إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار!

    السلام عليكم اخواني

    سوف ادخل في الموضوع مباشرة
    عندما سمعت الشريط لبرنامج بين قوسين وسمعت ما قاله عزام الاحمد خطر على بالي سؤال
    هل ما قاله عزام الاحمد كفر او سب الذات الالهية او اعتراض على حكم الله
    لاني بصراحة قرات كثير من التعليقات تقول انه سب الذات الالهية وانا ما سمعته انه قال( لو جاءنا المال من عند الله لا نقبله)
    اعلم ان ما قاله لايجوز وحرام ولكن اريد التوضيح من الناحية الشرعية ..هل هو كفر او شيء اخر او ماذا بالزبط
    بصراحة انا لست من الملين كثيرا في الدين ولكن تستوقفني اشياء في بعض الاحيان واحببت ان اسال اهل المعرفة في هذا الامر

    بارك الله فيكم

    تحياتي

  • #2
    رد : استفسار!

    هذا لاشك فيه يا أخي
    ومن العجب أن يكون هذا الحكم خافيا عن كثير من المسلمين
    فسب الله أو سب رسوله أو الاستهزاء بدينه..أو أحد شعائر دينه..أو سب أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم ونسبتهم للفسق والكفر..أو إنكار معلوم من الدين بالضرورة..كمن يقول..لا داعي لتحريم الربا في زماننا..أو السخرية بالحجاب..أو من شكك في صحة حرف واحد من القرآن..
    أو اتهم أم المؤمنين عائشة بالزنى..والعياذ بالله..أو النفاق..
    كل ذلك كفر صراح..بإجماع علماء الأمة

    وعندما قم نفر من الناس في غزة تبوك..بالاستهزاء بأصحاب رسول الله..وليس برسول الله..فضلا عن الله تعالى
    فقالوا:مارأينا مثل قرائنا هؤلاء..أرغب بطونا..ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند للقاء..
    نزل قول الله الفصل فيهم"قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"

    فأثبت لهم إيمانا قبل ذلك..

    وقال تعالى في وصف بعض من أثبت لهم الكفر من المنافقين "وقالوا كلمة الكفر"..
    فالإنسان يكفر بكلمة..أو بفعل..حتى لو لم يعتقد..
    وهذا منهج أهل السنة والجماعة..

    فمن ظن أن الكفر لايكون إلا بالاعتقاد فهو مرجيء..على طريقة المرجئة

    وأنصحكم بقراءة نواقض الإسلام..للشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب..
    وهي الأشياء التي إذا فعلها المرء..يقع في الكفر..فإن كان جاهلا يبين له..وإلا فهو كافر..
    ولكن اقرؤوها مع شرحها بارك الله فيكم..

    تعليق


    • #3
      رد : استفسار!

      أخي الكريم ...
      أشكر الأخ ابو القاسم على التوضيح، ولكنني لست معه تماماً في الحكم القطعي على (عزام الأحمد) بالكفر بسبب هذه الكلمة، فقوله (إذا جاءنا المال من الله سنأخذه) ربما فيها نوع من الفسق والضلال، ولكن القطع بتكفيره بسببها يحتاج إلى مراجعة، ولابد أن يستفهم منه كيف قالها وماذا يقصد بها؟
      لكن على العموم أي انتقاص من الله تعالى يقصده قائله فهو كفر ولا شك، وإن اعتقد مقولته أصبح خارج الملة، وإن لم يعتقد فهو كافر - عند انتفاء الموانع- يحكم عليه بهذا ويستتاب، فإن تاب قبل منه، وإلا خرج من الملة وكان مصراً.
      والحكم بالكفر هو حكم قضائي كما يقول أهل العلم، ولا يجوز القطع به إلا بالأدلة والشهود، ولا يجوز لأي أحد أن يطلقه بل لابد من وجود قاض حكم عادل يقضي بهذا الحكم على المعين.

      وبالنسبة لمن يسمى عزام ... فهو ضال مضل ولا محالة، ولا أدري إن كان مصلياً أم لا فإن كان تاركاً للصلاة فهذه من المكفرات أيضاً والتي لها أحكامها من الكفر الأكبر إلى الكفر الأصغر (أو كفر دون كفر) بحسب حاله.
      كما إنه من المنتهجين نهج الضلال والعلمنة والتاركين لمنهج الإسلام بل والمحاربين له، فهؤلاء على خطر عظيم ، ولابد لهم أن يتوبوا إلى الله ويرجعوا إلى هداه، ويتركوا محاربة المسلمين، وموالاة اليهود وأعداء الدين.

      تعليق


      • #4
        رد : استفسار!

        اعتقد هذا سؤال يجيب عليه العلمااء فقط

        تعليق


        • #5
          رد : استفسار!

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو القـاسم
          هذا لاشك فيه يا أخي
          ومن العجب أن يكون هذا الحكم خافيا عن كثير من المسلمين
          فسب الله أو سب رسوله أو الاستهزاء بدينه..أو أحد شعائر دينه..أو سب أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم ونسبتهم للفسق والكفر..أو إنكار معلوم من الدين بالضرورة..كمن يقول..لا داعي لتحريم الربا في زماننا..أو السخرية بالحجاب..أو من شكك في صحة حرف واحد من القرآن..
          أو اتهم أم المؤمنين عائشة بالزنى..والعياذ بالله..أو النفاق..
          كل ذلك كفر صراح..بإجماع علماء الأمة

          وعندما قم نفر من الناس في غزة تبوك..بالاستهزاء بأصحاب رسول الله..وليس برسول الله..فضلا عن الله تعالى
          فقالوا:مارأينا مثل قرائنا هؤلاء..أرغب بطونا..ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند للقاء..
          نزل قول الله الفصل فيهم"قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"

          فأثبت لهم إيمانا قبل ذلك..

          وقال تعالى في وصف بعض من أثبت لهم الكفر من المنافقين "وقالوا كلمة الكفر"..
          فالإنسان يكفر بكلمة..أو بفعل..حتى لو لم يعتقد..
          وهذا منهج أهل السنة والجماعة..

          فمن ظن أن الكفر لايكون إلا بالاعتقاد فهو مرجيء..على طريقة المرجئة

          وأنصحكم بقراءة نواقض الإسلام..للشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب..
          وهي الأشياء التي إذا فعلها المرء..يقع في الكفر..فإن كان جاهلا يبين له..وإلا فهو كافر..
          ولكن اقرؤوها مع شرحها بارك الله فيكم..

          بارك الله فيك اخي ابا القاسم على التوضيح
          ولكن اخي انت ربما فهمتني غلط ..انا اتفق معك تماما ومع اهل السنة والجماعه فيما قلت ووضحت واان سب الذات الالهية مباشرة تخرجه من الملة
          ولكن انا ما اردت ان افهمه ان ما نطق به عزام يكفره ام لا لانه لم يسب الذات الالهية مباشرة وانما اعترض على شيء من عند الله وكلاهما حرام ولكن كنت اريد اعرف هل الحكم في كلا الحالتين هو نفسه التكفير او الخروج عن المله ام يوجد شيء اخر
          وبارك الله في ابي العز المقدسي
          اعتقد انه قام بتوضيح الصورة لدي اكثر
          وان كنت اميل الى تكفير هذا الشخص من اعماله وليس فقط من هذه الكلمة
          ولكن انا كل القصه عندي اني احببت ان استفسر اذا كانت هذه المقولة تكفر ام لا ..لانها ليست سب الذات الالهية

          ولكن اخي ابا القاسم ما هو المرجيء وما هي طريقة المرجئيه؟؟؟؟

          بارك الله فيك مرة اخرى

          تعليق


          • #6
            رد : استفسار!

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو العزالمقدسي
            أخي الكريم ...
            أشكر الأخ ابو القاسم على التوضيح، ولكنني لست معه تماماً في الحكم القطعي على (عزام الأحمد) بالكفر بسبب هذه الكلمة، فقوله (إذا جاءنا المال من الله سنأخذه) ربما فيها نوع من الفسق والضلال، ولكن القطع بتكفيره بسببها يحتاج إلى مراجعة، ولابد أن يستفهم منه كيف قالها وماذا يقصد بها؟
            لكن على العموم أي انتقاص من الله تعالى يقصده قائله فهو كفر ولا شك، وإن اعتقد مقولته أصبح خارج الملة، وإن لم يعتقد فهو كافر - عند انتفاء الموانع- يحكم عليه بهذا ويستتاب، فإن تاب قبل منه، وإلا خرج من الملة وكان مصراً.
            والحكم بالكفر هو حكم قضائي كما يقول أهل العلم، ولا يجوز القطع به إلا بالأدلة والشهود، ولا يجوز لأي أحد أن يطلقه بل لابد من وجود قاض حكم عادل يقضي بهذا الحكم على المعين.

            وبالنسبة لمن يسمى عزام ... فهو ضال مضل ولا محالة، ولا أدري إن كان مصلياً أم لا فإن كان تاركاً للصلاة فهذه من المكفرات أيضاً والتي لها أحكامها من الكفر الأكبر إلى الكفر الأصغر (أو كفر دون كفر) بحسب حاله.
            كما إنه من المنتهجين نهج الضلال والعلمنة والتاركين لمنهج الإسلام بل والمحاربين له، فهؤلاء على خطر عظيم ، ولابد لهم أن يتوبوا إلى الله ويرجعوا إلى هداه، ويتركوا محاربة المسلمين، وموالاة اليهود وأعداء الدين.

            بارك الله فيك اخي ابو العز المقدسي

            نعم هذا ما اردت ان استفسر عنه هل انه يكفر مباشرة بعد نطقه بهذه الكلمات ام يفسق ويضل ام شيء اخر
            نعم اخي بغض النظر عن الشخص الذي قالها ولكن ما اردت معرفته هو الحكم وبارك الله فيك توضيحك وتوضيح اخي ابا القاسم كان وافيا ..نعم عزام الاحمد هو فاسق ولا اعتقد انه بعيد عن الكفر وخارج الملة ..ولكن احبت ان اعرف الحكم الشرعي في هذه الحالة

            اخي ابو العز جعلتني اتسال مرة اخرة ..انت ذكرت انه لابد ان يكون قاضي ويحكم في ما اذا هذا يكفره ام لا
            ولكن ماذا نفعل في حال عدم وجود مثل هذا القاضي ...لا اعتقد انه يمكن محاكمته عنا في هذه الايام ؟؟ كيف يمكن للعوام ان تعرف حكم الله فيه ما دام لا يستطيع القضاة عنا مقاضته ؟؟؟

            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              رد : استفسار!

              المشاركة الأصلية بواسطة الشهد
              اعتقد هذا سؤال يجيب عليه العلمااء فقط
              مشكورة على التعليق
              ولكن اختي الكريمة ليس بالضرورة ان يكون عالما
              ما اردت استيضاحه هو حكم الله فيه وهناك الكثير من الناس على معرفة في الدين ويستطيعون ان يوضحوا في مثل هذه الامور
              نحن لانريد فتو وانما استيضاح وبارك الله في الاخوة ابا القاسم وابو العز قاموا بالشرح الوافي

              بارك الله فيكم

              تعليق


              • #8
                رد : استفسار!

                في الحقيقة أنا في غاية الاستغراب من موقف الأخ المقدسي..غفر الله لي وله

                بغض النظر عن قولة عزام الأذم..قاتله الله وأخزاه في الدنيا والآخرة

                فهذا التفصيل الذي قدمته في التفريق بين اعتقاد القولة..من عدمه لايقول به سوى المرجئة..

                فأدعوك لمراجعة قولك..

                وإلا فمن هو الذي يعتقد مقولته أصلا؟

                إبليس نفسه..لا يعتقد أن الله يستحق السب..ولا فرعون ..ولا أبو جهل قال تعالى"فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون"

                وأظهر من ذلك أبو طالب..فهو كافر بالإجماع..برغم إيمانه العميق بصدق نبوة ولد أخيه..صلى الله عليه وسلم

                وأما انتفاء الموانع..وتحقق الشروط فلا خلاف عليه

                أما من يسب الله تعالى..وهو يعرف معنى كلامه غير ذاهل عنه..فهو كافر بالإجماع..نقل الإجماع عليه غير واحد..كإسحاق بن راهويه وغيره
                سواء كان هازلا أو جادا..هادئا أو مغضبا..أو غير ذلك..مادام يعي ما يقول وعقله معه
                وأما الاستهزاء بشيء يتعلق بالله أو بدينه صغر أو كبر..فهو كفر كذلك..لاشك فيه ألبتة

                وهذا ليس محلا لإبداء الآراء!

                فأرجو من الإخوة مع احترامي لهم عدم الخوض في مسائل الأسماء والأحكام بغير علم أكيد وحجج ظاهرة

                وأما التوقف في تكفير المعين..فليس بهذه الكيفية..

                بل من يكفر كفرا بواحا فالأصل فيه الكفر..حتى يثبت العكس..وليس الأصل فيه التوقف!

                ولا أريد قلب الأمر جدالا..فليعرف هذا..

                تعليق


                • #9
                  رد : استفسار!

                  وبصراحة محاولة تمييع هذا الأمر..في غاية الخطورة..وأنا شخصيا أموت في سبيل الدفاع عنه..يا أخي الحبيب المقدسي

                  إن هذا التوقف والتفصيل غير المشروع في أمثال هذه الأمور البالغة الوضوح..هي مما جر علينا الويلات في نقمة الله وغضبه. باستسهال

                  الكفر الذي نسمعه على ألسنة الفجرة..فخرج بعض الشيوخ ممن لا خلاق لهم في عقيدة التوحيد..

                  ولا أريد تسميتهم..وأخذوا يفرقون..ويقولون إذا سجد للصنم..غير قاصد تعظيمه..فهو غير كافر..أما إن سجد..إلخ

                  هذا كله هراء أجمع أهل السنة على بطلانه

                  والشدة في هذا الأمر ليس تشددا..بل هو عين الحق والحكمة..لأن ما شدد فيه الشارع..نشدد فيه

                  وما رخص فيه..نترخص فيه..وهكذا

                  قال إسحاق بن راهويه"أجمع المسلمون على أن من سبّ الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم-، أو دفع شيئاً مما أنزل الله –عز وجل-، أو قتل نبياً من أنبياء الله –عز وجل- أنه كافر بذلك، وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله"

                  وقال الله سبحانه عز وجل..في كلام بالغ الوضوح حتى للعوام"ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين"

                  وقال الإمام ابن قدامة المقدسي: من سب الله تعالى كفر، سواءً كان مازحاً أو جاداً.


                  وقال القاضي عياض "لا خلاف أن ساب الله من المسلمين كافر حلال الدم

                  وقال الإمام أحمد في في رجل قال لرجل: يا بن كذا وكذا- أعني أنت ومن خلقك-: هذا مرتد عن الإسلام تضرب عنقه

                  ولا يستثنى من ذلك إلا عند وجود مانع كإكراه ونحوه..مصداقا لقول الله عز وجل"من كفر بالله من بعد إيمانه إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم"


                  أما أن يقال ..إن اعتقد..وإن لم يعتقد..فهذا قول مردود..لا دليل عليه أبدا..
                  وهو خلاف ما أجمع عليه السلف
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو القـاسم; 16/01/2007, 08:24 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : استفسار!

                    وهذه فتوى..أنقلها..لمن لا يقنع بكلامي..والله المستعان:-

                    ما حكم من سب الله عز وجل وهو في حالة غضب؟

                    الفتوى

                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                    فإن سب الله تعالى يعد كفراً مخرجاً من الملة، سواء كان الساب في حالة غضب أو كان في حالة رضا، وسواء كان جاداً أو كان هازلاً، قال تعالى:قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ*لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ.... [التوبة:65-66]
                    وقد تقدم التفصيل في حكم سب الله تعالى في الفتوى رقم:
                    8927 والفتوى رقم:
                    767.
                    والواجب على من بدر منه ذلك الآن هو التوبة الصادقة والندم والاستغفار والرجوع إلى الإسلام.
                    والله أعلم.

                    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

                    وبصراحة أخشى على من يتوقف في هذه المسألة أن يكون ممن يصدق فيه قول الله عز وجل"وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء"

                    فتأمل يا رعاك الله..كيف كان مجرد نفيهم لإنزال كتاب..سببا لكفرهم..وهذا أقل بكثير ممن يسب الله صراحة..
                    أو يستهزيء بدينه..

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X