط ودون أن تعي ذلك .. ولكن كيف فعلت ذلك؟
كل عبارة ترددها أو تفكر فيها (ستدخن فعلا) يتم تخزينها في ذاك العقل الباطن دون أن تجبره على ذلك لأنه يخزن كل ما يسمع أو يرى ودون أن تأمره بذلك وبشكل مستمر طوال حياتك دون توقف (كالعقل الواعي الذي في ساعات النوم يتوقف عن العمل) ويخزن مخزون هائل في الثانية الواحدة يصل لدرجة 2 مليار معلمومة في الثانية الواحدة!
فحياتك التي تحياها بحلوها ومرها هي تعبير صادق عما تراه في نفسك وما تؤمن به وتعتقده من أفكار ومعتقدات.
فإذا كانت لديك مشكلات أياً كان نوعها فإنك ستجد نسخا منها مطبوعة في نفسك ، وإذا كنت تشتكي من مرض فستجد صورة لذلك المرض معشعشة في ذاتك.
أي عقلك الباطن سيكون حامل إسم ذاك المرض وسيتصرف عقلك الباطن والذي يتحكم بأجهزة جسمك تبعا لذلك فيوجه أجهزة جسمك لجعل ذلك المرض حقيقة محسوسة تشعر بها وتعاني منها ،، وهذا ماحذر منه النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم بقوله : "لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا ".
فإنك عندما تفكر بممارسة التدخين فإنك بذلك تكون قد أدخلت في عقلك الباطن معتقد جديد وهو (سأكون مُدَخِناً )
وحتميا فإن عقلك الباطن تمثلا لهذا المعتقد سيوجه أعضاءك لممارسة التدخين حقا!
وبناء على ماسبق فإن المشكلة تكمن لديك في المعتقدات(values) وهذا يتطلب منك لو أردت فعلا أن لاتقحم نفسك بأمر سواك يجاهد نفسه على تركه.
لذا فما تحتاجه هو أن تعيد برمجة ذاتك من خلال إرسال رسائل إيجابية لذاتك بدلا من تلك السلبية.. فهل أنت مستع لذلك؟؟؟؟؟
فاتبع معي هذه الخطوات "وستنج بإذن الله في تغيير معتقداتك تلك"..:
1. أكتب على ورقة مجموعة رسائل سلبية ذات علاقة بالموضوع ،، مثلا:
_ واقعنا الفلسطيني وضغوطات الحياة تجبرني على التدخين.
_ سأكون إنسان مرتاح عند التدخين.
_ أشعر برغبة قوية في التدخين.... وهكذا "وماسبق كان بناء على ماقلته أنت".
((ثم مزق تلك الورقة بكل مافيها من معتقدات سلبية .. وألق بها وتأكد نفسيا من ذلك)).
2. الآن أكتب رسائل إيجابية لذاتك ،، تماما كهذه:
_ في كل يوم وعلى كل الأحوال أنا إنسان متفائل لا أفكر إلا بالخير.
_ الإنسان السعيد هو الذي يطيع ربه ويقتدي بالرسول (ص).
_ أنا عندي القدرة لأن أعيش بدون تدخين.
_ أنا أفكر بصحتي وصحتي تكون أفضل بعيدا عن التدخين.
_ من الآن وصاعداً ستذكرني رائحة الدخان بالروائح الكريهة التي لا أطيقها ولا تحبها نفسي وروحي.
_ أنا عندي الإرادة القوية وأستطيع التحكم بنفسي.
_ أشعر بالسعادة لأني سيطرت على نفسي وتركت فكرة التدخين وللأبد.
_ مهما الناس الذين حولي سيدخنون فأنا عندي الإرادة القوية بأن لا أُدخن.
_ أنا عندي الإرادة القوية.. أنا عندي إرادة قوية .. أنا عندي إرادة قوية ،،،،( لترك فكرة التدخين ) .
3. تنفس نفس عميق يطرد التوتر من جسمك قبل قراءة كل رسالة إيجابية كتبتها وهو كالتالي : ( إجلس جلسة مريحة لك ثم إسحب نفس من أنفك مقدار "4" درجات ثم إكتم نفسك مقدار "2" درجتين وبعدها أخرج نفسك من فمك بمقدار "6" درجات ).
((إذن خذ نفس ثم إقرأ الرسالة التي كتبتها بعمق وإيمان بما فيها وكررها مرات عدة..وهكذا مع كل رسالة))
قم بهذا الشئ أكثر من مرة وبتكرار .. وستلاحظ النتيجة بإذن الله وحينها دعواتك لي
* وإبتداء من اليوم إحذر مما تقوله لنفسك ومما تقوله للآخرين ووما يقوله الآخرون لك .
* ولو راودتك أي رسالة سلبية قم بإلغائها بالطريقة ذاتها.
ولا تنسى ،،
قول النبي (ص) : " لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا".
وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال للنساك الذي كانوا يمشون بذل وخنوع ظانين أنه الإسلام : "أمتم علينا ديننا".
وتذكر أيضا،،
بأننا أصحاب قضية وجهاد .. وأن فساد حركة فتح لايحتم علينا الإنصياع لفسادها بإفساد خلقنا!
وأن في ذلك إعانة لأعداء الإسلام على المسلمين وتقوية لهم.
همسة أخيرة،،
- أنه معصية لله تعالى يعاقب فاعلها.
- أن الله تعالى يبغضه ويبغض متعاطيه.
- أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين.
- أنه من باب المجاهرة بالمعصية { كل أمتي معافى إلا المجاهر }.
- أنه يذهب المروءة.
- انه سبب في 22 نوع من السرطان والجلطات.
- انه سبب في الوفاة.
فرفع الله قدرك وبالصحة والعافية أمدك.
(الخطوات السابقة هي برمجة الذات (هندسة الذات) وفق ماتعلمناه في الـ NLP ) وبإمكان أي شخص إتباعها في برمجة ذاته على أي شئ.
أختكم: قسامية الشتات
جاءت مداخلتي هذه بناء على ماقلته أخي سراج في ردك على مداخلتي السابقة "إلى الأخوة المدخنون.. أرجوا الدخول".فهمت منك مؤخرا بأنك تنوي جديا التدخين وتفكر بهذا .. وبنظرتي الفتية أراه أمر في غاية الأهمية ويستحق التوقف قليلا .
إذن أنت تفكر (جدياً) بالتدخين!
وهذا يعني أنك قد برمجتك ذاتك على هذا،، هل تعلم كيف؟
كل إنسان يمتلك مايدعي بـ "العقل اللاواعي ..أو العقل الباطن"وهو الذي يتحكم بالطاقة الجسدية والنفسية وبيده توجيهها كما ونوعا(فهو الذي يتحكم بالأفعال اللإرادية من تنفس ونبض قلب ودورة دموية ودرجة حرارة الجسم والعرق والدموه وما إلى ذلك).
والأمر العجيب فيه أنه كالخاتم في إصبعك فكل ماتقول له بأنه صحيح يقول لك صحيح (حتى وإن كان خاطئ).
ولهذا يمكننا التأثير عليه وبرمجته بكل مانريد وبإرادة الإنسان نفسه ورضاه.
وأنت قد فعلت هذا ولكن بدون تخطيط ودون أن تعي ذلك .. ولكن كيف فعلت ذلك؟
كل عبارة ترددها أو تفكر فيها (ستدخن فعلا) يتم تخزينها في ذاك العقل الباطن دون أن تجبره على ذلك لأنه يخزن كل ما يسمع أو يرى ودون أن تأمره بذلك وبشكل مستمر طوال حياتك دون توقف (كالعقل الواعي الذي في ساعات النوم يتوقف عن العمل) ويخزن مخزون هائل في الثانية الواحدة يصل لدرجة 2 مليار معلمومة في الثانية الواحدة!
فحياتك التي تحياها بحلوها ومرها هي تعبير صادق عما تراه في نفسك وما تؤمن به وتعتقده من أفكار ومعتقدات.
فإذا كانت لديك مشكلات أياً كان نوعها فإنك ستجد نسخا منها مطبوعة في نفسك ، وإذا كنت تشتكي من مرض فستجد صورة لذلك المرض معشعشة في ذاتك.
أي عقلك الباطن سيكون حامل إسم ذاك المرض وسيتصرف عقلك الباطن والذي يتحكم بأجهزة جسمك تبعا لذلك فيوجه أجهزة جسمك لجعل ذلك المرض حقيقة محسوسة تشعر بها وتعاني منها ،، وهذا ماحذر منه النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم بقوله : "لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا ".
فإنك عندما تفكر بممارسة التدخين فإنك بذلك تكون قد أدخلت في عقلك الباطن معتقد جديد وهو (سأكون مُدَخِناً )
وحتميا فإن عقلك الباطن تمثلا لهذا المعتقد سيوجه أعضاءك لممارسة التدخين حقا!
وبناء على ماسبق فإن المشكلة تكمن لديك في المعتقدات(values) وهذا يتطلب منك لو أردت فعلا أن لاتقحم نفسك بأمر سواك يجاهد نفسه على تركه.
لذا فما تحتاجه هو أن تعيد برمجة ذاتك من خلال إرسال رسائل إيجابية لذاتك بدلا من تلك السلبية.. فهل أنت مستع لذلك؟؟؟؟؟
فاتبع معي هذه الخطوات "وستنج بإذن الله في تغيير معتقداتك تلك"..:
1. أكتب على ورقة مجموعة رسائل سلبية ذات علاقة بالموضوع ،، مثلا:
_ واقعنا الفلسطيني وضغوطات الحياة تجبرني على التدخين.
_ سأكون إنسان مرتاح عند التدخين.
_ أشعر برغبة قوية في التدخين.... وهكذا "وماسبق كان بناء على ماقلته أنت".
((ثم مزق تلك الورقة بكل مافيها من معتقدات سلبية .. وألق بها وتأكد نفسيا من ذلك)).
2. الآن أكتب رسائل إيجابية لذاتك ،، تماما كهذه:
_ في كل يوم وعلى كل الأحوال أنا إنسان متفائل لا أفكر إلا بالخير.
_ الإنسان السعيد هو الذي يطيع ربه ويقتدي بالرسول (ص).
_ أنا عندي القدرة لأن أعيش بدون تدخين.
_ أنا أفكر بصحتي وصحتي تكون أفضل بعيدا عن التدخين.
_ من الآن وصاعداً ستذكرني رائحة الدخان بالروائح الكريهة التي لا أطيقها ولا تحبها نفسي وروحي.
_ أنا عندي الإرادة القوية وأستطيع التحكم بنفسي.
_ أشعر بالسعادة لأني سيطرت على نفسي وتركت فكرة التدخين وللأبد.
_ مهما الناس الذين حولي سيدخنون فأنا عندي الإرادة القوية بأن لا أُدخن.
_ أنا عندي الإرادة القوية.. أنا عندي إرادة قوية .. أنا عندي إرادة قوية ،،،،( لترك فكرة التدخين ) .
3. تنفس نفس عميق يطرد التوتر من جسمك قبل قراءة كل رسالة إيجابية كتبتها وهو كالتالي : ( إجلس جلسة مريحة لك ثم إسحب نفس من أنفك مقدار "4" درجات ثم إكتم نفسك مقدار "2" درجتين وبعدها أخرج نفسك من فمك بمقدار "6" درجات ).
((إذن خذ نفس ثم إقرأ الرسالة التي كتبتها بعمق وإيمان بما فيها وكررها مرات عدة..وهكذا مع كل رسالة))
قم بهذا الشئ أكثر من مرة وبتكرار .. وستلاحظ النتيجة بإذن الله وحينها دعواتك لي
* وإبتداء من اليوم إحذر مما تقوله لنفسك ومما تقوله للآخرين ووما يقوله الآخرون لك .
* ولو راودتك أي رسالة سلبية قم بإلغائها بالطريقة ذاتها.
ولا تنسى ،،
قول النبي (ص) : " لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا".
وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال للنساك الذي كانوا يمشون بذل وخنوع ظانين أنه الإسلام : "أمتم علينا ديننا".
وتذكر أيضا،،
بأننا أصحاب قضية وجهاد .. وأن فساد حركة فتح لايحتم علينا الإنصياع لفسادها بإفساد خلقنا!
وأن في ذلك إعانة لأعداء الإسلام على المسلمين وتقوية لهم.
همسة أخيرة،،
- أنه معصية لله تعالى يعاقب فاعلها.
- أن الله تعالى يبغضه ويبغض متعاطيه.
- أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين.
- أنه من باب المجاهرة بالمعصية { كل أمتي معافى إلا المجاهر }.
- أنه يذهب المروءة.
- انه سبب في 22 نوع من السرطان والجلطات.
- انه سبب في الوفاة.
فرفع الله قدرك وبالصحة والعافية أمدك.
(الخطوات السابقة هي برمجة الذات (هندسة الذات) وفق ماتعلمناه في الـ NLP ) وبإمكان أي شخص إتباعها في برمجة ذاته على أي شئ.
أختكم: قسامية الشتات
تعليق